في قربك الوصال

By LaylYasser7

11K 466 96

ماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية... More

1_من يقتل الثانيِ أولاً
2_بأيٰ ذنبَ تقتل؟!
3_قسَمة و نصيِبَ
4_أخَتطافَ
5_المَقابِلة ألاَوليٰ
6_مُشَاجِرة
7_المَقابٌلة الثانيِةُ
8_زوُاجَ عَرفي
9_أمنيِة تمَني لوُ يِحَققها
11_المَذنبٌ الوُّحيِد
12_يِهددهَا مَجدٌداّ
13_تعَكرّ صَفوُهَّا
14_أنٌا هنَا
15_يتَركها حَائرة
16_ستَجعله دميِه
17_أنفجَار
أعتذار و مواعيد🥺
18_عّشق سَام
19_كرم ضيِافة

10_ذهاب بلا عاودة

335 16 1
By LaylYasser7

"كتب علينا أن نقضي نصف العمر في إشتياق وأنتظار لقاء من نحب وأن نقضي نصف العمر ألاخر في وداع من أحببناهم"

_محمود درويش

_صلوا علي النبي الرحمة

فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منطقة نزلة السمان وتحديداً في مكان منزوي قليلاً عن ألانظار جلس علي المقعد ينفث هواء سجارتة بشرود أخذ مفاتيح سيارتة ذو الماركة الشهيرة وجلس في المقعد الخاص بـ السائق ودار محرك السيارة وظل يلف بها في شوارع القاهرة دون أن يعلم وجهته المحددة توقف بـ السيارة علي بعد مناسب من الصاغة تلك المنطقة إلتي أشتاق إليها بشدة ترقرت العبرات في مقلتية والذكريات تمر أمام عينية كما العرض السينمائي نزل من السيارة وأستند بجزعة العلوي علي مقدمتها ومقلتية تدور في المكان بشغف وأشتياق تعدي الحدود المكان إلذي ترعرع فية وقضي فية حياتة بأكملها يعود إلية مجدداً بعدما نبذة ونبذ كل مايتواجد فية خرج من شرودة علي صوت يهتف بأسمة بلوعة صوت أشتاق إلية بشدة:

_"ديــــاب"

نظر إلي مصدر الصوت وأنهمرت العبرات علي وجنتية ذرف تلك الغصة إلتي تشكلت في حلقة ورمق كل أنشُ في وجهوا بأشتياق شديد تمني ألان أن يعانقة ويشعر بدفئ عناقة مثلما كان يفعل في الماضي تمني ألان أن يجلس برفقتة ويشكوا لهوا متاعب الحياة مثلما كان يفعل في صغرة ومراهقتة ولكن كل مانتمناة يمكننا تحقيقة؟! أم فقط يظل أمنية تمني لو يحققها؟ أقترب منهوا الخطوات الفاصلة بينهما وهتف بنبرة مرتجفة:

_بـابـا

أحتضن "سليمان" وجهوا بين كفية يرمق ملامح وجهوا بأشتياق شديد ترقرت العبرات في مقلتية وعانقوا بقوة ويردد الشكر لله بفرحة عارمة أبتعد عنهوا بعد مدة جهل ألاثنين عن علمها وهتف "سليمان" بلوعة الفراق إلذي ذقها في بعد فلذة كبدة عنهوا:

_واحشتيني، واحشتيني أوي يا حبيب روحي كدا يا "دياب" تعمل في أبوك كدا مصعبتش عليك؟ طب موحشتكش، موحشكش حضني؟؟ حرام عليك يبني دا أنا عيني جفت من البكاء عليك تعبت قلبي في غيابك يحبيب أبوك كسرت ظهري يا "دياب" هونت عليك؟!

أنهمرت العبرات علي وجنتية بعنف شديد عندما أستشعر كسرة والدة في الحديث ونظراتة إلتي جعلتة ينبذ ذاتة أكثر ذرف الغصة إلتي تشكلت في حلقة وهتف بنبرة مختنقة:

_حقك عليا حقك علي دماغي، أنـ..، أنا والله أسف كان غصبن عني سامحني، حقك عليا يا غالي والله بعادك عني كان كسرني أنا كنت حاسس أني ماليش ظهر أنا أسف والله أسف

أنهي حديثة وهو يطبع قبلات متفرقة علي كفة ومقدمة رأسة ليشدد "سليمان" من عناق صغيرة الحبيب أكثر والعبرات تنهمر علي وجنتية لايعلم أن كانت حزينة أم سعيدة لرؤية صغيرة الحبيب مجدداً زفر بصراحة وتمتم بخفوت:

_الحمدلله يارب الحمدلله علي كل حاجه

ورمق "دياب" مجدداً وهتف بلهفة ونظراتة تتفحص كل أنشِ بة:

_أنت كويس، كنت فين كل دا سنة كاملة غايب عني يحبيب أبوك، سنة كاملة حارم عيوني من شوفتك وحرمني من حضنك وأني أسمع صوتك، كنت مرتاح من غيري يا "دياب"؟؟ كنت مرتاح من غير حضن أبوك وظهر أخوك لية يبني عملت كدا دا أحنا كنا هنتجنن عليك "هشام" موحشكش !! كنت فين يحبيبي طمني عليك طمن قلبي عليك يا "دياب" ريحني من العذاب دا يبني

رمقة "دياب" بقهر شديد نبرتة والدة وعاتبة لجم لسانة عن الحديث يعلم أن أي حديث ألان لن ولم يشفي الجروح الغائرة إلذي تسبب بها بغيابة عنهم بماذا يجيبة ألان بجيبة بأنة كان يتألم كل ليلة مثلما كانو يتألمون يجيبة بأنة كان يبكِ كل ليلة علي حمقاتة يجيب بأنة ذهب إلي الطريق ذهاب بلا عاودة يالله بماذا يجيبة لماذا عاد ليجدد وجعهم ليذيد من ألالم إلذي تسبب بة من قبل ماذا يفعل هنا ألان ماذا يفعل بين أحضان والدة إلذي نبذة من قبل؟! خرج من شرودة علي همسات المارة من حولهم وبعض النظرات الفضولية إلتي تتابعهم وأصوات بعض الصغار إلذي يرحبون به فـ الجميع هنا يعلمة عن ظهر قلب ومن لايعلم "دياب الشيمي" شتات بينة وبين شقيقة ألاكبر "هشام الشيمي" حاول أن يستعيد ثباتة من جديد وهتف بنبرة حاول أن تخرج ثابتة ولكنها خرجت من بين شفتية مرتجفة:

_مش هينفع نتكلم هنا يا بابا، أنا همشي وهجي ليك وقت تاني

رمق "سليمان" الجميع من حولة وتغاضي عن نصف الجملة الثاني وأكتفي فقط بالنصف ألاول وهتف بنبرة جامدة لاتقبل بالنقاش:

_قدامي يلا علي المحل

وأمام نبرتة تلك ونظراتة لايقوي علي الرفض كيف يرفض وهو يشعر بالرجاء في نبرتة ونظراتة سار بجانبة برضوح تام دلفوا إلي المحل الخاص بهم وجلسوا ألاثنين علي ألاريكة بعدما طلب "سليمان" من أحد الصبية بأنتفاضة المحل رمقة بلهفة يريدة ألان أن يتحدث ويخبرة بكل ماحدث معهوا خلال تلك السنة ليطمئن قلبة لو قليل علي حبيبة ذرف لعابة وهتف بنبرة هادئة:

_الحمدلله أنا كويس مش عاوزك تقلق عليا أنا مش صغير أنا راجل وأقدر أعتمد علي نفسي، مش عاوزك تقلق عليا دا غير أن كدا أحسن الراحة ساعات بتبقي في البعد

أتسعت مقلتي "سليمان" بعدم تصديق لحديث أبنة بالله عن أي راحة يتحدث عن هذا ألابلة؟؟ أين الراحة في إلمة ووجعه علي فراقة وأذا يريد المغادرة مجدداً أذاً لماذا عاد !! ليجدد ألم فراقة من جديد يجدد إلم لن ينتهي منهوا بعد لماذا ماذا فعل بة ليذيقة من هذا الكأس هل من الممكن أن قلبة قسي علية ذات مرة ولكن يقسم أن "دياب" لن يقسو علية يوماً وهل يوجد أحد بألاساس يقسو علي روحة؟! خرج من شرودة علي صوت صياح أبنة البكري:

_في أي يا حج مشيت الناس لية هو أنـ.......

صمت عن الحديث عندما رأي شقيقة هل حقاً يري شقيقة ألان؟؟ هل حقاً يجلس بجانب والدة؟؟ هل حقاً عاد بعدما نبذهم ونبذ تلك الحياة تلقت نظراتهم مجدداً بعد غياب عام كامل رمق كل أنشِ في وجهوا بأشتياق حاول كثيراً أن يقف ثابت أمامة ولايركض ألان ويأخذة بين أحضانة هتف بنبرة جامدة مصطنعة وبداخلة يجلذ ذاتة علي جحودة:

_أنـت بـتـعمل أي هنا؟!

_"هـشـــام"

هتف "سليمان" بها بصراخ ليوقف "هشام" عن الحديث بينما هتف "دياب" بنبرة منكسرة أستشعرها كلاً من "سليمان و هشام":

_أنـ...، أنا بس كنت جاي عشان أشوف بابا وهمشي علي طول متقلش مش جاي عشان أقعد أو أدمر سمعاتكوا

تألم قلب "سليمان" كثيراً لسماع تلك النبرة من خيلة الشامخ بينما هتف "هشام" بلا مبالاة مصطنعة:

_أحسن بردو بس ياريت متتأخرش عشان بنام بدري

قفل "سليمان" جفونة بعنف قبل أن يترك لغضبة العنان ويقوم ألان ويتخلص من أبنة ألابلة إلذي يقوم بتدمير كل شئ مجدداً زفر بعنف وهتف بنبرة قوية:

_"دياب" مش هيمشي من هنا، "دياب" هيفضل هنا أي هتكسر كلامي خلاص مبقاش ليك كبير

أتسعت مقلتي ألاثنين بعدم تصديق من حديث والدهم جملة واحدة كانت كفيلة لتشعل النيران بداخلهم جملة واحدة كانت كفيلة لتشعل نيران الحرب بداخهلم من جديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منطقة عين شمس وتحديداً في المنزل الخاص بـ "رفعت" جلست "أفنان" بجانب والدها علي ألاريكة وهتفت بنبرة مستفسرة:

_ماما عامله أكل أي؟

رمقها "رفعت" بطرف عيونة ولم يعقب وعاد يقراء الجريدة مجدداً بأهتمام لتتشدق "أفنان" بنزق:

_أنا بتكلم يا بابا

ترك "رفعت" الجريدة إلتي كان يحملها بين أناملة علي الطاولة وهتف بلا مبالاة:

_مش طابخة كانت عند خالتك ولسه راجعة

رفعت "أفنان" حاجبيها ألايسر بأستنكار وهتفت بنبرة مستنكرة:

_كانت بتعمل أي عند خالتو دي لسة راجعة أمبارح

تأفف "رفعت" بحنق شديد من أفعال زوجتة إلتي تجلس في منزل شقيقتها أكثر من منزلها وهتف بضيق:

_عشان أبن خالتك عمل حادثة تاني وهي بتعمل الواجب كالعادة

ذمت "أفنان" شفتيها بعدم رضا فهي حقاً سئمت من أفعال والدتها وهتفت بأزدياء:

_هو أي إللي أبن خالتي عامل حادثة؟! وهو كل لما يحصل حاجه ماما تروح تقعد عندها !! خلاص مفيش حاجه في حياتنا غير خالتو والحيلة أبنها؟!

ولم يأتي الرد من والدها ليتفق معاها في الحديث بل أتي الرد من والدتها إلتي ظهرت من إللا مكان تهتف بحنق:

_دا بدل ما تروحي تطمني علية وتقفي جمبي وجمب خالتك ماهو أنا لما بيحصلي حاجه بتفضل جمبي بس هقول أي ما أنتِ ناقصة رباية

رفرفت "أفنان" بأهدابها عدة مرات وأشارت علي ذاتها وهتفت بأستنكار:

_أنا ناقصة رباية؟!

حركت "كريمة" رأسها بأيماء ولم تعقب لتهتف "أفنان" بأنفعال:

_لاء أنا مش ناقصة رباية، وخالتو إللي بتقولي بتقف معانا مبنشوفهاش أصلا والحيلة أبنها دا علي طول عامل حادثة فين الجديد وحضرتك لما بتطلبي منها حاجه بتخترع ليكِ 100 حجة

رمقتها "كريمة" بغضب وهتفت بأنفعال مماثل لخاصة أبنتها:

_شايف بنتك يا "رفعت" بتتكلم أزاي، شايف صوت بنتك العالي ومش عاملة أحترام لحد خلاص كبرت ومعتش ليها كبير

أتسعت مقلتي "أفنان" بذهول من حديث والدتها بينما هتف "رفعت" بنبرة قوية:

_بنتي مغلطتش في حاجه يا "كريمة" كلام "أفنان" صح وأنا بصراحه بقي أتخنقت أنتِ بتقعدي في بيت أختك أكتر مابتقعدي هنا بتهتمي بأختك وأبنها وبيتها أكتر مابتهتمي بيتك أنا معدتي تعبت من أكل المطاعم أتخنقت من العيشة لوحدي حاسس أني في البيت هنا لوحدي بقيت بشوفك صدفة بس الحق عليا أنا عشان وافقتك من ألاول كنت بقول مينفعش أحرمها من أختها بس خلاص بقي جبت أخري ولو أنتِ هتفضلي كدا يبقي نطلق أحسن وتخليكِ عند أختك إللي مش هتتحملك ساعة

أنهي حديثة المشتعل بالغضب وغادر المنزل يضرب القرفصاء أسفلة بغيظ تفاقم عن سابقة بينما زوجتة وأبنتة رمقوا أثرة بذهول جلست "كريمة" علي المقعد بضيق مازالت لاتستوعب كلمات زوجها من متي يهددها بألانفصال؟! من متي يتحدث معاها بتلك الطريقة من متي يرفع صوتة عليها بهذا الشكل؟! من متي ينفجر في وجهها بتلك الطريقة؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد وتحديداً في الشيخ زايد في منزل "سالم الصياد" أستيقظت "سديل" بحماس غريب عليها كلياً أدت فرضها اليومي وأرتدت ثيابها المكونة من بنطال قماشي واسع بالون البيج وكنزة بيضاء قصيرة نسبياً فوقها وتركت خصلاتها الطويلة حرة ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وقامت بتجهيز طعام ألافطار ووضعتة علي الطاولة ووقفت أمام الطاولة تضع ألالمسات ألاخيرة ليهتف والدها من الخلف بنبرة ضاحكة:

_دي أي الجمال والحماس دا أشطر ست بيت يا ناس الواحد مش عارف يخبيكِ فين من العيون يحبيبة قلب أبوكِ أنتِ

إلتفتت "سديل" إلية علي الفور وهتفت ببسمة واسعة:

_صباح الخير يحبيب قلب بنتك أنت، قولت أفطرك من أيدي أنهاردة عشان تنزل شغلك مبسوط

ضحك "سالم" بيأس عليها وهتف يمزاحها بالحديث:

_فين الكسل، فين الدوخه، فين التعب، فين ألاكل

ضحكت "سديل" بصوت مرتفع وجلست علي المقعد ليجلس "سالم" علي المقعد بجانبها لتهتف "صبا" بحماس إلتي ظهرت من إللا مكان:

_دا أي الحلوة إللي علي الصبح دي، "سديل" هانم هي إللي حضرت الفطار بنفسها !! نكتبها في الجرايد

أنهت حديثها وجلست علي المقعد بجانب والدها من علي الجهه ألاخري لتذم "سديل" شفتيها بحنق بينما هتف "سالم" بنبرة جادة:

_"صبا" أنتِ عاوزة تتجوزي "عبدالله"

توقف الطعام في حلقها وسعلت عدة مرات وهتفت بنبرة متوترة:

_أنا طبعاً مش هعمل غير إللي حضرتك تقول علية، بس يعني أنا شايفة أن أنا و "عبدالله" بنحب بعض وفي بينا تفاهم وقرايب وعارفين بعض من وأحنا صغرين يبقي نأجل لية هو كان نفسوا نتجوز قبل مايسافر عشان لسة مش عارف هينزل أمتي

رمقتها "سديل" بعدم رضا بالله عن أي تفاهم تتحدث تلك البلهاء بألاساس عن أي حب تتحدث هذا الوغد يهيم بها عشقاً ماذا هل هذة كذبة أبريل أم ماذا؟! بينما "سالم" هتف بهدوء حاول ألاتصاف بة:

_"صبا" أنتِ عارفة أنا بحبك قد أي صح، صدقيني أنا خايف عليكِ وعارف مصلحتك فين مصلحتك وحياتك مش هتبقي مع "عبدالله" الحب دا مش هاجيبلك حاجه غير وجع وقهرة القلب يبنتي ومفيش حاجه أصعب من كدا ثم أنتِ بتقولي هيتجوزك وهيقعد معاكِ شهرين وهيسافر مين ترضي بكدا علي نفسها أنتِ مش قليلة عشان توافقي بحاجه زي دي لو بيحبك بجد ومش قادر علي بعدك أقل حاجه كان خليكِ تسافري معاه دا واحد بقالو 3 سنين مسافر أزاي مش عارف يجيب بيت هناك فكري بعقلك أنتِ مش بعقل أمك، "صبا" أنتِ جملية وطيبة وفيكِ ميزات حلوة كتير و 100 واحد يتمنوا نظرة من عنيكِ مضعيش نفسك عشان حد، أنا عمري ماهقف في وش ساعدك بل بالعكس أنا نفسي أشوفك أنتِ وأختك بالفستان ألابيض وأسلمكوا لجوزتكوا بأيدي بس مش مع أي حد مع راجل يستاهل أمراتي ويعرف قمية كل أميرة فيهم فهماني يروح أبوكِ؟

رمقتة "صبا" بتيِة لاتعلم ماذا تفعل ألان وكيف تتحدث ودافع عن المسمي بخطبيها _وهل هو من ألاساس ترك لها هذا الحق؟!_ فهي حقاً شعرت بالفترة ألاخيرة بالسئم من أفعالة إلتي لاتمت بالبشر بأي صلة تعلم حد العلم أن حديث والدها صحيح فهي بألاساس رافضة لتلك الفكرة وتريد أن تستقر مع زوجها في منزل واحد مثل أي أثنين متزوجين رافضة لفكرة المغادرة خارج البلاد وتركها بمفردها في منزل والدتة تمكث مع شقيقاتة إلتي لايفعلون شئ سوي مضايقتها بالحديث أو ألافعال ولكن بالطبع هي لاتقوي علي الرفض ولاتجد أحد لاتشكو لهوا عن ماتشعر بة بداخلها فهي تعلم أن شقيقتها ستاهجم "عبدالله" بكل ما أتيها من قوة والدها سيفعل المثل والدتها ستتحدث بجملتها الشهيرة إلتي ترتمي علي مسامعها دائماً أن الجميع هكذا وسيتغيرون بعد الزواج _تلك الجملة المريبة إلتي تتحدث بها أغلبية النساء ولايعلون عواقبها_ تنفست بعمق وهتفت بنبرة خافتة:

_أنا محتاجه وقت أفكر ممكن؟؟

وكل ما أتها من والدها وشقيقتها نظرات مشجعة وبسمة حنونة زينت ثغرهم وثوانِ وجاءت والدتها وجلست معاهم لتنظر "سديل" إلي شقيقتها بتحذير بأن لاتتحدث مع والدتها بحرف من الحديث إلذي دار منذ قليل حتي والديها لايتشاجروا مجدداً فهم بألاساس مازالو لايتحدثون ويتاجهلون بعضهم البعض وكل منهما ينظر لـ ألاخر بعتاب ويدفعون عن وجهم نظرهم وكل منهما يريد أن يثبت صحة حديثة وتفكيرة لـ ألاخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في كلية الفنون أنتهت "ميرا" من محاضرتها وأثناء سيرها للخارج أستمعت إلي صوت مميز يهتف بأسمها من الخلف إلتفت سريعاً ورمقتة بأستفسار ليقطع هو الخطوات الفاصلة بينهما وهتف ببسمة هادئة:

_أنا بس كنت حابب أطمن عليكِ، بقالك يومين مبتجيش الكلية أنتِ كويسة؟؟

رفرفرت بأهدابها عدة مرات محاولاً لـ أستيعاب حديثة هل يحقاً يهتم بها لتلك الدرجة؟؟ هل حقاً ينتبة لغيابها؟؟ حاولت ترتيب الكلمات قبل أن تتفوة بها حتي لتثبثت لهوا للمرة الثانية أنها بلهاء:

_كان فية عندي ظروف في البيت بس الحمدلله أنا كويسة

_الظروف دي جواز بابكِ الثاني إللي أتنشر من يومين؟؟

أتسعت مقلتيها بذهول من وقاحتة رمقتة بمقلتي ترقرق بهم الدمِع وذرفت تلك الغصة إلتي تشكلت في حلقها وهتفت:

_عن أذنك لازم أمشي

أنهت حديثها وسارت خطوتين لـ ألامام ليسارع "شهاب" بألاعتذار:

_"ميرا" أستني بس، أنا أسف مكنش قصدي أضايقك أنا بس كنت حابب أطمن عليكِ متزعليش حقك عليا

توقفت عن السير بالفعل وإلتفت إلية مرة أخري وهتفت بنبرة مختنقة:

_ولايهمك أنت مغلطتش في حاجه

أتسعت بسمة "شهاب" وهتف بنبرة هادئة يعتذر لها للمرة الثانية:

_أنا بجد أسف وعشان أتأكد أنك مش زعلانة مني تقبلي عزومتي دلوقتى في أي مكان تخترية إللي كافية الكلية هنا

رمقتة "ميرا" بحيِرة شديدة لاتعلم لماذا يهتم بأمرها لتلك الدرجة ولماذا يتحدث معاها بتلك الطريقه وما يصعب ألامر عليها أكثر نظراتة حركت رأسها بأيماء بسيط دون أن تعقب هي بألاساس لاتجد صوتها الهارب وبعد مرور نصف ساعة جلسوا في أحد المطاعم الشهيرة في القاهرة يرتشوا من أكواب القهوة خاصتهم ليحمحم "شهاب" بهدوء وهتف بنبرة جادة:

_"ميرا" طبعاً أنتِ أكيد بتفكري أنا لية بعمل معاكِ كدا الحقيقة بقي أنا معجب بيكِ بقالي فترة مركز معاكِ ومش قادر أركز مع حد غيرك

تطالعتة بعدم تصديق بالله عن أي أعجاب يتحدث هذا الشاب كل يوم يتسكع مع فتاة تقسم أنة تحدث مع نصف فتيات كليتها وألان يقول لها أنه معجب بها ببساطة وهل هي حمقاء لتنطوي عليها تلك الخدعة؟ نعم حمقاء وألان قلبها يرفرف من السعادة تضرجت وجنتها بحمرة الخجل وهتفت بثبات حاولت ألاتصاف بة:

_ه...، أشمعنا أنا في بنات كتير قريبين منك دا غير أن تقريباً كل صحابك بنات

رمقها "شهاب" بنظرات متفحصة وبسمة خبيثة زينت ثغرة وهتف بمكر:

_أفهم من دا أنك مركزة معايا؟!

أستطاع ببساطة أن يسحب الكرة مجدداً إلي ملعبة فهي أن كانت تتلاعب به فمن يجلس أمامها ألان ملك التلاعب حاولات أن تستيعد ثابتها المصطنع من جديد وهتفت:

_ه...، أنت مشهور في الكلية دا غير أنك أصلاً بلوجر، وبصراحه بقي صعب أني أصدق كلامك، حتة لو معجبة بيك

تحدثت بأخر كلمتها بحرج شديد ليهتف "هشام" بنبرة جادة محاولاً أقناعها بالحديث:

_معاكِ حق متصدقيش كلامي، بس كل البنات إللي عرفتهم كانو مجرد Best friends ومفيش واحدة فيهم أثرت فيا بس أنتِ مختلفة بفكر فيكِ كتير عندي شغف أعرفك أكتر وأقرب منك أكتر أنتِ Sengil صح؟

سألها بحذر شديد لتحرك "ميرا" رأسها بأيماء بسيط دون أن تعقب هي بألاساس تشعر ألان بـ البلاهه الشديدة كل ماتريدة ألان أن تنشق ألارض وتبتلعها بداخلها ليهتف من جديد:

_أنا عارف أنك متلغبطة ومتوترة عشان كدا مش عاوز رد منك دلوقتي، "ميرا" متغبيش عن الكلية تاني عشان بتوحشيني، باي

أنهي حديثة وأعتدل في وقفتة وأهدم من ملابسة وغادر بخطوات واثقة عكس تلك إلتي تجلس تشعر بالتخبط الشديد لاتعلم ماذا تفعل أو مع من تتحدث فـ والدتها لن تستمع إليها وشقيقها بالله هل هي بألاصل تمتلك شقيق؟؟! ترقرقت العبرات في مقلتيها عندما داهم عقلها معاملة شقيقها الجافه معاها تمنت في تلك إلحظة أن تكون أبنة "شرين" ليصبح "نوح" شقيقها فـ شتات بينة وبين شقيقها دائماً تراة يعامل "حلا" برفق وعندما يحدث لها مكروة تراة يصبح مثل ألاسد الجريح ذرفت الغصه إلتي تشكلت في حلقها وغادرت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منطقة وسط البلد تلك المنطقه المتكدثة بألاشخاص وأصوات الصيِحات المرتفعة وأصوات الصبيِة الصغار كانت تسيِر هي برفقتة يتسكعون هنا وهناك مثل الفراشات الحرة إلتي لايحكمها قيود هتفت بسعادة:

_بص الشوارع جميلة أزاي، أنا بحب وسط البلد أوي بحسوا مكان أثري كدا، عارف نفسي نسكن هنا أوي

ذم شفتية بسخرية وعقب علي حديثها بتهكم:

_أنتِ عاوزة خالك يرفض أكتر ماهو رافض !!، نسكن  فين بس، عشان يقولي أخدتها من الزمالك سكنتها في وسط البلد ويقعد بقي يحكي عن تاريخ العيلة ولا كأنة بيحكي تاريخ "صلاح الدين ألايوبي"

رمقتها بتشنج ولم تعقب بل أكملت سيرها وتوقفت أمام عربة صغيرة لبائع حلوي _غزل البنات_ إلتفتت إلية وهتفت بحماس:

_"أحمد" أنا عاوزة غزل بنات

أبتسم لها بحنان وسار تجاه الرجُل إلذي يعمل وأبتاع أثنان من حلوتها المفضلة وعاد لها مجدداً يمد كفُة لها بخاصتها لتنتشلها منهوا بلهفة وأخذت تتناولها بأستمتاع شديد ليهتف "أحمد" بنبرة ضاحكة:

_طفلة أوي أنتِ يا "هايلة"

أنهي حديثة وهو يقضم من الحلوي خاصتة يلوكها في فمة بأستمتاع لترمقه "سهيلة" بتنشج شديد وهتفت بتهكم تسخر منهوا:

_شبهك كدا يا "مودي" خف أكل بقي عشان شكلك طفل أوي

ذم شفتية بيأس وعاد يتناول الحلوي خاصتة بأستمتاع ويراقبها بأهتمام شديد لايصدق أنها ألان أصبحت جوارة وأيام قليلة سطصبح خطيبتة أمام الجميع هذا الحلم إلذي حلم بية كثيراً حتي فكرة مستحيلاً ولكن ماذا يفعل في فؤادة إلذي لم ييأس من ملاحقتها والركض خلفها مثل ألابلة لتصبح بألاخير ألان تقف جوارة يتناولون الحلوي مع بعضهم البعض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الزمالك وتحديداً في قصر "الحصري" في المطبخ الخاص بطهو الطعام وقفت كلاً من "شرين" برفقة "هبة" يطهو الطعام حيثوا ألاولي تقوم بتقطيع الخضروات والثانية تقوم بوضع البطاطس في الزيت الساخن لتهتف الثانية بحنق:

_هو مافيش حد غيرنا في البيت يطبخ؟!

رمقتها "شرين" بنظرات مستنكرة وعقبت علي حديثها بلا مبالاة:

_وهو أنتِ مفكرة أنهم هياكلوا من ألاكل دا !! دا لينا أحنا والعيال عاوزين ياكلوا يطبخوا هما هنشتغلهم كمان

حركت "هبة" رأسها بيأس وهتفت بنبرة ضاحكة تسخر من حال ألاخري:

_أنتِ بجد بتسألي "نوح" طالع لمين؟؟ وراث منك يا غالية، الواد مهموش أسم العيلة ولا سمعتها وفضح عمه، ناقص تربية بس عجبني

رمقتها "شرين" بعدم رضا وهتفت تدافع عن أبنها بحديث لم تقتنع هي بة:

_لاء طبعاً "نوح" مستحيل يعمل كدا دا متربي هو عبيط للدرجه دي عشان يفضح عمة؟! طب "نوح" دا أكتر واحد تعبت في تربيتة عشان يبقي دكتور محترم

في ألاسفل
نشب شجار جديد بين "نوح" و "مازن" أمسكة ألاول من تلابيب ثيابة وهتف بشرِ:

_أسمع ياروح أمك أنا مش مهندس أنا دكتور تشريح فاهم يعني أي تشريح، يعني معرفش أعمل حاجه في حياتي غير أني أمسك مشرط أو مطوة وأشرح إللي قدامي وعقبال ما أشوفك متلقح قدامي ومش عشان دكتور أبقي متربي أنا مشوفتش تربية اساساً أظبط نفسك معايا عشان أنا مبهددش أنا زي القطر بدوس إللي قدامي تـمـــام

صرخ بأخر كلماتة ليدفعة ألاخر إلي الخلف بغل ليتفاقم الغضب بداخل "نوح" وبغتة بضربة مفاجأة في وجهوا تراجع ألاخر عن أثرها إلي الخلف رفع كفه يمسح علي انفه إلتي ضربها ألاخر وما أن لمح الدماء علي أنامله هتف بغيظ منه:

_همجي

أنهي حديثة وغادر القصر يضرب القرفصاء أسفلة بغضب تفاقم عن سباقه من ألاخر تمني أن يقتلة لينتهي من أفعالة الحمقاء _من وجهه نظرة_ بينما ألاخر جلس علي المقعد يزفر بضيق أشعل سيجارة ووضعها بين شفتيه ينفث هوائها بغيظ لتهتف "حلا" من الخلف بنبرة ضاحكة:

_خال عيالي من معصبك بس

أنهت حديثها وجلست علي المقعد أمامة وهتفت تثني علية بحديثها:

_شكراً أوي يا "نوح"، شكراً علي كل حاجه لما أتكلمت عن الدكتور إللي بيضايقني كنت عارفه أنك مش هتسكت عارفه أن أنا و ماما ساعات كتير أوي بنتقل عليك بس والله أحنا مالناش غيرك أنت السند لينا بعد ربنا وأنا بحبك أوي

لثم "نوح" جبينها بحب وهتف بصدق:

_بطلي هبل بقي، أنا ماليش حد غيركوا اساسا أنا عايش عشانكو أنتِ مش أختي يا "حلا" أنتِ بنتي إللي أتربيت علي أيدي مفيش حاجه بتهون عليا كل إللي بيحصل غير وجودك معايا وحضن "شرين" ياريت هم الدنيا كلها بخفتكوا

رمقته بتأثر شديد وأرتمت بين أحضانة تعانقه بقوة ليربت "نوح" علي ظهرها بحنان أبتعدت عنهوا بعد دقائق وهتفت بحماس:

_أحكيلي بقي عملت معاه أي

نفث هواء سيجارته وشرد فيما حدث منذ يومان داخل الكلية إلتي تدرس بها شقيقتة دلف إلي مكتب المدير بثقه وتمت الترحبيات المعتادة بينهما وتحدث "نوح" بكل مايحدث داخل تلك الكلية من أفعال لاتمت للمعلمين بصله وقد نفي ألاخر بشدة حديثه وطلب حضور المعلم إلذي يتحدث "نوح" عنهوا، دقائق قليله وجاء المعلم ليلبي طلبه ليرمقه "نوح" من ألاعلي لـ ألاسفل بنظرات متفحصة ليسرد المدير لهوا حديث "نوح" إلذي تفوه به منذ قليل ليسارع المعلم بالحديث:

_دي، دي أكيد شكوي كيدية، أصلا الطلبة دي بتعمل شغب كتير وساعات كتير جداً مبتحضرش ليا محاضراتي الطلبة دي كدابه

أشتعلت مقلتي "نوح" بالغضب وهتف يهدر في وجهوا بنبرة قويه جعلت ألاخر يتمني بداخله أن تنشق ألارض وتبتلعه بداخلها ليهرب من حصار ألاخر:

_إلزم حدودك وأعرف أنت بتتكلم عن مين، أنت بتتكلم عن "حلا الحصَري" فاهم يعني أي ولو مش فاهم أفهمك أنا بطريقتي رغم أني متأكد أن طريقتي مش هتعجك، أختي مش كدابه ومش فاشلة عشان تهرب من محضراتها أختي مبتحضرش عشان أنت بتطردها من المحضرات عشان أعترضت علي طريقتك بس هي كانت هتستني أي من واحد جاي من ورا البهايم، أنا المرة دي أتكلمت بهدوء وبكل ذرة أحترام أمتلكها لكن أقسم بربي لو عرفت أنك بصيت لـ أختي بصه تضيقها هجيب رقبتك تحت رجلي وههد المخروبه دي فوق دماغ الكل تمام

أنهي حديثه ورمق ألاثنين بنظرة نارية وغادر بخطوات واثقه تحت نظرات الخوف من ألاثنين بـ بالطبع الخوف لم يِكن من حديثه فقط بل من مكانته ومكانه عائلتة فمن هم ليقفوا أمام "نوح الحصَري" أحد أفراد عائلة "الحصَري"

خرج من شرودة علي صياح شقيقتة ليلثم كفها بحنو وغادر تركها تجلس بمفردها حانقه علي كل مابدر بة من صمت ولم يراضي فضولها المسكين إلذي يود أن يعلم مافعل شقيقها ليجعل هذا المعلم المتعجرف بتلاشي النظر إليها!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصاغة وتحديداً في المحل الخاص بـ "سليمان الشيمي" مازالت النظرات مشتعله بين الطرفين كل منهما يستنكر حديث والدهم ليهتف "هشام" بأنفعال فشل أن يتحكم به:

_أنت بتقول أي يا بابا مين دا إللي مش هيمشي من هنا؟! "ديـاب"!! هو مش دا إللي كان هيضيعنا كلنا بسبب غبائه مش دا إللي قال قرف من العيشه بتاعتنا قلبك حن ليه تاني؟؟ ميستهلش صدقني خسارة فيه كل حاجه

_"هـشـــام"

هدر بها "سليمان" بنبرة قويه جعلت جسد ألاثنين يجفل ليسارع "دياب" بالحديث لينهي هذا النقاش:

_أنا والله همشي أنتو بس وحشتوني أسف لو وجودي عمل مشكله حقك عليا يا "هشام" عشان جيت هنا مش هتتكرر تاني حقك عليا

أنهي حديثة وغادر بخطوات شبه راكضه خطواته كانت أشبه بالسباق مع الرياح مظهره وألانكسار البادي علي ملامحه جعل "هشام" يصفع ذاته ألالف من الصفعات علي كل حرف تفوه به فمنذ متي وهو ينبذ تواجده معه منذ متي كان بتلك القسوي علي شقيقه الحبيب منذ متي؟! رمق والدة إلذي كان ينظر إليه بعتاب نظرة واحدة من والده جعلته يركض خلف شقيقه ونظراته تدور في المكان من حوله بحثاً عنهوا وعندما وقع بصره عليه هتف بِلوعه:

_"ديـــاب"

فماذا سيحدث يتري؟!
رأيكم في الشابتر
في قربك الوصال
للكاتبة ليل ياسر
دمتم سالمين
يتبـع...

Continue Reading

You'll Also Like

588K 18.2K 38
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .
921K 19.1K 197
#مهلكتى مش مجرد روايه هتقرأها وتمشى دى حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله .. يمكن لأن الروايه من قلب الواقع احداث وتسلسل هيخطفك من نفسك أحمد وسل...
5.6K 132 13
كنت على علم بأنني سأظل تائه في تلك الحياة أيضًا دون أن أقع فيما يسمى بالحب كما يقال عليه الآخرين الذين يؤمنون بتلك الكلمة، حتى رأيت عينيكِ التي أصبحت...
72K 2.8K 85
وما رُفات هوايا سوى بعض خيوط رقيقة تنفرج عندما تستمع بكلمات حنونة ومشاعر حقيقية تجعلنى أشعر وكأني مُحلِقة فى السماء. هذه الكلمات كانت فى مذكرتي عندما...