Lord stephanos: اللورد ستيفان...

By JOONITA_JOO

78.9K 3K 942

اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له...لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك " ... More

## 1 ##
## 2 ##
## 3 ##
## 4 ##
## 5 ##
## 6 ##
## 7 ##
## 8 ##ِ
## 9 ##
## 10 ##
## 11 ##
## 12 ##
## 13 ##
## 14 ##
## 15 ##
## 16 ##
## 17 ##
## 18 ##
## 19 ##
## 20 ##
#Chase#
## 21 ##
## 22 ##
Introduction to the second part
## 2 ° ##
## 3 ° ##
## 4 ° ##
## 5 ° ##
## 6 ° ##
## 7 ° ##
## 8 ° ##
## 9 ° ##

## 1 ° ##

1.5K 32 12
By JOONITA_JOO




لا تنسوا الضغط على النجمة ★










" هل سمعت آخر الأخبار ؟ يقولون أن الليدي داتيروندا قادمة إلى مانشستر "

التفت إليه صديقه محدثا اياه بصدمة
" الليدي داتيروندا ؟ ملكة جمال المنطقة الشمالية لثلاث سنوات؟ "

هز صديقه رأسه بفخر
" نعم هى بحد ذاتها "

صمت قليلا ثم عاد ليسأل
" ولكن..لماذا تعتقد أنها قادمة ؟ البعض يقولون أن مانشستر هى مسقط رأسها لكنني لا اصدق..اقصد ، كيف لم نلحظها أن كانت كذلك بالفعل "

تدخل رجل عجوز مار بذات الطريق الذي يمرون به " أجزم أنها قادمة للقاء اللورد الكساندر "

" اللورد الكساندر؟ "
نظر الاثنان لبعضهما في صدمة....كيف لم يفكرا في ذلك



|||.........




في غرفة يغلفها الظلام كهديه جميله لصاحبها ...فقط شعاع نور يتسلل في منتصفها من ستائر النافذه الورديه
" يستحسن الا تتعاملي معه بهدوئك المعتاد فعلى ما أذكر هو لورد صاخب "

تحدث سائرا بإتجاه النافذة يراقب الحدائق النفاذة التي صنعت بعرق جبينه
" هل يمكنك التوقف عن تكرار تلك الجملة ؟ سأتعامل معه كما اتعامل مع الجميع "

نبست بينما تقوم بطي ملابسها داخل حقيبة السفر وعلى وجهها عبوس صغير
" لما لا أعيد تكرار هذا ؟ لقد كان بينكما ماضي..لطيف نوعا ما "

" بالظبط...كان...و كنا اصدقاء مقربين في ذلك الوقت "

لم يجبها الرجل....ويبدو أن تعابير وجهه كانت تعارض حديثها
" على كل حال ، سنمكث هناك فترة ليست بقليلة لذا اتمنى أن نتوافق جميعنا "

التفتت إليه صارخة " نتوافق جميعا في ماذا ؟ ابي انك تفكر زيادة عن المطلوب ، ارجوك توقف عن ذلك "

فكرت قليلا ثم أكملت
" وارجوك أيضا الا ترسل معنا امي..انها لن تفهم "

هز رأسه بقلة حيلة ثم همس إليها
" بل انت من لا تفهمين...انها تضع لكل شئ خطة وسيناريو لن يخرج عنها النص...انظري الى اختك وزوجها "

هزت راسها برفض
" تيري واللورد يليقان ببعضهما بالفعل...نوعا ما ، ثم إن إختيار امي في ذلك الوقت كان مجرد صدفة...ليس كل شئ كما تريد هى...أنا أيضا اريد "

" تريدين ماذا ؟ "

صمتت فبماذا ستجيب.... هي تريد ان تكون ملكه افعالها وافكارها مثلما أصبحت ملكة جمال ، لكن كيف و والدتها لا تنفك عن التدخل في اتفه تفاصيلها

" ارتدي ذلك اللون "

" لا تلك التسريحة لا تليق بك "

" هذا الحذاء أصبح قديم وتوقفي عن البكاء "

" إذا قمتي بصبغ شعرك سيكون افضل "

الكثير والكثير من التدخلات التي تزعجها ، وستكثر تلك التدخلات لدرجه مرعبه عندما تمكث في قصر اللورد الكسندر....
خرجت من افكارها والتفتت إلى والدها بملامح مرتعبه لمجرد تخيلها ذلك

" سأقبل يديك ، لكن لا تحضر امي معنا "



||.......

" داتيروندا اغلقي النافذة ، بشرتك البيضاء ستتأذى "

بقلة حيله وملل اغلقت النافذه وسفتت الى امها مربعه يديها بتعب
" لما لا تصبحين أنا ؟ "

ضربتها والدتها بمروحيتها قائلة
" حسني اسلوب حديثك يا وقحة "

صمتت والدتها قليلا ثم شهقت بصدمة وبان على ملامحها الفزع قبل أن تضرب ديتي ضربة أخرى نابسة
" إن تصرفتي هكذا أمام اللورد الكساندر سأقتلك اتعلمين ؟ "

تأفأفت بضجر وكادت تصرخ من الغضب لكن نظرات والدتها القاتلة التي ينقصها أن تمسك بسكين جعلتها تفضل الصمت

........ ||


أمسك الفنجان بتمهل ثم تأمله قليلا قبل أن يرتشف منه البعض ، خرجت منه بعض الضحكات الساخرة محدثا من بجانبه
" لقد وضعت به السكر مجددا "

لم يجبه الاخر وإنما ظل نظره الحاد معلقا على نقطة معينة في الفراغ ، مر بعض الوقت قبل أن يطرق الباب.... دخلت منه خادمة يافعة في الثانية والعشرين من العمر ، إنحنت للورد الكساندر واعادت الكرة للورد إيلماري.

بهدوء تقدمت منهما لتأخذ فنجان الشاي الفارغ وقرينه الممتلئ كما هو ، لم يظهر على وجهها التساؤل عن سبب فراغه بل أخذته وتجاهلت الأمر.
سارت بإتجاه الباب لكنها توقفت ما إن تحدث اللورد إيلماري بهدوء قاتل

" ألم احذرك من وضع السكر في الشاي؟ "

لم تنظر إليه الخادمة ودل هذا على عدم الاحترام ثم نبست قائلة بنبرة منخفضة لكنها كانت صريحة معبرة عن غضب صاحبتها

" لعله يحسن من مزاجك المر "

من طبيعه الكسندر التدخل في هذه الامور وتوبيخ الخدم ان لزم الامر ، لكن لميسا....
لوميسا خادمه فريده من نوعها بطريقه او بأخرى لذا هو يترك أمر التعامل معها لأخيه فهو متفرغ لذلك بالفعل......

لم يتحدث الكسندر ولم يحرك ايلماري نظراته اليها او حتى تتغير وضعيته بل ضيق عيناه قليلا قبل ان يحرك راسه ايماء ، خمنت لوميسا ان ربما....
لربما هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفه

"لدي بعض الأعمال الهامة إيلماري ، اراك هناك "

نهض الكساندر واعلن رحيله من القاعه تاركا إيلماري كما هو ، ربما لم يلحظ الكساندر شفتا إيلماري التي التوت في ابتسامه جانبيه ليس لها تفسير

....... ||

" مكسيم مكسيم مكسيم ، اخرج من دائرة الحماية الخاصة بك وتعال واجهني "

نبس بصوت عال وهو يسير بين النباتات الصغيره في الارض بأريحية مطمئنا بالمجموعه القتاليه التي تستسير خلفه .
ربع يداه وهو يراقب السته فتيان الجالسين فوق اغصان الشجر

" اعد البلورة الزجاجية يابن ستيفانوس كي لا نرسم على وجهك بعض الخرائط "

صدرت ضحكات ساخرة من الفتيان السته
وقفز مكسيم من فوق الشجره ثم ساره باتجاه ذلك الفتى المدعو ب آيدن....وقف امامه بشموخ وجبروت فتحدث الفتى مهددا اياه

" والدي هو دوق قادر على سحقك انت و والدك "

اومأ مكسيم مؤيدا اياه فسأله
" ما اسم والدك ؟ "

" الدوق كامبريدج "

التوت شفتيه بعدم اقتناع فإلتفت إلى اصدقائه الماكثين في مكانهم سائلا إياهم

" هل تعرفون أحدا بهذا الاسم ؟ "

هزوا رؤوسهم بالنفي واحدا تلو الآخر فأعاد النظر الى الفتى أمامه
" للأسف لا احد يعرفه "

قال قبل أن يلكمه فجأة موقعا اياه على الأرض فتحرك الرجال خلفه ناويين لكم مكسيم .
فتحرك اصدقاء مكسيم قافزين إليه ، أمسك أشقرهم بعصاة من الأرض ثم رفعها مستعدا بدأ القتال

واحد اخر سمين ذو عضلات رفع أكمام قميصه وحرك رقبته يمينا ويسارا ، صديق مكسيم رفيع الجسد نزع فردتي حذائه مستعدا للضرب بهما.
واثنان آخران امسكا بحزمه من التراب الناعم

ارتبك رجال آيدن من هذا المنظر فقال زعيمهم لمكسيم
" سوف نرحل من هنا هذه المرة وسنغادر دون قتال لكن المرة القادمة س..."

لم يكمل حديثه وإذ بلكمه اوقعته بجانب زعيمه وكان الفاعل بالطبع مكسيم مره اخرى ، هنا فقد الزعيم صبره واشتعلت الحرب بينهم جميعا
واثناء القتال واللكم والضرب ابتسم الاشقر المدعو ب ' براد ' لعلمه من البدايه أن صديقه مكسيم هو المخطئ لكنه سيسايره في كل شيء حتى النهايه

........ ||

كانت آيدث تجلس في شرفه غرفتها كل صباح بينما تحتسي كوب شاي مع كرواسون فرنسي وكان هذا افطارها الذي اعتادت عليه منذ الصغر فلطالما تناولت الافكار مع والدتها الليدي بني ولاحظت كيف كانت والدتها متمسكه بالعادات الراقيه والتقاليد مهما كانت... على عكس الليدي تيري

بزرقة عينيها وشعرها الاشقر الوراثي تأملت المكان حولها ....كانت حزينه لانها ستترك هذا المكان بعد ايام لتذهب هي و ڤولكيانو لأولاد عمها.... تقريبا

هي تحبهم للغايه لكنها تخشى الإبتعاد عن والدتها وأبيها البرت ... اعتادت على المكوث ببينهم والتدلل منهما.... تخشى الإبتعاد عنهما رغم بلوغها الخامسة عشر منذ شهرين....ستمكث هناك لشهرين او ثلاث لكنها لا تزال غير مطمئنه.

التفتت بفزع حالما سمعت صوت خطوات قاطعت خلوتها لكنها عادت للإبتسام ما إن عرفت انه والدها البرت ....اقترب منها مقبلا فروه راسها هامسا ب

" صباح الخير لأفضل نسخة مصغرة من بني "

ابتسمت بخفة على مزاحه هذه وردت عليه قائلة
" صباح الخير لك ايضا ابي...منذ متى تستيقظ مبكرا ؟ "

قهقه يبعد احراج هذا السؤال ثم أجابها
" عادات والدتك انتقلت الي اخيرا "

ساد الصمت بينهما لدقائق لكن البرت لم يغفل عن مشاعر ابنته فسألها
" أتراك تخشين الرحيل يا آيدث؟ كوني صريحة يا بنتي "

فاجأها السؤال لكنها اومأت إليه ، فأكمل
" لكنني لا أرى مبررا لهذا الخوف "

صمتت قليلا وشردت نظراتها ثم نظرت إليه مرة أخرى قائلة
" أخبرني يا والدي الحبيب متى آخر مرة خرجت من هذا المنزل ؟ بمفردي ؟ اشعر أن لدي رهاب من السفر أو الخروج وحيدة "

وقبل أن يتحدث قاطعته قائلة
" كلا ومع هذا أنا بالفعل مصرة على السفر...اريد إزالة ذلك الخوف "

كاد أن يجيبها لكن دخول زوجته للغرفة واستلامها لزمام الحديث أوقفه
" كما تشائين ، المهم فقط ألا تتصرفي بطريقة قد تقتلني...حسنا آيديث ؟ عقلي لن يستوعب اي تصرف صبياني منك "

اومأت آيدث فتحدث البرت ضاحكا
" يكفيها ما رأته من تيري "

اومأت بني بتعب مؤيدة
" تيري لم تكن إنسانا بل حيوانا برمائيا متحركا "

||

في صاله البلياردو المتواضعه يتمركز ڤولكيانو في منتصفها محاطا ببعض من رجال اعمال والده
تتراوح اعمارهم ما بين 30 الى 45 عدا اثنين منهم يمتلكون شعرا احمرا وهم في النفس سنه.

يأخذ برأيهم في بعض المشاريع ويأخذون برأيه.
هولاء هم مجموعته الخاصه من الرجال يحترمهم ويحترمونه وتربطهم علاقه اقوى من المال.

" ستسافر إلى مانشستر يابن البرت وستتركنا لشهرين "
نبس رجل أربعيني وهو يشعل سجارته بينما يميل بكرسيه إلى الخلف

" فترة وسأعود...لن اترك المجموعة مهما حدث "

تحدث وهو ينهض متجها نحو ذلك الرجل ، سحب منه السجارة على حين غرة و ألقاها أرضا ، دعسها بقدمه بينما ينبس
" لا للتدخين...ستموت قبل ان تراني في السجن كما تقول "

ضحك الرجال من حوله فنبس أحدهم
" مستحيل...ڤولكيانو المهذب والسجن لا يجتمعان
، ربما ابن عمك مكسيم لكن انت!! مستحيل "

لطالما رغب العجوز صاحب السجارة الملقب ب بارون رؤية ڤولكيانو المشاغب ، جانبه المظلم ، الصاخب وصاحب المشاكل لكن ڤولكيانو لطالما كان ذلك الهادئ الوقور شخصيته متشابهه تماما ل إيلماري شعرة تفصل بينهما وهو أن بعيدا عن هدوء و وقار وحكمة إيلماري الا انه بطبعه بارد مع الجميع وبه ثقة تشعرك بتكبره وقشة تفصل بين التكبر والثقة .

أما ڤولكيانو فهو الهادئ المتواضع الحكيم مع الجميع ، لن تراه باردا الا اذا اغضبته أما غير ذلك فهو شخصية لطيفة للغاية وملئ بالإنسانية المدفونة.
ألقى ڤولكيانو نظرة شاملة على الصالة الحمراء وعينيه مليئة بالدفئ.....سيتركها لشهرين ويعود..يشعر بالفراغ..يبدو أنه شعر بدور الأبوة مبكرا

" انظروا كيف ينظر حوله...ابنتك لن تتزوج فلا تنظر هكذا..ستغيب وتعود لن تعيش هناك والا فلن نتركك ترحل "

نبس بارون مجددا فضحكوا جميعا بودية وابتسم ڤولكيانو بهدوء....يبدو أنه لن يندم على مصاحبته لهولاء العواجيز بدلا من الشباب...بالطبع عدا الشابان أصحاب الشعر الأحمر

........||

" تتذكرين طريقة الليدي بني في امساك فنجان الشاي ؟ اياك ان تنسي ، و طريقة الليدي ويندينيا في الانحناء ؟ اريد ان ارى انحناءة تشبهها بالظبط ، هل ترين طريقتي تلك في الحديث؟ اياك ان تتحدثي بها هناك "

قلبت عيناها إذا اخيرا تعترف بإسلوبها السئ في الحديث
" امي ، انك لا تفهمينني ، لما لا تتركين لي حرية التعبير والتصر..."

صرخت والدتها وهى تمسك بجهة قلبها
" سنطرد ، سنطرد لو تركت لك زمام الأمور "

" لما لا تعطينني فرصة "

" واترك تلك الفرصة من يداي ؟ لأجل اعطائك فرصة ؟ "

" انك لا تحاولين حتى "

" ولن افعل ، أنا أعرف طريقة تفكير كل منكما وسأسعى جاهدة لتحقيق ما أريده...أنا "

كان صراخهما يملؤ العربة وخُطف وجه جونسان من صراخ ابنته وزوجته ، لم يرد التدخل لأنه يعرف كيف سينتهي الأمر ، سيجبر على اختيار جانب واحد وستغضب منه الأخرى
" عزيزتي..انك لا... "

" حتى انت تسايرها ؟ إن ابنتك كبرت وسيفوتها قطار الزواج بسبب دلالك هذا ايها الاب الحنون "

" اي زواج وهى في التاسعة عشر لقد جننتي "

أشارت ديتي بغضب إليه
" أخبرها بذلك ولكن هل ستفهمك حتى ؟ "

ردت والدتها بصراخ قائلة
" أنا جننت ؟وهل تقتنعين بما تقولين؟ من الام فينا "

فعاد والدها الصراخ قائلا
" لا ترفعي صوتك عليها... "

فنظرت إليه بصدمة
" جونسان! ارتفع صوتك علي ؟ "

قبل أن يدافع عن نفسه صرخ العجوز فجأة
" لما لا تتوقفون عن الصراخ ، صراخ صراخ صراخ لقد تعبت "

ضرب المقود أمامه مرة أخرى وعاد ليقول
" تعبت ، تعبت ، انكم تتحدثون منذ ساعة ولا تصمتون ألم يظمأ أحدكم ؟ متى ستشعرون بالتعب والصداع انكم عائلة..."

لم يكمل حديثه و خرج في منتصف الغابات يتنفس بعض الهواء ولم يعلق احد منهم على هذا فللصدق لقد ارتعبوا من اسلوبه في الحديث.
بعد خمسة عشر دقيقه بالضبط وفقا لحسابات ديتي عاد السائق للعربه وبدأ يقودها.

كادت السيده جونسان أن تعلق على ما حدث لكن التفاته اليها بتلك الطريقه جعلها تتشبث في ذراع زوجها الذي حبس انفاسه .
لم يعد يشغل تفكير ديتي الآن حديث والدتها.... لكن كيف....كيف ستمكث هناك لشهرين ؟ ماذا ستفعل ؟ كيف ستتصرف ؟ وبينما كانت تفكر غفت وسط افكارها تلك واستيقظت على يد والدتها التي كانت تهزها.

" ما الأمر ؟ هل وصلنا ؟ "

همست والدتها بصوت منخفض
" ششش...انزلي "

لم تعي ديتي ما يحدث لكنها نزلت من العربه وهي تنظر حولها... الليل ؟ متى وصلوا ؟ بال في اي يوم هم ؟ اعادت النظر الى القصر امامها مع استغرابها الكامل لانواره المطفئه والظلمة التي تحيط به

" الا يوجد احد في الداخل ؟"

لم تجبها والدتها بل سارت الى الداخل وهي تتأمل القصر بطريقه غريبه ، تبعتها ديتي مراقبة لكل ما حولها بتركيز فلربما يوجد كلب في مكان ما وسط هذا الظلام ، لكنها ما إن كادت تسأل والدتها حتى فوجئت بوحدتها... فيما يبدو بأنها داخل حديقة القصر
" كلا...انت تمزحين "

تلفتت حولها دون جدوى
" امي!! "

عاد صدى صوتها ليضرب أذنها ميرارا دون أن تسمع جوابا ، تلمست الظلام أمامها وبعد الكثير من الوقت استطاعت أن تدخل للقاعة الرئيسية و التي وللعجب كان بابها مفتوح مما أكد لها أن والداها قد سبقتها للداخل .

مع ذلك كان المكان أكثر ظلمة من الخارج لكنها وأثناء تفكيرها في كيفية إيضاءة الاضواء لمحت عيون حمراء في منتصف القاعة ، شهقت بصدمة واضعة يدها على قلبها فإختفت العيون ولكن أضاء ضوء غرفة في الجهة اليسرى

" ل.لربمة هى امي...امي!!؟ "

مرة أخرى لم يجبها أحد فسارت بخطى بطيئة حيث الغرفة وعلى عكس ما توقعت لم تكن الغرفة مضاءة بشكل كامل ولكن كان ينبعث من منتصفها ضوء صغير امكنها أن ترى ذلك الذي يعزف على البيانو

" عذرا "

اتجهت إليه بخطوات سريعة مفسرة شعره الاشقر أنه الكساندر وكان هو بالفعل.....لكن...لما يداه تتحرك دون أن تصدر صوتا ؟ دون العزف؟ ربما لأنها عندما اقتربت منه كفاية لترى ما يفعل وجدت جثة والدتها موضوعة أعلى البيانو وسكين ذهبي مغروس في قلبها وقد أغلق عينيها بقفازاته البيضاء الملوثة بدماء والدتها

ألتفت إليها بسرعة مكشرا عن أنيابه كما تفعل الذئاب حمراء العيون
" تبا "

____________________

احببت أن اذكركم أن هناك رواية قد نسيناها 🙃
لكنني سأحدث بها أيضا

انتم اشيروا على الرواية وانا سأنفذ ☺️❤️

نبدأ
بتسلط والدة ديتي المعتاد🙄💮

و...من هى داتيروندا🙃✨ ؟

ولوميسا🌝❤️
الخادمة التي يعاندها إيلماري😶💔
لسبب ما...كانت غاضبة اليوم وجميعنا نعرف الفاعل🙃

لكن ردودها كانت ممتازة...تربيتنا جميعا😉💖

مكسيم وأصدقائه الرائعون💪💘
هم جميعا مصيبة كبيرة متنقلة🍄💞
هذه تربية تيري 😂💌

ڤولكاينو وآيدث ♥️
مازال يغلفهم الكثير من الغموض 🙂
لم نتعمق بهم...خاصة ڤولكيانو...

واخيرا....
ما رأته ديتي 🙂🦋
ما مدى مصدقيته🗯️

اراكم لاحقا ♥️








🇵🇸🇵🇸🇵🇸

Continue Reading

You'll Also Like

117K 8.5K 17
ماذا أعني إليكَ!! أنتِ وتيني. ماذا يعني وتين؟! شريان متصل بالقلب اذا انقطع انقطعت الحياة لا تذهب .لاتصدقهم .انا لستُ مجنونه أنا فقط أشعر بالتعب بداخل...
78.9K 3K 33
اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له...لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك " ___ زفرت بتعب ث...
330 70 8
كان امير شخص طبيعي حتى في يوم ما تنقلب حياته رأساً على عقب و يدخل عالم هاري بوتر ©جميع الحقوق محفوظة لكاتبه جي كي رولينج
1.8M 16.7K 3
صهباء فاتنة ولدت كفتاة و عاشت كل حياتها كرجل فماذا ستفعل عندما تربطها حياتها برجل ابرد من الثلج ؟ . . . .