في بنت فيصل
امينه هي تدق على شروق وجوالها مقفل
غزل توها جات من جيم : سلام عليكم كيفك يمه ؟
امينه : وعليكم السلام بخير
غزل : وش فيك ؟
امينه : اختك جوالها مقفل ومن صبح ادق على ما ترد
غزل : يمكن نايمه او مشغوله عاد الاوقات تختلف عندها ماعليك وقت تشوف رسايلك بدق عليك
عند ابرار
بعد شغلها مرت ميان سلمت عليها ورجعت للبيت
تقدمت وهي تقبل راس سلمى : كيف حالك ؟
سلمى بحنيه : بخير حبيبي كيف كان يومك ؟
ابرار : حلو حمد الله
سلمى : تعشيتي ؟
ابرار : لا
سلمى : يلا الحين بنحط العشا وتاكلين معي .
ابرار بهدوء : خالتي والله مب مشتهيه
سلمى : يلا ما عندك اي عذر تشوفين الاكل وتشتهين.
ابرار : بطلع ابدل وانزل .
وطلعت
بعد مده جلسو عل طاول
سلمى في المقدمه وجنبها الايمن ابرار و الايسر سلطان وغاده
كانت متجاهله وجودهم مره
سلطان بحده : هي اكلمك ما تسمعين
ابرار بتجاهل : حمد الله شبعت
كانت متجهه للأعلى واستوقفتها يده : لما اكلمك توقفين وتسمعيني
سلمى بصوت صارم : سلطان ارجع مكانك وكمل اكلك
ابرار : باقي شهر ونكمل ٣ شهور جهز اوراق طلاقي وطلعت .
سلطان : ابرك الساعات والله .
عند صارم
شروق الي تركها في القبو لين صبح كان في مكتبه
يشتغل على اوراقه
E:ادخل
العامله E: سيدي وجبه الفطور جاهزه .
دقايق وهي يجلس على طاوله فاخره بدأ ياكل لكن قاطعه احد العاملات E: سيدي عذرا عن المقاطعه ولكن الانسه لقد فقدت الوعي وهي لم تأكل منذ البارحه .
استوقف وهي يتوجه الى القبو
كانت في حاله يرثى لها فتح الباب الزنزانه
توجه لها وهو يحملها وكان في جبينها جرح اثر سقوطها
وضعها على سرير وهو يبدا في خلع عبايتها وحجابها وكانت المره الاولى التي يرى فيها شعرها البني الطويل
سحب احد القوارير وهي يمسح على وجهه
بعد مده رفعت راسها دفت يده بعيد عنها
اردف بنبره غير قابله لنقاش : خذي شور دافي وانزلي عندك ربع ساعه تخلصين .
وطلع دون مايسمع جوابها
شمتته في نفسها
بعد مده طلعت وهي تجفف شعرها بعد مالبست شي دافي وساتر سحبت جوالها هي ترد على رسايل امها وطمنتها انها بخير
نزلت وجلست على يمينه وبدات في الاكل بصمت تام .
تأملها لفتره ولاحظ جرح في جبينها
قامت وهي تتوجه للغرفه
لكن اردف : تعالي
لفت له بصمت
اردف لاحدى العاملات بجلب علبه الاسعافات
سحب يدها بخفه وهو يجلسها على فخذه كان بتقوم حاوط خصرها وثبتها في حضنه اردف : اثبتي .
لف وجها بحيث اصبح مقابل وجهه وبداء لتعقيم جرحها ووضع الضماد
انتهى جات بتقوم
حملها بين يدينه واصبحت اقدامها محاوطه لخصره
وضعها على سرير واردف : نامي حترتاحي .
دفنت وجها في مخده وهي تغطي جسدها عنه
تاملها لثواني وطلع وامر احدى العاملات البقاء معها والاهتمام بها.
عند ابرار
قامت وهي اشوف الساعه ٧:٤٥
اردفت : يوه ما بقى شي على موعد
اخذت شور ونشفت شعرها وسوته كعكه ونزلت كم خصله على خدها و عينها سحبت عبايتها وشنطتها ونزلت
كانو يفطرون
اردفت : صباح الخير
سلمى : صباح النور اليوم قايمه بدري
ابرار عندي شي مهم اليوم لا تنتظروني يمكن ما ارجع الا بكرا
سلمى : الله يحفظك بس دقي علي طمنيني.
ابرار: ابشري يلا سلام
غاده و سلطان الي كان ياكلون بصمت همست له : البنت حلوه وعايشه حياتها لا تحاول .
سلطان الي استغرب كلامها كله
اردف بشك : وش في راسك انتي مب طبيعيه كل يوم كلام .
اردفت : ولا شي حبيبي .
استوقف وهو يتوجه لمكتبه بعد مده لحقته غاده
دخلت وتوجهت ناحيته جلست على المكتب : سلطان وش رايك نطلع
اردف : مشغول يا عيني في الليل اطلعك
اردفت وهي تناظر بعض الاوراق
اردفت : خلني اساعدك
اردف يقبل ثغرها: ما تعرفين
اردفت بمكر: علمني عادي .
سحب ملف واردف ذا الملف في اوراق تبع المشروع كل الي عليك تسوينها ملف اكتروني وارسليه علي
اردفت تمام
سحبت اللابتوب وبدأت تشتغل وارسلت الملف عليه ، وشافت ملفات مكتوب عليها ملفات سريه ارسلتها على جوالها وبعدها مسحته من جهاز .
اردفت : كذا ؟
اردف : طلعتي شاطره والله.
اردفت :اي وش تحسب يلا انا بروح خلص وتعال
وطلعت توجهت لغرفتها وارسلتها له اردف : حصلت الي ابيه لا تسوي شي قبل ارسل لك تمام لسا مانتهت المده لا يشك في شي .
عند ابرار
توجهت للمستشفى
دخلوها لتنويم وهي حازمه للبيصير
اردفت الدكتورة: جاهزه
اردفت : اي
اردفت : متأكده من قرارك عندك امل و وقت تتراجعين .
ابرار : لا اخذت قراري وانا قده
هزت راسها
وسحبو سريرها متوجهين لغرفه العمليات
بعد ساعات
طلعت وكانت نايمه صحت مدت لها الدكتوره ورقه اردفت : حمدالله على سلامه ، تم اجهاض طفلك .
دخلت ميان بعد مده واردفت : من جدك خلاص اجهضتي .
اردفت ابرار بصوت تعبان : قولي حمدلله على سلامتك بعدين هاوشيني .
كملت : هذا الشي لازم يصير من اول وبعد ترى بنفصل هذا الشهر على خير .
ميان تنهدت : الله يصلح حالك .
بعد مده جات غزل واردفت : سلامتك والله
بعد مده اتصلت شروق على غزل
وعلمتها السالفه
اردفت بصدمه : هيي كل ذا وانا اخر من يعلم ياويلك يا ابرار مني
كانت تتكلم معهم في صاله فيس تايم وكان صارم يسمع كل الحوار ويتأمل حركاتها وضحكتها.
اردفت شروق : اوك اطلعي على مسؤليتك بس حترجع مع غزل على بيتنا ، غزل خذيها معك غصبا عنها .
جلسو يسولفون وبعدها قفلو .
عند غزل اخذت ابرار معها للبيت
امينه : ياهلا ومرحبا
ابرار : ياهلافيك
غزل : ماما ابرار بتنام عندي اليوم
امينه : الله يحيها البيت بيتها
ابرار : تسلمين خالتي
غزل وهي تساعد ابرار على الوقوف : يلا يمه نستأذن
امينه : وش فيها تعبانه
غزل بتصريفه سريعه : بس رجلها تعورها شي
امينه : وديها المستشفى
ابرار : لا خالتي مايحتاج
وطلعو
دخلتها الغرفه
اردفت : كنا بتنفضح والله
ابرار : اي وانتي وش دخل رجلي في بطني
غزل : مدري والله ذا الي طلع معي عاد
ابرار وهي تتوجه لسريرها وانسدحت علشان تنام : قفلي الباب و اللمبه واطلعي برا اذا مابتنامين
غزل : اشكره اني مضيعه غرفتي شكلي ترى هيي
وطلعت نزلت الصاله
كانو سهيل و براء وامينه و فيصل
غزل : يبه شلونك
فيصل : بخير امك تقول انه صحبتك بتنام عندك
غزل : اي ابرار
فيصل : كيفها
غزل : بخير
غزل : براء و سهيل ترى صديقتي ابرار موجوده فلا تقربون من الجناحي .
سهيل بملل : زين .
بعد مده قامت قامت ابرار وكانت غزل نايمه وساعه كانت ٣:٣٤
نزلت للمطبخ وهي تمشي بصعوبه ويدها على بطنها سحبت احدى القوارير وشربتها
طلعت للحوش وهي تتأمل السماء
صحت من سرحانه من شخص الي كان خلفها
اردف : مين انتي ؟
فزت بفزع كانت بتصرخ حط يده على فمها واردف : بشيل يدي خليك هاديه
هزت راسها
اردفت : مين انت ؟
براء : انا الي اسألك
اردفت : ابرار
براء : انتي صديقت غزيل الي قالت انك نايمه عندها وش تسوين في ذا الوقت .
ابرار بألم : نزلت اشرب مويه و اشم هواء
براء : وش فيه ؟
ابرار هي تتوجه لداخل ويدها على بطنها : ولا شي
دخلت وجلست على احد الكراسي الي في المطبخ
بعدم تحمل للألم
لحقها ونزل على ركبته واردف : وش فيها بطنه
اردفت : ولا شي بس انت روح قبل احد يجي ويفهمنا غلط .
اردف بتجاهل وهو يرفع تيشيرتها : مسويه عمليه في رحمك انتي ؟
اردف : اي
اردف بتساؤل وشك : انتي متزوجه ؟
اردفت : اي على ورق وخر عني مالك دخل وش ذي الاسئله ؟
اردف وهو يجيب الشاش ولفه حول بطنها : ابد ولا شي سلامتك .
ارفت بعد انتهاءه : شكرا
شهقت بعد ما حملها بين يديه اردفت : نزلي لا احد يشوف !
تجاهلها وهي يتوجه فيها الى جناح غزل نزلها عند الباب واردف : لا تتحركين كثير علشان يلتأم جرحك .
ارفت بهدوء قبل يروح : شكرا
ودخلت قبل اسمع رده
تنهد وهو يرجع لجناحه .
دخل جناحه وانسدح
تذكر وجهًا و تفاصيلها اردف :البنت متزوجه لا تفكر فيها .
اردف في نفسه وتساؤلات حلو عمليتها .
بعرف من غزل بطريقته واخذه النوم .
بعد مرور ٣ اسابيع
ابرار جرحها التأم وصارت احسن من اول وموعد طلاقها قرب .
سلطان ملاحظ كثرت خروج غزل وعدم اهتمامها له
صارم وشروق من بعد الي صار صارت هاديه وكثير وسمح لها انها تطلع ما يشوفها الا قليل
بدأ ينجذب لها بشكل ملحوظ
ميان وقايد صارو اكثر هدوء وفي بينهم تفاهم وقايد بدأ يتقبلها و يميل لها
فيصل يوم عن يرم يزيد حبه لميان وهو جاهل انها متزوجه
براء عرف سالفه ابرار واجهاضها من غزل و كيف تزوجت وحبها من هذيك الليله
حياه ابطالي لازالت مستمره مابين صراع و هدوء !!
عند سلطان دخل البيت وهو مره معصب من غاده ! دخل غرفتها وهو يدورها ويصرخ باسمها
نزلت سلمى : يمه وش فيك بسم الله ؟
اردف بعصبيه : وين غاده
اردفت : طلعت من ساعتين
نزلت ابرار وهي مستغربه من الصراخ
سلطان : يمه شركتي راحت فيها من هال****
سرقت مني كل شي
ابرار انصدمت من القذفه الي رماها لها باين انه الموضوع كبير
جاه اتصال منها رد بصراخ : وينك يا خاينه
اردف بسخريه: اهلا
اردف : وينك ؟
اردفت : لا تدور علي ما بتلقاني حق اهلي واخذته منك انا مسافره مع زوجي لا دق علي
ضحك بسخريه : زوجك !!
اردفت بجديه : زواجي منك كانت كذبه وكل شي بيننا كذبه عقد الزواج مزيف وكل شي لا تحاول انك تشتكي لانه ما عندك اي دليل .
روح للمحكمه واسئله عن عقد زواجك بتلاقيه بس زواجك من ابرار كل شي كان مزور حتى حبي لك حبيتني من كل قلبك و خذلتك من كل قلبي .
وقفلت
وقف وهو مب مستوعب وش جالس يصير معقوله ذي الي حبها ؟ ثواني وهو سقط على الارض وغاب عن الوعي .
سلمى انكمش قلبها بخوف و قلق على ابنها توجهت له بخطوات سريعة واردفت : اتصلي على الاسعاف
ابرار ركضت الى الاعلى وهي تلبي طلبها
دقايق وهم ينقلونه الى المستشفى
في ممر
سلمى وعيونها غرقانه بدموع وهي تدعي له يطلع بالسلامه
ابرار وهي تهديها بعد ساعتين
طلع الدكتور توجهو له اردفت سلمى : بشر يادكتور
اردف بأسف : جاه انهيار عصبي !بسسب تعرضه لصدمه ؟
هزت راسها بالإجاب اردف : للأسف بسبب الصدمه فقد النطق .
بكت سلمى : للأبد ؟
اردف : لا بس في حال تم عرض حالته لدكتور نفسي ، افضل انكم ما تضايقونه وتتكلمون معه بإيجابية.
ابرار : شكرا دكتور بس تقدر تشوفه
اردف : اي نقلناه لغرفه ١٠٧
ابرار : يعطيك العافية
اردف : يعافيك
ومشى .
دخلو عنده وكان مستلقي ويده على عيونه
توجهت له سلمى وهي تمسك يده اردفت بخوف : كيف صرت حبيبي ؟
شال يده عن عيونه الي كانت لونها احمر وكتفى يناظرها بسبب عدم قدرته على الكلام .
سلمى : كل شي بيتصلح لا تخاف بكون واقفه معك .
اردفت لـ ابرار : متى يقدر يطلع
توجهت ابرار لطاولة وسحب ملفه وبدات تقرأ محتواه : بكرا الصباح
سلمى : حمدلله
سلطان الي كان يتأمل ابرار بنظرات عجزت تفهمها
سلمى : ابرار تعالي شوي
هزت راسها وطلعت
في ممر
سلمى : ابرار انتي بتنامين عنده اليوم
كانت حتعترض لكن قاطعتها : اعرف بس اذا مب علشانه علشاني انا مقدر لازم ارجع علاجاتي كلها في البيت ، واي شي يصير كلميني
دخلت قبلت جبينه اردفت : انا برجع وبتبقى معك زوجتك .
سلمت وطلعت .
بعد مده دخلت
غرفه ومعها صينيه اكل وضعتها امامه تحت انظاره اردفت : يلا سمي
كانت انظاره ثابته لم يعطي اي رده فعل
اردفت : لازم تتغدى سلطان علشان صحتك
قربت الملقه من فمه اردفت بصبر : افتح فمك !
وبدات تأكله لين انتهى
نظفت بعدها واردفت : اي شي تبيه ارسل لي
بعد مده توجهت وهي تنسدح على الكنبه الموجوده علشان تنام
بعد ساعه قام وتوجه لحديقه المستشفى وهو يجلس على احد الكراسي طلع بكت وبدأ بتدخين السجائر ،
بعد مده رجع للغرفه قرب منها القا عليها نظره وتوجهه لسريره .
عند صام و شروق
كانت في صاله تتابع احدى المسلسلات
دخل بعد فتره غيره ملابسه لـ شرت و تيشيرت علاق مبرز عضلاته و وشم يتوسط يده اليسار
ناظرت فيه واستغفرت
جلس بالقرب منها
بعد مده استقامت وهي تتوجه لدوره المياه " وانتو بكرامه " وخرجت بعد ما توضت فرشت سجادتها ولبست عبايه الصلاه وتبدأ تصلي الوتر
تحت انظاره الي تتأملها ، رغم انها عاشرته لشهرين ، اكتشف فيها اشياء كثير حلوه ، اكتشف طيبتها وقلبها النقي وحبها للخير عكسه تمامًا كل حياته كانت مظلمه و سوداء كلها شر و قت*ل
هي كثيره عليه ماتشبهه في شي، سمع عن الاسلام كثير وكان كثير في الاوقات يشوفها تصلي وتقرأ قران وصوتها حلو
فلاش باك
امس
كان وقت متأخر من الليله
كانت شروق صاحيه في ذا الوقت شافها سحب سجادتها في صاله وبدأت تصلي الوتر وبعد منتهت بدأت تقرأ قران جاهله العيون الي تراقبها كميه الطمانينة الي في صوتها اللي اول مره يحس فيها .
انتهى
بعد ما انتهت من صلتها استقامت وهي تتوجهه لغرفه النوم انسدحت مكانها ثواني وهي نايمه
بعد ساعه توجهه للغرفه وهو ينسدح كلفها
سحبها من خصرها له وهو يتأمل ملامحها كميه البراءة الي فيها كثير عليه طبع قلبه عميقه على ثغرها ، دفن وجهه عنقها مستسلم لنوم .
في المستشفى
عند ابرار صحت وهو مب موجود
دخلت دوره المياه وخرجت بعد مده وبدأت تأدي فروضها دخل وهو يجلس على سرير بعد ما وضع صينيه الفطور انتهت من صلاتها على دخلت سلمى
سلمى : صباح الخير
ابرار : صباح النور
سلمى : كيف سلطان
ابرار : تمام
سلمى : يلا نطلع
توجهو للخارج
في سياره ابرار هي الي كانت تسوق و جانبها سلطان وفي الخلف سلمى
ابرار : خالتي تبغين شي قبل نروح البيت
سلمى : ابرار خلينا نروح اي مكان فاضي بما انه الجو حلو واشرت على سلطان فهمتها ابرار واردفت : ابشري ، ناخذ قهوه اول
سلمى : تمام
بعد مده طلبت لها ولي سلمى لفت على سلطان واردفت : وش تبي تشرب ؟
ناظرها لثواني كتب لها في جواله " ما ابي شي رجعيني البيت وبطلي حركاتك مب محتاج شفقتك " ناظرته لثواني وتجاهلته وهي تستلم طلبها تمد لـ سلمى مشروبها وتتوجه لحديقه فارغه من الناس كانت سلمى تسولف على سلطان بينما ابرار تفكر انها بتفتح معه موضوع طلاق اليوم ! انتهت مده الاتفاق وصار وقت كل واحد يروح في طريقه !!
عند ميان وقايد
قايد توجهه للباب بعد ما سمع طقه فتحه ارفت : ارحب وش بغيت ؟
فيصل : كيف حالك ؟
قايد بهدوء : بخير بس مين انت ؟
فيصل : انا جاي اتكلم معك في موضوع اذا ما عليك امر .
قايد : اي اكيد تفضل المجلس
فيصل : دام فضلك
بعد مده
مد له فنجان القهوه : سم .
فيصل : سم الله عدوك
فيصل بتوتر : معليش بس الاسم الفاضل ؟
قايد : اسمي قايد
فيصل بتهور: اخ قايد انا جاي اليوم اطلب القرب منكم حبيت اخذ مرافقه مبدئيه و بعدها اجيب اهلي ، انا جاي اتقدم لـ اختك ميان ، انتو ناس ونعم فيكم ومابلاقي افضل منكم .
قايد الي يناظره بذهول وسرعان ما تحولت ملامحه لغضب أردف وهو يسحبه من ياقته : كيف تعرفها يالخسيس ؟
اردف فيصل بصدمه من انفعاله : معي في دوام !
اردف قايد بغضب وغيره معميه عيونه : اللي جاي تتقدم لها متزوجه وانا زوجها يا كلب !!
فيصل بذهول : زوجتك !!
قايد هو مازال خانقه : اي زوجتي ابعد عنها ولا اشوفك حولها فاهم !
سحبه معه وهو يدفع بخفه ويقفل الباب
فيصل الي من هول صدمته وخيبته ماتحرك
كيف متزوجه وهو الي بنى كل احلامه معها !
ركب سيارته مذهول من اللي صار !
عند قايد الي توجه لغرفتها وغيره والعصبيه معميه عيونه كانت تلعب مع روان دخل وكانت عروقه بارزه ونظراته حاده اردف : روان اطلعي !
قفل الباب بعد خروجها اردف : الزفت الي معك جاي يخطبك مني !!
تقدمت منه اردفت بستغراب : يخطبني !! مين ؟
اردف بعصبيه: واحد اسمه فيصل يقول انه معك في دوام !!
ميان : فيصل ! منجدك ؟
قايد : كانه عاجبك الوضع ؟
ميان بضحكه : لا مب عاجبني بس صدمني .
قايد : انتي ليش مب قايله له انك متزوجه
ميان ببرود واستفزاز : انا كاتبه في سجلي بس هو ماركز ، وبعدين انت ليش معصب ماتدري يمكن يوم من الايام اتزوجه !!
قايد جن جنونه سحبها من مؤخره رأسها وهو يقبّل ثغرها بعنف وعمق و ذراعه تعتصر خصرها بتملك !
حاولت دفعه وهي تضربه على صدره لكنه كان يشد على خصرها اكثر . وهمس : انتي على ذمة قايد يعني انتي ملك من املاكه ، تحلمين تكونين على ذمه غيري !!
بعد عنها بعد ماحس بطعم الدم
مسحت شفايفها بيدها ، اردفت بغضب : انت وش فيك ؟ مين سمحلك تقرب مني انت ناسي زواجنا على وش مبني !
اردف ببرود : درس لك علشان ماتجيبين طاريه او اي رجال غريب وانتي على ذمة قايد يعني حرم قايد .
وطلع
شمتته في داخلها وهي تتوجه لـ دوره المياه تمسح شفايفها بعد قبلته لها .
عند سلطان وابرار
دخلو للبيت
اردفت سلمى وهي تفصخ عبايتها : سلطان اطلع لــ جناحك ارتاح واي شي تبيه ارسلي لي !
هز راسه وطلع
كانت ابرار بـ تتوجه لغرفتها لكن استوقفتها سلمى : تعالي بتكلم معك شوي .
اردف وهي تجلس مقابلها : هلا
اردفت : اعرف انه مده الاتفاق انتهى و المفروض يطلقك بس انتي تعرفي وش الظروف الي هو فيها ومب ناقص لا تفتحي معه الموضوع لين يرجع يتكلم اصبري عليه بعدها اوعدك كل واحد يروح في طريقه !
ابرار بقساوه : انا مب مجبوره اهتم فيه ولا في الي صار له ! اذا هو مب مهتم لي انا اهتم له ليش !! خليك عادل لو مره !
وطلعت
تنهدت سلمى بأسى على وضع ولدها ابرار شخص لا يعوض انسانه جوهرها عالي رغم كل الي حصل وقفت معه في وقت ضعفه ، نعرف قيمة الاشياء لما نفقدها .
دخلت غرفتها لكن أصيبت بذهول لما شافته يخرج من دوره المياه ومنشفتها على خصره
اردفت : وش تسوي؟ اظن انك مضيع غرفتك !
اردفت وهي تعلق عبايتها : الشي لا طال الرجا فيه ينعاف ، والحاجة الي تهين النفس مالنا فيها .
المده انتهت وكل شي معها انتهى يرجع لك النطق وقتها كل واحد يروح في طريقه
سحب ملابسه وهو يلبسها كان سامع كل كلامها
هو غلط بحقها كثير بس عمره ما اعترف لانه ما تعود يعترف بغلطه
انسدح في جهته وضع رأسه على مخدتها وداهمته رائحه عطرها غمض عيونه ونزلت دمعه حاره على خده يكره شعوره بالعجز .
انسدحت خلفه بعد ما غيرت ملابسها وهي تعطيه ظهرها ، هي وصلت لمرحله النضج تصل لها
عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة اي شي عن اي شخص ولا يأتيك الفضول لتعرف شيئـاً لا يخصك ، تصل للإكتفـاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين ،
لا تشعر بحاجتك للتبـرير ولا تنتظر أعذار
ولا اي شـي آخر .
تجبرك الحياه أحيانًا أن تتغير بطريقه قاسية جدا تقول فيها لنفسك انا لم اعد انا .
عند صارم و شروق
في صباح صحت وهي تحس بثقل فوقها و بأنفاس حاره في عنقها حطت يدها على كتفه محاوله دفعه بخفه عنها رفع راسه بعد ما حس بـ مُحاولتها في ابعاده القت عليه نظره ولم تعلق استوقفت هي تتوجه لدوره المياه
بعد مده طلعت وما كان موجود بدأت تجفف شعرها غيرت لبسها وهي هي تلبس عبايه كحلي و حجاب ابيض وضعت بعض المساحيق على بشرتها وهي تتوجه للأسف بعد مده جلس وهي جلست بجانبه بدأت تاكل بهدوء اردف : وين بتروحين ؟
اردف : الكوفي
اردف : انا بوديك
اردف : ما يحتاج
اردف بحده : كان امر مو ختيار !
بعد مده ركبت وتوجهت للكوفي نزل ونزلت معه
بدأت تشرف على الطلبات الكوفي وهو جلس على احد الطاولات
فتحت سنابها وبدأت بتصوير
اردفت : ابرار تعالي بريطانيا اول ما تنفصلين ! الاجواء تهبل .
جلست على البيانو و بدأت تعزف وشدت جميع كان عرفها جدا جميل و بدأت الغناء مع اللحن .
تأملها لثواني .
بعد مده انهت معزوفتها وبدا الحضور بالتصفيق .
توجهت نحوه اردف : تبي قهوه ؟
اردف بخبث : اذا من يدينك الحلوه ما اقول لا !
ناظرت فيه واردفت : وش مشروبك ؟
اردف بروقان : على ذوقك
بعد ثواني مدت له كوبه وتعمد يلمس يدها .
سحبت يدها واردف : وقح
اردف بضحكه ساخره : امين يد زوجتي صرت وقح
اكتفت بصمت .
وهي تتأمل الناس .
في الليل عند ميان بعد الي صار ما طلعت من غرفتها كانت تتكلم مع ابرار
ميان : يعني كل اوراق زواجه منها مزوره
ابرار : اي تخيلي ومشكله انه يحبها كيف ما ادري اصلا اشك اذا عنده احساس و مشاعر .
ميان : الله يعينك يلا هانت .
ميان وهي تشوف قايد يدخل غرفتها : ابرار شوي اكلمك
ابرار بخبث : الحب جاك
ميان : في عينك يلا بس باين انك فاضيه
وقفلت
ابرار : قفلت في وجهي قليلة الادب
تقدم منها وفتح علبه لخاتم سحب دبلتها وهو يسحب يدها تحت ذهولها دخله في اصبعها وقبّل يدها واردف: لا تنزل من يدك
كان بيطلع لكن سحبت الكيس الي بيده وهو تفته كان مشتري دبلتين وحده له وحده لها سحبت يده وهي تفعل نفس الشي تأمل يده والخاتم متوسط اصبعه ابتسم بهدوء وطلع
اردفت :ما اتوقع حبني بذي سهوله
عند ابرار
كانت تضع بعض من صبغ الاظافر
وسلطان الي قاعد على لابتوب 👨💻 كانت متجاهله وجوده
اردفت : تفضل
دخلت سلمى اردفت : ابرار صديقتي مسويه عزيمه وعازمتنا وش رايك تجين معي عاد انتي تعرفينهم
ابرار : تقصدين خالتي امينه
سلمى : اي هي يلا تجهزي وتعالي معي
ابرار : اوك اعطيني ساعه واكون خالصه
بدأت ابرار بوضع المساحيق التجميل كانت لابسه جمسود اسود ماسك من فوق ومن تحت ريش
وضعت على شفايفها روج احمر صارخ واكتفت باكسسوارات فضية وشعرها ويڤي
تحت تأمل سلطان لها اول مره يدقق في ملامحها وجمالها كانت قدامه طول الوقت بس ما كان يشوفها ، اردف بسرحان : مثل القمر وجهك مع الليل وضاح سبحان من صوّر جالك وتمه.
تجاهلت كلامه وهي تحاول تسكر العقد
تقدم منها وهو يقف خلها بعد شعرها وسكره داهمته ريحتها قبّل مؤخر عنقها مما سبب لها قشعريرة و حراره دفته من صدره واردف ببرود : لا تنسى اللي بيننا كم اسبوع وينتهي ، لا تتأمل فيني انا مستحيل اكون بديل لاحد .
وطلعت
في بيت فيصل
كانو امينه وغزل يجهزون لاستقبال الضيوف
امينه : شيكتي على المجلس
غزل : اي يمه
امينه : وحلى والقهوه
غزل : لا تشيلي هم كل شي تمام
امينه : سعاده وين البخور
غزل توجهت للمرايه وهو ترتب شعرها
دخل سهيل وصفر : وش ذا الزين يا اختي كأنك عزرائيل ماشاءالله تهبلين
اردفت بتكشيره : عزرائيل بيعينك
اردف :وش فيكم من جاي
اردفت : امي عازمه صديقاتها وبيجون لا تتدخل من الباب الرئيسي تعال انت وبراء من الباب الخلفي .
اردف بملل : زين ، اسمي حطي لي حلا ومن الاكل اللي عندكم ياويلك لو خلص علي
غزل : وانت ما تفكر الا ببطنك
سهيل : طبعا بطني اهم منك ، وش ابي فيكم يلا انا طالع وبدق عليك تحطين الاكل في غرفتي
اردفت : شغاله عندك انا
اردف بسخريه: اي ميري يلا اسمع كلام مال انا .
اردفت : سخيف
عند ميان و قايد تجهزت هي بعد لبست فستان سكري علاق وفيه فتحه من الفخذ ورفعت شعرها بطريقه حلوه و وضعت بعض المساحيق لبست عبايتها وهي تتوجه لغرفه قايد
دقت الباب ودخلت فتح باب الحمام وطلع وشعره مبلل ومنشفه محاوطه خصره تأملها لثواني طويله اردفت بخجل من نظراته : امم قايد باخد روان معي عند صديقتي مسويه عزيمه وباخذها اذا ما عندك مانع
تقدم منها وهو يحاوط خصرها بيده رفعها له وجبينه على جبينها وانفاسه اختلطت بانفاسها المتوترة من قربه اردف بهمس: خذيها معك بس لا تتأخرين حدك ١٢ الليل
هزت راسها بتوتر ويدها على يده المحاوطه خصرها حاولت تبعده واردفت : قايد ابعد
ابعد يدينه واردف وهو متوجه لغرفه التبديل : تحصني قبل تطلعين .
تأملت ظهره المقسم بسسب عضلاته وطلعت بسرعه .
عند شروق صارم في الليل ٣:١٧
بسياره
كان كل شوي يطالعها بطرف عينه ويشوفها تتراسل مع احد ينفي ان هالاهتمام يكون حب لكن مجرد انها زوجته ولا ذمته يشك انها تكلم احد يحس بنار في صدره اردف بنبره الرجوليه الضخمه : مين يكلمك بهالوقت ؟!
إلتفتت له بسخريه وهي رافعه عاجبها ثم اعادت نظرها لجوالها بتجاهل عض على شفته بغضب ووقف السياره التفتت له بعدم تصديق لتصرفه وقبل يتكلم نزلت متوجه لغرفته بحكم انه جابها لمزرعته وما عندها مكان غير غرفته تروح لها
دخل وراها بغضب واردف بحده : اعطيني جوالك !
التفتت له بغضب مماثل بعد مارمت شنطتها على السرير : بأي حق !!
اقترب بغضب : زوجك !
اردف : ما صارت كل يوم تحقق وتشك في كل شي ! ماخذ الدور فعلا !
رفع حاجبه بتجاهل: مين كنتي تكلمين ؟
نزلت حجابها واكسسواراتها على التسريحه ببرود تستفزه : اعطيك تقرير مثلًا!
اقترب وضرب يده على التسريحه: اي تعطين من اليوم ورايح تعطين وما تخفين عني شي !!
ابتعدت عنه بسرعه من صراخه وعقدت حواجبها : مو صغيره قدامك تصرخ علي كذا !!
تقدم بحدها: اصرخ عليك لين تتربين !!
نطقت بغضب من تشكيكه في تربيه اهلها :متربيه من قبل لا اشوف شكلك !لكن انت متربي ؟هذا مشكوك فيك !رفع يده ثواني و كانت شروق على الارض ومنتثر شعرها على وجهها بسبب ضربته
رفعت عينها له وهي شبه مصدومه ما شاف منها غير نظره فارغه وكان الاسوء بنسبه له !!
حطت شعرها ورا اذنها وعدلت حجابها بصمت واستقامت خارجه من الغرفه بدون ولا كلمه زايده !
اقترب من الشباك ببرود وهو يشوفها متجه على اسطبل الخيول .
عند شروق
دخلت الاسطبل وهي تشوف الخيول نايمين بحكم تأخر الوقت مشت لأخره بعد ما سمعت صوت دخلت عند الحصان ومسحت على شعره و اردفت بسخريه : شكلك حتى انت مزعلينك !
بدأت تلاعبه وهي تحاول تتناسى اللي صار كيف تنسى وهي كل ثانيه تتذكر كيف كسرها وكيف ضربها ، مسحت على شعره بهدوء ومشاعرها تاخذها وتوديها عضت على شفايفها محاوله كبت دموعها ما ابي تحسسه بالانتصار فعلا و دها لو تقدرتشيل الحمل عن اكتافها ودها لو تقدر تفضفض ،الوحده اللي ما تعودت عليها هي في بلد غريب بعيد عن اهلها حتى لو انها مع صارم بس عمره ما حسسها بالامان ! الصمت مؤلم مو اي احد يفهم عليه ! لمين تتكلم ؟ تزيد هموم اهلها ؟ وصديقاتها كل واحد شايل همه خيارها الوحيد صارم هو السبب في كل شي ، تعبت منه وين حياتها معه لمتى بتحاربه وهي وهو عارفين انه المنتصر تحس انها مقيده ،مسحت على الحصان للمره الثانيه وهي بهالطريقة تحاول تمسح على قلبها حضنت الحصان وهو بالمثل حنى راسه على كتفها كانت حركته طبيعية بس فجرت مشاعر شروق المكبوته سالت دموعها بدون توقف على رغم شهقاتها اختناقها عده مرات بسبب غصتها الا انها طلعت كل طاقتها اردفت بنبره مبحوحه بسبب البكي : تدري وش المشكلة ؟ انه يحس بالحريق الي يسببه فيني ويزيده علي وما يهدى لحد مايشوف رماد الكلمات الي اثرت فيني !
اردف ببرود وهو وراها تمامًا ويدينه في جيوب بنطلونه : وما يطفي هالنار الا حضني !!
سمعت صوته وغمضت عيونها كأنها سمعت شي ماتبي تسمعه ابداً مسحت دموعها بأناملها على الرغم من تكرار نزولها إلتفتت له ببتسامه ساخره : تدري لو تكون اخر شخص في دنيا مستحيل ألجئ لك !!
تقدم خطوه وعيونه في عينها : محد بالدنيا اللي تقولين عنها يقدر يواسيك كثري !
ضحكت بكسره بانت لـ صارم : انت ماشي على مبدأ اكسر واجبر ؟
اردفت بجديه اكبر : الشي الي ابيه حاليا تروح من وجهي او تدري أمشي انا تاركه لك المكان افضل لك .
مشت من امامه لكنها صرخت بغضب بمجرد ما حسته يحضنها من الخلف ، وكل ما صرخت بغضب تحاول تبعده شدها له اكثر اردفت بنبرة مبحوحه جدا اثرت في صارم : وش تبي اكثر ؟ حياتي ! حريتي ! شغلي كل شي سرقته مني !
همس عند اذنها بهدوء : قلبك
ضحكت بقوه بين يدينه : الشي الوحيد الي مهما تسوي مستحيل تاخذه !.
شد عليها واردف ببرود : تتحدين ؟
ابتعدت ثم لفت عليه : ولا تفكر حتى
ابتسم بسبب ثقتها ، التفت على الحصان بعد ماطلعت وتركته مسح عليه ببتسامه و اردف وهو يكلم الحصان : شكلها ما بعد عرفتني !
في بيت امينه اللي كان مقتض بالناس
ميان وهي ما سكه يد روان اردفت بصوت عالي : يلا يا حلوين اشوفك مره ثانيه ان شاء الله تصبحون على خير
غزل : يوه بدري ترى
ميان : لا وين بعد روان تبي تنام يلا سيو
غزل : انتبهي لنفسك
ميان :you to
بعد دقايق دخلت وكانت حامله روان في يدها دخلت وكانت متوجه للأعلى لكن سحبها قايد بخفه كان لابس شورت و عاري الصدر بحكم انه ليل والعاملة نايمه اردفت بهمس : وش فيك خوتني !
ضحك بخفه تقدم وقرب منها وسحب روان منها واردف : بوديها غرفتها وانتي روحي غيري لبسك وتعالي !
هزت راسها وهي تتوجه للأعلى .
عند ابرار في بيت امينه بعد ما بدأ يخف عدد الناس
توجهت للحوش الخلفي جلست على المرجيحه تتأمل القمر وفي يدها كوب نعناع دافي ، حست بشال انحط على اكتافها ويدين على عيونها اردفت : غزل بطلي هالحركات !
اردف بهدوء : لهدرجه يدي ناعمه يعني !
التفتت بشكل سريع : انت ؟
اردف ببتسامه: اي انا !
اردف : وش تبي ؟
اردف وهو يسحب كوب النعناع من يدها : ولا شي
تجاهلته وهي تمشي من جنبه لكنه سحبها وحاوط خصرها شهقت اردفت بعصبيه: خير !
تأملها وطلع من جيبه كرت سحب يدها وهو يحطه في داخل يدها ويقفل عليها اردف : اذا رفض يطلقك كلمني اقدر اساعدك !
رفع كوب النعناع واردف : شكرا ومشى
تأملته بصمت رفعت الكرت واردفت : المحامي براء فيصل آل جابر .
ابتسمت وهي تتوجه لداخل .
صرخت غزل : ابرارررر
صحت من سرحانها : وش فيك انتي !
غزل بشك : اشوف الابتسامة شاقه وجهك ليش !
ابرار :غزيل ترى الحسد مب زين المفروض تقولين عساها دوم هالسعادة!
غزل : يا عمري عسى دوم هالسعادة بس قولي لي .
اردفت : لا يلا باي
غزل : وش اللي باي
ابرار: بروح البيت ،يلا خالتي .
تفاعلو!!
Comments 70
Likes 400