" انا انا ارفض" قلت بصوت مرتجف
ليهم بلوقوف وعيناه ملوثه بلدموع العالقه
" انا استقيل" صدمني برده ولكن ماذا انتظر
ان يقول لي اتفهمك
فضلت الصمت بلواقع لم اجد كلمات تقال
دمعت عيني لشده تأثري
علمت ان الوداع قد حان
" لا تفعل" اخذت وقت لاتكلم ولكن ما الفائده فقد ذهب
ذهبت لغرفتي بلتحديد الشرفه هي ملجأي والقمر جليسي
بلواقع لا احد سيفهم ما اشعر به
اعلم انني غلطت بحقه كثيرا ونادمه ولكن ما العمل
ايجب ان يظهر جونكوك ويفسد الامر
لا اضع ذمبي علي عاتقه ولكن وجوده جعلني اشعر
لذلك الجرح بقلبي ينذف مره اخري
لقد ظلمت ساي!
نعم لقد فعلت
اتعلم ان فقدان الاصدقاء يكون اصعب احيانا من الانفصال عن الحبيب
يكون شعور مؤلم حينما تتذكر شخص كان اعز من صديق..مثل اخ وتتذكر ذكرياتكم معا تتحسر عليها
ولا تستطيع نسيانه بسهوله
ولا تستطيع العوده معه مثل السابق
فقط معلق بلمنتصف
لا انت معه ولا انت بدونه
هو دائما بعقلك
تفتقد نفسك معه..تفتقد الضحكه التي ترتسم علي
وجهك في صوركم معا
وتشعر بأن قلبك يتمزق بحق حينما تتذكر اخر مشاجره لكم واللتي ابتعدتم عن بعضكم بسببها
تجعلك تشفق علي نفسك
ولكن يجب ان تظهر امام الناس بتلك الصوره الا مباليه
تشعر وكانه ذهب بصحبه روحك بعيدا
وتشعر بأنك تريد ضمه بقوه ثم الصراخ في وجهه وتقول
وعدتني بلبقاء وكنت اول الراحلين
وعدتني بلاخلاص وكنت اول الخائنين
وعدتني بلحب وكنت اول الكارهين
فما فائده الوعود ان كانت كذبه
ولكن كرامتك بلتاكيد لن تسمح لك بهذا
(اسفه انجرفت بمشاعري بعض الشئ)
لم استطيع النوم تلك الليله هل ابالغ
لا
فلحمل علي قلبي كبير
ان كان احدا مكاني لفعل مثلما فعلت هوصديقي المقرب قبل مساعدي
في السابعه صباحا اصدر هاتفي صوتا معلنا عن وصول رساله
فتحتها وكانت من رقم غريب
" ايمكننا التقابل علي الشاطئ الان"
قفز الي مخيلتي اثنان فقط ولكن ساي معي..اذن هو احتمال مستبعد..فبقي واحد
"لا كلام يقال لنتقابل" كتب رسالتي
" بل يوجد الكثير" نفي لي كلماتي برساله
" لدي مزاج حاد اليوم ربما ابتلعك حي ان استفززتني فحافظ علي روحك بمكانها"
" هل انفصلتي عن حبيبك المزيف ام ماذا " كتب لي هو
لم اجيب علي كلماته تلك وقفلت هاتفي ادخن سجارتي
ليسجل لي مقطع صوتي " واللعنه تسومي يجب ان نتقابل لحل ما بيننا"
عند وصول الرساله اصدر هاتفي اشعاراً
لم ارد عليه مره اخري
لاضع هاتفي بجيب الستره التي ارتديتها للتو
واخرج من الغرفه لم اجد نوني و وجينا
ادركت انهم ذهبوا ايضا ربما ظنو انني نائمه ولم يريدو ازعاجي
نزلت في الطرقات امشي بوجهه محدده
الي الفندق اشتريت منه السقيفه احبها
اقف امام الجدار المحيط بها بهدوء
" " النهايه هي الافضل لي ""
لاقف علي حافه
وتمر علي ذكرياتي معظمها سئيه تذكرت
مقتل امي
تعذيبي وانا صغيره
عهر زوج والدتي
مقتل ابي
تركي بلماجأ الذي يعامل كلاب الطرقات افضل مني
تذكرت خيانه صديقتي الوحيده المقربه أثناء الثانويه
تذكرت المرات الكثيره التي دخلت اليها في المشفي
واخيرا تذكرت ساي الذي كانت لحظاتي جميله معه
تذكرت جينا ونوني وايرين وبراين ثم اخاهم
تذكرت اخاهم بذكرياته السيئه والجيده
وكأنني اودعهم في مخيلتي واعتذر لهم
تقدمت خطوتان حتي صار نصف حزائي في الهواء واغمضت عيناي مستعده للوقوع
ملت بجسدي الي الامام
ابتسمت بخفوت اودع العالم
شعرت بلهواء يضرب جسدي واخيرا رميت نفسي
ولكن يعيق شئ جسدي من الوقوع لاجد نفسي اقع للخلف وليس الامام اثر سحبي
وجدت نفسي ملقيه فوقه انه جونكوك
ظللت هكذا للحظات استوعب ماذا حدث
لابتعد من فوقه واستلقي بجانبه ليضمني لصدره بقوه
" اجننت كيف لك ان تفعلي هذا اكنتي ستتركيننا بلتاكيد انت فقدت عقلك..اتظنين ان الرحيل عن العالم بهذه السهوله..كيف فكرتي بتلك الطريقه الانانيه..انت لم تهتمي سوي لذاتك "
اردف بخوف وقلق ظهر علي ارتجاف أنفاسه وصوته
" لم افقده...لما جئت وكيف عرفت مكاني"
" اخترقت هاتفك منذ امسيه المطعم وليس من الصعب تحديد موقعك "مازال صوته يتقطع
"وتتهمني بفقدان عقلي..مجنون " فصلت العناق اللذي بيننا وانا اردف تلك الكلمات
" يجب ان تشكريني لقد انقذت حياتك للتو صغيرتي "
لانظر له بستحقار وانهض بجسدي الذي تحطم للتو
" عاهر " انقذتي للتو ونعته بلعاهر
لم يجيب علي...لما لم يجيب انا بمزاج جيد للشجار
" اتمني ان لا اري وجهك مجددا" اردفت اخلق اي شجار
" لا اعدك يا زوجتي المستقبليه" اجاب علي بهدوء مستفز وبضحكته اللعوبه تلك ..اتطرب قلبي لكلمه زوجتي المستقبليه ولكنني
ظهرت وكانني لا اهتم...ولكنني فتاه غبيه اهتم
" دعني اذكرك...انا اواعد شخصاً "قلت انظر له بطرف عيني امسك بذراعي اللذي لوي اثر اصتدامنا
" لن اتردد لثانيه بخطفك منه" نبرته اللعوبه...لقد عاد!
" ايمكنك الذهاب الان لن اجرم بحق نفسي فلتذهب "
" دعينا نحل الخلافات التي بيننا "
" حسنا انا ذاهبه " اردفت امشي بتجاه الباب الخاص بلسقيفه
ا
ستقام هو من مكانه بسرعه ..اراهن ان جسده آلمه لتلك الحركه المتهوره فهو رجل سقط تواً ..ليمسك بيدي يمنعني من الذهاب
" لقد تعذبت كثيرا الفتره الاخيره بدونك ارجوك دعينا نتفتاهم صغيرتي لا تتركيني مجددا لن استطيع تحمل
البعد عنك حُلوَتي "
اردف بنبره حنونه بعدما سحبني الي حضنه..ضمني الي صدره بقوه كانه يخاف ان اهرب
" انت تعذبت وانا تعذبت أيضاً..كان يجب عليك ان تعاملني جيدا بدلا من خطفي و اغتصابي..انت من جعل هذا يحدث بتصرفاتك الطائشه"ابتعدت عن صدره بقوه
" انا نادم حقا..ادركت مدي خطئي " رأيت الدموع معلقه في عينيه..لحظه ابن جيون يبكي
زعيم المافيا jk يبكي يا الهي لا اصدق
انا ابالغ ياساده. فقط عيناه تلمع اثر دمعه عالقه
ليس وكأنه انهار امامي
" لا تبدو لي نادما" كرامتي فوق كل شئ ..هو لم يعتذر حتي..اعلم ان الاعتذار نسبه لشخص مثله امر صعب
..قلبي ألمني ولكن ماذا افعل أأقول له سامحتك هيا نتواعد
ماهذا بحق الجحيم
ذهبت مسرعه بتجاه الباب ونزلت من المبني كله
سلكت طريقاً غير طريقي وجدته هادئاً
وضعت سماعاتي بأذني واخترت اغنيه
"Hate you"
تلك الاغنيه راقت لي بشده
اظنها اغنيتي المفضله من البوم "golden"
لفت انتباهي قصر صغير من طابقين ولكن تصميمه
افضل من الرائع
بهرت بتصميمه والوانه رغم انه يبدوا هادئ
انه ذوقي وكانني انا من وصفت ذوقي للمهندس
ليبنيه لي!
تقدمت نحوه اكثر هذا طريقي بلنهايه
وعندما ممررت من امام البوابه الرئيسيه نظرت للحارسان فانحنيا لي..استغربت كثيرا ونتج عن هذا
وقوفي
لاجد الحارسان يفتحان لي البوابه
" تفضلي سيدتي"
بلنهايه لن اضع نفسي بموقف محرج واخربرهم هل تعرفوني لما تفتحون البوابه
قررت الدخول فضولي سيقتلني يوماً
لادخل القصر
هو اجمل من الداخل وتلك الحديقه رغم انها ليست كبيره جدا الا انها تفوق الجمال بمراحل
احببت الزهور التي بها واحببت حجم الحديقه
وكلما قابلت احدا ينحني لي
كيف يعرفونني
دخلت القصر وبدأت اتجول به
لون جدرانه من الداخل بيچ هادئ وتوجد زوايا بينيه
الاثاث والديكور هادئ واعطبتني تلك الخطوط الذهبيه الرقيقه التي تزين الاشياء
هذا نوعي
قابلت رجل يبدوا اعلي منزله من الحراس ربما هو قائدهم
" مرحبا بك سيده تسومي" اردف هو
ذلك يعني انه يعرفني شخصيا..انا لا اتذكره ولكن يبدو لي كوري...لما الجميع يستمر بنعتي سيده بذلك اليوم
اقسم انني آنسه تسومي
" آآه مرحباً " اردفت بترتر الوح بيدي...انا لا لعرفه يال غبائي..وددت ان اضرب رأسي بلحائط لما دخلت
" انا قائد الحراس تايهيونج ناديني تاي"
لحظه لحظه لحظه ذلك الاسم سمعته من قبل لاغلق عيني كمحاوله للتذكر...انه تاي مساعد جونكوك!!
شعرت كان دلو من الماء البارد سكب علي وفي
ابرد ليله من ليالي ديسمبر
صفعت نفسي داخليه..ماذا افعل بقصره
" أهذا قصر صديقك"
طالما هو يعرفني لذا سيعلم من اقصد بصديقه تلك!
سمعت قهقهته ثم قال " لا بل قصرك انت! "
قصري انا لما؟؟ انا لا لتذكر انني بنيت قصرا مثل هذا
!!لدي ثلاث قصور بإيطاليا لكن لا احد منهم يشبهه
هل اصبت بالزهايمر
" كيف ؟ لم اشيد واحد مثله ولا اتذكر انني اشتريته" اردفت بتلبك
" لقد كتبه السيد جيون بأسمك "
لحظه ادراك حلت علي...ولسوء الحظ تقابلت من مساعده بلتاكيد سيخبره...يا ليتني سألت الحارس سيكون احراجي اقل
" اخبر صديقك او رئيسك هذا ..ان ذوقه ردء وانا لا اقبله...هذا بلكاد يكون منزل يلائم ان يبيت به الحراس
والحديقه بلخارج قبيحه حدا تشبه... تشبه حديقه القمامه
نعم حديقه القمامه فقط"
تلجلجت بنصف الكلام ولم اعلم ماذا اقول..لقد قلت علي كل شئ اعجبني مقرف
انا كاذبه يا رفاق حسنا
خرجت من القصر بسرعه رن هاتفي فوق خروجي
ببضع دقائق..كانت ايرين المتصله
اجبت عليها بسرعه وكان صوتي يشبه صوت من كان في سباق للتو
' مرحبا ايرين"
" مرحبا تسومي اريد التحدث معك بشأن موضوعٍ ما "
" حسنا انا بلخارج اين اتي"
" فلنلتقي بلمقهي القريب من الحديقه"
" حسنا لا تتاخري"
"خمسه دقائق واكون وصلت "
لاغلق الخط بعد المكالمه ما الامر الذي تريد التحدث معي فيه
ذهبت لذلك المقهي سيرا كونه قريب مني
لنتظرت بضعه دقائق لاجد ايرين وصلت
جلسنا علي طاوله وطلبنا مشروباً
" ما هذا الموضوع ايرين" سالتها بهدوء
" سمعت جونكوك يراسلك اليوم عن طريق الخطأ ووجت بعض الكلمات التي اريد فهمها
وكان لقائقم ذلك اليوم غريبا جدا
انت حره ولكن لاساعدك بلنهايه هو اخي واعرفه"
صمت لبضع الوقت افكر فيما اقول
قاطع صمتي صوتها " ولكن تلك المره سأساعدك وتساعديني فلدي قصه حب بائسه جدا مع صديق اخي"
همهمت ک موافقه...بلنهايه هي اقرب صديقه لي رغم بعدنا بعض الشئ..ولكنني استلطفتها واحببت الحديث معها
" ساقص لك من البدايه عندما كنا في كوريا"
مرت ساعه تقريبا نتحاكي...لم اتوقع حماسها لجعلي اواعد جونكوك
ولكنها وقفت بصفي وقالت لي ان ما فعلته صواب يجب ان لا اسامحه بسرعه..جميعنا نتفق
" لم اتوقع ان تعجبي بقصتنا المعقده..او حتي الوقوف مع قراري " اردفت انا
لتقول الاخري بضحك" النساء مع بعضهن ظالمات او مظلومات كانت"
" اتفق..احكي لي انت قصتك اذن انا لا اعرف عنها شئ "
لتتنهد الاخري قبل الكلام" وقعت في حب صديقه اللذي يدعي تاي منذ ان كنت في السابعه عشر سنه
اخبرت اخي بمشاعري ولكنه رفض ذلك
ووبخني..لا اعلم لما حقا...وتاي رجل اعمي حقا
لا يلاحظ حبي له..انه اعمي اهوج غبي ولكنني احبه "
" الم تفكري ربما كوك رفض ذلك لانك كنت قاصر "
" لا اعلم...حتي وان وافق جونكوك...تاي اعمي"
" لا اظن كوك سيعترض ان تواعدتم الان ..المشكله في تاي اذن"
لاجدها تصيح" كوك.. يبدوا انك واقعه بشده
حتي انا لا اقدر علي قولها يا فتاه
لجعلني معلقه رأساً علي عقب"
لم اجب عليها وبدات تتكلم بأمور عشوائيه وبعض
المواقف من تاي هذا
حزمت امري علي مساعدتها في جعل تاي يقع لها
ولكن من المواقف التي حكتها تهيأ لي انه يحبها ايضا
رن هاتفي لاجيب كان رقم مجهول
حينما وجدت رقم..تذكرت ان اضع رقم جونكوك بلقائمه السوداء لكي لا يتعقب مكاني مره اخري
لحظه ربما استمع لحديثنا انا واخته..كارثه
يا الهي انقظني
قطع سلسله افكاري صوت ايرين " يا..صوت الهاتف مزعج"
لاجيب
" من معي" اردفت بتوتر
" انا هو زوجك المستقبلي حُلوتي "
لاغلق الخط بوجهه اللعنه عليك جونكوك اللعنه
" ما بال لون وجهك الاحمر تسومي"
" انه هو واللعنه...يقول زوجك المستقبلي ععع "
' لما اغلقتي يا غبيه " اردفت بحماس مفرط
اتلك التي كانت تشتمه من ثوانٍ وقالت ان اتجاهله
حتي يعتذر ويشعر بذمبه
" هيا نذهب " قلت بتوتر
لندفع حساب المشروب ونذهب الي الحديقه القريبه
لكي لا نكون اضحوكه المقهي
ليرن الهاتف مره اخري
" اجيبي " اردفت هي بحماسها اللذي سيقتلنا يوما ما
لأضعط علي زر الرد واضع الهاتف علي اذني
لتقرب ايرين اذنها من الهاتف نظرت لها بسخط
" لما اغلقتي صغيرتي الا احادثك"
لم اجيب عليه لتقرص ايرين ذراعي بمعني اجيبي عليه
" بلمناسبه نظراتك للقصر تنفي ما قلته...حديقه قمامه! "
ضحك نهايه حديثه
" نعم حديقه قمامه..قل ما لديك لاغلق '
"اخبري ايرين ان لا تتاخر..وداعا حوريتي " توقف العالم من حولي ارجو ان يكون لم يستمع لحديثنا
..ليس وقته ولكن حوريتي اذابتني حقا
" لحظه لحظه...أتجسست علي حديثنا"
قلت بتوتر مبالغ به وانا انظر ل ايرين المتوتره ايضا
فهي تظن انه علم بأمر تاي!!
ليجيب علي " ......"
وعيزه اوتركم ف قفلت البارت
وعيزه ازاكر ف قفلت البارت
وعيزه اكل ف قفلت البارت
وعيزه اراجع علشان عندي شامل فقفلت البارت
بس شكلي مش هعمل حاجه واخش انام باي
لا استنو
تتوقعوا هيكون سمع ولا لا
ساي تتصل بيه تصالحه
تاي بيحب ايرين
نوني وجينا ..تتوقعوا هيعيشوا ازاي او ليهم ادروار تانيه في الروايه
الروايه عموما ؟؟
لو حد بيعرف يصمم غلاف روايه يتواصل معايا بليز
عيزه اغير الغلاف