بنات هاي القصه جنن قاريتها فوك الخمس مرات
بقلم مريم السعدي
مقدمة قصة من انت لتكون انا للكاتبة مريم السعدي
ومأبي من المآ. عند الله. علمه
انا التي تجرعت مر الوجع
تجرعته حتى الخنقة اصبحت صلبه كمزيج طينه تصلبت طويلا بشمس حارقه
ما تراني اتراني هشة او يسهل كسري
هيهات انا المكمون في كلمه قوووه انا الباطن القوي كأرض داخلها صلب وخارجها قشره او يعقل ان تغوص في قوه الصخر
لا يغرنك شكلي البريء وعيوني الدافئة
هذه العينان قد رات من الدنيا ما قد جعلها ترى كلشي تافه باهت وبلا مشاعر
افعل ما شئت لن تكسر ذاتي المتهشمة
او تستطيع كسر زجاج متفتت
لن تستطيع فرض قيودك لأنني
مقيده منذ ولادتي
هذه العينان التي تصفها بالصفاء البريء كاذبه قد رات سقر جنهم بعينيها ----
اولا تحلمين ستذكرين يوما هذه الكلمات دعيها معلقتا بثنايا ذاكرتك الغبيه
انا هو انااااا لن اتغير. سأجعل. ذلك الزجاج المتكسر الذي ذكرته عجينا استسيغه بنفسي وسأكون مستمتع بتلك المقدرة
هذا انااااا افهمي افهمي ياذا العقل الاصم
هذا انا ولن تكوني يوما انتي لن يكون لك يوما كينونة ووجود بوجودي او بعدمه كونك عدتي لي يوما
سأستحوذ كل كيانك حتى تختفين
كل ما افعله شأني وكل ما تفعليه شأني ايضا. فأحفاضي بضع كلام قد يفديك يوما
اطيعيني والا. تجرعتي سم الحياه. وتمنيتي الموت كل يوم. علكي. تستنشقين الرحمة.
-- وانت تستسيغني كعجينه احذر من فتات زجاجي ان تجرحك
انا. انا لي كياني وذاتي مقدرتي. وحياتي. ومن سمح لك لتأخذها مني ومن تكون
ومن انت لتكون انا ؟؟؟؟؟؟