أَنــــا و هـُـــو

De from2019

1.3K 30 13

- ذاك الفتــى الذى كــان حُــب مُراهقتــى و الذى كَــسر قلبــى بأكثــر الطــرق قذارة ..،قد عــاد إلــىّ مــرة... Mais

١- ذِكـــرى و أُمنيـــة.
٢- إنـه هُــــو!
٣- هَـــل تذكُرينَنِـــى؟!

٤- لازلــتِ بِقلبــى، إلى الآن!

182 6 0
De from2019


كُنت أحدقَ بهِ بِشرود و الصدمة بادية بِوضوحٍ على مَلامحى.

بعد كل ما فعل بِى سابقاً، يقفُ أمامى الآن و يُخبرنى أنى أم أولادهُ بالمستقبل!

لم أرى رجلاً أحقر منهُ بِحياتى!

المُشكلة الوحيدة هُنا أنهُ لازال بِقلبى، أننى لازلتُ أُحبهُ.

رغم ذلك أنا مُتأكدة من أنهُ لا يُكن لِى ذَرةً من المشاعر ..

هُو فقط يُريد الإستحواذ علىّ لأجل كِبريائهُ و عندما أستسلمُ لهُ، سَيهرب تاركاً إياىّ أغرق فى أعماقِ حُزنى تماماً كما فعل سابِقاً.

نظرتُ لهُ بِكامل الحِقد و الكُره داخلى لهُ و من ثَم نطقتُ بِصوتٍ يرتعشُ إثر كتمى للبُكاء داخلى.

"إياك تِحاول تفتح معايا الموضوع دا تانى، إنتَ فاهم!"

إنهمرت الدموع من عينى مع آخر كَلمةً خرجت من فَمى.

حَزنتُ من نفسى كثيراً، قد وعدتُ ذاتى سابِقاً أنى سأقفُ أمامهُ و أنظر صَوب عينيهِ مُباشراً و أنا أخبرهُ أنى أكرههُ ..

فَما بالى الآن أنهار أمامهُ كَطفله صغيرة فقدت الحلوى للتو؟!

بالواقع ما فقدتهُ كان أعظم و أكبر من ذلك، رُبما لم يُكن شيئاً مُهماً لهُ لكنه كان قلبى ..

تركتُ المكتب و ركضتُ من أمامهُ، لا طاقةَ لِى لِسماع أعذارهُ الكاذبه ..

إن كان يُحبنى حقاً ما كان لِيفعل بِى ذلك وقتما كُنت فتاة صغيرة لا تَرغبُ سِوى حُبهُ ..

لقد جعلنى أكرهُ جميع الرِجال بِسببهُ، هنيئاً لكَ يا يُـــوسف!

كُنت أسير بالشوارع دون وُجه مُحدده، عقلى إستعاد كُل ذِكرياتهُ المُظلمة و صِدقاً أشعر بِقلبى يتألم كأنهُ تَركنى الآن لا من سَنواتٍ ماضية ..

فجأة تذكرتُ أنى تركتُ حقيبتى و جميع أشيائى بالمكتب، تباً كيف سأتصرفُ الآن!

مُحال أن أرجع إلى هذةِ الشركة مرةً أخرى، ليس بعد ما فعلهُ مَعى اليوم.

و لأنى لا أملكُ نقود الآن، قررتُ الذهاب سيراً للمنزل.

الجو غائم، إنها على وشك أن تُمطر و صِدقاً أريد البُكاء الآن!

جسدى يرتعش من البرودة و مِعطفى ليس معى الآن كَما باقى أشيائى، لا يمكن للأمر أن يسوء أكثر من ذلك!

صَوت سيارة آتياً من خَلفى ثُم ماءًا غلف جسدى بالكامل إثر إندفاع السيارة جعل جسدى يرتعش أكثر من السابق.

أنا أسحبُ كلماتى، هُناكَ الأسوء بالفعل!

بِمكانى وقفتُ بِمنتصف الشارع و بكيتُ أكثر هذة المرة،
فقط ألا يُمكن لِهذا اليوم أن يَمر على خير.

صَوت بوق سيارة يضربُ بِقوة فى المكان، نظرتُ بِجانبى لأرى من المُزعج الذى يفعلُ هذا.

ذاكَ الأحمق إستمر فى الزمر بِقوة حتى آلمتنى أُذناى بِقوة.

أخذتُ أسير بِالطريق تحت المطر الذى بدأ بالهطول على رأسى، أنا مُضطرة لِفعل ذلك حتى أبتعد عن ذاكَ الأحمق.

شعرتُ بهِ يسير بِسيارتهُ بِجانبى، تسرب الخوف إلى قلبى نظرتُ حولى لأرى إن كان يُوجد أحدهم لِيساعدنى، لكنى لم أجد أحداً سِوانا!

أنا حتى ليس معى هاتفى لأتصل بِأحدٍ يُغيثنى، لقد إنتهى أمرى بالفعل!

"إركبى!"

ذاكَ الصَوت، أنا أعرفهُ جيداً ..

نظرتُ بِجانبى حتى أتأكد من ظُنونى، إلهى لا ليس هُو مُجدداً!

يجلسُ بِمكانهُ بِالسيارة بينما قد فتح لِى الباب الآخر حتى أجلس بِجانبه.

يُوســـف، أنتَ تحلُم!

بدأتُ أكمل سيرى مره أخرى على الرصيف و كأنى لم أراهُ منذ ثوانٍ.

هذةِ المرة لم أسمعهُ يَسير بِجانبى، بالطبع أنا حمقاء لأنى ظننتهُ سَيفعل.

فجأة صَرختُ بِفزع و إرتد جسدى إلى الخلف، ذاكَ المجنون ظهر أمامى فجأة و كأنى لم أتركهُ خلفى منذ لحظات.

وقفَ أمامى مُباشراً يسد عنى الطريق، ثم تحدث لِى و هُو ينظر إلىّ بِنظراتٍ لم أستطع تفسيرها.

"بَطلى عِنادك دا دلوقتى و تعالى معايا."

حَدثنى بِنبرة لمستُ بِها القلق فى صَوتهُ.

تُرى هل شَعر بالقلق لِأجلى حقاً أم أنهُ فقط يُمثل ذلك كما فعل سابِقاً؟!

كَلا، لا يَجدر بِى الثقة بهِ، ليس بعد ما فعلهُ بِى فى الماضى.

"إوعى من قُدامى، عايزة أعدى!"

حاولتُ تخشين صوتى قدر المُستطاع، حتى لا يشعر أنى أضعفُ أمامهُ.

إلا أنهُ فاجئنى بِرده، حيثُ إقترب مِنى خُطوه أخرى يعدمُ بِها المسافه بيننا و ناظرنى بِبَسمه جانبية على فَمهُ و هُو ينطق كلماتهُ لِى.

"إحنا فينا من الكلام دا بردوا، جسمك بِيرتعش قُدامى و الدنيا بِتضلم و إنتِ هنا لوحدك و ممكن يطلع عليكِ واحد يثبتك و لا حاجه، تعالى معايا دلوقتى و إزعلى مِنى بعدها برحتك."

حايلنى هُو بِكلماتهُ، بَدا لِى أنهُ لا يُريد تَركى هُنا وحدى و كأنهُ يقلقُ بِشأنى.

لأكُن صادقه، شيئٌ ما بِقلبى تأثر بِكلماتهِ و شعرتُ بِشيئاً داخلى يَجذبنى نحوهُ من جديد.

نظرتُ للأرض و صِدقاً لا أعرف ماذا أفعل الآن؟!

رغم أنى كَرهتُ كَونى بِحاجه إليهِ إلا أنى سأضطر إلى الذهاب معهُ فَلا خيار أمامى غيرهُ الآن.

"حركب معاك بس لإنى مش قُدامى غِيرك، دماغك متروحش لِبعيد!"

قُولت كلماتى بأكثر نبراتى صرامه فى وجههُ، لكنهُ لم يلبث و أجابنى بِما لم أتوقع منهُ على الإطلاق.

"حتروح بعيد إزاى و هِى معاكِ من البداية!"

بِنبرة خَشنة ألقى كلماتهُ لِى و هُو ينظر مُباشراً صَوب عيناىّ.

أَهُو غَازلنى للتو؟!

إضطرب كامل وجدانى لِكلماتهِ، أقسمُ أنى شعرتُ بِقلبى يدقُ بِقوة لأجلهُ الآن.

إبتعلتُ ريقى أُحاول تمالكَ ذاتى حتى لا يظهر تأثرى أمامهُ و من ثَم إتجهتُ إلى سيارتهُ فوراً حتى لا أعطيهِ فُرصه لِقول كلمه أخرى.

فتحتُ الباب الخلفى و جلستُ داخل السيارة من الخلف، لن أجلس بِجانبهُ فاليحلُم بِذلك!

جلس هُو على كُرسى السائق ثُم نَظر لِى نظرةً ثاقبة خِلال المرآة.

توقعتُ أن يُعاملنى بِجفاء لِتجاهُلى لهُ، لكنهُ لم يفعل.

"عايزة تِروحى فين؟"

نظر صَوبى مُباشراً خِلال المرآة و هُو يُحدثنى، لم يشغلنى بِحديثهُ سِوى صَوتهُ ..

بَحتهُ الرجولية داخل صَوتهُ أثارت المشاعر داخِلى ..

هذا الرجل يجعلنى أفقد صوابى حقاً.

يُوســـف، تباً لكَ!

ناظرنى بِإبتسامه جانبية خِلال المِرآة، بَدا لِى يعلم أنى أتأملهُ الآن، تباً لِمشاعرى لهُ!

تحمحمتُ أحاول جعل صَوتى يخرج من مكانهُ أمام هيبة من يجلس أمامى.

"عايزة أروح الشركة."

مع أنى بِأمَس الحاجه لِسريرى الآن، إلا أم علىّ العودة إلى تِلك الشركة اللعينة الآن.

هُو هَمهَم لِى بِعمق و بدأ فى القيادة.

صِدقاً لِمَ بِتُ مَهووسه بِصوتهُ الآن؟!

لاحظتُ أنهُ لازال ينظر إلىّ خِلال المِرآة و كأنهُ يُحاول إيقاعى مُجدداً بِعينيهِ الخضراء هذة.

أردتُ إخبارة و بِشدة ألا يفعل ذلك، أنا واقعه لهُما بالفعل!

نظرتُ إلى النافذة بِجانبى و أخذتُ أعد الأشجار على الطريق، أى شيئ يُبعد تفكيرى عن الرجل الذى أمامى قبل أن أذوب مكانى.

أمام الشَرِكة توقف هُو مُباشرة و كأنهُ يُريد من الجميع رؤية كلينا سوياً.

ثارت أعصابى و شعرتُ بالتوتر داخل معدتى، ماذا إن رآنا أحدهم الآن؟!

أن أخرج من سيارة المشرف الذى رأيتهُ فقط اليوم و أمام الجميع، بالتأكيد سَيظنون أنى ساقطه!

"كان المفروض تُقف بعيد عن هِنا، كدا الكل هيشوفنى و أنا نازله من عربيتك!"

بَدا إنفعالى واضحاً فى حديثى لكنه تجاهل كُل هذا و أجابنى بِبرود كالجليد.

"مَيشوفوا أى المُشكلة؟، على الأقل يبقى عندهم فِكرة إنك تُخصينى."

قلبى إرتجف أمام حَديثهُ ..

النبرة الصارمة داخل كلماتهُ و نظراتهُ الجدية، أوحت لِى أنهُ صادقاً بِكل كَلمة قالها الآن.

هذا ما جعل قَلبى ينبض لهُ أكثر فأكثر حتى كاد يَخرج مِن أضلُعى.

أفقتُ على صَوت باب السيارة يُفتح جانبى و من ثَم جسدهُ يَطل أمامى.

نظراتُ عيناهُ لِى الآن تُخبرنى أنهُ يُكن لِى شيئاً بِداخلهُ، ليتنى لم أنظر إليهِ الآن.

مِثل الغائبة عن الوعى نزلتُ من السيارة مُتجه إلى مَكتبى.

لازال عقلى يستعيبُ ما حدث بيننا مُنذ قليل، و كأنهُ حُلُم!

جلستُ على كُرسى المكتب و بَدأ كُل شيئاً بِى يرتعشُ بِشدة، لا أظن انهُ البَرد إنها نبضاتُ قلبى الثائره إليهِ ..

"كُنتِ فين يا بِنتى، فاتك نُص عُمرك!"

أمسكتُ قلبى الذى كاد يتوقف من الفزع، ألا يُمكن لِعَبير أن تطرق الباب حتى لِمرة واحدة بِحياتها!

بالطبع لم تهتم لِقلبى الذى كاد يتوقف بِسببها و أكملت على الفور.

"عَندى ليكِ خبر بِمليون جنية يا بِنت المحظوظة."

أنا مَحظوظة، بالطبع سأكون كذلك و خاصةً بعد أن رآنى حبيبى السابق تحت المطر أركض مثل الفَرخ المبلول.

إلهى، لا أظننى سأنسى ذلك حتى الموت!

"ها يا عبير، قُولى أى بقى اللى أنا مَحظوظة عشانه؟"

سؤالى كان أقربُ إلى السُخرية، لكنى صُدمتُ بِحق من حديثها التالى.

"البشمهندس يُوســـف سأل عليكِ بالإسم النهاردة، مش بس كدا دا سألنى و سأل أكتر من حَد كمان و كان مُصمم يعرف إنتِ روحتى فين و لما سألتهُ ليه، مردش عليا و سابنى و مِشى."

أخذت تنظر لِى بِنظراتٍ ماكرة و كأنها إكتشفت سِرى للتو.

"أيوه أعمله أى يعنى، أكيد عايزنى فى شغل ولا حاجه."

حاولتُ تمثيل عدم المُبالاه بِحديثى، أخشى أن تشعر بِما يدور بيننا.

ربما أكون صديقه سيئه لعدم قَولى الحقيقة لها، لكنى غير مُستعدة لأن أحكى هذا الأمر لأحدهم حتى إن كانت صديقتى المُقربه و لا أظن أنى سأفعل أبداً.

"يا سلام! ، شغل بردوا."

حاجباها المرفوعان لِى بِشك جعلانى أشعر أننى كُشفت صِدقاً.

هُنا حقاً بَدا علىّ التوتر، لا أرغبُ بِقول الحقيقة لها و بِذات الوقت لا أعرفُ ماذا أفعل!

"عندك حاجه ألبسها، هموت من التلج!"

هِى ناظرتنى بِعدم تصديق، يبدو أنا علمت أنى أتهرب من حديثها.

"و أى اللى خلاكى تِجرى زى المجنونة تحت المطر و كأنك شوفتى حبيب القلب!"

كيف لِى أن أخبرها أنها الحقيقة بالفعل؟!

ما كِدتُ أستقر بِحياتى حتى جاء يعبثُ بِها مُجدداً ..

سامحكَ الله يا يُوســـف لأنى لن أُسامحكَ أبداً.

"متهزريش بقى فى الحجات دى، إنتِ عارفه إنى مليش فى الكلام دا أصلاً."

أعلمُ أنا أكذب، لكن هذا أفضل من إفشاء سِرى لها.

"عليا أنا الكلام دا، عموماً أنا ماشية عندى شغل كتير أوى مع البشمهندس يُوســـف."

غَمزت لِى بِنهايةَ حديثها و كأنها تُريد إثارةَ غيرتى عليه.

هـــه! ، من يهبأ بهِ بالأصل ، بالتأكيد أنا لن أهتمَّ لِذلك!

سُحقاً، أشعر بالنيران تشتعل داخلى الآن!

لا، لن أدع غيظى يقودنى كما آخر مرة.

فقط خُوذى نفساً عميقاً ..

شهيق .. زفير ..

شهيق .. زفير ..

ظللتُ أنا على هذةِ الحال أهدئ من نفسى حتى لا أفعل ما أندم عليهِ لاحقاً.

فقط إلى متى سَيستمر هذا الوضع؟!

..

دَخل إلى منزلهِ يشعر بإنهاكٍ يسرى بِكامل جسده، ليس من عَمل اليوم لكن ظهُورها فجأة بِحياتهُ ..

لم يسمع صوتاً بالمكان، يبدو أنهُم نائمون الآن.

توجه إلى غُرفتهُ بِهدوء حيث يَختلى بِنفسهُ.

و فور أن فعل، إتجه مُباشراً ناحيةَ ذاك الدَفتر حيثٌ يحفظهُ دائماً.

هُنا و بِداخل هذا الدفتر تحديداً، حيثُ يكتبُ هُو كل ما يشعر بهِ ناحيتها منذُ آخر لِقاءٍ لهُما بالماضى ..

كان يكتبُ مشاعرهُ لها بِهذا الدفتر، آمِلاً أن تتحقق أمنيتهُ ذاتَ يوم ..

أن يلقاها و يراها بِأم عينيهِ تماماً كما الماضى ..

الآن هُو لا يُصدق أن أمنيتهُ تحققت بالفعل، أن الفتاة التى ظَل يَكتبُ عنها هُنا لأعوامٍ مَضت قد رآها اليوم و أخيراً جسداً كاملاً أمامهُ ..

هُو و لِكثرة ما يُكنهُ داخلهُ لها، لا يسعهُ الكون أن يصف ما يشعر بهِ الآن ..

أمسكَ بِقلمهُ و بِكامل مشاعرهُ بدأ يكتبُ لها داخل ذاكَ الدفتر كما إعتاد أن يفعل دائماً ..


<لازلتُ أذكركِ من المرة الأولى التى رأيتكِ بها و مازلتِ أنتِ كما أنتِ حتى الآن .. ،

عيناكِ.. وجهكِ.. حتى نظراتكِ و أفعالكِ الطفولية، كُل شيئاً لازال كما تركتهُ بكِ ..

إن سألتِنى عما أفعلُ هُنا فَلا أعلمُ حقاً لكنى سأخبركِ و بِصدقٍ أن شيئاً ما بِقلبى تحرك عندما رأيتكِ بعد كل تِلك السنوات،

الآن أنا هُنا و قد أدركتُ تماماً ما أشعر بهِ نحوكِ ..،

أريدكِ أن تعلمى أنكِ و بعد كُل تِلكَ الأعوام،

لازلـــتِ بِقلبـــى .. إلى الآن!

مُنذ اللحظة الأولى التى رأيتكِ بها وقتما كُنا صِغاراً
و لا أظن أنكِ سَتخرجين مِنهُ أبداً حتى الممات ..>

-

.

.

.

كُل سنة و إنتم طيبين، عيدكم مُبارك ♡

الفصل دا كُنت كتباه من فترة عشان كدا راجعته و نزلته على طول.

أما حالياً فأنا مليش طاقه للكتابه، لا تنتظرو بارت قُريب و كونوا بخير ♡


Continue lendo

Você também vai gostar

269K 30.9K 78
#Book-2 of Hidden Marriage Series. 🔥❤️ This book is the continuation/sequel of the first book "Hidden Marriage - Amazing Husband." If you guys have...
566K 19.5K 93
"Leave, you're free. Don't ever come back here again." She said, hoping he wouldn't return and she'll get to live Hael was shocked, "Are you abandon...
461K 26.1K 44
The story continues to unfold, with secrets unraveling and new dangers lurking in the shadows. The Chauhan family must stay united and face the chall...
2M 111K 96
Daksh singh chauhan - the crowned prince and future king of Jodhpur is a multi billionaire and the CEO of Ratore group. He is highly honored and resp...