عائلة الغراب الأسود "مكتملة"...

By loloaalwa

1.1K 61 2

في زمن انتشر فيه الوباء وكثرت به الحروب والنزعات وظن البعض أن النفس البشرية هي أسوأ مخلوق على وجه الأرض جئت أ... More

المقدمة
اقتباس تسخين
الفصل الأول "خبيث"
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
حفنة من هؤلاء
سحرِكْ الخاص
ما ترويه الجثث
حمااااس
اقتباااس حفنة من هؤلاء
اقتباس بنفسج
عيد فطر مبارك
مهم

الفصل الثاني

60 4 0
By loloaalwa

  الغراب داخل القصر:

فُتح باب الغرفة وخرجت منه المرأة بسرعة وبكائها سبق أن استُنفذ بالداخل، خرج زوجها ورائها بسرعة ثم اقترب منها بترو،لم يختلف حاله عن حالها كثيرًا فما رائُه بالداخل ليس بالهين أبدًا بل كارثة حلت على رؤوسهم، وضع يديه على اكتافها وادارها إليه، نظرت له بحزن ثم انفجرت براكين الدموع بعينيها وكأن مخزونها بالداخل كان مجرد نقطة في بحر

قاطعهم الطبيب بخروجه من الغرفة ووجهة يحمل علامات الاسى، نظر له الزوجان بأمل عله يُخبرهم بحل لمصاب ابنتهما، ولكنه أبعد عينيه بخجل وتحدث بآسف:
_ أنا آسف لا يوجد حل طبي لأنه لا توجد علة مرضية.
ثم تركهم وغادر وفي داخله يتمنى أن تجد تلك الصغيرة حل لتلك اللعنة وإلا ستنتهي...
أما الأبوان فكانت لقلوبهم صراخات رثاء على صغيرتهم التي لم يتعدى عمرها العشرون!
نقلت المرأة نظرها لزوجها وبعينيها عتاب صارخ لما آلت إليه حالتهما وحالة صغيرتهما، عتاب مزق بداخله أي أمل للنجاة من هذه اللعنة
وكأن نظراتها لم تكن كفيلة بغرز وتد الندم بأوردته فنقله لسانها على هيئة كلمات سامة حتى وإن كانت حقيقة مرة:
_ألم أخبرك!، ها هي تدفع ثمن خطأ ليس خطأها خطأ لم  تعلم عنه شيئًا!
الانهيار والصراخ كان وسيلتها للتنفيس عن حزنها المر فأخذت تصرخ به وتحمله نتيجة اخطأه الماضية، أخطاء مر عليها أكثر من عشرين عامًا...
_ أنظر لها، هي لا تقوى حتى على الكلام كل ما تسطيع فعله هو البكاء والصراخ!، وكل هذا بسببك، بسببك أنت وجشعك للسطلة، وماذا بعد ها أنت بنفسك تترأس مسابقة لتسليم هذه السلطة الكاذبة لأخر؟!
كانت تُشير له وسط حديثها اللاذع المحمل بالحقيقة التي حملت لهم معناة كل صرخة من صرخات الماضي، لم تكتفي ولم يندثر حزنها على فلذة كبدها فاقتربت منه وجعلت يديها تسكن على قلبه ثم طببت بها عليه بهدوء ثم رفعت عينيها له المحملة بالقسوة وقالت بحقد وغضب انتقل إلى يديها في ضربات قاسية نقلت له آلامها:
_ماذا ستفعل!، أخبرني كيف ستُعيد طفلتي إلي!، أعدها لي، هيا أعدها
خمدت ثورتها وانتهت  ببكاء  متألم مزق قلب خلف الباب وُجد...
                  ________________
بداخل الغرفة وفي ركن بعيد بأخرها استوت رؤى على الأرض  وكلتا يديها تلفت حول ركبتيها وجناحيها الأبيضان ساكنة مائلة بجانبها في وضع مؤلم، رفعت رأسها من بين ركبتيها ببطء، انصتت جيدًا لصوت والدتها ومع كل كلمة كانت الدموع تفر من عينيها كالسياط تجلدها، ألا يكفيها ما وصل به ما حالها!، لماذا تستمر والدتها بفرك الملح بجروحها المتفتحة؟

كادت الشهقات أن تهرب من سجن شفتيها البيضاء ولكنها أسرعت بوضع يديها على فمها لتُعيدها إلى مسكنها وسجنها الأبدي داخل فؤادها الجريح...
ابتعلت غصة قاتلة بداخلها ثم أنزلت يديها ونظرت لهما، بيضاوين كبياض الثلج!
انتشر اللون الأبيض إلى منتصف ساعدها وتلونت مخالبها باللون ذاته، لولا لعنتها لكان هذا اللون أسود بدلًا منه أبيض

أخذت تتأملهما باسى وحزن مقرهما في خراب، انتشرت خطوط سوداء صغيرة أخذت تتحرك وكأنها تسبح ببركة مياه، دققت رؤى النظر بها باستغراب وحيرة كادت أن تصرخ بخوف ولكنها منعت نفسها بأخر لحظة حتى لا تُثير فزع والديها بالخارج...

استمرت هذه الخطوط بالتحرك بتناغم على إيقاع نبض رؤى ثم بدأت في تشكيل كلمة مبهمة بخط أسود ثقيل ومائل، ومعها ازداد تركيز رؤى عليها لتعلم ماهية هذه الكلمة، على خط وريدها استقرت كلمة أرسلت شعور أمان غريب سكن واستوطن قلبها!

                               "جوان"
                 _______________
سارت الخادمات برواق القصر باتجاه غرفة الملك، ساروا بخطوات هادئة  وإيقاع ثابت لا تحمل وجهوهم أي مشاعر وكأنهم ليسوا بشر!
وصلوا إلى غرفة الملك المرتكز على جانبي بابها اثنان من الحراس الأشداء من الغربان، تحرك أحدهما وطرق باب الغرفة ثلاث طرقات خفيفة ثم تحدث بصوت غليظ:
_جلالتك، وصلت الخادمات
مرت  ثواني قليلة قبل أن يسمع صوت ملكه يأمره بإدخالهم، فأسرع يفتح الباب لهم فساروا بتناغم ورقي حتى دخلوا جميعًا إلى الغرفة، وبعد دخولهم أغلق الحارس الباب ثم عاد إلى مكانه متيقظًا لحراسة سيده...
أما بداخل الغرفة الملكية المليئة بالتحف الذهبية، كانت الغرفة تُعطي مظهرًا للثراء الفاحش ولكنها ايضًا رمزًا للشؤم واليأس!...
أسرعت الخادمات لتساعد ملكهم في الاستعداد للمأدبة الملكية التي سيُعلن بها ملكهم الجديد، وبالفعل اتخذ بعضهم خطوات باتجاه باب آخر بالغرفة والذي كان حمام ملكي به مسبح للاستحمام ليعدوه ويجهزوه للاستخدام...
وهكذا قضت الخادمات عملهم في مساعدة ملكهم وخدمته لآخر مرة كملك لهم...

مرت حوالي ساعة وكان الملك في أبهى صورة له، خرج من الغرفة وسار في اتجاه غرفة زوجته...
رأوه الحراس فاعلنوا عن وصوله ثم فتحوا له الباب، دخل إلى الغرفة برأس مرفوع وملامح وجه ثابتة لكن حينما أُغلق الباب طغى عليه الانكسار، خاصة حين نظرت له زوجته  وبالرغم من جمالها إلا أن الحزن سرق حيوية ملامحها وسعادتها...
اتخذ بضع خطوات باتجاهها، ثم احتضنها ووضع رأسها على موضع قلبها:
_ كل شيء سيكون بخير، أنا أعدك
حمل صوته كمًا هائلًا من الحزن والشك!، أما هي فاكتفت بدفن نفسها أكثر بأحضانه وقررت تصديقه!
بل كلاهما قرر تصديق هذه الكذبة!، قررا تصديق السراب...
                _______________
دندن جوان بسعادة فأخيرًا وبعد طول انتظار ما تمناه سيحصل عليه بعد أقل من ساعة!
لم يحتار لوقت طويل في اختيار الملابس فقبل ساعتان أرسل له الملك السابق ملابس ملكية فقد سبق وأخذ مقاسات كل من شارك بالمسابقة، كانت الملابس عبارة عن عباءة ملكية يغلُب عليها اللون الأحمر إلا أن اطرافها سوداء كالكم والياقة وذيلها وكانت مرصعة بالجواهر والحُلي القيمة
اتسعت ابتسامته خاصة وهو يرى نفسه بالمراءة  بعد ارتدائه الملابس، ولكنه وجد شيء ناقص بشكله:
_أشعر بوجد شيء ناقص، أحتاج إلى شيء يُبرز قوتي
أخذ يُفكر لبضع دقائق ولكنه لم يستطيع تخمين ذلك الشيء الذي يحتاجه، وبسببه تعكر مزاجه قليلًا ولكن لتأخر الوقت قرر الإسراع لأن أذان الفجر قد اقترب.
كانت رؤية ما خلف الباب من أهم الاشياء بالنسبة له خاصة الآن لذلك اتخذ قراره وقرر المواجهة، سار بتردد للغرفة المنشودة وحينما وصل إليها لم يندثر تردده بل ازداد، وقف لبعض الوقت وغي داخله مشاعر مبعثرة وغير مستقرة...
كان الخوف يحتل المرتبة الأولى بداخله، خوف من عدم القبول، خزف من الذهاب، خوف من الماضي والمستقبل...
تمنى بداخله لو كان يستطيع أن يُعيد الوقت للوراء حتى يُصلح ما كُسر وسرق منه وأخوه!
التردد لم يفارقه ولكنه تحلى بالشجاعة وقرر المجازفة، تقدم للأمام ثم وبسرعة_ خوف من العودة للوراء_ فتح الباب... 
                  _______________
بمكان بعيد
أرض واسعة وتحت ضوء القمر قرب الفجر، تجمع قطيع الغراب لاستقبال ملكهم الجديد، لم تشغلها _الأرض_ أي شيء سوى الملك السابق وعائلته ورعيته وشعبه بانتظار وصوله لإقامة مراسم التنصيب
تأفف البعص منهم لطول انتظارهم رغم أن الوقت المحدد لم يفت بعد إلا أن الكراهية بقلوبهم سمحت لهذا الشعور بالتسلل لهم
التفت زبير إلى أخوه وملامحه تحمل تهجم:
_أنظر إليه لم يُصبح الملك بعد وجعلنا جميعًا ننتظره!
ابتسم رازي بهدوء ولم يُكلف نفسه عناء الالتفاف لمواجه أخيه زبير ولكنه أجابه بثقة وهدوء:
_دعه يفعل ما يحلوا له الآن
ثم ادر له وجهه وغمز له بعينيه وأكمل حديثه:
_الغلبة تبقى لنا
وكأن بكلماته مهدئ ارتخى زبير وخف توتره وغضبه بل وإنه ابتسم!

بمكان ليس بالبعيد عنهما
اقتربت لوفي من زوجها بخطى واثقة وشامخة ثم ألقت عليه التحية فبالرغم من أنه سيُعزل ويُنصب أخر المُلك إلا أنه يجب عليها احترامه وتقديم التحية على الملء حتى يتم تنصيب الملك الجديد:
_جلالتك، هل سننتظر كثيرًا؟
التفت لها تيم ثم أعاد لها التحية بخفة وقال بهدوء:
_لا، سموك، لبعض الوقت فقط، كما تري قارب الأذان أن يؤذن.
ابتعلت ريقها الجاف حيث كلماتها هذه كانت فقط مقدمة لما تُريده، فهي خائفة على ابنتها الصغيرة وتريد العودة بسرعة إليها لتطمئن عليها، طادت أن تُخبره بما يجول في خاطرها، ولكن صوت الأبواق والطبول التي علت في المكان جعلت كل الرؤوس تلتفت إلى مُسبب هذه الضجة!..
مئات من الرجال يحملون الطبول والأبواق على كلا جانبيه، يطلقون العنان لأناملهم لإقامة احتفال لملكهم...
رؤية الصدمة والاشمئزاز مرسومة على وجوههم مُسلية، تأكد جوان أن هذا ما كان ينقص شكله النهائي بجانب أجنحته السوداء الضخمة
دلالة على قوته، فكلما كانت الأجنحة قوية وكبيرة كلما كان الغراب قوي؛ تعمد التأخر حتى آخر لحظات ليرى هذه الملامح تحتل وجوههم، استمر بالتقدم حيث يُوجد الملك والملكة وعندما أصبح على بُعد مناسب منهم القى التحية الملكية وأنزل رأسه قليلًا:
_جلالتك، جلالتكِ
أومأ كلٌ من الزوجان وردا التحية بمثلها، احترمًا وتقديرًا له خاصة ان بعد ثوان قليلة سيُصبح الملك الرسمي لهذه الأرض؛ كان هذا ما طمح له جوان من أول التدرب بجد للوصول إلى هذه اللحظة وعدم افتعال المشاكل والجرائم التي قد تحرمه من الـمُلك إلى انحنائه لتقديم التحية لهما أمام كل هذه الغربان بكل رُقي ونبل وكرم أخلاق!،كان طموحه أكبر من مجرد الوصول إلى السلطة، أكبر حتى من انحناء هذان الضعيفان له أمام الجميع، طموحه كان كارثة لم يتنبأ بها أحدٌ!...

نظرت لوفي لجوان بابتسامة مجاملة ثم تحدثت وهي تُشير بعينيها إلى مجموعة العازفين، تثنيه على فعلته الجريئة والــــــمُميزة:
_فكرة رائعة.
_هذا شرف لي مولاتي.
رد عليها جوان ومازالت ابتسامته تحتل حيزًا من وجهه...
من بعيد راقبهما كلٌ من زُبير و رازي، غضب الأول مما يراه خاصة طريقة دخول جوان واستعراضه لقوة أجنحته فقد كانت رسالته واضحة للكل فهو يُشير إلى قوته وفوزه بالمسابقة دون عن كل من شارك من الطبقة العُليا والفرسان وغيرهم من الغربان الأشداء، أدلى زُبير بغصبه لأخيه وهو يحاول الحفاظ على ملامح وجهه الـمُبتسم:
_أنظر إليه!، ذلك الصعلوك!.
كذلك حافظ رازي على ابتسامتهِ وأعاد إخباره بما اخبره به من قبل وما زالت عيناه على جوان يراقب كل حركة تصدر منه:
_ أخبرتك دعه يلهو كما يشاء، الغلبة تبقى لنا.

اقترب أحد الجنرالات من الملك تيم وأخبره بأن وقت بدأ مراسم التنصيب قد آتى، التفت تيم لشعبه ثم أشار لهم ليُصمت الجمع الغفير، وبالفعل استجاب الكل لإشارته بسرعة؛ تقدم خطوتين للأمام ووقف بجانب جوان ثم رفع صوته ليستمع له الجميع بوضوح:
_مرحبًا بكم يا سادة، اليوم وبعد طول انتظار، سنُعلن عن الفائز بمسابقة الملك الأحق، وبحكم السلطة الممنوحة لي من قبلكم قبل عشرون عامًا، أمنح وبكل قواي العقلية وبعد تأنٍ وتفكير طويل تسليم هذه السلطة والواجبات المطلوبة مني إلى ملك بإذن اللّٰهُ تعالى سيكون لكم نعم الـملك ونعم الحاكم والــمُسيطر على كل أحوال الـمملكة مملكتنا العريقة، مملكة الغراب الأسود، أُعلن جوان صُهيب ملكًا لها وعلينا فألقوا التحية الملكية.

بمجرد انتهائه من كلماته التي تُعلن تولي جوان الـمُلك، قامت كل الغربان بإخضاع رؤوسهم لأسفل لبضع ثوانٍ ثم ارتفعوا بأجنحته وتحولوا في الفضاء إلى صورتهم الأصلية كطائر الغراب وانتشرت أصوات النعيق فيما بينهم بلغة خاصة بهم وحدهم...
بالرغم من السعادة التي تتملكه في هذه اللحظة إلا أنه حافظ على هدوء ابتسامته، شرد جوان بأخيه وتمنى بداخله أن يصل بخير إلى القصر، فقد خطط أن يُدخله إلى القصر بمثل هذا الوقت حيث تجتمع جميع الغربان بالساحة للتنصيب حتى لا يكتشف أحدٌ أمره ويستخدمه ضده أو يُــؤذيه بأي شكل من الأشكال...
                 ______________
قبل ربع ساعة من الآن:-
ركض بسرعة كبيرة في الزقاق الضيق، ورغم سرعته لم يصطدم بأي شيء أو أبطأ من سرعته ليُحدد الاتجاهات التي يسير بها وكأنه يحفظ المكان كحفظه لاسمه!

انعطف لليمين وكان هذا نهاية الزقاق فاصبح أمامه مفترق طرق الأول طريق ممهد ولكنه مُحرم على أمثاله من الطبقة الدنيئة والأضعف والأقل وحشية، والأخر ممتلئ بالحجارة والبوم

أخذ الطريق الثاني فليس في مقدوره تحمل أذى أسياده ولكن يمكنه الهرب والنجاة بحياته من البوم وأفضل طريقة للنجاة هي سيادة جيناته البشرية وتنحي جيناته الخاصة بجانب الغراب به

اتخذ خطوة نحو الأمام وهو يرتجف خوفًا ولكنه حاول أن يتحلى بالشجاعة، نظر حوله برعب ولكنه لم يستطع الرؤية  فبسبب سيادة جيناته البشرية أصبحت قدرته على الرؤية في الظلام ضعيفة:
_ لا تخف يا آدم، بعد دقائق قليلة سيسمح لنا سيدي بالتمتع بكل ما حرمنا منه، خاصة تلك الطرق والبيوت الـمُحطمة
ضحك بملء فمه حينما تخيل المكافئة التي سيحصل عليها بعدما يُنفذ ما أمره به جوان، حتى الآن هو لم يُصدِق أن جوان وثق به دون عن بقية أتباعه!، وسلمه أكبر سر بحياته كلها أخيه الذي لا يعلم أحدٌ عنه!:
_ بالتأكيد سيكفأني سيدي ويجعلني مُستشاره أو جرنال، فأنا أحمل له نقطة صعفه الوحيدة!..
وصل إلى كوخ سيده في زمن قياسي فأسرع بالدخول إليه، من النظرة الأولى للكوخ ظنه من بشاعة أكواخهم قصرًا!، فقد أنبهر بوجد السرير والكرسي:
_رائع،  بالرغم من أنه من عامة الشعب إلا أنه ولد ملكًا قلبًا وقالبًا.
انب آدم نفسه لانشغاله بالنظر إلى الكوخ وإغفاله عن ما أُمر به، فأسرع للغرفة التي أخبرها عنها سيده، وكما أمره أن يطرق الباب ثلاث مرات متتالية برفق حتى لا يفزع من بالداخل:
_سيد آرام لقد بعثني إليك سيدي لأخذك إلى القصر
لم يصله أي رد من الجهة الأخرى من الباب، فأعاد الكرة مرة أخرى برفق وهو يرفع من صوته قليلًا:
_سيد آرام...، سيدي
فتح الباب ببطء حينما لم يصله أي رد، خطى إلى داخل الغرفة بهدوء حتى لا يُثير فزع الآخر، ولكنه لم يعلم أنه هو من سيفزع وترتعد فرائصه...
                 _______________

                         

Continue Reading

You'll Also Like

309 71 11
اريس:- محققه متدربه تبلغ من العمر 18 سنه تعمل مع مدربتها ذكيه جداً تحب الاكتشاف وتريد ان تكون كشارلوك هولمز لوسي:- العضو الاكبر في الفريق تبلغ من ال...
88.4K 4.9K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...
63.1K 2.8K 24
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #7الروحانيه #7الخيال العلمي
9.5K 916 33
نيتروس. قد تشعر انه اسم لكوكب جميل، و لكنه اسم لعشيرة من الكائنات الغريبة كانت أحد اقوى المخلوقات قديماً لكن ألقى الحاكم القديم لعنة عليهم لتُحبس تلك...