معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت...

By _p12ts

202K 6.5K 972

اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p1... More

تعريف الشخصيات
الجزء1
الجزء2
الجزء3
الجزء4
الجزء5
الجزء6
الجزء7
الجزء8
الجزء9
الجزء10
الجزء11
الجزء12
الجزء14
الجزء15
الجزء16
الجزء 17
الجزء18
الجزء19
الجزء20
الجزء21
الجزء22
الجزء23
الجزء24
الجزء25
مهم
الجزء26
الجزء27
الجزء28
الجزء29
الجزء30
الجزء31
الجزء32
الجزء33
الجزء 34
الجزء35
الجزء 36
الجزء37
الجزء38
الجزء39
الجزء40
الجزء41
الجزء42
الجزء43
الجزء44
الجزء45
الجزء46
الجزء47
الجزء48
الجزء49
الجزء50
الجزء51
الجزء52
النهاية

الجزء13

3.8K 134 16
By _p12ts

التفتت يناظرها وهو يسوق مغمى عليها،التفتت للامام وهو يزيد بسرعته شد بيده على الدركسون بغضب وهو يبنفجر من غضبه يدعي ربه ما يصيبها شي ما بيسامح نفسه لانه يعتبر نفسه المسؤول عنها كونها تعتبر حرمه،نزل من سيارته بسرعة يترك بابه مفتوح يتوجه لبابها،انحنى يحملها تصير بين احضانه مغمى عليها،ناظرها يركض لداخل المستشفى  ركضت لهم الممرضة بسرير متحرك وهو ينحني ينزلها عليه ركض لعندها الدكتور ينطق:وش فيها؟
ناظره عساف يرفع اكتافه ينطق بقهر:مدري بس مغمى عليها، ناظره الدكتور ب استغراب وهو يسحب السرير يدخلها الغرفة يسكر الباب بوجه عساف،وقف عساف على الباب بغضب و التفتت يناظر الباب من دخلوا اعمامه وراجح والعيال
نطق الليث بخوف:وش فيها؟
رفع اكتافه عساف ينطق:مغمى عليها غير هيك مدري،جلس راجح يرجف بخوف من اللي يفكر فيه وهو ينزل راسه تنزل دموعه ناظره ذياب يتقدم له يجلس جنبه ويربت على كتفه ما ينطق كلمة لان الغلط راكب الجميع من الاول محد اهتم لها ولموضوع الصقر
طلع الدكتور يناظرهم بحدة ينطق بغضب:بنضّطر نبلغ الشرطة جسمها كله علامات وكدمات للضرب والواضح انها مغُتصبة!
ناظروه ينطق رائد:قدامك عسكري مافي داعي تبلغ الشرطة، ناظره الدكتور يطلع شارته وهز راسه بغضب ما يقدر يتحكم بهم
التفت من نطق الليث بخوف:وش فيها؟
تنهد الدكتور يناظرهم بغضب مكبوت ينطق بحدة:متعرضة لصدمات محتاجة دكتور نفسي،سكت الدكتور يمتنع عن الحكي عن مرضها وهو يعتقد انهم يعرفون عنه ما يحتاج يحكي لهم وش يعملون كمل بهدوء:احتمال ما تعطي اي ردة فعل لفترا لحد ما تقدر تتخطى اللي صار لها بالمناسبة كثرة الضغط والحزن مب زين لصحتها وهي بهالوضع"نطق بهالوضوع يقصد مرضها"، هزو رأسهم بتفهم و
نطق الليث:اقدر اشوفها؟ هز راسه الدكتور بهدوء ويمشي من عندهم تنهد عساف يجلس بتعب وهو يبنفجر من الغضب من كلمة "مغُتصبة" وهو ما بيدخل لها الحين لحد ما يطلع الليث، ناظره راجح لازم يحكي له لأن والواضح له ان عساف علاقته بوريد مب ولابد:بنتكلم يا عساف ضروري، ناظره عساف وصد عنه بغضب يناظر الليث والجميع يدخلون للغرفة لعند وريد عداه وفهد وفزاع ورائد وهداج~

~
ناظرت الغرفة والتفتت تناظر المحلول بيدها بخوف مب قادرة تستوعب اللي صار تنزل دموعها بخوف تتذكر وحدتها بعد عملية غسل الكلى،ناظرت من انفتح الباب يدخل الليث يناظرها بحنية يجلس على طرف السرير:الحمدالله على السلامة يا وريد، ناظرته وريد مب قادرة تنطق تعقد حجاجه تحاول تنطق ولكن لا حياة لمن تنادي ناظرت الليث بخوف يهز راسه لها بهدوء يغمض عيونه بخفة يطمنها:ماصار شي لا تخافين! ناظرته وريد ما تصدقه مب قادرة تتكلم وشلون ما صار  شي ناظرت ذياب وغيث وراجح اللي دخلوا يتحمدون لها السلامة
ناظرها ذياب بعد ما جلس على الكنبة قدامها ينطق بابتسامه:لا مشاءالله قوية ما عليك خوف، ناظرته وريد بهدوء تصد عنه تغمض عيونها تنام من ابرة المنوم اللي اعطاها ياها الدكتور،تنهد غيث بحزن على حالتها وهو يوقف بغضب يطلع من الغرفة،ناظره الليث يلحقه بخوف عليه،التفتت ذياب يناظر راجح يناظر وريد وسارح بتفكيره وقف وهو يسند راجح معه يغادرون الغرفة يتركونها لوحدها، جالس على الكرسي قدام الغرفة وهو حاط راسه بين يده يشد شعره بخفة يفكر يهلكه التفكير رفع راسه من طلع غيث بغضب يغادر المستشفى وعقد حجاجه يناظر الليث يلحقه،وقف بخوف بيدخل الغرفة ولكن وقف محله من طلع ابوه وراجح:وش فيهم؟ نطق ذياب بهدوء بتجاهل لسؤاله:بنرجع القصر خليك عندها ،التفتت يناظر العيال ينطق:يلا قدامي! طلع الجميع يغادر المستشفى عدا عساف اللي يناظر الغرفة تنهد بخفة يدخل الغرفة،ناظرها على السرير تلين ملامحه من منظرها تقدم يجلس على الكرسي المنفرد بجنب السرير ناظر المحلول بيدها يتنهد بغضب،رفع يده بتردد يرفع شعرها عن رقبتها يعقد حجاجه بغضب يناظر العلامات برقبتها،ناظر وجهها يفكر هو ظلمها وقت اتهمها عقد حجاجه وهو يناظر ملامحها وجهها مب شكل وحدة صايعة ملامحها بريئة تمثلها نزل نظره لشفايفها ورجع يناظرها،زفر وهو يبعد عنها مب قادر يفكر بعقلانية كل همه الحين تصحى وريد وتحكي له وش صار بالزبط يدعي ربه ما يكون صاير شي كايد لها،ناظرها يقرف من منظرها من يتذكر المقطع وغصب عنه يقرف من العلامات اللي برقبتها ما يدري هي برضى او غصب،مد يده يشد شعره بقوة لجل يبطل تفكير وقف يتوجه للكنبه ينسدح يغطي عيونه بمحاوله للنوم وسرعان ما نام~

~
الصباح~
ناظرته نايم على الكنبه قدامها تغضب منه ويزيد كرهها له من تتذكر انها ضربها واتهمها بشرفها،رفعت عيونها تحاول تتكلم ولكن ما تقدر ،حركت راسها تناظره يناظرها بهدوء وقف يتوجه لها ينطق بهدوء وهو يتفحص ملامحها:انتي بخير؟يوجعك شي؟ ناظرته ما تقدر تنطق تصد عنه من دخلت الممرضة تشيل المحلول عن يدها:صباح الخير وريد،لا اليوم احسن الحمدلله على السلامه! ناظرتها وريد بملامح جامدة،التفتت الممرضة تناظر عساف وترجع تناظر وريد بتفهمها وضعها اكيد:مافي شي كايد لا تخافين مافيك شي ولكن ما بتقدرين تتكلمين لفترا حاولي تبعدين عن الحزن والضغط مب زين لصحتك وانتِ فاهمة علي التفتت تناظر عساف تنطق بهدوء:تقدرون تسجلون خروجها اليوم!هز راسه عساف بتفهم وخرجت الممرضة من الغرفة،ناظر عساف وريد اللي ملامحها جامدة تناظره ما يفهم من نظراتها شي طول النظر لها وتوجه يطلع من الغرفة يسكر الباب خلفه،ناظرته وريد طلع من الغرفة وهي تغمض عيونها بهدوء تخاف انهم عرفوا عن مرضها وهي ماتبي احد يعرف وتدعي ربها ما يكون الدكتور قال شي لهم،دخل عساف يحمل كاستين شاي وسندوش تقدم لها تعتدل بجلستها من قرب بيعدلها،ناظرها يتنهد وهو يفتح لها السندويشة يمدها لها،هزت راسها وريد بالنفي،ناظرها عساف ينطق بحدة:أمرك ما أشاورك! ناظرته وريد بذبول تمد يدها بتعب تاخذ السندويشة لجل تخلص من كلامه،جلس على الكنبة بهدوء يفطر وهو يناظرها تاكل بهدوء،زفر بغضب من حطت السندويشة بعد ما اكلت منها شوي وهي توقف بتعب تدخل الحمام،عقد حجاجه يناظر مشتيها دليل وجعها زفر بغضب يمسح وجهه من تفكيره وهو يصد،رجع ناظرها من طلعت من الحمام وهو يوقف بعد ما لبست عباتها يطلع من الغرفة وهي خلفه،التفت يناظرها وراه و وقف لحد ما وصلت لعنده يمشي معها بهدوء مثل مشيتها يمتنع عن الكلام،تمشي بجانبه كابحة دموعها تتذكر خطواتها وقت تمشي بصعوبة مثل وضعها الحين بعد كل عملية لها،ركبت السيارة ترجع ظهرها للخلف رغم وجعها تغمض عيونها بتعب،ناظرها وهو يتنهد يلتفت للامام يسوق~

~
القصر~
جالسين بالصالة ينتظرون وريد من اتصل عساف يبلغهم انهم راجعين،يناظرون شادن يهددونها بنظراتها لجل ما تتكلم مع وريد
ناظرهم رائد ينطق بحدة صوته:وريد لحد يحكي معها بالاخص انتي يا شادن ابعديي عن البنت يكفيها ما جاها
ناظرهم فهد ينطق بقهر:والله ان حد تعرض لها لوقف بوجهه يكفي عاد صارت مصخرة على الطالعة والنازلة تغثون بها محد له كلمة عليها غير عساف وبس انتهينا! ناظرتهم شادن تنطق ب استفزاز:الحين انا وش دخلني توجهون كلامكم لي؟
تكتف هداج ينطق بنفس سخريتها وهو كرهها وجداً:لا والله ما دخلك غير انك اربع وعشرين ساعة تغثين بها والله ونعم العمة! ناظرته شادن بحدة تسكت هالمرا
نطق راجح بحدة:شادن قسم بالله واللي رفعها سما ونزلها أرض لو تتكلمين معها لترجعين بيت زوجك مالك رجعة لهنا ابد ،ناظرته شادن بصدمة وخفت ابتسامتها نجلاء لان شادن تستاهل اكثر من كذا ما تبي تبتسم قدامها تحسسها بشي،ابتسمت هالة تحط يدها على وجهها تخفي ابتسامتها
التفتت رتيل تنطق بهدوء ل لاما:تستاهل المرا ذي ما بسكت لها يكفي عاد خلاص!
نطقت لاما بقهر:حقيرة،بروق ذي ما بتبعد عنهم ولكن بعرف كيف ابعدها بطريقتي عديمة الكرامة! 
ناظرتها رتيل تنطق:وش ماسكة عليها؟ تنهدت لاما تمتنع عن الكلام وش تقول انها تحكي مع شباب وتقابلهم مسكتها اكثر من مرا وهددتها ولكن راسها يابس ما تهتم لها بس صورتها قبل يومين وهي تتكلم مع شخص من اللي تعرفهم وهي بتهددها به،صحصحت من دق جرس القصر تتقدم الشغالة تفتح الباب،دخل عساف بجانبه وريد تمشي بتعب واضح ترفع نظرها تناظرهم تنقهر ما تقدر تنطق شي،نطق عساف بهدوء:السلام عليكم،ردوا عليه السلام
وقفت نجلاء تضم وريد تنطق بدموع من شكلها و وجهها الشاحب:الحمدالله على السلامة يا يمة،الله يحميك يارب! ناظرتها وريد تبعد عنها ما بادلتها الحضن،التفتت تناظر هالة وغند اللي تقدموا يتحمدون لها السلامة وقفت شادن تتقدم لها تبغى تسلم عليها ولكن صدت عنها وريد تمشي لعند الليث،ناظروها يكتمون ابتسامتهم التفتت فهد على رتيل ينطق بضحك:الله لا يفشل مسلم! ابتسمت رتيل بخفة،ناظرها عساف والتفت يناظر شادن واقفة محلها تناظر وريد بحدة وصدت تطلع للجناح ولحقتها بروق بعد ما رمقت وريد بحدة وناظرتها وريد بهدوء،جلس عساف يناظر الليث مدخل وريد تحت ذراعه يهمس لها وبتسم بخفة،
بتسم الليث يهمس لوريد:عجبتيني! ناظرته وريد ينشرح صدرها وقت تجلس معه تحبه وتحمد ربها عليه هو الوحيد اللي دايماً يفقدها مب نفس الباقي،وقف الليث ينطق وهو يوقف وريد معه:بطلعها جناحها ترتاح! كانت بتقوم نجلاء وهالة لكن نطق الليث بهدوء وهو يدخل وريد تحت ذراعه:لحد يجي بتكلم معها على انفراد! هزوا رأسهم بتفهم وتقدم يطلع الليث مع وريد
وقف عساف يطلع لجناحه و وقف قدام باب جناحه من تقدمت له بروق تنطق بهدوء:عساف! ناظرها تكمل بروق بتوتر:بتكلم معك ضروري!
تأفف يصد عنها ويرجع يناظرها ينطق:اخلصي!  ابتسمت بروق تتقدم له تنطق بدلع مستفز:بتكمل مع وريد؟ يعني اقصد ما بتطلقها بعد الفيديو؟  ناظرها عساف يبلع ريقه بقرف من قربها وهو يمسك يدها يبعدها عنه ينطق بحدة:شي ما يعنيك ابعدي عني لا افضحك وربي تراك مصختيها! تقدمت له بروق تحط يدها على صدره تنطق بدلع:عساف انا احبك ليه تسوي كذا؟
ناظرها يدفها عنه بحدة ينطق:محد قالك تحبيني ما احمل لك اي مشاعر انتي بانية أحلامك على الفاضي انقلعي عني الحين لا اكفر بك، ناظرته تنطق بدلع ممزوج بحدة خفيفة:يعني وريد ب وش احسن مني مهي راعية علاقات وكلو مسجل بفيدوهات عندك ليه مصَر تكمل معها وش لقيت بها ما لقيته بي؟ ناظرها بحدة يتقدم لها:مالك شغل بها ابعدي عني مالك نصيب معي، بكت بروق بتمثيل تنطق بدموع:عساف انا احبك اموت بغيرتي وقت اشوفك معها ليه ما تحبني هي تصدك وقت تشوفك ليه مب شايف تصرفاتها معك عساف والله احبك مقدر اشوفك معها،ناظرها تلين ملامحه يشوف حبها بعيونها يتمنى لو طلبها هي بدل وريد اللي ضايعة بطريقها ناظر دموعها ما يعرف يعبر عن شي او كيف يهديها،تقدمت له بروق تناظر سكونه تمسك يده تنطق بدموع وهي تناظر عيونه:عساف احبك والله لا تسوي فيني كذا!
ناظرها ما يعرف شلون يتصرف هو ما يحمل لها أي مشاعر شلون بيعلق قلبها زيادة به،زفر وهو يرجع للخلف يدخل جناحه بعد ما رمقها بنظره ما فهمتها،
ناظرته بروق يدخل الجناح وهي تلتفت تبتسم بخبث تتوجه لجناحها وهي متأكدة الحين انها حركت شي بسيط من مشاعره~

~
دخل جناحه يجلس ما يعرف وش يعمل وريد تصده واصلاً هو متقرف منها وكرهانها وبروق تحبه والواضح من تصرفاتها معه،زفر يوقف يطلع من الجناح من تذكر أن راجح يبيه،دخل مكتب راجح يناظره منزل نظره لجواله وعيونه حمراء من قهره:وش ودك؟
ناظره راجح يأشر له يجلس وجلس عساف يناظر حالة راجح يعقد حجاجه ينطق:وش فيك؟ تنهد راجح يرجع ظهره للكرسي ينطق برجفة:وريد! ناظره عساف يتأفف من طاريها ينطق وهو يصد عيونه عنه:وش فيها بعد؟
ناظره راجح يستغرب تصرفاتها ينطق بحدة صوته:وريد مهددة من الصقر من قبل وهي تحارب معه لوحدها محد اهتم لها،الصقر هددها اكثر من مرا وهو يروح لها للمكتب!
ناظره عساف يعتدل بجلسته ينطق ب استغراب:متى راح لها؟ 
نطق راجح بسخرية:زوجتك مب داري عنها،قابلها اكثر من مرا بمكتبها وكانت وريد بكل مرا تهرب منه بالعافية!ناظره عساف ما يفهم شي متى قابلها وليه ما حكت لهم مد راجح جواله لعساف ينطق:اتفرج اول مرا قابلها ب المكتب وش عمل النذل!
اخذ الجوال من يده يناظر الفيديو يعقد حجاجه يسمع الحديث بينهم تزيد عقدة حجاجه بقهر منه من ناظر الفيديو كامل وشلون وريد تحاول تبعده عنها،ناظرها تحاول تدفه عنها لكنه مقيد حركتها بمسكته لخصرها
زفر بحدة يرمي الجوال على المكتب يمسك راسه شلون صدق فيها العيب شلون يتهمها هو ظلمها وضربها من غير سبب
نطق راجح بحدة:الصقر يحبها لدرجة الهوس ولكن حقده عمى على عيونه بسبب اخوه و..ناظره عساف بحدة يوقف يطلع من المكتب بغضب الكون ما يبي يسمع اكثر يغادر القصر كله يركب سيارته يتوجه للمركز،صرخ بقهر وهو يضرب الدركسون بيده بقوة هو ظلمها من غير ما يسألها اتهمها وضربها اكيد ما بتسامحه شك بشرفها ومد يده عليها لسبب كله كذب من بروق شتم بروق وهو يتوعد بها زاد بسرعته بيروح للصقر شلون يعتدي على حَرمه،يتذكر صدمتها وبكاها وقت ضربها يتذكر نكرانها له وثقتها وهي تتكلن وتناظر عيونه زفر بغضب وهو ينزل من السيارة يدخل المركز يتوجه لمكتب رائد،دخل ينطق وهو يناظره مشغول ب ملفات قدامه:بشوفه وينه؟ 
ناظره رائد تلين ملامحه من منظره ينطق وهو يوقف:اجلس الحين!
نطق عساف بحدة:بشوفه الحين يا رائد، زفر رائد يعرف بعناد عساف وهو يمشي قبله للزنزانة، دخل عساف يناظر الصقر يناظره وهو مبستم:اهلا بزوج حبيبتي!  تقدم له عساف وهو يلكمه بقوة على وجهه لدرجة انه وقع:انطم يا ## وقعه على الأرض يعتليه يضرب به بقوة وهو يتذكر بكاها ورعبها ونفورها منه،ضربه بقوة يصرخ  نطق الصقر وهو يلكمه بالمثل:بتطلقها وباخذها منك غصب هي ملكي محد يقدر يقرب لها غيري! انشدت عروق عساف يضربه بقوة على فكه تقدم رائد وطلال يحاولون يسحبونه لكن بنية جسد عساف ما خلتهم يقدرون،همس الصقر يتغزل بوريد ب اذن عساف:حلوة ومغرية كثير والاحلى شامتها!  توسعت عيون عساف يلكنه بقوة زاد عساف بضربه له،ضربه بقوة لحد ما اغمى على الصقر
صرخ رائد بعساف وهو يبعده عن الصقر :خلاص بتدمر نفسك يا غبي دفه عنه عساف يلكم الصقر برجله على بطنه:##
تقدم طلال يطلع عساف من الزنزانة ينطق بحدة:بتدمر نفسك يا غبي  تقدم عساف بيرجع يدخل لعنده وهو ينطق بحدة: بقتله بيدي ما بخليه يتعدى على "ممتلكاتي"  ناظره طلال ما يقدر ينطق معه شي وهو يعرف بعصبية عساف طلع رائد يتقدم لعساف يهزه من كتوفه:بتدمر نفسك خلاص بيأخذ جزاته ابعد عنه مشان ربنا! التفتت يناظر طلال ينطق بحدة:ما بتحكي شي من اللي صار هنا ولا لأي مخلوق مفهوم؟ هز راسه طلال ينطق:ما برمي بعساف بالنار لا تخاف! سحب رائد عساف اللي يتفلت منهم بيرجع للصقر،دخل المكتب يجلس بقهر على الكنبة ما شفى غليله منه بيقتله هو مد يده على وريد بسببه بسببه الحين هي تكرهه وتنفر منه،وقف بيرجع له و وقعه رائد بحدة على الكنبة:خلاص يبني ادم خلاص بتوقع نفسك بمشكلة خلااصص!
نطق عساف بحدة وهو بيذبح الصقر من قهره عليها:ضربتها بسببه بسببه هو الحين هي تنفر مني اعتدى عليها بالمكتب اكثر من مرا وكنت افكرها تخوني،فتح عيونه رائد بصدمة شلون يضربها و متى مسك راسه ينطق بقهر وهو يدف عساف:وش سويت يا عساف وش سويت!
ناظره عساف يتذكر وريد بيروح لها بيفهمها ليه صربها ما يبيها تنفر منه ما يبها تكرهه وهو حبها حبها وما ينكر،مسك رائد راسه بصدمة من تهور عساف شلون يضربها وهو يعرف بحب سعود لها محد عمره ضربها شلون هو يجي يضربها بكل سهولة رميت بنفسك النار يا عساف اكيد ما بتتقبله وهي عزة نفسها فوق كل شي وقف بغضب يطلع من المكتب يتوجه للقصر بيشوف وش بيصير معهم زفر بحدة وقهر من عساف~

~
دخلت الجناح مع الليث اللي سكر الباب جلست على السرير تفك طرحتها تحطها على رقبتها،جلس قدامها الليث ينطق بهدوء:وريد بسألك وهزي راسك ان صار شي تمام! ناظرته وريد تغمض عيونها بخفة دليل موافقتها،نطق الليث من عارف شلون بيسألها ولكنه مضطر:وريد انتي زي بنتي بسألك كم سؤال بس لا تخجلي،الصقر قرب منك؟  ناظرته وريد تهز راسها بالنفي من تفكيره تنهد الليث بخفة يوقف ينطق بهدوء:بنتكلم وقت ثاني استريحي الحين! هزت راسها توقف تمشي خلفه من انحنى يقبل راسها ويطلع من الجناح،سكرت الباب تتوجه تدخل الحمام بتاخذ شاور،فتحت عيونها بصدمة وهي تبكي بغزارة من ناظرت الكدمات والعلامات على جسمها وعنقها،هزت راسها بالنفي تبكي بقهر وقفت تحت الشاور تفرك جسدها بقوة وهي تون بوجع ولكن تبغى تشيل العلامات عن جسدها ب اي شي كرهت نفسها تفرك جسدها بقوة رغم وجعها،لبست الروب توقف قدام المراية تناظر شكلها مدت اناملها وهي ترجف تتحس العلامات على عنقها نزلت راسها تبكي بصمت اكيد شافوا العلامات لجل كذا سألها الليث اكيد شكو بها نفس ما شك عساف اكيد طعنوا بشرفها مثله ،وقفت قدام الدولاب تلبس بنطلون اسود وبلوفر اسود بعنق طويل لجل تغطي رقبتها تركت شعرها على راحته وتوجهت تنسدح على السرير بتعب،تعبت مالها طاقة تتحمل اكثر من كذا غمضت عيونها تحاول تنام ماتبي تفكر خلاص تتمنى تنام وما تقوم بس هذا اللي تتمناه تتمنى تموت تروح عند سعودها وغزالها~

~
دخل القصر وجهه احمر من قهره توجه لجناحه بعدم اهتمام لشادن وبروق اللي جالسين بالصالة،دخل جناحه يتوجه مباشرة للحمام يتحمم وينسدح على السرير يغمض عيونه يفكر وش وضعها الحين وش عاشت و وش صار لها ومعها،زفر بقهر وهو بيتوجه لها لكن اكيد انها نايمة الحين بيروح لها الصباح ويحاول يصلح شي قليل من اللي هدمه~

~
5:40ص
جالسة على سريرها بملامح جامدة تحاول ما تبكي يكفي دموع كل يوم بتبكي كل يوم تنقهر خلاص شي صار وانتهى لازم تقوى نفسها لجل تقدر ترد على كلام شادن وحركات بروق الصقر اكيد انه انمسك ومافي داعي تبقى مع عساف اكثر من كذا بتتطلق منه تتركه لبروق ولقصة حبها الواضح،زفرت بتعب وعقدت حجاجها بوجع تحس ظهرها يحرقها وقفت تتوجه بتعب للدرج تفتحه تاخذ منه مرهم لجل تحطه على ظهرها نزعت بلوزتها توقف قدام المراية تدهن ظهرها و رقبتها من المرهم وهي تعقد حجاجها بوجع من تلمس الكدمات~

~
طلع من الحمام لاف المنشفة على خصره توجه للدولاب يلبس تيشرت اسود وبنطلون بنفس اللون تعطر وهو يمشط شعره، جلس على الكنبة يشرب قهوة سوداء يبغى يصحصح،طلع من جناحه  بعد ما خلص يناظر الأجواء فيها هواء لطيف كونهم في بداية الشتاء،وقف قدام جناحها متردد بالدخول وعدمه قوى قلبه يدخل من غير ما يدق الباب مثل عادته،وقف تلين ملامحه من منظرها ناظر الكدمات على ظهرها باللون الأزرق والبنفسجي،التفتت تناظره بصدمة وهي تضم البلوزة لصدرها تناظره مب قادرة تنطق،تقدم لها يناظرها بنظرات مليانة حنية ما فهمتها وريد،مسكها من يدها يجلسها على السرير من غير ما ينطق شي يلفها بحيث يصير ظهرها مقابل لها مد يده ياخذ المرهم من يدها وهو يحط شوي منه على يده ينطق بهدوء:بيوجعك شوي!  سكتت وريد تسمع هدوء صوته وهي كرهانيته كانت بتقوم لكن ثبتتها يده اللي على ذراعها ينطق بشبه حدة:خليك! مد يده يدهن المرهم بخفة لجل ما يوجعها وهو يعض شفته من المنظر شلون قدرت تتحمل كل هذا لوحدها شتم نفسه الف مرا لانه ضربها وهو يدعي على يده بالكسر ان مدها ثاني مرا عليها،غمضت وريد عيونها بقوة من وجعها وهي تنزل راسها ماتبي تبكي قدامه يكفي ضعفت بحضنه مرتين ماتبي تضعف اكثر،انتهى عساف يسكر المرهم يتنهد بخفة ينطق يناظرها منزلة راسها:وجعك كثير؟ هزت راسها ما تفهم من يقصد ظهرها ولا الضرب من الصقر ،وقفت وهي لافة عنه تلبس البلوفر وقف عساف يلفها بحيث تصير قدامه وجهها مقابل وجهه:احكي لي وش صار معك؟ هزت راسها تناظره بجمود شلون بتحكي له؟ ناظرها عساف يتنهد ينزل نظره لرقبتها اللي واضح منها شوي من البلوفر وهي معدومة من العلامات! صد عنها من مدت يدها تعدل البلوفر لجل ما يوضح منها شي واكيد الحين انه بيجلس يشكك فيها أكثر حاولت تنطق وبعد محاولات عديدة قدرت تنطق بصوت متقطع: و...ش ودك؟ التفت يناظرها ينشرح صدره من سمع صوتها ينطق بهدوء:انتي بخير؟  ناظرته وريد تتركه تجلس بتجاهل له ما تبي تشوفه على السرير،ناظرها عساف تتصدد عنه وتنفر منه لكنه ما بيطلع لحد ما يعرف وش صار لها ويفمهها ليه ضربها،تقدم يجلس قدامها مباشرة على السرير ينطق:اسمعيني عارف اني غلطت معك وشكيت فيك ولكن من غضبي ما قدرت افكر بشي،ناظرته وريد بعيون دامعة ضعفت عند كلامه عرف غلطه ولكن بعد وش بعد ما كسر كبرياءها بضربه لها:بدري! ناظرها يتنهد من بحة صوتها:لأول مرا اعتذر لشخص اسف
ناظرته تبتسم بسخرية من اعتذاره اللي ما بغير شي فيها نزلت دموعها وهي تبتسم:اطلع برا! ناظرها يستنكر دموعها ما يحب يشوف دموعها عرف بقوتها من الأشياء اللي عاشتها تقدم يمسك يدها وسرعان ما سحبتها وريد:اسف وربي ما كنت حاب يصير هالشي اسف لو تنفع كلمة الأسف! ناظرته وريد تنطق وهي تمسح دموعها بعشوائية:اطلع برا احنا انتيهنا بتطلقني اليوم قبل بكرا ما بجلس بالسعودية اكثر برجع لندن غصب عن الجميع محد له سلطة علي
ناظرها تحتد ملامحه من طلبت الطلاق:طلاق مب مطلق احنا اصلاً ما ابتدينا لجل ننتهي و رجعة ل لندن مافي لو تنطبق السماء على الارض، ناظرته وريد تنطق:مابي نبتدي وبرجع غصب عنك مب برضاك ناظرها يحاول يهدي نفسه ما بينفع الكلام معها الحين وهي بالعناد ذا:طيب يصير اللي ودك ترجعين لندن ولكن طلاق مافي! ناظرته تخونها دموعها تنزل بغزارة شلون بتعيش معه وهو بهالتلسط هي حالياً مب متقبلة وجوده:بتطلق وتعيش قصة حبك مع بروق بعيد عني! ناظره يفور دمه من طاري بروق ينطق بغضب:ما بيني وبينها شي لجل نعيشه ناظرته تنطق:ما يهمني اذا كان في شي بينكم بس ابعدوا عني يكفي ناظرها ينقهر من كلامها ومن دموعها اكثر ناظر عيونها تحولوا للون الاحمر نزل عيونه لثغرها المرسوم يناظره ويرجع يرفع نظره لها هو يبيها من اول وما ينكر إعجابه بها ولكن من الرسائل تغير كل شي وصار ينفر منها والحين رجع بمشاعر أقوى لها،ناظرها تغطي وجهها تبكي ناظرته برؤية مضببة من دموعها وهي توقف بتدخل الحمام لجل تبكي براحتها،استوعب انها قامت من عنده وهي تبكي وتقدم لها بسرعة يضمها من الخلف بقوة ينطق بهمس:أسف والله أسف أسف أسف! بكت وريد بقوة وهي تغطي عيونها بيدها من ضمها بقوة تنحني، محتاجة حد يضمها وكثير ولكن مب هو ماتبيه تكرهه تكرهه،ضمها عساف يسمع بكاها يشد عليها بحضنه وهو شوي ويدخلها بضلوعه،لفها له يناظرها مغطية وجهها وتبكي بقوة جسدها يهتز مد يده يشيل يدها عن وجهها يناظر ملامحها باللون الاحمر يعقد حجاجه بقهر من منظرها مسك يديها يقربها منه يضمها بقوة تصير بحضنه،دفعته عنها تنفر منه وهي تهز راسها بالنفي لكن رجع يمسكها و يضمها دفعته بقوة لدرجة رجع خطوتين للخلف ناظرها ينقهر منها يتقدم لها يضمها بقوة وهو يسمي عليها من زاد بكاها،بكت بعلو صوتها وهي تشهق كثير الشعور على قلبها تبي تفرغ شوي من اللي داخلها هي تموت حسرة على نفسها،مدت يدها تضمه تشد على تيشيرته،غمض عيونه من شدت عليه وهو يسمي عليها يتقطع قلبه من يسمع شهقاتها،جلس على الأرض وهي بحضنه تدفن راسها بحضنه تبكي بعلو صوتها يميل راسه يدخله بشعرها يغمض عيونه من يسمع ونينها،حضنها ما كان بمشاعر قد مهو حضن احتياج محتاجة هالحضن تبي تفرغ كل اللي داخلها،فتح عيونه يسمعها تنطق:برجع لندن ما بدي اجلس هنا اكثر تكفى  نطق وهو يمد يده يدخلها بشعرها يسمعها تنتخي به رغم كل شي صار:ابشري والله ان نرجع بس اصبري هزت راسها بحضنه تنطق ببحة نتيجة بكاها:مابي اصبر برجع اليوم!  هز راسه بالنفي ينطق:بنحضر زواج رائد ونرجع وقتها،سكتت تفكر بكلامه وهي تقريباً هدت بحضنه تشد عليه كل شوي من ضغطها والشعور اللي تحس به، بعد عنها يمسك وجهها بحنية ينطق:صرتي بخير؟  هزت راسها تشتت نظرها عنه تجلطه بهالحركة يمد يده يلف وجهها عليه ينطق بهدوء:وقت تكلميني ناظري عيوني لا تتهربين! ناظرت عيونه تسطر عيونها الف سطر اولها خوف ونهايتها حزن، ناظرها وناظر ملامحها باللون الاحمر وزفر يدخل يده بشعرها يقربها منه يضمها وهو يقبل راسها ينطق:بسم الله عليك،تنهدت وريد وهي تقريباً فرغت كل اللي داخلها بعدت عنه تنطق:مابي ارجع للمستشفى مابي اتوظف خلاص! ناظر خوفها يمسك وجهها يمسح دموعها اللي نزلوا ب ابهامه وهو يعرف بحب وريد لوظيفتها كدكتورة:لا تخافين النذل اخذ جزاته! هزت راسها بالنفي بخوف وهي فعلياً خايفة جداً:مابي! هز راسه بتفهم يناظر عيونها شلون قدر يصدق الإشاعات عنها بالوقت اللي كانت محتاجة احد كان هو يشكك بها زفر ينطق يبي يتريح بداخله:بسألك سؤال! ناظرته تنطق بهمس:عارفة سؤالك لا تخاف ماصار شي من اللي فبالك الصقر ما قرب بس كان..سكتت تمتنع تكمل تخلي دمه يفور:فهمت خلاص أنسي الصقر الحين مافي شي اسمه الصقر كانت غيمة سوداء بطريقك ومشت مابيك تخافين من احد ثاني اي شي بيصير معك تعالي واحكي لي لا تترددين لو لثانية!  ناظرته تشتت نظرها وترجع تناظره تنطق بهمس:بالوقت اللي كنت محتاجة حد يسندني كنت تشكك بشرفي وتض..قاطعها من حط يده على ثغرها ينطق بندم يناظر عيونها باللون الاحمر:لا تكملين أسف وربي اسف جعل يدي للكسر لو مديتها مرا ثانية كانت غلطة وما بتنعاد،ناظرته تتنهد بخفة و وقفت يوقف معها عساف ينطق بهدوء:بطلع الحين وخلاص انسي كأنه ما صار شي معك اي شي بدك اياه تلاقيني بجناحي! هزت راسها وريد وتقدم عساف يغادر الجناح وشبه ارتاح من طلعت اللي بقلبها وبقلبه كان هم وانزاح  من على قلبه،تقدمت وريد للدولاب تطلع لها ملابس بتدخل تاخذ شاور وترجع تنام لان طاقتها اهُلكت تماما من بكاها لأول مرا تبكي هالكثر من وقت رجعت للسعودية والصراحة ارتاحت جداً صحيح انها للحين تحمل كرهه لسعاف ولكن ممنونة له لأنه خلاها تعبر عن اللي داخلها~

انتهى💙
لا تنسون النجمة💙
رأيكم؟

Continue Reading

You'll Also Like

8.5K 143 2
شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها ‏تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ ‏يغارُ مِن ثغرها الريحانُ إن ضحكت ‏فيَرسُم الورد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ ‏عِقدٌ...
91.5K 3K 63
أنتِ الأمان المُطمئن لـ قلبي دائمآ.💗
462K 10.6K 38
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
72.5K 1.6K 28
جل خالق الجمال الي كسب كل الوصايف.