جيمين.
نظر جونغكوك إلى جسدي العاري وأنا أعتليه " تشعر بالجرأة اليوم، يا زوجي ؟" همس وكان صوته عميقًا ودافئًا، مثل السكر المذاب والشوكولاتة.
قلت وأنا أحرك جسدي فوقه "أنت تحبني جريئًا".
لمعت عيناه بشكل شيطاني "الغطرسة تناسبك".
"أنا أحب جيون الآن" وكانت موافقته على جرأتي واضحة في إثارته.
حركت انتصابي في منحنى مؤخرته وأنا اخفض نفسي فوقه.
"تبدو الجرأة والغرور من سمات جيون التي كان عليّ أن أتحى بها".
ألقى جونغكوك هاتفه على المنضدة، وأعطاني أخيرًا إنتباهه.
وضع ذراعيه خلف رأسه وأعطاني نظرة كسولة.
"ماذا تعتقد أنك ستفعل الآن؟".
قمت برسم دائرة حول حلمته بإبهامي، وشعرت أنها تتصلب تحت لمستي قبل أن أتتبع إصبعي أسفل عضلات بطنه القوية.
"سوف أضاجعك".
تنفست بثقة جديدة لم تكن لدي من قبل.
اتسعت أنفه وارتعشت شفتيه في نصف ابتسامة " هذا عرض مغري للغاية "
"حسنا..لا تخيب ظني يا زوجي".
لقد كنت أضايقه فقط، ولكن الآن حول هذا إلى تحدٍ.
مع وضع يدي على صدره، انحنيت إلى الأمام حتى أصبح صدري قريبًا من وجهه.
حلمتي كانت تلامس فمه.
"امتصني" أمرت.
"حلمتاي... أريدك أن تلعقها وتعضها..اجعلها منتصبة.. لن أخيب ظنك يا زوجي".
كان جونغكوك دائمًا هو المسيطر على السرير وكنت عاشق لهذا الوضع ولكن الليلة، لقد تخلى عن تلك السيطرة .
كنت أخطط للاستفادة من ذلك.
أظلمت عيناه قبل أن يأخذ حلمتي بين شفتيه.
الاحساس الدافئ لفمه وهو يمتصني جعل عيني تتدحرج وأرجعت الجزء الخلفي من رأسي.
خدشت أسنانه حلمتي المشدودة قبل أن يقضمها،
يمكن أن يؤذيني ذلك.
لكنه كان ألمًا حلوًا.
لاهثت ، ووفخذي يتأرجحان بسبب انتصابي.
لقد أخرج لسانه قبل أن يدير رأسه إلى الجانب، ويعطي حلمتي الأخرى نفس العناية الفائقة.
طوال الوقت، كنت أتحرك فوق حضنه.
غطت الشهوة جسدي كما فركت نفسي ضده.
قضيبي يتحرك فوق فتحته.
"ماذا بعد؟" تساءل.
بدلاً من الرد، قمت بمسح شفتي على شفتيه.
لتقُبيله..
واختباره لمعرفة ما إذا كان سيقاتل من أجل السيطرة.
جسد جونغكوك كان متوتر لكن ظل كما هو،
خاضعًا لسيطرتي.
يا إلهي.
إن السيطرة على رجل مثل جيون جونغكوك كان شعورًا رائعًا.
كالادمان.
أصبحت قبلتي أكثر تطلبًا، ودخل لساني في فمه لأتذوقه.
قبلني مرة أخرى بنفس العاطفة المحمومة.
كان مسكرّا وكنت في حالة سكر عليه، في الطريقة التي شعرت به على شفتي،
مذاقه وهمهماته من المتعة.
عندما انفصلت شفاهنا، كنت ألهث، وكان صدري ثقيلًا.
اللعنة.
لم يكن هناك شيء أكثر إدمانًا من هيمنة جونغكوك، سوى سيطرتي.
استسلامه جعلني أتألم.
لقد ابتلع، قبل أن يخرج شهقة عندما انزلق طرف إنتصابي داخل فتحته.
أبقى جونغكوك يديه خلف رأسه واستلقى ساكنًا، مما سمح لي بالسيطرة على جسده.
لكني لاحظت البريق الداكن في عينيه وطريقة تصرفه.
وكيف كانت أكتافه متوترة، كما لو كان يمنع نفسه من أن يلمسني.
دارت عيناي بين أجسادنا وجف فمي عندما رأيت انتصابه القوي يتحرك بإهمال فوق معدته ، منتفخًا وقاسيًا ومثيرًا.
إنزلقت يدي الحرة وبدأت بتمسيده قبل أن أتحرك بداخله.
اعجبني كيف شعرت بالإغراء والقوة الآن وكيف كان جونغكوك يحاول السيطرة علي نفسه للسماح لي بهذه اللحظة.
تجولت يدي الآخرى فوق عضلات بطنه وشعرت أن عضلاته ترتجف تحت لمستي.
عندما دفعت بداخله، كان رد الفعل الوحيد الذي تلقيته مني أنه أخذ شهيقاً حاداً.
رفعت فخذيه لأعلى حتى أتمكن من الدفع بشكل أقوى.
ويدي تلف حول طوله.
لقد كان كبيرا جدا وتورم في كف يدي عندما ضغطت عليه.
شددت فخذي وأنا أسرع من دفعاتي.
شدد فكه " ما تفعله خطير جدا" همس.
"معذرة ؟ ".
كان صدره يهتز بصوت عميق "جيمين".
"جونغكوك ،" تنفست.
ثم دفعت بقوة حتي صدر صوت عال من تخبط أجسادنا معا.
شخر جونغكوك ردا على ذلك.
أطلقت أنينًا ناعمًا بينما أشعر بضيق فتحته حول قضيبي.
لقد توقفت عندما وصلت إلى أعماقه، وتشنجت جدرانه الداخلية من حولي.
"اللعنة" أقسم بصوت خشن.
وكانت عيناه الداكنتان مملوءتين بالشهوة خالصة.
حركت فخذي للأعلى أكثر وتأوه جونغكوك.
"أنت ضيق كاللعنة " همست.
رفعت نفسي قليلا ، وشاهدت زوجي يشد فكه بينما يقاتل من أجل المحاولة علي البقاء ساكنًا.
كان تنفسه خشنًا، والعرق يتصبب على جبهته.
"أنا أشعر بحال جيد وأنا بداخلك " اعترفت وأنا أتأوه.
اظافري حفرت في صدره بينما أصبحت أدفع بداخله بجنون.
انحنيت إلى الأمام، وما زلت أضاجعه ، وشفتاي تضاجع شفتيه.
"أنت ضيق جدًا، وأنا أحب الطريقة التي أتمدد بها بداخلك يكاد يكون مؤلما، لكنه حلو ".
"اللعنة،" زمجر "اه جيمين اه" تأوه حينما ضربت عميقا في داخله.
تحركت يديه إلى كتفي، وحفرت أظافره في جلدي.
ساعدني في الدفع بشكل أسرع عندما أمسك بجسدي ودفع به بداخله.
اشتعلت النار في عروقي، واشتد قلبي حوله.
اشتد الألم العميق في معدتي، وانتشر في جسدي.
لقد احترقت.
تألمت من هذا الألم الرائع.
مع الحاجة الشديدة ، تسارعت وتيرة عملي.
تحركت صعودا وهبوطا بينما أحاول تمسيده من حين لآخر ،
مرارًا وتكرارًا.
مرة أخرى.
اشعر به.
أحترق من أجله.
احتاجه بشدة .
وهو أيضا.
بحاجة إلىّ.
اصطدمت أجسادنا ببعضها،
ببساطة ..مليئة بالعاطفة المطلقة.
بعد دقائق، وصلت إلى حافة نشوتي وعندها قذفت بداخله.
تقوس ظهري وأوتار عنقي توترت ورفرفت عيني مغلقة.
"جيمين،" تأوه جونغكوك.
تباطأت سرعتي بينما أصبح جسدي ضعيفًا وأصبح جونغكوك متعبًا أيضا.
"لا تجرؤ على التوقف الآن..أنا لم أقذف بعد ".
رفعني بين ذراعيه، ثم قلب وضعيتنا ليعتليني.
قبل أن يدفع بداخلي بقوة.
صرخت ثم تشنج جسدي.
اصطدم صدر جونغكوك بصدري.
لقد فقدت ما تبقى من سيطرتي عليه.
وبينما استمتعت باستسلامه القصير، فقد استمتعت أيضا بإنتظاره حتي يستعيد السيطرة.
وهو أيضا.
شهقت، وظهري تقوس فوق السرير عندما دفع جونغكوك بعنف بداخلي.
انزلقت يده خلفي، واحتجزت مؤخرتي ورفع فخذي ضد السرير.
استقريت بين فخذي، وباعدتهما أكثر حتى أصبحت مفتوحًا على مصراعي..
ليتم أخذي..
ليتم التهامي.
ليضاجعني.
دفع جونغكوك بداخلي، وفقد آخر جزء من سيطرته.
يدفع بينما أتأوه ويزمجر هو.
كان وجهه قاسيًا، وعيناه تتلألأ بالشهوة الجامحة، وجسده ارتجف عندما ملأني بمنيه عندما قذف.
انهار جونغكوك فوقي، وكان جسده قويًا ودافئًا.
ذراعي التفت حول كتفيه ودفن وجهه في ثنية عنقي .
"هل مازلت تكرهني؟" سألت، وأكرر نفس السؤال في كل يوم.
وكانت إجابته دائمًا مختلفة .
همست شفتيه على نبضي في حلقي، وأسناني تخدش جلدي الحساس.
"كيف يمكنني أن أكرهك يا جيمين ؟" قال بصوت أجش.
اصطدم قلبي بقفصي الصدري عند اختياره للكلمات.
سند جونغكوك نفسه على مرفقيه، وهو يحدق في وجهي المحمر.
"لقد حفرت نفسك تحت جلدي، في عظامي.. طعنت نفسك في صدري، أنا أنزف من أجلك أيها الأمير.. أنت تقتلني وأنا ما زلت بحاجة إليك كما أحتاج إلى أنفاسي.. أنا بحاجة إليك بقدر ما أريد تدميرك... كيف يعقل ذلك؟".
قلت بصوت مترنح ومليء بالعاطفة "حبي سام".
وافق "إنه سم لعين".
تجمعت الدموع في عيني واستنشقت "أنا آسف".
ضرب إبهامه على طول فكي قبل أن يمسح على شفتي.
القناع البارد سقط بعيدًا عن وجهه ورأيت أخيرًا ما كان يخفيه…
جونغكوك الحقيقي.
واعترف قائلا "لقد فعلت لك أشياء، أشياء لن أسامح نفسي عليها أبدا" قال بصوت أجش.
لقد حطمتني نظرة الألم في عينيه الداكنتين.
هززت رأسي " أنا لا أتذكر شيء ".
هز رأسه والتقت شفاهنا معا مجددًا.
كان هناك إلحاح في قبلتنا، ولكن أيضًا كان هناك حنان لطيف.
قبلني جونغكوك كما لو كان يخاف أن أختفي.
شددت ذراعي من حوله بينما كان متمسكًا بي.
انزلقت دمعة على خدي المجروح.
وجدت على شفتيه فدائي وخلاصي.
****
استيقظت، جسدي مرهق، لكن ذهني استراح تمامًا.
لأول مرة منذ ثلاث سنوات، شعرت بالسلام.
كأنني أنتمي الي شخص.. أخيرًا.
الرغبة في إيذاء نفسي لم تعد موجودة.
الذنب واليأس الذي اعتاد عليه علي نخر نفسه في داخلي كان صامتا.
تمددت قبل أن أتدحرج لأمسك بوسادة جونغكوك.
سحبتها ضدي ووضعت رأسي فيها، واستنشقته رائحته الرجولية بها.
انتشرت ابتسامة على شفتي، لكنها اختفت عندما لاحظت شيئًا ما مختلف.
شيء لم يكن موجودا من قبل.
رمشت بعيني وأنا أحدق في يدي اليسرى.
كان هذا-؟
اتسعت عيني وأنا ألهث، وجلست مستقيما.
خاتم الماسة العملاقة خاصتي تم استبداله بخاتم صغير من الألماس مقطوعة على شكل وسادة.
نفس الشيء الذي أعطاني إياه جونغكوك في حفل خطوبتنا قبل الحادث.
عندما مات جايمين، اضطررت للتخلي عن خاتمي أيضًا.
وأخذه جونغكوك بعيدا أيضا، معتقدا أن خطيبه مات وليس هناك حاجة لعائلة جيون لتحتفظ بخاتم الخطوبة.
نظرت إلى يدي اليسرى، وقلبي تلعثم في صدري.
بالتأكيد جونغكوك قام بتبديل الخواتم بينما كنت نائماً.
لقد افتقدت هذا الجانب من جونغكوك، الجانب المتفهم والرومانسي منه.
غمرت دموع الفرح خديَّ وأمسكت بصدري المتألم،
لا أعرف ما إذا كان يجب أن أكون سعيدًا أم خائفًا.
لأنني كلما كنت سعيدا وفي كل مرة أجد العزاء في أحضان جونغكوك... كان هناك شيء سيء يحدث دائمًا.
مأساة بعد مأساة.
خمنت أنني كنت خائفًا من أن أكون سعيدًا.
لكن لمرة واحدة، أردت فقط أن أنسى كل السيئ وأفكر في كل الجيد.
لذلك، قمت بسرعة بإبعاد الشعور بالخوف.
لكنني سمعت صوت طرق على باب غرفتي.
بعدما أرتديت قميصي حول جسدي العاري، ناديت الشخص بالدخول.
مدبرة المنزل دخلت ومعها صينية "طلب مني جونغكوك أن أقوم بتسلي الإفطار لك في السرير..قال أنك قد تكون مرهقًا جدًا بحيث لا يمكنك النزول ".
قالت بسلاسة.
"أوه" قمت بتنظيف حلقي وقاتلت من أجل الابتسام.
لقد كان محقا.
كنت أشعر بالألم بعد نشاط الليلة الماضية.
أخذني جونغكوك في جولتين قبل أن ننام متشابكين في اذرع بعضنا البعض.
ثم أيقظني في منتصف الليل ، من أجل مضاجعة سريعة.
لقد كان الأمر صعبًا وسريعًا، هذا هو السبب الذي جعلني أشعر بالألم في الصباح.
"هل هو في المنزل؟" سألت وأنا أحرك رأسي إلى الجانب.
هزت رأسها "لقد غادر لعقد اجتماع عاجل منذ ساعة"
"حسنا شكرا لك." ابتسمت.
وضعت ملاي الصينية على طاولة القهوة ثم اعتذرت،
وأغلقت الباب خلفها.
لفتت القطعة اللامعة على يدي اليسرى انتباهي مرة أخرى وتنهدت وسقطت مرة أخرى فوق الوسائد .
اليوم سيكون يومًا جيدًا، أنا متأكد من ذلك.
رائحة الزبدة الدافئة والخبز المحمص ملأت الغرفة، وأثارت أنفي.
لقد كنت جائعًا للغاية.
لكن يحب علي أستخدام الحمام أولاً.
قفزت من السرير وتوجهت إلى الحمام، لكن
حدث شيء أوقفني.
باستثناء أنني لم أصل إلى الحمام .
كان هناك صوت حفيف خلفي، غريب .
أرتجف جسدي بأكمله.
كان هناك شخص ما في غرفتي..
لم ألاحظ وجود شخص آخر في غرفة النوم، غير نفسي.
قفز قلبي في حلقي واندفعت نحو المزهرية.
بعد فوات الأوان.
ذراع ثقيلة ألتفت حول خصري، تسحب جسدي بقوة.
ثم ضرب يده على فمي، مما أدى إلى كتم صرختي.
أحسست بوخزة صغيرة في ذراعي اليمنى، فوق مرفقي مباشرة.
تجمد جسدي قبل أن أبدأ في المقاومة، محاولًا الهروب من آسري.
لكنه كان قويا وأثقل مني بكثير.
ما حقنه في عروقي كان يجعلني أنام و…
من فضلك، لا.
حاولت المقاومة لكن أطرافي لم تتعاون.
تمايلت الغرفة.
رؤيتي غير واضحة.
سمعت صوتًا مألوفًا، لكن لم أستطع تحديد مكانه.
صدر أنين صغير مني قبل أن ترفرف عيني مغلقة.
وكل شيء توقف عن الوجود.
.
.
.
يُتبع...
رأيكم وتواقعتكم؟
لا تنسوا الفولو والفوت.
أحبكم ♡
الرواية قربت جدًا من النهاية وهتوحشني :(