حابة أوضح حاجة بخصوص تنقل الاحداث بين الفصل و التاني
في فصول قفلة البارت بتاعها مش بيكون مرتبط ب بداية البارت اللي بعده
فلما باجي اكتب البارت اللى بعده مش لازم اول مشهد يكون بعد آخر حدث اتكتب عليطول
لأن الرواية اصلا بتحكي يوميات و مش دايما الفصول مرتبطة ببعض
بس انا طبعا مش بغفل اني اكتب بعد مرور أعوام أو أسابيع أو كدة
متنسوش الفوت و الكومنتات و استمتعوا بالبارت
_______________________
أتصل تاي بجونغكوك و طلب منه أن يجلس مع الأطفال
لأنه يريد أن يقضي بعض الوقت مع جي يون بمفردهم
"سأخذ الأطفال منك لكن بشرط
يأكلون و يشربون في بيتهم لا تحضرهم بمعدة فارغة"
"حسنا سيد جونغكوك
سأغلق الآن وداعا"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
«بعد ساعة»
[في بيت جونغكوك بعد أن أحضر تاي أطفاله لشقيقه]
قال جونغكوك بأنزعاج و هو يحرك سوهو يمينًا و يسارًا
"سوهو لما تبكي
يي جين و سي جين هنا منذ ساعة لما لا تلعب معهم قبل أن يرحلوا"
لم يكف سوهو عن البكاء بل ازداد بكاءً
"سيو هل أنتهيتِ من تحضير اللبن؟"
"كدت أن أنتهي"
شهق جونغكوك و قال و هو ينظر للموز المعلق
"سوهو عزيزي أنظر إلى ذلك الموز يبدو أنه سينتحر"
هدأ سوهو و هو يصب أنظاره علي الموز ليردف جونغكوك
"يبدو أنه سيشنق نفسه و يموت"
ضحك جونغكوك علي حديثه و في نفس الوقت فرح من هدوء سوهو
لكن ذلك الهدوء لم يدوم عندما أمسك سوهو الموز و أزداد بكاءً
قال بتقطع
"الموز ..م..موز"
"حسنا حسنا أنا آسف هو لم يمت"
أمسك جونغكوك موزة و قشرها لنصفها و قال بصوت ناعم بمزاح
كأن الموزة تتكلم
"يا الهي ملابسي
لقد خلع جونغكوك ملابسي"
ضحك سوهو على صوت والده و طريقة لعبه بالموز
كما أن باقي الأطفال ظلوا يضحكون
ضربت سيو كتف جونغكوك و قالت و هي تأخذ الموزة من يده
"الموز ليس للعب أنه للأكل
ثم لا تقول تلك الأشياء أمام الأطفال الصغار"
جلست سيو مع الأطفال تقص عليهم قصص الأطفال
فزعت عندما سمعت صراخ جونغكوك بغضب
"جونغكوك ماذا حدث؟"
"نسيت أن أدفع الأشتراك
لا يمكنني أن أشاهد حلقة الدعسوقة و القط الأسود"
"منذ متى و أنت تشاهد الدعسوقة و القط الأسود؟"
"مين جي و سوهو يحبان ذلك المسلسل
بدأت بمشاهدته معهم و أعجبني"
" جونغكوك أنا أعلم أنك تحب الرسوم المتحركة لكن الأمر لا يستدعي الغضب
ثم لا تشاهد الرسوم المتحركة بدوني
أنا أيضًا أحبهم"
"على أي فلم سنسهر الليلة؟"
فكرت سيو قليلا ثم قالت بحماس
"حكاية لعبة"
صفقت سي جين فور سماعها لأسم الفلم
حملتها سيو و قالت بلطافة
"أتريدين مشاهدة الفلم؟"
أومأت سي جين لها بحماس
"حسنا لنشاهد الفلم معًا جميعًا"
جلسوا جميعًا على الأريكة يشاهدون الفلم بأستمتاع
__________________
{في متجر لبيع مستحضرات التجميل}
أمتلأت يد تاي بألوان أحمر الشفاه المختلفة
"جي يون هذا عاشر لون تجربيه على يدي
و أنا أرى أن جميع الألوان متاشبهه
لما لا تشتري أي منهم"
"أبحث عن درجة لون معينة تاي
أنت لا تفهم"
"ما ذنب يدي
لقد تشوهت"
"تايهيونج أنت من أردت أن أجرب الألوان علي يدك
و هذه كانت فكرتك أنت"
"معكِ حق كانت هذه فكرتي
لكن لم أكن أتوقع أن ترسمي خريطة بألوان مختلفة من أحمر الشفاه و الكحل علي يدي"
قفزت جي يون بفرح عندما جربت أحمر شفاه باللون الذي تريده و قالت بفرح
"تاي تاي أنه هو
هو من أبحث عنه"
"هذا يعني أننا سنرحل من هنا؟"
"لا تاي ليس بعد
أريد أن أشتري عطر لذلك سنذهب لقسم العطور و نبحث عن الروائح التي أحبها ثم نختار الأفضل"
ذفر تاي الهواء بخفة و هو يبتسم
هو لم يمل أو يتعب لكنه دائما يتسائل عن أمور الفتيات الكثيرة و التي لا تنتهي
__________________
عادت هاي كيو من عملها بسرعة لتعتني بأطفالها
شعرت براحة عندما دخلت البيت و وجدت جين يجلس مع والدتها يتكلمون
و الأطفال بجانبهم نائمون
"عن ماذا تتحدثون بدوني؟"
جلست هاي كيو بجانب جين تحتضنه
قالت والدة هاي كيو و هي تبتسم بأتساع
"لم تتأخري اليوم"
"نعم لقد جئت بسرعة حتى لا أتأخر على الأطفال"
قال جين و هو يمسد علي خصرها
"خذي راحتك أنا معهم
لا تقلقي بخصوص الشركة لقد توليت الأمر"
نهضت والدة هاي كيو و قالت
"أنا سأذهب إلى البيت و أتركم وحدكم
وداعا"
"لكن أمي أنتظري.."
همست والدتها قائلة
"أقضي بعض الوقت مع زوجك"
خرجت والدتها من البيت تحت أنظار هاي كيو التي تراقب خطواتها و تطمأن عليها
أبتسمت براحة عندما وجدتها تدخل بيتها
ذهبت هاي كيو إلى جين و عانقته بقوة و قالت
"لقد أردت شخصًا مريحًا و ليس متكاملًا لأن الحياة مرهقة بالفعل
لكن الرب أعطاني شخصًا مريحًا و متكاملًا تحملني رغم عيوبي"
شد جين بعناقه لها و قال
"عيوبك لو عابها الكل، أنا أحبها لأجلك"
ضحكت هاي كيو و هي تدس رأسها داخل صدره
وضعت يدها علي وجنته و أقتربت لتقبله
لكنها أبصرت جيسو و هي تستيقظ من النوم
"جيسو حبيبة والدتها لقد أستيقظتِ"
قال جين بغضب
"ماذا عن القبلة؟"
جلست هاي كيو أمام أبنتها تلعب معها و تدغدغها
قال جين بعبوس و هو يذم شفتيه للأمام
"أنا أيضا"
"أنت أيضا ماذا؟"
"العبي معي"
"جين لقد كبرت على ذلك"
تنهد جين و أزداد عبوسه بذم شفتيه أكتر
"أنتِ تحبين جيسو أكثر مني"
أبتسمت جيسو و صفقت بيديها المنتفختين عندما سمعت أسمها من شفتيّ والدها
لم يتحمل جين لطافتها و أمسكها ليلعب بها و يدغدغها
قالت هاي كيو و هي تبتسم بينما تشاهدهم
"أتمنى أن تظل علاقتكما هكذا
فأبي جعلني أعيش حياة اليتيمة رغم وجوده في حياتي"
أمسك جين يد هاي كيو و قبلها
"انا زوجك و حبيبك و شقيقك و والدكِ كمان"
ضحكت هاي كيو بصوت رقيق و قالت
"أنا أعلم
لذلك لا أريد شئ آخر"
_________________
أرتمى جيمين و سوزي على فراشهم في وقت واحد براحة عندما نام هانيول و سول
أتكأت سوزي علي ذراعها و قالت و هي تنظر لزوجها
"جيمينشي
ما هو منظور الرومانسية من وجة نظرك؟"
"ما هذا السؤال المفاجئ؟"
"هيا أجيبني أريد أن أعلم"
تنهد جيمين ثم فكّر قليلا و قال
"الرومانسية بالنسبة لي مختلفة عن باقي الناس قليلا
في هذه اللحظات الجميلة من الحياة، يظهر الحب بأبهى صوره عندما تفصح عنه بتفاصيل صغيرة. ليس في شراء الزهور أو الحلوى أو المجوهرات يكمن الجمال، بل في الأفعال البسيطة التي تَنُم عن أهتمامك الدائم وتفكيرك المستمر بمن تحب.
عندما تستمع بأنتباه عندما تحكي، وتمسك بيدها بحنان عندما تكون هي خائفة، أو حتى عندما تقاسمها آخر قطعة من الكعكة، تترسخ الرومانسية في تفاصيل هذه اللحظات اليومية.
رسالة عابرة في منتصف النهار، تخبرها بأنك تشتاق إليها، تعكس مدى أهتمامك الدائم.
إهداؤها أغنيتها المفضلة يعكس حساسيتك لأذواقها، ومشاركتك لها في لحظات الطعام تعزز رونق التواصل بينكما. إخبارها بجمالها دون مكياج يبرز الحب الحقيقي الذي يتجاوز السطح.
وعندما تتوقف لتسمع قصتها اليومية، وتضحك على نكاتها حتى لو كانت سخيفة، تبني جسورًا من الفهم و التقارب. رقص في المطبخ و قُبَل تحت المطر يخلقان لحظات لا تُنسى.
إن الرومانسية الحقيقية تكمن في العطاء و الأهتمام، و تجعل من اللحظات اليومية تحولًا إلى ذكريات تمتد للأبد."
وضعت سوزي يدها علي وجنتيّ جيمين و قالت
"هل أنت زوجي حقا؟"
قهقه جيمين عليها و قال
" لتعلمي أنني أستثنائي عن الجميع"
_________________
"سيو تعالي بسرعة لا يمكنني أن أفتح عيني"
فزعت سيو من نداء جونغكوك إليها و هرعت إليه بقلق
"قومي بتقطيع ذلك البصل
لا أعلم كيف يمكن لأمي أن تقطعه و تتحمل تأثيره"
تنهدت سيو براحة و قالت
"جونغكوك لقد قلقت عليك"
أبتسم جونغكوك بخبث و قال
"هل قلقتي عليّ؟"
"أن لم أقلق عليك
على من سأقلق"
أبتسم جونغكوك و ظل يقفز و هو يهتز بعشوائية
أمسكت سيو هاتفها و قامت بفتح الأغاني الحماسية
لتستمتع بالأغاني و هي تطهو
و في همس الأدوات المعلقة وضوء الفانوس الخافت، أمسك جونغكوك معلقة كأنها مايكروفون، و وجهه مليء بالحماس والبهجة. غمرت رائحة الطهي المكان، و كأن النغمات اللذيذة ترقص في الهواء.
بدأ يغني بصوتٍ يشبه نغم الطيور في صباح الربيع، و كأن كل كلمة كانت نوتة تتداعى على أوتار السعادة. تناغمت حركاته مع إيقاع المطبخ، حيث كانت المعلقة ترقص بين أصابعه بإتقان فني.
ظلت سيو تضحك عليه و على نشاطه و خفة حركته
أمسكت هي أيضا معلقة كبيرة و أكملت غناء معه
يقفزون و هم يغنون سويًا و يرقصون في المطبخ كأنهم أطفال في العاشرة من عمرهم
الحان الفرح أمتزجت بالنكهات المتنوعة، و كل كلمة خرجت من فمه كانت كالتوقيع الفني لطهيه الساحر. كان المطبخ مسرحًا لعرض فني فريد، حيث تناغمت النغمات مع روائح الأطعمة اللذيذة.
أنضم الأطفال إلى الرقصة ببراءتهم، وكأنهم يخترقون حدود الزمان والمكان. كلما تم تبديل الموسيقى، كلما اندلعت طاقة جديدة، واستمر الرقص كمحفل للفرح، حيث تبخرت الهموم وظلت اللحظة محفوظة في أعماق قلوبهم.
ذهبت سيو لتفتح الباب عندما رن الجرس
و جونغكوك مازال يغني و يرقص في المطبخ
شدت سيو يد تاي و جي يون عندما فتحت و وجدت أنهما من يطرقون
"أنضموا إلي الحفلة التي نقيمها في المطبخ"
فتح تاي فمه عند رؤيته لشقيقه و الأطفال في ذلك الموقف المضحك
لكنه سرعان ما دخل إليهم و هو يصقف
أمسك يد مين جي و سوهو و ظل يرقص معهم
و جي يون و سيو يغنون مع الأغنية
الضحكات تتسابق مع رائحة الطعام اللذيذ.
رنين الموسيقى الملهمة ملأ الهواء، وبدأوا في التحرك بإيقاع الحياة. كانت ضحكاتهم تنعكس على وجوههم و أجسادهم ترقص
النسيم البارد من النوافذ المفتوحة همس بأناقة مع ألحان اللحظة.
و كأن الوقت توقف ليمنحهم لحظة لا تُنسى. اللوحات الملونة من الطعام والحلويات كانت خلفيتهم، و كل خطوة كانت خطوة في عالم من السعادة المشتركة.
-------------------
"أنظري سيو الى ذلك الفستان الذي أحضره تاي لي"
"أنه رائع
لقد أحببته للغاية"
أقتربت سيو من أذن جونغكوك و همست
"لما لا تحضر لي فساتين مثل تاي"
"هل تعتقدين أنكِ ستحتاجين إلى فساتين و أنا معكِ
سأخلعه لكِ على أي حال"
عضت سيو شفتيها و نبست
"لقد أقنعتني"
نظر تاي إلى هاتفه و قال
"جونغكوك ما تلك الصورة التي أرسلتها لي
ألا يكفي تنمرًا على خلق الرب"
قهقه جونغكوك و قال
"آسف لم أستطع كبح نفسي"
أمسكت مين جي الملصق الذي في الصورة و وضعته علي جبهة سوهو و دخلت في نوبة ضحك
قال تاي و هو يضرب كتف جونغكوك
"راقب أفعالك أمام أطفالك
لقد أصبحوا يتنمرون على كل شئ أمامهم بسببك"
أمسك سوهو بطنه و بدأ بأصدار أصوات تدل على جوعه
ذهب إلى جونغكوك و قام بأمساك صدره يحاول رفع قميصه
أبعده جونغكوك بسرعة و قال
"ليس أنا ليس أنا
والدتك من تطعمك"
فتحت سيو ذراعيها و قالت
"سوهو تعالى إلى هنا
الطعام سيجهز حالا"
تنهد جونغكوك و تحدث بضجر
"سوهو يأكل كثيرًا للغاية
لدرجة أنه في بعض الأحيان يلعب و أثناء لعبه يذهب لسيو ليرضع بسرعة ثم يعود ليلعب"
قهقه تاي عليه و قال
"جونغكوك أنت مازلت تأكل في كل الأوقات لذلك لا تلوم أبنك"
"فمي من يأكل و بطني من تستقبل الأكل ما دخلك"
بعثر تاي شعر جونغكوك و قال
"حسنا لن أهتم بأمرك"
وضعت سيو الأكل علي مائدة الطعام ليتناولوا الغداء
أمتدت اللحظات البسيطة إلى متعة الطعام المشترك و الحديث الودي، مما خلق ذكريات جميلة تجمع بينهم
_______________
تحت ضوء خافت يملأ الغرفة، جلست سيو و جونغكوك على الفراش يشاهدان فلم رعب و يستعدان للتمتع بلحظات هادئة معًا. الأطفال نيام في غرفهم، والهدوء يلف الجو.
بينما يدخل الفيلم في أجواءه، شعرت سيو بالخوف حيث أنكمشت داخل حضن جونغكوك في مشاهد الرعب القوية
واجهه جونغكوك وجه سيو و قام بتقبيلها لتغلق عيناها و لا تشاهد المشاهد المرعبة
أبتسمت سيو و قالت و هي تحيط ذراعيها برقبته
"أحببت تلك الفكرة"
"ستشاهدين أفلام الرعب مدى حياتك
أليس كذلك؟"
أبتسمت سيو و أومأت بحماس
أغلق جونغكوك التلفاز و قال و هو يخلع قميصه
"أفضل أفلام الكبار لكن على الحقيقة"
___________________
بارت أقل من 1920 كلمة
البارت قصير بس طوله مناسب للأحداث
8/2/2024
نزلت ريل لمشهد تاي و جي يون شوفوه علي الانستا و اعملولي فولو
(ده كان شكل أيده روحوا شوفوا الريل)
Insta: jeonjorlin7
لقيت الصورة دي على بينتريست و حقيقي جمالها لفت انتباهي
سيجين بنت تاي
متنسوش الفوت 🔪 و كومنت كدة علي الماشي🤌