Fanservice Paradox

Από erenyibo

35.7K 2.9K 2.3K

الوصف في المقدمة 🤍✨ Περισσότερα

المقدمة 🤍
‏Ch1
‏Ch2
‏Ch3
‏Ch4
‏Ch5
‏Ch6
‏Ch7
‏Ch8
‏Ch9
Ch 10
‏Ch11
‏Ch12
‏Ch13
‏Ch14
‏Ch15
‏Ch16
‏Ch17
‏Ch18
‏Ch 19
‏Ch20
‏Ch21
‏Ch22
‏Ch23
‏Ch24
‏Ch25
‏Ch26
‏Ch27
‏Ch28
‏Ch29
‏Ch30
‏Ch31
‏Ch32
‏Ch33
‏Ch34
‏Ch35
‏Ch36
‏Ch37
‏Ch38
‏Ch39
‏Ch40
‏Ch41
‏Ch42
‏Ch43
‏Ch44
‏Ch45
‏Ch46
‏Ch47
‏Ch48
‏Ch49
‏Ch50
‏Ch51
‏Ch53
‏Ch54
‏Ch55
‏Ch56
‏Ch57
‏Ch58
‏Ch59
‏Ch60
‏Ch61
‏Ch62
‏Ch63
‏Ch64
‏Ch65
‏Ch66
‏Ch67
‏Ch68
‏Ch69
‏Ch70
‏Ch 71
‏Ch72
‏Ch73
‏Ch74
‏Ch75
‏Ch 76
‏Ch77
‏Ch78
‏Ch79
Ch80
‏Ch81
‏Ch82
‏Ch83
‏Ch84
‏Ch85
‏Ch86
‏Ch87
‏Ch88
‏Ch89
‏Ch90
‏Ch91
‏Ch92
‏Ch93
‏Ch94
‏Ch95
‏Ch96
‏Ch97
‏Ch98
‏Ch99
‏Ch100
‏Ch101
‏Ch102
‏Ch103
‏Ch104
‏Ch105
‏Ch106
‏Ch107
‏Ch108
‏Ch109 🤍 النــهـاية
~🤍~
bl

‏Ch52

230 22 8
Από erenyibo





انتهى من كتابتها دون وعي ، ولكن عندما استعاد رشده ونظر فيها ، صدمته الكلمات التي كتبها بشدة

ماذا كان ؟

لماذا كتب هذا ؟

شطب باي تينغ سونغ الجملة الأخيرة وشطبها عدة مرات

وفي وقت لاحق ، قام ببساطة بتمزيق تلك الصفحة من دفتر الملاحظات ، ولفها على شكل كرة وألقاها على زاوية الطاولة .
ومن خلف سماعاته ، سمع فجأة صوت شيء ينكسر خارج النافذة

وقف ونظر إلى الخارج ، ورأى أن هناك هيئة تتجول في الشرفة المجاورة

خوفًا من أن يصطدم فانغ جوي شيا بالأشياء مرة أخرى ، وضع باي تينغ سونغ أغراضه جانبًا وذهب إلى هناك

حتى أنه طرق الباب مرتين هذه المرة

" ماذا تفعل ؟ " القيام بمثل هذه التصرفات الكبيرة
قد جعل نفسه يبدو عمداً وكأنه يشكو : " صاخب للغاية "

أثناء سيره ، رأى فانغ جوي شيا ينظف الشظايا الموجودة على الأرض
تفاجأ باي تينغ سونغ مجدداً  و قبل أن يسحبه بعيداً بسرعة : " مهلاً ، لا تستخدم يديك "

جوي شيا : " لا بأس ، حواف أصيص الزهور هذه ليست حادة جداً "

ألقى جوي شيا القطعة الأخيرة من الطين في سلة المهملات

عندها اكتشف باي تينغ سونغ أن المزهرية التي كسرها كانت تحتوي على نبات صبار

باي تينغ سونغ  : " ما الذي تفعله هنا ؟"
جلس القرفصاء وأشار إلى الصبار الساقط : " الانتقام هاه ؟"

جوي شيا : " خيالك بالتأكيد واسع "

قام فانغ جوي شيا بتجميع التربة معًا ونقلها كلها إلى أصيص زهور احتياطي ، لكنه لم يكن يعرف حقًا من أين يبدأ بهذا الصبار
لذا بدأ بإرشاد باي تينغ سونغ

جوي شيا : " ارفع هذا للأعلى "

: " لماذا أنا هاه ؟"

جوي شيا : " الطيور على أشكالها تقع "

حفر فانغ جوي شيا حفرة في التربة وقال : " ضعها هنا "

قام باي تينغ سونغ بقرص شوكة طويلة في الجزء العلوي من الصبار باثنين من أصابعه ، وتمايلت في الحفرة التي حفرها فانغ جوي شيا

باي تينغ سونغ : " لقد كنت تعمل على هذه النباتات طوال هذا الوقت "

ألقى باي تينغ سونغ نظرة سريعة على كتاب سودوكو الذي تركه فانغ جوي شيا على مقعد لايزي موجود في الشرفه ، ولكن الغريب هو أنه لم تكن هناك أرقام مكتوبة عليه ، ولكن هناك سطر من الكلمات مكتوبة

: " اووه . وأنت ؟" استخدم فانغ جوي شيا جسده لحجب بصره عندما بدأ في تعبئة التربة بكلتا يديه : " ماذا كنت تفعل الآن ؟"

: " أنا ؟" لم يتوقع باي تينغ سونغ أن يتحول الموضوع إليه وتردد

لم يخطط جوي شيا لانتظاره حتى يقدم إجابة ، وبدلاً من ذلك وقف وأغلق كتاب Sudoku

وبشكل غير متوقع ، سمع فجأة باي تينغ سونغ يقول من خلفه: " أريد أن أكتب كلمات الديمو الخاص بك "

بعد أن شعر فانغ جوي شيا بعدم اليقين ، أدار رأسه ورأى باي تينغ سونغ يجلس القرفصاء على الأرض وهو يتابع: " لكنني لم أقع في الحب من قبل ، ولا أعرف كيف أكتب كلمات أغنية حب " 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يعلم فيها من باي تينغ سونغ بنفسه أنه لم يقع في الحب سابقاً ، وكان لذلك تأثير كبير

جلس جوي شيا وظل صامت لفترة من الوقت : " هذه الأغنية ليست بالضرورة ان تكون أغنية حب "

رفع باي تينغ سونغ رأسه ونظر إليه

جلس جوي شيا على مقعد اللايزي و ضم كتاب سودوكو إلى صدره وتحدث بهدوء : " بعد كل شيء بناءً على ما قلته اذن لا ينبغي لي ايضاً أن أكون قادرًا على كتابة أغاني الحب "

بهذا المقصود ... هل يعني أنه ايضاً لم يكن في حالة حب ؟ كان باي تينغ سونغ يشعر تقريباً بصعوبة في تصديق ذلك ؛

فقليل جدًا من الفتيات لن يعجبهن مظهر جوي شيا
خلال فترة دراسته ، و شخصيته دافئة ،
بجانب تلك الحالات عندما يتعامل مع باي تينغ سونغ ويتصرف بشكل بارد بعض الشيء ..

لم يستطع باي تينغ سونغ إلا أن يتساءل: " هل هذا صحيح حقًا... لا أعتقد أنه لم يكن هناك فتيات يتنافسن عليك في مدرستك "

: " كان هناك . لكن لم يكن لدي أي وقت على الإطلاق "

كان تعبير فانغ جوي شيا صريح للغاية ، وانحنى إلى الخلف وتابع : " بدأت أتعلم الرقص في سن مبكرة جداً .
كنت متعب جداً كل يوم ، لكن كان علي ايضاً أن أدرس بجد ، وكان علي أن أذهب إلى استوديو الرقص مباشرة بعد المدرسة . لاحقاً ، كما تعلم فشل حلمي في أن أصبح راقص . من كان يعلم أنه في طريقي إلى المدرسة ، سيتم اكتشافي من قبل أحد مكتشفي المواهب في AS وبالتالي أصبحت متدرب .
في ذلك الوقت ، كنت ايضاً أدرس وأمارس الرقص في نفس الوقت .
لقد عملت بجد كل يوم ، ولم يكن لدي أي وقت للحصول على قسط كافٍ من النوم ،
فكيف يمكن أن يكون لدي أي طاقة متبقية لحب الجرو ؟ "

( حب الجرو : حب المراهقه )

: " إذاً أنت تريد المواعدة ، ولكن ليس لديك الوقت لذلك ؟" فكر باي تينغ سونغ ، لكنه لا يزال يعتقد أن هذا الاستنتاج لم يكن صحيح : " إذا قابلت شخص تحبه حقًا ، فلن تقول أنك لا تستطيع قضاء بعض الوقت معه "

: " لا أريد ذلك "
جاءت إجابة فانغ جوي شيا فجأة وقصيرة وحازمة

وخز باي تينغ سونغ نفسه عن طريق الخطأ بأحد أشواك الصبار الناعمة ، فغرقت الشوكة في جلده

لقد تردد ، لكنه ظل يتساءل: " لماذا ؟"

كانت هناك سحابة وردية وبرتقالية تطفو في السماء

حدق فانغ جوي شيا فيها دون أن يتحرك : " لأن..."
لقد تردد ولم يعرف كيف يخبر باي تينغ سونغ أو ما إذا كان سيخبره على الإطلاق

كان جوي شيا يمقت حقًا الإحساس بإجراء الاستبطان الذاتي ؛ إن فتح نفسه ولو مرة واحدة ينطوي على خطر حدوث خرق عاطفي

لقد كان أمر فظيع حقًا أن تفقد السيطرة

كان يخشى أن يصبح من النوع الذي يفقد السيطرة

لاحظ باي تينغ سونغ شيئ ما لذا قام بتغيير الموضوع بنفسه : " في الواقع ، أنا ايضاً لا أريد ذلك ، على الأقل ، لم أرغب في ذلك من قبل .
قرأت ذات مرة مقالة نفسية تحتوي على الجملة التالية : " التنوير العاطفي للأطفال هو انعكاس لمشاعر والديهم "
أما بالنسبة لي
فأنا لم أرى والدي أو أتواجد بالقرب منهما منذ أن كنت طفل . فقط عندما كبرت قليلاً أدركت أنهما لم يتزوجا عن حب"

عند سماع ذلك ، استدار فانغ جوي شيا وهو ينظر إلى باي تينغ سونغ : " اذن لماذا تزوجا ؟"

: " إنه أمر مثير للسخرية في الواقع . كان أسلاف والدتي هم الجيل الأول من المهاجرين الصينيين المغتربين ، وكانوا ايضاً أثرياء جداً أثناء وجودهم في الصين .
وبعد هجرتهم ، قاموا بأعمال تجارية في الولايات المتحدة لسنوات عديدة
كانت عائلتها ضخمة ، ويُنظر إليها على أنها ما يسمونه "المال القديم"
كان جدي الابن الأصغر والوحيد في جيله ، لكن لم يكن لديه موهبة في مجال الأعمال التجارية ولم يكن لديه أي اهتمام بها
و عندما كان صغير ، كانت شركاته تفشل دائمًا ، وتوقفت العديد من شركاته عن العمل "

- عدة شركات - فكر فانغ جوي شيا - من المؤكد أنهم أثرياء ليتحملوا هذه التكلفة بسهولة

جوي شيا : " شعرت أن الأمر هكذا . أن جدك..."
توقف بعد أن تحدث في منتصف الطريق . كان يريد أن يقول أن جده يبدو وكأنه رجل مهذب ، ولكن في المقام الأول ، قد رأى تلك الصورة عن طريق الخطأ

: " ماذا عن جدي ؟"

استلقى فانغ جوي شيا وهز رأسه : " أشعر أنه يجب أن يكون مثلك "

: " إنه أفضل مني بكثير . كان يتمتع بمواهب أدبية عظيمة ، وعلى الرغم من فشل أعماله ، إلا أنه ألف كُتب جيدة جداً . نشر روايات ومختارات شعرية تحت اسم مستعار .
و لاحقاً ، لم يكن يريد القيام بأي عمل وأراد فقط أن يعيش حياته الرومانسية "

أخذ باي تينغ سونغ نفس عميق : " كانت أمي طفلته الوحيدة ، لذا فقد اعتادت أن تكون كالأميرة ؛ إلى جانب وجهها الجميل ، لم تكن قادرة على فعل أي شيء آخر .
شعر كبار العائلة أن أعمالهم التجارية لا يمكن أن تنهار بهذه الطريقة ، لذا اختاروا رجلاً ذو "أموال جديدة" للزواج منها .
أخبرني جدي أنه كان معارضًا بشدة لهذا القرار في ذلك الوقت .
سيكون من المؤلم جداً أن يكون شخصان لا يحبان بعضهما البعض معًا ، وقد تبين أن هذا صحيح .
قبل ولادتي ، كانا لا يزالان يعيشان معًا على مضض ، ولكن بعد ولادتي بدأت أمي بالسفر في جميع أنحاء العالم ، لتستمتع وتعيش الحياة الباهظة التي تحبها .
لقد أصبح والدي مشغولاً بجمع المال ، على الرغم من أنه كان لديه بالفعل الكثير مما يجعلنا لن نتمكن من استخدامه بحلول حياتنا القادمة "

بالكاد فانغ جوي شيا ك يتخيل ماذا يعني النمو في مثل هذه الأسرة ، :
" إذاً  لم ترى والديك منذ أن كنت طفلاً ، ألا تفتقدهما ؟"

ابتسم باي تينغ سونغ : " لقد نسيت بالفعل ما يعنيه افتقاد والديّ ، لم أتمكن من البقاء في المنزل بمفردي ، لذا جاء جدي ليعيش معي  ....
لاحقًا وقعت في حب موسيقى الهيب هوب واعتقدت أنها الناقل الأكثر فعالية للعواطف في العالم .
بعد ذلك ، أصبحت أقل رغبة في إضاعة نفسي في علاقات غير مثمرة على الدوام ؛ أردت فقط أن أجد منفذاً وأعبر عن نفسي"

لقد فهم جوي شيا أخيرًا سبب تناقض باي تينغ سونغ

مثل جده ، وجد نفسه موضوع في قالب غير مناسب ،
لكن خياره عند مواجهة هذا كان يقاوم بشراسة - ضد والديه اللذين لم يرافقاه أبدًا ،
ضد القفص الذهبي الذي كان محبوس فيه - وأن يسعى وراء ما يحبه حقًا
بغض النظر عن التكلفة

فجأة ، شعر وكأنه يريد أن يعانق هذا الشخص

ومع ذلك ، كان يعلم أن هذا الدافع جاء من فيضان تعاطفه ، وقد ينتهي الأمر بباي تينغ سونغ إلى التعامل معه ببرود ، لذا جلس فقط ، ولم يجرؤ على المضي قدمًا

لقد عرف الآن سبب عدم إيمان باي تينغ سونغ بالحب

كيف يمكن لشخص أن يؤمن بشيء لم يراه من قبل؟

ضم باي تينغ سونغ يديه وقال بنبرة مريحة : " في الواقع ، ظل العديد من الفلاسفة المشهورين غير متزوجين طوال حياتهم .
أفلاطون، ديكارت ، سبينوزا ، كانت ، شوبنهاور ، سارتر.... لا يمكنك حتى عدهم جميعًا ."
ثم بدا أنه تذكر حجة جيدة جداً ، فأضاف: " هل تعرف الشاعر ليرمونتوف ؟ لقد قال شيئًا من قبل - " أنا أشتهي الحزن ، ضد نعيمي وحبي ، في الحقيقة ؛ أغرقوا ذهني في سعادة خاملة "

هذا بيان جديد وواقعي للغاية
كرر فانغ جوي شيا ما قاله للتو في قلبه

وبدا أنه يشعر أن إعادة سرد ذكرياته لم يكن في الحقيقة مشكلة كبيرة ،
على الرغم من أن باي تينغ سونغ لم يسأله ، إلا أنه اختار أن يتحدث عن نفسه ؛ لم يكن يريد أن يكون المستمع الوحيد في مثل هذه الحالة .... لذا قال :

جوي شيا : " هل أنا  .... لم أذكر والدي ؟"

لم يتوقع باي تينغ سونغ أن يقول جوي شيا أي شيء بالفعل

لقد أدرك بالفعل أن كلمة "الأب" كانت بمثابة عقبة أمام جوي شيا

في كل مرة يتحدث فيها ، كان يتجنب عادة استخدام هذه الكلمة

باي تينغ سونغ : " نعم "

وضع فانغ جوي شيا يديه على ركبتيه : " لقد كان راقص موهوب جداً سابقاً . كانت أمي تحبه كثيراً ، وكانا يحبان بعضهما البعض كثيراً .
تمامًا كما أخبرتك في المرة الماضية ، كانوا يائسين ليكونوا معًا مهما حدث "

عندما قيلت بهذه الطريقة ، بدت وكأنها قصة حب خيالية ، أو قصة موجودة في الشعر
ومع ذلك ، كان باي تينغ سونغ يعرف بالفعل نهاية هذا الشخص

: "  لاحقاً ، رزقوا بي ، وكانت عائلتنا سعيدة للغاية .
عندما أتذكر ذلك الآن ، أشعر أنه ليس من المبالغة على الإطلاق أن أصف طفولتي بكلمة ' السعادة '
اعتدت أن أكون طفل نشأ بالحب ايضاً "

طفت عيون فانغ جوي شيا نحو آخر بصيص من الضوء الذي أضاء السماء من بعيد ، وتحركت تفاحة آدم : " لقد تحدثت عن الأمور التي حدثت لاحقًا من قبل ، وكيف اكتشفت أنني مصاب بالعمى الليلي ثم فشلت في الاختيار .
لم يكن هذا في الواقع بمثابة ضربة كبيرة لعائلتنا ، ولكن بعد ذلك، حصل والدي على فرصة جيدة جداً ، وهي فرصة سمحت له بتغيير حياته بشكل أساسي "
نظر فانغ جوي شيا إليه : " طلبت منه فرقة باليه مشهورة جداً أن يلعب الدور الرئيسي في العرض .
تدرب على الرقصه لمدة أربعة أشهر كاملة .
كنت أتطلع ايضاً إلى العرض الافتتاحي كل يوم خلال تلك الفترة ، وأنتظر ذلك اليوم فقط .
أتذكر ذلك بوضوح شديد ؛ في ذلك الوقت ، كنت مستلقي على مكتبي وأرسم علامة X الأخيرة في التقويم
عندها رن الهاتف ،
وبعد سماع بضع جمل فقط ، انزلقت أمي على الحائط وجلست على الأرض "

حاول أن يصف الأمر لـ باي تينغ سونغ مشيرًا بكلتا يديه

: " كانت الحركة النهائية في نهاية الباليه عبارة عن حركة سقوط ، حيث يسقط الراقص الرئيسي في الشبكة . في بروفة والدي الأخيرة قبل افتتاح العرض ، سار كل شيء على ما يرام ، وأخيراً خرج من المسرح ليسقط ، لكن تلك الشبكة لم يتم إصلاحها بشكل صحيح "

لم تحتوي نبرة فانغ جوي شيا على الكثير من التقلبات عندما قال هذا ، بل كانت بسيطة ومباشرة إلى حد ما ، كما لو كان يذكر مسألة لا علاقة له على الإطلاق

: " لقد سقط من ارتفاع بضعة أمتار وكُسرت ساقه "

نظر باي تينغ سونغ إلى فانغ جوي شيا
محاولًا العثور على أثر للحزن على وجهه ، حتى يتمكن من تقديم كلمات الراحة

لكن فانغ جوي شيا كان هادئ جداً ، ولم يُظهر حتى عبوسًا طفيف

: " لم يفقد فقط أفضل فرصة وما كان من الممكن أن يكون أبرز ما في حياته المهنية فحسب ، بل لم يتمكن ايضاً من الاستمرار في الرقص .
تسببت هذه الساق بالكثير من المشاكل ، مما أدى إلى نهاية مسيرته المهنية "

باي تينغ سونغ : " وثم ؟ هل قام بتغيير مهنته ؟"

سحب فانغ جوي شيا كمه ، وشعر بالبرد قليلاً : " وبعد ذلك... وبعد ذلك كان يشرب ويدخن كثيرًا كل يوم .
لقد كان يدخن في المنزل ، وعندما أخبرته أمي أن التدخين مضر للأطفال ، لم يهتم .
كانوا يتشاجرون كل يوم ، معظم الوقت بسببي .
ذات مرة سُكر وأخبرني أنني سأكون خاسر فاشل مثله تماماً في المستقبل
لقد هزته السماء ، ولم أولد مؤهلاً للرقص على المسرح "

ارتجف صوت فانغ جوي شيا وتنفس بعمق وتابع : " أصبحت خائف جداً من رؤيته ، وخائف من رؤية الكحول في المنزل . لقد تشاجر ذات مرة مع أمي ، و ضربها .
وعندما أفاق ضمها وبكى في نفس الوقت .
إنه متناقض للغاية ، أليس كذلك ؟
يمكن للناس أن يصبحوا هكذا في الواقع "
بقول ذلك نظر إلى باي تينغ سونغ وابتسم ثم هز رأسه :

" ما زالت أمي تحبه كثيراً ، وظلت تأمل أن يتمالك نفسه . لكنها لم تنجح .
لقد حاول مرارًا وتكرارًا
وفشل مرارًا وتكرارًا
حتى أنه بدأ في التورط في المخدرات غير المشروعة .
و في أحد الأيام ، عندما عدت من المدرسة إلى المنزل ، وجدت أن جميع الأجهزة الكهربائية الثمينة في المنزل مفقودة  . اعتقدت أنه لص ، لذا تحققت مما كان مفقود ايضاً "

قام جوي شيا بنغز أطراف نعاله بإصبعه السبابة ثم دفن رأسه بين ذراعيه : " رأيت أن جميع ملابسه في الخزانة مفقودة . ولم يعد بعد ذلك مطلقاً ...
.. الحب حقًا هش للغاية وله مدة صلاحية قصيرة .
في بعض الأحيان ،
لا يمكنك الانتظار حتى يتغير ، وحتى قشة واحدة يمكن أن تسحقه "

كان جوي شيا هادئ جداً الآن لدرجة أنه بدا وكأنه غريب عن القصة بأكملها

: " أمي لا تزال تنتظره حتى الآن .
إنها ليست على استعداد للانتقال ، لذا تبقى في ذلك المنزل الصغير في قوانغتشو
عندما تكون متفرغة ، يمكنها النظر إلى الباب لمدة يوم كامل . فقط لأجل تلك السنوات القليلة القصيرة من السعادة ، انتهى بها الأمر إلى دفع الألم لبقية حياتها "

نهض باي تينغ سونغ وذهب ليجلس القرفصاء أمام فانغ جوي شيا ومد يده وفرك الجزء العلوي من رأسه

جوي شيا : " القصة التي أرويها عادية جداً ، وليست كبيرة كما كنت تتطلع إليها "

كانت بدايات السعادة في قصص الحب متشابهة إلى حد كبير : العشاق يحترقون عند لمسة بعضهم البعض ، وتصطدم أرواحهم وأجسادهم معًا ، ويكرهون أنهم لا يستطيعون أن يعيشوا العمر في ثانية واحدة وينهوا حياتهم في قبلة

ومع ذلك ، تكون الفصول الأخيرة من المآسي مختلفة عن بعضها البعض ، وانتهت بشكل رائع ، مع شعور بالاحتفال

أكثر ما تخشاه المآسي هو عدم وجود دراما على الإطلاق ، ولم يتبقى سوى نهاية قذرة ...

فهم باي تينغ سونغ الآن لماذا ينغلق جوي شيا دائمًا على نفسه ويدير عواطفه مثل الآلة ؛ ذلك لأنه شعر أنه ليس لديه خيار آخر

لقد أمضى سنوات عديدة ليس فقط يتلمس طريقه في الظلام ، بل اتخذ والده ايضاً كمرآة ، لا يمكن إلا أن تعكس الفشل

كان يخفي هذه المرآة في قلبه وينظر إليها بين الحين والآخر ليكبح جماح نفسه

فرك باي تينغ سونغ رأسه بلطف ، وكان صوته خافت ولطيف : " لهذا السبب أنت لا تؤمن بالحب ، لأنك عشت حالة فاشلة "

شعر فانغ جوي شيا بالخوف متأخرًا
لقد قام حتى بقطع أعمق جزء من نفسه أمام باي تينغ سونغ وكشف عن أساسه الهش

يبدو أنه لم يقل ذلك ليسمعه باي تينغ سونغ فحسب ، بل قاله ايضاً لنفسه

– لا تقع في علاقة عرضية ...

وضع فانغ جوي شيا إصبعه في الأرض وبعد أن أنزل رأسه رسم خط وقال لباي تينغ سونغ ولنفسه : " يمكنك إعطاء العديد من الأمثلة على الأعداد العقلانية ، لكن من المستحيل سردها جميعاً ، أليس كذلك ؟"

أومأ باي تينغ سونغ برأسه : " اووه "

: " ولكن هل تعلم ، بالنظر إلى محور الأعداد ، يمكنك أخذ أي نقطة ، واحتمال أن تكون النقطة المحددة عدد نسبي و هو صفر "

رفع فانغ جوي شيا رأسه ، وعكست عيناه الباردتان السماء المظلمة تماماً الآن

" هذا هو ما يسمى" الحب الحقيقي "."




يتبع ...

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

135K 10.1K 66
انتقل تشو يو الى جسد الشخصية الثانوية الشريرة في الرواية، لدى تشو يو ثلاثه مخاوف و هي : 1- كيف يمكنه المساعدة على تحويل بطل الرواية الى مالك حريم حق...
429K 12.7K 78
عالمة مليئ بي القسوة و الشر و الموت و العصابات تقع في طريقة فتاه مجنونة عنيد هاربة من قسوة اهلة تعيش معة وهو اكبر رجال المافيا ولم تكن تعلم تريد...
119K 6.9K 20
«لا تناظرني بعينيك الجميلة فهي لن تجعلني اغفر لك» «كدت تشتمينني سابقا وها انت الان تمدحينني، يا فتاة انت حقا تركيبة غريبة يا صغيرة» «العائلة للفرد...
855K 31.7K 83
كوميديا إجتماعي رومانسيه