BLACK MASK || JIKOOK

By jmianjk

133K 6.7K 3.5K

" أقسم أن أقضي بقية حياتي في جعلك تندم على ما فعلته " " أن أؤذيك، أن أكسرك، وأن أكرهك لبقية أيام حياتنا " "... More

مقدمة.
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الرابع عشر.
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
النهاية.
الفصل الخاص الأول.
الفصل الخاص الثاني
الفصل الخاص الثالث
الفصل الخاص الرابع
الفصل الخاص الأخير.

الفصل الثالث عشر

3K 168 83
By jmianjk

جونغكوك .

تضج القاعة بالأصوات والضحكات، لقد سمعت أكثر من مئة تهنئة خلال العشرين دقيقة السابقة ، تليها المصافحة و الابتسامات الواسعة.

كان هناك وميض من الفضول في أعينهم، لكنني لم أسمح لهم بمعرفة كل شيء.

كان التواصل البصري هو الطريقة الأسهل والأقوى لتأمين نفسك من النسور والثرثرة.

الاتصال البصري المُتعمد لجعل الشخص الآخر متوترًا.

التواصل البصري الثابت يجعلني أسيطر على الأمور، وهذا بالضبط ما فعلته.

سيطرت على القاعة بنظرتي الثابتة والهادئة.

كانوا يبتسمون بشكل متوتر وينظرون بعيدًا أولاً، ويستسلمون لي.

في سن مبكر، علمني والدي كيف أضع نفسي في وسط تلك الدوائر السياسية وكيفية جعلها تنحني لي ولصالحي.

وهذا هو بالضبط السبب الذي جعل عائلة جيون الآن واحدة من أكثر العائلات نفوذاً في الولايات المتحدة.

كان والدي على وشك ترك إرث وراءه، المسؤولية تقع الآن بشكل أكبر فوق كتفي.

إرث كان عليّ أن أستمر فيه... ومن المتوقع من وريثي أن يفعل نفس الشيء.

قربت كأس الشمبانيا إلى شفتي، وأخذت رشفة بطيئة وأومأت برأسي على طول ما كان يقوله السيناتور ريتشارد ماكياس.

"جونغكوك"

قال ريتشارد اسمي، ولكن عندما ساد الصمت في القاعة، ضجت بالأصوات فجأة وعرفت على الفور من الذي سرق انتباه الجميع.

نظرت إلى مدخل القاعة ووجدته عيني.

لقد أربكني.

الطريقة التي بدأ بها قلبي يتألم.

أو الطريقة التي انغمست بها معدتي عندما أدركت هذا المشهد بالذات.

قبل أن تتجذر هذه المشاعر غير المبررة، قمت بدفعها بعيدًا.

دفنت مشاعري تحت عظامي، لأنني أفضل ألا أشعر على الإطلاق.

من الشعور أكثر من اللازم.

دخل جيون جيمين، وأكتافه مستقيمة، وذقنه مرفوعة إلى الأعلى وهو ينظر إلى الغرفة بمظهر ملكي، وثقة لم أرها من قبل.

لكنني أيضا رأيت الارتعاش الطفيف في يديه وهو يدفنهم في في جيب بنطاله .

ارتدي جيمين بذلة باللون الأحمر الخمري - مع رابطة عنق شكل قلب .

تم تسريح شعره الأشقر الناعم على الجانبين ببساطة.

كان قلادة الألماس الثقيلة حول عنقه تلمع مع زوج من الاقرطه الذهبية.

ولكن لم يكن اختياره الجريء للبذلة أو الأحجار باهظة الثمن حول عنقه الذي لفت انتباهي.

لقد كانت حقيقة أن جيمين قد تخلى عن قناعه الأسود.

وبدلاً من ذلك، كان لديه قناع تنكري مصنوع من الدانتيل الأحمر ومزين ببعض من الريش الابيض.

كان الجانب الأيسر من وجهه مغطى بالكامل بالقناع، في حين أن النصف الآخر من وجهه - فقط من الجانب الأيمن يمكن رؤية فكه وشفتيه.

ملأ الصمت القاعة وخطى جيمين خطوة مهتزة إلى الأمام.

وضعت الكأس على صينية النادل وتوجهت نحو زوجي، الذي كان بدا وكأنه ألقي في وسط حرب.

في اللحظة التي وصلت إليه، اخرج يده بسرعة وأصابعه كانت تدور حول مرفقي، وتميل بجسده نحوي.

عقدت حاجبي عندما وصل الجزء العلوي من رأسه إلى كتفي، بدلا من صدري "هل ترتدي حذاء بكعب عالي يا جيمين؟" سألت ببطء.

أعطاني إيماءة متشنجة.

"حقا؟" أنا همست "اعتقدت أنك لا تستطيع المشي بشيء كهذا بسبب عرجتك".

"لا أستطيع،" تنفس "لكنني كنت أتدرب خلال الأيام الستة الماضية، لا أريد أن يتم العثور على نقص بي من قبل هؤلاء الناس..سيظنون أنني لا أستطيع سوى أرتداء الاحذية المسطحة بسبب عيب بي ".

ذراعي ألتفت حول خصره "اللعنة عليهم جيمين ، سيجدون ذلك سببًا الحديث، حسنا.. عندما تسقط بوجهك على الأرض وتحرج نفسك".

شدد يده حول مرفقي "لن تسمح لي".

لا، لن أفعل ذلك.

لأن إحراج نفسه يعني إحراجي.

شعرت بنظرات الضيوف تحرق ثقوبًا في ظهري.

خفضت رأسي ووضعت قبلة رقيقة على طول فكه المكشوف وشعرت بالجلد الناعم تحت شفتي.

"كيف تتوقع أن تمشي وترقص بهذا الكعب؟".

"بصراحة، لا أعرف" أطلق جيمين ضحكة متوترة صغيرة.

"لكن أنا اثق أنك لن تسمح لي بإحراج نفسي.. لذا يا زوجي العزيز، حظاً موفقاً".

"أنت حقًا رجل مجنون ".

ضحك "لقد قيل ذلك لي سابقًا".

كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها جيمين بدون قناعه الأسود.

بالرغم من أن القناع التنكري كان يغطي معظم وجهه، باستثناء الجانب الأيمن من شفتيه وفكه...

لكن كان لا يزال شيئا مختلفًا.

كانت شفتيه ممتلئة وناعمة ولونها وردي فاتح.

هذا مألوف نوعًا ما.

ثم رأيت والدي والأسقف بارك يراقبني بعناية.

"والدك هنا".

"آه".

"جيمين؟"

"فقط أعطني ثانية" أخذ نفسا عميقا .

"حسنًا، أنا بخير الآن ، دعنا نظهر لهم كم نحن ممثلين رائعين".

قلت "متناسبان وفي الحب".

همس قائلا "متناسبان وفي الحب".

تلك اللحظة في غرفة نومه قد أزالت الجسر بيننا.

لقد كان جيمين محقًا في كل ما قاله لي، كان ينفث السم في وجهي وضربني في المكان الذي يؤلمني.

كان ينبغي أن يثير غضبي أكثر، لكنه أطفأ النار من خلال عروقي.

بالتأكيد، مازلت أكره جيمين.

كان لا يزال مسؤولاً عن وفاة جايمين وهذا لن يتغير
أبدًا.

لكن للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، ظهر شخص آخر غير جايمين بداخل في روحي..

ورأني كما أنا.

كم هذا مثير للسخرية أن ذلك الراجل كان السبب في قتل قلبي.

بقدر ما وجدت اختلافات كبيرة بين الأخوين، كان هناك أيضًا الكثير من أوجه التشابه.

كيف يمكن لشخصين أن يكونا مختلفين إلى هذا الحد ولكنهما متشابهان إلى هذا الحد؟

لقد أربكني ذلك.

ولقد أغضبني ذلك أيضا.

لأنه لا يوجد عشاق مجنون انتهى به الأمر مع نهاية سعيدة.

وكانت تلك قصتي بالضبط - شيء نصف مكتوب، وترك غير مكتمل.. على أمل أن تكون هناك نهاية مختلفة في حياة أخرى.

أنا وجيمين لن نتمكن من أن نكون معًا أبدًا.

لقد بدأ زواجنا كعقد، ملطخ بدماء جايمين وانهار تحت حاجتي للانتقام.

كنا مسمومين معًا ولم يكن هناك ترياق.

ولن يكون هناك شيء آخر غير ما كنا عليه الآن.

أزواج - بالاسم فقط.

ولكن على الأقل وجدنا حلا وسطا.

شيء اتفقنا عليه.

كنت بحاجة إلى الميراث.

وبمجرد الانتهاء من هذه المهمة، سنذهب في طريقنا المنفصل.

وحتى ذلك الحين، سنكون... مهذبين.

********
جيمين.

تشبثت أصابعي حول مرفق جونغكوك وهو يرشدني إلي قاعة الرقص.

كانت ساقاه الطويلتان تخطو خطوات أقصر، عمدًا مطابقة تلك المهتزة الخاصة بي.

قدمني جونغكوك للضيوف واحدًا تلو الآخر.

أختلطت جميع الأسماء في رأسي، وكل ما كنت أفعله هو الإيماء والابتسام.

ولعب دور زوج جيون المثالي.

بمجرد أن انتهي من تقديمي ، أرشدني جونغكوك نحو نهاية القاعة.

بعيدا عن الجميع.

أمسك بكأس من الشمبانيا ، و سلمها لي.

حتى من خلال القناع الأسود البسيط الذي كان يرتديه، كنت أستطيع رؤية النظرة القاتمة في عينيه الداكنتين وشفتيه رقيقتين.

"كيف حال ساقيك؟.. لقد بدأت تعرج بشكل أكبر".

إذا لم أكن أعرفه بشكل أفضل، كنت سأقول أنه بدا وكأنه يهتم.

لكنني أعرفه حق المعرفة لذلك لن أدع كلماته تخدعني.

"تهتز بشدة ، ولكن أنا بخير".

"لا تكذب،" قال بجمود.

"لقد كنت تميل عليّ بكل ما تمتلكه من ثقل ".

"وأنت لم تدعني أسقط،" قلت بهدوء.

"شكرا لك يا زوجي اللطيف".

ذراعه أصبحت أكثر إحكاما حول خصري.

"توقف عن مضايقتي يا جيمين..أنت تعلم جيدًا كيف سينتهي ذلك الأمر".

توجهت عيني نحو ثلاثة من الضيوف الذين كانوا ينظرون إلينا بعناية.

أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت لجونغكوك بإبتسامه مزيفة.

"أنت لم تخبرني كيف أبدو الليلة؟ هل تعجبك البذلة؟ إنه لونك المفضل".

التقت نظرة جونغكوك بعيني، وعيناه الداكنتان تتوهجان في مفاجأة.

شاهدت تفاحة آدم خاصته ترتفع بينما يبتلع.

خفض رأسه، وقرب خده من قناعي.

بالنسبة لشخص آخر، قد يبدو هذا رومانسيًا و حَمِيمًا.

"إذا إنحنيت للأسفل قليلًا، فستظهر حلماتك من خلال قميصك الشفاف أيها الأحمق ! " جونغكوك همس في أذني.

لقد طلبت مجاملة وتلقيت انتقادات بدلا من ذلك.

ولكن ؟

ماذا أتوقع من زوجي؟

أدرت عيني، وحفرت أظافري بداخل مرفقه "سيكون ذلك فضيحة، أليس كذلك؟".

"ما سبب كل هذه الاثارة ؟ "التفتت نحو الصوت الذي تطفل علينا.

حينها وجدت رجلاً ذو شعر داكن وعينين بنيتين وابتسامة متكلفة علي شفتيه.

"يجب أن أقول أنك تبدو ساحرًا للغاية".

"راقب كلماتك ! " زمجر زوجي.

" هيا... لم أعتبرك أبدًا رجلًا غيورًا يا جونغكوك... انا فقط معجب بزوجك"، قال بلمحة من اللهجة البريطانية.

"و انت؟" سألت وأنا أحدق به باهتمام.

لقد كان رجلاً وسيمًا، أطول من جونغكوك وأكتافه أوسع.

ولكن ، ابتسامته كانت متعجرف مثل زوجي.

مد الرجل يده إلى الأمام، وكادت يده أن تبتلع يدي من كبر حجمها.

قرب يدي من شفتيه، وقام بتقبيل الجزء الخلفي منها.

بقيت شفتيه هناك لمدة ثانية طويلة جدًا " مين يونغي " قال بصوتٍ أجشٍ ومثيرٍ للإغاظة.

"صديق قديم لجونغكوك و شريك تجاري له.. إنه غاضب جدًا، أليس كذلك؟".

ضغطت شفتي معًا، وقاومت الضحكة.

"إنه غاضب بعض الشيء،" وافقت.

"إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك، يونغي"ابتسمت له ابتسامة عريضة.

" وانا ايضا ،جيمين "

"جيون جيمين ،" عدل جونغكوك.

"يونغي ، هل تسمح لي بكلمة بمفردنا ؟".

أخذه جونغكوك بعيدًا وغمز لي يونغي.

"انه غاضب" ، همس لي قبل أن يمشي مع زوجي.

أخذت رشفة من الشمبانيا، بينما كنت أشاهد الضيوف وهم يختلطون معًا.

وشعرت بأن هذا ليس مكاني الصحيح.

لقد جئت من عائلة ثرية - ابن الأسقف بارك - لكن كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي أشارك فيها في مثل هذا الحدث.

الليلة، كنت مركز الاهتمام.

لكنني لم أكن معتادا على هذا لا سيما ان سبب وجود
الناس ليفرقوا، ويحكموا، ويبحثوا عن نقاط ضعفي.

كان والدي يسير نحوي وقد لفت انتباهي.

وسرعان ما تبعه جيون جونغمين ووجدت نفسي محاطًا بالرجلين، وكلاهما يرتدي بذلات باهظة الثمن.

"أين جونغكوك؟" سأل جونغمين عندمت وقف بجانبي.

أومأت برأسي نحو الطرف الآخر من القاعة.

"إنه يتحدث مع يونغي... أعتقد أنه شيء مهم".

أومأ والدي، وعيناه منطلقتان نحو الضيوف قبل أن ينظر إليّ مرة أخرى.

"أنت بخير يا جيمين؟ ".

تنهدت "هل تعتقد ذلك؟".

"لم أشك في ذلك ولو لثانية واحدة"، قال بصوت خافت.

كم انتظرت والدي ليقول مثل هذه الكلمات؟

كان هذا بالضبط ما كنت أرغب في سماعه لسنوات عديدة وقد قال لي ذلك الآن بلا مبالاة.

احترق الجزء الخلفي من عيني ورمشت الدموع.

لكن لم يكن هذا مكان المناسب لأكون فيه عاطفيًا.

كان عليّ أن أكون زوج جيون المثالي.

قال جونغمين "كان والدك يخبرني للتو أنك تعزف على آلة التشيلو".

ابتسمت بخجل "أنا لست محترفًا، لكن يمكنني العزف بشكل جيد ، هذه هوايتي".

كان جايمين عازف تشيلو أفضل مني.

لقد علمني كل شيء ، وبعد سنوات من الممارسة، لم أكن بعد جيدًا كما كان.

وفجاة رأيت جونغكوك يعبر القاعة قادمًا نحوي .

قوي جدًا، واثق جدًا، ومهيب جدًا و نظرته المظلمة جعلتني ثابتًا في مكاني، على الرغم من أن قدمي كانت غير مستقرة.

قفز قلبي عندما رأيت جونغكوك - وهو يرتدي بذلة رومانية سوداء بالكامل، مع قناع تنكري أسود.

"ارقص معي" طلب جونغكوك بهدوء.

انطلقت عيني نحوه و كفه الممتد في انتظاري.

يا لها من واجهة مثالية.

زواج مزيف وسعيد.

زوج وسيم ومحب يطلب من زوجه الحبيب الرقص.

رقصتنا الأولى.

لم يكن هناك شيء حلو أو رومانسي في الطريقة التي طلب بها الرقص.

لقد كان مجرد التزام، كنت أعرف ذلك.

وجدت عيني والد جونغكوك وأومأ برأسه بالموافقة.

و بقية الضيوف كانوا ينتظرون بفارغ الصبر.

التوتر المحيط بقاعة الرقص جعل من المستحيل بالنسبة لي أن أتنفس.

فجأة شعرت أن البذلة الحمراء ضيقة للغاية، بينما كان جونغكوك يحاصر خصري في قبضته.

مما يجعل الضغط على صدري أثقل.

لا أستطيع التنفس...

ارتعشت عيني تحت قناعي التنكري المزخرف بالريش.

"جيمين"، قال بنبرة صوت خطيرة.

"اعطني يدك".

شعرت بحكة في وجهي عندما وضعت كف يدي في يده المنتظرة.

أمسك جونغكوك بيدي وسحبني إليه.

تلعثمت أنفاسي عندما صدمت رأسي بصدره.

هسهس، كما لو أن لمستي أحرقته.

"جيمين،" تنفس جونغكوك في أذني.

كان هناك تحذير في الطريقه التي قال بها اسمي.

"جونغكوك " تردد صوتي قبل أن أغلق فكي.

"فلتكن هذه رقصتنا الأولى... والأخيرة يا زوجي".

كان قلبي ينبض في أذني، وكان جسدي يبرد - لكنني ابتسمت و هز راسه.

"هيا بنا " همست.

أرشدنا جونغكوك إلى وسط القاعة.

لقد سحبني أقرب إليه بحيث تلمست صدرونا تقريبا.

شعرت بعيون الضيوف علينا وهم يراقبوننا بحرص.

كانت ذراع جونغكوك ملتفة حول خصري، وكان كفه يضغط علي عنقي بينما أصابعه تلامس منحنى مؤخرتي.

وضعت يدي على كتفه، وشعرت بتوتر عضلاته تحت أطراف أصابعي.

"أعتقد أنك تعرف كيفية الرقص يا زوجي".

"أنا أعرف " تنفست "بعض الشيء"

"لن أسمح لك بالسقوط،" همس جونغكوك بينما بدأت الموسيقي .

بدأنا في رقص علي أنغام موسيقي "Take my hand "

وأقدامنا تتحرك على أنغام الموسيقى الإيقاعية البطيئة.

جونغكوك أمسك بيدي بقوة في يده وبدأنا بالرقص.

بالكاد لاحظنا انضمام الأزواج الآخرين إلينا.

عندما تغيرت الموسيقى وتسارعت خطواتنا، وأطلقت شهقة بالكاد مسموعة حيث أصبحت ساقي غير مستقرة تحتي.

لقد تعثرت بحذائي في قدم جونغكوك وضاقت عيناه علي عندما لاحظ أنني أشعر بعدم الارتياح.

لكن راحة يده التي كانت ترتكز على أسفل ظهري جعلتني أقترب أكثر منه ، أطلقت نفسًا مرتجفًا في اللحظة التي لامست فيها صدورنا معا.

تصلبت حلماتي وأطلقت ارتعاشًا لا إراديًا عندما أنتشر الدفء في صدري ، ورائحته الحارة تملأ أنفي - بشكل مسكر للغاية.

"اتكئ عليّ" همس جونغكوك في أذني " لا تخف انا هنا".

لقد غيّر حركته وتباطأت سرعته، مما سهّل الأمر بالنسبة لي لأتناسب مع إيقاعته.

قام جونغكوك بلف جسدي مرة واحدة قبل أن يسحبني للأمام ضد جسده.

تعمقنا في الرقص، أجسادنا قريبة جدًا.

"هل وجدت المشتبه به حتى الآن؟" انا سألت.

لإبعاد تفكيري عن - كم كان شعور جونغكوك رائعًا تجاه جسدي، كم كان دافئًا، كم كانت رائحته طيبة، أو كم كنت أرغب في هذه اللحظة أن تكون حقيقية وليست خدعة.

كان حب جيون جونغكوك إدمانًا.

وكنت ضحية لراغباته.

لكراهيته لي، وغضبه المطلق - رحبت بكل هذا بأذرع مفتوحة بينما كنت أتوسل بصمت من أجل المزيد - من عشقه وإخلاصه.

لكنني قبلت هزيمتي منذ فترة طويلة.

هز جونغكوك رأسه وأخرجني من أفكاري الخيالية.

"لا ، أدت التحقيقات إلى المزيد من الطرق المسدودة ، يقول جين انه من الممكن أن يكون الخادم تصرف من نفسه، وليس لدينا أي دليل آخر".

"خادم مختل؟ هذا ما نسميه هذا الهجوم؟".

"نعم."

تمتمت وأنا أراقب جبينه المجعد "لا تبدو مقتنعًا بهذا ".

شدد جونغكوك فكه "لقد ضاعفت الأمن وهم جميعا ياقظين.. ستكون آمنًا هنا على الجزيرة؛ لقد تأكدت من ذلك".

ربما كنت أحمقًا حقًا لتصديقه، لكنني وثقت بجونغكوك.

بعد كل شيء، لقد احتاجني على قيد الحياة للوفاء بنهاية العقد.

"هل يعرف والدك؟"

ضغطت يده على يدي "لا. هل تريد أن يعرف؟"
"لا "

"أنا أرى ذلك أيضا".

ارتعشت شفتي بابتسامة "لقد اتفقنا أخيرا على شيء ما".

جونغكوك لم يرد.

ليس هذا ما كنت أتوقعه.

صحيح منذ تلك الليلة في غرفة نومي، كان جونغكوك مهذبًا معي.

كانت هناك أوقات عندما توقعت أن ينفجر، ولكن ظل والده يراقبنا، محتفظًا بـ أعيننا علينا بكل مكان - و لم يكن لدينا خيار سوى التصرف مثل الازواج المثاليين.

لقد توصلنا أنا وجونغكوك إلى تفاهم غير معلن.

متناسبان وفي الحب.

حتى نهاية عقدنا.

******

Continue Reading

You'll Also Like

18.7K 1.3K 12
عندما يختفي الأميران بحادث بصغرهما و يفقدان ذاكرتهما تقودهما الاقدار ليعودا للقصر . فما هي اطوار رحلتهما ؟
11.6K 624 23
جوهرة ثمينة يبحث الجميع عنها منذ قرون لتقع بيد شخص يرغب بها لاعادة زوجته للحياة اشتراه من زوجة والده بعد أن كانت تبيع جسده لاصدقائها كعاهر لكن كيف س...
42.6K 3K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
4.2K 267 13
أصدقاء طفولة نمرح معا و نحزن معا لكن لماذا افترقنا لماذا اصبحنا أعداء بين ليلة و ضحاها كل ماحدث انني وسمته بالخطأ ومن منا لا يخطأ الفا / اوميغا...