A teacher with glasses - TK 𐤀

By nelavk9

481K 17.7K 2.8K

" أتعلم ما هو أكثر شيئ مثير بك ؟ نظاراتك ، هي تجعلني أود مضاجعتك بشدة " - جونغكوك تايهيونغ مدرس جامعي تخرج ه... More

Part 1
Part 2
Part3
Part4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part23
Part 24
Part25
Part 26
Part 27
Part28
Part 29
Part 31

Part 30

11.4K 573 79
By nelavk9

Vote and comment please ❤️






" أنا أقسم لك بحياتي ان السيد جيون اتصل بي و هو على قيد الحياة "

تحدث بجدية ليرتعش جسد تايهيونغ و عدل وضعية جلوسه .

تايهيونغ: " ما-ذا أخبر-ك "

كوني : " سألني عنك "

تايهيونغ : " ماذا قال بالظبط "

كوني : " لم يذكر تفاصيل كثيرة ، فقط قال انه بالمستشفى و قال انه بخير ، كان يريد التأكد من أنك بخير أيضا "

تايهيونغ : " أي مستشفى بالظبط "

كوني : " سيول "

أطفئ تايهيونغ الهاتف برجاء مختلفة، ارتدى معطفه بحالة من الفوضى، و أرقد طفله الصغير برعاية خادمة في منزله. ، أغلق الباب خلفه بقوة واتجه نحو سيارته، ارتفعت درجة قلقه مع كل دقيقة مرت. حيث انطلق في الليل المظلم نحو المستشفى، القلق يلتف حوله كالسحابة الثقيلة، يفكر في لقاءٍ يمكن أن يقلب حياته رأسًا على عقب.

وفي تلك اللحظة، يرتسم عبور الزمن والمشاعر المتناقضة على وجهه، فرح ورعب يتناوبان، وهو يحمل تلك الأمل الذي أعاد إشعاله جونغكوك، الذي ظل حاضرًا في ذاكرته بحقبةٍ من الماضي تحمل ألم الفراق والأمل بلحظة لقاء.

نزل من سيارته بتبعثر نحو باب المستشفى و جرى بخطواته نحو الموضفة هناك .

" جيون جونغكوك ، اين يمكنني إيجاد جيون جونغكوك "

تكلم تايهيونغ بفوضى لتنظر له الموظفة و سرعان ما نطقت .

" لدينا تعليمات بمنع الزائرين عن السيد جيون ، ما الصلة التي تربط بينكما "

ليردف تايهيونغ بلهاث .

" زوجه ، جيون تايهيونغ "

نظرت له بشك لتردف بعد أن بحثت بحاسوبها عن الملف التعريفي الخاص بجيون جونغكوك و دون هناك اسم زوجه جيون تايهيونغ .

" الطابق الثالث ، الغرفة رقم 123 "

ليتجه تايهيونغ بخطواته مستعجلا في أروقة المستشفى، تتأرجح مشاعره بين الأمل والخوف. الأنوار الساطعة تلقي ظلالًا طويلة على الأرض، و جو الاستنفار يخترق الهواء.

عند الوصول إلى الطابق الثالث، وجد نفسه يواجه أبواب الممر الطويل. يتوجه نحو غرفة جونغكوك بخطوات مترددة، يفكر في كيف سيكون لقاءهما وما الأسئلة التي سيطرحها.

في تلك اللحظة، تزداد نبضات قلبه، وينتظر السرور أو الحزن الذي قد ينتظره في الغرفة المظلمة.

تايهيونغ دخل الغرفة بقلب مثقل بالحنين ، يرى جسد زوجه الذي فارقه لثمان سنوات ، يرى جونغكوك المستلقي على السرير ومرتبط بأجهزة الرصد. تتناثر الأضواء الضعيفة على وجهه الذي طال انتظاره. ملامح السلام تسيطر على وجه تايهيونغ، لكن دموع الفراق تغمر عينيه عندما أدرك أنه لا يستطيع إيقاف الزمن وإعادة السنوات التي فاتت.

خطى تايهيونغ بحذر نحو سرير جونغكوك و وضع يده على فمه يحبس شهقاته من الخروج بينما صوت نبضات قلبه الصادر عن الجهاز بجانبه يعم المكان .


اقترب تايهيونغ أكثر و رفع يده بحذر، ارتسمت الفرحة على وجهه وهو يستعد للمس جونغكوك النائم. أطراف أصابعه تلامس بلطف وجه حبيبه، يشعر بحرارة الحياة تملأ يديه. لحظة اللمس كانت كتأكيد له على وجود جونغكوك، ونقلت له كل مشاعر الحب والشوق التي احتجزها لسنوات طويلة.

حرك أصابعه على بشرته و الدموع لا زالت تنغمر على خده بغزارة ، لحظة اللمس أخذت تايهيونغ إلى عالم من الإحساس والعواطف. أطراف أصابعه تلامس بلطف بشرة جونغكوك و يشعر بليونة الحياة تحت أطراف أصابعه.

تحرك بلطف نحو شفتيه، وفجأة تلك الشفتين تحركت وقبلت يده بلطف، ليفزع تايهيونغ و تراجع للوراء فورا بخطوات متسارعة و قلب ينبض بسرعة .

في ذلك الوقت، ظهرت على وجه جونغكوك ابتسامة أخرى صافية و هادئة ، كما لو كان يلعب بمشاعر تايهيونغ بطريقة طريفة.

"أو لا تريد احتضاني، جيون تايهيونغ؟"

تلك الكلمات تدفقت مع الدفء والفكاهة، وتركت تايهيونغ يتأمل في كيفية تشابك العواطف في لحظة فريدة.

لحظات ليقفز على سرير زوجه حاضنا إياه بشوق ، وضع رأسه برقة على عنق جونغكوك يستنشق رائحته كأنها الحياة نفسها، وجسمه يلتصق بجسده بحنان كموسيقى هادئة تعزف ألحان الحب والمحبة في غرفة المستشفى الهادئة.

و جونغكوك بادله العناق هو الآخر ليلف يده حول خصر تايهيونغ و أصبح يربت على ظهره و الابتسامة تشق وجهه .

بينما تترنح عينا جونغكوك في فتحتهما للعالم، تتراقص الدهشة في عيني تايهيونغ، حيث يبتعد بلطف عن رقبته. يلتقط نظرهما في تواصل صامت يحمل تاريخًا طويلًا من الانتظار. ينزل جونغكوك بعناية بعينيه ليتأمل وجه حبيبه، كأنه يقرأ كل تفاصيل اللحظات التي غاب فيها.

ارتخت ملامح تايهيونغ عندما هدأت نبضات قلبه ، زوجه أمامه ، جونغكوك الذي ظن انه قد ودعه قبل ثمان سنوات هو الآن بحضنه ، فهذا يعني ان امانه و عشقه بجانبه ، لا مزيد من البكاء و القلق ، لا مزيد من الحزن و الخوف ، لا مزيد من السلبيات بحياته .

و ارتخت ملامح جونغكوك عندما تأكد من ان صغيره بخير و عافية ، فهذا كان مراده من الأول ، حماية تايهيونغ ، لا يمكنه تخيل فشل خطته بعد كل هذه التضحية ، لذا لحظته الان مع تايهيونغ بمثابة حلم قد اراد تحقيقه بشدة .

جونغكوك اقترب ببطء ، شغف اللحظة يعبث بنبضات قلبه، وبلطف  لامس شفاهه بشفاه تايهيونغ. اللحظة تكون كأنها فصل جديد في روايتهم، حيث يتبادلان لغة العواطف في لغة القبلة.

تايهيونغ شعر بشعاع من الدفء يمتزج بالحنين، وجونغكوك انغمس في قبلة كأنها تحمل ثقل ثماني سنوات من الفراق اختتما فصل الانتظار بلحظة عميقة من التواصل الحميم، حيث تنصهر أرواحهم في قصة حب تنطلق من جديد.

دموع تايهيونغ تساقطت بحرقة على خديه، حيث شعر بملمس شفتي جونغكوك يجتاحه بلطف , و بتلك اللحظة استرجع عقل تايهيونغ كل ذكرياته مع جونغكوك ، جميعها منذ صغرهما إلى فراقهما .

تذكر كل المشاعر التي حصل عليها بسبب جون خاصته ، السعادة و الدفء العارم ، الحب و الحنان ، الاهتمام و الأمان ، شعر بكل ذلك فقط بسبب ذلك التلامس الذي صار بين شفاهما .

فصلها تايهيونغ بخفة ليتأمل وجه زوجه كما جونغكوك يفعل أيضا ، لم يشبِعا و لن يشبعَا من تأمل بعضهما البعض ، فالشوق يهلك دواخلهما .

" جون "

اردف تايهيونغ بتردد ، و كأنه يخاف نطق ذلك الإسم و يتلاشى المعني بالأمر من ناظريه كما حدث سابقا.

" روحه "

أجاب الآخر بنفس دفء نبرة تايهيونغ و اخذ يلاعب خصلات صغيره بأصابعه بنعومة .

" لا .. أصدق أنك .. هنا "

اردف تايهيونغ بين شهقاته و ابتسامة بسيطة تزين محياه ، ليفزع جونغكوك اكثر و انقض على عيناه يقبلهما بلهف .

" صغيري توقف عن إيلام بندقيتك ، أنا هنا و سأبقى بجانبك حتى نموت معا "

تحدث بين قبلاته ليقاطعه تايهيونغ .

" لا تتحدث عن الموت "

اردف بحزم ليقهقه جونغكوك بخفة على صغيره بينما يتأمله بعيناه المتعبة فقد استيقظ لتوه بعد غيبوبة دامت لسنوات .

" جون .. كيف حدث ذلك ؟ "

سأل تايهيونغ بينما لا يزال بحضن زوجه الدافء .

" بعدما تأكدت من هروبك من المنزل قبل ثمان سنوات ، جريت انا الآخر مبتعدا عن الانفجار قبل دلوعه و لكن بسبب ازدحام الوقت لم اتمكن من الابتعاد بالقدر الكافي و شعرت بحطام المنزل على جسدي لأفقد الوعي بعدها و استيقظت للتو بعد غيبوبة دامت لثمان سنوات و اتضح ان الشرطة زيفت امر موتي كي تبعد الشبهات عني كما امر كوني قبلا ، و منعت الكل من زيارتي حتى استيقاظي .. حالما استيقظت تبادرت إلى ذهني ، رقم كوني هو الوحيد الذي كان ببالي حينها لذا اتصلت به و ما إن اخبرني انك بخير بعد كل هذه السنوات حتى هدأت نبضات قلبي و عادت لوتيرتها العادية ، لم أجرؤ على تصور حياتي بدونك بعد كل ما حدث صغيري ، لا أستطيع العيش دون وجودك جانبي تايهيونغ "

انهى كلامه ليتغمر وجنتاه بدموعه هو الآخر و تايهيونغ الذي يعض شفتاه بقوة حابسا شهقاته ، شعور الألم و السعادة يختلط داخلهما مسببا مزيج مشاعر لا يعرفان كيفية التعبير عنها سوى بالبكاء .

احتضنا الإثنان بعضهما البعض مرة اخرى فالشعور بالأمان و الدفىء هو اكثر شيىء يفتقده كلاهما .

مرت ثواني ، ثم دقائق على حضنهما ليردف جونغكوك بتلعثم .

" تايهيونغ .. اود سؤالك شيئا "

رفع تايهيونغ رأسه محدقا بملامح جونغكوك ليفهم قصده و ابتسم بخجل .

" ألاس "

اردف بنبرة ناعمة ليتسائل جونغكوك بغرابة .

" اسمه ألاس ، يبلغ السابعة من عمره "

ظهر على وجه جونغكوك ابتسامة واسعة تشق محياه لتلمع عيناه بخفة و قهقه بغير تصديق .

" هو بخير أليس كذلك .. هل يعلم عني ؟ يعلم عن وجودي ؟ "

تسائل ليبتسم تايهيونغ بلطف و اردف .

" هو بخير و بالتأكيد يعلم عن والده البطل جيون جونغكوك ، ثم صدق أو لا تصدق لديكما نفس الشخصية حقا "

اردف بنبرة طفولية ليوسع جونغكوك عيناه اكثر و اردف .

" حقا يشبهني ؟ اود رؤيته ، هل لديك بعض صوره ؟ أرني إياها قبل قدومه "

قهقه تايهيونغ بخفة على طلب جون خاصته ليبتعد عنه بخفة و تفحص هاتفه و بسرعة أدار شاشاته نحو عينا جونغكوك .

" هذه أول صورة له ، بعد ولادته بدقائق "

" قضينا أسبوعا بالمستشفى بعد ولادته كي أستعيد عافيتي بأكملها و الاس سرعان ما أصبح واعيا بمحيطه و تأقلم ، يبتسم للمرضات بالغرفة و يلاعب الكل بيداه بلطف ، كان يصدر اصواتا لطيفة كلما اضطررت للإبتعاد عنه كي أخضع لفحص طبي فقد كانت طريقته في التعبير عن ما يريده "

" التقطت هذه الصورة عندما كان بالشهر السادس من عمره "

" هنا كان بالواحدة من عمره ، اتعلم ان فاكهته المفضلة هي الفراولة؟ "

" كان الاس يشاهد احدى فيديوهاته المفضلة على اليوتيوب لأحد الأباء يلاعبان ابنهما برغوة الصابون و اراد فعل ذلك معي و بشدة ، لذا لا خيار اخر كان لدي "

" هنا صار بالرابعة "

" و برمشة عين انضم للمدرسة ، اتعلم انه مشاكس مثلك بمدرسته ؟"

" هنا صار يعتمد على نفسه و مراحل بناء شخصيته اكتملت "

" هذه الصورة كانت قبل عام من الآن "

" مهلا نسيت امر هذه الصورة ، كان فصل الشتاء و اغلب زملائه قد قضوا وقتهم باللعب بالثلج مع بعضهم البعض إلا الاس ، ابى اللعب معهم و فضل قضاء وقته معي "

" بالمناسبة ألاس يعشق الكوكيز خاصتي مع الحليب البارد ، هو يحبها لأبعد الحدود "

" أوه ، التقطت هذه الصورة بعد تناوله لشربته لوحده لأول مرة بدون مساعدتي له أو إطعامه ، كنت فخورا به "

" و هذه هي آخر صورة التقطتها له برحلتنا إلى الغابة قبل أسبوع من الآن "





يتبع..

Continue Reading

You'll Also Like

5.1K 389 10
" لدي فقط سبع فرص" " اشتقت لك كثير " " لاااااا ليس مجددا ارجوك" " انك اخر شخص توقعت أن يفعل هذا" " ارجوك عد لي لا ترحل " " سأنقذك اعدك بهذا " خيالي...
15.4K 1.2K 14
جونغكوك و تايهيونغ..... أصدقاء طفوله..... حدث و أن افترقا ليلتقيا مجددا كصحفي و مديره.... و لكل منهم قصه جديده قد كُتبت في غياب الآخر..... (خالية من...
96.7K 6.7K 22
الكيسيثيميا: ظاهرة نفسية يفقد فيها الشخص التعبير عن العواطف المشاعر الداخلية ، والكيسيثيميا لا تعد مرضا. موجود على نحو اعتيادي عند بعض الناس الذين يم...
136K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...