#انسام_اللهيب
بقلمي أنا زينب خالـد
علقو بين الفقرات وصوتو للبارت وتابعو حسابي بالوتبـــاد+ حسابي انستا
موجود بالبايو اذا تحبون تضيفوني 🤎
𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆
أنــهار :- نايمه ؏َ الفراش
أحدق بالسقف بجمود بدة عقلي يسترجع
ذكريات ذيج الأيام الي
راحت حطين أيدي ؏َ عيوني أتذكر تفاصيل ذاك اليوم
فتحت عيوني أحس بحرارة
الگاع الجواي رفعت عيني للسگف جانت سقيفـة والمكان مفتوح
نهضت ؏َ حيلي حدقت ؏َ المكان
لفترة طويلة ڪان عبارة ؏َــــن "چـــول"
صحراء فارغــة
والمكان إلي اني بي عبارة عن سقيفة فوگ رأسي بس التفت ؏َ جهه من الجهات
لكيته ڪاعد ؏َ الكـرسي
حاط رجل ؏َ رجــل وبصفة نرگيلة ينظر
إلي بتمعن ڪأنه
مستمتع بالمنـــظر إلي ڪدامة
نفضت ملابسي من الترابة الي بيها
حطيت عيني
بنص عينـه گزيت ؏َ سنوني نطقت والغضب يشع
من عيني
- مُمتع المشهد؟
ضحك وسنونة البيضة
برزت
: جداً جمليتي
- أنت تعرف بية متزوجة
ليش تحوم وراي؟
تغيرت ملامح وجهه واختفت
الإبتسامة إلي ڪانت مروسة ؏َ ثغرة
عيونة صارت تجدح نار
خزرني شمر النرگيلة بالگاع والكرسي دفعة
رفعت حواجبي بأستنكار
ضحكت بـ أستهزاء حطيت عيني بعينة
وڪلت : هسه عود
صرت رجاال؟ يلا خنصفگلك
تقــدم عليــه بعصبية
عتني من شعري قوي أحس شعري
ڪله وگع بيده
ضربنـي راجدي قوي أحس أذني صوفرت
أيده قويـــة
أبتسمت بأنتصار أريد أستفزة
- زوجي يذبحك
بس يعرف لمست شعري مني !
: شخبلتينييييي بيييي
شفتيييي بي متكليليييييي بشنو
احسننننن منيييي بشنوووووو شنو فرقي عنه
دفعت أيده قوي تفلت بوجهه
فتح عيونه خازرني
بغضب گوة لازم روحه مايذبحني
- رجال رجال هوَ
وهذا الفرق بيناتكم
مَــادري شصار بس ترابـة
صارت وكأن إعصار احتل المكان طب بعيني تراب اسمع صوت سيارة تدور
حول المكان بسرعــة
جنونية ماكدر المح شي منها من ڪد التراب
توقفت عن الحركـــة
فرگت عيوني ڪانت سيارته
الجديدة
بلعت ريگي أبتسمت بنصر
- هذا زلمتي الماعاجبك
توسعت عيونـه بصدمة
: وتفتخرين بي بعــد
نفتحت باب السيارة نـزل
من السيارة ملثم روحــة ولازم بيده سلاح
بس عيونة مبينه
شال اللثام من ؏َ وجهه ڪال
بصوت جهوري عالي
: حي اللّٰـه النشامــة الـكوا**
رأساً ليث سحب سلاحه من خصره
سحب أقسام وخزرة حطني ورة ظهرة وإني
عيوني التراب بعده بيها
يأذيها
عُثمان : جيب حرمتي لا أدميك هسه هنا
ليث : سنين ماتعرف عنها
جاي تسئل هسه
عُثمان : دنجب يا بابا
شخابص روحك ذبه ذبه مسدس المي مالتك مو زعاطيط إحنا
ليث : أنـتَ تعرف منو إني ؟
ضحك عُثمان واقترب وذاك دفعني ورجع
ليورة
عُثمان :- بابا حبيبي بعدك فرخ
كتكوت
ليث : أبوي يشتغل بالخضراء
عُثمان : **أختك هسه يطلع
أبوك سايق بالخضراء وتمشي وتهوبز
تعال تعال
يحجي ويأشر بأيدة بمعنى تعال
وذاك كل ما اله يرجع ليورة حطيت أيدي ؏َ عيني أفرك بيها صوت طلقة فززني
خلاني أصرخ بدون وعي مني
أنهار : عُثثثثمااان
باوعتله راساً خزرني ونتر بيه
عُثمان : نجبي بربروك إني اعلمج
عيوني صارت ؏َ ليث الي نام بالگاع
ضربة عُثمان برجله تقرب عليه سحبني من زندي
يسحل بيه وإني عيونه ؏َ هذاك
الي يتصارع وية الألم ؏َ الأرض
ماحَس الى نجريت بقوة عليه لزمني من فگي قوي
عُثمان : عينج وييين عينننج
كلت برود
أنهار : ؏َ ليث
رص ؏َ سنونة كور قبضة أيدة يمنع نفس
ميضربني وإني مبتسمة
؏َ وضعه
گفخني ؏َ رأسي قوي ودفعني للسيارا مالته
عُثمان : غبييية غبييية أربع
أيام مخطوفة ويينج ماتتتشرددين لو
عجبج الوضع
فتحت عيوني مصدومة
أنهار : عليك العباس أربع أيام مخطوفة
والله مَــادري هستوني
فتحت عيني جنت أفز كل شوي بس ولا أدري أربع أيام والله هواي
من سمع كلامي تغيرت ملامحة صار
ينافخ سحبني قوي
عليه صار وجهي بوجهه
عُثمان : ثووولة ثووولة أربع
أيام مخدرج ومتدرين بروحج ؟؟؟
طبگ الباب قوي وراح رگض عليه
ضربة بطنه قوي ضل عشر دقايق ؏َ هلحال
مَــادري شيحجون وذاك
مبين الكلمة گوة تطلع من حلكة الرصاصة بفُخذة
فتح تلفونه عُثمان مَــادري ؏َ منو خابر
وبعدها اجه مخنزر دخل وسد الباب قوي حرك السيارة وإني رأساً التفت على ليث
أنهار : عزززا حنعوووفه؟؟؟
باوعلي صفح
عُثمان : خرا لتأكلين شعليج
بي ؟؟؟ كليلي أربع أيام شكلتي لروحج؟
حتى ذيج الزربة النايمة مانامت بكدج
أنهار : يازربة؟
عُثمان : شمدريني هاي سوالف
لمگسرة بنية نايمه ومتكوم الى يبوسها خاب
دكولو مفلفله تريد رجل شهلسوالف
عضيت شفتي وهزيت رأسي
أنهار : ايولله فسدو عقول
الزعاطيط إني جنت كل مانام اتخيل أمير يجي يبوسني وأكعد
ضحك بصوت عالي ورفع حاجبة
عُثمان : اجاج الأمير
باوعتله بطرف عيني
أنهار : أنـتَ الحصان مال الأمير ، أريد
جهالي عفية
رجع ضحك من جديد وأكتافة تهتز
؏َ كلامي واني كل عقلي وتفكيري وية الجهال
وهو كل ما حجيت
بالموضوع يغير
السالفة
صار صوت طرقات خَفيفة ؏َ الباب گطع شريط ذكرياتي تنهدت بضيق كمت فتحت الباب
صارت كدام عيوني نوران واكفة
ولازمة الملزمة بيدها وشعرها گباية والشال مشمور شمر والقلم بحلگها وضعها مخربط
حجت بدون متباوعلي
نوران :- هذا عُثمان يريدج جوه ..
نطقتها وتحركت تفتر بالممر وتقره گلبت عيوني
بتملل نزلت ؏َ درج أسحل بروحي
سحل حياتي سخيفة بدون أطفالي كل يوم أبجي عليهم وأتوسل بي والچلب يسوي نفسه
مطي ويغلس
صار كدام عيني كاعد ؏َ التخم
يدخن ومضيگ عيونة يحدق بشي بتلفون
وصلت يمه كتفت أيدي بجامتي تشحط وراي والتيشيرت عريض يطب وياي تلاثه بي
والگفشه للسگف واطگ بعلجي
رفع عينه باوعلي مبتسم
جان لابس الزي العسكري عوجت حلگي
أشر برأسة أكعد يمه
كعدت گالبه خلقتي حط التلفون بوجهي
عگدت حواجبي عدلت گعدتي
وإني اشوفه حساب بنية بالانستا
بلعت ريگي وبللت شفايفي خطفت
نظرة منه مبتسم بخُبث سحبت التلفون
جانت بنية ضابط !!!
حاطة نجمة ؏َ چتفها والشعر والزي وفديوهاتها تضرب تحية وكاتبة ملازم **
رمشت بعيوني مرات متتالية
باوعت متابعها ومتابعته الدخان صار يطلع من رأسي أنوب هيَ حلوة والگشخة والشعر
الاشگر والفلر والمكياج وإني نازلة بگفشتي
زفرت نفس كل الي صار وثنينه
ساكتين حطيت رجل ؏َ رجل اهز بيها
أنهار : منو هاي ؟
عُثمان : حلوه؟
أنهار : تملخ هيَ بس حلوة
ضحك بصوت عالي ومسح شواربة
رجع يباوع لصورة وإني صافنة اباوعله بقرف
أحس گلبي يأذيني من الوجع
أفكر أكوم اهلس شعرات رأسة
حاولت أبين ممهتمة
أنهار : أريد أشوف جهالي شسوي بهاي؟
عُثمان : مو حَلوةة؟ دباوعيلها عوفي جهالج؟
أنهار : نعل تروح فدوة لزعاطيطي
شوكت تجيبهم طگت مرارتي
عُثمان : إذا اتقدملها توافق؟
ضيگت عيوني باوعتله صفح
أنهار : لا هيَ جنها العافية واهلها
وأنتَ جريذي مهلس محد تقبل بيك بس إني وحظي الاغبر جابني عليك !
رفع حاجبة يباوعلي مبتسم
عُثمان : ؏َ كيفج ليطگلج عرج احير
بيج إني ؟
أنهار : استغفر الله استغفر الله
مستفززز يا أخييي مستفززز فضني تجيب جهالي لو لا أريد اولي ماريد أشوفك
سد التلفون وشمره دار جسمه
عليه يباوعلي بتركيز
عُثمان : ترديهم اجيبهم كم يوم هنا؟
التفت عليه رأساً الابتسامة
شگت حلكي من الطول لطول أبتسمت بسعادة
وهزيت رأسي بـ أي مرات مُتتاليـة
عُثمان : صار تدللين باجر هُمه يمج ..
حجاها وحط أيده ؏َ رجل نهض بحركة
سريعة رجع خُصلات شعره ليورة
تحرك بأتجاه الباب فتحها وطلع بمُجرد ما راح غميته بأثنين أدية وإني دمي يفور
من سوالفه
سمعت صوت خطوات ؏َ درج رفعت عيني جانت نوران تطفر ؏َ درج وكفت ثواني صفنت
مثل المخبلة حطت أيدها ؏َ خدها وكالت بصوت واضح
نوران : عزاا
گلبت عيوني بملل تقربت كعدت يمي
باوعت للساعة وتأكل بأصابعها
تأففت بضجر وصرخت
أنهار :- شبيججج شبيييج وترتينييي !!
باوعتلي بقلة حيلة والخوف مرسوم
؏َ وجهه
نوران : أكلج إنسام وين دايحه
شو مارجعت لسة ؟
أنهار : بعدوكت أنـتِ لأن ممداومة تحسينها
تأخرت ، تعاي صدُك أنـتِ
ليش ممداومة؟
عضت شفتها وكالت بخوف
نوران : ها مَــادري مو جامعة تخوف
رفعت حاجبي ضيگت عيوني
وإني أباوعلها عدلت كعدتي
أنهار : الجامعة ؟ لو الي بالجامعة
هزت رأسها بـ نفي
نوران : الجامعة يمعودة شبيج
حجتها وكامت راحت للمطبخ زفرت نــفس نهضت صعدت فوك أيامي خالية مابيها
أي أحداث أزهار نحجي إني وياها وكل مرة تتذكر عُمر وتسبه رجعت لتركيا
قبل فترة ..
مر يومين ؏َ الي صار وعُثمان
ماله حَس لحد ما طگت روحي من الإنتظار دگيت عليه رأساً ردَ
حجه بصوت ضعيف متألم
عُثمان : الو
أنهار : ها ، جهالي وين
عُثمان : وعليكم السلام أهلا وسهلا الحَمدُللّٰـه
إني بخير شلونج أنـتِ أم داود ..
أنهار : عوف هاي الرسميات
تضحك عليه أنـتَ ترا والله لعبت روحي فضها !
عُثمان : هههه .. أي لا إني زين
زين أسئل عليج
عگدت حواجبي بأستغراب شغلت البنگة وكعدت
؏َ الجرباية كلت
أنهار : شبيك يمه شاخط ؟
عُثمان : لااا لااا ، شني خاب
نجب عليه النسوان تالي عمري
عقجت وجهي مافاهمه أيشي من الي يكولة
أنهار : تحجي وياي؟
عُثمان : لااا
أنهار : عُثمان
عُثمان : أشتعل أبو بعدين نحجي
سمعت صوت أحد يحجي يمه قبل ليقفل
الخَط
- شچاك البنية ماتقصد الي صار
بعدها جديدة وأنتَ أستلمتها عياط!
باوعت للشاشة بصدمة معقولة قصدة ذيج!
لطمت ؏َ صدري
أنهار : صخاااام طاررر الزلمة
يمه أنباگ رجلييي
عضيت شفتي حطيت أيدي ؏َ خدي
أنهار : خيولي خيولي عادي مو مهم
بلعت ريگي كعدت اگلب بالتلفون جان أكو تطبيق إسمه الواتباد جديد نزلته
عرفته من الفيس جانت أكو كروبات ينشرن قصص بعدين تعلمت أنزله وأباوع
جانت أكو قصة إسمها
وعصفت بنا الأقدار " يومي كله اخلصه اقره بيها اتفاعل وياهم وأبجي من يبجون
وأضحك من يضحكون مثل المخابيل اشوفهم أكثر من خواتي ..
باوعت للمراية رشيت عطر وهزيت
أيدي
أنهار : هذا سبع والعندي سبع
امده حظي يلا ميخالف أختلاف ثقافات ..
نفتحت الباب دخلت نوران باوعت عليه
زفرت نــفس بقلة صبر
نوران : عندي مُقترح بِما أنو أنتو الإثنين
تعيشيون نفس اللحظات
سوة شنو رأيكم ترجعون ثنينكم لزلمكم ويبقى البيت الي ؟
گلبت عيوني بتملل دفعتها من چتفها
وطلعت ادردم
أنهار : دولي منو هذا الي يرجع
بابا إحنا ناس اهمشي كرامتنا
نزلت ؏َ درج شفت أنسام كاعدة ؏َ القنفة حاضنه روحها وتبتسم وتلعب بخُصلة من
خُصلات شعرها باوعتلها رافعة حاجبي
أنهار : مو صحيح أنسام ؟
رفعت عيونها فهت بوجهي وحجت بثول
أنسام : ها
تقدمت كاعدة يمها لزمت أيدها أمسح عليها بحنية
أنهار : كاعد أكول أنو أنـتِ
بنية عاقلة وسباعية ومراح تنجرفين
ورة مشاعرج وترجعين اله مو صحيح ؟
باوعتلي بخوف ورجعت تباوع لنوران
إلي مگتفه أيدها ومستندة ؏َ المحجر
أنسام : مو خطية كلي يحبني وميكدر بدوني
ماحس الى نوران تضحك بصوت
عالي زرفت طبلة أذني بللت شفتي أحاول أهدى نفسي سحبت أيدها من أيدي
رجعت شعرها للخلف تحاول تبرر موقفها
أنسام : يعني شوفن إني جَبيرة
واعية وأكدر أعتمد ؏َ نفسي وأعرف شنو أتصرف ومحدددد أبد أبد يكددددر يضحك
عليه مُستحيل يعني وهذا القَرار أتخذته بعد تفكير كُلش طويل وهو هم كلش حباب حرامات يروح من أدية
رصيت ؏َ سنوني ڪلت بضجر
أنهار : ميخصني تحترگين أنـتِ وياه
من حجيت هيج تغيرت ملامحها ضاجت وكامت صعدت فوك تحت أنظار نوران
إلي بمُجرد ما اختفت أنسام اقتربت كعدت يمي
نوران : شوفي إني حيل أستحقر عُثمان
واكرهه وهو كلش عوع وماينزلي ؏َ معَدة بس صراحة أنهار وخلي نكون واقعيين إحنا عايشين بمُجتمع شرقي مُستحيل يتقبل فكرة مرأة مُطلقة تكدر تأخذ أطفالها وتربيهم مهما ڪِنت قوية راح تسمعين كلام يقهرج
نوران : بنهاية الغلط الأكبر منج أنـتِ اتصرفتي بتسرع يمكن لو بقيتِ ومانهزمتي
وياهم جان هسه الوضع يختلف جان عندج شهادة تكدرين تدوسين بيها ؏َ أكبر واحد بس أنـتِ عجولة ضيعتي كُلشي بلحظة غَضب اتحملي نتيجة أفعالج
نوران : إحنا عشنا بعائلة مُشتتة ضايعة
و أنـتِ أكثر وحده تعرفين شكد جان صعي وماعتقد تتمنين يصير هيج بأطفالج ماتردين
تضيعيهم نفس ما أنـتِ ضعتي صحيح الولد أقرب شي إلى أبو بس هو همَ يحتاج حنان أمه نصائحها .. وعفية لاتعتقدين كلامي هذا حَتى أخلص
منج مُجرد أنصحج لا أكثر ولا أقل
هيَ تحجي وإني صافنة عليها
أنهار : اوكي مرات أحس أنـتِ أكبر مني
باوعتلي بغرور دفعت شعرها رجعته
ليورة كالت بفخر
نوران : افكورس بيبي افكورس
لميت شفتي للداخل كلامها كله حقيقي
ومنطقي والغلط مني من البداية بس إني رافضة فكرة أنو أرجع من جديد
لنفس الدوامة ضرب ، إهانة ، خيانة والخ ..
ماعرف شنو نهاية هذا الطَريق
تأففت بملل لليل وإني ؏َ هذا الحال حابسة روحي بغرفتي وفكرة تجيبني
وفكرة توديني لحد ما أجت رسالة لتلفوني سحبته أباوع من الشاشة ؏َ اشعار
كاتب
- البسي وانزلي وانه وفروخي جوه
كتبت بسرعة
-وين ؟؟؟؟
وترستها علامات استفهام
- لمعلوماتج بعدج ؏َ ذمتي
نزلي ماخطفج نزلي ..
ردت أكتب رأساً دگ وخرعني
فتحت الخَط وحجيت
أنهار : خلي أخذ إُذن أختي الجبيرة يلا
حجه بقرف
عُثمان : اخذيها خشم هم
أنهار : شتحس شكد سخيف ، يلا اوكي جاية باي
حجيتها وسديته بوجهه كمت ركض
ركض غسلت وبدلت واني اطگ بعلجي حتى مكياج ماخليت نفسيتي زيرووو
فتحت باب الغرفة صارت بوجهي
أنسام حاضنه الچدر وتأكل باوعتلي بأستغراب
عاقده حواجبها
أنسام : دخيلك ربي
وين تهجولين بلهيالي
حجيت وإني اطگ بعلجي
أنهار : زوجي سر سعادتي يريد يطلعني
شافني مخنوگه كال اخنگها بزايد
رفعت حاجبها تباوعلي مصدومة
أنسام : وين راحت الكرامة
هزيت رأسي بـ لا حجيت وإني أنزل ؏َ الدرج بدون ما اباوعلها
أنهار : متوكل ولا تشرب
صاحت وراي بصوت عالي
أنسام : عوووود ديربالج ؏َ نفسج
جيبي جهالج وياج من ترجعين مو تعوفيهم ..
طلعت برة لمحت سيارتة واكفة قريب ؏َ بيتنه
والاضوية مشتغلة
سحبت نفس تقدمت بثبات نحو السيارة
دخلت وگفخني الهوى البارد مال التبريد بس كعدت طفر يحيئ شمر روحه بحضني يشم بي ويبوس
ضميته بصدري شكد مشتاقتله
وذاك الجلب ولا يمه كاعد يأكل موطه ويباوع ؏َ البزازين من الجامة وليالي
تباوعلي مبتسمة وبيدها هيَ هم موطة
باوعت ؏َ عُثمان يباوعلي مضيگ عينه
عُثمان : شني ماتسلمين شو
أنـتِ ماتشتاقين بس لفروخج
أنهار : عوع چا اشتاقلك
إني حجيتها وهو سحبني من ياخه القميص يعت بي يمنى ويسرى ويحيى ضامه رأسة برگبتي
وهذا يجبني منا ويوديني مناك وداود يهوس ويصفگ
عُثمان : خاببب لسانج هذا شلون بي
أنهار : وخررر وخررر لا بالعباس اشمر
روحي من السيييارة خاف تكوول
هدني وكام ينافخ معاجبة الوضع انداريت أباوع لداود بعتب هو گلب عيونة
وغمني بيده انهضمت من حرگته درت وجهي للجامه الدموع تجمعت بعيني شمسويتله ومايحبني
عُثمان : هاي شبيج
جان يريد يحرك السيارة من لمحني أبجي انصدم والتفت بجسمة عليه يباوعلي
بدهشة سحب وجهي صافن
عُثمان : أنـتِ مخبلة لو شنو
ليش تبجين مو هستوج تسولفين
شهگت وحطيت أيدي ؏َ وجهي
شال رأسة يحيى يباوعلي السيارة صارت هدوء
كلها صافنه عليه
عُثمان رجع رأسه ؏َ الكشن زفر نفس بقلة حيلـــة
عُثمان : شبيج ياعيني
أنهار : مايحبني ..
إني حجيتها لو هو لزمني من زندي وغرس أصابعة بي جرني عليه حيل لدرجة
أبني راد يوگع لو مايجلب بيه
عُثمان : وحق الي زرع بيج
روح راح تنسحلين أحجي عدل لا أفرگ حلكج الزفر هذا
خاف جانت عايزة التمت زدت بالبجي
وإني منا عليه الشهرية وهرموناتي گابة تخبلت كمت أبجي بصوت عالي لدرجة ليالي
دفعت أيد أبوها عبالها من وراه حسيت بشي بارد نزلگ بخدي رفعت رأسي داود
لطش الموطة مالته بخدي عباله زعلت لان هو يأكل وإني لا
جان يحدق بيه بخوف وعلامات
الذُعر مرسومة ؏َ وجهه شلت يحيى حطيته بحُضن أبو فتحت أديه لداود هو تقربلي
حضني بهدوء وحلگه متروس موطة وترسني وياه
عُثمان : كلها بوستيها وحضنتيها
جا وانه؟
أنهار : أطفال ذولة يحتاجون حنان
عُثمان : عندج طفل عمره ٣٧ سنة محتاج حَنان
أنهار : أمك موجودة بيبي
عُثمان : ** أمي كل هشوارب وبيبي
رجعو الجهال لـ مكانهم وهو حرك
السيارة الجو حيل حَلو وأصوات ضحك جهالي تخلي الفراشات تدغدغ گلبي
حتى ليالي جانت تضحك ؏َ ضحكتهم
وأبوهم يباوعلهم من الجامه ومبتسم ؏َ تصرفاتهم
عُثمان : حباية بگصتج إذا ماترجعيلي
أنهار : اتمنى من العباس يسطرك
كون إذا رجعتلك شتسوي بيه والمُلازم **
باوعلي صفح وطگها ضحكة بصوت عالي
غمزلي وكال
عُثمان : اوووووو اوووو كتيلي مُلازم **
أنهار : اهو هسه إحنا وين رايحين صدك؟
حجه بثقة وبدون ميباوعلي
عُثمان : للبيت ..
أنهار : يابيت؟
عُثمان : بيتنا
أنهار : منو إحنا ؟
عُثمان : انه وياج وفروخنا
رمشت بعيوني ممستوعبة
كل ظني كاعد يشاقة بس طلع كلامه صدك من وكف كدام بيت صغير باوعلي بوجهه
بشوش والإبتسامة مرسومة على ثغرة
عُثمان : يلا حبيبتي نزلي
أنهار : شنو أنـتَ صاير لوتي؟ مارجع
رجعني يلا وأريد جهالي لا تخليني هسه حتى طلاك اتطلك
لم شفته للداخل كال بأستهزاء
عُثمان : طلكني اريد ارتاح والغايب الكم
فتحت عيوني خازرته وهو خرب من
الضحك فتح الباب نزل ونزل الجهال وإني بقيت كاعدة مكتفة أيدي عود
مانزل
شو هذا فتح باب السيارة بحركة سريعة سحبني وشالني ؏َ ظهرة ضربته قوي
أريد ينزلي أصيح بصوت ناصي لا أحد يطلع ويشوفنا وهو يهز بسويج ويدندن والجهال طبيبعين ليالي شايلة علاگه وتأكل وداود يصفك ماعرف ؏َ شنو ويحيى مچلب بتيشيرت أخته
وهذا من كل عقله فتح الباب ودخلني وإني ماخليت شي ماسويته عضيته وكرصته
وضربت وهو ياجبل مايهزك ريح لحدما ما دخلني للمطبخ وقفل الباب نزلني ؏َ الأرض
وجهال نطلقو يركضون بالبيت يلعبون وكفت كدامه خازرته رفعت أصبعي
بتهديد
أنهار : افتح الباب احسلك
عُثمان : فوتي جوه لا العب الغالي ؏َ الغالي
أنهار : عُثمان والله أذبح روحي رجعني
وعوف سوالفك هاي
تحرك من كدامي بهدوء فتح شباك المطبخ وشمر المفتاح وسده !!
توسعت عيوني بصدمة شهگت وصحت بصوت عالي
أنهار :- هايييي شسسويت
شبيك أنـتَ مخببببل !!!
سوه بأصابعة بمعنى اشش
شمر السويج ؏َ الميز توجهه للثلاجة فتحها سحب
بطل مال ببسي يشرب بي
عايفني بوضعي هذا !!
مشيت وراه لزمته من كتفه باوعلي بطرف عينه
أشر برأسة بمعنى شنو
ماتحملت الي كاعد يصير إني منا أعصابي تالفه
أنهاريت كعدت ؏َ القنفة
مغطية وجهي طگ الدنبوس ونجرحت
شهگت بصوت عالي أسمع صوت
يستغفر دنك ثاني رگبته كدامي حط البطل ؏َ جهه سحب وجهي يباوعلي بتمعن
واني دموع تنزل بغزارة ؏َ خدودي دفع الشال عن رأسي
ذب حَــسرة وڪال
عُثمان : تسكتين لو ابوسج
أنهار : ايع وخرررر ، كله منوراك
ايشي خرا يصير بحياتي منوراك عوووفني شبيك مو ردت تتزوج روح تزوجها شكو ترجع
عليه ماريدك .
عُثمان : چا شلون إذا انه أحبج ؟
ضربني بأصابعة ؏َ گصتي وكال
عُثمان : شايفتني ؟ معصوم ماغلط؟ حالي من حالج
غلطت وأعتذرت مليييون مرة
وأريدج تسامحيني ونرجع مثل الأوادم مو لخاطري لخاطر هاي الصيصان
كعد يمي دار جسمي عليه يباوع بعيوني
سحب رأسي قريب عليه بأبهامة يتلمس رگبتي دنگ رأسة شواربه طخت بشرتي
گزبر بدني من الشعور باسني بهدوء وأبتعد يحدق بردة فعلي
عُثمان : أنـتِ هم غلطتِ رحتي مثل الغبية
شردتي وعشتي بدولة أجنبية
وحدج وانه مثل الجلب ادور عليج بكل مكان
ومن لكيتج أنصدم عندج جهال إثنين ؟ شصار بيه شايفة شكد قاومت نفسي حتى مافرغ سلاحي برأسج من التفكير ماكدر أنام من تأكدت هم فروخي يلا أرتاح بالس أيام اطورد وأدور وأبحث وراج يلا عرفت هذا عادي عندج ؟ مو كافي أنتقمتي
خلينا نعيش براحة إحنا وفروخنا ياعيني
أنهار : عمت عينك مو كافي لا
ذيل الجلب عمره ماينعدل
عض شفته يحاول يكتم غضبه
غمض عيونه يفرگ بيهن
عُثمان : شتردين بعد أسوي ونرجع ؟؟؟
أنهار : ماريد نرجع من الأساس
انطيني جهالي وتعال شوفهم بين فترة وفترة هيج أحسن!
إني أحجي وهو نظراته تتوزع على وجهي
ينظر اليه بطريقة غريبة
بلع ريگه يريد يحجي أجتِ ليالي قاطعته وهيَ تكول
ليالي : إني تعبانة أريد أنام
بابا باجر عندي دوام
عُثمان : غيبي حبيبتي
أبتسمت بأنتصار وهزت برأسها اجه يحيى يركض وراها لزم أيدها وسوالي هلو
بأيدة انرسمت إبتسامة ؏َ ثغري من تصرفة صعد هو وأخته ؏َ الدرج جانو يتصرفون
طبيعي كأنهم يعرفون البيت ويندلون ڪل ڪتر بي ..
التفت عليه عيونه عليهم لحدما أختفو من كدام عينه حط أيده ؏َ ركبته ونهض
راح لوحَده من الغرفة مَــادري شيسوي
بعد دقايق طلع شايل داود من ياخته وذاك يضحك لأن شايله بأيد وحده
سوة الدرج بايتين يطفر كمت ؏َ حيلي هستوني أريد أصعد نزل عُثمان باوعلي
عُثمان : ؏َ وين ياحَلوة
أنهار : يم جهالي
عُثمان : نامو
أنهار : شبسرعة وخر شو اشوفهم
رحت يمنى صار بطريقي رحت ؏َ اليسار هم وكف
رفعت عيني خازرته جان
هو واكف ؏َ باية أعلى مني بلل شفته نزلت عيونه لشفايفي حجيت بعصبية
أنهار : خليني اشوفهم متحملة
الكعدة هنا لخاطرهم وخر عُثمان
رمش بعيونة نزل وسحبني
من خصري رجعني ؏َ الحايط قوي حط رأسة ؏َ متني سحب نفس بعُمق وكال
عُثمان : هواي كاعد تجفصين بالحجي
گوة گاض روحي عنج إذا تردين روحج أسكتي وأستري ؏َ نفسج !
أنهار : ماراح تستفاد شي من الي تسوي
مانرجع إني وياك طريقنا واحد
عُثمان : تعرفين شنو ؟
رفع عيونة ونطق هزيت رأسي بـ أي
هستوني أريد أحجي قاطعني حط أيده ؏َ حلگي تقرب كِلش مني
عُثمان : كل الطرق يا حبيبتي تؤدي لحضني فـ انجبي وخلينا حبايب بس هل ليلة
دفعته قوي من صدرة
أنهار : عليه الشهرية عوفنييي متحصل لتريده
حجيتها وصعدت ؏َ الدرج شهگت بفزع
من سحبني من معصم أيدي
قوي ردت أوگع لزمني بقوة مثبتني خزرته
عُثمان : ومن كلج باالي يم هلسوالف
أنـتِ عقلج شاطح وتتردين تتحارشين بس انه رجال نزيهه
أنهار : نزيهه شسوي بحُضنك هدني
عُثمان : اهو أنهار أنـتِ تدللعين بس
تردين تنشاالين
هو كال هيج وحط أيده جوه رجلية وشالني ينزل ؏َ الدرج دفر الباب برجله
شمرني ؏َ الجرباية وركض بسرعة قفلها يباوعلي ويضحك
أنهار : ترررا خواتي راح يخااافن
علييييه رجعني حباب الله يخليك
عُثمان : جؤ جؤ مايسئلون رجال ومرته
شعدهم بنص يلا نامي
أنهار : وأنتَ ؟
عُثمان : والعباس تتحارشين ، نامي مانام يمج
أنهار : ليش بيه ريحه ، صحيح نسيت
عندك المُلازم شتسوي بيه
عُثمان : اجي انااام؟
أنهار : عوع وخر رأسك جنه رأس باجة
غمزلي وحجه
عُثمان : المُلازم عاجبها يحلو
فتحت حلگي من حرگه دمي شلت
المُخَدة وشمرتها عليه أصيح
أنهار : كافيييي عُثممممااان كافييي لاتصير نذل
ضحك بصوت عالي لدرجة أجتاحته
نووبة نوبة سُعال من بعدها إتجاه نحوي سحبني حاضني قوي دخلني بضلوعة أحس
عظامي تگسرت
عُثمان : والعباس والحسين وعيسى ومحمد
وأبراهيم ونوح وزِينب وشريفة
والحمزة والقاسم وعلي والكاظم والحسن والرضا والمسيح ومريم العَذراء بعد ماضوجج ولا اضربج وكون إذا مديت أيدي عليج ذولة كلهم يسطروني
أتحرك بعشوائية بين أدية
أريد يوخر عني وهو محكم قبضة أيدة
آخر شي هو من نفسه رخاها سمحلي أتحرر
أنهار : احسك جذاب !
عُثمان : يااابة وتوراة والنجيل
أحبج وماغثج بعددد شسويي
لخاطر شوارب زليخة
دنگت رأسي وزفرت نفس
أنهار : شسوي والله ماكدر أنسى
حط أصبعة جوه حنجي رفع رأسي
رمش بعيونة يحدق بيه بجمود
عُثمان : سؤال واحد بس !
سكتت مارديت منتظرته يحجي
عُثمان : إذا تزوجت ** ويمج جهالج
راح تضوجين لو لا ؟
بلعت ريگي وفرگت أصابعي قوي
لزمت رأسي قوي
أنهار : ماعرف !
عُثمان : احجييي جوابج يغير هواي
اشيااااء
حجاها بنترة توترت من نظراته ..
أنهار : اضوج شوي مو هواي ش..
ماخلاني أكمل رأساً أبتسم سحب وجهي بقوة
حتضن شفايفي بين شفايفة
حاوط خصري بأيدة ضاغط عليه بدون وعي مني حطيت أيدي وره رگبته مقربته أكثر عليه
فتح عيونه يباوعلي بصدمة من تصرفي ماتوقع حرگتي هاي
أبتعد عني يلهث وعرگان من سمع
صوت الباب تندگ قوي فتح عيونه وغمضهن يحاول يصحصح باوعت لروحي نايمه
؏َ المُخَدة وتيشيريت مرفوع هاي شوكت صار كل هذا
طفر فتح الباب جان داود يفرگ بعيونة
باوعلي وباوع لـ أبو تقدم عليه يرفع بأيده بمعنى شيليني ردت أكوم
اشيله صاح عُثمان
عُثمان : شبيييك إبن الزماللل
أصعد يم اخوووانك
اندار يباوع لأبو صفح شلته نام ؏َ چتفي رمشت بعيوني ممستوعبـة هاي أول مرة يسويها
وهو يطلب من أشيله وانيمه بالعادة إني أتعب وأكفخ بيه لحد ما ينام
ضحكت ؏َ ردة فعل عُثمان الي كعد ؏َ جرباية يمسح بوجهه وكل خمس دقايق
يستغفر ضلينا فترة هيج لحدما غفى ؏َ أيدي تقدمت حطيته ؏َ الجرباية بنصنا
نمت بصفة هلكانه من التعب صارت عيوني ؏َ عُثمان حاط أيده جوه رأسه يباوعلي
بتركيز دگ تلفونه
سحبه فتح سبيكر وهو مغمض عيونه
اجاه صوت صبا تبجي بصوت عالي
صبا : عُثمان عفيه تعال أمي
تخبلللتتت ...
❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜ ❛❜
أنسام : حاطه رأسي ؏َ المكتب أتذكر
مُكالمتنه الأخير وشلون نهيتها
ذبيت حَـــسرة هذا جان أفضل حل حتى لو يرضيني بنهاية مهما جنت أحبة لو يحبني
إني مو لعبة بأيدة شوكت مايحب يرجع يسولف ويشاقة وياي يجي لازم استقبله وشوكت ماحب يخفتي لازم أتقبل بروح رياضية
أندفرت الباب قوي جحظت عيوني
من المنظَر الي شفته طبت فُرقان صابغة شعرها أحمر باوعتلي بشموخ
تقدمت وصوت گعبها يرن بمسامعي
فرقان : هلوز بيبي ، شنو رأيج
بـ لوك الجديد
أنسام : لا يشوفج ثور وينطحج
وخري عني ماناقصني بس أنـتِ!
كعدت وحطت رجل ؏َ رجل تباوع لـ أظافرها
طويلات ومصبغتهن أسود
حق الله كُلش حلوات ..
فُرقان : حُبي اجيت حتى نوحد
الدول وتتصافى الگلوب وتعرفين شهر رمضان قرب وهو شهر المحبة والتسامح
فـ شنو رأيج نصير أيد بأيد ونسحر لهيب ؟
اهز برجلية وأباوعلها بقهر
أنسام : بذمتج بضميرج جان أستحيتي
؏َ عمرج لا شغلة ولا عملة كاعدة وتسحرين برجال كافي شبيج بعدين إني مايهمني
طلعيني من هلسالفة
فتحت عيونها بدهشة صفگت أيدها وأبتسمت
فُرقان : ججججذب ضل بس اليه
يبووو شغل ام حمزة توووب التوووب
نهضت تبتسم وتحجي وية روحها
تغيرت ملامح وجهي هاي شنو خاف تسويها صدك غمضت عيوني بتعب بعد مالي
خلگ أفكر بأحد أريد أهتم بس لنفسي حتى رجال ماريد
رجعت أشتغل بتركيز أحاول اتناسى
ومافكر رفعت رأسي من سمعت صوت ضحكته بالشركة عصرت أدية
أريد اغلس وارجع لشغلي ماكو ڪل فكري صار يم مصدر الصوت
وكفت عدلت ملابسي فتحت الباب الكُل كاعد يشتغل ومركز زفرت نــفس براحــة شكلي
بديت أهلوس رحت أريد أجيب كوب كهوة حَتى أصحصح صار كدام
عيني لهيب واكف لابس دشداشة سودة ولازم السويج بأيدة وفرقان واكفة يمه تسولف وهو مبتسم بطرف شفته وعينه بتلفونة
بلعت ريگي أحس بشعور محلو مريت
من يمه بدون ما أرفع عيني واباوعله هو كذالك سوه نفسه مامهتم حَتى الگهوة نسيتها
گبل رحت الحمام غسلت وجهي إلي أحسه صار ناررر
حطيت أيدي ؏َ المغسلة
أنسام : خيولي معليج بي يريد
يضغط عليج بهلتصرفات !
حرب نفسية غريبة أقاوم نفسي وأمنع عيوني
تباوع عليه أكثر من مرة ومرة
يتردد للشركة وأغلب المواقف الي المحه بيهن عينه بتلفونة ومبتسم يخليني أشوط
مرات عيوني تخوني وتصير عليه ولا مَرة لمحته يباوع عليه ..
فتحت باب الغرفة دخلت أسحل بخطواتي
سحبت الملف وتوجهت
لغرفة أستاذ هشام طرقت طرقات خَفيفة ؏َ الباب ماجاني أي رد
حجيت بهدوء
أنسام : أستاذ عادي افوت؟
كذالك نفس الحال ماجان أكو رد
أنسام : راح أدخل أستاذ
حطيت أيدي ؏َ قبضة الباب فتحتها بمُجرد مادخلت
أنسدت الباب ونقفلت
جانت قُرابة الساعة بـ ١:٣٠ وكلها بدت تطلع
جان لازم أسلم هذا الملف
وأرجع لبيتي
انداريت بخوف اباوعله واكف ڪدامي وريحه عطرة تارسة المكان
تقدم كعد ؏َ الكرسي حط رجل ؏َ رجل يباوع بأنحاء الغرفة
عصرت الملف بأيدي ماريد أنطق
حرف وياه وأبادر بس مجبورة حجيت برود
أنسام : أريد أسلم الملف واطلع
لو سمحَت !
باوعلي بجمود أشر بعينة ؏َ المكتب
بمعنى جيبي الملف بلعت ريگي أحاول أهدئ نفسي تقدمت حطيت الملف كدامه
صارت عيني ؏َ أيده من مدها يأخذ الملف جان لابس گتر أخضر بأيدة عگدت حواجبي
هذا مالتي ! شجابة يمه مانتبه اليه جان مضيگ عينه يحدق بالملف بعدم رضا ..
شمره وحط أيده بين عيونة يفرگهن
لهيب : مو كامل والشغل معاجبني
أكعدي هنا عيدي
ضحكت بأستهزاء باوعت عليه بدهشة
أنسام : أستاذ عفية صدك تحجي؟
صار بالساعات أشتغل علية والشُغل توب التوب تجي تكولي مو كامل !! شلون ماكامل إني
متأكدة كامل بعدين شلون أرجع اعيده وهنا تعبانة إني !!
ضحك بخفة ورفعلي حاجبة
لـهيب : أوي عيني الـ ست تعبانة
عايني عليه أنسام
رفعت عيني اباوعله بقهر
أشر ؏َ روحه وكال
لـهيب : إني شنو أشتغل هنا؟
أنسام : المُدير ..
لـهيب : بضبببببط إني المَدير
هنا وإنه إلي إذا عجبني الشغل أمشي وذا ماعجبني أعيده من أول وجديد عجبج؟ أهلاً وسهلاً
ماعجبج تفضلي قدمي ورقة أستقالتج مدام
حطيت أيدي ؏َ وجهي أفرگ بي
أحاول أصبر نفسي ؏َ شخصيته المُستفزة إلي تطلع كل ما انفصلنا
أحس الدمعة بطرف عيني
كعدت وإني أعض بشفتي أحاول أمنع نفسي من البجي جانت أكو قنفات قريبة
؏َ المكتب وحده كبال الثانية كعدت عليهن وكدامي ميز صغيرة حطيته ورجعت
أشتغل من أول وجديد وأصحح
كل ما أندار عليه يباوعلي ومايرمش أصلاً
الشركة صارت فارغة
تذبين الإبرة تسمعين حَسها كلها طلعت بقينا إني وياه بس الوضع بينا هدوء
محد يحجي ماكو صوت ينسمع بالغرفة غير صوت المُكيف
أشتغل ؏َ أعصابي لو واحد يطخني أنفجر بوجهه
أبجي كمت بسرعة قدمتله
المَلف سحبه من أيدي حگ ارنبة أنفه وبدة يباوع عليه شمره وهز رأسة
أبتسمت وظهَرت سنوني بدون وعي رأساً طفرت أريد اطلع بس الباب مقفولة
التفت اله
أنسام : أستاذ الباب مقفولة !
لهيب : أعرف
أنسام : چا من تعرف ماتفتحها ؟
جان مدنگ رأسة وهو يحجي وياي
من حجيتها رفع عيونة اليه أبتسم إبتسامة غريبة وعض شفته نهض طلع المفتاح
من جيبه مر من يمي وهو مَــادري شيهمس بينه وبين نفسه
قبل لا أطلع أستوقفني صوته وهو يكول
لهيب : عندي روحه لـ خوالج تجين وياي
اوصلج تشوفيهم بس ها أبات كم يوم !
أنسام : أي فدوة مشتاقتلهم ، خلي
أشوف البنات وأردلك خبر
هز رأسة بـ أيجاب وطلعت واني مبتسمة
صار هواي مشايفتهم من عَرسي صحيح نتخابر بس وجهه لوجهه تختلف
رجعت للبيت جان يوم طبيعي صحيح أفكر بي هواي ومن أتذكر كلامه أبتسم
بس من يصير بالواقع يختلف بعدني أحبه بس ماريد هيج علاقتنا تصير ..
لليل طلعت أنهار هيَ ورجلها ماعرف
وين راسلته كتله أروح
رأساً شافها ودزلي ايموجي الايك
ضليت كاعده بالمطبخ أكل وأنتظر أنهار
تجي بس الساعة دخلت الـ ١٢ وهيَ ماكو نزلت نوران تفرگ بعيونها من النعاس
سحبت گلاص مي شربته دُفعة وحده
نوران : شعندج لسة كاعده
أنسام : معليج ، أنـتِ شعندج
لسة كاعده
نوران : معليج
گلبت عيوني بملل طلعت تلفونها من جيب
البجامه طلعت أندومي تسوي
وتباوع مسلسلها الكوري مَــادري شلون يسولفون وهذا يصيح وهذا يعيط وذيج تبجي
حتى رأسي كام يوجعني
اجاها أشعار من التلفون نزلت الشاشة
تشوف وتغيرت ملامح وجهه باوعتلي بقلق كأنها صارت إنسان ثاني
بللت شفتي رأساً طفرت فوك حتى أكلها عافتها
هزيت رأسي كمت طفيت النار
فتحت تلفوني لكيت رجل أنهار دازلي رسالة
- السلام عليكم أنسام خوية
يحيى تخربط ورجعنا للبيت أنهار تبقى يمه اليوم
باوعت للرسالة وأبتسمت بسُخرية
يحيى تمرض مو ؟ ذبيت حَـــسرة صعدت نمت فوك والنومة نومه ماحسيت إلى
؏َ صوت تلفوني يدگ فتحت عيوني بتعب سحبت التلفون متكاسلة أتحرك
فتحت الخَط وحطيته ؏َ أذني أجاني صوت
لهيب خافت
لهيب : انزلي يلا إني جوه
تثاوبت بنعاس وحجيت
أنسام : وين أنزل شتسوي جوه
حجه بنفس نبرتي
لهيب : نروح لخوالج
هو حجاها وإني طفرت طفرة حَتى النومة
طارت فتحت عيوني ؏َ وسعهن
أنسام : هاي شبيك صدك تحجي
يا خوال شبسرعة شلون ملابسي ماحظرتهن
خواتي ماكتلهن
لهيب : انزلي يااابوية هم يلا
أنسام : لهيب دتشاقة !
لهيب : راح أصعدلج
أنسام : تَــمام تَــمام..
نطقتها وگمزت أطفر منا ومنا يادوب لحگت
أخذ جم لبسة حتى مَــادري شلبست
بسرعة بسرعة حتى وجهي ماغسلته فتحت باب غرفة نوران توقعتها نايمه
بس جانت كاعده حاطه أيدها ؏َ حلگها وتتثاوب وتباوع بتلفون
باوعتلي بأستغراب كالت
نوران : يم بسم الله الرحمن الرحيم
دخيلك يابوشريفة شبيج كعدتي من الحلم متواعدة
زفرت نــفس بقلة حيلـــة
أنسام : شعندج لسة كاعدة
نوران : بس هاي الحلقة وأنام وداعتج
أنسام : راح أروح لخوالي
نوران : شبيج أنسام
شنو هاي القرارات الي تتأخذيها الساعة
بالخمسه الفجر وين موليه حلمانه أنـتِ ؟
أنسام : لالا لهيب يأخذني أنهار
الصبح تجيج تخافين؟
نوران : عيب عليج وهاي الشوارب؟
هزيت أيدي ماعندي وكت إلها
هذا جوه ثبرني نزلت ؏َ درج بسرعة أطفر فتحت الباب الدنيا ظلمة ماكو أحد
لمحت سيارته مشغل الاضوية ركضت الها فتحت الباب وصعدت
أنسام : صباح الخير
لهيب : صباحج
ضحكت وباوعتله هذا شبي هو ما عَار إهتمام
للي كاله كأنه كان طبيعي
وأعتيادي غلست حَرك السيارة وإني حَطيت رأسي ؏َ الجامة مغمضة عيوني
فتحتها من حسيت بالطسات
باوعت داخلين ؏َ بيتهم لسة اتذكر الطريق جانت الدنيا صبح والشمَس طلعت
صارت عيوني عليه بعده ؏َ نفس گعدته مسح وجهه واضح عليه النعاس والتعَب
وكفت السيارة ونزلنا أثنيناتنا
تقدم لازم رأسة دگ الباب مرة مرتين تلاثة محَد رد ورة دقايق اجه صوت ناعم
من ورة الباب يكول
- منووو
لـهيب : إني ..
فتحت الباب ومدت رأسها جَانت مرة خالي أحمد
الأخيرة الصغيرة بس لمحت
لهيب عدلت حجابها وأبتسمت سوت طريق حَتى نفوت
دخلت أباوع عليها من تمشي هلكدوتها
ناعمة حَيل وصغيرة
هاي شجابها ؏َ خالي أبتسمت وهزيت أيدي
فتت للبيت وهدوووء مو طبيعي ماكو حَس
لهيب رأساً فات عبالك البيت
بيت ال خلفوه شمر الغراض ودخل لوحده من الغَرف
باوعت الها تفرگ بأصابيعها هَسه هاي
مستحية مني !!
أنسام : شسمه شنو ماكو أحد؟
هزت رأسها بـ لا
_احمد طالع هو ومحمد وعمتي نايمة
أنسام : وضرايرج ؟
_هذا مو قبل جم يوم تعاركن
وأحمد دزهن هنه وجهالهن كل وحَده لبيت أهلها
ضحكت وعضيت شفتي
أحاول أخفيها هيَ خطية ماتعرف شتسوي راحت للمطبخ ولحگتها كعدت يمها
أباوع بالارجاء
أنسام : شنو أسمج ؟
_ سلسبيل
أنسام : شكد عمرج
سلسبيل : ليش
أنسام : هيج مُجرد سؤال ، شجابج ؏َ خالي
مبينه صغيرة شدعوه متزوجة
من وكت
سلسبيل : ابوي مايقبل
أصلاً انه بنضره عانس البت بس تدخل الـ ١٢ يزوجها
أنسام : يُمه ، ماسولفتيلي شلون تزوجتي
سلسبيل : مَــادري والله شلون
صارت صاح بيه بنص الشارع وانه كمت أبجي
رجعني لـ أبوي وراها صرت اشوفه أكثر من مرة وبس طَلب أيدي أبوي وافق
هيَ كملت كلامها وأنفتحت الباب
دخَل خالي أحمد مدنگ رأسة شايل علاليك المسواگ أبتسمت من شفته وكفت ؏َ حيلي
هو بعَدة ممنتبه الي نزلهن ليجوة باوع لمرته بأستنكار صارت عينه عليه توسعت بدهشة أبتسم وفتح أيده ماصدكت
طفرت لحُضنه حاضني قوي لدرجة شالني من الگاع يفتر بيه
أحمد : خربعرضج شجابج ولج
أنسام : شنو متريدني خالو
وسفة وإني كاعده من الخَمسة لخاطر طبرة حاجبك هاي
أبتعدت من حُضنه گفخني ؏َ رأسي
وضحك سحبني من أيدي كعدني بصفه لازمه أدية عاصرهم بأيده يحجي وياي
ويسئل عليه
أنسام : اوف طلعتو تحبوني أستحيت
عض شفته وضربني راشدي قوي
سمعت صوت لهيب يحمحم رأساً خالي صارت عينه ؏َ مرته لبست حجايها ونزلت
ردانات الدشداشة دخَل سحب كرسي كعد كدامنا واضح جان نايم بس شبسرعة لحگ
يشبع نوم
لهيب : الله يثخن لبنكم
رفعله حاجبه خالي
أحمد : شبيك إبن القنادر معاجبك چنه؟
هز رأسة لهيب بـ لا
لهيب : لا عاچبني حيل عاچبني
أحمد : سلسبيل عوفي الأكل لتطبخين
راح أوصي ؏َ سمچه لهذا الثور
سحب رأسي لحُضنه وباسه كال
أحمد : تأكلين سمج لو لا ؟
أنسام : أكل كُلشي أكل
ضربني ؏َ كُصتي خفيف ونهض مبتسم
لهيب : شبيك بس تضرب گسرت الفرخه
إبن الزمال
أحمد : انعل أبوك لاتدخل
إنه وبت أختي بعدين انه هيج من أحب واحد الزمه وادگه بنعال
لهيب : بحلگي حجاية بس عيب
من الوادم الـ كاعدة
ضحك أحمد وغمزله وذاك غلس
ضليت كاعدة شوية نسولف وراها صعدت لغرفة بيبتي سلمت عليها وكعدت كل
شوي تبوس بيه مو بوسة تشفطني شفط
ندگت الباب دخَل لهيب عوجت حلگي هذا شبي بس يلحكني كعد يمها باس رأسها
همه يسولفون ويضحكون وإني أباوع عليه من المرايا عبالي مامنتبه
اندارت بيبتي تعدل كعدتها باوعلي وغمزلي
يمه چفلت من الفشلة
رأساً دنگت رأسي شوي ودگ تلفون لهيب
فتح الخَط لأن إني كاعدهَ قريبة
عليه كدرت أسمع الحجَي وياريتني ماسمعت
تغيرت ملامح وجهي بسبب الي سمعته ودگات گلبي صارت طبول حَرب
باوعلي لهيب بخوف وهو يعرف
بيه سمَعت الي صار هزيت رأسي بـ لا وشهگت ..
- تغَير وَجهِي كُله بذيِچ الحچَاية
الوجِه هَم عِندة سُمعة گبال المرَايةَ .
يتبع ..
الحكايـة تسمتر إلى إحداث أخرى .
𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆 𖦆
البـارت الأخير يوم الثلاثاء 💖..