#مكتوبي
تابع الجزء التاسع والأربعون 2 >>
بعنوان " صَفعات "
كتابة أم أمـن
صَلوا على النبي أولاً
"نعتذر عن تقصيري كل هالفتره في حقكم،لكن والله مش بيدي ، أول فرصه أنزل فيها دغري ، والاستفتاء الي مبدري كان عشان الناس الي ماتطلع لهم الحلقه هما مايبو يقرو من سِكرين شُوت "
أطلت عليكم، قرأة ممُتعة بإذن الله
يمكن الحلقه تكون قصيره التمسو لي العذر.
***************
عند غفار >>
أول ما حكت معايا صفاء وقالت شن دار الحقير هذك ، قلت شكله مازال جلده ياكل فيه وتبيله ضربه باهيه !!
جيت للجامعه وخذيت نعته حوشه ، ومشيت لحوشه …يادوبك وصل للحوش طقيت فيه
روح خليفه لحوشهم واقف على اعتاب الباب بيفتحه حد حط يده ع كتفه
تلفت على الشخص : هذا أنت
خنقه : اها هذا نا نبي نعرف انت شن دخلك فيها ؟؟
يفك في روحه : امشي يا غجري ، صار تجيهم في الحوش بدون علم خوها وبوها الا ما نفضحك !!
طلع وليد صغير على حس عراكهم …ولد خليفه قعد يبكي غفار معاش هان عليه الوليد ورعشته
طلقه : مش خايف منك والي تبيه ديره ، انا منخافش من حد وهذا حطه براسك !! ولولا عوينات هالمليكه راه قتلتك …
يلقط في أنفاسه : نعرف الاشكال الي كيفكم اي شيء اديروه خربتو الوطن جرذان !! وبلطجيه !!
قبض على يده …"وأنتم شنو ؟؟"
"ماك توه بلطجي وجُرذ ، رسبت بنت تاعبه في قرايتها ، هذا عشان شنو ؟؟ عشان قالتلك لا ؟؟
على شن تساوم فيها بالظبط أنت ؟؟
ولشن بتوصل بلطجيتك هذي ؟؟
ابتسم : للي بتوصله أنت !
ضربه لعند طاح والوليد نزل يجري على بوه : خلاص يا عمو بالله بالله
تباعد عنه يشوفله : انت كنك مريض هكي ؟؟
قال : لاني أنا أحق منك بيها أنا إنسان متعلم ، مش كيفك قاري اعداديه وركبت عسكريه !!
هذا لو قاري اعدادي اصلاً !!
"مازلت نقول فيها لك عشان عوينات وليدك هذا يالي ماتحشم على وجهك كان هذا نعرف شن نديرلك !"
مشى غفار منحرق دمه منه، أستفزه واجد لذا قرر يحاكي مجيد بعد يطلع من المدرسة عن أخته .
أما عند مجيد >>
كان عندهم إمتحان …بعد الحصة الثانيه لذا ابلة الحصه الثانيه ماحبت اطول عليهم وتخلي أخر ربع ساعه من حصتها للطلبه هذا إذا لو بيراجعو
مسكت دفترها ومشت جهته كان مطبس على كتابه ويقرا فيه يهز في رجله بتوتر كلقطه معتاده له
"مجيد "
تلفت عليها وبعدين رجع يشوف لدفتره "كنك "
"عادي تشرحلي هذي "
تردد : اقعدي باهي ح نشرحلك
جت في الكرسي الي مقابله وقعد يشرحلها بدون مايشوفلها
"مجيد !!"
توقف عن الشرح : نعم !!
ريماس : ليش ما تشوفلي !
تنهد وخذا نفس عميق شافلها : ريماس انا نشرح بيدي مش بعيوني مش موضوع هوا !!
تقدري تفهمي !
وجعتها ناضت وسجبت من يده كراستها : لا بارك الله فيك بلا جميلتك بكل !
مشت عند عزه ورِهام …اما مجيد فمعاش دورها لانه مازال عاتب عليها !!
جا وقت الامتحان وريماس ذهنها مشوش …محلتش كويس يومها
طلعت من الفصل …سلم ورقته ولحقها
: ريماس !!
تلفتت عليه : نعم طارق شن في !
طارق : شن اخبارك واخبار أهلك ؟؟
رفعت حاجبها : بخير الحمدلله
طارق طلع من جيبه كرت : خوذي هذا ريماس
كان مجيد وقتها كيف طالع، بعد أنبه ضميره وحس روحه غلط معاها
عقدت حواجبها : شنو هذا ؟؟
طارق شاد بيديه شنطته : انا امي فتحت مركز تجميل طبي هنا ، بعد قلتلها زوج اختك دكتور عماد عرفاته كان طالب عندها وقررت تعزمكم على حفل الافتتاح
حطت الكرت في جيبها شافتله وابتسمت بسرعه مجاملة اياه : شكراً !، فاتحة خير .
: امين
مشت قعدت جنب الشجره الي في الساحه لعند كملو باقي الطلبه الامتحان ومكملو اليوم مجيد فهم غلط وان ريماس حتى وهي مخطوبه مش محترمه خطيبها وقتها تراجع يعتذرلها !!
كمل اليوم الدراسي وجا عماد خذها
: هذا شنو ريماس
مسك الكرت الي عطاته له ..ريماس : هذا من ام طالب معانا قالت كانت تقري عليك وعازمتك ع حفل الافتتاح للمركز بتاعها !
قلب الكرت لقا رقمها : دكتورة غزل عندها ولد يقرا معاك !!
اللهم بارك !
هزت راسها : اها طارق ولد عيت ***
تذكر دكتورته …وعرفها كانت تقري عليه زمان
طارق كان ماشي لحقه مجيد ،
"طارق طارق "
تلفت عليه "انعم "
"شن تبي من ريماس انت ؟؟"
شافله "وانت منو راه تقعد ولي امرها ؟؟"
بضيق قال : طارق انا فاهمك ، سرقتي مشروعي ماقلت شيء وسرقت مني هيثم صاحبي ما قلت شيء
انطردت وانحرمت من الامتحانات ، سكتت وقالت فوت المشاكل لكن ريماس خطاها !
قرب كنه : وانت بس قولي شنو واجعك في الموضوع ؟؟
راه تقعد تبيها !!
ضحك بتهكم
فجرها في وجهه : لا هي مخطوبة ومقريه حتى فاتحتها يعني وقفتك معاها بتجيبلك مشاكل !
انصدم : بلا كذب وعليش منعرفوش نحن ؟؟
: وانت من عشان تعرف !
غمزله : احد المُعجبين السريين !
رفع صبعه بوجهه : احترم نفسك ياقليل الأدب !!
شده من ياقته : انا قليل ادب
بغضب : قليل ادب ونص
دفه : هيا هيا امشي غادي يا فقري يا وجه الفقر !!
ومعاش تدخل في ولا في البنت
وتلفت …ناض بسرعه جرا عليه وبدو يضاربو
على جيت غفار لقا مجيد …نزل بسرعه
: حول حول انت وياه
وشد مجيد مجيد يتحزز على طارق وطارق يلاطع فيه
بعد وقت فكو العركه بين الاثنين وكل حد مشى بحال سبيله
درس بيه قدام الحوش …بغضب قال : عليش تدخل روحك في مشاكل
: مش شورك انت فاهم !
رفع حاجبه : مجيد اقسم بالله لو ما ترد مجيد زمان نعرف كيف نردك للطريق !
مجيد بقهر تعصب وقال : ما حد قادر غير على مجيد
كلكم تبو مجيد يقعد في الصورة المثاليه ديما لا يتعب لا يمرض لا يسقط لا يحب
عروق رقبته بارزات وجهه احمر : كلكم هكي كلكم همكم الصورة المثاليه بس مني لو مكنتش هكي بنتعاقب وننضرب صح !!
او تسيبوني زي ما دار بوي زمان والا !!!
اااه جاوبني !!
صدره يعلو ويهبط من شدة الانفعال وجعه وكلامه كله ، اهدى مش هكي مش قصدي مجيد
مجيد : تقصد والا ماتقصدش انا تعبت يا غفار والله تعبت
بوجع على حالته حضنه له : باهى اهدى توه كل شيء ينحل وادويلي شن تاعبك بالزبط أنت ؟؟
مجيد تنهد مغمض عيونه : لا خلي هكي احسن ، منبيش تشفق علي
باستغراب : عليش نشفق عليك اللطف !
مجيد فتح الباب : بننزل توه
مسكه من يده : غير فكنا من المشاكل
"شافله" بضيق قال: مش داير مشاكل انا مش صغير لكن والله هو غلط!
تنهد: معليش انت يا مجيدا عقلك كبير وسع بالك وحاول ما ادسر مشاكل مع حد خصوصا المدرسه هذي عاد اخر .
قال مستشعر قيمة كلامه، اما غفار فقال: مجيد
تلفت عليه: نعم
خذا نفس عميق: نعرف مش وقتها لكن لو جبت خالتي إن شاء الله وسيدي
مش فاهم : عليش
بلع ريقه بصعوبه : والله شن نقولك يشوفو العويلة .
فهم الموضوع : نشوفهم قبل بالك عندهم راي اخر
قال على اساس ميعرفش رايها : ان شاء الله لو حتى ماصار نصيّب منبيش علاقتنا تخرب انا وياك 😁
مجيد : باذن الله مايصير بينا الا كل خير
حك رقبته : تبي شيء انا بنمشي وقت على شغلي
مجيد : لا سلامتك
مشى غفار …ومجيد خش جوه
كانت امه قاعده حزينه ، جا قعد جنبها : شنو في يا امي
حكتله الي صار مع صفاء ، خش عليها في الدار لقاها تبكي
قعمز جنبها على السرير : اطلعي يا امي منبيش شيء
قال بهدوء : هذا انا ؟؟
مسحت دمووعها على السريع وياعدت الغطا : هذا انت مجيد
: امي قالت انك زعلانة
بقهر : بكل والله قريت وحليت وراجعت مع البنات الي نجحن
مجيد مستغرب : باهي باهي انت بالك مرفوعتلك العين يا صفيوه ، مش مشكله فداك اطير العين سقطتك هذي
ناضت معصبه : مش هكي يا مجيد انا حااااله متاكده حاااله
مجيد : باهي وسعي بالك بشويه بكرا نمشو انا وياك نراجعو بالك غالطين في نتيجتك
سكتت لان متقدرش لو طلعو عارفين انها ناجحه وخليفه مسقطها ح يقول السبب وتخاف وقتها بوها ومجيد يعرفو
ماتخمميش بكل ، بكرا نمشو ونراجعو
غمضت عيونها …وقالت راضيه خسارتها لدرجاتها ولا يعرف مجيد وتخسره : خلاص مش مهم نخش دور ثاني عادي
قال : بس انت حاله !!
صفاء بقلق : لا يمكن مش مظلله الاجابه تمام
سكت مجيد "
*************
الفترة الصباحية عند عيت مَفتاح >>
مُعين روح الفجر لحوشهم …وطول خش رقد
اما عمكن مفتاح روح الصبح لقا حنان وداد مجهزات الفطور …وتاخرن بيه لان مفتاو وياسمين طولو في الطريق
طبع عزة متعاونه وتساعد وطيوبه لكن ترقد مأخر لذا تنوض مأخر .
مفتاح خش للصاله ومعاه مؤمن …"السلام عليكم "
حنان وداد يحطن في الفطور
: وعليكم السلام
مفتاح قعمز وجنبه مؤمن …وحنان تحشمت منه لانها قاعده في جلبيه خفيفه نوعًا ما ولونها موڤ .
جت بتطلع من جنبهم ناداها مفتاح : حنان تعالى يا بنتي .
قربت منه منحرجه : نعم يا عمي تفضل .
: غير تريحي وداد بسم الله عليها ناشطه وخفيفه اخف حركه منك
بلعت ريقها باحراج رغم تصرفه عادي جدا ومفتاح هكي طبعه مع بنيات خوه وبنياته وبنيات خواته
قعدت حنان على خاطر متحرجش …بعد شويا وتت وداد ومعاها ابتهال
وكالعاده بعد يطيب الفطور تنوض عزة ، جت رغد وفطرو كلهم مع بعضهم
نزل مُعين …والنبات يرفعن في السفره وشويا ويأذن الظهر
فرقت عليهم ابتهال طويسات الشاهى …خذت حنان طاستها …وبدا مفتاح يحكي على مُعين وعمايله
في وسط الضحك والهداريز الطيبه ، بين مفتاح وعويلته
خش صقر …اول ماشاف حنان قعده مقابل مؤمن طارتله منها
: السلام عليكم
تلفتو عليه …كلهم مش متوقعين جيته خاصه انه هذا بالك ثالث يوم لعرسه !!
قالت وداد متخلصه من جو التوتر : صقر تعالى فاتاتك لقطة مُعين هادي !
حك راسه : شن داير الحصله
ومعين شافله ع الجنب : قالك حصله الا اطلق واحد فيكم اني ! مش زيك ديما عاقدهم
عزة : نجيبلك حاجه تاكلها ؟؟
سكت …"لا مانبي شيء "
وخش جوه
نغزت رغد حنان : بري شوفيه مَتعفلق شوره !
غمضت عيونها "يستر الله كان مابك في وجي كالعاده "
: هي بنمشي
ناضت وحطت طاستها على الطاولة وخشت جوه عليه …لقاته يستنى فيها
: تعالي
قريت منه : شنو في كنك ؟؟
شدها من عند القفطان بتاعها قال وعيونه حمر …"هادا معادش تلبسيه "
بعتالي كيف قاعده مع بوي ومعين لا مؤمن اخرى هكي !!
نزلت يده : اطلق
كنك هكي انت
طلقها ونفخ بقوة …صنة فمه دخان …تضايقت : احو احو كح كح
شافلها زين …بعدين بلع ريقه : شنو في ؟؟
قالت مضايقه منه : مدخن انت منقدرش نتنفس
: معليشي مخديتش بالي !
بضيق قالت …" ماهو ماتشوفش قدامك "
قال بهدو / من غيرتي عليك والله !
شافتله / هذي مش غيره صقر هذا خنق !
قرب منها : باهي اسف
بعدت عنه : لا مفيش اسف وحقك عليا
اعذارك مش مقبوله !
جت بتطلع وقف قدامها : غير بشويا
ياحلو انت
قلبت عيونه مُتصنعه الزعل …" بعد بنمشي نبدل ملابسى "
تفاجئ : توه !!
بإستغراب قالت : مش تبي نبدلهم خلي نمشي !
قال ضاحك بخبث : أما إنت بريئه !
رفعت حاجبها : عليش إن شاء الله؟؟
غمزلها يعني مكش فاهمه …من نظرته وكلامه فهمت شن يقصد
"انت قليل الأدب ع فكره !"
مبتسم "صار قليل ادب والله الا انت طيبه بس "
تنهدت …"صقر معناها بعد خلي نمشي نقعد معاهم مدام يفهمو غلط حتى لما نطول عليهم بيفهمو غلط !"
صقر بضيق : لا عاد طلوع بلقفطان هادا مفيش واللون هادا معادش نشبحك لابستيه !
ووشاحك ساويه مش ضروري خصلات شعرك تبان !
بنءمدك
كتفت يديها : اي اوامر اخرهد بالك ذفتسحابني مُجندة عندك ولا انت القايد بتاعي !
: لا مش هكي بس زوجك وبو بنيتك لدا خليك هني بنطلع نقوللهم تعبتي شويا ومتقدريش تطلعي !ظ
ف
تنهدت : منك لله
مشت قعدت على السرير شتفلها ، "قولي زي ماتبي طلوع هكي لا !"
قعدت عاقده حاجبيها وهو طلع عليهم : وداد بري شوفي حنان تاعبه شويا !
مشت بسرعه مفزوعه عليها …" حنان بسم الله عليك شنو في !"
حنان تضايقت لانه كذب عليهن لكنها ماحبتء تقول انه كذب عليهن وتشوه صورته قدامهنّ 🌸
فات الوقت وحنان غيرت دبشها، بعدين هدرزو البنات وياسمين وغيرن جوهن مع حنان
ومُعين حب جو حنان بكل وانسجم معاها ورغد حتى هي تحبها ومفتاح غير شن تبي ويرجا في البنيه وبيهبل عليها أكثر من حنان نفسها
: في اما شهر حنان ؟؟
ياسمين تلفتت عليه : قالت نهاية الشهر هذا تخش السادس
مفتاح : على خير إن شاء الله بنيه قالتلي عزه
ياسمين : ايه بنيه
مفتاح مُبتسم : عندي راي مش عارف كانه صقر بيرضى بيه او لا
ياسمين شافلته : راي شني !!
مفتاح شافلها : بصراحه مدامه مخلي بنت خاله في ڤيلة امه زي ما في الوصيه ، من رايي حنان يخليها معانا هني
ع الاقل تبعد عن مشاكل بنت حسان سميه وبعتالي تبدا بنيتنا معانا وحتى صقر يرجع
ياسمين بتفكير : والله مانعرف ، وبعدين صقر ما ضني يوافق على راي زي هكي
مفتاح بتفكير : غير منو بياخد رايه اني منشد على حنان تقعد معانا هني لعند تجيب وبعدين منخلوهاش تمشي بُكل !
ياسمين : وفرضا حنان وافقت تقعد معانا واستريحت لكن صقر مش ح يقعد !
مفتاح شافلها : غير منو قالك ، مسيب مرته التانيه في اول ايامات العرس ويتردد على هني !
: قصدك هو يبي مراته الاولى!
: ايه
تسالت : امالا علاش تزوج عليها !
: هو خاله اجبره ، ماكش عارفه وصية المرحومه
: الله يرحمها ، تعباته معاها
قال متنهد : بس بنفهم علاش خدتها له ، خديجه مستحيل تغصب صقر على شيء زمان وحتى كاني غصبته تحرج هي وياه ع خاطر منغصباش على شيء
قالت مش فاهمه : مش فاهمه شي من علاقة صقر بخالها
قال بحيره : والا اني
**************
عند عيت راف الله >>
ضرب تيليفونه ، كان يسخن في السياره ، المُتصل أيوب
: الو ويبا !
ايوب : ايوه وسيفا وينك ؟؟
يوسف : في الحوش متسقد !
ايوب : معناها تعالى انا عند في محل ال *** شارع المستشفى .
استغرب : مستشفى الثورة ؟
ايوب : بالزبط .
يوسف : عطيني ربع ساعه نسخن السياره ونجيك
ايوب : هي نرجا فيك
سكر منه متسال بينه وبين نفسه شن يبي زعما
كان صبري طالع …ومشى قعد يهدرز على يوسف
وكلمه تجيب كلمه سمع بأيوب روح ، شبط في يوسف واصر ياخذه معاه "بيشوفه "
وفعلاً مشى يوسف بصبري وتلاقو مع يوسف
قرب منه وسلم عليه …"منو هذا يا وسيفا "
قال "انا صبري "
شد على يدة بقوة : بالجوده يا خونا !
رفع حاجبه : بيك اجود ، يا غالي
طول القعدة وفي مناوشات بين الأثنين …"صبري يعزق في الدوة وايوب يهاب فيه ع خاططر يوسف وميبيش مشاكل مع عيت راف اله حاليًا "
بعد كمل اللقاء ، شد يوسف في ويبا يمشي معاه
وفعلاً مشو مع بعضهم لحوش أهل يوسف…وبعد الغداء طلعو الاثنين يلفو في البيضاء وايوب طبعا شاد في يده شنطة دبشه بيبات عند اقارب زكريا
لكن يوسف اول ما علم بيها اكد عليه يبات عندهم
وايوب استغل الفرصه : يوسف معليش بنتعرف على جدك !
شافله زين : باهى …توه نعرفك عليه
ايوب …وقفت السيارة قدام الحوش "مشاء الله شكلهم عايشين مع بعضهم "
وطبعا اول ما لاقتني علامة الجودة بتاع عرب البيضاء وهي الكانون …حتى وهم مايستعملو فيه معلقينه ومنسقينله كلام كانه كريدت تعريف خاص 😁
نزلنا نا ويوسف وطبعا الحصله هذك صبري ،اول ما خيشيت تلقوني عيال صغار
" كم حفيذ خبر شين !"
واحد منهم زبطته شيطان وحسيته نفس جوي 😁🙂 بديت نا وياه اصحاب
حاج راف الله كان قاعد، يشرب في طاسة الشاي الأحمر وقريناات الكعك
شاف يوسف خاش مع شاب غريب جداً ، لمح فيه الاستهتار من طريقة لبسه والسلسلة الي برقبته
والخاتم ، طارتله منه …قربو الاثنين : السلام عليكم يا جدي
بضيق قال : وعليكم السلام يا يوسف
شاف ل ايوب : منو انت !
قال مستغرب حدة لهجته : كيف
قال : ايش سماك الله ؟؟
رفع حاجبه ماعجباته نظرته : انا ايوب
قال بعدم اكتراث : وباهى !
قال يوسف متوتر : جدي هذا ايوب اخ عماد فالح
رفع حاجبه وبنظرة دونيه : هذا اخ الدكتور
بضيق وانفعال : مش عاجبك والا شنو !!
راف الله : لا بسلامتك
يوسف تنحنح : لا يا ويبا جدي مايقصدش
ولا لا ياجدي
راف الله مسك الجريدة بيديه : اكيده ، امشي جيب لضيقنا قهوته
يوسف استأذن ومشى وبينه وبين نفسه يدعي جده مايدير شيء مع ايوب
ايوب قعد واقف فتره وراف الله يقرا ويقلب في صفحات الجريده متجاهل وجودة
قرر يقعد عنوة !
ايوب سحب الكرسي وقعد جنبه تلفت عليه وضحك ع الجنب : شكلك مُصر على القعده معاي
اتكى : وعليش لا بنتعرفو
قال يشوف للاخبار : امم شكلك عنيد !
ايوب بثقه : اكيد
قال بعدم مبالاة : انت الي خاطب ريماس ؟؟
قاله : انا نبي الثانيه
:صفيه
: اها
شافله ورجع خذا طاسته شرب منها : شن وضعك انت ؟
: اعزب !
:صفتك الثانيه التسرع
شافله : انا نقصد وضعك عندك حوش ؟؟
ايش تقرا ؟؟
شغلك حر ولا حكومي ؟؟
مع خوك والا لا ؟؟
بلع ريقه : انا ما نشتغلش،وقرايتي مش مكملها نقرا ثانيه هندسه
ساكن مع امي وحدنا
هز راسه وزم شفاهه : صريح صفة جميله !
شافله : ونادره فالوقت هذا !
حس بروحه عجبه : شكرا بارك الله فيك
قال مخيب امال ايوب : لكن طبعا متاكلش عيش
مفهمش : كيف !
ناض راف الله : يعني انت
متاخذش بنت بنتي لعند تشتغل ويقعد عندك حوش بروحك !
ايوب منصدم : بس انا قرايتي تبي وقت لعند تكمل
قال يشوفله : ماهو بتتعب عشان توصلها ولا شكلك طامع تقول مطلقه وتوه يعطوها لاول واحد
بلع ريقه : لا حشاها لكن …
رفع يده في صبعه : حشا النساوين كلهن !
بنقولك كلام حطه حلقة في ذانك ، هنا في ليبيا بذات دونًا عن كل البلدان المطلقه والارمله ديما ضحايا مجتمع واول حد يبدا يبي ياخذهن يا اما طامع فيهن يا اما صادق وهذا قليل
لذا انا بنت بنتي ، ومدامه في نفس مش. تقعد ضحية للمجتمع الفاسد هذا !
كانك تبيها
"خبط على صدره : خوذها مني نا مش زافها غيرك "
لكن بشرط تبدا تشتغل على روحك عدا ذالك نعرفك مش مزبوط
بيحكي رفع يده : انتهى النقاش
وخش جوه كان يوسف جاي بالقهوة لمح جده متغيره ملامحه قرب من ايوب : شن صار
محبش يحكي على جده !.
"لا شيء ، وسيفا بنمشي دزو عليا الجماعه بنمشي ضروري "
يوسف عرف جده قايل شيء "براحتك وقت تكمل تعالى بات عندي "
عز راسه "يصير خير يصير خير "
طلع ايوب بسرعه وركب السياره ومشى اما يوسف مشى لجده وخش عليه في داره : جدي شن قلت ل ايوب !
تلفت عليه : قالك شيء !
يوسف : لا مقالش لكن طلع وهو قبل بيبات معاي !
هز راسه وعجبه انه ماحكى ليوسف "الولد هذا بذات أنا بنربيه "
جدي !
شافله : ماقتله شي هو قال بيمشي بس شكله ماعجبه هدرزتي على حياة سيدي الله يرحمه
سكت يوسف مش مقتنع !
عند صفيه >>
فتحت تيليفونها السري لقت رساله من ايوب
لكن محذوفه …"شن داز "
قرا الرساله …تنهد "شيء انسي "
لوت فمها ورمت التيليفون واسطحت "مش بجوه حتى هذا نا "
*************
عند اسلام >>
كان قاعد في ممر العيادة …يستنى في الدكتورة تجي
جت الدكتوره وخشت مياده وخش وراها كشفت عليها وكتبت تحاليل لها ول اسلام
طلعو وسحبو الدم من الاثنين ومشو رجعو للحوش لعند يجي المغرب وقت طلوع نتيجة التحاليل
اول ما خشت لقتها فريحه : ها شن صار معاكم من صفيه العيب صح !!
هزت راسها بنفي : لا يا عمتي النتيجه مازال مش ح تطلع الا بعد اذان المغرب
اسلام شاف لامه : بنمشي نرقد بيش تنوضينس على المغرب نمشي نجيبها
هزت فريحه راسها : باهى عدي ارقد يا باتي
مشى اسلام فوق ورقد ومياده طول الوقت قاعده على اعصابها …ماشيه جايه وكانه العيب طلع منها !! مشكلة ولو من اسلام مشكله اكبر
روح اكرم للحوش …وكان متغير بكل على فريحه …خش للدار لحقاته : كنك !
قال باستغراب : كني
مضيقه عيونها : حالك موش عاجبني !
قال متمدد في فراشه : ما في شيء اعلقي على دبشي في الغساله بس
لوت فمها : باهى باهى
مشت لمت الدبش بتول وقتها كانت عند صاحبتها حفل خطوبتها اليوم
قعدت فريحه تلم في الدبش وتفتش في الجاكات لقت في جاكت اكرم رسالة
انصدمت بكلام الغراميات … كلام مراهقه هذا مشت بتواجهه خافت يعرفها عرفت يتزوج دست الورقه في جيبها : اساع نوريك عليها يا اكرم نا فريحه تلعب علي !!
مشت فريحه اتصلت بسعديه وقعدن يخططن في المكايد هن الاثنين
للبنت الي اكرم يخون في فريحه معاها اذن المغرب مشت فريحه رقت ونوضت اسلام
مشى جاب نتيجة التحاليل
وهو طالع ركب السياره …فتح الظرف ونبضات قلبه عاليه واعلى مايمكن
انصدم لما عرف الحقيقه
كانت الصفعه الاولى والاقوى واكيده مش الاخيره !!
حط وجهه بين يديه “صفيه !!"
شن يدير توه …شاف للورقه وعيونه تعبن دموع كيف الي فاق من احلامه لواقعه التعيس !
رجع للحوش بوه وقتها كان قاعد وفريحه طول الوقت مش على بعضها
مياده على اعصابها : ها شن صار اسلام ؟؟
غمض عيونه …ومدلها الظرف ورقى فوق !
فتحت الظرف وانصدمت انه اسلام السبب !!
مش خاطره عليها
قرت فريحه ومعاش قدرت تمسك روحها واعمى عليها
رفعوها للمستشفى واسلام منحرج ومضايق
ومياده حست بروحها خذت اقوى صفعه ممكن تاخذها !
**************
عند عيت مفتاح >>
كانت حنان والبنات يهدرزن ويضاحكن
ورغد تحكي على ايام الخطوبة وكيف مؤمن كان ساكنلها …واربع وعشرين ساعه عندهم في الحوش
كانت تحرك في الطنجره وتذكرت لقائتها معاه وكيف كل مره كانت فيها تحس بالرعب …والقلق وعراكاتهم الكثيره …ومشاوير الطريق …والبطريق كان اول واجمل هديه
بعدين اوقات مرضها ولما مرض هو كيف حست بيه قطعه منها ساعتها
وتحس المه ، وجعتها واجد صور ايميليا وكل ما تذكر انها توه معاه تزيد تنقهر
حنان حنان
تلفتت عليها : نعم رغودة
غمزتلها : لنا ساعه نكلمو فيك وينك !!
توترت : اه شيء شردت شويا
رغد : على العموم قالو خالي يبيك
حنان : هي توه نشوفه
طلعت حنان ومشت لمفتاح
كان قاعد مع ياسمين في دار المقعد قعدت واقفه : نعم يا عمي
اقعدي يا بنتي
قعدت جنب ياسمين ساكته وياسمين تشوف لمفتاح بمعنى مش وقته
لكنه اصر على رايه : حنان يا بنتي بنوي معاك في موضوع مهم هلبا ومتأمل فيك الحق
: ان شاء الله خير شن هوا
مفتاح : اني يا بنتي تعبان وعندي مشاكل محدش يقدر يحلهم غيرك
بلعت ريقها : مشاكل شنو ان شاء الله خير
: يا حنان انى علاقتى مع صقر ولدي متهالكه، والشرخ فيها كبير هلبا
بحزن : ربى يهديه والله
مفتاح: ان شاء الله نبي منك شى واحد بس
الشيء هادا ح يساعد في ترميم العلاقه هادا لو كنتى بتساعدينى
شافلها، شافتله : قول يا عمي واي شيء تعده يريحكويحل مشكلتكهذي باذن الله نا معاك فيه
شافتله ياسمين وابتسمت، قال: ربي مايحرمنى منك ان شاء الله
: الموضوع يا بنتى نبيك تعيشى معانا هنى في الحوش، في دار راجلك القديمه .
منحرجه منه : عادي الي تشوفه . مناسب
قال حاس بيها مش موافقه : وكانك متبيش انزل عيت مؤمن معانا لوطى رغد بنت اختى ومتعوده على الجو وانت تقعدي مكانها
ماعجبتها فكرة نزول رغد: لا عليش يا عمى انا مش متكلمه على القعده لوطى وانا عادي نقعد في الدار القديمه المهم انك تقعد متريح ومشكلتك تنحل
ابتسم : الله يريحك بس كانه هو يقتنع بعيشتك انت معانا وبنيتك هكي المشكله تنحل
هزت راسها : خلاص اول فرصه نفتح معاه الموضوع كون هانى
تريح : الله يريحك .
ناضت حنان مشت من جنبهم وجها احمر مش متوقعه الموضوع هذا وكيف بتقول عاد لسنفور غضبان مش ح يرضى! !
**************
عند ورد >>
كانت قاعده جنب صفي وكان باين على وجهه التعب اكثر فاكثر تحسه كل يوم بالنّازل
طلعت من الدار ارتطمت في العاب بدريه …نفخت بعصبيه : بدريه تعالى لمى لعابك
مكانش في رد
مشت للدار بتاعها : بدريه تعالى لمى لعابك
ملقتهاش …حاسات دورت الحوش كله لبست وطلعت للشارع لكن البنت مكانتش موجوده
تذكرت عبد العزيز الصبح …كان يضم في دبشه وماشى لسفرة مهمة !!
ومن قبل بعد قال بيخطف بنتها !!
ارتعبت
خشت جنب خالها وجها مايتفسر …كان راقد خذت تيليفونه واتصلت على مروان لان حرفيا مفيش حد ح يساعدها توه غيره
كان قاعد يفتش في الملفات …معروضات قدامه
صورتها ومعاها الاثنين المشتبه فيهم واحد في السجن ينما الاحر حر طليق
لكن لا توجد جريمه كامله لاحظ ان الشخص الثاني في كم لقطه له …حصلها أنه اعسر والقاتـ ل ليس بأعسر
" يعني هذا مظلوم "
طلع ملف المسجون هذا لقاه انه له سنوات مازال سنتين ويطلع افراج
بلل شفته خايف يكون الي في باله صح
رن هاتفه وكان صفي استغرب
: ايوه
ورد تبكي : مروان الحقني بدريه انخطفت
تفاجئ: ورد غير شن تقولي من خطفها
ورد مش قادره تكتم : عبد العزيز على الارجح هوا تعالى اوصل فيه قبل لا يهرب بيها
: هي هي جاي
سكر منها ولم الملفات حطهم في الدرج...طاحت الصورة
متاع المراة وكانت" عاليه"
شايله بيدها شنطه كبيره وقعدت جنب البحر بعدين رجعت بلاها صورتين التوقيت بينهما ربع ساعه
وقت كافى لرمى جثه البحر !!
****************
عند ايميليا منقهره >>
رغم انه علاقتها معاه طبيعيه لكنها تحس بيه جثه دون اية مشاعر !!!
مفيش اي شيء يدل على انه متلهف عليها
طلعت عليه : مش حياة هذي
تلفت عليها : نعم !!
ايميليا : يكون في علمك بنضم دبشى ونمشى لاهلى
رفع حاجبه : علاش ان شاء الله!!
ايميليا بضيق : هذا مش وضع
الصبح تطلع بدري ومره فلان صاحبى مريض ومره اهلى مش قاعدين والبنات يبن حاجات
وتمشي وتلاقى معاها صح !!
قال يشوفلها : مش مرتى
هزت راسها : مرتك صح !!
عارف انا بنمشي وبينك وبين بابا
مشت …تنهد وخش عليها لقاها تبكى زادت وجعاته
قعد واقف جنبها : خلاص ايميليا
ومسح بيده على ظهرها
ايميليا حاطه وجها بيديها : خطانى خطانى متمسنيش
ورفع يده …"خلاص ياسرك عاد !"
ايميليا : انا معنديش حظ كل صاحباتى في زواجاتهن مش شهر عسل خذوهن رجالتهم الا انا حتى بعد بابا دفع المصاريف مرضيتش عليش بس هااا !
: ايميليا
رفعت يدها في وجهه : تسحاب كان خالتي حسه بترضى على الي ادير فيه فيا مستحيل ترضى
مسح وجهه : خلاص عاد ايميليا
قالت مكتفه يديها : خليني نصفعك بالحقيقة
رفع حاجبه مش عاجبه اسلوبه معاها : حقيقة شنو !!
ايميليا : انى لا انا ولا خالتى ولا بابا نسوو عندك شيء مقارنة بيها
وطلعت من جنبه …سكرت على روحها
تنهد وعلى ماحاول يراضيها مبتش طلع من الفيلا ومشى لحوش اهله
واول ماخش ، الكل اعتاد لازم يطل كم مره ومفتاح كل مره يزيد يتاكد من سلامة رايه …خش جوه لحقاته هي …كان باين عليه الهم لكنها ما حبت تساله …يمكن شيء يخصه معاها
: صقر بنقولك شيء
شافلها : نعم
حنان : عادي يعني عندي طلب صغير
: قولي
حنان : البنات فتحنلي دارك القديمه والحق عجبتنى واااجد
هز راسه : ايه قلتها لك من الاول باتى فيها مريحه
حنان بمجاملة : اها وتصدق عجبتني ونا عندي اقتراح صغير بس عشانها
شافلها : شن ؟؟
لفت عليه وبحيث جت مقابله وحاطه كفوف يديها ع باب الدار : يعني نا نفكر مدام ايميليا في فيلا امك انا بنقعد هنا يعني عاجبتنى القعده هنا
رفع حاجبه بشك : منو زارع براسك الراي هادا ؟؟
رمشت عيونها مرارا وتكرارا : محدش انا نبي نقعد هنا منسجمه والله
بضيق قال : فكرت ياسمين هادي صح
هزت راسها بنفى : حرام عليك مش خالتي ياسمين !!
صدمته الاكبر : من امتى ولت خالتك هيا !؟
***********
عند مكرم
وقبل يوم
اي ما يعادل ثاني يوم عزاء قيس
طلع من الحوش …مش عاجبه ابدا الي صار
ضميره يانب فيه خايف يحكي لبوه الوضع يزداد سوءاً
جاته معلومات بان الشاب الي كان يدور عليه موجود حاليا في طرابلس
جهز نفسه…وضم دبشه وخذا معاه رحل عشان يتبادلو الادوار في السواقة
وبحكم مكرم ممنوع عليه المشاوير البعيده بروحه
واليوم
تلاقى معاه صار تشابك في الكلام بينهم لكن كل حد فيهم مازال موسع باله للثاني
كانت ترجا فيه مجهزه له مفاجأة عشان عيد ميلاده اليوم
طفت ضي المربوعه وقعدمربوعهفي الصاله ترجا فيه انفتح الباب وخش
خوك برا اهو جي بياخدك
شافتله …"اه يا خذني وين "
قال بدون مايشوفلها " بياخدك لحوشكم تكلمت معاه وبوك شوره موافق على رجعتك "
انصدمت " وانت تبيني نرد غادي !!"
قال مُتعجب " مش انت طلبتي مني هكي ، هوينا خوك برا امشي معاه "
خش للدار لحقاته : هذا مش كلام يا فاتح
نا منبيش نرد !!
تلفت عليها : خلاص هديل لازم ترجعى معادش عندك علاش قاعده اهوا خوك مش قبتي كويس ويقدر يحميك
هزت راسها وخانقتها العبره قالت : اها لكن
اعطاها بالظهر : من غير لكن هديل بري يا بنت الناس شوفي حالك واحوالك راهو اني مش الراجل الي تبيه
بلعت ريقها بعصوبه …سحلت غويشاتها والدبله
وقربت منه فتحت يده حطتهم فيها : مدتم هكي خوذهم
كانت ماسكه روحها متبيش تبكي …تلفتت بسرعه
ولبست عبائتها ومشت نزلت لوطى وهي تبكي …كان مكرم برا جرت عليه حضناته وقعدت تبكي
خاف يقعد داير فيها شيء
خذاها ومشو ساق رحيل وهو كان يمسح على راسها وهي تشهق 😢
تضايق بيخش الدار بعدين قرر يخش المربوعه ،
فتح الباب وانصدم بعد لقاها مجهزه كل الشيء
وخلونا متفقين مفيش اصعب من صفعة
"الندم "
نزل بسرعه يبي يحلقها مالقيها
*************
<<أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَٰتٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَصْنَعُونَ>> سورة فاطر -الأية 8
كان قاعد فِي الطيارة جنبه بدريه راقده وعيونها مليانه دموع
وفي الجهة الثانيه مارجوانا
وزي ما يُقال دائما الشاطين نوعًا الشياطين الجن والانس
وللمرء عدوين لا ثالث نفسه والشيطان وللاسف عبد العزيز كان ضحيه لنفسه اولاً وشيطانة الانس ثانيا وشيطان الجن ثالثًا
وياما سمعنا بيهن القصص هذين ، راجل ياخذ اولاده ويهرب لبلاد ثانيه هذوك اغلبه مش ليبين ولكن عبد العزيز كان ليبي وهذي الي كانت جديده فقط
مافي حد منا معصوم عن الخطى ولكن في اخطاء غبيه واخطاء صَعب تُغتفر
كان متردد وقلق حست بيه حطت يدها على يده : حبيبي ليش مش فرحان!
تنهد وهو يشوفلها …" مش عارف يمكن كان غلط مشيتنا في وقت زي هادا ماه شفتي بدو كيف بدت تبكي "
ابتسمت مجاملة إيَّاه : لا ماتشيل هم هي بتعود على الحياة غادي ح تشوف الدلال الي عمرها ماشافاته ، وح نكونو أحلى عايلة
" ح نكونو سُعداء "
"ح نكونو احرار "
"مش ح يكون في حدود لحبنا !!!"
"ح نكونو أسعد عائلة "
للاسف سّولت له نفسه أن السعاده ح يلقاها في الحرام ، ح يلقاها بعد يبني احلامه المريضه على حساب تعاسة يتيمه ؟؟
على حساب تعاست بنت خذاها من أمها !
للأسف عبد العزيز كان اكثر شخصية أنانية في روايتنا هل ح ينال صَفعه زي سابقيه أم ح ينجى المره هذي !
*************
وعلى سبيل النجاة >>
لقط اول انفاسه على شواطئ رُوما ، الشمس جدًا حارقه
الرمله الذهبيه ، كان بداية جديدة ، لحياة أخرى
لقط أنفاسه بين يدين أحد الموجودين خذاه بسرعه بعد عرفه مُهاجر غير شرعي خبأه مع اصدقاءه
ورغم صاحب البشره البيضاء هذا مايربطه شي بصاحب البشره السمراء هذا شيء سواء انسانيته
مسح على كتفه للاسف ما كان يجيد الانجليزيه ولكن في هالمجموعه كان في شاب ذو أصول تركيه متحدث للعربيه طبعا
وفيما معناه" ما أسمك"
"عبد الجليل"
ومعاش قدر يحكي حرف أخر لانه أنهك وخاوت قواه بينهم نقلوه في سيارتهم وطلعو راجعين لبيت صديق لهم
اهتمو بيه وجابو طبيب يعالجه لكنه طلب نقله للمستشفى
مكانش عندهم اي شيء غير انهم يهتمو بيه بروحهم
فتح قلبه قبل اذانه وعيونه على صوت تلاوة عذبة للقران
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي
آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ".
(سورة فصلت الآية رقم 44)
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا".
(سورة الإسراء الآية رقم 82)
حط يديه في شعره وشاف للراجل الي جنبه…ابتسم له بود
رجع من التعب غمض عيونه ولاختلاف التوقيت دور فهم كانو عكس البلاد هنا هناك ليل !
#يتبع