الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍�...

By wri_ety

6K 210 37

لما قالت المرحومه ' سلوى ' : "ان الطبع اللي بالبدن ما يغيره إلا الكفن وهذي حفيدة جزاع" More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
16
17
18
19 (الاخير)

15

179 10 0
By wri_ety

بعد العشاء ركض ذاك الولد الصغير عند فراس وهو ياخذ نفسه ويتكلم له حتى طلع فراس من جيبه فلوس واعطاه وتقدم لداخل البيت عند عمه جزاع الي كان يتعشى بنص عشاه

فراس:
"المعذره على المقاطعه بس فيه اخبار عن الفقيده"

جزاع:
"آسلم"

فراس:
"الفقيده في ديرة البكيريه"

جزاع:
"معها احد؟"

فراس:
"مو واضح للحين بس٫ كل الي بديره يدورون عليها وعلى حسب الي وصل ان معها رجال لكنه بعقل ناقصـ.."

جزاع:
"سالم"

فراس:
"سالم مين؟"

جزاع:
"ماراح نسوي شي بما ان ديرتهم تدور عليهم نعطيهم فرصه"

كمل جزاع الي يسويه وهو يعطيهم فرصه اذا بيقدرون يمسكونها او لا ..

..

طلع سالم وميرال وهم يستمتعون بالسوق ومايدرون ان حيهم كان يدور عليهم والكل صدق اشاعات طمعانين فيها والاغلب كانوا شباب مراهقين يدورن اي شغله عليها فلوس والفقيده جاتهم على طبق من ذهب لهم ولفضاوتهم

حرفيًا ميرال طفرت في ذيك الليله عشان خاطر ضحكة سالم ومن بعد صلاة العشاء طلعوا ياخذون عشاء لهم خفيف لان الفلوس تقريبًا خلصت ..

..

بالنسبه لآبراهيم الي وصل متأخر بالليل و وقف على اقرب محطه وعبى بانزين وكان متلثم ونزل معه شايب معه عصاته و واضح انه كان ماسك خط

اخذ ابراهيم له مشروب غازي واي فطيره قدامه حتى ماشاف شركتها وعلك وحب ونزلهم عند الكاشير

دفع المبلغ واخذ غراضه بكيس وطلع وهو يحطها بسيارته لكنه نسي ياخذ له مويه وسكر باب السياره ورجع للبقاله وكان الشايب يحاسب عند الهندي

وقف ابراهيم ما قاطع الشايب وهو ينزل اغراضه ببطيء لانه مرره كبير بالسن والهندي مستهين فيه وشايف قوته عليه

"خلاص بابا سرعه!"

نزل اغراضه وهي لبن كبير وحليب وكيسين خبز وكانوا ثقال عليه

"هذا كله جيب 20 ريال"

"ليش 20 انا فيه اخذ من بقاله بـ 10؟"

"خلاص روح بقاله ثاني!"

ابراهيم:
"ليش تصارخ؟، هذا كبر ابو انت!"

"مافيه ادفع فلوس!"

ابراهيم:
"ليش تصارخ عليه تشوفه منحد عليك وبالليل والناس قفلت محلاتهم!"

"انت وهو رجال كبير مافيه عقل!"

طلع من عندهم الهندي وهو ينافخ وعرف ابراهيم انه رايح يجيب اخوياه

ابراهيم:
"عمي انا ابراهيم ونزل عشرتك ورح من هنا مع اغراضك"

"لا مابي اضرك"

ابراهيم:
"هو متعافي وانا متعافي لا تشيل هم"

نزل ابراهيم عشرة من عنده حتى ماخلاه يدفع واخذ اغراضه فيه كيس وراح مع الشايب لسيارته وكانت فيها بنتين وراء ومعهم رضيع وزوجته جنبه قدام وحرفيًا كل الي معه بنات وخطير انه يقعد هنا عند العماله المتعافين

شغل سيارته الشايب وقبل يحرك هذولي هم الهندي ومعه واحد من اخوياه بس

ابراهيم:
"رح ياعمي"

دق سيارته وحرك الشايب والصدق انه خايف على حريمه يصير فيهم شي وحرك علطول وبقي ابراهيم قدام الثنين من الهنود

ابراهيم:
"اخسي افتخر فيه بس وانا ولد جزاع ما اتركم"

اخذ ابراهيم له عصا وكفخه هو وخويه قبل يسوون له شي لكن عساه غلط وقام خوي الهندي وضرب ابراهيم على كتفه بقوه بخشبه

قام ابراهيم على قد الاصابه وكفخ خويه يوم طاح بلأرض وتفل عليهم ودخل للبقاله واخذ له مويه وهم متصرعين على الارض واخذ مويته مجموعه وطلع من عندهم وحذف بوجهه الفلوس

ابراهيم:
"ما ذبحتك لاني ماراح اذبح الا الي اتعزوا فيه"

تركه ابراهيم وركب سيارته وكتفه يصب دم من الخشبه وجرحت ظهره وكتفه

مسك الخط ابراهيم الا وذاك الرجال الي يآشر له بطريق و وهدا ابراهيم سرعته الا ولله وذا نفس الشايب الي اولا و وقف له ونزل

ابراهيم:
"عسى ماشر ياعمي انت بخير اهلك بخير؟"

"ابراهيم ولله انك وجه فالح علي، بنشر الكفر لسيارتي ومقدر اقعد بهالليل بذا الخط"

ابراهيم:
"اركب بسيارتي انت واهلك يلا"

"اخاف اضـ.."

ابراهيم:
"تخاف وش يارجال اذا ما ساعدتك من بساعد؟، بسرعه الليل سرا!"

راح ابراهيم لسيارته يفضيها ويرتبها لهم عساها تاخذهم و ولله ركبوا معه وهو وسيارة ابراهيم هايلوكس وحطوا اغراضهم بالحوض وحرك ابراهيم

"انا تراني في ديرة البكيريه"

ابراهيم:
"وهذي اصلًا وجهتي ياعم"

راشد:
"اسمي راشد ولا ابو هند"

ابراهيم:
"هند؟"

همس ابراهيم لما ابتسم وانتبه له راشد وماقدر يسأله وش ذكر فيه هالاسم

راشد:
"تذكرت احد؟"

ابراهيم:
"اختي..الله يرحمها"

راشد:
"الله يرحمها، انا سموني اهلي ابو هند لان الله مارزقني الا ببنتي البكر هند وبنتي العنقود لمى و ولله عليها ويالله لك الحمد تزوجت بنتي هند ومعها بنتها ريوف"

ارتاح راشد لآبراهيم حتى قعد يسولف له قصة حياته كامله وابتسم ابراهيم لما عرف ان راشد وثق فيه وقعد يسولف له بكل اريحيه

ابراهيم:
"البنات عز ياعم راشد وهذا انا عايش في عايله الله اعلم بقوتها وعيالها اكثر من بنتها لكن من بعد موت اختي هذا انا رايح ادور شخص وانا متأكد العز ماراح يجي الا من وراه"

راشد:
"بخير الشخص ذا ولا منقطع عن اخباره ؟"

ابراهيم:
"على انه تشرد من عمر صغير الا انه بخيو وتجينا اخباره من فتره لفتره هو اكثر شرف من الي انا عشت معهم وهم فلوس ونعمه وسمعه وبيت يحميهم من القعده بشوارع"

راشد:
"من هم اهلك يا ابراهيم؟"

ابراهيم:
"ها؟"

راشد:
"مو لازم تقول اهم شي انك رجال و ولد رجال"

تردد ابراهيم انه يعلم راشد الي لاحظ هالشيء وقرر انه يبادر عشان مايجي بموقف محرج هو وابراهيم ..

وصلهم ابراهيم لبيتهم ونزل يساعدهم بتنزيل الاغراض حتى سحبت الحرمة زوجها راشد

"قله اذا يبي يجلس عندنا لين يلقى الي يدوره"

راشد:
"يعني؟"

"قل له ولا تنسى معروفه"

تنهد راشد وتقدم عند ابراهيم الي ينزل الاغراض وخلصهم

راشد:
"شرايك تمرح الليله عندي؟"

ابراهيم:
"لا ولله مقدر لازم اطلع من هنا بسرعه"

راشد:
"الليله ماتضر"

ابراهيم:
"ولله انها موب شينه بس ما يمديني ياعم راشد واذا كنا من اهل الدنيا بجي و ازورك وعد مني"

راشد:
"ما اعطلك اجل الله يستر عليك"

ركب ابراهيم سيارته وحرك من عنده مو عارف وين وجهته بالضبط وين بيبداء يدور لكنه كان متوكل على الله ..

..

في طريق بر كلله هذيك السياره الي كان يسوقها ابراهيم قبل يبدلها مع ذاك المتلثم و وراها سيارة باسل الي كان يلحقها من بداية اليوم

بعد ما ابعدد المتلثم الي في السياره وقف بخط مافيه ابن امه وراها بالضبط باسل الي وقف عنده ونزل بسرعه بيخلص من هالمهمه وبيرجع للبيت

تقدم لباب السياره ودق الشباك لسياره وبعد لحظات حس باسل بشيء غريب وهدوء قوي بينهم ورفع سلاحه على الشباك وخلص رصاصه هناك

رمي سلاحه بعد ما خلص رصاصه وهو راجع فتح باب السياره حتى وقف في مكانه وابتسم بخفيف لانه سمع صوت الباب

"تعال ياكلب"

همس بصوته يوم لف باسل وهو عارف ومتأكد مين هذا صاحب هالصوت ولما اعتدل باسل بوقفته قدام المتلثم ركض له بقوه وقبل يقرب من المتلثم الي قطع طريقه في رصاصه في صدر باسل

ترك باسل مستلقي في الشارع وركب السياره وتركه هناك بجثته لحالها لما فتح شباكه وشغل دخانه بعد ما نزل لثمته

"فهد؟، وناصر"

همس في فهد وناصر وهو رايح لطريق مجهول بالنسبه لنا..

..

ميرال:
"نرجع للبيت؟"

سالم:
"ايه!"

مسكت ميرال في يد سالم لما اخذته راجعين للبيت على رجولهم وبس قطعوا نص المسافه وقف سالم في مكانه رافض يتحرك

سالم:
"هايف!، قال انه بيرجع لنا وينه!"

ميرال:
"هلا؟"

سالم:
"هايف لما نزلنا عند البيت قال انه راح يمرنا ومر وقت عليه ما جاء!"

ميرال:
"سالم..هايف راح لاهله عند امه وزوج امه"

سالم:
"طيب ماراح يجي!"

ميرال:
"مايقدر يتركهم ويجي خصوصًا ان جزاع متوعد بزوج امه"

سالم:
"ميرال انا خايف.."

ميرال:
"سالم اقسم لك وربي الي خلقني مايجيك شي وانا معك"

سالم:
"انا خايف عليكِ"

سكتت ميرال مصدومه من كلام سالم لها لما صدمها حرفيًا ماكانت قادره تقول كلمتين على بعضها وعيونها تكلمت بدالها لما بكت

سالم:
"اخاف انهم يمسكوني ومقدر اساعدك على جزاع!، ميرال انا مابي اترك!"

ميرال:
"سالم جزاع ماراح يسوي لنا شي لا تقول كذا!"

سالم:
"انا خايف ومتوتر مابي ارجع للبيت ولازم نطلع من هنا!!"

ميرال:
"توك مستانس وبترجع للبيت!"

سالم:
"عبدالعزيز مايحبنا!"

ميرال:
"اذا هذا هو الي مخوفك ماغيره عبدالعزيز ولله اني اخليه يحب الارض!"

سكت سالم وهو يحاول يوصل ميرال بكلام مو قادر انه يطلعه الا بالطريقه ذي بينما ميرال الي كانت تحاول تخليه يشعر بلآمان بمجرد انها معه لانها ماراح تسيطر عليه اذا كان متوتر وخايف نفس هذي اللحظه وهو مصر انه يطلع من الديره ومايبي يرجع للبيت ولا هي قادره انه تسحبها معها وتاخذه بالغصب

قاطع طريقهم لما تقدمت لهم ذيك السياره وكأنها معروفه لكن لا سالم وميرال عرفوها

طلع راسه من الشباك وماكان في الشارع الا ميرال وسالم وهو بسيارته وفك لثمته

ابراهيم:
"اعذرني اخوي انا ادور على واحد اسمه علي، علي ملفي تعرفونه؟"

ناظرته ميرال لحظات وقبل ينطق بشيء سالم تقدمت قدامه وهو جاهله الي قدامها

ميرال:
"وش تبي فيه؟"

ابراهيم:
"يعني تعرفونه؟، علموني وينه لان ماعندي وقت ابدًا!"

سالم:
"اي نعرفه هذا اخـ.."

ميرال:
"عيال جزاع؟"

سألت ميرال لما ضحكت بشماته ولا هي خايفه منه وبس كان توقع منها لان واضح دم جزاع عليه

ابراهيم:
"زحفي قاعد اكلم الرجال، اسـ.."

قاطعته ميرال لما ضربته على خشمه وطاح داخل سيارته متعور خشمه ينزف

سالم:
"علي اخوي!!"

صرخ سالم لما مسكته ميرال وهم يركضون من عنده

ابراهيم:
"يا كلبـ/ـه!!"

شتمها ابراهيم وخشمه الي ينزف بقوه ولا هو عارفها لكنه ماعرف الا ان الي معها 'سالم' هو اخو علي ملفي..

..

من يوم جديد في الصباح كان فارس رايح لمدرسته ودخل لفصله من بين الطلاب وقعد في مكانه وراء اخرشي لما صفرت وبدت الحصه الاولى ودخل عليهم هذاك الاستاذه الجديد ومعها عصاته

ردوا الطلاب السلام عليه وبداء يعطي درسه بينما فارس كان راقد وراء حتى لاخطه الاستاذ وراح لين وقف فوق راسه وهو يدق طاولته معصب

الاستاذ:
"وش اسمك يا طالب!!"

رفع راسه فارس وهو يعدل شماغه على راسه ويناظر بلأستاذ مو مهتم له

الاستاذ:
"انا اسألك!!"

"فارس شهمان"

جاوب الطالب الي قدام فارس لما ناظر فيه وكأنه يقوله نتفاهم بعدين حتى رجع يناظر الاستاذ الي كان مستغرب

الاستاذ:
"انت اخو..الفقيده؟"

سأله الاستاذ والطلاب كلهم يناظرون بلآستاذ الي كان على نياته لما قام فارس عليه وهو يضرب الاستاذ والطلاب يفرقونهم

راح واحد من الطلاب ينادي الوكيل والمدير لما دخلوا واخذوا المدرس ومعه فارس للمكتب

وبكل بساطه دق المدير على تليفون بيت جزاع وفي هذيك اللحظه كان شهمان توه راجع للبيت وقاعد جنبه وهو يشرب مويه

نزل الكوب وفوق رايه مشاعل لما رد على التليفون

المدير:
"ولي امر فارس شهمان؟"

شهمان:
"ايه انا ابوه"

قفل شهمان من عنده لما استدعوه وقام وهو يتمدد وكمل كوبه واخذ شماغه ومشاعل تلحقه جاها فضول

مشاعل:
"شسالفه مين هذول؟"

شهمان:
"مدرسة فارس، استدعوني عشان فارس متميز بالمدرسه"

مشاعل:
"صادق انت؟"

شهمان:
"اذكري ربك ولا تتشمتين فيه"

مشاعل:
"الي عندي مكفيني"

فهمت مشاعل لما راحت من عنده و وقف شهمان قدام المرايه يزبط شماغه وثوبه واكمامه الي كان مشمرها وطلع من البيت وركب سيارته والى الان الجماعه في مزرعتهم ما صادف احد ..

شغل سيارته وراح لمدرسة فارس ولبق عندها ونزل لما دخل للمدرسه واخذه الحارس لغرفة المدير حتى دخل وكان فارس جالس والاستاذه مصفوق

تنهد فارس ونزل راسه مايبي ابوه الا يبي جده جزاع لانه عارف انه راح يحفز له وماراح يطلعه غلط ابدًا

شهمان:
"قم"

تقدم عند فارس لما ضربه من راسه يقومه وقعد في مكانه حتى لف على المدير

شهمان:
"آمرني وش فيه؟"

المدير:
"ولدك ضارب الاستاذ لسبب سخيف"

فارس:
"سخيف؟، تبي اضربك معه؟!"

شهمان:
"وش السبب؟"

الاستاذ؛
"سألته اذا الفقيده اخته او لا!"

تنهد شهمان لما لف على فارس الي كان معصب ومايبي لها طاري

شهمان:
"سامحني بدال ولدي وعطوه العقاب للي يستاهله وانا اجاوبك على سؤالك.."

..
النهايه قربت🔥

Continue Reading

You'll Also Like

18.1K 1.2K 21
علّمني حبّك أن أحزن وأنا مُحتاج منذ عصور لأمرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لأمرأة تجمع أجزائي كشظايا البّلور المكسور علّمني...
7.2K 54 7
فـي ظلام الليّـل و تحّـت ضوء القمّـر الخافِت ستُرسم امامنا عيّـن الذِيّـاب المُتفرسه و الحاذِقه .. ذيـاب بن ضاري! الذي اصبح الكابُوس المُرعب للجميّ...
43.8K 2.4K 8
لا أعلم ماذا كانوا يقصدون بصمت الأموات؛ الموتى هنا لا يكفون عن الطرق والصراخ.. • الرواية تم اختيارها ضمن أفضل عشر روايات من فئة الرعب في الواتباد من...
18.8K 801 22
تـخيّلتـك واسـعـة القـلب بـروحٍ جــاريـة وأنتي مـنفى الحـزن وأعلى من السّارية أهديـك قلبـي وجـل مـشاعـره الـعاريـة حتّـى تمـيـل لـكِ لـغة عـظمتي الزا...