سبعة عشر طيف من تحت الارض

ℙ𝕒𝕣𝕥 6_دخول بوابة جحيم الحرب

[التفاحة الناضجة🍎] الجزء الثالث/
سبعة عشر طيفً من تحت ألارض:

"طيف!! نحن محاصرون! المحتلون يحاصروننا من كل جهه!"

أرسل المستشار الحربي فجأه

نظرت للارض للحظات ثم قالت بهدوء توجه أمر  وهي تسحب السلك

"الى جميع المدرعات... أوقفو الحركة حالاً ورصو المدرعات بعض لبعض... إيف وياما! ابقو الدبابتان باتجاه الخلف °79 درجه نحو الجنوب الغربي عكس اتجاه الريح وأطلقو عندما اعطي أشاره!"

رد الجميع بطاعة "أمرك طيف!"

ارتدت بزتها العسكريه وسحبت السلاح من ثم خاطبت ري والبقيه قائلة عبر اللاقط

"بࢪاون، ري، كارل.. وانا فقط من سنخرج"

رد الثلاثه "أمرك طيف"

رهف "ري... خذ كارل معك واخرجو اولا لتتفاهمو معهم... براون، تعال معي"

نزل ري وأغلق الباب.. وكانت طيف على وشك اللحاق به  عندما قاطع البرت نزولها قائلاً

"أسمعي..!"

نظرت اليه ببرود واكمل "لو حدث أي شيء وفشلتي، او جرح اي فرد من اصدقائي او تعرض للاذى فستتنازلين عن قيادة الفريق لشريكك"

ألتفتت اليه وسألته بهدوء "ما القصد؟!"

إلبريت "الذي سمعته."

قاطعه فوكس قائلاـ بجد "بوفيير!! كيف تجرء؟!"

فقال الاخوان ايضا "ونحن غير موافقون على ان تقودنا فتاة في الثامنة عشر من عمرها!"

ردت عليهم ببرود "موافقه"

امسك ليو بيدها ليمنعها "رهف!!" ولكنها نظرت اليه بعناد فتركها وسحبت ذراع الباب لتفتحه وتقفز من اعلى

قال إلبريت قبل ان تغلق الباب "ماذا تفعلين؟؟"

رهف "لا تخرجو!!"

تقدمت نحوهم والتف الجنود حولها يحاصرونها باسلحتهم فخاطبتهم بأعصاب بارده تنظر لساعة يدها

"أنا قائدة المجموعه... دعوني ارى قائدكم"

اقترب نائب العريف منها ومد بيده ليخلع البزة عن جسدها ولكن ري أمسك بيده ونظر اليه قائلا ببرود "حذاري"

اثار ذلك ازعاج نائب العريف فابعد يده وهو يرمق ري بنظرات منزعجه... ثم قال يخاطب طيف "ماذا تريدين من القائد؟"

ردت عليه "سأتحالف معكم..."

اشار بيده للجنود من اجل مرافقتها "خذو الانسه"

دفعته طيف جانبا وتجاوزته وري خلفها "لست مغفلةً لاطلق النار.. تنحنح من امامي"

كان سكاي ينظر اليها ببله وضحك جاك قائلاً "لا تعرفون شيء بعد"

سارت امامهم باتجاه القائد الذي كان يقف خلف المدرعات... واقتربت منه مباشرة بالقول "هذه السريه محملة بالاسلحة؛ ستنفعكم كثيراً"

تقدم العريف نحوهما بدوره وسالها بشك "أحقا تودين التحالف معنا؟؟"

اجابت طيف وهي تمد بيدها لتصافحه "بالطبع! انت مع السريه الثانيه؟"

نظر ليدها وتردد لبرهه، ولكنه مد بيده واردف "سرية لورفا... الكتيبة الرابعه!"

علت وجه طيف ابتسامه وهي تقبض على يده... امسكته بقوة بغته من ذراعه وقلبته الى ما خلف ظهرها لترطمه في الارض حتى فقد وعيه...

حاصرها جنوده وهم يوجهون اسلحتهم اليهما بأكملها... لصقت طيف ظهرها بظهر ري تنظر اليهم ثم همست له.. "انبطح يا ري بسرعه، يجب ان لا تتأذى"

رد عليها بهدوء "لو لم يكن شرطه عدم اذية الجميع لما تركتك على جثتي.."

تقدم ري نحوهم وهو يرفع يديه وحاصرة اثنين منهم ولكنه دفعهما وركض نحو براون ليقي به وبقوه حتى تدحرجى الى ما خلف المدرعة واصبحا بأمان.

(كان قادة فريقها ينظرون لما يحدث بهدوء يتابعون ما تفعل طيف)

توزعت نظرات  رهف بين إيف وياما، واردفت بحذر وهي تقترب منهما "أنزلوا ألاسلحة...!"

عندما ادرك نائب العريف ما تود فعله صرخ بهم من بعيد

"حاصروهــــا!! لا تتحــــركي مكانـــــــك!"

إبتسمت طيف بدهاء "حاول ان تطلق"

حاولت سحب الفنبلة الضوئية ولكنها ادركت بانهم سيطلقون النار فركضت نحو كارل ودفعته بقوه وهي تصرخ

"كاااارل!! انحدر تحت المدرعه بسرعـــــــه!!"

(باشر جنود العريف بأطلاق النار باتجاهها)

ولكنها صرخت بنفس اللحظة على اتباعها "نــــــــــاااار!"

أحتدم اطلاق الرصاص بين كلا الجهتين وكانت تحاول تجاوز منطقة الخطر بعد ان ظُرب  رأسها ولكن لمحت احدهم وهو يوجه بسلاحه بأتجاه إيف فلم تدرك نفسها ألا وهي تركض بأتجاهها وتحظنها بقوة من الامام... لتخترق تلك الرصاصة كتفها

أغمضت عيناها بألم ودفعت بايف للخلف ثم سقطت طيف على الارض

"تــــوقفـــــــــوو نحن نستسلم!!"

رفعت طيف جسدها بألم تتعلق بالعارضة لتقف ثم اشارت بيدها لاعلى تعطيهم أشارة للتوقف

"أوقفوا أطلاق النار!!"

.
.

هرع إلبريت وألاخوان وليو نحوها وحاول إلبريت رفعها

"طيـــــــف! هل أنتي بخير؟!"

اجابتة بهدوء مبتعدة عنه مستعيدة توازنها

"أنا بخير... يامـا،قيدهم وخذ ألاسلحه!"

قفز ياما من اعلى الدبابه "أمــــرك!"

تركتهم طيف وذهبت نحو احد الجنود الذين أصيبو  ورفعته لتسأله "أنت بخير؟"

قال بألم واضعا يده على ساقة التي تنزف "قدمي!"

نظرت رهف نحو اتباعها ماسحة الدم عن خدها واردفت

"أسقوه ماءاً... ثم عاجوا الجرحى الذين أصيبو، جاك! خذو العريف... أنه حي... وفاقد للوعي؛ لقد مات 23 شخص منهم.. خذو البقيه"

ياما وإيف "أمرك طيـف!"

تقدمت طيف نحو كارل وبراون بينما أسندها ري على كتفه لتقول "هل تأذيتما؟"

براون وكارل "مطلقاً... لقد أنقذتنا!"

نظرت طيف نحو إلبريت والاخوين مردفةً ببرود "هل تخضعون لي ألان؟ انتصرت، ووفيت بوعدي... ولم يؤذى أحد!"

رد عليها الثلاثه "نحن عند كلامنا!"

قالت بهدوء مخفية آلامها "ليو.. ساعدني من فضلك!"

ساعدها ري على الصعود وصاح ليو عليه "حالاااً... إلبريت تعال!!"

"أعتمد علي!"

غادر إلبريت وليو بينما كان رام يتابعهما بنظراته.. ثم قال بهدوء يوجه أمر "يامـا.. كارل،  إبف... براون؛ هيا!"

"أمرك"

ساله سام "والعريف؟"

دخل رام خلف طيف قائلاً بهدوء "ليبقى مع ياما؛ سيعرف كيف يتصرف معه "

لعق ياما زاويه فمه بحماس "دعوه لي!"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

At the hour 5:00PM

الموقع/جبال القفر
داخل الكهف:

توقفت المدرعات داخل الحجره الاولى كما طلت طيف سابقاً،  ونزل الجميع راكضون نحو المدرعة التي تحوي القائدة

اپتدأت إيف قائلة بقلق تسال ري "هل طيف بخير؟؟"

رد عليها بهدوء "لقد أخرجوا الرصاصه، انها اصابة سطحيه... وهي تحت تأثير المخدر ألان!"

قال سام ناظراً اليهم "هذا بسببنا"

قاطعه غنري "نحن أيضا لم نكن راضون عن قيادتها لنا؛ كنا مخطؤون!"

تنهد فوكس بخذلان ثم صفق بيديه وقال "يا رفاق!!.. لا تكثرو الحديث بشأن هذا وليقُم كل شخص بأنجاز وظائفه!  حاولوا أضائة المكان... الظلام دامس"

ري بتفكير "همم... هل أحظر بعض الحطب لاشعال النار؟"

خاطبته إيف "هل أساعدك؟"

نظر ري اليها بهدوء بينما تدخل غنري قائلاً "ساساعدكما أيضا"

اردف ري وهو يغادر "يمكنكما فعل هذا... سافعل شيء آخر"

خرج وتسائلت إيف بتوتر قائله "ما باله؟ هل انزعج لانني عرضت المساعده؟"

اجابها ليو مبتسماً "ليس منزعجاً بل ليس معتاد على الأختلاط بالفتيات"

قال سام بتذمر "ماذا عن القائده؟ إيحسبها رجل"

ضحك جاك وليو واجابه فوكس "سترى بان تصرفات القائدة أكثر أشبه بتصرفات الفتيان منها للفتيات"

كان رام يصغي لحديثهم وقتها وحدث نفسه متذكراً ملامحها

"أي نوع من النساء هي تلك الفتاة؟ انها لا تتصرف بشكل طبيعي حقا وكانها ترتدي سبعة وسبعون قناع فوق وجهها...ذلك يبدو ممتعاً بحق!"

قاطع إلواين تفكيره يسأله "بماذا تفكر يا فتى؟"

جلس رام بقربه وخاطبه بينما يخلع جزمته "إلواين... هل سنستقر هنا؟"

إلواين ناظراً للخارطه "على ما يبدو... أجل!"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

عندما استيقظت القائده:

فتحت عينيها بهدوء توزع نظراتها بين أرجاء المكان،  كما يفعل كل شخص أستيقظ تواً وفي مكان مظلم... وكان أول شيء تراه وجه إلبريت الذي ينظر اليها منذ ان وصلوا كانه يرسم ملامح وجهها البارد على جدران عقله... وضعت يدها على عينيها وتنفست بهدوء من ثم قالت بهدوء وصوت مرهق كلمتين فقط

"هل وصلتم؟"

خرج إلبريت من سراحه وأجاب سؤالها "أجل وصلنا!"

نهضت طيف لتسلب قميصها عن المقعد وسترت كتفها المكشوف بعد أن اجرو لها عملية عصيبه... ثم باشرت بارتداء بزتها المحملة بالعتاد وأمرتهما قائلة بصوت واضح

"أنزلا... أحتاجكم جميعاً."

قام إلبريت بسحب ذراعها واردف بأمر "لا يجب أن تخرجي ألان!"

ردت عليه ببرود "دع يدي!"

ترك يدها وقال بصوت متهرب يخفي غضبه "أنتي حره..."

نظرت بعيناه ليقابل نظراتها القاتلة بنظرة ليست اقل منها غضباً ممتزجة بعدم اللامبالات ثم نزلت واغلقت الباب 

ليتذمر بعدها بعدة لحظات قائلاً يسمع ليو الذي راقب من دون تعليق "هذه الفتاة البارده عنيدة جداً... اكره لا مبالاتها تذكرني بمن اكره من اعدائي وكانها تصنع معي مشكله كلما نظرت بعيناي ماذا تريد حقاً"

تنهد ليو بخيبه "أذاً لا تعاندها بدورك وتوقفا عن صنع العداوات منذ اول يوم"

إلبريت بعدم رضى "لا اصدق بأنك ليو ووكر مطلقاً!! لقد عملنا معاً لعدة مرات في السابق لم تكن مطمئن كما أنت الان"

رد عليه ليو "أنا أثق بها فقط... لذا أشعر بالاطمئنان.."

خرجا معا وما زال إلبريت يتذمر "حقاً أمركم غريب"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

6:04PM
بعد زوال الشمس/
داخل ألاجتماع:

"هنا لا يوجد أي باب ليصد عنا الداخلين منهم بشر منهم حيوانات مفترسه... ولا كهرباء لتنير ليلنا ولا مصابيح كافية لتبقى حتى نهاية حرب لا نعرف ان كانت ستنتهي، ولكن لدينا الطبيعة بما فيها اخشاب وان منها الحجارة والعصي ورماد النيران بما يعني ان الطبيعة حليفة لنا لذا لا نحتاج حتى الى حكومة لتمدنا بالحماية، بمعنى أخر... سنحمي أنفسنا بأنفسنا كما يستوجب الحذر...الحذر من العدو، فعدونا سيظهر بعد لحظات!"

قاطعها غنري بسؤاله "وكيف عثروا علينا؟؟!"

نظرت طيف اليه ببله "هاه؟."

ضحك فوكس قائلاً "طيف تقصد الذئاب يا عبقري!"

ذهل الجميع بسماع ذلك وعبروا عن ذلك "ذئااب؟!!"

بدأت رهف ترسم على الارض بعود خشبي اخذته من ري وبقت تنظر لما ترسم.. قال ري بهدوء ليكمل

"ستهاجمنا الذئاب... ونحن نحتاج لأسر بعضها،  والخطة ستكون كالتالي؛؛"

تناوبت معه طيف لتكمل ما بدء "أولاً... نرمي بفريسة لهم عند مدخل الكهف ولنقل الباب... قبل ذلك سنقوم بصنع حاجز إمام البوابة"

توقفت ليكمل ري "محتوياته خشب.. وخشب مشبع بالنفط، سنرشة باكمله حتى يشتعل بسهوله... وبعد ان تهجم علينا الذئاب سننتظر دخول بعضها ها هنا."

"ستتكفل القائدة وباورو بأصابتها، ولكن ستصيبانها بأصابات غير مميتة ولنقل أطرافها... ثم نرمي بالنار على الخشب فنحرق الحاجز الذي صنعناه لتندلع به النيران... بعدها سيهرب من تبقى في الخارج ويولون خوفاً من الاحتراق بنيران تقف امام امل ميت"

رهف بتفكير "سنحتجز من اصيبت ونضعها في الحجرة التي أعدها الشريك، وسنسيطر عليها لو زينت اعناقها بألجمه"

"خطة جهنميه!! بل عبقرية جداً!"

أردف المستشار إلواين قائلاً "ولكن يا طيف، إيمكننا معرفة السبب الذي يدفعنا لأسر الذئات لدينا؟"

أبتسمت ببرود لتزيد من هيبة ملامحها وثم ألقت بالعود الصغير في النار لتلتهمه من ثم نطقت شفتيها

"ستكون الذئاب أداة تعذيب رائعة،  بالنسبة لمن يلوث تراب وطني بالسير عليها من الريانسيين ألاوغاد... سافتك بكل من يقع بين قبضتي.. سأدمره."

تلك الكلمات التي همست بها قبل لحظات... صدمتهم بما يكفي ليعرفوا مع أي نوع من البشر يتعاونون... فحقيقة نوايا قائدتهم رسمت على ورقة نوعها جلود البشر وبحبر من دماء أعداء تجرأو على العبث مع شيطان ينحني الشر لاسداله...

كان إلبريت يطالعها مفكراً بما كانت تهذي به... وبينما هو كذلك خاطب نفسه "يالك من سفاحة! أنا وبعقلي المعطر بروائح الدماء والموتى لم تخطر ببالي من إن أحظرتها؟!"

وضع براون المخطط أمام طيف واقترب الجميع منها كما أشارت قبل لحظه فنظروا لمخطط الكهف الذي رسمه المقدم ري بعد جولته في المكان؛  ووزع فوكس وليو أكواب الشاي

اخذ ري كأسها ووضع خاصته بدلا من ذلك فأبتسمت واخذته لتحتسي بعض شاي الليمون شارحةً لهم

"أنظرو جميعاً!! هذا هو المدخل الرئيسي.. على يمين الغرفة ألاولى هذه الحجرة ستكون موقعاً لركن مدرعاتنا وما غير... اما عن التي تليها فستكون حجرة الجنود الذين نحتجزهم... والحجرة الثالثة ستكون السجن؛  الان نعود الى الحجرة الاي تقع على يسار الباب الرئيسي، ستكون مخزناً لمعداتنا... وموقع لأعداد الطعام إيضاً... الحجرة التي تليها ستكون حجرة الذئاب التي سنأسرها... اما ألاخيرة والحجرة الكبيرة ستكون خاصة بالتعذيب..."

"'غرفة التعــــذيــب؟؟"

طيف "أجل،... اسمعوني جيدا.. هذا النفق يؤدي الى الكثير من الحجر الكبيرة والصغيرة من خلفه... نحن لن نتجاوز الحاجز الذي وضعه ري إطلاقاً!... هل هذا واضح؟"

مايكل "لما الحاجز؟"

اجابه ري "تلك الحجر تحوي حيوانات أكثرها ألافاعي والعقارب والخفافيش... كانت تعيش هناك منذ عشرات السنوات وما زالت... لا"تقربوها حفاظاً على سلامة الجميع"

شربت طيف ما تبقى من الشاي دفعة واحدة ووضعت الكأس على الارض ليصدر صوت أرتطام ثم اشارت الى ما خلف الساحة الكبيرة اي ما بعد النفق

"تبقى أمر آخر... ستكون الحجرة في بداية النفق على يسار المخزن للأسلحة فقط!.. والذي يليها حمام بناه من كان هنا سابقا... والاهم هي الحجرة الثالثه... والتي ستغنينا عن نقل المياة من مناطق بعيدة، فتلك العين تحوي على مياه عذبة صالحةٍ للشرب؛ هل كل ما قلته واضح حتى ألان؟"

رد عليها الجميع بـ "نعم أيتها القائده..."

جلس ياما بين ري وطيف ليتربع على الارض من ثم سحب المخطط لينظرا اليه وراح يساله عن ما خلف ويحاول استفزازه ليخبره عن ما فيه ولكن تدخُل سام وغنري قلب مزاج ياما

قال إلبريت فجاة لينظر الجميع اليه "إين سننام نحن؟"

اجابته "طلبت من براون وإيف أعداد مكان لكم بجوار الدرعات... المكان آمن هناك!"

قاطعتهما إيف بتوتر "طيف... ونحن!"

بقت رهف تنظر اليها لبرهة حتى قالت "أنا وانتي سننام في غرفة السجن حالياً..."

ياما بتفكير "لما السجن؟"

لم تكمل طيف في البداية وانما وقفت ناظرة نحو الباب، بعدها أردفت

  "نحن لن ننام في غرفة تحوي رجالاً، لان الرجال والذئاب يتوحشون أثناء الليل، ولن نكون اكثر من نعجتين محاصرتين وسط الخطر."

التفتت بنظراتها لتلمح نظراتهم المنزعجه غير الراضيه بينما قال فوكس ليتجاوز الامر بهم "أنا أحييك، ما قلت صائب!"

اكملت رهف بهدوء  يناسق حديثها "أعرف بأن كلامي لا يناسب عقولكم الراقيه، وانكم انزعجتم لما قلت ولكن... يجب أن تقتنعو بطريقة تفكيري... لتتعايشوا معي"

غير ليو الموضوع قائلاً "هل نذهب؟"

ردت عليه بهدوء "حسنـ "

بعد أن غادرت معه من اجل تغيير الضمادات تذمر إلبريت بأنزعاج

"لقد ساوتنا مع الذئاب؛ حتماً سافقد أعصابي بأحدى المرات... لما هي مستفزة هكذا؟!"

غمز سام لإيف مبرر لها "هي تخشى علينا من الموت المبكر لا غير! صحيح... إيتها المثيره؟"

اصبح وجه إيف أحمرً لدرجة التبخر "إيها الفاسق!!"

بدء الجميع بالضحك وقال رام بمرح يلطف الجو بمزاحه الثقيل "لقد رأيت جسد القائدة بعد ان اجروا العمليه... وقد كانت فيــو فيـــو..(صفر) صاروخ بحق!"

بدء الجميع بالضحك لما قاله رام

ولكن قاطعهم ري بأنزعاج وياما يسحب يده "أنتـــــم!!!"

اردف كارل ضاحكاً "يااه نسيت بأنك صديقها المقرب؛ ايها المقدم ري.. هههه"

ابتسم باورو باعجاب "اعتقدت بان ملامحك تلك لن تتغير"

قال ياما وهو يضرب على كتف ري "إذاً لا تستفزوه بشريكته ليعود لطبيعته"

"هههه من دون مشاعر قاسية يا شباب! اصبحت وجوهكم كالجمر عندما ذكر أسم القائدة"

رفع إلبريت السيجاره لينفذ الدخان وبوجنتاه المحمرتان قال "ما في اليد حيله... فألاخوان هما من فتحا الموضوع!"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

بعد وقت قريب:

عندما عادت طيف دخلت المكان تنظر حولها متفحصة شعل النار التي رفعوها... اشارت لغنري بالاقتراب وطلبت منه ان يقوم بوضع بعض النفط في أواني حديديه صلبه من يشعل في قاعها النار لتبقى لوقت اكثر بدلا من انتهائها عند احتراق الخشبة بأكملها، فسالها عن الكمية والطريقة من ثم ذهب ليفعل ما علمته به

تقدمت نحو البقية تسألهم عن عن بقية مجريات الخطه "براون... هل احظرت الفريسه؟"

أجابها براون "اجل ايتها القائده.. لقد وضعتها في المكان المحدد واكملنا اعداد الحاجز"

اقتربت طيف من ري ووضعت يدها على كتفه "ري... أنت من سيقوم بأشعال النار"

رد عليها ري "أعتمدي علي أيتها القائده"

خرجا معاً وخلفهما بقية اعضاء الفريق... سلكوا المنحدر الامامي للاشجار المحيطة بكهف القفر... اعطى إلواين بندقية لطيف وأخرى لباورو

وبينما هي تنتظر اي أشارة من جاك كانت تنظر لمايكل حتى برهه وعندما انتبه لها ونظر باتجاهها قالت تخاطبه

"مايكل!!"

اجاب بنعم فأبتسمت واردفت قائلة "أعتقدت بأنك أخرس، لم اسمعك تنطق بكلمة واحده منذ ان خرجنا!"

ضحك سايمون برقه ورد عليها "كنت أفكر بطفلي القادم"

طيف "طفل؟"

سايمون "أجل... لدي فتاة في الثانية من عمرها، والآخر سيولد بعد شهرين"

توسعت عينا رهف لما سمعت... بهذه اللحظة جرت ذكريات وفاة يار امامها بأكملها... تلك الفاجعة ألاليمه

استغرب مايكل لشرودها... بينما حاول ليو اخذها معه لتنسى ما سمعته "رهف... تعالي معي"

سأل مايكل ري بتوتر قائلاً "ماذا حدث للقائده؟"

رد عليه ري "لقد مات طفلها الثاني قبل ولادته بحادث مُروع"

اضطرب مايكل ليقول بحزن "مات؟!"

ري "أجل، وبسبب وفاته أنفصلت عن زوجها!  وتغيرت شخصيتها باكملها عن ما كانت عليه"

التف البقية حول ري ومايكل وسأل إلبريت ري عنه قائلاً "من زوجها؟؟"

"روجو.. ووكر"

قال براون بعدم تصديق وهو يسحب ري من ملابسه "الفريق ألاول لا غير؟؟!"

نظر اليه ري ببله فتركه براون بتوتر "أجل"

سال غنري مرة أخرى يحدث ري "أخبرنا يا ري... من هي طيف؟! لما انت وجاك وفوكس وليو تنادونها برهف؟"

حاول ري التهرب منهم بعد ان تعمقو بأفكارهم "هنا يكفي، لن أقول المزيد!"

أبتسم باورو متذكراً سيلا واردف قائلاً "زوجة روجو؛ وكان لديها طفلان منه... لا يصدق كم هي مدهشه!"

ياما باستغراب "من روجو؟!"

أجابة براون "قائد الكتيبه الكبرى في الطرف الامامي"

عبر ياما عن اندهاشه قائلاً بذهول "حقاااً هذا كثير..."

عندما تدخل جاك قال ببرود يخاطب الجميع ليتوقفوا عن هذا "حياة القائدة الشخصيه، تخص القائدة فقط لا على ألسنتكم هل هذا مفهوم؟!"

إلبريت يتذمر "فهمنا فهمنا...!"

عندها تدخل صوت طيف إذ نادت "أدخلوااا لقد وصلت الذئاااب هياااا"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

يتبع •••★