#مكتوبي
الجزء الخمسون "1">>
بعنوان "صفعات"
- نقِّي قلُوبنا يَا الله من الهمّ والحزنْ داوِي إنكساراتنا الصّغيرة التّي لا يشعُر بها أحدٌ سواك.
.🤎🤎🤎🌱.
******************
عند اسلام >>
دخلت فريحه في نوبه قلبيه هالمرّه عن حق وحقيقي ولان اقداركم تؤخذ من افواهكم
مش مصدقه أن العيب من ولدها طول هالسنين أما عمك أكرم حاس روحه نادم بكل
لكن اكيده احساسهم ولا شيء بجنب اسلام
كان مُتكئ على جدار الممر
وتذكر كلام صفيه كله يتردد في ذهنه، ندم وندم وااااجد ومازال الندم في اوله
طول الوقت وهم قاعدين
البتول جابها بوها عشان ماتجي للحوش وماتلقاهم
وقعدو ثلاث ساعات فريحه وضعها مش مُستقر ، بدو يبلغو في الاقارب عشان لو حد بيزورها
وبطبيعة الحال الناس مهما كان الشخص غلطان ، في المرض والموت مافي شماته
روحو جميعًا
لكن في حد ملفت للانظار روح
واول ما دخل اكرم تلبك ..."سعديه "
قربت منهم سلمت عليهم وكان بادى القلق على وجها
بعد مرور وقت مش طويل اكرم مشى بيصلي ...لحقاته سعديه
بينما هو يتوضى طلع من الحمام حشاكم تلقاته
: شن دايرلها بيش انجلطت ؟؟
هز راسه يمين ويسار : شيء ما درتلها شيء
لوت فمها : صارحتها قلتلها نريد ناخذ عليك سعديه كامل ؟؟
شافلها : طبعا لا مستحيل مقلتهاش لها.
لوت فمها : امتى تبي تقولها ولد خوي مستعجل ، جهز كل حاجه ويبي يتريح علي قبل يسافر
قال : ان شاء الله خير هاليوميّن بعد يستقر وضع فريحه انطلع الفرح
: ان شاء الله معاك لغاية اسبوع بس
: ان شاء الله خير سعديه
مشت...وهو تنهد يفكر في الخطوة الجايه
والي مش فاهم سعديه مراه كبيره بالعمر نداد فريحه
وصاحبتها وكل شيء كان عاجبها منصور في البدايه بس بعد مرض وصار الي صار بدت تجمعها علاقة مع اكرم
وطبعا هذا بدون علم فريحه
بعد مرور وقت فريحه طلعت من المستشفى للحوش
وصلهم اسلام وطلع برا ...متجه لحوش عيت عماد
واول ماوصل هناك
