الهوس بالعدو || Obsession Wit...

By ZaWzaW14

13K 302 104

.. More

المقدمة ..
P1
P2
P3
P4
P5
P6
P7
P8
P10
P12
P11
P13

P9

787 18 7
By ZaWzaW14

دانييل
-_______________- 

رغم أني رأيته بعيني .. إلا أني لا أزال غير مصدق ..
أن جاك قد جلب إمرأة لمنزله حقا ..
كنت سعيدا بنجاح خطتنا لدرجة أنني نسيت أن أسأله عن هوية الفتاة التي كانت معه ..
لا يهم ذلك الآن .. سأسأله بعد أن ننفذ العملية بنجاح ..

أتى اليوم الموعود و كنت في مكتبي جالس ..
البضاعة على وشك الوصول .. لذلك حملت هاتفي و إتصلت ب مخبري و مساعدي الذي أثق به ..
و الذي هو عاملة النظافة ..
هذه طبيعة البشر .. لا أحد يلاحظ عمال النظافة .. يتحدوث أمامهم و يخبؤون أشياءهم ..
و يفشون بأسرارهم بكل سهولة أمامهم و كأنهم غير مرئيين ..
لذلك كانت سمانثا مخبرتي ..
إنها إمرأة عجوز في الستينيات ..
زوجها كان يعمل مع والدي .. و مات أيضا في إحدى مداهمات الشرطة ..
فور أن إلتحقت بالشرطة .. قمت بمساعدتها هي و إبنتها ..
و هي تثق بي و أنا أثق بها أيضا ..
وعدتها بأن أحافظ على سرية هويتها ..
حتى جاك لا يعرف شيئا عنها ..

دانييل: سام .. هل كل شيئ جاهز ..
سام: كل شيئ جاهز سيد دانييل.. سأقطع التيار الكهربائي في السابعة تماما ..
دانييل: حسنا إذن .. غادري بعدها فورا .. هل فهمتي ..
سام : أجل .. حظا موفقا ..

نظرت لساعة يدي .. بقيت 15 دقيقة ..
نهضت و توجهت للميناء .. كنت أقف هناك ..
كنت قد فتحت الباب الخلفي من أجل دخول رجالنا ..
و في الوقت المحدد تماما .. إنقطعت الكهرباء ..
دخلت شاحنة الشرطة .. و كان خلفها تماما شاحنة التي أعطيتها لرجالنا ..
حتى لا يشك أي شخص في أي شيئ ..
من الجيد أن رجال خافيير قد إلتزمو ب جانبهم من الخطة ..
كانت بضاعتنا واضحة جدا ..
لذلك حملناها بدون أي صعوبة ..

كنت سعيدا جدا لأن الخطة سارت كما يجب ..
لكن أضن أني تحمست زيادة عن اللزوم ..
لأنه فور أن حملنا البضاعة سمعت صوت إطلاق نار مدوي ..

بعدها بدقيقة إنطلقت صفارات الإنذار ..
و الأنوار ملأت المكان ..

جورج: داني ما الذي حصل ..؟!
دانييل: لا أعرف .. خذ البضاعة و إذهب الآن .. خذ الطريق الذي أخبرتك عنه .. إنه أسرع للهروب .. لأن سيارات الشرطة ستلاحقكم حتما الآن ..
جورج: ماذا عنك .. ؟!
دانييل: لا تقلق علي .. هيا لنذهب و لنطمئن على ألكس .. لأني تركته ليحرس الباب من الخلف ..

عندما ذهبنا لعنده .. وجدت أنه أصيب بطلق ناري ..
و بجانبه رجل من الشرطة ..
اللعنه ..
دانييل: خذ ألكس من هنا بسرعة ..

و بالفعل بدون نقاش .. أخذ ألكس و ذهب ..
بعدها توجهت نحو الشرطي و حملته بين يدي ..
دانييل: إهدئ .. إهدئ .. الإسعاف في طريقها ..
..: إنه من رجاله .. إنه .. إنه أحد رجال جاك أنا متأكد ..

اللعنه لقد تعرف على ألكس بالفعل .. هذا سيئ جدا ..
على الأقل لقد هرب الرجال بالبضاعة ..

حل الصباح و كان مركز مقلوبا على عقب ..
من جهة ما حدث معهم في ميناء جاك و هذا ..

دخلت لمكتب إيليجا ..
إيلايجا: و لكن ما هذه المهزلة دانييل.. كيف يحدث شيئ كهذا أثناء مناوبتك ..
دانييل: أعلم .. أنا خجل من نفسي حقا .. ليس لدي أي تبرير .. ها هي إستقالتي ..
إيلايجا : توقف عن قول الهراء .. أهذا وقت إستقالتك .. عليك أن تحل هذه المسألة بسرعة ..

اللعنه .. ألن أتخلص من هذا العمل أبدا .. لما لا يقبل إستقالتي فحسب ..
رن هاتفه ليحمله بسرعة ..
ملامحه تدل على أنه سمع أخبار سيئة ..
إيلايجا: هذا ما كان ينقصنا .. ألا يكفي أننا فشلنا على القبض على ذلك الوغد جاك .. و الآن الشرطي قد توفي .. و ليس لدينا أي فكرة عن المجرم ..

رائع.. يبدو أن كريس قد إهتم بالأمر .. من الجيد أني أخبرته بسرعة ..
دانييل: أتمنى لو كنت معكم أثناء المداهمة ..
إيلايجا: لم يكن ليتغير شيئ .. قد أصبحنا أضحوكة جميعا .. لا أصدق أنني وثقت بذلك الغبي ريس ..
دانييل: شكرا لك سيدي .. لثقتك بي .. أعدك سأحقق في الأمر و سأقبض على الفاعل مهما كان الأمر ..
إيلايجا: سيأتي محقق من العاصمة .. أريدك أن تتعاون معه و تحضر لي أي وغد تجرأ على إقتحام مركزنا ..
دانييل: محقق !! عن أي محقق تتحدث .. أستطيع إيجاد المجرم بمفردي ثق بي ..
إيلايجا: هذا أمر من رئيس الذي في الأعلى .. بعد أن أذيعت الأخبار في الصحافة .. الرؤساء يتآكلون لحمي ..
يقولون إنه محقق ذكي جدا .. يلقبونه ب شيرلوك .. سيأتي بعد يومين .. فل تتعاون معه .. أريدك أن تحل مشكلة التي أوقعتنا بها .. هل فهمت ..
دانييل: حاضر سيدي ..

خرجت بعد أن أديت التحية ..
رائع .. هذا ما كان ينقصني .. محقق أحمق ..
شيرلوك ها .. سنرى إن كان بذلك الذكاء ..

بعد يومين من الإستجواب .. أخيرا إستطعت الخروج ..
يجب أن أذهب و أطمئن على ألكس ..

وصلت نحو ملحق رجالنا .. ليخبروني أن ألكس ما زال في مستوصف ..
لذلك ركضت هناك بكل سرعتي ..
دخلت
دانييل: ألكس كيف حالك الآن يا رجل ..
ألكس: أنا بخير داني لا تقلق ..
شعرت ب يد جايك فوق كتفي تهزني بخفة ..
لأني أضن أني شردت كثيرا بالمنظر الذي أمامي ..
كم مر من الوقت .. 10 سنوات و 7 أشهر .. و 99 يوما و 18 ساعة و 37 دقيقة بالضبط منذ آخر مرة رأيت فيه كلارا ..
حبي الأول ..
عندما وضع جايك يده على كتفي .. أحسست وقتها بألم شديد ..
يبدو أنه أثناء إدعائي ملاحقة الرجال ذلك اليوم جرحت من شيئ ما ..
لكن ذلك لا يهم الآن .. لأن جرحا آخر قد فتح الآن و هو يؤلمني بشدة ..
إلتفت و غادرت بعد أن قلت ..
دانييل: سأعود لاحقا ..

توجهت بسرعة للخارج .. يجب أن أغادر هذا المكان .. لكن صوتها و هو يناديني ..
جعلني أتوقف في مكاني .. لم أتجرأ على الإلتفات و النظر إليها ..

كلارا: دانييل!! .. هل تأذن لي برؤية جرحك .. ؟!
دانييل: ماذا ..!!؟
كان غريبا ما قالته .. لكنها إكتفت بالنظر لي .. لأقترب منها أكثر ..
اللعنه .. لم يكن يجب أن ألتفت لها ..
كان يجب أن أغادر فحسب ..
الآن و أنا أنظر إليها الآن.. أشعر بغضب شديد ..
غضب كتمته لسنوات .. و لا أضن سأستطيع كتمه أكثر ..
لذلك صرخت بها عندما لم أجد إجابة لسؤالي ..
دانييل: ماذا ..؟!  عن أي جرح تتحدثين .. عن هذا ..(لأشير ليدي ..)جرحت من أجل صديقي .. أم عن هذا ..( لأشير لجهة قلبي ..) إنه يؤلمني قليلا .. حبيبتي جرحتني هناك ..

تجمعت دموع في عينيها .. لذلك حاولت تمالك نفسي و الذهاب قبل أن أقول أشياء سأندم عليها لاحقا ..
لذلك إلتفت إليها ..
كلارا: لماذا تفعل ذلك ..؟! أنا حقا لا أفهم .. لم أعد أفهمك بعد اليوم ..
دانييل: ماذا تريدين أن تفهمي ..؟!

كانت تريد التحدث لكني قاطعتها ..
دانييل : أنا لا أحاول فعل شيئ ..بل أنتي ما الذي تحاولين فعله .. يا دكتورة ..؟!
كلارا: أنا ..؟!
دانييل: أجل أنت ..
كلارا: أنا أحاول مساعدتك فقط ..
دانييل: لا تحاولي .. لا يمكنك مساعدتي حتى لو حاولتي ..
كلارا: إذن هكذا سنكون .. و كأننا غريبان ..
دانييل: أنتي إمرأة متزوجة.. لا تنسي ..
كلارا: لا تفعل .. فقط لا تفعل .. هل تعلم ماذا أحارب في داخلي منذ أعوام ..؟!
دانييل: لا تحاربي نفسك يا دكتورة .. لأنك ستخسرين ..
كلارا: خسرت أساسا .. لقد خسرت أكثر ما أردته في هذه الدنيا .. لذلك لا تتصرف و كأنك الشخص الوحيد المظلوم هنا ..

رمت بدواء نحوي و غادرت ..
أمسكت به بقوة و إتجهت في إتجاه المعاكس لها ..
أغلقت على هذا الألم لسنوات ..
لما قرر الخروج الآن ..
هل سيأتي يوم و أنسى فيه حبها يا ترى ..؟!!

______________________
كريس

-__________________- 

أنهيت مهمتي و عدت .. و سارت الخطة كما يجب تماما ..
و حتى ألكس عولج و كان بخير ..
إذن لماذا كنت منزعج هكذا .. !!

اللعنه .. شربت زجاجة البيرة كلها ..
و توجهت لهاتفي .. و وضعت سماعات الأذن ..
بدءت بكتابة رموز و قمت بتهكير جهاز كومبيوتر الخاص بها ..
بقيت أتصفح كل شيئ عنها ..
و بدءت بصورها ..
إنها جميلة جدا و تمتلك أجمل إبتسامة رأيتها في حياتي ..
تلك العينين الزرقاء .. صافية كالمحيط تماما ..

بدأت أتفحص كل شيئ خاص بها ..
اللعنه ليس هناك أي شيئ خاطئ بخصوص هذه الفتاة ..
إنها صفحة بيضاء بالفعل .. حتى والداها ..
رأيت صورة لها مع أطفال حديثي الولادة ..
حتى إنها متطوعة بالمستشفى..
يبدو أنها كانت صادقة عن حلمها بأن تصبح طبيبة أطفال ..
رأيت صورة لها مع ذلك الطبيب من المرة السابقة ..
لأنزعج مجددا ..
قمت بتهكير حسابها و فتحت كاميرا حاسوبها ..
لتظهر لي بعدها و هي جالسة على سريرها في غرفتها ..
إنها زهرية بالكامل .. و لما لم أكن متفاجأ ..
شربت القليل من زجاجتي و بقيت أتأملها و هي تدرس ..
لتدخل بعدها إمرأة ما ..
قمت بتشغيل الصوت من أجل أن أسمع محادثة التي تدور بينهم ..

سوزي: حبيبتي أمازلتي تدرسين .. ؟!
ليديا: لقد إنتهيت بالفعل .. كنت أقوم بكتابة ملاحظات من أجل ماريا .. سأقوم بزيارتها غدا ..
سوزي: أمازالت لم تتحسن بعد .. أشعر بالأسف نحوها .. يبدو أن مناعتها ضعيفة لأنها تمرض بسرعة .. سأقوم بتحضير شراب الأعشاب الخاص بعائلتنا .. خذيه لها معك .. متأكدة ستتحسن فور أن تشربه ..
ليديا: شكرا لك أمي .. بالتأكيد سأفعل..

إبتسمت.. يبدو بأن والدتها ملاك مثلها تماما ..
عرفت الآن من تشبه أكثر .. لكني إنصدمت من الذي قالته لها بعد ذلك ..

سوزي: أووه .. تذكرين إبن زيرين صديقتي ..
ليديا: تقصدين إيدغار ..
سوزي: هو بالذات .. لقد سألني عنكي .. يبدو أنه مهتم بك .. يريد رؤيتك غدا ما رأيك ..
ليديا: لا أعلم أمي .. أنا منزعجة قليلا اليوم ..
سوزي: حقا .. !! لما ما الأمر يا صغيرتي ..؟!
ليديا: لا شيئ .. ألم يخبرك لماذا يريد رؤيتي ..
سوزي: قال إنك طلبتي منه شيئا عندما غادر إلى باريس .. و لم يرد أن يقول ..
ما هو ..
ليديا: أحقا فعل ..!! لم أكن لأضن أنه سيتذكر ذلك ..
سوزي: ماذا طلبت منه .. ممم هيا قولي لي ..
ليديا: أخبرته أن يحظر لي عطر من متجري المفضل هناك .. أخبريه أنني سأراه غدا في المطعم الذي بجانب الحديقة العامة .. سأراه ثم أذهب ل ماريا ..
سوزي: حسنا .. فل نتناول العشاء الآن ..

كنت مصدوما تماما .. ستذهب في موعد ..
و لكن لما أهتم حتى فل تفعل ما تريد ..
لم أشعر ب جايك .. إلا عندما وضع وجهه على مقربة من وجهي ..
جايك: ماذا تشاهد بكل هذا التركيز ..؟!

أغلقت حاسوب بسرعة .. لم أرده أن يعرف ..
ليجلس بجانبي بعد أن أخذ زجاجة شراب و تجرعها ..
جايك: هل كنت تشاهد أفلام إباحية ..
كريس: أتمنى لو كنت أفعل ..
جايك: هل لاحظت الجو الغريب بين دانييل و السيدة كلارا في وقت سابق ..
كريس: من لم يلاحظ ..
جايك: أشعر بأني مستبعد هنا .. لما لديكم الكثير من أسرار .. و لا يريد أي أحد أن يشاركني بها ..
كريس: عن أي سر .. أليس واضحا ..
جايك: أتقصد أنهما على علاقة ..؟!!
كريس: بل كانا .. في الماضي ..
جايك: ماذا حدث .. !! هيا أخبرني أرجوك ..
كريس: رفض جدها الأمر بشدة .. و أمرها بالزواج .. لذلك بين الوفاء و الحب .. إختار داني الوفاء لصديقه و ترك كلارا .. و هي تزوجت .. نهاية القصة ..
جايك: لكن الواضح أنهما لايزالان يحبان بعضهما ..
كريس: إياك أن تكرر ما قلته أمام أي أحد .. و خصوصا جاك .. ستندم على ذلك ..
جايك: بدى دانييل متألما بشدة .. أنا حزين من أجله ..
كريس: أوليس الحب هو الألم .. يجب أن يعرف المرء متى يتوقف .. الحب يقتل المرأ ببطئ .. كالسرطان تماما .. عندما تكتشفه .. سيكون الوقت متأخرا جددا للشفاء منه .. سأنام الآن .. نم أنت أيضا .. و لا تذكر هذا الموضوع مجددا ..

لأذهب نحو غرفتي .. سأنام لربما ينتهي هذا الإنزعاج إن نمت قليلا ..

نهضت في الصباح و قمت بروتيني المعتاد ..
تناولت فطوري و تدربت قليلا و أنهيت بعض الأعمال ..
لكني وجدت نفسي بقيت أفكر بها ..
هل ذهبت للموعد ..
من يكون هذا الوغد المدعو إيدغار ..
هل سيدعوها للخروج معه ..
و ملايين الأسئلة ..
و لكن كما قلت .. عندما يتعرف رجل بإمرأة فهي تحوله لأحمق ..
لأنني ركبت سيارتي و توجهت للمقهى الذي ذكرت أنها ستقابله هناك ..

ركنت السيارة و رأيتها من خلال النافذة ..
و لكن كاللعنه لما هي جميلة اليوم بشكل خاص ..
هل تزينت من أجله يا ترى .. ؟!
نزلت من السيارة و توجهت نحوها ..

كانت تتحدث مع الشاب بأرياحية .. لأجلس بجانب ذلك الفتى و نظرت نحوها ..
بقيت مصدومة وهي تنظر لي .. ليتكلم ذلك الوغد بجانبي ..
إيدغار: ليديا من هذا .. !! هل تعرفينه ..؟!
لكني صدمت من إيجابتها ..
ليديا: أنا لا أعرفه .. لا أعرف من يكون ..

أوه حقا ..!! حسنا أضن أني أستحق ذلك .. أنا الشخص الذي أخبرها بأنها لا أحد ثلاث مرات ..
إيدغار: هاي سيدي .. ماذا تريد .. ؟!

لم أشعر بنفسي إلا و أنا أضربه بيدي لحلقه حتى بدء يسعل ..
لكنها غضبت مني ..
ليديا: و لكن ما الذي تفعله .. ؟!! هل جننت ..
مدت له بعض الماء و بدت قلقة عليه بشدة ..
شعرت بغضب شديد ..
كريس: ما الذي أفعله .. بل ما الذي تفعلينه أنتي .. هنا و مع هذا الشاب .. ؟!
ليديا: إنه صديقي .. و نحن نشرب القهوة فقط و ليس كما تعتقد .. و أضن أنه لا يحق لك القدوم و طلب تبرير مني .. لأنني لن أبرر لك أي شيئ ..

تلك الثرثارة مجددا .. أوليست تبرر لي الآن .. لكنها ظريفة لدرجة أنني لا أستطيع أن أغضب منها ..
بدء ذلك الفتى يسعل و يعاتب ليديا ..
إيدغار: قلت إنكي لا تعرفينه ..؟!

لم أتحمل سماع كلمة أخرى من فم هذا الوغد ..
يجب أن أغادر قبل أن أقتله .. و بالتأكيد لن أتركها هنا ..
أمسكتها من يدها و جررتها ..
ليديا: هاي إلى أين تأخذني .. أركني .. توقف ..
كنت سأحملها و آخذها رغم مقاومتها ..
لكن صوت ذلك اللعين أوقفني ..

آرثر: أووه كريس .. يا لها من مصادفة أن أراك هنا ..

اللعنه .. إنه ذلك اللعين آرثر بريدج ..إبن
صاحب مصانع الحليب في المدينة ..
أو بالأحرى إبن أكبر صانع للكوكايين في المنطقة ..
ماذا يريد هذا اللعين الآن ..
كريس: آرثر ..
آرثر: ليس آرثر .. السيد آرثر .. أنسيت بعد موت والدي .. أصبحت المسؤول عن أعمال.. كيف حال جاك ..
كريس: جاك !! .. قلت بحاجب مرفوع ..
آرثر: بالتأكيد .. أصبحنا في نفس المستوى الآن .. اااه من هذه الجميلة التي معك .. أهي عاهرتك الجديدة ..

رأيت إنزعاجها .. نظرت لها بحدة ..
كريس: إنتظري في الخارج ..

كانت عينيها مليئة بالدموع .. لكنها سمعت كلامي و غادرت بدون كلمة ..
كنت أريد إخراج حنجرته من مكانها على ما قاله و قتل حراسه الأغبياء معه ..
لكنه قال ذلك من أجل أن يرى ردة فعلي ..
لذلك لن أعطيه سببا لأذيتها .. يبدو أنني أذيتها بما فيه الكفاية ..
لكن ذلك الوغد الذي كان معها ..
كان يجب أن أقتلع لسانه و ليس ضربه فقط ..
لأنه صرخ بأعلى صوته خلفها ..
إيدغار: ليديا .. مهلا إنتظريني ..

آرثر: ليديا !! إسم جميل ..
كريس: ماذا تريد .. ؟!
آرثر: أريدك أن تخبر سيدك .. بأن المنطقة الجنوبية ستكون منطقتي .. لذلك فل يقم بسحب رجاله .. قبل أن أرسلهم في كيس الجثث ..

إبتسمت أمامه .. بل و كنت على وشك أن أضحك حتى ..
هذا الطفل .. لا يعلم بماذا يورط نفسه ..
كريس: سأخبره بالتأكيد.. وداعا ..

ذهبت و تركته .. لأرى ليديا على وشك صعود سياره الوغد ..
لأمسكها من يدها بقوة و جررتها نحو سيارتي ..
كريس: ستركبين معي ..
وضعتها في السيارة لأنطلق بعدها ..

_____________________

دانييل

-____________________-

رؤية كلارا كان سببا في فتح جرح الماضي ..
ضننت أنني قد نسيت الألم .. لكن رؤيتها مجددا..
جعلني أشعر و كأن قلبي فد طعن للمرة الأولى ..
حاولت تجميع نفسي و عدت لمركز الشرطة ..
علي أن أسأل كريس عن طريقة لحل هذه القضية ..
فالوغد ذكي بما يتعلق بهذه الأمور ..
سيكون من المزعج حظور محقق آخر ..
لكن من الجيد أننا سنكون معا .. لأنه هكذا سيكون تحت ناظري ..

فتحت غرفة التحقيق لأجد تلك المرأة رائعة الجمال..
واقفة هناك وسط الغرفة ..
إلتفتت لتنظر نحوي .. ذلك الشعر الناري و تلك الشفاه الحمراء المنتفخة ..
و تلك العينين السوداء الجميلة ..
هل أنا بالغرفة الخطأ يا ترى ..!!
ليدخل بعدها إيلايجا ..

إيلايجا: لقد أتيت .. أريد أن أعرفك .. شيريل بلوسم .. المعروفة ب شيرلوك هولمز .. ستكون المحققة المسؤولة عن القضية .. و هذا دانييل سيكون المسؤول عن مساعدتك في حل القضية ..

إقتربت مني و مدت يدها نحوي بإبتسامة ..
شيريل: أتطلع للعمل معك دانييل..
دانييل: و أنا أكثر ..

صافحت يدها .. هذه القضية ستكون مثيرة حقا ..

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️

للآن .. لا أرى أي آراء او تعليقات ..
و هذا يحزنني 😪🥺😔

ألا تستطيعون تشجيعي قليلا 🤟🥺

LOVE YOU ALL ❤️😘

دانييل

شيريل




Continue Reading

You'll Also Like

110K 3.1K 19
دولان فتاة في نهاية سن مراهقة تعيش حياة هادئة هي وقطها ابيض صغير التي تعمل كعاملة عند طبيب بيطري لكن في يوم من ايام تقابل رجل غريب والذي كان مخيف في...
15K 272 35
كاسيوس 27سنة ارابيلا 23سنة «الهوس هو اخطر مرض قد يصيب الانسان.. وخصوصاً الهوس الذي مصاب به بطلنا.. فاهو مريض بهوس العشق: "وهو مرض يشعر الانسان بان...
195K 8.3K 31
Our love as a case pleaded by an unjust lawyer ! . حبنا ک-قضية ترافع عنها محاميٍ ظالم .. ! . كتاباتي ادخلوا و سـ-تعرفون القصة . التصنيف...
107K 3.4K 188
🌓 بيـــــن الثـــــراء والباديـــــة 🌓 ❤︎ ☕︎ by : Azorita | أزوريتا ☕︎ ❤︎ 🌖 حينما نتقبل الاختلاف ، نحصد أجمل ثمار الحب وا...