الجزء14

3.6K 126 7
                                    

دخلت لاما جناح وريد بعد ما دقت الباب وسمحت لها وريد بالدخول،ناظرتها جالسة على كرسي التسريحة ترطب وجهها:نعيماً التفتت لها وريد تنطق بهدوء:الله ينعم عليك! تقدمت لها لاما تاخذ المشط من قدامها تمشط شعر وريد تنطق بابتسامه:ليه ما نزلتي تحت؟
رفعت اكتافها وريد تنطق ب استغراب:وين رتيل عنكِ؟
ابتسمت لاما لأنها دائما مع رتيل تنطق بهدوء وهي تلف وريد لها من اكتافها:الجو برا حلو تعالي نجلس بالحديقة!  التفتت وريد تناظر الوقت المتأخر من الليل والأجواء الباردة تنطق بهدوء:مالي خلق انزل! ناظرتها لاما تجلس على ركبتها قدامها تنطق ب اصرار:تعالي منها بتغيرين نفسيتك شوي الجو حلو يلا عاد لا تخلينها بخاطري! تنهدت وريد بخفة توقف تتوجه للدولاب وهي تنطق بروقان:تمام كلو ولا خاطرك يحلو! ابتسمت لاما على روقانها تجلس على السرير تنتظرها،لبست وريد عبايتها تلف حجابها بهدوء وهي تمشي تتعطر بخفة،التفتت تناظر لاما وهي تمد يدها تاخذ الجوال من التسريحة خلفها وقفت معها لاما تنزل قبلها~

~
تقدم يدخل للملحق الخلفي مشتاق لجارح وادهم،مشتاق لهم جداً وهو مب فاضي يجي يشوفهم ويتطمن عليهم من كثرة الاحداث اللي صارت لهم،دخل يناظر الادهم يركض لعنده جلس على ركبه يضم الادهم بشوق وهو يحرك يده على راسه،ناظر جارح واقف بعيد ويناظره بغضب وسرعان ما ركض لعنده يدف الادهم يضرب راس عساف براسه بقوة،وقع عساف على الأرض يتحسس بيده خشمه،ناظر الدم على خشمه وهو يناظر جارح بحدة،تقدم له جارح وهو بيضربه ولكن مد يده عساف يضمه ينطق بحدة:خلاص عاد وصل شوقك مافي داعي تكسر لي عظمي! بعد عنه عساف يناظرهم جالسين قدامها ينطق بابتسامه:مشتاق لكم وكثير مب فاضي اجي لكم كل يوم! ناظره جارح وتقدم عساف يبوسه على راسه يغمض عيونه يطمنه وقف الادهم وهو يناظر عساف ونطق عساف من فهم انهم يبغونه يمشيهم بالخارج يهز راسه بالنفي ينطق:الجميع جالس برا ما بتطلعون،وقف بيطلع عساف لكن التفتت بسرعة من زئر جارح يتقدم له مسرع،ابتعد عن طريقه يلتفت عليه جارح يركض له وقف عساف يناظر عيونه بحدة لحد ما وقف جارح قدامه يناظره بغضب،تقدم الادهم بحدة يدف جارح عنه يزئر بقوة،انحنى لهم عساف يضمهم بهدوء وذي طريقة التعبير بالشوق عند جارح،ناظرهم للمرا الأخيرة يطلع من عندهم يسكر باب الملحق بعد ما حط لهم اكل~

~
تمشي ب استغراب خلف لاما مستغربة لوين متوجهه،اول مرا تجي لهالمكان بالقصر الحديقة الخلفية وقفت تناظر ب اعجاب النافورة الكبيرة متوسطة الحوش الخلفي فوقها عند الجدار شلال صغير نوعاً ما،ناظرت ورد التوليب والجوري والياسمين والبيوني،ناظرت شجر الاوركيدا والبامبو تنطق ب اعجاب:واو،ماشاءالله! التفتت لاما عليها تبتسم تكمل مشيها مشت وريد معها تناظر ب اعجاب التفاصيل الصغيرة ذي تأسر قلبها من جمالها وقفت تناظر فهد وهداج ورائد وفزاع والليث  ورتيل جالسين على الأرض حول النار اللي مشغلينها،ناظرتهم تتنهد بخفة تتوجه لهم تبتسم بخفة:السلام عليكم! ردوا عليها السلام ونطق الليث بروقان:ياهلا بزوجتي الحلوة! ابتسمت وريد تجلس بجهة لوحدها،نطق فهد وهم فعلياً مروقين من الأجواء الحلوة وجلستهم رايقة من غير مشاكل:وش رأيكم بكرا الجميع يتغدا بمطعمي تذوق وريد طبخي كونها المرا اللي فاتت ما ذاقته من الاحداث اللي صارت؟ هز راسه الليث ينطق:تم! ناظره هداج ينطق بمزح:اول مرا تفعل خير وش وراك؟ ناظره فهد يمد يده على شاربه يحركه ينطق بغمزة:شايف لي طير يجنن!  ضحك الليث ينطق فزاع بمزح:ورينا معك يمكن نحن كمان تشوف لنا طير!  ناظره فهد ينطق بضحك:ابشر انت تعالي ومعليك يخوك!ضحكوا رتيل ولاما وابتسمت وريد تنطق لاما بمزح:يويلي اخواني ذابحهم الحب! ضحك الليث وهو ينطق لرائد:ما بتسمعنا شي قبل زواجك؟ نطق رائد وهو يوقف يجيب العود:ابشر!،تقدم لهم عساف يناظر الجميع مبسوط ومنشرح صدره:السلام عليكم! صدت وريد ماتبي تناظره ب احراج تسمعهم يردون عليه،ناظرها عساف يتوجه يجلس بجانبها ارتكبت وريد من جلس جنبها تناظر لاما تناظرهم ونطق الليث ب استغراب:وش فيه خشمك؟ ناظره عساف يمد يده لحاجبه يحكه والتفتت وريد ب استغراب تناظره حاط يده على حجاجه وناظرها من التفتت عليه عقدت حجاجها تناظر الدم تنطق بهمس:وش فيك؟ رفع اكتافه عساف وهو يمد يده ياخذ المنديل من رتيل يحطه على خشمه لجل يقطع الدم،صدت عنه وريد ب استغراب تناظر ابتسامة لاما لهم،نطق الليث من جلس رائد بحضنه العود:ابو نوره ما أوصيك! هز راسه رائد يبدأ يحرك انامله على العود يعزف بهدوء اغنية_الأماكن كلها مشتاقه لك_ سرحت وريد تفكر بهدوء مع نغمة الاغنية"كل شي حولي يذكرني بشي"تتذكر سعود من تشوف ملامح راجح وذياب لأنهم يشبهونه كثير،تنهدت بخفة ماتبي تبكي يكفي خلاص مب وقت تنكد على نفسها وعليهم،التفت عليها يسمع تنهيدتها و نزلت عيونه مباشرة للشامة جنب ثمها جهة اليمين،بلع ريقه بهدوء يصد عنها من حس بنظراتهم عليهم، نطق الليث وهو يصفق:الله عليك يا عمي!
نطق هداج وهو يلعب بشعره بمزح:انت وش مجلسك معي قم نام يالعجوز دقت الساعة! ناظره الليث يعبس ملامحه ينطق بتمثيل للزعل:انا عجوز؟ ناظرته وريد تخرج عن صمتها تنطق بابتسامه خفيفة:حشى!  ناظرها الليث يبعث لها بوسة من بعيد ويغمز لها:ام عيون حلوة وزوجتي بالموازي تعتبر مدحتني انتم مب مهمين! ضحكت وريد بخفة،ناظره عساف من بعث لها بوسة وهو يمد يده لشعره ما يبي يتنرفز وناظرها بهدوء يسمع صوت ضحكتها يناظر انيابها اللي وضحوا له ولأول مرا ينتبه عليهم صد عنها من التفتت تناظره بابتسامه وهو يبلع ريقه،نطقت وريد وهي فعلياً رايقة وتبي تعبر عن نفسها ب اي طريقه:وين الادهم؟  ناظرها الليث ونطق:تلاقينه بالاسطبل بالخلف! هزت راسها وريد توقف تتوجه للخلف للمكان اللي دلها الليث عليه، ناظرها تقوم وهي تتحاشى النظر عنه طول الجلسة ،نطقت رتيل بابتسامه:اليوم نفسيتها احسن الحمدلله!  هز راسه الليث بضحك ونطق بهدوء:يبي لنا نروح على شاليه بعد زواج رائد!
هز راسه فهد ينطق:صادق! وقف عساف بهدوء يلحق وريد ما يعرف اصلاً ليه قام وندم انه قام ولكن بيتحجج ب اي شي لجل يشوفها~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin