عٌيِّنِکْ سِـر هّـلَأّکْيِّ

غُروٌبً

لَيَشُ تٌعٌتٌزٍ بًغُلَتٌکْ لَيَشُ تٌزٍعٌلَ وٌآنِتٌهّ عٌآيَلَ ✨

هناك اسطورة تقول ان الشمس والقمر كانا عاشقان كل منهما متيم بالاخر لكن مشيأة القدر  فرقت بينهما فجعلت القمر مع الارض يدور حوله وفي كل سنه يلتقيان بشكل بهي كسوف يجعل الجميع في حيرة اناس تشاهد بتعجب واخرين بخوف اختلفت الاراء حولهما لكن القلوب تلتقي والعشق ينتصر هل ياترة  نشهد قصه جميله بين الشمس والقمر ام هيه حزن وبهتان فاما الحب الا لعنه تصيب القلوب لتجعل الجميع لعبة

من الشمس تشرق يعني تبدي يوم جديد ما متعرف شنو راح يصير بي احداث تمر منه حلوة وتطيرك فرح ومنه تعيسه تخليك مثقل من الحزن هل يا ترة كل شخص مر بحزن بكل لحظه من حياته راح تشرق شمس تملي سعاده و كل يوم يكون بي الغروب نهايه بس غروبنا يمكن بي بدايه تمسح الحزن عن الجميع تظهر الايام السعيدة وتبعد غيوم الالم والتعاسه نبدي بشروق شمس وننهي بغروبه

"عمه ابنچ يتأخر عادي افتر بالمزرعه"

حچه سامي بنزعاج من تأخير رجل جعله بحيرة يتمنى يكون احساسه صح وما يخيب امله  بس يدري ما هذه الا احلام واهيه هل تتحقق يا ترة

"وين متريد روح حبيبي فرفر وعلى العشه تعال مضل شي نص ساعه"

ردت قمر ببتسامه لطيفه تتوعد لبنه بعد هذا الاحراج تفهم القصد من عدم نزوله بس هو الخسران هذا كل الي كان يدور باله

"سياتك الشخص الي اجه ويه الست طلع هذا البتوب واتكدت من جميع الكامرات تشتغل"

حچت المساعده الي بانت بالتلاثين من عمرة بدوء ورزانه يتناول  الاكبر منه يراقب تحركات سامي

"راح يروح يشوف السيارات حتى ياخذ وحدة منهن"

چان متأكد من وجهت سامي يحسه شخص طماع وكلب مال شنو اليء الي يجبرة يتزوج رجال مثله بس خاب توقع الاكبر من شافه يدخل للسطبل يتجه لفرس اسود الون ضخم ومهيب

"راعيك عافني وراح تقبله خلاني مثل السعفه بنص اعصار مادري بيا جه تاخذني الاهموم" 

صوت سامي الحزين ودموعه الي بطرف عينه وحتى قوامه كان مثير لدرجه خلت الي يراقبه مستحيل يشيل عيونه عنه

يعد لاحضات صعد سامي على ضهر الفرس يخرج لتجاه هو وهائب الي كانو يعرفو يخمون عنده ويناضرون للغروب منظر  يخلي يحس هائب ويا بكل لحظه ما مضت دقائق حتى وصل سامي ينزل من ضهر دامس يمسح على راسه يبتسم بحب

استغرب الاكبر من فرسه من المستحيل تقبل يمتطيه شخص غيرة ليش قبلت بهذا وشنو الي جابه لمكان ما وصله احد غيرة الالف التسائلات نطرحت اباله ميگدر يغير مجراهن قاطع حبل افكارة رفع سامي لتلفونه بين ما يحدث شخص ما نظراته العقده الي توسطت ما بين حاجيبيه تنفسه والشامات البرگبته الي بانت من رفع شعرة تفاصيل مجنونه تخلي يدق قلبه بجنون

لحظات بس تغرب الشمس بلونه الاحمر تغطي الظلمه المكان غروب بمشاعر تختلف طغى الهدوء ينظر سامي للأفق يبتسم بألم يفكر بكلام ترنيم يقرر يرجع لذاك المكان يقبل بالعرض الي تقدم اله زواج من شخص لا يعرفه او هذا الي كان مطروح

" شما برای مدتی در اینجا خواهید ماند بدون اینکه مشکلی ایجاد کنید "
ستبقى هنا فترة لا تثير المشاكل

تكلم سردار بهدوء بين ما صفا يناظر البيت الفخم الي همه بي ميهتم لكلام الاكبر منصدم من روعه المكان

"و فارسی صحبت کنید، عربی صحبت نکنید "
تكلم بالفارسي اياك ان تتكلم بالعربي

اكمل سردار كلامه يناظر لصفا بعد ما رفع حاجبه من تواجد صفا جنب الحديقه قرب ورد الجوري يحاول يخفي ابسامته على تناسق هذا الكأن عيون مسحوبه بالون الاخضر الغامق مرسمه بكحل رباني بشرة حنطيه صافيه جسم ممشوق ورشيق جماله مينصوف بكلامات من يوم الي شاغه مگدر يبعد عينه من هذا المخلوق حتى طول اللسانه حبه بس قرار اعادة تربيته وجعله ينفذ اوامرة استحل تفكيرة يبعد المشاعر يصرخ بصفا

"بیا داخل تا بشنوم عربی صحبت کنی، زبان درازت را قطع می کنم "
انت ادخل واياك ان اسمتك تتكلم بالعربيه اقطع لسانك الطويل

ابتسم صفا يرفع حاجبه كونه مستحيل يتغاضى عن تصرفات هذا الخبل مثل ما يسمي يقرر يعاند مثل عاته يحسس بسعادة كونه ةجد شي يتسلى بي هل يا ترة راح ينول الي يردة

"گصه اذا گدرت راح احچي عراقي وشسوي سوي"

صفا كان متأكد كون سردار ما يفهمه بس اعنادة وطول لسانه وحتى تصرفاته مراح تعدي تسلط سردار علي

بعد دخوله للبيت سحبه سردار بيد وحده كونه كان اضخم منه يقيدة  بيد واحده يمسك فكه بلئيد الثانيه يعض شفتصفا بقوة غريبه يحاول صفا يبعد عنه بس ما گدر بسبب عض سردار على لسانه جاعل تنفسه يصعب يمتص الدم الي تجمع بشفته يبتسم بخبث

"گفتم زبانت را می برم "
اخبرتك اني ساقطع لسانك

نضرات صفا مكانت تبشر بخير بس مكان يگدر يحچي او ينطق باي كلمه بسبب الالم الي نتشر بكل ارجاء حلقه يكتفي بنضرات مليئه بالكرهيحصل على ضحكه خفيفه من سردار يخرج ويقفل الباب يسجن صفا بمكان جديد مع تعامل جديد

"ماعندك ذوق بالغرف شهل لعبان نفس سودة شنو ناصبه على روح جدك "

انتقد وهج لون غرفة معاذ رغم انو معاذ كان كاره بس هاي الغرفه اخر ذكرة من زوجته ما غيرة من فترة موته

"نشوفلك وحده ثانيه تعال اطلع"

سحب معاذ ايد وهج ناوي بطردة من الغرفه جاعل من وهج يضرب ايده ينتقد تصرفاته بشكل صريح وهج ما بطل انتقاداته من حين وصولهم ما ترك شي ما عيب علي

"ترة عيب عليك اني حبيبك مو هسه تذبه هاي غرفة مرتك تقبله انومك على فراش مرتي وبغرفتي عيب عليك لو اني لو الغرفه"

تصرف وهج تغير من حين ما وجد ابو الشخص المغرور الرزن تلاشى يبقى هذا الؤ ينگ على اتفه السباباب يتمنى ما خلاه يعيش وياهم يقرر يتنازل لشروطه بهدوء

"هاهيه هسه اكلهم يغيروه بس تعال بغير غرفه لحد ما ترتاح وتختار على ذوقك" 

حاول معاذ يسكت وهج ويتصرف مثل ميريد هاي الفترة تعب ومشقه وخاصتاً الاعمال الي كان امجله لازم يسويه ومرض وهج اخرة يحاول يجعل الامور تسير على ما يرام

"امشي وياي وطز بدنيا"

جرة وهج للسرير يجبر نفسه على الاستلقاء يفتح ايدي لمعاذ يحس انو هو السبب بتعب معاذ وحقيتاً هو تحمله لهذا لازم يردله جزء من هل دين  ينام معاذ بعد ما احتظن وهج بدون افكار ولا تعب يحس انو اكسير الحياة لأول مرة بين ادي

"والله ياوعمه مستحيه منك هسه شتگول عليه"

انزعاج قمر الواضح كون ابنه ما نزل ياكل وياهم يبدو الرفض جلياً في معاني مبطنه حمله طابع هذا الشخص

"كلشي ما اگول گضيت يوم حلو ويه عمتي واكلنه وشربنه بعد ليش تستحين"

رد سامي بهدوء يشرب من استكان الچاي الي بين ادي ببتسامه لطيفه ما فارقت وجه وجلسه تبين الشموخ والعزة يستغرب الشخص الي راقب سامي من حين وصوله عن مدى عزة واحترام هذا الشخص لنفسه وحتى بالتعب الي شالته عيونه الجمال والرقه سيطرت على طابعه يحمل معاني خلابه حتى بضهور الحزن على وجه الاخاذ

"اتمنى ابني يسوي شي صح ويجي بس ما اتوقع يسويه"

تنهدت قمر بين ما تكمل حديثه سامي الانسان الي  دائماً تمنته يكون ويه ابنه طول العمر بسبب الوفاء الي شايله لهذا السبب كانت تامن ابنه يم سامي خابت امال قمر من رفض هذا العرض أيبان الحزن على وجه الجميل

"الاساذ خلص اكله وراح ينزل يتمنى من حضرتك ما نزعجت بسبب تأخرة ويطلب تنتظر مجيئه"

دخلت مساعدة الاكبر الي وصلت رساله كانت قمر بنتضارة تتغير معانيه للفرح بعد ما اخذ القرار المرضي اله

"ترة ذوقي صعب يجوز ما اوفق"

ابتسم سامي يناضر من الشباك الي يطل على الحديقه يتمنى بداخله لو هائب يرجع ويشوف الي ديصير وتحديد خطبته لشخص غيرة شنو يسوي وترنيم وكلامه الغريب وشنو عنت من گالت يمكن هائب يرجع من بين التراب معقوله الشيء الي يفكر بي صح لو بس وساوس واوهام

"باوع ليش نا نروح نشوف ذولي شجاي يسون "

ابتسم ملاذ من فكرة راودته بعد ما استحل غرفة اوس يرفظ المغادرة ينتظر الرد

"نايمين بهدوء نروح نگمز عليهم مثل الشواذي مو عيب اگعد ولا تسويلنه مشاكل انوب ويه معاذ "

أوس مل من تصرف ملاذ الي من ساعه مضت يلح حتى يرحون يشوفون معاذ وهج شيسون متأكد من انهم يفتعلون ممارسات لا اخلاقيه مثل ما يسميه

"ابويه مريض وتعبان وابوك مو راحه متدري هسه شمسوي بي أكيد  معلگه و مدري شيسوي مامرتح أوس خل نروح نشوف"

هز براسه أوس مصدوم من كلام ملاذ معقوله مقتنع بشي الي يگوله مضط يسايرة حتى يوصل لحب وسط هو مو مجنون حتى يزعج معاذ بهذا الوقت فالهذا اهتار حل مستحيل ملاذ يرفظه

"بسكت شنو رايك اجيبلك اكل من برة ونطلع ناكل بالحديقه وناخذ ويانه رونق "

اخذ أوس يقدم اخر ما بجعبتة من حلول يحاول يثني ملاذ من الجنون الي راح يقدم علي

"تعرف شلون تاخذني بصفك صاير اخاف منك لين بسرعه تقنعي"

ابتسم ملاذ على تصرفات اوس يلاحض بالفترات الاخيرة انو يگدر بسهوله يغير رأيه بدون العصبيه والتهديد

"طبعاً اني شعندي غير بسكت يلا تعال اختار شتريد"

يبتسم أوس على مدى الجنون الي ضافه ملاذ بعد قدومه تتحول من حياة كئيبه  مليئه بالهموم الى مغامرة وضحكات ملاذ العذبه

"اني اسف على التأخير "

تقدم الشخص الضخم يسلم على سامي يشهد على ارتجاف ايديه اثناء السلام يناضر لعيونه الي متلئت بدموع يبعد نظرة حتى يشوف ترنيم وهيه تناظر بصدمه لوجود سامي بهذا المكان

"اهلاً "

هاي الكلمه الوحيده الي گدر يطلعه من جوفه يحاول قدر استطاعته يحافظ على صلابته وقوته

يجلس على الكرسي بس قمر رفضت تطلب منه الجلوس بجانب ابنه يبتلع ريقه يحاول يتنفس بطريقه صحيحه بس تخونه دموعه وتنزل على وجه ويخونه جسمه حتى يبين ارتجافه الي كان غير طبيعي تنزل دموع ترنيم على الحال الي وصله سامي ببسبهم

"سياتك"

هاي الكلمه الووحيدة الي طلعت من بين شفاه ترنيم بس خرج سامي من الغرفه بتعب وخوف والم اعتصر گلبه

"ترنيم شبي سامي وانتي ليش گتيله هيچ اكيد تعرفين شي"

تكلمت قمر بعد وقوفه تناظر ترنيم بعصبيه هيه متأكدة اكو شي ولازم تعرفه

"احچي ترنيم هذا امر مني"

تكلم الاكبر ينظر لترنيم ببرود هو مثق بأي شخص من افاقته من غيبوبته واولهم ترنيم

"ست هذا هو الشخص الي گتلچ علي زوج الاستاذ هائب هو هذا الي حبسه من خمس اسنين يرفض يطلعه وقبل فترة كان يعاني من اكتئاب حاد وصلت بي للنتحار كونه گلناله انو الاستاذ هائب توفه واصلاً من اسبوع قرر ينتحر بس معاذ لحگ علي باخر لحظه وبعده استفاق الاستاذ وفقد ذاكرته ما چنه نتوقع انو راحيتحمل هيچ صدمه والاستاذ ما يثق بأي شخص من حوله شلون حيتقبل سامي   "

انهارت ترنيم بتلبكاء تخلي من نظرات هائب تحتد هو من يوم استفاقته من الغيبوبه الي كان بيه حاس اكو شي ناقص وكل ما يحاول يفتح بابا تشتد الامور تعقيداً هو نفسه مصدوم من كلام ترنيم بس حاول يهدء من نفسه

"روح شوف سامي اكيد انته الوحيد الي تگدر تهدي"

تكلمت قمر تحاول تدفع هائب من التقرب لسامي متدري انه كان على وشك النهوض حتى يشوفه يحس بشعور غريب ضيق وتعب من شوفت دموعه بس

خرج هائب تاخذة اقدامه لشجرة كان يروحله كل ما يحس بضيق يلگي ذاك الكائن الطيف متكور على نفسه يتقدم نحوة بهدوء يحاول يفتح اي موضوع حتى يلفت انتباه

"سامي"

هذا كل الي نطق بي يرفع سامي راسه برجفه احتلت جسمه ينهض من مكانه يحتضن هائب بقوة يتمنى ميكون سراب او حلم من احلامه

"حبيبي أشتاقيتلك بس اتمنى هذا مو حلم"

ابتسم بين دموعه يشتم عطر هائب يحس براحه يشد على احتضانه اكثر يدفن وجه بصدر هائب يبعد كل افكارة يريد يبقى هيچ اكثر

شال راسه يناظر بعيون هائب يرفع جسمه حتىيتقرب لشفاه الاكبر يطبع قبلات سطحيه هادئه يبدي هائب يمتص شفته السفليه يعضه يمتصه تئوه سامي فسح لهائب ادخال لسانه داخلين بحرب السنه يمتص لسان الاصغر بشوق وشبق غريب يقطع القبله ينجم عنه خيط من اللعاب  يبدي يمتص رگبته

"هائب مو هنا"

تنفس سامي المضطرب والبعثرة الي هو بيه ما منعته من العتراض على مكانهم المكشوف يبتعد هائب يخجل من تسرعه وعدم السيطرة على نفسه

___________________________________________

شلونكم حبايبي اعذروني على التأخير و البارت قصير هماتين ما ضل شي حتى تخلص الروايه بس بعد كم بارت 5 او 6

كثرولي كومنتات لين نفسيتي هل فترة بالحضيض وكنسلو الاخطاء لين بعدني ما متعودة على كيبورد الايفون ههه

وبالخير احبكم عسولاتي ❤❤❤❤