سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري ه...

By dauqi8102

92.9K 1.8K 256

أول رواية لي أتمنى تعجبكم ❤️ انستا : 𝟕𝐥𝐢𝐱𝐮𝟐 More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 6
Part 7
part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24

Part 5

4.1K 91 3
By dauqi8102

بعد مرور ساعات رجع للشاليّه ~
وقف سِراج السياره بالمواقف وهو يأخذ نفس من عصبيته وغضبه اللي سيطر عليه ، نزل وراح خلف الشاليّه فيه حديقه صغيره هناك محدٍ يروح لها ،جلس وطلع دخانه يأخذ نفس منه ويزفره رفع راسه يركيه على الجدار بتنهيّده ، شم ريحه ماره عليه من قبل ، ريحه كل مايشمها يذوب عندها نزل راسه شاف جوري واقفه وتطالعه وشابكه يديها ببعض ، والدموع ماليّه عيونها وخوف مِحتويها ! وقف وهو يناظرها بهدوء ويتأمل تفاصيلها ، تقدم خطوات بسيطه نحوّها وهو يمسِك يديها ، انصدمت من الموقف بس حست انه يمكن يكون محتاجهّا ، شدت عليه من خوفها وتوترها وهي تلتزم الصمت مو قادره تنطق بحرف ، خاطرها هو يتكلم ويقول اي شي اهم شي هو يتكلم ، بعد ثواني من الشعور الي محتويهم ومن الهدوء الي بينهم ماقدرت تتحمل ونطقت بخفوت وتردد : وين كنت؟
ظل ساكت لثواني ، يحسّ براحه كبيره مايدري وش سببها يمكن لأنها قربّه ! نسى العصبيه وكل شي قدامها تقرب وحضنها شد عليها الين حسها بين ضلوعه ولو الود وده كان دخلها بروحه ، توسعت عيونها ورقّ قلبها من حضنه بادلته وإيدها ترجف ، رجعت تكلمت بهدوء : مابترد؟
سِراج بتنهد : خليك
رفعت رأسها وناظرت عيونه وصار وجهها مقابل وجهه بالضبط : مارح اخليك! بس جاوبني ليش اتصل عليك ماترد؟ ليش تخوفني عليك ؟
ابتسم بحُب لعيونها : تخافين علي؟
بدون إستيعاب نطقت : اي اكيد اخاف عليك ! تروح بدون ماتقول ولاترد ع مكالماتي تخوفني كذا خفت جاك شي ، سرح يتأملها ويشوف خوفهّا عليه من عيونها وبنفس الوقت انبسّط لأنها بدت تتكلم بمشاعرها ، شدها له أكثر وببتسامه عريضه وهو يهمس لها : يعني تحبني ؟
جوري بفهاوه : اي
أبتسم ابتسامه زينت ثغره وهو يقرب وجهه : وانا أحبك
استوعبت وعيونها صارت بتطلع من مكانها بسبب كلمته المفاجئه ، حست قلوب قلوب بكل مكان وفراشات ببطنها تتطاير ، ماقدرت توقف أكثر قدامه سحبت نفسها من بيّن يديه وتحركت بتدخل بس بلحظه يمسكها ويرجعها له : لوين ؟ ، حست لسانها انبلع مو قادره تحركه ، مو قادره تقول شي ، نزل ايده لأسفل دقنها وهو يرفع راسها ، يناظر عيونها ، ويعيد سؤاله بكل روقان وحبُ فيه : وين بتروحين ؟
ماعرفت وش بتقول وجاء فبالها فجأه بتتكلم وتقول بهرب منك ! ردت بحياء : علي اختبارات بروح أذاكر لها شاليهكم جاء بوقت غلط
ضحك بصوت عالي وهو يتأملها : مو انتي قايله تبين شاليه والا نسيت ؟
ذابت من ضحكته وبخجل وضح عليها فكت ايده وهي تتوجّه للداخل رجولها ماقدرت توقفها أكثر قدامه ، ماتدري ليش ماتتحمل وتحس بتذوّب قدامه لو توقف أكثر ! مسكت على قلبها تحسه بيخرج من مكانه حطت كل أعذارها بخجلها وصعدت للبنات ،
-
فالمواقف ~
أيهم : عندهم شكوك حول أشغالك
خالد : ما من شكوكهّ ؟
أيّهم : أظن انهم مراقبينك وشايفين عليك شي ، انا حذرتك
خالد : لاتنسى أبوك مشتبه فيه بالأمور ذي وعمك عبدالله شريك بذي الشركه !
أيّهم : ولا تنسى مين الي مورطه بذي الاشياء
خالد : احنا كبّار عارفين وفاهمين كيف ندبر أنفوسنا ، رح قل لأبوك لايتدخل اذا خايف عليه
أيّهم : الموضوع مو موضوعك انت ولا أبوي ولا حتى عمي الأشياء الي تسوونها مو قانونيه ! واذا انقبض عليكم بتروحون في ستين داهيه ومحد بيطلع معه يساعدكم
خالد : الشي الي بدينا فيه وجلسنا فيه سنين مارح نستسلم ونرجع منه تفهم؟ وانت أدرى بـ وش انا أقصد
أيّهم : لاتستلم ولاترجع بس تعال له من طريق قانوني!
خالد وهو يتقرب ويطبطب على كتفه : انت لاتتدخل عشان لاتخسر مكانتك ووضيفتك ومع الأيام كل شي بيزين لا تفكر كثير ، عطاه مقفاه متوجه للداخل ولكنّ استوقفه صوت أيّهم اللي الواضح انه استنزف وكثير من عمه وبصوت أعلى : أحذرك للمره الثانيّه ، لو ماتراجعتو عن الأشياء الي تسوونها ببلغ عليكم !
ألتفت له وبكل هدوء وبعيونّه انه مو خايف ولابيتراجع وبيستمر باللي يسويه بعيونه تحدي لأيّهم ، هز رأسه وهو يلف يكمل خطواته للداخل
-
عند الجدّه فهده وحريم عيالها ~
فهده : وين عيالكم مختفين ليه مايجون يجلسون معانا ؟
هيفاء : البنات طلعو للغرفه
فهده : ابوه! وش يسون فوق ؟ نادوهم ينزلون يجلسون معانا
ريِهام : يتجهزون يمه ، أظن هياف وعدهم يطلعهم للمطعم
هيفاء : اي أظن عشان كذا مانزلو ما أشوف لهم حسّ
سحر : وليه الخساير وهالمطاعم ذا المطبخ موجود وماشاءالله فيه كل شي ينزلون يطبخون !
فهده : اذا خاطرهم يروحون الله يستر عليهم والخير واجد ولله الحمد بكل مكان ، لاتتدخلين فيهم
سحر : مابغيت اتدخل بس أقول يعني
سارة : لاتقولين ولاشيء ، خليهم يطلعون يغيرون جو منه دُرر تستانس شايفه نفسيتها هاليومين ماش
فهده : اي الله يحفظهم
هناء : امين
سحر : انا بقوم أنادي لجنى وشهد أبوهم شوي ويجي وبنرجع للبيت
سارة : تو الناس ! خليهم لسى بيروحوو مع البنات ويستانسون
سحر : لا ما أظن ابوهم يرضى الوقت بيتأخر بعدين
فهده : اذا بترجعين للبيت ارجعي انتي وزوجك وخذي شهد معك لان الواضح عليها مو طايقتنا ! بس جنى مالها طلعه بنرجعها لكم بكره
سحر : لا الموضوع مو كذا شهد نفسيـ ..
فهده : خلاص خلاص قفلي الموضوع ، جلست سحر وهي مقهوره من تصرف فهده وأسلوبها معاها رغم أنها حاولت تستفز أحد فيهم لكن الموضوع كل ماله ينقلب ضدها أكثر اكتفت بالسكوت وهي تدعي داخلها يدق ثنيان ويقول اطلعو
-
في الشاليّه، عند البنات ~
تعبوا من السوالف وجاء بخاطرهم قهوه بعد عناء وتخطيطات منهم تحدوا جوري تجيب المفتاح والصرافه حقت سِراج ومن غرفته ، بمعنى "سرقه" ولو شافها هو بيرضى لو طلبته هي منه لان يدرون شكثر سِراج يحبّها ومايرد لها طلب عشان كذا طلبو منها هي تروح ، بعد تفكير منها ومصارعات كثيره قررت تروح مو عشانهم! عشان القهوه بس ، وصلت لباب الغرفه وجلست تهمس ' جوري يلا يلا انتي قدها عشان القهوه يلا ونطقت بينها وبين نفسها : يمه احس ام الركب جت اف يربيي الله يقويني
مدت إيدها بكل هدوء فتحت الباب وداهمها هواء بارد خلاهّا ترجف من برودة الغرفة والنور الخافت ومن تذكرت كلام البنات "اذا كان نايم اسرقيي" ،دخلت براحه ان في نور ويمديها تشوف ، قفلت الباب وراها بكل هدوء تحاول قد ماتقدر ماتطلع صوت وهي تتقدم ع اطراف اصابعها شافته منسدح على الكنبه بهدوء وحاط يده على عيونه والثانيه على بطنه ، تقربت نحوه اكثر وهي تدور المفتاح والمحفظه بعيونها وبتموت من خوفها وتوترها ، كان حاس فيها وبوجودها من قربت ناحيتّه وشم ريحتها اللي تعمقت جواته ، منتظر تناديه او تصحيه بيفز قبل لاتكمل حتى من حبّه لها ، لكن فضل السكوت والهدوء بيشوف وش تبي
شافت المفتاح والمحفظه عند راسه من الجهه الثانيه ، لازم تمد يدها من فوقه وتأخذهم ، تقربت بكل توتر ونزلت نفسها له مدت يدها من فوقه ويدها الثانيه على صدرها وهي ترجف ونظراتها عليه ، اول مامسكت المحفظه فتح عينه ومسك يدها طيحها عليه بشهقه وخوف منهّا ،
صارت كلها عليه وعيونه بعيونها اللي تجذبه ايديها على كتوفه ، بانت نظرات الخوف والبراءه اللي فيها ، حست نفسها مُجرمه عنده ! داخله غرفته بدون علمه وبتسرقه بشور البنات ، كانت منتظره يبدأ تحقيقه ، حست ودها تبكي من الخجل الي اعتلاها والرجفه الي جت بأيدها ، بس صدمها لما رفع ايده يرجع شعرها خلف أذنها وهو يسألها وبكل هدوء : وش تبين فيهم ؟
بلعت ريقها أكثر من مره وهي تناظره وتبي تبكي خلاص :
بـ بنروح
شاف خوفها ورجفتها بس ما ينكر ان عاجبه الوضع رفع حواجبه : وين ؟ ومع مين ؟
جوري : انا والبنات بنروح نشتري قهوه ونرجع
سِراج : وليش ماتقولون لي ؟
جوري بتوتر : البنات بيطلعون ، قالو لي أخذ المفتاح بس ، استحت تقول الصرافه بعد أكتفت بالمفتاح ، بعد ثواني قليله حست على روحها وقامت على طول وهي تشابك إيديها ببعض وتناظر كل شي الا هو ! قام يقطع المسافه بينهم بخطواته وهو يتقرب مد المفتاح لها ونطق : خذيّه
ناظرته وتحس جاها شلل ، إيدها ماتقدر تمدها وتأخذ المفتاح ، شاف توترها ورجع نطق بنفس نبرته الاولى : خذيه! مادرت عن الخبث الي بباله ،مدت ايدها وشهقت من يديه اللي لاصقت خصرها وسحبها له ونطق : نروح انا وانتي نأخذ قهوه لهم ونرجع ؟
وسعت عيونها بصدمه وهي تفك نفسها وترجع بخطواتها بتوتر ولعثمه : لالاا اصلاً خلص قررنا معد نبي قهوه
ضحك من توترها وهو يتقرب بخطواته وقال : الى متى بتجلسين تخجلين وتتوترين مني ؟
رفعت عينها له وتحس مو وقتتته يسأل يوترها يوترها وماتدري وش السبب ، جايه تأخذ المفتاح وتطلع ماتبي الأحداث ذي تصير نزلت عينها وهي تدعي على البنات بنفسها رفعت عينها له وهي بتلف : لاا انا مافيني شي خلص بروح
ابتسم ونطق يستوقفها : خلص انتظروني انا بطلب لكم قهوه مافي تطلعون لحالكم!
ابتسمت بحياء وهي تهز رأسها له وتطلع ركض لغرفة البنات تضربهم وحده وحده تحس بتنهار من أحداثاها معاه ، تمددت على الكنبه وهي تأخذ نفس طويييل
نطقت ارجوان بصوت شبه عالي : وييين المفتااااح ؟؟
قامت تتعدل بجلستها : انطمي خلاص هو بيجيييب
وداد : صادك ؟
جوري : اي صادني زين مامت
دُرر : وش صار ؟
جوري : ماصار شي بس توترررت
ارجوان : القهوه كيف بيجيبها ؟
جوري : بيجيبها باللي يجيبها يربي تفكرين ببطنك بس!
ريم : أجل انا بطلع ولقد جا نادوني
ارجوان بأستفزاز : كيف بيجيبها ؟
جوري بصراخ وعصبيه : انطميييي خلااااصصص كله بسبببك اصلاً انا دارييييه انتي عمته ليه مارحتي له ؟؟
ضحكت ارجوان وبغمزه : يشوف جيتك له أحلللى
ضحكو البنات على توتر جوري وهبدها لا أرجوان : استحي خلص انا عمتك انتي بعد !
جوري : أمحق عمه
دُرر : خلاص خلاص اهجدوا
نطقت وداد : وش سوا لك اخوي علميني بس واهاوشه لك
خجلت جوري ونكرت كل شي بسرعه : ماسوا شي وأصلاً ماصار شي انا احب اتوترر وكذا مادري ماعرف اتصرف وبعدين عيب تخلوني اروح انا ،المفروض انتي اخته او الزق ذي عمته هي تروح وتطلبونه!
وداد : بس انتي حبيبته
ارجوان : اييي عطيييها
رمت جوري المخده على ارجوان وتتعدل بجلستها مقابل وداد : بس عييييب عيب م احلّ له!
جنى : سهل الموضوع بكره تصيرين تحليّن له
وداد : صح
جوري : من الحين لبكره ويصير خير
ارجوان : بيصير بيصير ، بعدين شوفيه راح وقال بيجيب لو كنت انا الي رايحه له كنا الحين نحلم بشوفة القهوه
ضحكت دُرر وهي تمدد بطفش : خلاص كلامكم واجد ترا !
ارجوان بتقليد : اننن
قاطعهم دخول آسية وهي تطلب من جنى تنزل عشان بيرجعون لبيتهم قامت تأخذ عبايتها وأغراضها ونطقت : يلا بنات انتبهو لكم واشربو القهوه عني بالعافيه حبيباتي
ارجوان : ويييين يبنت تو الناس !
جنى : خلص صار لازم نمشي ابوي وراه اشغال
ارجوان : لاصيده ثنيان
جنى بضحكه : صيديه ، تودعت من البنات وهي تلف وتنزل لتحت

عند ثنيان الي دخل وهو يسلم على امه ويتعذر لانه مايقدر يكمل الليله معاهم بيرجع بيته وراه مواعيد وأشغال ، أشر للسحر تأخذ البنات وتلحقه للسياره ، بعد دقايق لحقته سحر والبنات ويتوجهون للبيت تحت أنظار يزيد الي كل ما أحد شغل سيارته وحرك نطق بـ : زين ابرك الساعات بيجي الدور عليهم واحد واحد
-
الساعه 11:30 في غرفة وريف ~
صحت بخمول كبير تترنح للحمام "الله يكرمكم" غسلت وبدلت ملابسها ونزلت تتوجه للمطبخ سوت لها أكل اكلته ، وطلعت للصاله تجلس تسولف معامها < ام وريف أفنان > و < أبوها فارس >
أفنان : صح نومك
وريف : صح بدنك يعيني
أفنان : متى بتتنشطين وتوخرين الخمول ؟
وريف بتثاوب : مادري مره مكسره واحس برجع انام
أفنان : خلاص يكفي
وريف : وين ابوي ؟
أفنان : راح مشوار يقول شوي ويرجع ، انتي وراك دوام بكره ؟
هزت برأسها بمعنى اييه وهي تقوم تتوجه للغرفه تتمدد ، تأخذ جوالها ماشافت منه اي إتصال اول رساله تقلبت بأستغراب لدقايق بس النوم كان طاغي عليها أكثر ونامت
-
في بيت أحمد ~
جالسين بالصاله بصمت عَام عليهم تتأمله والفضول ذابحها بموضوع بنته ، تبي تعرف نهايتها وهل بيصير اللي تبيه هي او لا ، قامت بهدوء تصبّ له فنجان قهوه تقدمه له : تفضل
أحمد : سلمتي
مريم : الله يسلمك بالعافيه
أحمد : وينه جاسر مختفي ما أشوفه الا وهو طالع وين يروح؟
مريم : مادري ، بس أكيد مشغول الله يوفقه
أحمد : وش شغله ذا حتى بالليل!
هزت برأسها ماتدري وش تقول ، قاطعهم دخول جاسر متوجه لناحيتهم يلقي السلام وهو يجلس ويزفر بتعب ،
مريم : وعليكم السلام يمه حياك ، اكلت ؟ تبي احط لك اكل
جاسر : اي والله ميت جوع
مريم : يخسى الجوع
أحمد : وين كنت ؟
جاسر : صارت شغله مع واحد من الشباب ساعدته وجيت
هز برأسه بـ تمام ، قامت مريم للمطبخ وهي تنطق : قم يمه بدل ملابسك الين احط العشاء لنا كلنا نأكل
جاسر : أبشري
بعد دقايق طويله على طاولة الطعام ، غمزت مريم لجاسر وقام بفهمها على طول انه يسأل عن موضوع دُرر و وش صار
جاسر : أقول يبه
أحمد : وش
جاسر : وش صار على موضوع بنتك؟
أحمد : اي موضوع ؟
مريم : جيتهّا عندنا
أحمد : رفضت
مريم : وكيف ترفض وأنت أبوها !
جاسر : ليه ؟
أحمد : دق علي عزام وقال أنها مستانسه هناك مع البنات وما عليها خلاف ، وماودها فينّا
جاسر وهو متوقع منها أصلاً ومستحيل أنها تجيهم : اي على خير ان شاءالله
نطقت مريم بعدم إعجاب للموضوع : بس مو من حقها ترفض ! أنت أبوها واولىٰ بها صح والا انا غلطانه يا أحمد ؟
رفع نظره جاسر لأمه ونطق : اذا هي ماتبينا الله يستر عليها مو غصب
مريم : بس احنا أهلها
جاسر : وهم بعد أهلها
مريم : أنت تدافع عنها ؟
جاسر : لا ما أدافع بس مافي شي أجباري بكيفها
أحمد : خلص اسكتو! دُرر بتجي غصب عنها والا برضاها
جاسر : وكيف بيصير وتجي ؟
مريم بخُبث ونظراتها لأحمد : بعدين بتعرف كيف بيصير ، الحين كُل ياحبيبي بالعافية وخلص بنخلي كل شي بوقته حلو
هز برأسه وهو مو متطمن لخُطط أمه وأفكارها ، يحس بمشاعر عاطفيه تجّاه دُرر بس مايقدر يغصبها او يوقف بصفهم ، وأمه كاشفته بمشاعره ،خلص أكله وقام وهو يتوجه لغرفته يرتاح
-
عند البنات ~
ارجوان : صراحه انصدمت بذوق سِراج!
جوري بلقافه : ليه؟
ارجوان : طلع ذويييق بالقهوه تجنن
دُرر : اي والله طعمهّا حلو ، فاتها جنى
ارجوان بدلع : بنعوضها المره الجايه بقهّوه وطلعه مع سروجي بعد
جوري : ياشينك بس
ارجوان بضحك : شفيييه
وداد : يلا خلونا ننزل
ريم : لا مالي خلق
ليال : اسحبوني مقدرت أقوم
جوري فرطت ضحك : تكفيين تخيلت شكلك على الدرج متت ، ياليتني أنام كثرك
ليال : والله ماشبعت
ارجوان : فاتتك أشياء كثييير
ليال : وشهي ؟
ارجوان : نسيتها ههههههه
ليال : ههه تافهه ، زين طلع منكم حسبتو حسابي بالقهوه
وداد : اشكريني انا يلا عديتكم وحده وحده لسِراج
ليال : مشكوره انتي وأخوك حياتي ، ولد العم مايقصر
جوري بغيره ، امممم ! اشكرروني انا ! انا الي رحت له وقلت له
ليال : مشكوره ياحبيبة سِراج
جوري بحياء : خلاص لاتشكريني فضحتوني
وداد : محد فضحك أساساً الكل عارف
جوري : ومن وين عرفو برأيك ؟
ضحكت وداد وهي تهز بكتفها بعدم معرفّه ، قامت أرجوان ترفع شعرها : خلاص ازعتجونا ، يلا بننزل طفشت منكم
ريم : احنا ميتين عليك !
ارجوان وهي تضرب كتفها : اي تموتين غصب انا عمتك
ريم : تخسييين
جوري بضحك هستييري : خلصنا احنا بديتو انتو بموتت صدق
ليال : خلاص يلا بطلو
ريم : قوليلها تبطل وانا أبطل
ارجوان بتقليد : تبطل وانا ابطل
ريم : انطمي انطمي
قامو وهم لازالو مستمرين بهواشهم وضحكهم على الدرج ويتضاربو
-
حول الشاليّه ~
يزيد : حاوطو الشاليّه زين ! وتأكدو مافي أحد
صديق : ابشر ، وانت ؟
يزيد : انا بهجم عليهم داخل
صديق : بس طا..
يزيد : تحرك ونفذو الي قلته بالحرف وياويلكم يصير شي غلط !
صديق : أبشر طال عمرك
يزيد : مع أشاراتي بتتحركون
الكل : تم
بعد دقايق طويلة من الأنتظار
أشر لرجاله وهم يحاوطون كل مكان بالشاليّه ، ويدف الباب بكل قوته ويدخل عليهم بسلاحه ، فز الكل بخوف وصراخ أمتلىٰ المكان بالرجال الملثمين اللي كلهم على بعضهّم أسود في أسود ، حاصرهم بالمجلس الكبير وهو يأشر لرجاله يطلعون يوقفون برا وخله أربعه أشخاص معاه داخل ، رمو سِراج وهيّاف كل شي كان موجود حولهم يغطيهم فيه عشان مايبينون ليزيد الي مو مهتم اصلاً وهو وده مايطلع إلى ومأخذ روح سلطان ومنتقم لأبوه، كانت نظراته تغدر به وتدور ورا شخص من بينهم مُهم بالنسبه له لكنه ماقدر يستسلم للحقد الي فيه ، سحب سِراج جوري خلف ظهره يغطيّها من نظرات يزيد اللي تدور عليهم ، يغار ، يخاف عليها اكثر من اهله والموجودين ، كل المشاعر أختلطت بصدره ، مايدري على أي شعور يثبت ، بس يعرف شي وأحد وهو انه بيحرقه حيّ لو نظراته ميلت لها ، بس بعرض ظهره ماكانت باينه ، متبثته بثوبه وبقوه وهي ترجف خايفه ، خايفه من اللي بيصير ترجف بظهره ورجولها مو شايلتها ، كان حاس برجفتها رجع يده لورا وهو يمسك أيدها ويشد عليها وكأنه يقولها انه موجود ومارح يخليها ولابيجيها شي ، مسكت جوري ذراعه وهي ورا ظهره تماماً وماسكه ذراعه بكل قوتها وهي ترجف وبهمس خفيف مايسمعها الا سِراج وبس : سِراج !
شد على أيدها أكثر وهو نظراته كلها حقد على يزيد اللي وده يمسكه يكسر عظامه قدامهم
سلطان بكل غضب : انت كيف تتجرأ تدخل علينا كذا !!
أيّهم قبل ماينطق يزيد تقدم بكل غضب ناحيتّه وهو ناوي عليه ، استوقفته يد سلطان وبكل غضب ينطق : اطلع بررا
يزيد والابتسامه مزينه ثغره : ولو ماطلعت؟
هياف : بنكسر عظامك وبتطلع تزحف هذا اذا تحركت
يزيد : المطلوب أخاف؟
هياف بغضب : انا بخليك تخاف يا .##
عزام : أخرج وخل نتفاهم برا ! هنا حريم ماتشوف ؟
يزيد : مابيننا تفاهم ، جاي لسلطان أتفاهم معه
خالد : أقول اهجد وخلنا نتفاهم لاتلعب باعصابنا أكثر من كذا
ألتفت وهو يضحك بأستفزاز : أعصابكم ! أنتت تطمن بيجيك يومك بس بالأول بخلص شغلي الي مع أبوك والدور جاي عليكم واحد واحد
سِراج وهو يتقدم بكل غضب فيه : اطللع برا يا ..
ارتجفت منه وهي تمشي بظهره وشاده عليه ، تحس بتنهار مو قادره تتحمل أكثر ، تبي كل شي ينتهي بسرعه
تحرك وهو يلعب بسلاحه يمين وشمال ونظراته توديه بينهم بس يحاول انه مايهتم : انا جاي زي ماقلت بأخذ روح سلطان ، وفوقها الوعد اللي بينك وبين أبوي من أول بيتنفذ
سلطان : بتطلع زي مادخلت تفهم ؟ والروح اللي بيأخذها ربي اليوم هي روحك ، والوعد نهيناها وقضيناه
يزيد : بيصيير اللي اقوله ان..
ألتفت بتوتر من سمع صراخ أحد جاي ناحيته يمسك بياقته : من أنت ووش تبغا ؟؟
تقدم مهند بظهره وهياف وأيهم وخالد وهمّ يحاولون يفكون آسر بسبب سلاح يزيد اللي خايفين منه ، رفعو رجال يزيد أسلحتهم وبدت الأصوات تعتلي أكثر ، يزيد بأستغراب : انت من وين طلعت ؟
آسر بغضب : من أنت وكيف تتجرأ تدخل علينا كذا وبسّلاحك !
بدأ صراخ البنات يعتليهّم ، وبدون وعي من يزيد ضغط وخرجت الرصاصه متوسده بكتف آسر ، طاح غرقان بدمه بوسطهم وبوسط صراخهم وإنهيارهم وتجمهرهم عليه ، أستغل فرصته وهو يركض خارج الشاليه بكبره وماقدر أحد يلحقه بسبب الحوسه اللي صارت ، شهقوا وهم يشوفون جسمه طايح وغرقان بدمه بينهم ، ركضت جوري بكل سرعتها ودموعها سبقتها متغاضيّه عن وجودهم وسِراج ركض خلفها ، وصلت له ورفعت راسه على فخوذها ونطقت ببكي : اسسرر اسسر لا تككفى لا ترووح !
ابتسم لها وعيونه تغورقت ، غمض عيونه وطاحت هيفاء مُغمى عليها ، وأعتلت اصوات بكائهم ، فز أيهم ونطق بخوف : اااسسسررر !!!!
تقدم هياف بكل عجّله بيشيله من خوفه استوقفه صوت سِراج من نطق : خله ونادوا الاسعاف بسسرعه
مسك جوري من كتوفهّا يرجعها لوراء بعيد عنهم وهي تصارخ بين يديه وبأنهيار : تكفى يسِراج آسر لايروح لا ييرووح
حاوطها بيدينه وهو يضمها لصدره مايهمه وجودهم يقبّل رأسها وحاوط وجهها يمسح دموعها : بيكون بخيير قوي وبيتحمل اهدي يا أبوي انتي
حضنته وهي ترتخي عليه من بكائها ، وبعد وصول الأسعاف اخذوه فاقد وعيه ..

" قصة يزيد بأختصار "
متعب أبو يزيد صديق سلطان بأيامهم ، أعز اصدقاء بالواقع وبالعمل مايفصلهم شي ، وصارت بينهم كثير وعود بس ما أراد الله انهم يكملون صداقتهم مع بعض ، صارت بينهم كثير خلافات ومشاكل بسبب عم يزيد " أخو متعب " وكره كبير جداً وهواشات كثيره أدت نهايتها لقتل متعب ،أتهموا سلطان بالجريمة ، وصدقو تهمتهم وصارت قاعده بعائلة يزيد زي ما مات متعب يموت سلطان .

اسفين على التأخير ياحلوين 🤍

Continue Reading

You'll Also Like

24.7K 2.6K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
384K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
592K 9.4K 17
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
137K 6.5K 28
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...