"اتعلمين ما هو اجمل ما افعله... ان اخاطر بحياتي"
______________________________
تنفست بهدوء تقف امام الباب لا تود الخروج تشعر بانها غريبا كانها لا تنتمي لهم جفلت على اثر طرق الباب
لكن ليس باب غرفتها..
...
يقف امام النهر لا يزال يفكر لما لم يقتلها
كانت احد الامور التي ستجعله يقضي على نوعهم على البشر
زفر انفاسه بغضب بينما اصبح جلد جسده ينمو عليه الشعر كان كل ما يسمع بتلك الغرفه
هو تكسر عظامه بينما فروه الرمادي غطاه بالكامل وانيابه اصبحت بارزة
كان يعلم بانها معهم ولم يكن يود جعلها ان تكون مع من لا تنتمي اليهم
عويله ملئ المكان اصبح الجميع يسمع ذلك العويل بينما بدأ بجري ليصطاد
فريسته
كانت الرائحه منتشرة 'رائحة البشر'
ما ان لمحها انقض عليها
بمخالبه كل ما يفكر به هو التخلص منها واخفاء وجودها عن الحياه لكن لما؟ لانهم وبكل بساطه لا يحبون البشر يشعرون كانهم عائق عليهم اوقفه هجوم مباغت قوة جعلته يتراجع وكيف لا يفعل وهو اقواهم حاول الدفاع عن نفسه لكنه فشل
نظر الذئب الاسود لها بينما هي اغشي عليها فعاد لطبيعته كهيئة بشرية واقترب منها يحملها بين كفيه هو لا يرد تركها ولا يريد اديتها لذلك قرر اعادتها لمنزلها
...
نزلت الى الاسفل بارتباك بينما نبضات قلبها تتعالى هي لم ترى عائلة والدها كانت اخر مرة رأتهم بسنها الخامس عشر
دخلت الى غرفة الجلوس بينما اعينهم اتجهت عليها ضغطت على طرف قميصها بتوتر
بينما جالت اعينها حولها حتى توقفت عليه نعم هو من جذبها
قوست عينها بينما نبضات قلبها تتعالى هي ليست من ذلك النوع الذي يشعر بالتوتر لكن لا تعلم ما بها الان
"تقدمي ايفيلين"
ازاحت اعينها عنه بينما تناظر والدها الذي نادها يشير للجلوس امام ذلك الذي لفت انتباهها
تقدمت بخطوات خافته تجلس بهدوء
"مرحبا"
حمحت تزيح التوتر بينما اعينهم ما زالت تناظرها نظرت لزوجه والدها التي ابتسمت بدورها لها
فقلبت اعينها تتنفس الصعداء
لا تعلم لما لا تحبها بل لا تشعر بلطف تجاهها تشعر بالكره فقط
كونها من اخدت مكان والدتها واخذت والدها
هي تتذكر ذلك اليوم عندما قالت لوالدها بانها لا تريد من ايفيلين ان تعيش معهم
ووالدها لبى طلبها وجعلها تسافر بعمر الخامس عشر فقط ولم يهتم لها
بل كان يزورها في بادئ الامر كل شهر وبعدها هي من اصبحت تزوره كونه قطع زيارته لها
هذا سخيف اليس كذلك؟
رفعت ناظرها له بينما نبضها لا يتوقف عن الخفقان
لما يناظرها
اليس هذا مربك
"الفا هذه ابنتي ايفيلين التي اخبرتك عنها"
قطع الصمت والد ايفيلين يناظر دو الاعين الحادة والذي لم يكلف نفسه بأن يزيح ناظره عنها
"تشرفت بمعرفتك ايفيلين"
اردف بنبرة هزت اوصالها بصوته العميق بينما يناظرها ابتسمت له لعدة دقائق حتى تداركت الموقف
"وانا ايضا سيد.."
صمت للحظة تناظره كونها لا تعلم بما يدعى
"البرت"
استقام من مضجعه بينما كل من كان يجلس استقام بدوره مما جعل من ايفيلين الجالسة تستقيم ايضا بتوتر
لا تعلم لما الجو مشحوم للغاية
بلعت ريقها تراقبه وهو يقترب صوبها حتى امتدت يديه لها
ناظرت يديه لوهلا وناظرت البقية الذين عقدُ حاجبيهم باستغراب مبالغ به
مدت يديها له حتى شعرت بشفتيه تحط على يديها
مما جعلها تشعر كانها صاعقة وليست مجرد قبلة عادية على كف يديها سحبت يديها
تبتسم بتوتر له وهو بادلها بابتسامة لم تراها سواها
وبعدها اتجه الى باب المنزل ولحقه كل من كان بلغرفة
جلست مكانها تمسك مكان نابضها بينما تتنفس بعمق حتى رأت والدها يتجه صوبها بابتسامة
"كيف حالك ايفيلين"
نبس بها يجلس امامها مكان ذلك الرجل
نظرت له تبادله بابتسامة
"بخير"
كانت على وشك المغادرة كونها لمحت زوجة ابيها لكن قاطعتها وحثثها على الجلوس
"ساجهز الفطور"
اردفت زوجة ابيها تستقيم من مكانها حتى قاطعتها ايفيلين
"لا داعي ساتجول بلمدينة"
ابتسمت بتكلف لها تتجه الى الباب تحت محاولات والدها لمنعها من الخروج
لكن هل ستستمع له؟
............. ............
فتحت اعينها بكسل تاخد اكبر شهيق ممكن
ناظرت المكان حولها بعقدة حاجبين هي ليست بذلك المستودع
بل بغرفة ومن المستحيل ان تكون غرفة بذلك الجمال اسفل المياه اليس كذلك؟
استقامت من مكانها تتجول بالمكان هي ليست خائفة متاكدة بانه هو من احضرها الى هنا كونها فشلت بمسك نفسها عن تذكر تلك الكارثة
حرب مدينة ستايلار
قاطع جولتها فتح الباب كما توقعت هو من جلبها وهو من يقف امامها الان
"مرحبا"
خاطبها بنبرة باردة بينما تقدم يجلس على الاريكا ويضع قدم فوق الأخرى
كان على وشك بان يفتح فمه ليتكلم لكن قاطعته
"لا تحاول لن اردف بأي كلمة"
ابتسمت له بينما تتقدم تجلس امامه على السرير بادلها الابتسامة.. لكنهم لم يبتسم لبعضهم ابتسامة ود
بل كانهم سيقمون الحرب على بعضهم
"انتِ تعبثين مع الشخص الخطأ"
هسهس بينما يطبق اسنانه يناظرها بنظرة غاضبة كونها ستاخد الكثير من وقته
"حقا ولما ليس العكس؟"
نعم تحاول استفزازه مما جعله يستقيم ويتقدم منها بغضب يمسكها من رقبتها
"كونك لا تعرفين معرفة شخصيا دعيني اقول لك بان صبري ضيق"
حاولت دفع يديه عنها كونه حقا بدأ بجعلها تختنق
دون جدوة حتى قاطعهم فتح الباب ولم يكن سوا رجل دو بنية ضخمه
يبعده عنها لولاه لكانت ميتة لا محال
خرجا من الغرفة تاريكينها لوحدها بينما تاخد اكبر نفس ممكن
لا تقلل من قوة الهياجن لانك ستسحق لا محال
•••••.......................... •••••
خرجت من المنزل بعد معانة تشعر كانها ستسجنن معهم خاصتنا اولاد زوجة ابيها
لذلك التجول افضل حل
بدأت تسير الى الطريق لتاخد سيارة اجرا وما ان وصلت تنفست الصعداء كونها سارت كثيرا
_لما بكل مكان اشجار
نبست لنفسها بقهر كون المكان حقا مليئ بلاشجار والكثير من الغابات لكنها اقسمت على نفسها بأن لا تدخلها
او ربما قد تفعل مع شخصا ما..
بقيت تقف الى ما يقارب النصف ساعه لكن لم تمر اي سيارة من امامها نفتت الهواء بضجر
بحق الجحيم هل سارت كل ذلك لتعود للمنزل
بلطبع لا ستسير نفس الطريقة للذهاب الى سوق فوالدها اعطاها الخريطة
لا تعلم لما عورقة بذات يمكنها ان تبحث عن وجهتها من الهاتف لكنهم يصعبون الامر
رفعت ناظرها ترا تلك السيارة الحمراء لذلك بدأت
تلوح كلمجنون لتلك السيارة لكي تقف
وما ان توقفت امامها
تقدمت من النافذة تناظر من داخلها ولم تكن سوا شابه شقراء
"مرحبا بماذا اساعدك"
تكلمت تلك الشقراء تزيل نظارتها تناظر ايفيلين بعقدة حاجبين بينما ايفيلين ابتسمت لها
"في الحقيقه انا جديدة هنا ولم اجد اي سيارة اجرا"
اردفت ايفيلين لتلك الفتاه التي ابتسم بلطف مما جعلها تشعر براحه
"حقا اذا انتِ تلك الفتاه"
عقدت ايفيلين حاجبيها تناظر تلك الشقراء باستغراب
ماذا تقصد بتلك الفتاه؟
"ماذا تقصدين"
اردفت بصيغه سؤال بينما ملامح الاستغراب احتلت وجهها لكن قاطعتها تلك الفتاه تحثها على الركوب
"لا تهتمي... اصعدي ساخدك لحيث تريدين"
ابتسمت ايفيلين بسعادة تتقدم من الجهة الاخرى بسرعه بينما تاخد المقعد مجلسً لها
"شكرا لك يا انسة.. "
صمتت لبعض الوقت تراقب الفتاه الشقراء التي بادلتها بابتسامة ودودة
"لورا"
اردفت تمد يديها لايفلين التي بدورها صافحتها تفصح عن هويتها
"اسمكِ جميل ادعى ايفيلين"
عادت تعدل جلستها بينما بدأت لورا بسواقة
"ايفيلين؟"
نظرت لايفيلين بعقدة حاجبين حتى بادلتها الأخرى بنفس النظرة
"نعم هل هنالك مشكلة ما؟"
ادارة راسها تنظر ليلورا التي ابتسمت لها بلطف تبعد ذلك الاستغراب والتوتر
"لا فقط انتِ اول فتاه اقابلها بذلك الاسم"
"لا بأس الجميع يقول لي ذلك"
انهت كلامها بينما عم الصمت لفترة وعادو للكلام وعلى ما يبدو بأن ايفيلين قد تجد من يسليها بتلك الثلاثة شهور اليس كذلك
يتبع
رأيكم بلبارت
اتمنى انكم تتفاعلُِ على الرواية وتقدمُ الحب لها
وتعلقو بين السطور
فكرة الرواية يمكن البعض يحسها غريبة او معقدة بس مع الوقت رح تعتادو
لهيك رأيكم بـ
ايفيلين
ولورا
والبرت
ولقائهم سواا وببباقي الشخصيات
بلبارتات الجاي رح ينذكر اسمائهم جميعا مع تعريف بلاسفل
وبنسبة للشخصيات كلها خيالية لهيك لكم حرية التخيل حتى لو وصفت حد من الشخصيات لك احقية تخيلها كما تريد
وبسس
لا تنسى ان تضع نجمه وتعليق