مَـنشُودة الَـمَـعبَـد

By vr_919

931 92 21

ماعدتُ أرجوا أن تكونِ نَصيبِي فأرحَل بلا لومٍ ولا تثريبِ ولو ألتقينَا صُدفةً فلنلتقِي مثل الغريبِ إذا إلتَ... More

1
3
4
5
6
7

2

136 15 3
By vr_919

وللعُـيُـونِ رِســالاتٌ مُـــــرَدَّدَة
تدري القلوبُ معانيها ونخفيها









إِيلاريَا                    *pov*

أردَفت القَابعة أمَامي و هِي تَرتجِف..

تُولِين : إِنهم قَادمون ، سَيقتلونَنا .

التَفت لِأجدَهم قَادمون نَحونَا و صِدقًا لَا أبتغِ خَوض نِقاش مَع أصحَاب الدَرجة السُفلى ،

لَكن تأكِيدًا لَن أضَيع القَابعة أمَامي فَـمهَارتهَا غَامضة ..

أيَلاريـا : سَأخدكمَا معِي كَـ خَادمَاتٍ لجَناحِي

أردَفت لِتقاطعَني الصُغرى أمَامي مُدعية القُوة ..

شِيراه : لَسنا بحَاجة لِشفقة جَلالتك ، سَنجد حَلاً لِأنفسنَا ..

أردَفَت ثُم التَفتت لِتغادِر..سَحبت سَيفِي و كَانت وِجهته أمَام رَقبتهَا

أيلَارِيـا : ستَأتِين بِأمرٍ مِني فَور مُعارضتكِ ستجدِين رَأس صَديقتكِ أمامكِ .







*and pov*.                  














إِبتعدت شِيراه مِن أمَام السَيف بِخطوتَين مُندهشتًا مِمَ يَحصل ثُم أبصَرت إيلَاريا تَتجه امَامها لِتدرك إنَ الجُنود و و أصحَاب السُمو وَصلو ،

أمسَكت يَد تُولين و الرُعب يَتسلل شَرايينهَا مُترقبتًا مَا قَد يَحصل لَهما..

نَزل الأمِير السَادس مِن حِصانه مُتوجهًا نَحوهمَا..

الأمِير السَادس : جَلالتك يَبدو أنكِ أمسَكت أخِر النَاجيات أ سَتستمتعِين بِهن..؟

إيِلاريا : قَطعًا لِـ قَرف مَفاعل حَضراتِكم..تَأتون لِصيد الذِئاب أم النِساء ؟

الأمِير السَادس : نَعتذر جَلالتك إنَهن فَقط سَاقطات بِلاد يُوان يِي التَخلص مِنهن أفضَل مِن الحِفاظ بِهن ، فَقد سَمعتهن يِخطِطن للإنتقَام.

تَقترِب إيلاريا مِن الأمِير و أقَل مَا يَصفهَا الإغتِظاظ ( الغَضب).. لِتردف بِسخط

إيلاَريا :أعطَينَا حُرية الأراء و الإِرتجَاج ، لَكن القَتل ؟

أمَسكت بِكتفه المُصابة لِتضغط عَليهَا بِعنف مُكملتًا حَديثها..

إيِلارِيا : أَو ان مُعظمكم يَشتاق لِلقوانِين القَديمة؟.. بِأي حَق تعدِمون و تَقتلون، دوز إذن جَلالته ها؟

إرتَجف الأمِير السَادس تَحت يدِ إيِلارِيا لِيحاوِل تَلافِي قَبضتهَا لَاحظته جَلالتها ثُم أبعَد يَدها مِن كَتفه دَافتًا إيَاه .

إيِلاريا : سَتركع الأَن و أمَام الكُل لأخِر مَن نجَو طَالبًا المَغفرة ، أَو أقسِم أن البَلدة سَتشهد رَأسك مُعلقًا بِ بَاب القَصر

لَعن الامير بِسخط ثم بَدأ يَزحف نَاحية رجاله مُتجاهلا كلام جلالتها حين امسَك رجَاله بِه و كَان عَلى وَشك الوُقوف

شَعر بِشيء حَاد يَدخل كَتف السَليمة لِيصرخ متألمَا..
تَحت صَدمة الكُل ..

إتجهت جَلالتها نَحوه لِتهمس

إيلاريا : وَ الرب لَن يُعجبك مَا سـ يحَدث إن تَكرر الأمُر ، سَأقلِب المَملكة عَلى رأسكَ حَتى أُري سَفالتك كَيفية التَصرف دُون إذنٍ فَـ حِفَاظًا عَلَى بَقايا كَرامتِكَ لِـ تَلزم حَدًا وَ فَكِر قَبلَ مُحَاولة أستفزَازِي!.

ثُم هَمت بالمُغادرة بَعد اَن امرت بَعض الحَرس بإحضَار شِيراه و تُولين تَاركتًا ورائَها صُراخَ الأمِير مُتألمًا و صَدمة غَيره مِن الأمرَاء

بَعد مُغادرة جَلالتها تَوجه حَارسين نَحو شِيراه و تُولين كَانو مُختلفِين عَن الحُراس الأخرِين
فَهم الأقرَب لِجلالتهَا حِين وُصلوهم لِمكان الفتَاتين تَوجه احدُهم لِيردف بِلطف

رَاي : هَيا سَنذهب لِجلالتهَا ، لَا تَخفن أنهَا لَطيفَة و لهَا حُسن نِية لَن تَظلمكن.

هَمهمت تُولين لِتتجه نَحو العَربة أمَامهن مُلاحقتًا شِيراه..

و هِي تُفكر كَيف سَيعشن بَعد هَذا مَا قَد يَحصل ؟ أستكمِل حَياتهَا كـ خَادمة ..

كَانت أغنَى الفتَيات بِبلدتهَا الخَادمات ورَائهَا لَا عَدد لَهن لَم تُقشر بُرتقالةً مِن قَبل ..

قَاطع تَفكيرها صَوت شِـيراه.

شِيراه : سَتبقين بالمَملكة ؟

تُولين : لا أعلَم .. مَاذا عنكِ

شِيراه : سأجِد طَريقة لِأغادر .. إن لَم يَتم قَتلنا قَبلهَا طبعًا .

تُولين : لا أظُن ، مِن الوَاضح ان المَلكة صَالحة رُغم بُرودها..

شِيراه : الصُلح ؟ الصُلح لِمن قَادت الجُيوش لِقَتل مُواطنِي بَلادنَا ؟ أرَاقت دِماء أطفَالًا ، نِساءًا ، شُيوخًا .. مَن الصُلح و مَن هِي؟

تَنهدت تولين بيَأس كلام شيراه صَادق لَربما تَقتلهم او تُعذبهم أراقت دمَاء شَعب كامل فَما المتَوقع مِنها












............................................................................

فِي القَصر .









يتَوجه راي و الفتَاتين لداخل بيت الخدم متجهين ناحية رئيسة الخدم ' الخالة لون وي '

رَاي : الخَالة لون وِي تعَال هُناك جُدد

تبتلج مِن خَارج البَيت مرأة مُسنة مع ابتسَامة نرافق مُحياها لِـ تردف..

الخَالة لُون وي : هَللتُم رُحبًا ، إلَهي أنتُن جَميلات ، سَيسعَدن الفتَيات بِكن .

أردَفت و هِي مُمسكتٌ بِيد شِيرَاه ثُم اتجَهت ناحية رَاي لِتضربه بـ عَصاها

الخَالة لُون وي : لِم لَم تُخبرني مِن قَبل ان هُناك فَتيات جَميلات سَيأتين كُنت سأنضَم لهن ولِيمة عَلى الأقَل

صَرخ راي و هُو يجرِي هربًا مِن الخَالة

رَاي : أنَا اتعرض لِلضرب هُنا و كأنَني السَبب

قَهقهت الخَالة بِمرحة لِتدخل البَيت ساحبَة معهَا الفتَاتين

الخَالة لون وي : تعَاليا سَأعرفكم على الفتَيات

اتجهو نحو حُجرة كبيرة تحتَوي على اسرة و فتيَات يتشارَكن اطراف الحدِيث ، حِين سماعهم فتح البَاب التَفتو للِخالة و الفتَاتين مَع علامَات استغرَاب تعلو مُحياهم ..

الخَالة لُون وِي : رَحبن ب الفَتاتان الجَديدتَان ..

قَفزت احداهن من فَوق السَرير مُتجهتا نحو شِيراه

الفتَاة : إلهٓي أنتِ جميلة بِحق ، هَل أنتِ حقيقية ؟.. أمتأكَدة مِن كَونك لَست دُمية ؟

اندهشت شِيراه من جرأة الفتَاة التِي تتفحصهَا بأعينهَا المُنصدمة ..لِتضحك الخَالة و تُولين عَلى مَردود أفعَالها الغَريب

الخَالة : هَيا سُولار دَعيهن يَرتحن ، تَعالي لِنحضر العَشاء للسَيدة ..








بِجناحِ وَلية العَهد..









...: جَلالتكِ أتظنِين انهَا جَاسوسة مِن مَعبد شِي شيَان ؟

إيِلاريا : صِدقًا لَا أعلَم ، حِينما كَانت تُقاتل النَمر فِي الغَابة حَركاتها مُتقنَة و غَريبة لَا أحد مِن المَملكة يَتبع أسلوبهَا ،
أسلُوبهَا مُشابه لِأسلوب الشَبح الخَفي.

....: سأتحرى خَلفيتهَا أ نَجعل أحدًا يُراقبهَا جلَالتك؟

إيلارَيا : لاحَاجة سَأراقِبهَا بِنفسِي

أومَئ رَئِيس الحُراس و الأقَرب لِجلالتها لِينحني نَاويا المُغادرة لِيقوفه صَوت جَلالتها..

إِيلاريا : بِـ طَريقكَ أخبِر أحدَهم لِإستدعَاء الخَادمة شِـيراه لِجناحِي.

.....: أمرُك جَلالتك

اتجَه رئِيس الحُراس نَحو رَاي مُخبرًا اياه ان جلالته يريد شِيراه بجناحه حالا ..

Continue Reading

You'll Also Like

4.1K 245 12
كيف وصلت هنا . . . . . . مين انتي . . . . . كيف اطلع من هنا . . . . وش المطلوب مني . . . . راح ترجعين
35.5K 1.8K 23
تسافر أثير بدعوة من ابنة خالها أرورا إلى إيطاليا لتحقيق حلمها في أن تصبح فنانة في مجال الرسم، وهنا تبدآن بمواجهة وعيش أحداث نفسية وعاطفية معا لم تكن...
9.2K 535 11
ليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، افتقدتك جدا.. وعلى السلام فيما أفتقد!.. - محمود درويش -
202K 18.2K 93
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...