MUTE

By Loveeen18

70.5K 4.6K 508

JEON JUNGKOOK [+18] لا تنْتظِري أن يُجيبكِ... فهوَ أبْكم! مثلما نحبّ بالكلام قد نحبّ بالصمت 'فصول قصيرة' More

01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
25
26
27
END- الخِتآمْ

24

2.1K 165 8
By Loveeen18

---

لا يزال جونغكوك مصدوماً من مجيئ فاليري لمنزله و بهذا الوقت،  ملامحه و صدمته كانت لطيفة لمن تقابله بالباب فابتسمت بخفوت

"هل ستتركني واقفة هنا؟"
استفاق من شروده و بعثر شعره باحراج

"آسف تفضلي"
ابتعد يفسح لها الباب للدخول فدلفت تحت تحديقاته العاشقة لها ابتسمت بخفة و تقدمت لغرفة المعيشة

جلست و جونغكوك متقابلين و يبدو التوتر واضحا على من ينظر بارتباك من قدومها المفاجئ

"هل تشربين شيئا"
سألها بعد وهلة من التحديقات

"ربما بعض النبيذ"
و حتما لا تفشل بإثارة إعجابها،  أتت لشقته ليلا و تريد شرب النبيذ معه لابد من أمرٍ وراء قدومها

ذهب جونغكوك للبار المفتوح على غرفة المعيشة تحت عدستيْ فاليري،  تحدق بكل انش من جسده، صدره العاري كما فتح لها الباب تغزوه الوشوم بعض الرسومات و الكتابات

جسده ازداد ضخامة و عضلاته السداسية بارزة بشدة، و بالفعل جونغكوك التقطت حدقيتاه عضّ فاليري على شفاهها أثناء أكله بعينيها، ابتسم بجانبية و أمسك الكأسين يعود بهما اليها

"ترى ما سبب الزيارة السعيدة جميلتي"
أردف يبتسم بعبث

بينما فاليري احمرت وجنتيها و جف حلقها من جميلتي تلك،  تظاهرت بعدم الاهتمام و حملت الكأس تشرب منه بينما لا تزيل أنظارها من الآخر الذي يرى أي تصرف تفعله هو أجمل ما رآه

"أتيت لرؤيتك ألا يمكنني!"
اتسعت ابتسامته،  و انبعثت شعلة الأمل بحصونه من جديد،  يشعر بأن له فرصة لتسامحه حبيبة قلبه مجددا

"يُسعدني هذا"
قالها تحت ابتسامته السعيدة بقدوم بحبيبته لرؤيته فحسب

"تباً،  هذا الكعب الحقير"
تمتمت فاليري و هي تخلع الكعب الذي يؤلمها تحت أنظار الآخر الذي أراد أن يرمي ذلك الكعب الوضيع الذي آلم محبوبته فقط

نزعت كعبها و مسدت قدمها بيديها تتأوه بخفة من الألم الذي داهمها،  من ارتداء لساعات طوال الحفل

فجأة شهقت عندما جلس جونغكوك بجانبها و حمل قدميها يضعهم بحجرهم و أخذ يضغط عليهم بلطف بغية إراحة حبيبته التي جفلت لفعلة و حاولت إزالة قدميها من حضنه

"مالذي تفعلينه توقفي،  أعلم أنهما تُؤلمانك و هذا لا يُرضيني"

تسارعت نبضاتها و كاد قلبها يتوقف لا يزال جونغكوك لطيفا كما كان بل ازداد اهتمامه أضعافا، و هذا ملئ قلبها بالدفء فحبيبها الذي انتظرتها طويلا قد عاد و أخيرا

"لا تفعل رجاءًا سيد جيون هذا مهين لك"
أردف تجذب قدميها لكنه يمسكهما بقوة جعلتها تتوقف عن ما تفعله

"لا أرى أنه من المهين تدليل امرأتي بعد يوم مرهق لها"
رفرف قلبها و توردت وجنتيها أشاحات بوجهها بعيدًا كي لا يلاحظها ابتسامتها التي تكافح كي لا تفضحها

"ثم ما هذه سيد جيون،  يجدر بك مناداتي حبيبي فنحن لم ننفصل أميرتي"
أردف بصوت عميق و ارتفعت يده لساقيها تمسدها برقة

اعتدلت فاليري بجلستها فأصبحت تستلقي تحت رأسها الوسادة و قدميها بحضن حبيبها و لتوّه جونغكوك لاحظها رائحة المشروب المنبعث منها الذي اختلط برائحتها الساحرة التي تفقده جنونه منذ أول عناق جمعهما

"لقد انفصلنا سيد جونغكوك اقتنع بهذا،  أنت من تخلى عنّا"
أردفت فاليري بعينان خاملتان يكاد النعاس يختلي بهما

ارتفع جونغكوك بجسده يعتلي جسدها و لم تظهر تأثرها بشيء فالمشروب أثر بها لحد معين،  وجهه يقابل وجهها يتشاركان الأنفاس سويًّا و أعينهما خاملة

وضع جبينه على جبينها و أغمض كليهما عيناه
شعور الراحة تسلل أوصالهما من هذا القرب المحبب لهما

"أعلم أني وغد لأني رحلت عنكِ بتلك الطريقة،  لكني أخبرتك أسبابي،  لو لم أرحل لما كنت أحادثك و أتغزل بك كما الآن،  فلتسامحيني سأُعوضك عن سنواتِ الفُراق، امنحي حبنا فرصة أخرى أرجوكِ أميرتي"

أردف جونغكوك يرجوها فرصة أخرى لبداية جديدة،  يكرّس قلبه و عقله و كلّ ما به لحب حياته، و ما هو إلاّ بعاشق لا حياةَ له دون معشوقتِه

"لن تحصُل عليّ بهذه السهولة أيها الضخم،  أريدك أن تشعُرَ بنفس مِقدار العذاب الذي عانيته بسببك"
لمعت عينا فاليري تُنذِر عن لآلئ تُهدّد بالهطول،  وجه جونغكوك القريب منها يُراقب المنظر الذي لم يفشل يومًا بزعزعة دواخِله

"أتعلَم ما يُؤلمني؟!  كان بإمكاننا تجاوز كل شيء معًا"
سقطت دموع فاليري و تغرغرت عيْنا عاشقها بمائها

"كُنت لأعرف حقيقة والِداي بكل الأحوال،  كنت لألجئ إلى أحضانك و كل شيء سيمّر،  كُنت لأخبرك أن الجميع كَسرني لكنك كسرتني قبلَ أن أفعل،  لقد دمرتني جونغكوك"

"أردتُ كرهكَ لكني لم أستطع، كل ما حصَّلتُه منك كان ذكريات سعيدة لم تعطني سببًا لأكرهك،  حبي الكبير لك وضع كلّ الأعذار لغيابك حتّى لا أتخلى عنا، إلى أن أخبرني والدي بتهديده لك"

"لقد حطمت كل ما بالمنزل عشت انهيارًا قادني للحافة لكنّي تماسكتُ رغبة في رؤيتِكَ مجدّدًا"

"أنتَ من عاث بفسادي، ماذا إن عدتُ لك و رحلت مرة أخرى، لم أعد أثق بك جونغكوك"
تنزل دموعه خوفا من فقدان محبوبته،  يستحق تحمّل كل اللوم من أجل فقط لا تقل أنها لا تق به مرة فهذا يؤلمه كاللعنة

"لا تقولي هذا حبيبتي أرجوك، أعطني فرصة أخرى لأكسب ثقتك مرة أخرى،  أخبرتك أني رحلتُ من أجلنا لم أرد رؤيتك منهارة بمعرفة حقيقة والدك،  و أردت أيضا العودة رجُلا كاملاً من أجلك،  تعلمينَ أنكِ كل ما أملك"
أردف بينما يمسح دموع خليلته ثم يسمح خاصته بخشونة وضع رأسه على صدرها و أحاط خصرها بيداه يستنشق رائحتها و يُخزن منها داخل روحه ما شاء

"أنا موافقة جونغكوك سأمنح سنوات انتظاري الفرصة إنها الأخيرة لدي فلتكسب ثقتي من جديد"
بادلته فاليري العناق،  ربتت على ظهرت برقة

"حقًا،  صدقيني لن تندمي حبيبتي سنعود أفضل مما كنا عليه فقط فلتثقي بي مجددا"
رفع رأسه من صدرها مبتسما بوسع بوجنتيه الحمراء المبللة،  فرفعت يديها تجففها له

"لا تخسر فرصتك هذه المرة"
اردفت و قد عاد يدفن رأسه داخل عنقها متنهدا براحة داخل أمانه الوحيد بين أحضان مالِكة قلبه

اليوم الموالي رفرفت عينا فاليري تعلن استيقاظها لبداية يوم جديد انكمشت فاليري للضوء المتسلل من النافذة الزجاجية قبالتها،  انكمشت ملامحها و فتحت عيناها ليقابلها حبيبها

يشتركان السرير في غرفته يعانقها و ينظر لملامح وجهها بولع

لم تستفق الأخرى كليا و ظنّت أنه حلم اعتيادي كأحلامها طوال سنوات فراقهما،  ابتسمت ببلاهة و اقتربت من أكثر تدفن نفسها بحضنه تحت قهقهة جونغكوك و احتضانها عميقا بصدره العاري

سرعان ما استغربت فاليري ابتعدت تنظر اليه بشعرها المبعثر و هيئتها اللطيفة بالنسبة اليه،  أنزلت يديها لصدره تتحسسه ثم نظرت اليه بصدمة

"مهلا هل أنت حقيقي؟ انتظر لحظة أحتاج خمسة دقائق لاستيعاب مالذي حدث"
اغلقت فاليري عيناها و تذكرت أحداث البارحة،  قوتها على تحمل الكحول ضعيفة لا تعلم كيف أتت لبيت حبيبها حتى

تذكرت بكاءها و لومها لجونغكوك على كل ما مرّ بينهما،  قضمت شفتها و عبست ملامحها تحت أنظار المستمتع بوضعها و لطافتها كما يراها

"جونغكوك"
وضعت رأسها على ركبتها و تمتمت بصوت مكتوم

"همم ماذا حبيبتي"
أجابها كوك المستلقي و يستند على مرفقه يحدق بها بابتسامة واسعة

"آسفة"
تمتمت مجددا فاجتذبها جونغكوك من خصرها واحتضنها مجددا لصدره ينظر لها بعيناه اللامعة

"لماذا تتأسف طفلتي"
فاليري تغلق عيناها بإحراج مما وقعت به يبدو أن خطتها رفقة هوسوك باءت بالفشل منذ مجيئها البارحة

"همم دعيني أسمع صوتك حبيبة روحي"
ابتسمت فاليري للألقاب التي يلقيها حبيبها على مسامعها و شعرت بالحرارة تتجمع بوجنتيها دفنت وجهها أكثر بصدر جونغكوك السعيد لهذه اللحظات التي حلم بها منذ أول يوم من فراقها

"أنا محرجة لا تفعل هذا بي"
ضحك بخفة و انتفض قلبها بشدة لصوت قهقهاته الفاتنة التي أطربها بها

"حسنا سأتركك لتستحمي سأحضر الفطور من أجلنا"
استقام من السرير قبّل رأسها تحت خجلها منه و لتوها فاليري لاحظت أن ملابسها مختلفة،  ترتدي قميص أبيض واسع من الواضح أنه لجونغكوك
ألقت نظرة داخله فأغمصت عينيها بشدة

كانت ترتدي ملابس داخلية تظهر أكثر مما تخفي، من الدانتيل الناعم شفافة اللون مطرزة ببضعة ورود بنفسجية

"جونغكوك؟"

"نعم أميرتي"

"كيف غيرتُ ملابسي؟"
سألت تضيق عينيها بشك

"واضحٌ أني من غيرتها لكِ ملابس الحفل كانت ضيقة و خمنت أنها لن تريحك بنومك"
أجابها باعتيادة و ابتسامة على شفتيه

"جونغكوك أيها المنحرف كيف تفعل هذا بي"
صرخت به و دفنت رأسها تحت الغطاء إحراجًا مما رآه سابقا

"بربك فاليري كأني لم أراك عارية سابقًا"  بعبث و ابتسامة جانبية أردف لتصرخ فاليري بصوتها المكتوم تحت الغطاء

"توقف أيها اللعين لا تحرجني"
صرخت بتذمر طفولي ليضحك هو و يعبث بها مجددا

"لكن أتعلمين أن ثيابك الداخلية أثارت جنوني أمس لحسن حظكِ كنت نائمة و إلا لطبقت عليكِ كل ما تشتهي نفسي به"
يعُضّ شفتيه و تُراوِده أفكارًا خليعة يراها بجسد محبوبته كما رآها عاريةً البارحة

فجأة قطعت أفكاره وسادةً رمتها عليه تلك التي تكادُ تتبخّر من إحراجِها من كلام حبيبها العابِث

"أخرج من هنا أيها المنحرف"
صرخت بوجه محمر،  فخرج جونغكوك راكضا بحماس بقهقهات تسارعت نبضات قلبها لشدة جمالها...


-

---
ڤوت بايبيز 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

47.7K 1.2K 27
دَفتري الأول ورِوايتيّ الأولى بأقلامِ الرصاص . 《مُستمِرّة》 كُتِبتْ بِواسِطة : سُلاف آل حمدان ✍️🏻. حسابي التيّك : sul_afah 《لا أُبيح نقل الرواية او ا...
4.7K 209 8
"تبدين كالأطفال تماما، أشعر دوما أن علي حمايتك" #4 in shortstory
4.1K 470 12
[مكتملة] ماذا عن سبع تجارب تجاه حبٍ مكتمل ؟ ، سبعُ تجاربٍ تحددُ ما سيحدثُ بعدها ، ما إن كانَ القلبُ عاشقًا ، و ما إذَا كان الحبُ سيدوم ، سبعةُ تجارب...
47.1K 1.3K 16
" ياسماء امطري واعصفي الريف " "لاعبيني ياهوى والليل سامر لاعبيني ب اللحون السامريه🎶" حسابي انستا | llzix_2 كتبت بواسطه | مجد