اعتذر عن الاخطاء الاملائية
... بعد اسبوع ...
' في احد المقاهي '
نايا : اذا مالذي ستفعلينه؟؟
ليلي : لدي صديق
نايا : من هو؟؟
ليلي : لكني اشعر بانها مبالغة جداً بأن يمثل كحبيبك
نايا : لما؟
ليلي : لانه ثري للغاية وايضاً لديه شركة خاصة فيه
نايا : شركه!؟
ليلي : اجل اجل
نايا : ارجوكيي ليلي
ليلي : حسنا هيا بنا ' استقامت وهي تجمع اغراضها '
نايا : الان؟!
ليلي : اجل.. فأنا عضوة مميزة ' لتخرج إبتسامة جانبية مع غمزة صغيرة موجهة لنايا '
نايا : حسنا اذا
لتستقيم نايا ايضاً تحمل حقيبتها لتلحق بليلي
.
.
.
∘₊✧──────✧₊∘
يجلس امام مكتبه يوقع العقود المتراكمة امامه و بجانب تلك العقود تتراكم بعض العلب المطبقة فوق بعضها بالوان و اشكال مختلفة تنتظره حتى يتفحص ما تحتويه من مواد غذائية.
ليطرق الباب
ادم : تفضل؟
..... : سيدي انها بالخارج
ادم : ليلي صحيح 'لتومأ السكرتيرة الخاصة به معلنة عن صحة كلامة ليكمل ' ادخليها حالاً..!
∘₊✧──────✧₊∘
تقف كلاهما امام الشركة التي ستعمل بها نايا
لتتوقف نايا تمسك يد ليلي لتوقفها قائلا بتوتر شديد: انها هي!!
ليلي : من؟
نايا : انها تشبه الشركة التي قمت بالمقابلة فيها الاسبوع الماضي
ليلي : هه مستحيل....
نايا : اتمنى ان اكون مخطأة
ليلي : هياا بناا ' لتركض الى الداخل وهي تمسك نايا بقوة'
.
.
.
.
ليلي : مرحباً بالعجوز
ادم : انتي ' يرفع اصبعه نحوها ' لسنا في منزل جدتك
ليلي : اجل اجللل
ادم : اذاً اين صديقتك التي سأقوم بمساعدتها؟!
ليلي : هنا..... ادخلي انسة خجولة
لتصرخ نايا من خارج المكتب :ليلي ارجوكي تعالي للحظة!
لتخرج ليلي الى نايا لتقول هامسة : ماذا الان؟!
نايا : انه رئيس شركتي..!
ليلي : ياهه احب الاكشن و المتعة
نايا : هياا لنهرب
ليلي : تخيلي انك شتعيشين حياة مليئة بالدراما
نايا : ارجوكِ لا اريد ارجوكِ
ليلي : هي... اا
خرج ادم اثناء استماعه لحديث الفتاتين خارج مكتبه بصوت مرتفع وكأن شجاراً سيحصل قريباً ، ليجد نايا وهي تشبك يداها ببعض ترجوا ليلي بان تتوقف وليلي تمسك رأسها محاولة تهدأتها
ادم : مالذي يجري هنا؟!
استقامت ليلي بفزع محاولة اخفاء نايا خلف ظهرها وهي تبرر : يبدوا انك سيئ للغاية
ادم : لما؟
ليلي : صديقتي تقول انك قبيح للغاية لم تتوقع ان تكون هكذا!
ادم : نايا؟؟ .. هل هذه نايا؟؟
ليلي : من نايا؟؟ .
كانت نايا تحاول اخفاء نفسها خلف ليلي، لكن بعد سماعها لإسمها يخرج منه لم تستطع البقاء اكثر لتقوم بخلع حذائها اثناء محاولة ليلي باخفائها، وبدأت بالركض السريعع تحاول الهروب من الشركة .
كانت ليلي تقف متجمدة، ليتحرك ادم وراء نايا مسرعاً للحاق بها
ادم (( علقه)) انها نايا انا متأكد!!.. لكن لما؟؟.. هل هذه نايا حقاً؟؟!....انها سريعة.))
.
.
نايا تشعر بوجوده خلفها
لتصرخ بأعلى صوتها : لا تلحقق بيي
ليجيبها : توقفي.. لا مفر لكِ من قبضتي.
توقف فجاءة ليقترب منها بنية معرفة هويتها لتقوم بلف سترتها حول رأسه وتعاود الركض من جديد
∘₊✧──────✧₊∘
الساعة 7:30 مساءً
∘₊✧──────✧₊∘
راديو السيارة ' نشرة الاخبار الجوية : يبدو ان هناك عاصفة مطرية قوية قد بدأت مع رياح شديدة نرجوا منكم الحذ.. ' تغلق الراديو
ليلي : انا غبية لما لم اخبرها عنه من قبلل
ادم : انتي بحق غبية
ليلي : توقف هنا سأسل الرجل الذي يجلس هناك امام عربة القهوة
ادم : هيا بسرعةة
نزلت ليلي تسأل الرجل عن اذا رأى فتاة تسير وحدها وحددت له بعض المواصفات ، لكنه لم يتعرف عليها وقال ان هذا الشارع لا يأتي لهُ سوا العصابات و اصحاب الاسلحة و القوة ، فأن دخلت فتاة الى هنا بالخطأ فأعلمي ان مصيرها هو التعرض للتعذيب او الموت! .
شهقت ليلي بقوة بعد سماعها كلامه لتنظر الى ادم و الدموع بدأت بالتجمع في عينيها
ليلي : ادم ارجوك..
ادم : تعالي بسرعة لنبحث من جديد
.
.
.
.
لا ترى سوى الظلام
تسير وحدها في طريق مجهول وهي مبللة بالكامل ،
تسمك كعبها بيديها اليسرى و هاتفها بيديها اليمنى ، لم يبتقى الكثير من الشحن داخل الهاتف.
ليرن هاتفتها بعد ان التقط بعض الاشارة
لترد على ليلي
ليلي : نايا اين انتِ؟؟ ، انا خائفة جداً، انا اعتذرر
نايا ' بصوت يرتجف ' : ل..ا عل.. يكِ
ليلي : اين انتِ الان؟؟
نايا : ان... ' لتصرخ فجاءة '
... انقطع الاتصال ...
تعثرت نايا بصخره اخترقت اصبعها بقوة
لتسقط ارضاً ، انزلق هاتفها من بين يديها ليسقط في فتحة مياه الصرف الصحي .
استقامت بسرعة محاولة امساك هاتفها الى انها لم تستطع
لتبدأ بالبكاء..
شاب 1 : مرحباً يا جميلة
شاب 2 : اشفق عليها بسترتك يا رجل الا ترى بانها متجمدة؟!
شاب 3 : اذا كانت تحتاج الدفئ .. اسمحوا لي لدي طرقي الخاصة لتدفئتها
بدأ الشباب بالضحك بقوة
وهي لازالت ترتجف ولا تستطيع الحراك بسبب الجرح المتواجد في قدمها
نايا : جميعكم صغارر هيا ارحلوا.. اتظن ان هناك احداُ سيقبل بأحدكم؟
شاب 1 : هل تقصدينني؟؟
نايا : هل يوجد غيرك ايها الطفل الصغير
شاب 2 : هل تريدين معرفة من الصغير هنا؟؟
نايا : حاول التقدم..
رفع الشاب 2 عصا طويلة ، ليتقدم الي نايا.
هاهو يرفعها بعد ان حدد رأسها كهدف له.
... : مكانك ولا حركة
شاب 3 : ومن ان..
اختفى صوت الشاب 3 فجاءة ليستدير الشاب 1 ليجد الشاب 3 ملقى على الارض و الدماء تسير من فمه .
شاب 1 : مياس اجريي بسرعةة انه البرق يسرعة هيا!!
بدأ الشابان بالركض مبتعدين عن نايا المتألمة في الارض
ليقترب منها الملقب بالبرق
البرق : انت الان في مكان لا يجب عليكي التواجد فيه
نايا : وماذا افعل؟
البرق : لديكي طريقين
نايا : وما هما؟؟
البرق : الاول اتباعي
نايا : و الثاني؟؟
البرق : الثاني .. سأقوم بالعد حتى العشرين ان لم تختفي من امامي الان ستعاقبين حتى الموت .
شهقت نايا بقوة
نايا : اتمازحني؟؟
البرق : ولما امازح الصغيرات؟
نايا : الا ترى قدمي؟؟.
البرق : ليس ذنبي انك مهملة
استقامت نايا بصعوبة ، لكنها سقطت مجدداً، لم يبادر الملقب رالبرق مساعدتها ابداً
البرق : واحد.... اثنان.....
نايا : هذا غش
البرق : اربعة ... خمسة ' بصوت مرتفع '
ليأتي احد الشبان هامساً من الخلف له بأمرٍ ما ،
ليقترب من وجه نايا قائلا بصوت هادئ قريب من اذنها
: يبدوا ان لكِ حظاً جيد لكن في المرة المقبلة لن تهربي ابدا مني .
ثم استقام ليذهب بهدوء الى سيارته ثم تحرك بها بعيداً
ليبدأ صوت ليلي بالتسلسل الى مسامع نايا
حاولت نايا الاستقام بكل قوتها
الا ان استطاعت الاستقامة بشكل غير مستقيم ،
تحاول لحاق صوت ليلي .
نايا : ضوء.. مرتفع.. اهذه سيارة؟
لتسقط على الارض فاقدةً لوعيها
.
.
.
بينما كان ادم يقود السيارة بحذر
وليلي تصرخ من النافذة باسم نايا
حتى توقف ادم فجاءة
ادم : ل.. ليليي..
ليلي : نعم ماذا؟
ادم ' يوجه اصبعه الى القابعة امام السيارة و التعب و الارهاق على ملامحها ' نااايا
نزلت ليلي بسرعة لتمسك نايا لكنها لم تلحق
حتى تجدها ممدة على الارض.
ليقوم ادم بحملها و وضعها بالسيارة
بدأت ليلي تبكي وهي تسمح وجه و المناطق المتسخة في جسد صديقتها
ليلي : انا اعتذر
ادم : هل اتصل بوالدتها؟؟
ليلي : لا لا اياك ان تفعل
ادم : لما؟؟
ليلي : سنتعرض للكثير من المشاكل
ادم : حسنا حسنا
.
.
.
.
⋅•⋅⊰∙∘☽༓☾∘∙⊱⋅•⋅
يتبع
⋅•⋅⊰∙∘☽༓☾∘∙⊱⋅•⋅