الهوس بالعدو || Obsession Wit...

By ZaWzaW14

12.8K 301 104

.. More

المقدمة ..
P1
P2
P3
P4
P5
P6
P7
P8
P9
P12
P11
P13

P10

699 21 10
By ZaWzaW14

كريس
-______________-

كنت منزعجا من نفسي كثيرا ..
أولا لأنني خالفت أكثر قاعدة خاصة في نظام حياتي ..
و هو تعلقي الغريب بهذه الفتاة ..
و ثانيا لأنني لحقتها كالغبي و قمت بمداهمة موعدها ..
و ثالثا و ما أزعجني أكثر .. هو قولها لذلك الغبي بأنها لا تعرفني ..

أخذت سجارة و وضعتها بين شفتي .. علي أن أهدء قليلا ..
نظرت نحوها ... كانت تجلس بجانبي بلا حركة ..
لكني لاحظت بالفعل نظراتها نحوي ..
كانت تنظر لي بتلك العينين الكبيرتين الحالمتين ..
نظرات إعجاب .. عجزت عن إخفائها ..
و عندما عرفت بأنني لاحظت نظراتها اللعوبة نحوي ..
تورد خداها بسرعة و قالت بغضب ..
ليديا: أنزلني هنا ..

لكني تجاهلتها .. لا أعرف لأين سآخذها .. أو ماذا سأقول .. لكن لا رغبت لي في تركها الآن على أية حال ..
ليديا: حسنا يمكنك إخباري ماذا تريد على الأقل .. قبل أن أقفز إلى إستنتاجات خاطئة ..
كريس: استنتاجات خاطئة ؟!!
كررت بإستغراب ..
ليديا: تعرف .. كأن لقاءنا اليوم لم يكن صدفة مثلا .. أقصد أن لقاءنا الأول كان من أجل ماريا .. ثم عندما رأيتك في المستشفى قلت إنك لم تكن تبحث عني .. إذن ماذا عن الآن .. أيمكنك أن تفسر لي ماذا أفعل في سيارتك رجاءا .. فنحن غريبان تماما عن بعضنا و هذا غير منطقي ..
كريس: أحقا !! ألهذا أخبرتي صديقك العزيز أنكي لا تعرفينني ..
ليديا: و هل كذبت ..أنا لا أعرفك .. بل لا أعرف إسمك حتى .. و هذا حقا غريب .. لذلك فل تخبرني بسبب قيامك بذلك ..؟!
كريس: كريس ..
ليديا: ماذا ..؟!
كريس: إسمي كريس .. قلت إنك لا تعرفين إسمي .. و الآن أصبحتي تعرفينه .. ماذا تريدين أن تعرفي بعد ..
ليديا: في الحقيقة .. لا أعرف بعد .. إن كنت أريد أن أعرف كل شيئ أو لا شيئ بخصوصك ..

أزعجني ما قالته .. كيف يمكنها أن تقول شيئ كهذا .. لذلك أوقفت السيارة بسرعة ..
و إلتفت نحوها لأعطيها إهتمامي بالكامل ..
إن لم تكن تريد معرفتي .. إذن ما سبب تلك النظرات نحوي و إبتسامات التي أعطتني إياها ..
أتضنني أحمق .. أم بسبب أنني من المافيا ..
لكن فور أن إلتفت نحوها بجسدي بالكامل .. إنكمشت حول نفسها و راحت تضغط بيديها على فخذها ..
اللعنه لما إرتدت هذه التنورة القصيرة اليوم ..
كريس: لماذا ..!! أهو بسبب ذلك الشاب .. ؟!!
ليديا: لا .. لا .. إيدغار ليس له علاقة بالموضوع .. كل ما في الأمر .. أنا .. في الحقيقة .. أنت .. أنت ..
كريس: أنا .. ماذا ..؟!
قلت بنفاذ صبر .. و ها هي كلمة أنت مافيا قادمة ..
ليديا: أنت تخيفني قليلا .. ليس فقط قليلا بل كثيرا .. و لا أدري حتى كيف و لكن و أنا معك الآن و رغم أني أشعر بالخوف إلا أنني أشعر بالأمان كذلك ..

رفعت عينيها الزرقاء نحوي لأبتسم بعدها .. لا أتذكر آخر مرة إبتسمت فيها بسبب فتاة .. لكن هذه الثرثارة هنا ..
لا تنفك تجعلني أرغب بالضحك ..
إبتسمت معي .. ثم و كأنها تداركت الأمر ..
لأنها أصبحت حازمة فجأة و قالت بجدية ..
ليديا: ثم لا أدري إن كان يعجبني أصدقاءك .. الأول لا أدري ماذا فعل لصديقتي .. فمنذ أن غادرنا منزلك مرضت فجأة و حتى إنها لا تستطيع الخروج .. و ماذا قال عني صديقك الآخر .. أني عاهرتك الجديدة .. إن كان هذا ما تريده مني فإنسى الأمر .. أنا لست بعاهرة أحد و لن أقبل بهذا ..

هذه الثرثارة تتحدث كثيرا .. لذلك كان علي إسكاتها بأي طريقة ..
ليس و كأنني كنت أتوق لذلك منذ اللحظة الأولى التي رأيتها فيها ..
بل فقط أردت إسكاتها .. لذلك أطبقت شفتي على خاصتها ..
تصنمت في مكانها و سمحت لي بإلتهامها ..
كانت لذيذة و كانت طرية و كانت منعشة ..
هذه أول مرة أستمتع فيها بالفعل بتقبيل فتاة ..
عندما لاحظت أنها توقفت عن الحركة تماما ..
إبتعدت عنها بصعوبة .. و فور أن أبعدت شفتي فقط قليلا ..
أردت أن أعود و أقبلها .. و لما سأحرم نفسي من هذه الأحاسيس ..
هذه المتعة .. لذلك عدت لتقبيلها مجددا و هذه المرة تعمقت داخلها أكثر ..
حيث سمحت لنفسي بإكتشافها أكثر و قررت التوغل أكثر داخل جوفها و تذوق رحيقها ..
و سلب أنفاسها ..
لا أدري كيف إستطعت التوقف .. هذه الفتاة لذيذة جدا ..
لكن علي أن أخبرها .. أنها ليست عاهرتي الجديدة .. كاللعنة تماما ..
هذا الملاك .. لا يمكن أن يكون كذلك أبدا ..

كان وجهها كالطماطم تماما .. و بسرعة أبعدت نظراتها عني ..
لكني رأيتها .. تلك الإبتسامة ..
رأيتها تحارب يديها حتى لا تلمس شفتيها ..
كريس: هو ليس صديقي ..
نظرت نحوي بإستغراب .. و فشلت في محاولة أن لا تلمس شفتيها ..
لأن أصابعها كانت هناك بالفعل ..
هل كنت قاسيا معها يا ترى ..؟!! كانت شفتيها حمراء تماما ..
و قد أثارني ذلك مجددا ..
و أضن أنها فهمت الأمر .. لأن خديها إشتعلا مجددا ..
كريس: ذلك الغبي الذي أهانكي سابقا .. لم أقل شيئا لأنه أراد أن يرى ردة فعلي .. إن قمت بأي فعل .. فذلك كان سيعرضك للخطر .. إسمعي أنا لن أبدء معكي أي شيئ دون أن أصارحك أولا .. لا أدري إن كنت تعرفين بالفعل و لكنني في عصابة مافيا .. لدي أعداء و قد تتعرض حياتك للخطر بسببي .. و حتى أنا يمكن أن يكون لدي ميول تملكية .. إن أردتي أن تكوني معي فهذا يعني أن تكوني ملكي وحدي .. و أنا أعدك أني لن أؤذيكي أبدا و سأحرص دائما على أن تكوني بخير .. أنا لم أشعر هكذا من قبل .. بالتقرب من إمرأة أو مجرد التفكير في بدء علاقة .. لكنكي كسرتي جدراني التي بنيتها في لحظة واحدة .. أريدكي أن تفكري جيدا .. و سأحترم قرارك .. مهما كان و تأكدي بأنكي لن تريني مرة أخرى إن أنتي رفضت الأمر .. و لديك كامل حرية الإختيار .. لا تشعري بأي ضغط من قبلي .. هل فهمتي ..

أومأت لي بدون كلمة واحدة ..
كريس: أنتي ذاهبة عند ماريا .. !!
ليديا: أجل صحيح ..
كريس: سأوصلك إذن ..

أوصلتها لمنزل عائلة ريس .. كان يجب أن أكون غاضبا من نفسي .. لأنني سمحت لطفلة في 18 أن تغيرني لهذه الدرجة ..
لكني شعرت براحة كبيرة لأنني كنت صادقا لأول مرة مع نفسي و معها ..
أشعر بالراحة حولها و لا أريد لكبريائي الغبي أن يقف في وجه ذلك ..
ذلك أفضل من الندم لاحقا ..

و لكن المفاجأة ليست أنني في الحي الراقي رغم كرهي له بسبب فتاة ..
بل المفاجأة عندما رأيت صديقي الغبي جاك .. خارج من منزل عدوه ..
اااه اللعنة جاك و لكن بماذا تفكر بحق الجحيم ..؟!
كريس: إبقي هنا .. ؟!
و بالفعل سمعت كلامي ..
نزلت بسرعة و توجهت نحو صديقي الغبي ..
و فور أن لمحني قلب عينيه في وجهي ..
و كأنه رأى زوجته المتذمرة لتو ..
و بالفعل كنت كذلك ..
كريس: بحق الجحيم .. ما الذي تفعله هنا الآن ..؟!!
جاك: كان علي رؤيتها .. كان يجب أن أتأكد من أنها بخير .. لم أستطع تمالك نفسي ..
كريس: لهذا قررت دخول إلى وكر الأفعى بدون خطة .. ألا تعلم أن ريس يكرهك الآن أكثر من قبل بعد آخر مرة .. و أنت أتيت بنفسك لمنزله و أعطيته فرصة ذهبية لقتلك ..
جاك: لكنه لم يفعل .. لذلك كف عن التذمر ..

و بعد لحظات سمعنا صوت إطلاق نار مدوي ..
أخرجت سلاحي من خلفي بينما فعل جاك المثل ..
ضننت أنه هجوم ضدنا لكنه كان قادما من داخل قصر ريس ..
نظرت نحو جاك ..
كريس: و لكن ما الذي فعلته .. لا تقل لي أنك أخبرته بأنك تحب إبنته ..

هذا سيكون كارثة فعلية إن أكتشفو أن هناك أي إحتمال بوجود علاقة بين الإثنان ..
ستقوم حرب عالمية ..
جاك: بالطبع لا .. هل تضنني غبي ..
كريس: لا .. لست كذلك ..
قلت بقليل من السخرية ..
جاك: أيعقل أنها قالت له شيئا ..!! أنت لم ترها كريس .. لقد كانت مرعوبة .. لم أرها خائفة هكذا من قبل .. أيعقل أنه فعل لها شيئا .. يجب أن أعود و أطمئن عليها ..

أمسكت صديقي الغبي قبل أن يقتل نفسه ..
كريس: إهدء جاك .. ستزيد أوضاع سوءا .. إنها إبنته بالتأكيد لن يفعل لها شيئا .. إنتظر هنا ..
لدي حل .. سأعرف ماذا يجري بالداخل .. عليك فقط أن تهدء ..
إركب في السيارة و إنتظرني .. ثق بي ..

بعد أن ركب توجهت لسيارتي .. لأجد أن ليديا كانت متكورة حول نفسها و تغطي أذنيها بكلتا يديها ..
كريس: هاي .. إهدئي حبيبتي .. لا تقلقي أنا معك .. كل شيئ سيكون بخير ..

إرتمت في أحضاني .. و عانقتني بكل قوتها ..
ليديا: سمعت صوت سلاح .. هل أنت بخير ..!! هل تأذيت ..!!
كريس: أنا بخير لا تقلقي .. كل شيئ بخير لا داعي للخوف الآن ..

نظرت لي بتلك العينين .. يا إلاهي كيف أصبحت مدمننا بهذه السرعة ..
أريد فقط البقاء هنا و نظر في عينيها طوال الوقت ..
كريس: يمكنك الذهاب الآن عند صديقتك .. سأعطيكي ثلاثة أسبوع من أجل أن تفكري جيدا .. سآتي للبحث عنكي .. فكري جيدا و سأتقبل قراركي مهما كان  .. و الآن وداعا ..

قبلتها بخفة .. اللعنه لا أريد التوقف .. و لكن الوقت ليس مناسب ..
أمسكت بجرة التي كانت تحملها و إلى كتب الملاحظات أنها ستأخذكم ل ماريا ..
لذلك وضعت جهاز تنصت على الجرة و تركتها تذهب ..
ركبت في السيارة بجانب جاك ..
جاك: و لكن إلام تخطط أيها الأحمق .. أتضن أن صديقتها ستساعدنا في معرفة أخبارها ..
كريس: أصمت ..

طلبت منه أن يخرس .. كنا نراقب ليديا أمام الباب .. و كما توقعت لم يسمح لها بالدخول ..
إن كان البيت في حالة فوضى فلن يسمحو لأحد بالدخول ..
و كما تمنيت لقد قام الحرس بأخذ الجرة و الكتب منها ..
رائع ..
جاك: أرأيت .. لم يسمحو ل صديقتها بالدخول .. بالتأكيد هناك شيئ .. يجب أن أعود ل الداخل ..
كريس: ألا يمكنك أن تبقى هادئ لبعض الوقت .. اللعنه .. لقد وضعت جهاز تنصت في أغراضها .. ستسمع كل شيئ بعد لحظات لذلك كف عن التذمر كالزوجة الآن ..
جاك: أيها اللعين .. أولست أفضل صديق في العالم كله .. أنت الأفضل حقا ..

ذلك المتملق الغبي ..
جاك: إذن.. هل أريد أن أعرف كيف إنتهى بك الأمر مع صديقة ماريا ..؟!
كريس: هذا لا يعنيك .. فل تهتم بفتاتك أولا ..
جاك: إذن أصبحت فتاتك الآن ..
كريس: إخرس ..

اااه نهاية هذا الأمر لن تكون جيدة .. أنا متأكد .. و لكن لما كاللعنه هذان العائلتان تكرر نفس الأخطاء دائما ..
حقا لا أفهم ..

_____________________________

ماريا
-_______________-

ل

قد رأيته بوضوح ..
رأيت موتي الحتمي في عينيه ..
لقد أنهاني بدون أن يعرف ..
سيقتلني أنا متأكدة .. كان جسدي كله يرتجف من وقع الصدمة ..
لقد كان واقفا هناك ..
نظر نحوي ..
و قال إنه قادم من أجلي ..
اااه كيف أمكنه فعل هذا بي .. أنا حقا لا أصدق .. كم كنت غبية ..
ماريا الحمقاء ..
يجب أن أهرب .. و بعدها سمعت صوت إطلاق النار ..
تصنمت في مكاني أمام الدرج ..
لقد أطلق النار عليه ..
لقد فعلها .. والدي قتل ذلك الأحمق ..
لما هو بهذا الغباء أخبرته أن القدوم إلى منزلي عبارة عن إنتحار ..

صرخت بقوة و تجمدت قدماي في مكاني .. لأسمعه يصرخ بقوة خلفي ..

ألكسندر: ماريا .. أين أنتي .. تعالي إلا هنا فورا ..

إلتفت نحوه .. كان جسدي يرتعش بقوة ..
مع أنه والدي إلا أني كنت أخافه كثيرا ..
ليبدء بتكسير كل ما حولنا و هو يصرخ بقوة ..
ألكسندر: لماذا خرجتي من غرفتك .. لماذا ..؟!  لماذا سمحت له برؤيتك .. ؟! لماذا كان عليك الظهور أمامه لما ..؟!!

أتت إيزابيل و وفور أن رآها عرفت ماذا سيحدث بعدها ..
صرخت بكل قوتي ..لكن قدماي كانت لا تزالان عاجزتان عن الحركة ..
ماريا: لا ..
لكنه كان أسرع لأنه ضرب إيزابيل بقوة حتى سقطت على الأرض و بدءت تسعل دما ..
لكنه لم يتوقف بل بقي يوجه لها ضربات في معدتها ..
و كل ما إكتفيت به النظر كالصنم الجامد ..
لكن كال كان قد جاء و أبعده عنها .. و أخذ يتلقى في ضربات والدي بدلا عنها ..
لم يتوقف حتى جاء فيليب و أخذه بالقوة نحو مكتبه ..
بقيت أناديها بصوت مبحوح ..
و كأن جسدي توقف عن العمل فقط ..
ماريا: إيزابيل .. !!
إيزابيل : أنا بخير لا تقلقي ..

نهض كال بصعوبة و توجه نحوها ..
كل ذلك بسببي ..
لأنني أصبحت هوس لمريض نفسي ..
لن ينتهي هذا الأمر على خير ..
أنا متأكدة ..
جاء بعدها فيليب و قام بحمل إيزابيل ..
فيليب: ماريا هل أنتي بخير ..؟!  لا تقلقي .. إيزابيل ستكون بخير ..سآخذها لغرفتك .. هيا تعالي ..

لحقت به إلى غرفتي ليضع إيزابيل على سريري ..
جلست بجانبها و رحت أبكي بصمت ..
ماريا: إيزابيل .. أنا آسفة ..كل ذلك بسببي .. أنا حقا آسفة ..
إيزابيل: لا تقلقي علي .. سأكون بخير ..
فيليب: لا تقلقي عليها .. إنها قوية .. تلقت ضربا أقوى من هذا بمئة مرة .. و لم تستسلم .. سأحضر علبة إسعافات ..
إيزابيل: ماذا عن كال .. كيف حاله .. ؟!
فيليب: سيكون بخير .. سأهتم به لا تقلقي ..
إيزابيل: لست قلقة .. لم يكن عليه التدخل .. ذلك الأحمق ..

إبتسمت من كلامها .. أعلم أنها تماما قلقة جدا عليه ..
لا أدري لماذا تحاول إخفاء حبها نحوه .. و هو أيضا يحبها ..

ذهب فيليب ثم أحضر علبة إسعافات .. و قد جاءت الخادمة معه و هي تحمل بعض الدفاتر و جرة كبيرة ..
ماريا: ما هذا ..؟!
فيليب: لقد أتت صديقتك سابقا .. و أحضرت لك هذا .. قالت إنه مشروب طبيعي مصنوع من الأعشاب حتى تتحسني ..
ماريا: أووه عزيزتي .. بالمناسبة .. سمعت إطلاق نار سابقا .. أبي لم يقتله أليس كذلك .. ؟!
فيليب: قام بإطلاق في الهواء .. كان غاضبا جدا .. و هو آسف حقا لأنه قام بضربك إيزابيل .. طلب مني شخصيا أن أخبرك بذلك ..
إيزابيل: لا بأس ..
ماريا: لا ليس لا بأس .. إنه بالتأكيد ليس لا بأس ..
إيزابيل: أنا بخير ماري .. صدقيني ..
فيليب: أنتي لا تستطيعين تفهمه الآن .. لكن لديه أسبابه ..
ماريا: معك حق .. لا أتفهمه .. ليس هناك أي مبرر لما فعله .. لماذا عليه ضرب إيزابيل فقط لأنه غاضب مني هذا ليس عدلا .. و ما الذي فعلته بحق الجحيم حتى غضب لهذا الحد .. إن كان يكره رؤيتي لهذه الدرجة فل يطردني فقط .. أو ليقتلني حتى يرتاح الجميع ..

لا أصدق أني دخلت في نوبة غضب و إنفجرت في وجه فيليب .. الذي ليس له أي علاقة بالموضوع ..
لكني كنت غاضبة من نفسي .. غاضبة من خوفي و من عجزي أمام والدي ..
فيليب: لم يكن عليك الخروج أمام عدوه .. أتعلمين مقدار خطورة ما فعلته ..

لا أصدق أنه يصرخ في وجهي .. لكني أستحق فأنا من بدأت ..
إن كان غاضبا هكذا فقط لأنه رآني .. فكيف ستكون ردة فعله عندما يعلم أني نمت في منزله من قبل .. بل و حدث بيننا تقارب بالفعل ..
اااه بالتأكيد سيحرق الدنيا و ما فيها ..

ماريا: إذن هذا هو الأمر الكبير .. لأن عدوه قد نظر لي فقط .. أليس كذلك .. يا لهذا الذنب الكبير الذي إقترفته .. ااووه بالتأكيد إستحقت إيزابيل الضرب الذي تعرضت له بسببي أليس كذلك ..
قلت بسخرية .. لا أدري لماذا أخرج غضبي ب فيليب المسكين ..
لكني حقا لا أستطيع التحمل أكثر ..

فيليب: أفهم أنك منزعجة .. و لكن أرى أنك بدأت تتجاوزين الحد .. لذلك سأتركك تهدئين .. إيزابيل ..

نظر نحو إيزابيل .. ثم أخرج و أغلق الباب خلفنا ..
ماريا: ااااااه .. أتصدقين ذلك إيزابيل .. و يبرر له و كأن ما فعله شيئ طبيعي و عادي تماما ..
إيزابيل: توقفي .. !!

أوقفتني بحزم .. ثم نهضت بصعوبة و جلست بإعتدال فوق السرير .. و نظرت لي بتلك النظرة ..
نظرة .. أنا أعرف كل شيئ .. لذلك سكت قبل أن أتفوه بشيئ سأندم عليه ..
إيزابيل: عليك إيقاف الأمر ..
ماريا: ماذا تقصدين..؟!
إيزابيل: تعلمين تماما ماذا أقصد .. جاك .. إنه هو أليس كذلك .. من كتب إسمه على صدرك المرة الماضية .. لا أصدق أنكي سكتي كل هذا الوقت .. كان يجب علي أن أخبر والدك بشكوكي .. لكني وثقت بك .. لا أصدق أنكي خرجت مع العدو ..
ماريا: إنه ليس عدوي ..

قلت لها بحزم .. هو ليس كذلك ..
إيزابيل: بل هو كذلك .. لا أصدق .. هل أنتي بهذا الغباء حقا .. لماذا سيقترب منكي أنتي بذات .. لأنه فقط يريد إنتقام ..
ماريا: و لماذا سينتقم مني أنا بالذات .. ااه لماذا لا يقترب من آنيا .. لديه ألف طريقة يمكنه بها الإنتقام من والدي .. لماذا أنا .. أنا حتى لست مهمة ل ألكسندر ريس لتلك الدرجة على أية حال ..
إيزابيل: أهذا ما قاله لك ..؟! و أنتي صدقته ..

نظرت نحوها .. كلامها منطقي .. لكن لما يصر قلبي بأن ذلك غير صحيح ..
لماذا لا زلت أنكر هذه الحقيقة ..
حقيقة أننا عدوين ..

إيزابيل: أتعلمين كيف بدءت العداوة بين العائلتين ..؟!

أعطيتها تركيزي التام .. سألت نفسي هذا السؤال مليون مرة ..
و لم أمتلك الشجاعة لأسأل عن ذلك من قبل ..
لكن الآن أرغب بمعرفة ذلك ..
لذلك هززت رأسي بالنفي أمامها ..
إيزابيل: بدءت بقصة حب .. جدتك أحبت جد جاك .. و هو أحبها أيضا .. و عندما علم جدك بالأمر .. ذهب لمحاسبته .. و إنتهى به الأمر بقتل والد جاك .. و قتل هو أيضا على يد جد جاك .. هناك دماء بين العائلتين .. منذ سنين .. إن علم والدك بالأمر .. فسيقتله و لن يهتم لمعاهدة التي بينهما ..

حاولت إستعاب ما قالته إيزابيل .. جدتي كانت تحب جد جاك ..
و جدي قتل والده .. و جده قتل جدي ..
يا إلاهي .. و عن أي معاهدة تتحدث ..
ماريا: أي معاهدة .. ؟! هيا لا تتوقفي هنا الآن .. يجب أن تكملي ..
إيزابيل: يجب على العائلتين الإبتعاد عن بعض و وقف القتل .. لقد تعاهد جاك و والدك .. عندما قامت جدتك و جد جاك بالإنتحار معا .. تركا هذه الوصية ..

لا أصدق ما أسمع .. هل تتكرر قصة جدتي مرة أخرى ..
معي أنا و جاك .. و هو كان يعرف بالأمر .. رغم ذلك تقرب مني .. لما ..
هل ليقترب مني .. و ينتقم فقط ..

إيزابيل: هو لم يقترب من آنيا لأنها تعرف قصة العداوة ..
و لن تقع في ذلك الفخ .. و لكن أنتي لا تعرفين ذلك .. هل فهمتي الآن ..
لا يهم ما تفكرين به الآن ..
أنتي و جاك .. خلقتما لتكونا عدوين ..

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تأخرت أعلم .. لكني لم أجد الدعم الكافي ..
و لا يوجد أي تعلقات عن القصة ..
مثلا أي شخصية أحببتو ..
و عن الفقرات التي أزعجتكم ..
أتمنى ألاقي بعض التقدير ..
و التعليقات الجميلة ..

LOVE YOU ALL ❤️😘

Continue Reading

You'll Also Like

195K 8.3K 31
Our love as a case pleaded by an unjust lawyer ! . حبنا ک-قضية ترافع عنها محاميٍ ظالم .. ! . كتاباتي ادخلوا و سـ-تعرفون القصة . التصنيف...
874K 25.5K 32
"وعندها اخبرتينى ان اتصل بالفتاة التى احبها" اخبرنى نايل وهو يأكل "وسمعت رنين هاتفى"اجبت بهدوء "فذهبتى ووقفتى هناك لتتكلمى فى الهاتف"اجاب وترك ال...
99.1K 1.3K 40
[18+] تحذير بذيء إيزابيلا سواريز عندما يتوفى والدها ، فإن أميرة المافيا البالغة من العمر 21 عامًا ، والتي لا تزال جديدة على نمط الحياة هذا ، تستعد لل...
24.6K 821 6
أجزاء هزلية لعائلة الاسماعيلي حبيبي الأصم أشبال الأسود تأليف: كاميليا جود