DREAMS NEVER LIE

Por ESRAA-SUGA

620 94 409

ماذا لو اصبحت احلامكم حقيقه Más

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27

Part 23

19 5 0
Por ESRAA-SUGA

و بعد نصف ساعه وصلا إلى منزل خارج المدينة يطابق وصف كيونغ مي


يون سو : هل هذا هو المنزل؟


سوهو : انه مطابق لوصف كيونغ مي.. دعينا نرى ان كان هنا ام لا


يون سو : حسناً


و خرجا من السيارة و هما يبحثان في ارجاء المكان عن اي شيء يدلهما على وجود يونغي في هذا المكان


يون سو : سوهو تعال إلى هنا


اتى سوهو مسرعاً نحوها.. فهما تفرقا للبحث


يون سو : انظر هذه سيارة يونغي


سوهو : انها هي.. إذاً نحن في المكان الصحيح


يون سو : لندخل إذاً


سوهو : حسناً


و تقدما نحو المنزل و طرقا الباب عدة مرات لكن لم يكن هناك إجابه


يون سو : هذا غريب.. لِمَ لا يفتح الباب


اتجه سوهو نحو النوافذ الموجودة و حاول النظر منها لكن كانت جميعها مغلقه و بعد النظر و البحث مطولاً وجد جزء صغير من النافذة التي في المطبخ و لحسن الحظ انه يستطيع رؤية غرفه الجلوس منها و قد وجد يونغي هناك و كان حاله يرثى لها


سوهو : انه هنا


استمرت يون سو بالطرق على الباب و لكن هذه المرة كان طرقها اقوى و بدأت تصرخ كي يفتح لها


يون سو : يونغي ارجوك افتح لي.. علينا ان نتكلم... يونغي افتح ارجوك


سوهو : يونغي لا تستطيع البقاء هنا هكذا.. افتح الباب


استمرا بالكلام و طرق الباب حتى فُتح الباب و ظهر يونغي من خلفه.. و كانت حالته سيئة إلى اقصى الحدود.. حيث كانت عيناه حمراء بسبب بكاءه الكثير و هناك هالات سوداء حولها.. كان قد فقد الكثير من الوزن لأنه لا يأكل


صدمت يون سو عندما رأته هكذا و تجمعت الدموع بعينيها


سوهو : ما الذي فعلته بنفسك ؟


يونغي بصوت مبحوح و منخفض : ماذا تريدان ؟


يون سو ببكاء : لِمَ فعلت هذا بنفسك ؟


ابتسم يونغي بسخريه و عاد إلى داخل المنزل بالتحديد غرفه الجلوس امام المدفئة و تبعه سوهو و يون سو


يونغي : ان كان لديكما شيء قولاه حالاً او غادرا لأني لا اريد رؤيه احد و بالأخص انتما


سوهو : هناك شيء يجب ان تعرفه


يون سو : عليك ان تستمع لنا


يونغي ببرود : تكلما و غادرا


نظرت يون سو نحو سوهو بقلق و هو اومأ لها ليطمئنها و عندها بدأت يون سو بالتكلم و قول الحقيقة كامله ليونغي و هذا جعل يونغي يغضب كثيراً و تشاجر معهما و كان الغضب يعتليه و لا يرى امامه من شدة غضب و كان على وشك ان يضرب يون سو لولا أن سوهو اوقفه


سوهو بصراخ : كيونغ مي تتألم


عندها توقف يونغي و تجمد مكانه و نظر بخوف و تردد نحو سوهو


يونغي بصوت مرتجف : ماذا.. تقصد ؟


سوهو : كيونغ مي هي التي جمعتني مع يون سو و هي من جعلت عائلتينا يوافقون على علاقتنا.. لكنها ليست سعيدة يونغي.. انت لست بجانبها.. و انت تعلم جيداً ماذا يعنيه بعدك عنها


انهمرت دمعه من عين يونغي و مسحها بسرعه


يونغي : غادرا حالاً


يون سو : لكن..


يونغي بغضب : قلت غادرا


سوهو : اختفاءك هنا ليس حلاً.. لا تكن اناني يونغي و عد معنا.. فهي بحاجتك


اخفض يونغي رأسه


يونغي بصوت مرتجف : انت لا تفهم.. انا لا استطيع العودة.. لا استطيع


سوهو : ألن تفعل ذلك من اجلها ؟!


يونغي بعصبية : انا افعل هذا من اجلها


سوهو : تبتعد عنها لأجلها.. ما هذا الهراء


يونغي : انت لا تفهم


سوهو : دعني افهم إذاً


يونغي و قد بدأ يبكي : لقد خذلتها


سوهو : و كيف هذا ؟


يونغي : لقد ضربتها.. امامكم.. صرخت عليها.. و الأسوء اني اتهمتها بالخيانة


ازداد بكاءه عندما قال الجملة الاخير


اقتربت يون سو من يونغي و وضعت يدها على يده


يون سو : هل تعلم ماذا قالت لي كيونغ مي ؟


نفا يونغي برأسه و كان يخفضه


يون سو : لا احد يحبها كما تفعل انت.. لا احد يمكنه حمايتها كما تفعل انت.. لا احد يمكنه جعلها سعيدة كما تفعل انت.. يونغي.. لقد قالت لي انها تعلم اين انت عندما فقدنا الامل بأن نجدك.. كانت والدتي على وشك ان تفقد وعيها بسبب غيابك و والدي لم يترك مشفى او مركز شرطه لم يبحث به و جعل جميع اصدقاءه يبحثون ايضاً و حتى عائله كيونغ مي كانوا يبحثون معنا عندما علموا بغيابك.. لكن كيونغ مي كانت هادئة جداً و هذا جعلنا نشعر بالغرابة.. و عندما قمنا بسؤالها عن سبب هدوءها قالت ان بحثنا لن نحصل منه على شيء و انها تعلم مكانك و انك بخير و سوف تعود عندما تشعر بالتحسن.. قالت ان نتوقف عن البحث لأنك لن تعود إلا عندما تجد نفسك ترغب بذلك.. يونغي ان كيونغ مي تحبك و تنتظرك لتنقذها من وحدتها


نظر يونغي بصدمه نحو شقيقته


يونغي : هل قامت بإرسالكم إلى هنا ؟


سوهو : كلا.. هي لا تعلم بقدومنا


يونغي : كيف اتيتم إذاً ؟


سوهو : استطعنا ان نعرف العنوان منها بطريقه غير مباشره


وضع يونغي يده على رأسه بعد ان اخفضه و عاد للبكاء


يونغي بضعف : انا اشتاق لها كثيراً


يون سو : عد معنا اخي.. ارجوك


يونغي : كيف لي ان اواجهها ؟


عندها ابتسم سوهو و نهض من مكانه و تكلم بحماس


سوهو : انت لا تستطيع ان تواجهها الان


يونغي : اجل


سوهو : هل ترغب بمصالحتها ؟


يونغي : بالطبع


يون سو : ماذا هناك سوهو ؟


سوهو : حسناً سوف اخبركما.. يونغي .. عليك ان تأتي معنا الان و ان تعتني بنفسك اولاً و الاهم عليك ان تتغذى جيداً.. لأني لن اسمح لك ان تقابلها و انت بهذه الحالة.. و ثانياً.. سوف نبقي الامر سراً بيننا حتى اعطيكم اشارتي


يون سو : لم افهم


يونغي : و لا انا


سوهو : كم انتما غبيان.. سوف تأتي معنا و لكنك لن تلتقي بكيونغ مي حتى تتحسن حالتك و انا سوف احدد لكما موعد المقابلة.. هل فهمتما الان


نظر الشقيقان لبعضهما و ثم نظرا نحو سوهو و اومئا له


بعد ذلك غدر الجميع المنزل و بالطبع يونغي معهم


و توجه سوهو و معه الشقيقان نحو منزل احد و لكن لا احد منهما يعلم لمن هذا المنزل


يون سو : حبي اين نحن ؟


نظر لها سوهو و ابتسم


سوهو : ستعلمين في الحال


خرج الجميع من السيارة و توجهوا نحو المنزل.. طرق سوهو الباب و عندنا فتح كانت هنا المفاجأة...


و هي ان هذا المنزل هو منزل شيومين..


كان سوهو قد ارسل رساله لشيومين يوضح بها الوضع و يخبره بخطته و ان يكون الامر سراً بينهم


صدم يونغي و يون سو من وجودهما امام منزل شيومين لكنهما لم ينطقا بشيء..


دخل الجميع إلى المنزل و توجهوا إلى غرفه الجلوس ليتناقشوا بما سيحدث..


منزل شيومين بعيد بعض الشيء عن منزل الإخوة لذا تقريباً لا احد يزورهم.. و لهذا السبب كان اخفاء يونغي هنا هو الافضل


بعد ان تناقشوا بالأمر و اتفقوا على كل شيء خرج سوهو و يون سو تاركين يونغي في منزل شيومين..


في السيارة..


يون سو : حبيبي ما الذي كنت تقصده ؟ انا لم افهم شيء


سوهو : ستعرفين في الوقت المناسب


يون سو : ماذا كنت تقصد إذاً بقولك ان اسبوعين وقت كافٍ.. كافٍ لأجل ماذا ؟؟


سوهو : يا إلهي.. حبيبتي فضوليه جداً


هنا كانت الإشارة حمراء..


اوقف سوهو السيارة و نظر لها و اقترب منها و قبلها بلطف


سوهو : حبيبتي لا تفكر بشيء او شخص غيري حسناً


اومأت له بخجل و هي تخفض رأسها


ضحك سوهو بخفه عليها فهو يعرف نقطه ضعفها و هي القبلة الرقيقة و كلمه حبيبتي


في اليوم التالي..


ذهب سوهو لمقابلة السيد مين حيث كان لديهم عمل سوياً.. و بعد الانتهاء من العمل والاتفاق على كل شيء..


سوهو : سيد مين


السيد مين : نعم بني


سوهو : ارغب بالتكلم معك بأمر ما.. و ليس له علاقه بالعمل


السيد مين بقلق : هل هو بشأن يونغي ؟ هل وجدته ؟


سوهو : حسناً ليس بشأنه حقاً.. لكن لا تقلق انه بخير لقد وجدته و هو بخير الان


السيد مين : ماذا اذا ؟


سوهو : انت تعلم اني و يون سو نحب بعضنا كثيرا و حصلت بيننا بعض الاشياء السيئة في الماضي


السيد مين : اجل .... و اعتذرت عنها و سامحتكما


سوهو : انا ارغب بالحصول على موافقتك أيضاً و ليس المسامحة فقط


السيد مين : موافقه على ماذا ؟؟


سوهو : انا ارغب بالزواج من يون سو


نظر له السيد مين بصدمه


السيد مين : بني انا لا اعارض علاقتك مع ابنتي ... لكن الزواج ... في هذه الاوضاع ... يونغي و كيونغ مي ... هذا لا يمكن


سوهو : انا افعل هذا من اجلهما


السيد مين : لم افهم !! كيف ذلك ؟؟


سوهو : اخبرتك اني وجدت يونغي بالفعل و هو الان بين ايدي امينه ... و بالنسبة لكيونغ مي فحالتها سيئة جداً و لا احد منا يستطيع اخراجها منها سوى يونغي .. و السبب في حالهما هذه هو غيرة يون سو .. لذا ان تزوجتها ستتركهما و لن تتدخل بينهما بعد الان و لن تحدث مشكله لهما


السيد مين : هل افهم انك تريد ان تتزوج من يون سو فقط كي ترتاح شقيقتك ؟؟؟


سوهو : سيد مين ..


السيد مين : انا احب كيونغ مي و اعتبرها ابنتي الصغيرة لكن ان تتزوج من يون سو لمصلحه كيونغ مي هذا شيء بشع


سوهو : انا اسف ان كنت فهمتني بشكل خاطئ ... انا حقا احب يون سو و ارغب بالزواج منها و هذا كان شيء علي فعله منذ وقت طويل ... لكني اقول ان هذا الزواج ان تم سوف يسعد الكثير من الاشخاص


السيد مين بتفكير : حسناً .... انا موافق


سوهو بسعادة : شكرا لك سيد مين ... و أيضاً سآتي انا و عائلتي مساء اليوم ان لم تكن مشغولا


السيد مين : تسعدني زيارتكم


بعد ذلك غادر كلاهما للمنزل


و اخبر سوهو الجميع باستثناء كيونغ مي عن الامر و كانوا سعداء لهذا و بعدها ذهب الى غرفه كيونغ مي و كان متوتر جداً كون هذه اول مره يأتي للتكلم معها بعد ان حصلت المشكلة ... طرق الباب بتردد لكن لم يأتي الرد و اعاد الطرق مره اخرى و كان قلقاً لكن هذه المرة فتحت الباب و ظهرت كيونغ مي من وراءه .. لم ينطق أي منهما بأي شيء و لكن افسحت كيونغ مي المجال لسوهو و دخل الى الغرفة و اغلقت الباب و توجهت بتعب الى سريرها


نظر سوهو لها بحزن


سوهو : حبيبتي كيف حالك ؟


كيونغ مي : لا اعلم


اقترب سوهو من السرير و جلس امامها و الدموع متجمعة بعينيه


سوهو : حبيبتي ... انا اسف ... اسف كثيراً


نظرت له كيونغ مي بنظرات بارده و هو يعرف هذه النظرة جيداً


كيونغ مي : لما انت هنا ؟


سوهو بتوتر : انا ...


كيونغ مي : لن آتي


نظر سوهو لها بصدمه


كيونغ مي : سمعت كلامك مع الجميع و اعلم ما تريده مني ... انا لن اذهب


شددت على جملتها الأخيرة


سوهو و هو يخفض رأسه : هل ازعجكِ قراري ؟


كيونغ مي : يزعجني وجودك هنا


صدم سوهو من كلامها


سوهو : ألا ترغبين برؤيتي ؟؟


كيونغ مي : بالطبع ارغب برؤيتك و رؤية اخوتي أيضاً ... لكن يزعجني انك اتيت الى هنا من اجل ان تطلب مرافقتي لمنزلهما


سوهو : هل انتِ رافضةٌ لزواجي منها ؟


كيونغ مي : ماذا ان كنت كذلك ؟!


سوهو : لن اتزوجها


كيونغ مي : إذا ما كنت افكر به صحيح .... انت تتزوج بها من اجلي


سوهو : سعادتكِ اهم لدي من أي شيء اخر في هذا الكون


كيونغ مي بحده : ان كانت سعادتي تهمك هكذا .. كيف تسمح لنفسك ان تأتي الى غرفتي لتطلب مني ان ارافقك الى هناك ؟؟؟؟


قلق سوهو لأنها بدأت تغضب


سوهو : ارجوكِ اهدأي


كيونغ مي : انت بالذات ... لم اكن اتخيل ان تأتي لتطلب مني هذا ... ماذا تريد مني بعد كل الذي فعلتهُ من اجلك ... ماذاااااا .... كيف لك ان تكون عديم الاحساس لهذه الدرجة ... كيف تريدني ان اذهب الى هناك ... هل تعلم ماذا يعني ذهابي الى هناك ... و أيضاً ... ألم تسأل نفسك لما انا اجلس في غرفه الضيوف و اعطيت غرفتي لمايا و ليا ... ألم يسأل احدكم لما فعلت ذلك ... ألا تتساءلون عن حبسي لنفسي في هذه الغرفة ... لأنها الغرفة الوحيدة التي لم يدخل لها ... لدي ذكريات كثيره معه في غرفتي و أيضاً في كل زاويه في هذا المنزل عدا هذه الغرفة ... هو لم يدخل الى هنا مطلقاً ... انا اراه في كل مكان في المنزل ... اكاد اجن سوهو اوبا .... هل حقاً تريد مني ان اذهب الى المنزل الذي امتلك به ذكريات كثيره معه ... المنزل الذي دخلته لأول مره و كانت المرة الوحيدة لي بسببه ... انا ان خطيت خطوه واحدةً هناك سأموت ... انا حتماً لن استطيع التماسك هناك و اقسم اني سأموت هناك ... سوهو اوبا ... انا مريضة جداً ... انا مريضة بحبه .. انا بالكاد استطيع التنفس بدونه ... ألا يفهم أي احد مدى سوء حالتي بسببه ... سوهو اوبا .. ان كنت تريد قتلي فأنا لا امانع سوف آتي معك لمنزله ... و ان كنت تهتم لأمري من فضلك تنازل عن طلبك هذا


كانت تتكلم ببكاء و صعوبة في التنفس فهي كانت غاضبه في بداية كلامها ثم بعد ذلك اصبحت ترتجف و تتكلم ببطئ و صعوبة و انهت كلامها بهدوء مخيف و اخفضت رأسها


قلق سوهو كثيراً و امسكها من كتفها


سوهو : حبيبتي هل انتِ بخير ؟؟


لكن لم يحصل على أي رد منها


سوهو : كيونغ مي .. انتِ تخيفينني .. اجيبيني


لكن شعر برجفتها و هذا جعل خوفه يتضاعف و صرخ مناديا بيكهيون و مايا


اتى الجميع بقلق بسبب صراخه و دخلت مايا قبل الجميع لأنها كانت قريبه من الغرفة


مايا بقلق : ماذا هناك ؟


سوهو : انها ترتجف ... لقد كانت غاضبه و تصرخ و فجأة ..


مايا : لقد فهمت ... افسح لي المجال


لكن بمجرد تركه لها سقطت على السرير كالجثة


كيونغ سو بخوف و صراخ : اختييييي


نظر بيكهيون نحو مايا بخوف


مايا : انا اتفهم خوفكم عليها لكن من فضلكم غادروا الغرفة


تشانيول : لكن مايا ...


مايا : لا تقلقوا رجاءً و اتركوني اكمل عملي


امتثل الجميع لأوامرها و ايضا طلبت من بيكهيون ان يساعدها لأنه اكثر شخص يعرف كيف يتعامل مع حالات كيونغ مي ... بعد ذلك عالجوها و تركاها لترتاح ...


عانق بيكهيون مايا بقوه


بيكهيون : لا اعلم ماذا كنت لأفعل لولاكِ


مسحت مايا على ظهره و ابتسمت بخفه


مايا : انا هنا لأجلك


ابعد بيكهيون رأسه من العناق لكن لم يفصله و نظر الى عينيها


بيكهيون : انا اعلم


مايا بتوتر : ماذا تقصد ؟


بيكهيون بإبتسامه جانبيه : هل كنتِ تظنين انني اصدق كونكِ هنا من اجل ليا ؟


مايا بتردد : ماذا تقصد ..


بيكهيون : اقصد .. انا احبكِ أيضاً


اخفضت مايا رأسها بخجل لكن بيكهيون رفعه و قبلها على جبينها


مايا بخجل : علي ان اذهب ... ليا تنتظرني


و فصلت العناق و توجهت خارج الغرفة


نظر بيكهيون الى كيونغ مي و كانت تنام بعمق لذا خرج هو أيضاً


بعد مرور ثلاث ساعات ... استيقظت كيونغ مي و بالطبع لديها صداع


استطاعت ان تنهض من السرير و ان تتوازن في وقفتها و خرجت من الغرفة متوجه نحو غرفه الجلوس لكنها لم تجد احد لذا توجهت نحو المطبخ و لم تجد احد أيضاً لذا عادت نحو غرفه الجلوس تفكر اين هم الجميع و نظرت نحو النافذة لتجد انه المساء بالفعل لذا فكرت انهم قد رحلوا و تقدمت نحو الأريكة و جلست هناك و امسكت رأسها بإنزعاج و سمعت صوت اقدام احدهم و نهضت بسرعه و كانت تتمنى ان يكون سوهو و كان هو بالفعل ..


توسعت عيناها عندما رأته و هو كذلك و تقدم نحوها بقلق


سو هو : حبيبتي ...


لكنه صدم بها تتقدم نحوه و تعانقه


كيونغ مي : انا اسفه .. لم اكن اقصد ان اصرخ عليك


سوهو و هو يمسح على شعرها : انا لا اغضب منكِ حبيبتي ... لكن كيف تشعرين الان ؟


كيونغ مي : الصداع كالمعتاد


سوهو : هل ترغبين ان نبقى معكِ ؟؟ .. بإمكاني تأجيل الموعد


كيونغ مي : كلا .. انا سعيدة من اجلك كثيراً


فصلا العناق لأنهما سمعا صوت بيكهيون قادم و هذا يعني ان الحرب سوف تبدأ


لكن بيكهيون رآهما بالفعل


بيكهيون بدراميه و هو يمسك قلبه : هل تقومين بخيانتي ؟؟


سوهو : لا تبدأ ارجوك


بيكهيون : كيف تجرآن على فعل ذلك امامي


ابتسمت كيونغ مي له و عندها اتى باقي الفريق لتكتمل هذه المسرحية


تشانيول : ما الذي سمعته للتو ... هل كنتما تتعانقان هنا و من دوننا


كيونغ مي بصوت منخفض : ها قد بدأنا


سوهو : حسناً اوقفوا هذه الحرب لأننا قد نتأخر بسببها


بيكهيون : معك حق


عندها كان كيونغ سو يقف بجانب ليا و سحبها من خصرها و قبلها قبله سريعة مما ادى الى صدمتها و خجلها و ضربته بخفه على صدره


ليا بصوت منخفضه : الجميع هنا


كيونغ سو : لا يهمني هذا ... و ايضاً انتبهي لنفسكِ في غيابي حبي


ليا : حاضر


سوهو : ان كان الجميع موجود لنذهب


ذهب الجميع ما عدا كيونغ مي و ليا و مايا


اقترحت مايا ان تجتمع الفتيات في غرفه كيونغ مي و يحضون بجلسه اعترافات و وافق الجميع على هذا


ذهبت مايا الى المطبخ و احظرت بعض الطعام و المشروبات و عادت الى الغرفة

Seguir leyendo

También te gustarán

906K 89.6K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
354K 8.1K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
164K 13.2K 17
"سكَايلَر ، هَل تتذكَّرِين عِندمَا كَان الوقتُ مُتأخرًا جِدًا ، ولكِنِّي إعتذرتُ عَلي أيّ حَال؟ أنَا أتذكَّر. - تَايهيُونغ." - جمِيعُ الحقُوقِ محفوظة...
520K 24.3K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...