بدأ الحماس!!!
راح تبدي الاحداث الحقيقة بعد هذا البارت
اشوف حماسكم عشان اسوي تفاعل يومي
اريد اختمها بس ماكو تشجيع يحفزني اترجم بسرعة
Sooo
أستمتعو
----
بينما يغير أوسكار ملابسه في غرفة نومه، أجلس على الطاولة في مطبخه، أتحدث إلى والدته، وهي في منتصف الثلاثينيات من عمرها. إنها في منتصف طهي الأرز والفاصوليا الكوبية التقليدية مع الموز المقلي.
رائحتها جيدة هنا، خاصة أنني لم آكل كثيرًا طوال اليوم، باستثناء قالب الكاكاو الذي كان في حجرة جيبي.
تشغيل موسيقى البوب الكوبية على هاتفها بصوت منخفض.
"أليس الماء باردا على الشاطئ؟" تسأل, في إشارة إلى ملابس السباحة الخاصة بي.
"نعم. لكننا لم نسبح أو أي شيء"
"لا؟ هل كنتما تجلسان على الرمال؟"
"نعم" أنا أكره الكذب على والدة أوسكار بهذه الطريقة انها لطيفة جدًا.
"أعتقد أنها أفضل من ألعاب الفيديو التي تلعبونها دائمًا يا أولاد. لا أفهم ما الممتع في إطلاق النار على الناس, حتى لو لم يكونوا حقيقيين"
أقول "إنه مثل الهروب من الواقع"
تقول "هذا ليس هروبًا الرقص على أنغام السالسا الكوبية ملاذًا جيدًا للهروب من الواقع"
تقوم بتشغيل الموسيقى على هاتفها بصوت عاًل وتبدأ بالرقص, كل ذلك أثناء مراقبة الموز في المقلاة باستخدام ملعقة, إنها تبدو مليئة بالبهجة.
يدخل أوسكار إلى المطبخ, وهو يرتدي الآن بنطال جينز وقميصًا قصير الأكمام بأزرار عليه نمط مركب شراعي.
"انطلقي مامي احسنتي هكذا ترقص النساء الجميلات!" أوسكار يرفع يديه ويرقص مع والدته.
انها حقا حلوة. لكن الأهم من ذلك، أنه غريب جدًا بالنسبة لي, هذا القرب بين الوالدين والطفل.
وبعد أن يستقروا قليلاً أقول لأوسكار "يجب أن نذهب. يجب أن أغير ملابسي أيضًا"
"أنتم يا أولاد لن تذهبوا إلى أي مكان حتى تتناولوا وجبة مناسبة" تقول والدة أوسكار
"لا يا أمي, لدينا بعض الأشياء لنعتني بها"
"كلوا اولا"
"لدينا الأشياء قذرة لنقوم بها ماما"
"أوسكار! لماذا تتحدث دائمًا بهذه الطريقة؟ إذا كنت تتحدث وكأنك قمامة, فسيعتقد الناس أنك أتيت من سلة المهملات" تنشر والدة أوسكار ذراعيها لتظهر جسدها المناسب, وترتدي فستانًا أنيقًا جدًا لوجودها في المطبخ "وهل أبدو لك مثل القمامة؟"
"آسف, مامي" يقبلها أوسكار على خدها.
انها تكشك شعره.
ينظر أوسكار إلي مستخدمًا عينيه ليسألني عما يجب أن نفعله. أعطيه إيماءة سريعة. يأخذ مقعدًا على الطاولة أيضًا.
والدته تطعمنا.
~~~~~
لأننا قمنا باكل طعام والدة أوسكار، فلن يمر وقت طويل قبل أن نعود إلى منزلي. مما أستطيع قوله أن ناش لم يكن هنا منذ أن غادرت هذا الصباح.
في غرفة نومي, أرتدي زيًا مشابهًا لملابس أوسكار ولكن بألوان مختلفة (والقميص له أشكال عشوائية) وأخذ الملابس إلى الحمام. أستحم بسرعة وأغير ملابسي. كما أنني أستبدل الضمادة التي تغطي الجرح الموجود في رأسي، خلف أذني اليمنى، عندما اصطدمت بالمنصة الليلية بالأمس.
من خلف الباب تحدث أوسكار معي. "سأحاول ممارسة الجنس الليلة يا هانتر. هل ستحاول ممارسة الجنس الليلة؟ لم يسبق لي أن مارست الجنس مع فتاة جامعية. لديهم خبرة. لا مزيد من أمور العشاق هذه مع بلانكا. أصبح الأمر حقيقيًا الليلة.لا أريد أن أقذف بسرعة كبيرة بالرغم من ذلك. في بعض الأحيان, عندما أعرف أنني سأضاجع بلانكا, أقوم بالاستمناء قبل أن أراها. بهذه الطريقة، يمكنني أن أستمر لفترة أطول عندما أكون معها. يا صاح, قد أضطر إلى الاستمناء قبل أن نذهب. هل يمكنني استخدام حمام والديك؟"
أعود إلى غرفة نومي مرتديًا ملابسي. "بجدية يا صاح؟! هل ستمارس العادة السرية الآن؟ هذا شيء خطير يحدث مع أخي، حسنًا؟ نحن لا نستمتع بالخارج. نحن لا نحتفل. ناش قاتل - هل تفهم ذلك؟ "إنه يحاول إغراقي في جريمة قتل الآن. ولا أعرف إلى أي مدى سيذهب لتغطية جريمته. هل فهمت يا أوسكار؟ هل تفهم ما الذي يحدث هنا؟!"
"هيي، اهدأ يا هانتر. أنا أتحدث فقط. الرجل يتحدث فقط"
"في بعض الأحيان لا أستطيع حتى معك!"
أوسكار صامت.
من الواضح أن عقلي الواعي قد نسي أنني سحبته إلى هذه الفوضى، وأنني أوقعته في مشاكل في كلية أخي ومع الشرطة، وأنه هو من استولى على الكمبيوتر الخاص بأخي والذي قد يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذني.
"آسف يا صديقي" أقول بهدوء واعتذار "أنا حقًا على حافة الهاوية الآن. أنت الأفضل. إذا كنت تريد الذهاب إلى الحمام والإستمناء، فافعل"
أوسكار يهز رأسه "لا. الآن أعتقد أنني لا أريد المبالغة في ذلك. لقد كنت استمني بالفعل عندما كنا في منزلي"
"انتظر ماذا؟"
"نعم. في الحمام. ولهذا السبب استغرق الأمر وقتًا طويلاً. كنت استمني"
لا يسعني إلا أن أضحك قليلا "أنت حقًا شيء ما أوسكار"
"سأتعامل مع هذا الأمر بجدية أكبر" يقول "آسف يا أخي, لقد أفسد انفصالي أموري. مثلًا، أفكر في بلانكا مع فيكتور, وأشعر بالغيرة, كما لو أنني أحتاج أن أكون مع فتاة من أجل أشعر بتحسن أو شيء من هذا القبيل. أنا غبي. أعرف"
"أنت لست غبيًا. أنت عاطفي فقط. أنا أفهم ذلك"
"نحن كلانا عازبان الآن يا هانتر. أعرف أنه ليس من المفترض أن نحظى بالمرح, ولكن عندما ينتهي كل هذا يمكننا أن نكون مستشارين لبعضنا البعض. ليس من الضروري أن تكون هناك منافسة بيني وبينك. لأن كلانا لديه مثل الأذواق المختلفة تمامًا. ستساعدني في الحصول على فتيات كثيرات, وسأساعدك في الحصول على فتيات بمظهر باربي"
أقول بيني وبين نفسي "أو كين"
يمد أوسكار يده إلى جيبه ويخرج ما يبدو وكأنه شريط لا نهاية له من عبوات الواقي الذكري ويرميها على سريري "لأظهر لك مدى جديتي في مساعدتك، سأترك كل هذه الواقيات هنا. لا يوجد واقي ولا مضاجعه"
هذا هو الموقف الأكثر إحباطًا الذي مررت به على الإطلاق, أوسكار أيضًا, لكنه لا يدرك ذلك أو يفهمه تمامًا. لكن هذا لا يعني أنني لا أستطيع التظاهر بأن بعضًا من هذا ممتع, على الأقل من أجل أوسكار.
أشير إلى الواقي الذكري "احضرهم"
يبتسم أوسكار على نطاق واسع ويمسك بالواقي الذكري "أنت لا تعرف أبدًا ما سيحدث. أليس كذلك يا هانتر؟ أليس كذلك؟"
عندما خرجنا من الغرفة، أومأت برأسي.
"صحيح"
~~~
بمعجزة ما, تمكن برنامج سروثي من فك رقم التعريف الشخصي لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بناش (0-4-1-5) ولسوء الحظ، فإن متصفح كروم الخاص به, والذي ربما يخزن كلمات المرور لبريده الإلكتروني وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي وكل شيء آخر، يطلب أيضًا كلمة مرور. يقوم سروثي بتشغيل البرنامج لاختراق ذلك.
في هذه الأثناء,بينما نحن جميعًا نتجمع حولها في الجزء الخلفي من متجر الكتب المصورة، تبحث سروثي في جميع مجلدات ملفاته. لم أخبرها أو أخبر كارتر تي دوغلاس بما يحدث، لذا فهم لا يعرفون ما الذي يبحثون عنه, فقط "أي شيء مريب"
تقول سروثي: "كل هذا يبدو طبيعيًا. معظمه واجبات مدرسية"
إنها تبحث في مجلد المهملات الخاص به. انها فارغة.
هي تقوم "انظر يا هانتر"
بعد التطفل قليلاً، أشعر بالإحباط أكثر فأكثر, لأنني لا أعتقد أن هناك أي شيء هنا سيساعدني. نحن بحاجة للوصول إلى البريد الإلكتروني الخاص به.
أبتعد عن الطريق حتى يتمكن كارتر تي دوغلاس من النظر حولي. ربما سيلتقط شيئًا فاتنا أنا وسروثي.
وبعد فترة قال "هذا مثير للاهتمام"
"ماذا؟" أنا أتكئ.
"في مجلد التنزيلات، توجد كل ملفات PDF هذه التي قام على الأرجح بتنزيلها من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقاها. ربما يذهب أخوك إلى الكلية، لكنه ليس من يمكن أن أسميه طالبًا جيدًا"
فوق كتف كارتر تي دوغلاس، أتولى لوحة المفاتيح. لقد كان أداء ناش سيئًا جدًا في المدرسة. هناك رسائل توضح كيف وضعته المدرسة تحت المراقبة الأكاديمية، ثم كيف أنه معرض لخطر الإيقاف عن العمل، ثم رسالة أخرى تقول إنه يمكن أن يتم طرده تمامًا.
لقد كان يكذب على والدينا لسنوات، ويخبرهم عن مدى نجاحه في المدرسة، وكيف أنه بالطبع على وشك التخرج في نهاية هذا العام الدراسي. لكن درجاته كانت سيئة باستمرار، ومن المدهش أنه استمر كل هذه المدة.
ثم, فجأة, تومض شاشة الكمبيوتر وتغلق.
"ماذا حدث؟" انا اقول.
تدفعنا سروثي جانبًا وتحاول إعادة تشغيل الكمبيوتر. لا يعمل.
تقول: "إما أن يكون الكمبيوتر الخاص بأخيك معطلاً، أو أن لديه برنامج أمان مثبتًا حيث يمكنه إغلاقه بالكامل عن بُعد"
"إذا فعل ذلك, ألم يكن سيغلقه منذ وقت طويل؟" إسأل.
"ربما. ولكن ربما لم يكن يعلم باختفائه حتى الآن، أو ربما لم يتمكن من الوصول إلى جهاز كمبيوتر آخر لإغلاقه حتى الآن"
يقول أوسكار: "أو ربما كان منتشيًا بشرب الكوكولا واستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما كان يحدث"
نظرة قلقة تغمر وجه سروثي.
"ماذا؟" أسأل.
تقول: "ربما لم يغلق الكمبيوتر المحمول لأنه كان يتتبعه. وربما كان هناك برنامج تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مثبتًا, وكان يراقب موقعه طوال الوقت"
ننظر جميعًا من باب الغرفة الخلفية في نفس الوقت إلى متجر الكتب المصورة.
الجو هادئ هناك، ولكن لا يوجد شيء مريب، على حد علمنا. لا يوجد سوى الرجل الملتحي خلف المنضدة وعدد قليل من الأطفال الصغار يقرؤون القصص المصورة من رفوف الإصدارات الجديدة.
فجأة, رن هاتف أوسكار الخلوي، مما جعلنا نقفز جميعًا.
ينظر إلى هاتفه "هانتر! أنها تويلا. لقد أرسلت لي العنوان. يبدأ الساعة التاسعة"
"هذا يمنحنا بضع ساعات"
"لكن المكان على طول الطريق في مقاطعة ريفرسايد"
"ريفرسايد؟ علينا المغادرة الآن. قم بمراقبة المكان قبل وصول أي شخص" أنا أغلق الكمبيوتر "لا أعرف ماذا أفعل بهذا. لا أريده أن يعرف مكاني"
تقول سروثي: "طالما تم إغلاقه بهذه الطريقة، لا يمكن تعقبه. أنت بخير الآن، طالما تم إيقاف تشغيله"
"هذا مريح" أنا التقط الكمبيوتر "سروثي, كارتر تي دوغلاس: شكرًا جزيلاً لك"
تقول سروثي: "كان ذلك أكثر متعة استمتعت بها طوال العام"
أوسكار يهز رأسه "فعلاً؟"
يقول كارتر تي دوغلاس: "شكرًا على نصائح الكرة البيسبول"
وسرعان ما نسير أنا وأوسكار بسرعة على الرصيف عائدين إلى سيارتي. كلانا ننظر من فوق أكتافنا, وننظر في كل مكان حولنا, لنرى ما إذا كان هناك من يراقبنا, أو ما إذا كان أي شخص يتابعنا.
عندما نلتف حول الزاوية, نرى شابًا في سن الجامعة ذو شارب يقف بالقرب من سيارتي على الرصيف.
أوسكار وأنا نبطئ. نحن ننظر إلى بعضنا البعض.
يقول أوسكار: "يبدو أن هذا الرجل متحرش بالاطفال"
ثم خرجت فتاة في مثل عمره من محل لبيع السندوتشات، وكان يقف بين سيارتي والمحل. يبدو أنه كان ينتظرها فقط.
"ما الذي أخرك؟" يسألها.
تقول "كان هناك شخصان آخران ينتظران دخول الحمام"
"أوه" يقول "اعتقدت أنك كنت تستنمين"
صفعت ذراعه "هنري!"
يضحكون وهم يبتعدون.
ركبنا أنا وأوسكار سيارتي وخرجنا من المدينة.
----
2024/2/27