chapter ④

170 12 2
                                    

"يعجبه راحئتها"

"كنت تعلم بوجودي"

________________________________

..

في المطار

يوجد هنالك مقوله تقال
بأن الانسان عندما يزور بلدا غريبا لاول مرا
قد يشعر بشعور ما

كالراحة او عدم الراحة

لكن
ماذا لو شعر الانسان كانه ينتمي لذلك المكان لكنه خائف من البقاء

فقط يريد الهرب

....

كانت فقط تقف بهدوء ترتدي نظارتها على الرغم من عدم وجود لأشعة الشمس

فقط لا تشعر بأنها مستعدة لمقابلة والدها

"ايفيلين"

صدر صوت ما خلفها حثها على الاستدار
ولم يكن سوا والدها يقف وحده

"كيف حالك.. عزيزتي ايفيلين"

اردف بها عندما طال الصمت والتحديق بينهم
هي حقا عاجزة حتى على مد يدها لتصافحه

"بخير"

اجل فقط بخير لم تصفاحه ولم تردف الا بتلك الكلمة
وبعدها تقدمت الى الامام
تخرج من المطار

حقا لم يكن يتواجد العديد من الناس بالمطار
مما جعلها تشعر بلاستغراب
لكنها لم تعر الامر الكثير من الاهتمام
ولم تتبادل الكلام مع والدها

....

كان يقف بعيدا يرتشف من قهوته بينما يستنشق الهواء برحابه صدر

واعينه تتجول بكل مكان حتى غافله صوت من بعيد لم يعجبه الامر
كان يستمع لذلك الصوت بانزعاج
حتى قرر الذهاب الى هناك

ارضً واسعه مليئة بلاشجار
قد تعتقد بانه بلعادة لن يدخل اي احد لتلك الاماكن خوفا من الضياع بها لكن ليس هم
ولا حتى الفضوليين

كان كل ما يسمع بذلك المكان صوت تكسير اغصان الشجر
بينما تتجول وحدها

لم تكن مستعدة لرؤية زوجة والدها او لنقل بانها لم تكن تريد رأيتها يراودها شعورا مزعجا فقط من المجرد معرفة بانها بداخل بيت والدها
لذلك كل ما فعلته بانها ذهبت للتجول تحت قول والدها بعدم دخول تلك الغابه لكن هل ستفعل بلطبع لا لذام ذهبت للتجول
فقط لوحدها

اورسيليانا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن