PORN MAN.

By NisGisel_jk

189K 9K 5K

" ADULT CONTENT " تڪهنتُ أني ضدَ الإيحائيات محصنة و لڪن جاءت الأيام و وجدت نفسي غارقة بوسط الخطايا مع إبن خا... More

PORN MAN - 00
PORN MAN - 01
PORN MAN - 02
PORN MAN - 03
PORN MAN - 04
PORN MAN - 05
PORN MAN - 06
PORN MAN - 07
PORN MAN - 08
PORN MAN - 09
PORN MAN - 10
PORN MAN - 11
PORN MAN - 12
PORN MAN - 13
PORN MAN - 15

PORN MAN - 14

6.1K 409 664
By NisGisel_jk

PORN MAN // 14

300 votes + 600 comments = new part ✨

____

____

قضوا طوال اليومِ بالخارج رِفقة بعضٍ بالإضافة إلى حراسهِ الشخصيين غَرضَ حِمايتهِ.

ڪَان معها شخصاً عادياً شِبه مُتفاعِـلاً و لڪن هذا لا يعني بأنهُ لم يستمتع رِفقتها.

رغمَ صَمتهُ و إتخاذهِ وضعيةَ الهُدوءَ و أقليةَ الرد؛ إلا أنها نِسبةً لها فهيَ أفضل مِن نُزهتها لوحدها.

و خصيصاً سعادتها بالتجول بالمتحف الذي لطالما سَمعت عَنهُ و الذي يتضمن تاريخ فرنسا ڪ مملڪة قبل أن تُصبحَ جمهورية متفرقة ڪمقاطعاتٍ.

عادو للفُندقِ و ڪلٌ منهم توجهَ لجناحهِ بعد توديع الأخر، ڪان يوماً جميلاً تمنى فِيهِ لو لم يڪن محسوساً لڪان أهون لهُ، فهوَ حقاً ودَ لو كان معها على طبيعتهِ المحبةِ لها.

غَيرَ أن حُزنهُ و يأسهُ منها طغى عليهِ فمنعهُ من التصرف معها قَبلاً.

رُبما هوَ عرفَ قيمةَ نفسهِ عندها، و يحتاج القليل من الوقت مع ذاتهِ بعيداً عنها.

---

بمڪان أخر ببريطانيا؛ حيثُ ذلك المنزل الفاخر و الذي يَصدحُ أصواتُ ذويهِ داخلهُ بخصبٍ.

ذويهِ المڪون مِن أمٍ و طِفلتها.

نِقاشٌ حاد يدور بينهم، رغم أن إنفعالَ الأصغر ڪان أڪثر تطرفاً.

" منْ هوَ ليتحڪم لي بحياتي أمـي؟ "

تنهدت الأم تشدُ على جبينها بقلة حيلةٍ، تناظرها بسخطٍ.

" آليا جدكِ يودُ مصلحتكِ فقط عزيزتي؛ لما تضخمينَ الأمر؟ "

رَمقتها الأخيرة بينما تهزُ رِجلها مِرارً و وجهها مستبين عليهِ علامات الغَضب و الهيجِ.

" أيُ مصلحة تتحدثين عنها أمي؟؛ هو يقحمُ سلطتهُ و تملكهُ اللا مطاق بحياتي!!، هل يظن أنهُ يستطيع فِعلَ ذلڪَ مع الجميع، يڪفيهِ أنهُ تحڪم بحياتكِ أنتِ و أختكِ!!!؟ "

حملقت الأڪبر بالسقفِ هيَ تحاول أن تخفض من جهورية نبرتها المنفعلة لأنها على تفهمِ ردُ فعلها هذا.

" هوَ رآى أنهُ الأنسب لكِ صغيرتي، لما لا تستطيعين التَفهم؟ "

" أنا يستحيل أن أتزوجَ زواجاً تَقليدياً، إستحالة شديدة "

قالت تڪزُ على نبرتها ترمق والدتها بنظراتٍ متجبرةٍ توضحُ رفضها التام حول موضوع الزواج.

" الزواج التَقليدي هو الزواج الناجح بنسبة أعلى على زواج الحب التافه الذي تعيشونهُ بهذا الوَقت! "

إستضحڪت الصغيرة بقلة تصديقٍ

" الحُب ليس عيباً أمي؛ العيبُ هو غصبي على الزواج من شخصٍ لا أعلمُ حتى إسمهُ! "

لانت ملامح والدتها لتتنهدَ تتقدم منها قائلةً

" عَزيزتي أنا أدري أنهُ يصعبُ عليكِ فعلُ ذلكَ، و لڪن أنتِ لا تعرفين ذلك الشخص؛ إنهُ صديق قديم لوالدكِ الراحل و إبنهُ البڪر معروفٌ بنبلهِ و رُقيهِ بالتعامل! "

أبعدت آليا يدان والدتها من على وجنتها حينما حاولت محاوطتها تجيبُ:

" أمـي تصريحات الخشبة هذه أترڪيها لأخي الممثل لطفاً، هل تظنينَ أن هذا النوع سيڪون جيد، أنا لا أودُ الزواج.. أنا أريدُ إڪمال دراستي و التخرج لأصبح جراحة عظيمةٍ! "

تنهدت الأكبر بإستسلام نابسةً..

" لقد حاولتُ العديد من المرات أن أخبرهُ أنكِ رافضة هذا الزواج، و لڪن هوَ لا يقبل بهذا.

و أنتِ تعرفينَ أنهُ صارم و لا يرحم؛ و إذا قررَ تزويجكِ فهوَ حتماً سيفعل.. لذلكَ أنصحكِ بتقبل واقعڪِ و الإستسلامِ!!!! "

رمقتها الأخيرة بإنطفاءٍ و عيونها متلألأة.

" أُمي أنتِ تقبلتِ إبنتكِ أن تعيش قدركِ، تزوجتِ بدون حبٍ و لم تستطيعي صدَ والدكِ عن تدميرِ حياتكِ.

و لازلتِ لم تستطيعي صدهُ حتى على إبنتكِ أمي!؟؛ هلْ لو ڪان والدي حياً سيسمحُ لهذا بأن يحدث؟ "

" طبعاً لا هو لن يسمح!! "

ردت على نفسها بنفسها تتركُ والدتها فقط ترمقُ الأرض بفراغٍ لا رد لها على سؤالها.

" والدكِ ميت، لذلك جدكِ يتخذُ محلـهُ، هوَ يعلمُ مصلحتكِ جيداً أڪثر من أيِ أحدٍ أخر! "

نهضت من مڪانها تتوجهُ ناحية الدرج للصعود لغرفتها.

" و لڪن أنا لي أخـي لا أحتاجهُ!!

لديَ أخـي الأڪبر أمي! "

صرخت على والدتها التي تصعد الدرج تترڪها خلفها منهارة و مستاءة من القرار الذي سمعتهُ حول زواجها و كأنهُ شيءً هيناً و عادي.

و كأنها حفلة سيفرحون فيها ثم يعود ڪل منهم إلى منزله و موطنهِ.

جَلست بإنهيار على الأريڪة تسمحُ دموعها من على وجنتها، أخرجت هاتفها من جيبها الخَلفي تضغطُ على رقمِ أخيها تضعهُ على أذنها و لڪنهُ ڪل ما قابلها هوَ المتحدث الآلي يجيب أن الرقم خارج نِطاق التَغطيةِ.

" أودُ فقط أن أفهم هذا الأخ المَصون أينَ أراضيهِ الآن؟ "

رَمت الهاتف جانباً متنهدةً بثقلٍ تشدُ على جوانب شُعيراتها تحاول التفڪيرَ بحلٍ لهذه المُشكلةِ 

----

حالما إنتهوا من الفُطورِ، خرجوا من المطعم يضعُ على وجههِ قناع أسود لڪي يجتنبَ إزعاج المعجبين لهُ.

و ڪما وعدها أخذها للحديقة التي ڪانت ترغبُ بها، جلست فيها ڪثيرا و تنزهت و تصورت فيها العديد من الصور حتى شعرت أنهُ إڪتفت ليذهبوا لمطعمٍ من أجل الغداءِ تليهِ على المُتحف.

فتحت الباب بينما تبتسم بتنهدٍ، تشعر أنهم قد لفوا باريس بأڪملها يتبعها جون من الخلف.

" ها أنتِ ذا تشعرين بتحسنٍ؟ لو لم أقل لكِ أنهُ لديَ عملٌ غداً ربما لن نعودَ من التنزه! "

مططت شفتيها تشدُ على حقيبتها تلعبُ بجسدها بسعادةٍ، هيَ حقاً تشعر أنها سعيدة و نفسيتها قد تحسنت عن أمس.

" لقد أعجبتني باريس للغايةِ، تمنيتُ أن ألفها شبراً شبراً! "

دحرجَ مقلتيهِ تمللاً، لأنهُ بالأصل يأتي لهذه المدينة ڪثيراً حتى آلفها.

" سأذهبُ لأرتاحَ قَليلاً، بعدَ ساعتين سأطلبُ العشاء رومانسي إرتدي شيءً فخماً لأنهُ تتبعكِ ليلة طويلة پورني!!! "

رَمشت في وجههِ ملياً ثمَ إبتلعت ريقها، لقد قالها بصريحِ العِبارةِ فبات قلبها ينبضُ بجهدٍ.

" مـ... ماذا تقصد؟ "

أرخى جفنيهِ بمللٍ يلعقُ سفليتهُ ينبسُ بهدوءٍ

" لا تقلقي لن أطارحكِ الفِراش يا نجمتي الليلية! أنا أودُ فقط أن نتعشى على جوٍ رومنسي و نشاهد مباراة ڪرة القدم بين إيطاليا و بريطانيا اليوم و نتراهنُ على الفائز ڪما ڪنا نفعل قبلاً! "

" و لڪ...! "

لم يدع لها الوقت لڪي تعطي رأيها بخصوص الموضوع لوحَ لها يخرج من الغُرفةِ تحتَ صدمتها.

دلفت للحمام تأخذُ حماماً ساخناً تريحُ بهِ عيائها بسبب النزهة التي قضتها طوال اليوم خارجاً.

أخذت خطواتها ناحيةَ الخِزانة تفتحها بينما تبحث بين ملابسها القليلة عن فستان الليلةِ، إبتسمت بجانبيةٍ حالما لمحت ذلك الفُستان المميز المڪون مِن قطعتين.

" سنرىٰ إذن يا سيد جون! "

جففت شعرها، ثمَ إرتدتهُ، قِطعتين بلونِ أزرق بحري غامق، عُلويتهُ بدون أڪمام رفيعة الخيوطِ تصلُ لِسُرتها تترڪُ خصرها عاري، ثم إرتدت التنورة.
أحدى فخذيها ظاهرة للعلنِ يظهر شحوب بشرتها الناصعةِ، وضعت القليل من مواد تجميلها ترشُ من عطرها رغم أن عطر جون لازال عابق فيها يفوح.

إبتسمت بخفة تخرج بعد أن إرتدتها ڪعب عالي باللون الأسود.

دَقت الباب عليهِ ثَواني ليفتح ينظر لها بصدمةٍ طَفيفة.

" مـ....؟ "

توقف عن الحَديثِ يخرج رأسهُ يناظرُ الخارج هل من أحدٍ رآى هذه الفتنة البشريةِ أم لا.

بسرعة شد على ذراعها يدخلها داخلها يغلق الباب.

" بورن ما هذا الذي ترتديه؟ "

هزت ڪتفيها بلا مبالاةٍ تقول بهدوءٍ:

" و ما شأنڪ؟ أرتدي ما أشاء! "

ضرب باطنَ وجنتهّ بلسانهِ ثم إبتسم مطولاً يومئُ برأسهِ مقترب من مضجعها، مد يدهُ لأحدِ خُصلاتِ شعرها يلف نهايتها على رأسِ سبابتهِ نابساً بتلاعبٍ.

" أجل يا پورني إرتدي لِي وحدي! فأنا الوَحيد الذي يحق لهُ رؤيةَ مفاتنكِ و جمالكِ! "

أرخت جُفنيها تمللاً لتحررَ شعرها من يده تبتعد تحت نظراتهِ التاقبةِ لها معجب ولهانٌ بتفاصيلها.

جلست على حافةِ السرير ترخي يديها عند حضنها تنظرُ لبرجِ إيڤل ليقول الأخير؛

" بقيَ لكِ هذه الليلة و ستنتقلين لجناحي! ڪما أنكِ ستبيتين معي! "

قطبت جبينها بغير رِضى تقول ساخطةً.

" و مِن أينَ أحضرت موافقتي؟ لن أبيت لي غُرفتي شڪراً! "

تنهدَ بفراغٍ غير مهتمٍ يردف بينما يتحركْ ناحية البار يسڪبُ لهُ ڪأس خمرٍ يردف ببساطةٍ.

" ليس لكِ رأيٌ في هذا الخصوص ليلتي! "

دحرجت مِقلتيها تستقم من مضجعها تتوجهُ لهُ، و على جفنيها نظرةُ خاملةً.

" وَ من أنتَ لتقمعَ رأيي؟ لي رأيٌ في أي شيء! "

بسرعة لم تعهدها لف يده حول خصرها يجذبها له حتى شهقت مدهوشةً من حرڪتهِ المُباغثة ينبس بينما يلعق سُفليتهُ.

" بعضُ الأشياء يُفترض أن تڪون على رأيٍ واحدٍ لڪي لا يحدثَ صِراعٌ و الخاسر فيهِ الرافض! "

حطت يديها على صدرهِ الصلب تناظرهُ بجرأة، هيَ اليوم تشعر بنفسها فتاةٌ سيئة و ڪأنها طردت الخجل من قاموسها.

بڪل بساطة لأن الصخرة التي أمامها، تستطيعُ السيطرة عليهِ سوىٰ هڪذا، و قَد إستنتجتها متأخرة.

" وَ ما الهدف؟ "

بوز شفتيهِ يهز أڪتافه يرد

" ليسَ هناك هدف، هيَ رغبة فيكِ! "

وسعت عُيونها قَليلاً لأن عقلها إنحرفَ أعوجاً.

" رغبة؟ "

ودت التحرر من حُضنهِ و لڪنه ضيق الحِصار عليها يتنهد بمللٍ يشرح لها.

" ليس ما تفڪرين بهِ يا عزيزتي! أودكِ بجانبي فقط! "

أبعدت يديهِ بهدوءٍ و لم ترد عليهِ، لاحظت أن العَشاء لم يصل بعد وَ هي حقاً مُتعبة تود فقط الإنتهاءَ من هذا الموعد و الخلودِ للنوم.

" متى سيأتي العشاء؟ "

" بعدَ قليلٍ! "

رُبع ساعة مِن الصمت بينهم مرت، حتى سمعوا دَق الباب، ذهبَ جون يفتحه يظهر لهُ عامل الفُندق يجر العربة التي فيها عشائهم.

أعطاهُ قِسطهُ يشڪرهُ غير سامح لهُ بأن يدلف و يضع الأطباق فوق الطاولة، خِشية من رؤيتهِ فتنة من بالداخل و يضحى غيوراً و هوَ لا يودُ ذلك.

حالما إنتهىٰ من وضع الأطباق ندهَ عليها لتأتي بتغنجٍ تناظر الأڪل بحماسٍ لأنَ الجوع فتڪها.

لم تتحدث فقط تأڪل بصمتٍ، و هو فقط ينظرُ لها و يضحك بين الفينة و الأخرى متلذذة بالطعامِ.

" آآه شبعت و الآن سأنامُ مُرتاحةً! "

قالت بينما تطبطبُ على بطنها بشبعٍ تحت نظراتهِ ليمسح ثغرهُ فور إنتهائهِ يردف و لازال فمهِ يمضغ بعض الأڪل.

" لن تنامي حتى تشاهدي معي مباراة إيطاليا و بريطانيا، و سنخوضُ تحدي..
إذا ربحت إيطاليا لكِ مِني ثلاثُ مطالب، و إن خَسرت لي منكِ ثلاثُ مطالب!
و الخاسر سيرضىٰ بأي مطلب عزيزتي پورني! "

رمشت ملياً في وجهه ذو النظرة الغريبة، نظرةُ مغزىٰ و ڪأنهُ ينوي على شيءٍ ما.

إبتلعت ريقها ترخي ظهرها على الڪرسي تقول بعدمِ إقتناعٍ.

" و لڪن أنا لا أودُ خوضَ هذا التحدي! "

رفعَ حاجبهُ ثمَ شفته العلويةِ بجانبية يردف بفحاحةٍ.

" هل أصبحتِ تخافينَ پورني؟ "

تهاتف جُفنيها على الرمشِ المتواصلِ مُرتبڪة، هيَ لا تودُ أن تلعب معهُ و لڪن الظاهر هوَ يودُ العڪس.

" هل إذا أردتُ عدمَ اللعب يعني أني أخشىٰ المواجهة و الخسارة؟ "

هزَ حاجبيهِ يقول بهدوءٍ ماڪرٍ

" في منظوري أنا أجل! أنتِ تخشين التحدي معي! "

" جون أُنظر أنـ....! "

" إذن ستبيتينَ معي طالما لا تودينَ المُراهنة! "

قال بڪل بساطةٍ ينهضُ من مڪانهِ و ڪأنه إتخذَ قَرارهُ، الشيء الذي لم يرق للأخيرةِ تتبعهُ.

" ماذا تقصد؟ "

" مقصدي واضح أنتِ الغَبية بورن! "

إعتصرت عُيونها بتهڪمٍ و سخطٍ تقتربُ منهُ، ليزيحَ قميصَ بيجامتهِ يضحوا عاري الصدر.

أصيبت الأخيرة  بالإنصهارِ لتبتلعَ ريقها و لڪنها حاولت الحِفاظ على توازنها و توازن نبرة صوتها.

" لما تضعُ لڪل شيءٍ مبرر و مخرجٍ بدون التطرق لرأيي؟!؟ "

نظر لها بخفةٍ يعيدُ قول ما قالهُ لها سابقاً.

" لأنهُ أخبرتكِ بعضُ الأشياء تحتاجُ لرأيٍ واحدٍ! "

" و لڪ...! "

قاطعها يرفعُ سبابتهُ يخيرها بين شيئين!

" لڪِ الخيار أيتها الليليةِ، إما نخوضُ التَحدي أو ستنامينَ مَعي الليلة! "

" لن أفعل؛ "

قالت ساخطةً مِن تحڪمهِ اللامطاق فيها تربع يديها لصدرها ليقول بڪل هدوءٍ.

" إذن أنتِ تقبلينَ التَحدي! "

هيَ حقاً ستصاب بمرض الأعصاب فقط بسببهِ، يجدُ ثغرات يشدها منهم لا يجعل لها الخِيار.

عضت على سُفليتها بتفڪيرٍ لتقول:

" و ماذا إن إنتهت المباراة بتعادل؟ "

هزَ ڪتفيهِ و ڪأنه مجهز أجوبته لهذا السؤال.

" إن إنتهت المبارة بتعادل سلبي لا أحد سيلبي مطلب الأخر و إن أنتهىٰ بتعادل إيجابي ڪل منا سيحققُ مطلب واحد للأخر و بهذا ننتهي! "

ربعت يديها لصدرها تنقرُ بسبابتها ذراعها بتفڪيرٍ، الأفضلُ لها أن تغامر على أن تنامَ معهُ.

" و ما هيَ هذه المطالب الثلاث؟ "

أرخى جفنيهِ ببسمةٍ خبيثةٍ يقول

" حتىٰ تخسرينَ و ستعرفينَ ماهيَ المطالب! "

عقدة طفيفة بينَ حاجبيها تسأل

" و لما متأڪد أنكَ ستربح؟ "

نفىٰ برأسهِ بينما يقتربُ من مڪانها يناظرها بتلك العُيون السالبة للعقلِ.

" نأمل أن تخسري! "

تخطاها تحتَ قلة تصديقها لتتبعهُ يتوجهُ لحيثُ الأريڪة بالجهة الأخرى من الجناح حيثُ التلفاز يشغلهُ.

" ها لقد بدأَ منذُ عشرِ دقائق..! "

جلسوا معاً بجانب بعض، و ڪلاً منهم يتمنىٰ أن يفوز منتخب بلادهِ لڪي ينالَ مبثغاه.

صرخت على حينِ غفلة حينما ڪادت الڪرة أن تدخل للشباك و لڪنها إصطدمت بالعارضةِ.

" آآه تلك العارضة اللعينة! "

قال الأخير يقطب حاجبيهِ بترڪيزٍ في المباراة، رغمَ أنهُ معروف أن الرجال هي الأڪثر صخباً في مشاهدة مباريات ڪرة القدم غير أن بورن هنا هي الصاخبة و هو الهادئ يشاهدُ بصمتٍ و يعبر بتفاصيل وجههِ عن حُنقهِ و غضبهِ في عدمِ التسجيل.

" يا إلهي بونوتشي لا تجعلها تدخل أرجوك؛ "

قالت راجيةً حين شاهدت مهاجم المنتخب البريطاني على مَقربة من الشِباك.

نظر لها الأخير ثمَ قال بينما يحكُ ذَقنهُ.

" أراكِ من معجبينَ بونوتشي؟ "

همهمت لهُ بخفةٍ تضيف

" أجل وَ رافيلي تافيا أيضاً! "

رفع حاجبيهِ قليلاً يقول بهدوءٍ

" معجبة بالمُدافعين فقط؟ "

نظرت لهُ ثم إبتسمت بمغزى نابسةً و عيونها سارحة بالفراغِ.

" طبعاً لأنهم يدافعونَ بڪل قوتهم عنِ الشِباك! "

قلبَ عَينيهِ تمللاً يعيد عدستيهِ صوبَ التلفاز يشاهدُ باقي المباراة، إنتهىٰ الشوطَ الأول و بدأ الشوط الثاني و الوقت قُرابة 83 دقيقة ولازال لم يحرز أي منهم أيَ هدفٍ.

بورن ترجو في داخلها فقط أن يبقىٰ دِفاع منتخب بلدها هڪذا متماسك حتى تنتهي المباراة.

دقَ قلبُ الإثنين أثناءَ هجوم المنتخب البريطاني و قرابتهِ من الشِباك.

" لا لا أرجوك! "

" هدف!!!! "

صرخَ المعلق ليتبعهُ جون يبتسم بوسعٍ، هوَ بِذاتهِ لم يڪن يظن أنهُ مِن الممڪن أن يتم تسجيل هدف في الدقيقة 86 على أبواب إنتهاء اللعب.

نظر لها سعيدٌ بهذه النتيجة عڪسها هي التي إنطفئت بعبوسٍ.

" لقد سجلو هدف عليكِ يا پورني! "

قال بحماسٍ يجذبها بسرعة يطبع قبلة سطحية على ثغرها لتمسحها بسخطٍ.

" لابدَ أن يڪون تسلل، يستحيل هذا! "

إستضحكَ ساخراً يربعُ يديهِ لصدرهِ قائلاً بجانبيةٍ:

" التسلل الوحيد هوَ ما تفعلهُ عُيوني على فخذيكِ الشائبين!! "

أشار بعيونهِ على تنورتها الجانبية التي إرتفعت قليلاً تُظهر لهُ لوحة إباحية تستحقُ التأمل.

وسعت عيونها بحرجٍ تغطي فخذها تناظرهُ بحنقٍ و غضبٍ.

" إجمع عينيكَ أيها الوغد! "

دحرج مقلتيهِ تمللاً يقول بإستفزازٍ

" إجمعي فخذيكِ و عيوني تلقائياً ستجمع في محجريهم بأدبٍ! "

" هذا ليسَ سبباً، ڪن محترم! "

نهضَ من مڪانهِ يرمقها بعيونٍ تبتسمُ بخبثٍ

" أنتِ تدعيني للفسقِ و تقولين لي ڪن محترم!
حديثكِ يعاڪس مدمن مخذراتٍ تُطالبينهُ بتجاهلِ جرعتهِ التي فوق الطاولةِ! "

نظراتٍ منزعجة خاطبته بها لتقفَ هيَ الأخرى ساخطةً، لم تقل شيء فقط عيونها التي حڪت تحاولُ تخطيهِ.

بدأت بالتوجهِ ناحية البوابةِ للخروجِ، و لڪن قبل أن تضعَ يدها على المِقبضِ أوقفها يشد على ذراعها يرجعها حتى إصطدمت بصدره يحاوط خصرها بتملكٍ.

" إلى أينَ يا عزيزتي؟ "

رمشت ملياً في وجههِ الذي يبتسم بمڪرٍ، لعقت سُفليتها تحاول أن تتصرف على نسيانها إتفاقهم بعدَ أن خسرت بالتحدي.

" ذاهبة لغرفتي أودُ النوم! "

رفعَ حاجبهُ بعبثيةٍ و بسمة جانبية تستوطنُ شفتهُ العليا، ليقول بينما يشدُ على أحدِ خُصلاتها يلفها حولَ سبابتهِ بإثارةٍ.

" لازلتِ شابة على الإصابة بمرضِ الخرف! "

أخذت نفساً عميقاً تحاول أن تحررَ خصرها من براثنِ سِجنه و لڪنها لم تفلح فحينما تفك ذراعهُ يعوضها الأخرى حتى باتَ الأمر مرهقٍ لها.

" ماذا تُريد الآن؟ أترڪني وشأني! "

أومئَ لها بخفةٍ مسايراً رادفاً:

" سأترككِ و شأنڪِ أڪيد، و لڪن قبلَ هذا يجبُ عليَ الوصول لشأني فيكِ! "

نبضَ قلبها و وسعت مقلتيها تضع يديها ڪذرعٍ حامي على صدرها تقول:

" مـ.. ماذا تقصد؟ "

إقتربَ بوجههِ حتى لفحتها أنفاسهُ يردف شارحاً.

" عقلكِ يميل ميلة تجعلني بنشوةٍ الميلان أيضاً! "

وضعَ أنفهُ على وجنتها لتعتصر مِقلتيها بتأثرٍ من قربهِ الشديدِ.

" أعشقُ حينما أحققُ تَخيلاتكِ! "

نفت برأسها بضعفٍ تمد يديها لڪتفيهِ العاريةِ تشدُ عليهم تصنعُ مسافة فاصلة بينهم لتنظرَ لوجههِ تقول بمحاولة لها أن تنهي ها يحصل لأن قلبها لازال لا يستطيعُ إِحتمال قُربهِ.

" و ماهيَ مطالبكَ التي تودها، هيا أخبرني و دعني أذهب للنوم فأنا متعبة! "

زادت بسمتهُ مڪراً و خباثةً يردف؛

" و سأزيدُ من إتعابكِ يا نجمتي الليلية! "

عضت على سُفلتيها لأن حديثهُ فقط يزيدُ من إرباڪها.

" توقف عن إباحيتك و تحدث أو أفلتني هيا! "

أومئَ لها يمد يده الحُرة يعيدُ شعيراتها للخلف يبرزُ لعيونهِ الأثمة عُري عنقها المغري لصنع قُبلاتٍ و مصاتٍ تلوثُ بياضهُ للوحةٍ فنية لن ترضي غيره.

" لديَ ثلاثُ مطالب، و الأخير بهم سيكونُ فيهِ الإختيار! "

قطبت حاجبيها بإستغرابٍ و إستفهامٍ تسأل:

" الإختيار؟ ماذا تقصد؟ "

إبتسمَ بمغزى ليقول:

" ستفهمينَ حينما نصلُ له! "

داعب بيدهِ عنقها حتى إحتلت الرجفة نخاعها الشوڪي تميلُ برأسها على يدهِ لأن تسرب الرعشة في عنقها لا يجعلها تابثةً.

" المطلب الأول!.. أودكِ أن ترقصي لـي يا پورني! "

رفعت حاجبيها بإستعجابٍ، الرقص؟ لم تڪن تظن أنهُ قد يڪونُ أحدَ مطالبهِ.

" و لڪن رقصٌ ليلي يستحقُ منا الخضوعَ فيهِ! "

" ماذا تقصد؟ "

ضيق الحصار على خصرها يخشُ وجههُ في عنقها يستنشقُ عَبيرها الذي خالط عبقهُ على جسدها يعطيهِ مزيجاً لا يعلو عليهِ الإدمان.

" إجعليني عمودكِ يا ليليتي، و تلوي على جسدي بجرأة ڪما تتلوين على حديدة العمود! "

دقَ قلبها بعنفٍ تبتلعُ ريقها و ألمٍ غزى معدتها تجهلُ سببهُ.

أنفاسهُ تصطدمُ بجلدها و قبلاتهُ تجعلُ من تماسكِ رجليها بالوقوف ضئيل.

مغمضة الأعين تعيش هذه اللحظات بقلب يرتعشُ من أنفَاسهِ و قبلاتهِ المُعذبة.

" جـ.. جـ ون! "

ندهت بإسمهِ بإرتجافة في أطرافها تغلل أناملها بخلفية رأسهِ، الشيء الذي أفقده صوابهُ.
تلك الحرڪة هي أجل الرجال نحو الضعف و الإنتشاءِ.

يديه تلعب على إعوجاج خصرها العاري يضغط عليهِ بقوة حتى تشهق، و جلد نحرها بين قواطعه يفعل الويل من المُتعة فيها.

" هَذه طلباتي، و أنتِ لي خاضعة بدون مدِ برفضٍ! "

حديثه بنبرة عميقة هامسة، تجعلها فقط بضعفٍ.

إبتعد عنها و لازال وجههُ بقرابة شديدةٍ من خاصتها تشعر بهالتهِ ڪالعذاب المَهيل.

يده إرتفعت حدوَ ذقنها يحاصرهُ بين سبابته و إبهامهُ يداعبهُ بدمثةٍ يجعلُ من عيونهم تتلاقىٰ.

ڪِلاً منهم عيونهم تُظهر الضعف و الخمول الذي فعلتهُ بهم النشوة.

" أ-مُثفقين؟ "

لم ترد عليهِ ليفلتَ جسدها يلفحها ريحُ البعد بعدَ أن تشاحنت الحرارة بين أجسادهم تلهب الشرارة في قلوبهم.

توجهَ ناحيةَ هاتفهِ، يربطُ بينه و بين مڪبر الصوت بخيطٍ رقيقٍ ثمَ شغلَ أغنية UNDER THE INFLUENCE.

ثم سڪبَ لنفسهِ ڪأس من الخمر ذو فعالية عاليةٍ في الثمالةِ.

" إبدأي! "

قال بينما يشيرُ بيديه لها تحت نظراتهِ الخاملة يتقدم منها بخطواتهِ المتباطئةِ.

إبتلعت ريقها يلتفُ حولها بينما يرتشفُ من ڪأسهِ ليستقر خلفها يحني رأسهُ ليوازي طولها يقولُ حدوَ أذنها.

" هيا پورني أنا أنتظر! أرقصي لـي! "

أبعدَ خُصلاتها للجانب يظهر عُري رقبتها ينحني أڪثر يحتكُ بشفتيهِ المبللةِ بالخمر على نعومتهِ قائلاً بهمسٍ:

" دعي تأثير جسدكِ يفقدني صوابي! "

حَديثه ما يزديها سوى سوءً، و رغبة مُلحةٍ في هزِ إعوجاج خصرها بحرڪاتٍ مثيرةٍ.

إلتفتت بجسدها ببطئٍ مزامنة مع إرتشافهِ من مشروبهِ تظهر فقط عينيهِ الأثمة المرتخيةِ تحت ضوءٍ أخفٍ.

تمنت لو فقط إستطاعت رؤيتهم تحت ضوءٍ أحمر ممزوجٍ بالظلام لڪان الوضع سيڪون أڪثر تأثيراً.

مدت يدها ناحية الڪأس تأخذهُ منهُ لتشربهُ تحت نظراتهِ الهادئة المبتسمةِ.

تڪشرت سماتها إثر لسعةِ الڪحول التي حرقتها، هيَ لا تحبُ الشرب لأنهُ يأثر عليها سريعاً و تصبح غير عن بورن التي يعرفها الجميع.

رمت الڪأس أرضاً و لڪن لم ينڪسر لزجاجهِ الثقيلِ.

إنتهت الأغنية و لڪنها عادت تشتغل مرة أخرى لتبتعدَ خطوتين للخلف، ترفعُ يديها للأعلىٰ ڪبداية برشةٍ شرقيةٍ تحركُ خصرها بإيقاعاتِ بطيئة.

عيونها إرتخت مما دلَ أنهُ تأثرت بڪأس واحد خمر و من النوع الثقيل زادَ الطينَ بلةٍ.

ظلت ترقص تحت نظراتهِ المنتشية، نوعية رقصها المثيرة تقودهُ للهلاكِ.

حين آتىٰ مطقع You're body language speaks to me.

هيَ تحرڪت للأمام تعطيهِ خلفيتها تلفها من اليمين لليسارِ على أوسطهِ تلامسُ مؤخرتها ذڪوريتهُ.

عضَ سُفليتهُ يرفعُ رأسهُ عالياً و يده إمتدت على ظهرها يلمسهُ قبل أن تبتعد و تڪمل رقصها، ثمالتها تساعدها في الرقص بدون وعيٍ.

رغبتهُ بها باتت أشد و من قُربها ملحةٍ يناظرُ ڪيف تفرشت الأرض أمامه ترفع خصرها بتمايلٍ مذهب لعقلهِ.

مدت يدها له ليفهم رغبتها بإيقافها ليفعل تلفُ رجلها العارية حول خاصرتهُ و يديها حول عنقها ثم أرخت جزئها العلوي و شعرها بالهواء تلوحُ بهِ.

هوَ لم يعد يشعر بذاتهِ متماسڪةً، فرفعها من خصرها بقوة حتى ڪادت أن تتلاصق أنوفهم يلاصقها معَ الحائط يمزجُ شِفاههم مع بعضٍ بقوةٍ حتى قطبت الأخيرة حاجبيها بضرارةٍ.

لازال يشدُ على فخذها الملازم لخصرهِ العاري يلمسُ نعومتهُ صعوداً و نزولاَ يضغط عليهِ بعذابٍ من إرتجافة رجولته بفعل ثغرها المُذهب لوعيهِ.

صوتُ التمطقِ يصدحُ بالجناح بجفونهم المَسدولة بخضوعٍ للمتعة التي تراودهم في هذهِ القُبلة، التي جعلها جون فرنسية لزجة منذُ بدايةِ لِثامهِ لثخينتها.

لسانهُ يمتصُ خاصتها بتلذذٍ شديدٍ و ڪذا نفسُ الأمر معها.

فصلَ القُبلة يلهثُ برحيبةٍ عاليةٍ يناظرُ شِفاهها المبتلة بلعابهِ يقول برغبةٍ:

" أسوء ما أشعرُ بهِ معكِ هو رغبتي الشديدة فيكِ، تجعليني أخرج عن طورِ تماسڪي فأضحو عبيدَ رغباتي! "

لعقت سُفليتها فتذوقت طعمَ لعابهِ، و ڪم راقها ذلك، أجود من أي مشروب تذوقته.

" تڪهنتُ أني ضدَ الإيحائياتِ محصنةٍ، و أنهُ لن أرضخَ لرغباتي و أجدُ المتعةِ في التخلي عن مبادئي و الغوص في الأخطاء و الأثام! "

قالت بينما تأخذُ أنفاسها بإتلافٍ و عينيها الثملة على شفتيهِ التي باتت حمراء من إمتصاصها و عضاتها.

مدت يدها لذقنهِ و الأخرىٰ سارت خلفَ شعيراتهِ، هيَ باتت تدري أنهُ تأثرّ عليهِ بتلكَ الحرڪةِ.

" إمسحي نظريةَ الأخطاء و الأثام بالحب، فڪل شيءٍ مباحٌ فيهِ! "

قَال بينما يلمسُ إعوجاج خصرها بيدهِ التي تلفُ حولهُ، نبرتهُ تشعر بها تلمحُ على إحتياجهِ فيها.

عينيهِ على شفتيه و عيونها يحولهم بينهما بڪل توازنٍ ليقول ببسمةٍ خبيثة و لڪنها مليئة بالصِدق.

" ثمالتكِ الممزوجةِ بثمالةِ الرغبة، تجعلكِ ڪشخص غائب عن الوعي راضخة و حينما تستيقظين صباحاً ستداهمكِ الندامةِ! "

راحت يدهُ لشفتيها يغمسُ إصبعهُ الإبهام بين جوفها يحثها على لعقهِ بحاجبهِ فقط.

" إلىٰ ذلكَ الوقت سأثقلها نشوة حتى تندمي ندم أثقل! "

قطبت حاجبيها تبعدُ ثغرها قليلاً و لڪن ربط بينهُ و بين إصبعهِ خيط لعابٍ تقول:

" و ما أدراكَ على ندمي؟ "

رفعَ عُلويتهُ ببسمةٍ جانبية يشد على فخذها الأخر يرفعها حتى حاوطت فخذيها خاصرتهُ يغمسُ وجههُ في عنقها يقبلهُ حتى شهقت بالمُتعةِ.

" إدراڪي بكِ، ڪإدراڪي بما سيحصل الليلة! "

أخذَ خُطواتهُ ناحية السرير يصعد عليه برڪبهِ حتى وصل يضعها عليهِ و هو فوقها.

نظر لها بجفون مرتخيةٍ يقول:

" أعتقدُ أنهُ لا حاجة لكِ للقول ما سيڪون مطلبي الثاني؟؟! "

رمشت في وجههِ و وجنتيها إڪتسبت حمرة طفيفةٍ، حركت وجهها جانباً بزاوية قصيرة تردف:

" أ-هيَ مُعاشرة؟ "

نبرتها لم تخلو من الإستفهام و الرغبة في النفي، إستضحكَ بخفةٍ لينفي برأسهِ مثلما أرادت ينبس؛

" لازال الوقت على فعلها يا نجمتي الليليةِ؛ فتلك الليلة أحتاجكِ واعية فِي ڪل قبلة و همسة و لمسة و دفعة و آهة!! "

أصابها الخجل لتعضَ على سُفليتها بقوة ليتنفسَ بضيقِ صبرٍ ينبس بعذابٍ

" لا أفهم طينتكِ أيتها الليليةِ؛ لكِ من الجرأة حتى تصابي بالخجل.
تفقديني صوابي بأنوثتكِ الفواحة، و إن نبست تخجلي لتفوحَ أنوثتكِ أڪثر! "

لم ترد فقط تناظره بعيونها السوداء التي تلمع ، غاص في حربٍ بين عيونها حتى تگلمت.

" عُيونكَ تجعلني أودُ الإستسلام لكَ بڪل ذرة واعية مني رغم تجاهلهم ما يحصل الآن! "

أغمضَ عُيونهُ يرخي جبينهُ على خاصتها و أنفاسهُ بتلفٍ ضاري.

" أڪثر إستسلامٍ سيجعلني ڪإسوارة في يدكِ يستحيل الإزاحة إلا إن فعلتِ أنتِ! "

" تقصد ڪخاتم في إصبعي! "

قالت تصحح لهُ مصطلحه الذي غلط فيه، لتتلقى صفعة حارة على فخذها لتتآوه يناظرها بحدة مرتخية.

" أنا غيرت الڪلمات عمداً لڪي لا أذل ذاتي، ڪيف تتجرأين؟ "

إبتسمت تضيق الحصار على خَصرهِ حتى شعرت بإنتصاب رجولته التي سببت لها توتر ممزوج برغبة شديدة في إحتكاك أعمق.

" حسناً، أنتَ ڪتلك الإسوارة الألماسية في يدِ جارية الملك، وضع روحهُ فيها لڪي لا تنساه! "

قبلَ ذقنها يردف يزيد من ثقل جسده على خاصتها مستشعرةً إنتصابه أعمق و هذا يزيدها ضعفاً في الإستسلام.

" تشبيهٌ مبعثر، و لڪني سأقبلهُ لڪي أبعثر أنوثتكِ الليلة"

قرصَ شفتها السُفليةِ بخفة و عيونهُ على خاصتها ينبس؛

" دَعيني ألاثمُ ڪل ذرة في جسدكِ لعلي أبرد لهفة الشوق في فؤادي و أغفو على عالمٍ جديد فيهِ روحٌ جديدة مليئة بالإندمالات لجروحي! "

حاوطت وجنتهُ بيدها الناعمةِ تمسد عليها برقة حتى أذهبت حِصنهُ المتبقي فأضحى عَبيد لمستها الطفيفة.

إقتربت بوجهها تضعُ قبلة على ثغرهِ تتبعها الأخرى حتى حاوطت عُنقها بذراعيها تقربهُ منها أعمق تغرق في تلك القبلة التي واگبها بالمبادلةِ يغوصونَ في عالمٍ مبتلٍ بالرغبةِ.

صوتُ التمطق عالي ممزوج بأنينها الأنثوي و خاصته الرجولي يزيدها فقط ضعفاً.

" ما بي أضحيتُ لكَ راغبة و بك طماعة، حتى بثُ أرفضُ بعدكَ عني؟ إعترف أنكَ وضعتُ لي شيء فذلك المشروب؟!! "

لعقَ سفليتها يقول:

" الشيء الوحيد الذي وضعتهُ هو عقلكِ جانباً و جعلت من قلبك المتحڪم، ذلكَ القلب الممتلئ بـي و فقط! "

عاد يمزجُ شفاههم معاً، قد أرهقها تقبيلا و ملء جزء لا يتجزء من رغبتهِ بها.

ڪلَ ما زادَ في تذوقها زاد في إدمانها و رغبته في حَصد المزيد حتى يختنق.

نزل بقبلاتهِ لعنقها، لتشعرَ بدغدغةٍ في أنوثتها تلك الدغدغة التي داهمتها منذُ بدايةِ هذه الليلةِ، و تلاعب المشروب في دمها.

" ستحتاجينَ مواد تجميلكِ غداً، لأن بياضكِ لطخهُ لساني بلون فريدٍ! "

قالَ و لازال يمتصُ في بشرة عنقها تحت تآوهاتها الأنثوية الرقيقة تزيدهُ فقط عذاباً و إرضاءً لرجولتهِ.

نزل بلسانهِ لترقوتها يعضها حتى إرتجفت أسفله.

" لم يڪن بظنوني أن هذه اللمساتِ تقود للجنون هڪذا!!!! "

" أنتِ لازلتِ لم تشعري بما يقود للجنون على حقهِ الحق، أما هذه مجرد تمهيد للمتعة! "

تغمض عينيها تستشعرُ لمساته و قبلاتهِ على عنقها و صدرها، لسانهُ يفعل الويل بها.

" أنتَ رجلٌ خطير، أفعالك و أقوالك الفاحشة ستفسدني و أضحوا تواقة! "

أبعدَ خيوط القميص القصير حتى ظهرَ جلَ ڪتفيها و جزء من نهديها يعطيها منظراً مُغري.

" الزهرة يقبلُ بها مَن يفسدها، و لحمُ الڪبش لا يرضىٰ بهِ سوى أصحابهِ حتى لو ڪان عفناً! "

رفعَ عينيهِ يتركُ ثغرهُ على قُرابة من بشرة صدرها يردف

" لذلكَ من يفسدكِ هوَ من يقبل بكِ برحابة صدرٍ! "

لعق بقمة لسانهِ أوسطَ صدرها يقول بعيونٍ آثمةً

" لذلك أنا أسارع بإفسادكِ لڪي لا يقربكِ غيري، و تعودي لي وحدي من دونِ الجميع لإفسادكِ أڪثر! "

بوزت شفتيها بردف بغير رضىٰ

" حديثكَ قاسي! "

رفعَ حاجبهُ بجانبيةٍ، رغم أنهُ لم يرى أي قسوة في حديثهِ سوى تملكٍ شديد في حبسها لهُ و فقط.

" فل أقلها بلهجة أڪثر لينٍ إذن، أنا أوسمكِ لـي لڪي لا يتجرأ أحد على التفڪير في تملكك! "

يحتكُ بشفتيهِ على بشرتها حتى قاطعهُ ثوبها الذي حجبَ عنهُ طريقهُ إلى عمق نهديها و هذا أزعجهُ قليلاً.

" زيحي عُلويتك! "

وُسعت عيونها قليلاً تقول مدهوشةً؛

" تمزح! "

لم يقابلها منهُ سوى نظراته المحثة على فعلها، لتبتلع ريقها ترمشْ ملياً تنبس:

" جون الوضع لا يسمح! "

نفى برأسهِ يقول بجرأة

" هذه الليلة ڪل شيءٍ مسوح! و لا قدرة لكِ على الرفض!! "

إصبعهُ السبابة رسمت لها طريق من عنقها إلا صدرها الذي إستوقفهُ ثوبها العلوي يقول و عيونهُ السوداء التي زادت حلڪتها بالرغبة.

" فقط قولي لي إفعلها بيدك جون، و سيڪون لي الشرف يا عزيزتي! "

شدت على إصبعهِ تبعده و لڪنه أحڪم على يدها ككل يرفعها فوق رأسها.

" مِن الخاطئ أن يتمردَ ثغركَ على محارمي! "

بيدهِ الأخرى راح يلمسُ بها خصرها العاري ليقول:

" محارمكِ حلالٌ لي، كلكِ لـي يا پورن! "

" لستُ لك! "

قالت بتضادٍ فيهِ بغية إستفزازهِ، مُتناسية أنهُ هو أڪثر شخص مضاد للإستفزاز.

" قلباً قالباً أنتِ راضخة لـي، جسدكِ يذوب ڪشمعة تحت لمساتي، و يستسلم تحت أنفاسي.
و يتوهُ برغبة تحت قُبلاتي! "

قَبلَ شفتيها قبلة أخيرة، لينحني عِندَ أذنها يقول لها برجوليةٍ.

" و الآن مطلبي الأخير، و فيهِ ڪما أخبرتكِ الإختيار! "

أخذت نفساً عميقاً لتومئَ برأسها ليبتسمَ على جنبٍ يردف ما جعلها تنصدم..

" أن تداعبينَ نفسكِ أمامي! "

مِن الصدمة لم تعد تعرف ڪيف يجبُ عليها الحديث و لڪنها جمعت رباط جأشها في أخر لحظة تقول؛

" و ما هو الإختيار الثاني؟ "

عينيهِ إتخذت الجِدية في النظر لها يردف:

" أو أن تذهبي معي لڪوريا الجنوبية! "

_______

PART FOURTEEN DONE ✓

شاركوني أرائكم حول الفصل؟

بورن؟

جون؟

المومنت بين الأبطال؟

شو تتوقعون رح توافق أنو تروح معو لكوريا؟

أو رح تسوي اللي طلبوو منها؟

حطها بين خيارين اثنينهم صعبين أوييي 😭

بالفصل الجاي رح نشوف شو تختار، كل شخص رح يكون عنده خيار بين الإثنين 😩

المهم...

شو تتوقعون بالجاي؟

SEE YOU NEXT PART 💞🌿

الفستان اللي إرتدته بورن 🖤

Continue Reading

You'll Also Like

241K 6K 52
⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯ જ⁀➴ 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐊𝐄 .ᐟ ❛ & i need you sometimes, we'll be alright. ❜ IN WHICH; kate martin's crush on the basketball photographer is...
3.5K 102 6
This is a sensitive story. This is not for everyone If anyone don't like cousin relationship or anything then skip this. This story is not for you...
220K 2.7K 57
Let's be real, this is 99% angst :) *REQUESTS ARE CLOSED FOR NOW*
502K 14.6K 65
22-year-old Iris Amyrah James meets 30-year-old Leonardo Sorelli on a night out with her friends. Iris is a bold, independent, and most of all rebell...