7

110 11 4
                                    











فجأة وهي تمشي شعَرت بشيء حاد يخترق كتِفها

ومادَة حارة تَنتشر بِجسمها ثُم بدأ وعِيها يُفقد رَويدا..

لَكنها احتَوت شتات نفسها و حافَظت على تَيقظِها و

استقَامتها و عَيناها تُعاين الهَارب الذي طَعنها و عَلى

وَشك الهروب من البَاب الخلفي المَفتوح لَكن قَبل خُروج

لَاحظت وَشم زهرَة الكاميليِا بيدِه قَبل وُقوعها مُغشً عليها..

صَادف وُقوعها دُخول رِيڤينَا بِسلة التوت لٓإيصالها للمطبخ..

فجأة ترى اختها مغمى عليها في الأَرض لترمي السلة من يدَيها و تجري سريعًا عندها بارتجافةٍ تسايرها

كانت خائِفة ، مَدعورة ، مُرتعبة ..

دموعها تهطُل خوفًا من خسارة اختِها بعد ان وجدتها

ظَلت تحركها و تناديها املًا في ان تَستفيق الى ان رأهم الخَدم واتو يتَسارعون لمناداة طَبيب و اسعافِها..




















بَعد أربَع ساعَات..


























استَفاقت شيراه‍ لِتجد اخواتها مُتجمعين عِندها فَور

فَتحها لِعينيها قَفزت تُولين عليها متحتضنة اياها لِتقطب

وَجهها بِألمٍ لَمحته ريڤينا لِتسرع لإبعاد تُولين

ريڤينا : رويدًا عليها.

تُولين وهي تمسح دموعَها : حَمدًا للِرب انكِ بخَير ..

إِبتسمت لَهم شيراه‍ مردفةً : بالكم مُجرد اصابة بكتفي هي.

جَلست ريڤينا بجانب شيراه‍ : كيف طُعنت ؟ و مَن ؟

قَلبت شيراه‍ اعينها بِملل : لو كنتُ اعلَم لن اكُون هنا

عَبست ريڤينا : كيف لا تَعلمِين و من قد يَحقد عليك لدرجة طعنكِ؟

شِيراه‍ : لا اعلَم ، كَفاكِ استجوابًا لي كأنني من طَعنت نفسي !

نَقرت ريڤينا جبهة شِيراه‍ : حَسنا لِترتاحي سَنخرج لِلمساعدة في المطبخَ

هَمهمت شِيراه‍..مُدعية ارادتَها للنومِ راقبتهم بأعينها لِحين

غادروُ فور مُغادرتهم استَقامت سَريعًا مُغيرةً ملبسَها

لِأخرى سَوداء و وِشاح اسود يُغطِي نِصف وَجهها السُفلي

فَقط عينيها و مَافوق مَا يَظهر ثم خَرجت مِن نَافذة بَيت

الخَدم يتُلوها خُروجها من القَصر..خَرجت دُون ان
يُلاحظِها احد سَريعًا ..

غادرت القصر لِلحصول على معلومات بشأن الوشم الذي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مَـنشُودة الَـمَـعبَـدWhere stories live. Discover now