سبعة عشر طيف من تحت الارض

By Rahaf-45kp

228 109 145

سلسلة روايات [التفاحة الناضجه] الجزء الثالث: تم تشكيل فريق من قبل الحكوة يضم خمسة عشر سفاحاً بروع بقضايا الق... More

المقدمه
ℙ𝕒𝕣𝕥1_بداية حرب
ℙ𝕒𝕣𝕥2_متاهة مختصرة
ℙ𝕒𝕣𝕥3_بداية صراع
ℙ𝕒𝕣𝕥5_نهاية البداية
ℙ𝕒𝕣𝕥 6_دخول بوابة جحيم الحرب
ℙ𝕒𝕣𝕥7_خرج الطيف من تحت ألارض

ℙ𝕒𝕣𝕥4_لقاء غير مدروس

33 14 29
By Rahaf-45kp

[التفاحة الناضجة🍎] الجزء الثالث/
سبعة عشر طيفً من تحت ألارض:

✨••⚡••✨

في هذه الحظات:

بعد أن غطى الليل ارجاء الزقاق ذاك، خرج ظلا شخصين وتقدما نحو ليو وفوكس... بينما يمسح الاول تلك الدماء عن نصل السكين والتي أحتظنها بقبضته

"ها أنتما..."

أبتسم رام واردف قائلاً "ليو ووكر... أرى الزميل السابق يبحث عنا؟!"

ليو "اريد موافقتك أنت وشقيقك من اجل الانضمام الى فريق الموت خاصة طيف"

سام "هل أنت أحد الاعضاء يا ليو؟ "

أجابه ليو ورام يقرء الورقه التي قدمها اليه "أنا وكل من عرفتموهم سابقاً"

علت وجه رام أبتسامه متحمسة واردف بتلاعب "ولما لا؟... لنذهب، فألبرت والواين وياما هناك... بالاضافة الى إيف والمغفل غنري"

اثار ذلك حماس سام بينما تحولت ملامح إلبريت لعدم الرضا وقال ليلتفتو ناظرين صوبه "ولكن... أليس من المهين أن تقودنا أمرأه؟! ونحن كنا لا نقرب النساء أبداً"

سام بتفكير "وإيف إيضاً؟؟"

رد عليه إلبريت "لا تخطأ يا سام، فهي لاتشبههن بشيء"

لف رام يده حول عنق إلبريت وقال بحماس "ولكن ذلك مثير للغايه! كنت أنتظر ذلك منذ زمن... أنا موافق يا ليو"

أبتسم ليو وقال سام يشارك اخاه الرأي "وأنا موافق"

قال رام وهو يتقدم نحو ليو "لا تأخذ رأي إلبريت يا ليو، انه موافق من دون أن يقول"

ظرب إلبريت رام بقوه وبدء رام بالضحك "يالك من وغد"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

في منزل باورو:

أبتسم باورو بحزن وهو يواصل تنظيف السلاح "صعب علي يا ليو"

ليو "حاول أن تنسى أمر ديلا.."

نظر باورو اليه وأردف بهدوء "أنت لا تطلب مني الموت صحيح؟!"

قال فوكس "أنه الوطن يناديك يا بطل، اعرف بانك ستوافق لانك غير راض عن ما يحدث!"

تنهد باورو "حسنا، موافق"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

2084/10/27

أردفت رهف بهدوء وري ينظر لجاك بتفكير "يا جاكوب... ماذا قلنا لك عندما أمسكنا بالاخوه؟"

جاك بتوتر "أعرف بأنني المخطئ الوحيد، ولكن سيدي المقدم..."

سحب ري سترته ليرتديها وسأله بينما يرتبها "أتعرف أين أتجهو؟"

"نعم سيدي المقدم، فنحن نتعقبهم"

قام بتبديل مخزن الرصاص بآخر ممتلئ "رهف، لنقم بمطاردتهم، وبعدها سنحاصرهم على الجسر المعلق في سمورت"

نهضت رهف "أمرك يا شريك"

•••(ويي وو ويي وو ويي وو)•••
.أصوات صفارات سيارات الشرطه.

انطلقت سياراتهم بسرعه قصوى متجهه نحو نهاية المدينه صادمة كل من كان في الجوار...

أخرج أحدهم بجسدة من نافذة السيارة وهو يطلق النار باتجاه سيارات الشرطه حتى حطم زجاج النافذات

"سيــــدي!!! أنهم يطلقون علينا!!"

رهف بجد وهي تطلق نحوه لتوقعه "لا تتوقفوو.... حاولو ان تتجاوزو سياراتهم بسرعــــــــه!!!"

اطلقت السيارة بسرعه قصوى حتى تجاوزوهم كثيرا من ثم بدأ يخفف من سرعة السيارة، بدأت رهف تحاول التركيز مسددة نحوه ثم اطلقت لتصيبة ويسقط ميتاً في أرضه..

أنطلقت سيارتهم بسرعه أكبر بينما توقفت سيارة المقدم وصاحت بالملازم ليرمي بنفسه خارجا قبل ان يصيبوه "أخرج من السيارة بسرعه!!"

دفعته قبل ان يصيبة وجلست بسرعة أمام عجلة القيادة وضغطت بقوة على البنزين لتقودها بسرعه جنونية متجهه نحوهم لتصدم سيارتهم بقوة وتتجاوزها مجدداً

صرخ احدهم بذعر وهو يصطدم بالنافذه بقوة "تلك الضابطة المجنونه!! لقد كادت تلقي بسيارتنا من اعلى الجسر!!"

قللت رهف من سرعتها ليكونا بنفس السرعه "سترى ماذا ستفعل بك تلك المجنونه!"

اخرجت سلاحها من النافذة وسددت نحو السائق لتصيبه في رأسه ويقع ميتاً من ثم عادت نحو الخلف تقلل من سرعتها فقد واشك الوقود على النفاذ... بينما اصطدمت سيارتهم بالسور وكادت تهوي لولا أنها لم تصطدم بالشاحنة النقل العملاقة تلك...

حاول الهرب من الامام ولكن المقدم ري حاصرهم من الامام بسيارته

"من ري الى رهف حول"

"من رهف الى ري أسمعك.."

ري "لقد قتل أثنان تبقى ثلاثه... أحذري الرصاصات تلك انها من النوع المتفجر"

رهف "عُلم.."

(حدث أشتباك رصاص بين سيارتهم وسيارات الشرطه )

أصاب ري أحد الاخوه، وخلال ذلك استغلت رهف الفرصه لتخرج من السيارة من دون ان يلحظها أحد... وبينما هم مشغولون بصد الرصاص انبطحت بسرعه لتتدحرج نحو الجانب الخلفي، نهضت وواصلت تقدمها وكادت رصاصه ان تصيبها ولكنها تفادتها.... سقط الاخ الثاني وبقي واحد فقط

تمتم بغضب يخاطب نفسه بينما يرمي بمخزن السلاح الذي فرغ "سحقاً سحقاً لكم... سوف تذهبون جميعاً معي الى الجحيم!!"

ثم صرخ بهم وهو يشغل القنبله "أستسلمـــــــووو لدي قنبلـــــه!!"

عندها همست رهف لري عبر اللاقط "ري.. اطلب منهم أيقاف أطلاق النار!"

ري "حسنـ ... فهمت"

بعد ان اوقفو أطلاق النار نادى عليه ري بمضخم الصوت قائلاً "سلم نفسك، لن تستطيع الهرب بهذه الطريقه الغبيه!... أن فجرتها ستموت أول الجميع"

فتحت رهف باب السيارة ودخلت بهدوء مستغلة اصوات صفارات الشرطه وقد كانت عالية لذا لم يلحظ...

صرخ بغضب وهو يضبط المؤقت "ومن سيهتم... بجميع الاحوال سأموت، وكذلك أنتم لن تنجو!!"

عندها ضربته رهف بقوة على رأسه بمؤخرة السلاح وسحبت القنبلة من يده لتخرج بسرعه وترميها باقصى سرعه نحو المحيط وانفجرت في الماء لتشكل فيضان كبير

ابتسم ري وتقدم نحو رهف... وضعا سلاحيهما برأسه واردفت ببرود قائله "يستقبل الجحيم أمثالك، أما نحن فلنا وطن ينتظر أن ننصره!"

اطلقا عليه مرة واحده فوقع على أرضه ميتا

ضربت كف النصر مع شريكها "أنتصار آخر"

غادرا يسيران معا وقال ري "ستكون هذه آخر مهمة نقوم بها قبل الذهاب الى الموت!"

ردت عليه رهف "لا تقلق.. فنحن لم نرى بعد شيء من عالم الالم والاثاره..."

ري بتفكير "همم... ما صلة ألالم بالاثارة؟"

أجابته "إلاثارة موجوده... ولكن بعد كل أثاره ستصاب برصاصه،  او تحطم أضلاعك،  أو تضرب بالحديد... في جميع الاحوال ستحصل على الالم!"

ري "ما زال الوقت مبكراً... حتى وأن اصبنا هنالك فلن نموت... وما زال الامل موجود،.. وبعد كل اصابة سننهض اقوى وپأرادة أصلب عن السابق"

ابتسمت رهف قائلة "أذا لا تطلق رصاصة في رأسك أن تم قطع أحدى أطرافك هرباً من الالم..."

ري "حذفت هذا الافتراض من سجلاتي... ولكن بدلاً عن هذا يتوجب عليك وقتها ان تسعي خلف الحصول على نفس المصير من اجل ان نشعر بنفس الطعم"

بدآ بالضحك وقالت رهف "ياله من طعم غريب المذاق... ولكنه أروع برفقة شريك روحي"

كان ليون وبيير ينظران الايهما عندما اردف ليون بحزن "من المؤسف أن المقدمان سيلتحقان بالجيش... لا ارغب بمواصلة العمل تحت إمرة شخص اخر غيرهما"

تذمر بيير وهو يلقي بنظرة على سيارات الاسعاف "وانا كذلك...  لا اريد ان اتلقى الاوامر من ضابط آخر غير المقدم بيري ماركلوس..."

ضحك ليون كتمة وهو يلمح له "أحم...(ظربة بيير بقوة فبدآ بالضحك) هههه...أمرك مشكوك به يا زميل، انا احسدك حقا لانك تتلقى الاوامر من ضابطه حسناء"

بدآ بالضحك أكثر ورد عليه "يا رجل"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

6:00PM

منزل سايمون هنري:

كانت توايليت تجلس قرب نافورة المياه تراقب الغروب وتنتظر ظهور القمر بينما تحتظن طفلتها الصغيره النائمه وتهزها تتمتم لها بكلمات تلك التهويدة

أزاحت خصيلات شعرها القصيرة عن عينيها وقبلتها على رأسها برقة ثم اعاد بنظرها للسماء

وكان كل ذلك تحت ناظري مايكل والذي فكر طويلا بامر التحدث مع حبيبتة بشان ذهابه ومصارحتها برغبته في المشاركه بالحرب

اقترب قليلا يسير نحوها... ولكن توقف ولم يواصل،  ابتسمت توايليت وقالت "لما انت متردد هكذا يا سايمون؟  بشأن حديث أمس.... أنا لن امنعك عن الذهاب لذا لا تفكر كثيرا وتضغط على نفسك بالتعامل معي"

سايمون بتوتر "ما بال التغير الامفاجئ؟"

ضحكت تيا برقة قائله "انا كنت هكذا منذ البداية،  ولن اكون الشخص الذي يمنعك عن عن فعل شيء ترغب به وان كان خطرا وضد سلامتك وامناننا.... ولكن بما انك وضعته برأسك وشاورتني بشانه فانت ترغب كثيراً بالذهاب ولا ألومك على ذلك"

اقترب سايمون منها وعانقها من الخلف، ولمس خدها بيده يلطفه برققه،... احتظنت يده تلك تضمها لخدها تشعر بدفئ يده... بينما اغمضت عينيها بسعاده وقالت

"انت دافئ"

سايمون بحزن "هل ستكونين بخير هنا وحدك..."

تركت توايليت يده قائلة بمرح بينما تنظر لاعلى حيث وجهه "هل نسيت بأن زوجتك بقوة مئة رجل؟  لا تقلق علي ابدا ساعتني بطفلتنا والمنزل واحميها بقوتي الخاصه! لذا يجب ان تعودا منتصرين كما اعتدت منكما"

ضحك سايمون قائلاً يذكرها "بنفسك وطفلتنا..!"

توايليت بتوتر "هذا مؤكد لا تقلق علي،  فقط اعتني بنفسيكما جيداً هناك ولا تتعرضا لاذى من اجل ان لا اذهب لقتلكما معاً 😁😂"

سايمون "لن اقلق عليك،... سنعود لك قريباً لذا لا تفكري بهذا كثيراً"

قاطعهما صوت لونا "تيااا... أحمليني"

دخل ياما متجه نحوهما وقال يوبخ توايليت بينما يسلب الطفلة منها "كدتي أن توقعي أبنتي انتبهي"

نظرا اليه ببله بينما رمى بلونا في الهواء والتقطها لتقول بسعادة وهي تتعلق به "يااااي"

ساله مايكل عن غيابه فقال ياما "ذهبت أعد لمتعتي فقط لا تقلق"

تذمر مايكل وتيا  قائلان "مشكلة جديدة أن شاء الله"

تجاهلهما ودخل بالطفلة قائلاً "اجل الديكما اي مانع؟"

وسايمون "أجل لدينا"

ياما بغير اكتراث "لا يهم"

توايليت وسايمون "كم تحب المشاكل"

احتظن سايمون زوجته وقال يبعدها "سالقنه درساً لاحقا لنتحدث معاً الان بشان ذهابي"

ابتسمت توايليت "لنفعل"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

7:00PM

الموقع/
وكالة الاستخبارات المركزيه

بينما كان لوكاس على وشك قيادة سيارته لمح شيء على الزجاج... خرج وانحنى قليلا لينزع المتعقب الصغير ذاك ولمح كلمة كتبت خلفه "نلتقي"

فكر لبرهه وهو ينظر اليها من ثم قرپها من انفه يتفقد تلك الرائحه الخفيفه التي ما زالت عالقة بأنفه منذ تلك الليله...

"بارود أسود... هو ذلك الولد أذا،  يريد اللعب معي صحيح

حسنـ "

اغلق لوكاس باب سيارته ثم ذهب نحو الساحه الخلفية للمبنى متجة نحو تلك الشجره الكبيره...

خلع قطعة المتعقب من اللاقط الذي يحملة ولصقها بالمتعقب الاخر ثم قام بدسها في الثقب الذي كان في الشجره وابتسم مغادرا متجه نحو سيارته

تحركت وارسل اشارة لري بينما يقود

"لوكاس؟"

لوكاس بهدوء "اتبع المتعقب الذي وضعته"

اغلق ري ناظرا لرهف التي كانت تستمع لحديثهما عبر لاقطها...ابتسمت وحملت سترتها مغادره ثم قالت

"أذهب خلفه،  علك تجد مشكلة هناك في انتظارك،  لنتسلى لاحقاً بها قليلاً"

أبتسم ري "ومن قال بانني لن اذهب... ههه"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

عندما كان ياما يتبع المتعقب وصل لتلك الشجره،  وكان ينظر اليها من بعيد يراقب ذلك الظل الذي انعكس من الشخص الذي يقف خلفها... اقترب منه وهو يعصر قبضة يده استعداد للترحيب به وعندما حاول ضربة بقوة امسك ري يده جانباً ينظر امامه حيث موقف السيارات... توتر ياما لان خلفية هذا الفتى لا تشبه خلفية لوكاس وحاول سحب يده فتركها والتفت اليه وهو يبتسم...

اعطاه المتعقب الخاص به بعد ان نزعه عن لاقط لوكاس فاخذه ياما وقال داخله "اللعنة عليه،  ياله من رجل.. لقد كشف لعبتي الممتعه"

أردف ببرود وهو يخلع ماسك الوجه ناظراً اليه "مع الاسف...أفسد لعبتك الممتعه"

خاطب ياما نفسه ببله "ينقصني ان يقرء احد افكاري" ثم ساله "من انت واين ذلك الوغد؟"

فكر ري ورد عليه "وغد؟... تقصد لوكاس جولفر.. أذا فهو انت"

انتبه ياما للشعار الذي يضعه وقال بذهول "أنت منهم؟"

ري "همم...  يمكنك قول هذا..."

أبتسم ياما وقال بحماس "أعتقد بأن هذا مناسب لي أكثر من مقابلة ذلك المغرور... تعال معي سآخذك لمكان ونتحدث هناك"

أبتسم ري "لا مانع،  لنذهب."

صعد ري دراجته ورمى بالخوذه لياما فالتقطها ليرتديها ثم صعد خلفه وأنطلقا.

خرجت باينورا تنظر خلفهما بتوتر وتمتمت بتذمر قائله "كان هذا ينقصنا حقا،  التقاء ري بياما سكوبلر... ماذا اقول عن شريكي هذا اللوكاس لقد قام بمصيبه"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

منزل هانز:

كانت رهف تتناول الطعام مع عائلته،  بينما تتحدث مع فوكس عن طريق اللاقط...

قالت بهدوء وهي تقلب الحساء بالملعقة "من وافق؟"

فوكس "ري وغنري،  كارل وإيف وليو والاخوين رام، وسام وإلبريت"

رهف "ألن يعترضا؟"

رد عليها "وجدنا  صعوبة باقناعهم ولكن في النهاية نجح ليو بذلك"

رهف "وسكاي؟"

اجابها "كان معترض عندما عرف بأن القائدة أنثى! ولكن رام اقنعه."

رهف بتفكير "هذا الرام جيد... حسنـ  ماذا عن باورو"  

"أنه معنا"

تناولت قطعة من اللحم وهي تمضغها سالته "سنلتقي بالبقية لاحقا... ماذا عن تلميذا وولتر؟"

نظر هانز اليها وهي تشرب بعض العصير "لقد رفضا"

أردفت "والسبب؟" 

عندها نفذ صبر هانز وكلارا وقاطعاها مرة واحده "رهــــــــــف!!!"

نظرت اليهما بهدوء من ثم قالت قبل ان تغلق "سأرسل لك خطاب من وولتر...دعهما يريانه، واخبرني لاحقاً عن ردهما!"

"أمـرك إيتها القائده"

أغلقت الخط وخلعت السماعة عن أذنها قائله "ماذا هناك؟"

فقالت كلارا بزعل "لا أسمح لك بالذهاب!!"

رهف "ولما؟"

اجابتها "ستكون حياتك بخطر!"

رهف ببرود "أمست حياتي بخطر منذ أن تجول الخطر على تراب وطني! "

لم تعرف كلارا بما ترد حتى قال هانز أخيراً "كيف حصلتي على الخطاب؟"

"بكل بساطه؛ من وولتر"

"إين هو؟!"

اجابت "أشلافيلا"

"حددي..."

شربت ما تبقى في قاع كأسها من عصير وقالت "في بوتر،  جورجا...سمورت، كان يلتقي بي في نزل بوتر الباروفي!"

هانز "ولما قد يلتقي بفتاة مثلك؟ ولما في ذلك المكان الغريب بالتحديد؟  لنقل من أجل أن يكون بعيد عن الانظار... لما اختارك أنتي ليتواصل معك؟"

نظرت اليه نظرة مستفزة وردت بابتسامة باردة بينما تقطع اللحم الى قطع صغيرة "تقلل من قدري... فيلد مارشيل هانز كارلوس وولتر؟"

هانز بتوتر "لنقل هذا"

ردت عليه "ستعرف لاحقا؛  بان كل ما يحدث في البلاد يحرك بأمر مني ••• ببساطه؛  انا سيدة اللعبه ••• وانا الهكر الذي سرق بيانات اللعبة من مصممها وطورها ••• من ثم قررت موته وبالأسلحة التي وُضعت خِيارات لقتلي في تلك اللعبه ••• في النهايه،  ستكون لي يد بكل كبيرة وصغيرة تحدث ••• أما عن وولتر،  فهو شكل حلف معي انا وحدي لا أحد آخر."

هانز بجد "ما القصد من كل ما قلتي ألان؟.. أنا لست غبيا لاكون غافلاً عن السر الذي تكتمينه!"

أبتسمت رهف "أعرف بان لك اطلاع على كل ما كنت افعلة سابقاً برفقة شريكي وليس هو من أخبرڪ،  وخاصة
﴿بـ_ ـأر ا_لموت ر_يڤل ڪ_ـارتر﴾"  

لم يتكلم هانز فوقفت رهف قائلة "السڪوت رد بـ نعم ••• نصيحة مني يا أبتي،.. لا تخبر من كان يتظاهر بالولاء... فمن كنت اخطط لتعليقه على حبل المشنقه، يمكن له أن يسبقني.. واكون بدلاً عنه هناك.. بينما يشاهد مراسم إعدامي."

غادرت رهف وسالته كلارا بصدمة بعد كل هذا "هانز مالذي سمعته؟! أخبرني لما تتحدثان بالالغاز؟! إي مشنقة وإي إعدام ذاك... هل رهف متورطة في قضية ما؟"

وضع هانز رأسه بين يديه متهالك على الطاولة يفكر بما قالت "لا... ليس بعد،.. ولكنهم... "

[مقطوع نحرها..ينزف الدم، وكانت ملقاة على الارض بينما صبغت جدران الغرفة بدماء نحرها... وصوت نادى عليه من بعيد يصرخ بفزع: ذُبحت رهــــــف!!!]

تذكر هانز ذلك الحلم... فبدء الصداع يفتك به رويداً رويداً... رفعته كلارا بقلق تساله "هل أنت بخير؟"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♧          

في سمالو:

دخل ري المكان وياما يسير خلفه... رفع هويته للحارسان فابتعدا وسمحا لهما بالدخول "أهلا بك سيدي المقدم"

ري "أهلا"

دخلا معا وصفر ياما قائلاً بذهول "احظرتك لهنا كي اعلمك وجدتك معلما معروف هنا هل تمزح"

أبتسم ري وأردف بهدوء "في الحقيقة أجل... أزور هذا المكان برفقة شريكتي كثيراً"

ياما "مقدم في الشرطة إيضا،  اتعرف شخص يدعى بروجو ووكر؟"

نظر ري اليه وفكر بغرضه من خلف السؤال عن هذا  "أجل،  من لا يعرفه"

ياما " وفيودور هارثي بوتر"

زاد شكه حول هذا الشخص فلا أحد يعرف اسم فيودور الكامل تجنباً للفتنه ولكنه يعرف "أنت تسال عن  الدرع الحامي لأشلافيلا..."     

أبتسم ياما وقال "أتساءل لما أنت حذر هكذا... هل يعقل بانك شخص قريب عنه،  فصدمتك معرفتي لاسمة الثالثي؟"

أبتسم ري واكمل ياما "أضافه الى شارة فريق سري لن يعرفها اي عبقرين ان قابلك...ولكن بالنسبة لشخص مثلي فلن تمر مرور الكرام امام عيناي واغفل عنها"

أجاب ري "أنت حذق للغايه،  ولو لم تكن شخص ملوث بغبار الدولة اللامرئي لما كنت تعرف كل هذه الاشياء الخطره"

نظر ري ليده التي يخفيها في جيبه تحت الستره "أضافة الى  حذرك مني.. ولولاه لما ابقيت يدك على زناد سلاحك حتى الان... لا تقلق،  فانا شخص يتبع عقله ويتجاوز تهوره... لا تبقى على ما انت عليه الان من حذر معي، وأن كنت انا ضابط في سلك الشرطه"

ضحك ياما على أفكاره المكشوفة مجدداً وأخرج يده قائلا باستمتاع "ذكي.. كشفتني"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

عندما دخلا نادى أركان على ري فاتجها نحوه بينما يضع ياما قبعتة على شعره يغطي بعض ملامحه من خلالها

ظرب اركان يد ري وقال يشير له من اجل الجلوس بقربه "يالك من رجل،  اصبحنا لا نراك الا في المناسبات"

جلس ري وياما اليه على الطاوله واجابه ري "العمل اهم من البحث عن المشاكل مع رفاق السوء... ولكن ذلك لا يعني الانقطاع بل اغتنام الفرصه من اجل القدوم"

إيثان "ما اروعك وانت تنسى امر القدوم الينا... عندها سنذهب اليك بنفسنا"

بدء الثلاثه بالضحك ورد عليه ري "كن ولد جيدا وابتعد عن المشاكل اثناء عملي"

اركان "لا تقلق يا فتى لن نضر بعملك،  صحيح... لم تعرفنا بمرافقك"

نظر ري لياما برهه ثم فكر... ابتسم واجاب اركان قائلاً "أقدم لكما صديقي الجديد" 

اردف جورج بذهول وياما ينظر لري "ألم تقل بان لا أصدقاء لك...غير مثيرة المشاكل بيري ماركوس"

ࢪي "صحيح،  لا اصدقاء لي غيرها.. ولكن لا شيء يبقى على حاله"

ابتسم ياما وقال "سكوبلر، تشرفنا"

صافحاه وري ينظر اليه بذهول "أهلا بك بيننا "  ابتسم ياما لري وقال ري داخله "سكوبلر... اسم مميز على مسامعي،  انا اعرف من هو ولكن لا اتذكر اين سمعت به"

.
.
.

بعد مده قليله دخل بعض مثيري الشغب للقاعه يبحثون عن شجار جديد متجهين نحو إيثار واركان وكان اركان يترقب مشكله ولو كانت في سابع بقاع الارض فجائت له بقدميها

نهض متقدم نحوهم وخلفه رفيقاه وري يتكئ على الكرسي ينظر اليهم بابتسامه اثارت فضول ياما... شرب كاس شايه ووضعه جانبا ينظر للمشاكلات التي ابتدأت أمامه حتى زاد الشجار حده وتدخل الكثيرون بحثاً عن المتعه

سال ري ياما قائلاً بهدوء "كن شريكاً لي الليله،  شريك قتال"

أبتسم ياما "شريك قتال؟ متأكد" أبتسم ري واكمل ياما قائلاً "وكانني ساقول لا"

صاح إركان على ري وهو يرمي بالدبوس الحديدي اليه ليلتقطه "هل ستبقى متفرجا الليله،  انال الكسل من عضلاتك يا زميل"

ري "بالطبع لا،  انا آت... فاستعدو"

ظرب ري يد ياما ودخلا ساحة الخطر لتبدء المتعة الحقيقيه

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

في منزل العميد كولتن:

كانت رهف تجلس على الارض امام الطاوله قرب آنيا كولتن وتحتظن الوسادة تلك بفراغ بينما تلاعب آنيا الطفل ماكس

نظرت لرهف وسالتها بتوتر "ما بك يا رهف؟  هل هنالك ما يشغل بالك؟"

حركت رهف القطع على الطاولة الارضيه واردفت "أقترح علي ليو ترك ماكس مع توايليت سام زوجة تلميذ وولتر مايكل... وقال بانه لن يشعر بالوحده وبعدك انتي ووالده عنه مع ابنة مايكل الصغيره..."

آنيا "أووه سيبقى مع تيا... ما الخطئ معك إذاً؟"

نظرت رهف اليها "اتعرفينها؟" 

آنيا "أجل... أنها صديقتي، لم تخبريني عن السبب؟"

ابتسمت تجيبها "أتوقع بأنها سترفض ترك منزلها حتى وان كانت في خطر هناك"

آنيا بتفكير "همم،  ذلك محتمل"

رهف "همم،  عدوى ࢪي"

باينورا بتوتر "جميعنا تلقينا العدوى منه... صحيح!!  نسيت إخبارك"

رهف "بماذا؟"

باينورا "بأن ري ألتقى بياما سكوبلر تلميذ وولتر أسطورة الحرب وذهبا معا... ولوكاس هو من خطط لألتقائهما من اجل ان يتصادما معا ولكن لوكاس فشل"

ضحكت رهف قائلة "ما أروعني وانا من دفعته للذهاب"

بدأتا بالضحك وقالت آنيا "ماذا فعلتي انتي ولوكاس"

حملت رهف ماكس الذي جاء اليها وردت عليها "ربما انا صعبة المعامله... ولكن الشريك ليس كذلك،  سيكسبهم جميعاً خاصة وان فيودور هو من دفعه لذلك"

آنيا "أتعرفين،  انتي محقة بذلك... ذهاب ري وليو سيكون اكبر عون لك"

قال ماكس وهي تحتظنه وتربط على ظهره "رهف... أريد بابا"

اغمضت رهف عيناها بحزن وزادت بعناقه "بابا ليس هنا يا صغيري"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤ 

في سمالو:

اتكئ ياما على ظهر ري من الخلف وهم يحيطونهم

هجم شخص نحوه محاولا ضرب ياما من الجانب فضربه ري بقوة على فخذه لينهدم على الارض... انحنى بسرعه ليصيب الاخر بضربه ياما بقوة على رأسه بالعمود الحديدي حتى صر صوت الضربة في آذانهم

ألتف ياما ليضرب ري ذلك البدين وضحك قائلاً بحماس "أنت رائعة بضرب الاخرين"

قال ري بمرح "نتعلم منك يا شريك"

نظر ياما اليه بذهول يفكر بما ناداه "شريك.."

حاول احدهم اصابة ياما بخصره ولكن ري اصابه ليقع وسحب ذراع ياما قائلاً "أنتبه"

هجم ياما عليهم وبدء يضرب بشكل عشوائي حتى سقط عشراتهم على الارض

.
.
.

كان اركان وستيفن يراقبهما باندهاش وهمس لاركان بذهول "فريق مشاكل جديد يال الهول،  لن نقول باننا بسلام لو لم تاتي الضابطة الباردة تلك فهو يستمر باحظار بدلاء عنها كل مره"

اركان "أجل حتى الان لم يسقط لمرة واحده فخلفه الوغد ارون ويامن اضافة الى محقق الامن الفدرالي وشريكته..."

ابتسم إيثان واكمل يذكره "نحن بظهره ايضا لا تنسى"

اركان "يالك من ولد هل تشكك بمعلمك"

بدآ بالضحك بينما أعاد اركان بنظره اليهما

ضربا كف النصر معا  وقال ياما "أنت رائع يا فتى،  لقد اعجبتني أرادتك"

ري "لست بأقل روعة يا شريك"

عادا ليجلسا معاً وساله عن ذلك "ألا بأس لديك حقا بان اكون شريكك وانا التقيتك منذ ساعات"

رد عليه ري "ان كنت ترغب بأن تكون شريكي،  فانا لا مانع لدي..."

ابتسم ياما واردف قائلاً "لم نتعرف حتى الان"

ري "أدعى راي ستيفن جورج... تلميذ فيودور هارثي بوتر"

ضحك ياما قائلاً "كنت متأكد بانك هو تلميذ فيودور الاول... أعرفك نفسي،  انا ياما سكوبلر بالدوين... تابع اسطورة الحرب الاول وولتر"

بقي ري ينظر اليه لمده بعد ان تعرف عليه الان وتذكر اين سمع اسمه، لقد قرأه ضمن الاسماء المدرجه في قائمة اعضاء فريق اعصار الطيف...  اي صدفة هذه،  او أي لعبة فكر لوكاس بلعبها معنا نحن الاثنين

تذكر ري فجأة تلك الليله

["ري "اطوق لمقابله هذا الشخص"

لوكاس "ولما ترغب بمقابلته الى هذه الدرجه.. "

ري "قد يكون شريكي ذات يوم"

لوكاس ببله "ري"]

ياله من شريك مخادع... هههه ماذا اقول عنه وعن إلعابه المكشوفه

لوح ياما امام ري"هل انت معي؟"

وضع ري يده على كتف ياما وساله قائلاً "هل تذهب معي لمكان ما يا شريك؟"

ياما "لا مانع لدي،  فانت جأت معي اولإ"

خرجا معاً مغادرين بعد ان خبر اركان عن عمل مفاجئ وغادرا نحو لارمي.

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

يتبع•••☆

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

lovemoonforever10 💜

FatimazohraZeroual 💙

Continue Reading

You'll Also Like

311K 16.7K 74
في ثنايا منزل مهدم الاركان من حباً وحنان ضهرت ندبات في روح فتاة وصدوع في قلبها ضهـرت حقيقة مخبئة في اركان الضلم حقائق مـر علـيها جفى الدهـر ضهر فـي...
1.1M 61.6K 41
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
745K 42.7K 46
في منتصف ادلهم الليل ...مكائد مدبرة ...اوجه مرعبة ...لمسات خفية ...صرخات صامتة...خطوات خائنة ... 🚫غير مبري الذمة الياخذ الرواية ينشرها على واتباد ا...
199K 5.6K 79
لقد كان بيتا، ذات مرة في ذروة حياته المهنية كقاتل، حتى تعرض لإصابات خطيرة أثناء إنقاذ طفل ألفا. ونتيجة لذلك، فقد الحدة والبصيرة الحاسمة بالنسبة للقات...