الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍�...

By wri_ety

4.3K 164 37

لما قالت المرحومه ' سلوى ' : "ان الطبع اللي بالبدن ما يغيره إلا الكفن وهذي حفيدة جزاع" More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
12
13
14
15
16
17
18
19 (الاخير)

11

161 7 1
By wri_ety

دخل هايف عند زوج امه هزاع وهو يتقهوا من بنته عذاري وكانت وجيهم مخطوفه ..

هزاع:
"في بيت الشيخ عزام!، هذا تلقاه مرسل خبر لجزاع يجيها الحين!!"

هايف:
"الديرة بعيده ومعنا وقت!"

هزاع:
"مين الي معه وقت!؟"

قام هزاع لما مسك هايف من ياقته وقامت ميره تحاول تحل بينهم وسالم وراء هايف ينتظر آي لحظه حتى يهجم على هزاع لانه يضر هايف

هايف:
"معك وقت تروح لشيخ عزام مو انت جدها وتساعدها طول هالفتره!"

هزاع:
"انا مو جد الكلبـ/ـه ذي!"

هايف:
"مافهمت"

هزاع:
"جزاع لو يشوفوني يذبحني معها"

ميره:
"انت وش تبي فيها ياوليدي خلاص اترك ولدي انت وخلونا نشيل عفشنا قبل يجينا جزاع ويقضي عليكم!"

راحت امه وهي تلف طرحتها على راسها ولحقتها عذاري وهزاع وهو متوتر ومرتبك وقبل يروح من قدام هايف الي مسكه من يده سالم وكان شكله يخوف وهو معصب من هزاع الي مو مهتم في ميرال

سالم:
"وميرال"

هزاع:
"بقلعة ابوي رح انت ساعدها!"

فك هزاع يده من يد سالم وراح باخذ عفشه ويطلعون من البيت

قعد هايف برا وعنده سالم حتى طلعت امه ومعها اخته و وراهن هزاع يقفل البيت

ميره:
"يابوي وين اغراضك؟"

هايف:
"انتم صدق بتطلعون خوف من جزاع؟"

ميره:
"ليش ياولدي ماتذكر وش سوا بأخوانك!"

هايف:
"طيب هو ذبح اخواني وماقدرتي تقولين شي وندمتي انكم ماهربتي من اول مره والحين ميرال.."

ميره:
"هذي مو بنتي!، انا ماراح اندم اذا ماتت كثر ماراح اندم اذا مت انت!"

هزاع:
"اتركيه يروح ينقذها ماراح يلقي وراها غير الفلس!"

هايف:
"انت مو تعلمها ما تخاف من جزاع ليش انت خايف منه!"

هزاع:
"اعلمها ما تاخاف منه عشان تذبحه وروح اعيش في نعمته ومحد يقدر يرفع صوته علي بس دامها انمسكت جعلها بالموت!"

هايف:
"يعني انت كنت تستخدمها؟"

سأل هايف هزاع هالسؤال لما سكت هزاع مو متردد في اجابته الا متجاهله لان الاجابه واضحه وقبل يطلع من البيت تقدم سالم بخطوات سريعه حتى لف عليه هزاع وعطاه كف عشان يطيح بلأرض

تقدمت عذاري لأبوها تقومه وميره معها اما هايف ماسوا شي له او رد سالم

سالم:
"ولله اذبحك!"

هزاع:
"يبهي ياوجهك!، عزلله امثالك تمشي معهم وجه النكبه!"

طلع هزاع لسياره وتقدمت ميره وهي تحاول في ولدها يجي معها:
"تعال لا تبكي عيني"

عذاري:
"تعال معنا ياهايف تكفى"

..

( مع الفجر كان جزاع واقف قدام باب بيته ومعه عصاته وكأنه ينتظر احد

تقدمت له ذيك البنت الي كانت متلثمه ومعها سلاحين بيدها وكلها دم وتتقدم له

كان جزاع بالبدايه قوي ومو خايف منها حتى بدت تقرب وكان يضعف قدامها وبغمضة عين منه ميرال نزلت لثمتها وكانت تبعد عنه خطوات

جزاع:
"ماراح اخليك!"

صرخ بوجها جزاع مايبي يوضح خوفه منها حتى طلع من وراء ميرال اخوها فارس وهو يحط يده على كتف اخته وكآنه يدعمها و واقف معها

تحول الي قدامه من ميرال وفارس لشهمان الي حط خنجره في بطن جزاع ..)

قام جزاع من نومه وكان زي الحلم الي فات وفي نفس الحزه

قام يتوضاء وراح يصلي وبعد صلاته تقدم للآمام الي عرف وش عنده من نظرته

قعدوا وقال جزاع الحلم كامل بدون ماينقص حرف واحد للآمام

جزاع:
"قلت لي المره الاولى تحولت من الفقيده لأخوها ومحد طعنك والمره الثانيه تحولت لاخوها وطعني وهذي المره كلهم تحولوا لأبوهم وهو الي طعني وش يعني ذا!"

الامام:
"يارجال ولله مدري وش اقولك، ما اقول الا انتبه من اخوها الصغير او ابوها دامه طلع متأكد من موته انت؟"

جزاع:
"لو ما مات ابوها يعني هو الي يذبحني؟"

الامام:
"لا بس لو ما مات ابوها ورجع للحياه معناته بنته ما تموت وانت الي كل مره تنطعن فيها.."

سكت الامام مايبي يكمل التفسير الي تكلمته هو الي بيموت مو هم وتنهد جزاع الحين مايبغى يفسد سمعتها هو بس يبي حلقها ..

الساعه عشره الصباح وكان جزاع قاعد في مجلسه بعد ما افطروا وهناك عاملهم يودي فطورهم الباقي داخل

تقدم فراس عند جزاع وهو في مجلسه حتى اعطاه الاذن يتكلم

فراس:
"ياشيخ، الفقيده عند عزام ماغيره"

تفل جزاع لما جاب فراس طاريه وهم بينهم عداوة كبيره حتى بوجود شهمان قاعد وهو يعرف مين هي الفقيده

جزاع:
"اكيد، تجي بالحلم يعني تجيني بالواقع"

ناصر:
"ابوي اروح انا بالله!"

جزاع:
"لا منت رايح..شهمان بتروح تشوف بنتك تموت؟"

شهمان:
"مابيها تعرفني، دامني موجود وبنتي تعرف عني ماراح انتظرك تذبحها تحت عيوني"

سكت جزاع وكان شهمان واضح وصريح وكأنه يقول لجزاع لو رحت وعرفتني بنتي راح اذبحك وماراح افكر فيك وبوقف مع بنتي

جزاع:
"لا تخاف ماراح تعرفك وان عرفتك تقدر تصف مع بنتك ماني عجزان عنكم اثنينكم"

قام جزاع من عنده لما سكت شهمان هالمره وما اعطاها ابتسامته الي دايم اما ناصر الي كان ينتظر دوره بآي لحظه لكن جزاع مايعطيه فرصه لانه يمشي على خطه في راسه ..

تقدم جزاع لصاله وهناك قاعدين حريمه سما وعزيزه وبينهم الهنوف

جزاع:
"الهنوف، قومي البسي عباتك"

الهنوف:
"عسى ماشر؟"

جزاع:
"ماوعدتك انك انتي الي بتاخذين حق ابوك؟"

الهنوف:
"تمزح؟"

ابتسمت الهنوف وكأنها تنتظر اللحظه هذي منزمان وجاتها من الله حتى نقزت تلبس ماعندها وقت

مشاعل:
"عمي، وشو حق الهنوف الي ماخذته للحين؟"

جزاع:
"الفقيده بنت شهمان، الملعـ/ـونه ميرال بنت المها"

مشاعل:
"لقيتوها؟"

همست مشاعل ويدها على قلبها وكأن الي بيموت من عيالها ودمعتها في عينها

جزاع:
"ايه، وماراح نصلي عليها، بذبحها!، برميها للكلاب!"

كان جزاع يقوم تدريجي ويقرب من مشاعل حتى صرخ في جملته الاخيره وكأنه منهبل حتى كل الي بصاله خافوا منه وهو مسبب لهم عقده نفسيه نفس ما ميرال هبلته وهو ما شافها

مسكت مشاعل اذاني فارس ماتبيه يسمع وهو توه صغير وتبكي بدون صوت

جزاع:
"اليوم تشوف اختك وهي تموت!، انا راح اذبحها بيديني ذي لو العالم كلها ضدي ولله ماتموت قبلي!!"

الهنوف:
"جزاع!"

كانت الهنوف واقفه وراء جزاع وهي قد لبست وكانت تناديه وهو مايسمعها وكان يكلم فارس الي خاف من جده وقعد يبكي مع عمته مشاعل الي ترتجف في مكانها

صرخت الهنوف لما سكت جزاع ورفع نفسه واستوعب وش قاعد يقول ويهرج مع بزر مايفهم الصح من الغلط وعرف ان ميرال هبلته من هاللحظه ..

طلع جزاع من الصاله و وراه الهنوف وعليها برقعها وعباتها حتى وقف ابراهيم في وجهه قبل يركب السياره الي فيها شهمان وينتظرهم

ابراهيم:
"بروح معك!"

جزاع:
"زحف عن طريقي"

ابراهيم:
"ابغى اروح هالمره!"

ما تحمل جزاع حنت ابراهيم لما رفع سلاحه من جيبه على راس ابراهيم وهو ماخاف وقف قدامه بدون حركه

ابراهيم:
"ابغى اروحـ.."

باسل:
"امسحها بوجهي جدي"

سحب باسل ابراهيم اخوه من قدام جزاع الي مشي من عندهم وركب السياره الي اخذت جزاع والهنوف وراء وقدام فراس وشهمان وهو يناظر في ابراهيم قبل يمشون ..

..

وقف سالم فوق راس هايف وهو قاعد برا البيت بعد صلاة الظهر بالضبط توهم خارجين من المسجد وهم ماناموا من امس

سالم:
"خلينا نروح!"

هايف:
"مانقدر!، اصبر خلني افكر بحل"

قعد هايف وهو يفكر وش يسوي مع ان الوقت يمشي وماعنده وقت ابدًا

سالم:
"اما ما احب جزاع بس اتمناه يذبح هزاع لانه كذب علينا!"

كان يتحلطم سالم بوسط تفكير هايف وهو متوتر حتى لف على سالم وعنده الفكره

هايف:
"احب راسك!، وعساها تضبط تعال!"

دخل هايف لداخل البيت لغرفة ابوه ومن تحت السرير كان هناك هذاك الصندوق الاسود لما سحبه وهو يدعي بقلبه يصير الي في باله وغمض عيونه تزامن مع فتحه لصندوق

سالم:
"كفو هايف!"

ضرب سالم هايف مع كتفه لما اخذ له سلاحين وبقي سلاحين، ابتسم هايف لان زوج امه 'هزاع' نسي ياخذ اسلحته من هنا

هايف:
"الحين نقدر نروح!"

طلع هايف مع سالم برا البيت الا وذي الشرطه محاوطه بيتهم وما انتبه هايف الا لما سحبه سالم

سالم:
"برا شرطه وحنا مسلحين!"

هايف:
"عزام الوصخ!"

بكل تأكيد كان من تحت راس عزام وهو متأكد وعارف اني فيه احد بيساعد ميرال واكيد عزام دامه العدو الاكبر لجزاع ماهو بشخص سهل لدرجة ان الشرطه ما تطالع فيه وكأنه في نفس مستوا جزاع في الديار من ناحية الفلوس والسمعه والهيبه بس من ناحية القوه جزاع محد فوقه غير ربه

هايف:
"نطلع من وراء"

مسك هايف سالم ولفوا من وراء الحوش ولما طلعوا هذا رجال الشرطه واقف قدامه

"تعالوا معنا"

سكت هايف وعرف وتأكد ان الوقت راح وماعاد معه وقت يساعد ميرال فيه ..

..

عزام:
"هلا بالشيخه منيفه"

رحب عزام في زوجته منيفه وهو مقدسها ويعتز فيها عكس جزاع

تقدمت منيفه جنب زوجها عزام وهي عليها جلابيتها الكحليه وتلف على راسها طرحتها الي تلمع ولابسه برقع يبرز حدة عيونها وهي راسمتهم بالكحل وماحد يلوم عزام وهو يقوم ويطيح عندها

منيفه:
"وينها الفقيده؟"

عزام:
"بتجي في وقتها"

منيفه:
"تعال يا سيف وتعلم من ابوك عساك تطلع مثله"

سيف:
"يبه متى اخر مره تقابلت مع جزاع؟"

عزام:
"يوم اتقدم لـ المها"

منيفه:
"لكن آمره الله واخذني"

ضحك عزام وفي قلبه حقد وكره لجزاع الي كان يبعد عنه امتار قليله..

..

كان هايف وسالم في التوقيف لما ينادونهم وهايف يبي يطلع بأسرع وقت لكنهم يماطلون فيهم بآمر من عزام

هايف:
"حضرة الشرطي لنا نص ساعه هنا!"

حضرة الشرطي:
"اسكت بس معك اسلحه مو مرخصه؟"

هايف:
"هذي مو لي الاسلحه لهزاع!، طلعني بالله لازم اطلع بسرعه!"

سالم:
"جزاع راح يذبح الفقيده!"

حضرة الشرطي:
"جزاع هنا؟"

سألهم الشرطي لما طلعهم للآستجواب علطول وهايف طلع من هنا ودخل لهنا

هايف:
"سالم اسكت انت تعرف انهم ماراح يسوون لنا شي لاتعطيهم معلومات!"

هذا الي قاله هايف لسالم وهو متوتر وخايف على ميرال لما تجمعوا عليها عزام وجزاع!..

حضرة الشرطي:
"وش صلة قرابتك لجزاع؟"

(سالم:
"ذبح امي!"
هايف:
"مايقرب لي كانت تشتغل امي عندهم قبل")

حضرة الشرطي:
"الفقيده تعرفها؟ واسمها كامل"

(سالم:
"ميرال بنت شهمان"
هايف:
"مو متأكد من اسمها لكن اظن لمياء؟")

حضرة الشرطي:
"وش اسمك؟"

(سالم:
"سالم!"
هايف:
"هايف فريج"

حضرة الشرطي:
"من وين تعرفون الفقيده!"

(سالم:
"امي واخوي علي ربوها"
هايف:
"قابلتها في الديره واشترت من محلي بالسوق")

فكوهم بعد التحقيق وطلع هايف عند سالم يبي يتأكد مو اجوبته حتى صرخ ذاك البزر بأعلى صوته:
"جزاع بالديره!!!"

تراكضوا رجال الشرطة وكانت فرصة هايف وسالم

بس هايف زاد خوفه على ميرال ومادري الا لمن سحبه سالم لما شاف مركز الشرطه مختبص بس لما دروا ان جزاع جاي لديره

اخذوا اسلحتهم من فوق الطاوله وقبل يطلعون تقدم ذاك المستجد قدام سالم يمعنه مايطلع

ما اهتم سالم لهيبة زيه لما ضربه على عينه وطاح يبي العافيه وسحب سالم هايف برا المركز ومعهم اسلحتهم..

كان يبعد مركز الشرطه عن بيت الشيخ عزام مسافه موب قصيره ولا عندهم سياره يعني الركض كان افضل وسيله لهم ..

دخل جزاع الديره وبيت عزام يبعد عنه شوي حتى لف على الهنوف الي تضغط على قبضتها تنتظر ميرال عشان حق ابوها

جزاع:
"لا اوصيك الفقيده لاتروح من بين يدينك"

الهنوف:
"ولله لتحلق امها"

ردت عليه الهنوف ورفعت صوتها قاصده بجملتها شهمان الي ضحك بضحكه خفيفه مسموعه

شهمان:
"انتبهي لا تلحقين ابوك"

جاوبها شهمان ومانكذب لما رفعت ضغطه الهنوف وهي توها تتكلم بكلام محد تجراء يقوله الا هي لشهمان الي كان بيوم مثل هيبة جزاع واقوى ..

وقفت السياره وارتجلوا منها جزاع والهنوف وانتظر شهمان بسياره هو وفراس الي يراقب الوضع حتى شاف رجال الشرطه الي تقدموا وهم يتخبون عند جدران بيت عزام حتى لف عليه جزاع وكأنه يقول له شف شغلك معهم..

"اقولك اذا تقابل جزاع وعزام وش معناها ذي!، هذي فيها سوالف قبايل!"

"اسكت لحد يسمعك، ولا تنسى الي جمعهم هي بنت مادخلت العشرين حتى!"

كانوا رجالين امرهم عزام يجيبون ميرال يتساسرون في مابينهم لان هذا شي ما صار الا قبل عشرين سنه

تقدموا عند ميرال الي كانت طايحه بلأرض مالها حس وبدون تفكير فتحوا الغرفه علطول لما لمحوها من الشباك وتقدموا لها وكانت شبه ميته بنظرهم

"وش نسوي الحين!"

"بشوف احد بدرب يجي يشوفها معرف!"

قام واحد منهم وهو يطل برا الغرفه حتى سمع طقطقة رقبة الي وراه والسكين الي كانت عند رقبته من وراء

ميرال:
"جزاع جاء؟"

"انـ!!.."

ميرال:
"قصر صوتك وجاوب اي او لا"

"ايه برا!"

ضربته ميرال على رقبته لما طاح في مكانه فاقد وعيه وطلعت وهي معها سكين الاول وسلاح الثاني وما امدها تكمل طريقها الا لما تقدم ظل هذاك الرجال الي كان طول بعرض من ظله بس ..

عزام:
"هلا بالي ماترحب فيه"

جزاع:
"عطني فقيدتي بس"

عزام:
"فقيدتك ولا ضحيتك ترا محنا بزارين تلعب على عقولنا!"

جزاع:
"دامك فاهم مايحتاح اشرح لك عطنياها"

عزام:
"تخبر اني ماراح اعطيك ايها عبث وبدخل بالموضوع علطول، زوجني من بنتـ.."

جزاع:
"تعقب يالكلب"

عزام:
"تدري عاد، بنت مثل الفقيده ولله ما اذبحها لان اهلها هربوا وتزوجوا غصب عني"

ضحك عزام لجزاع وهو يستفزه لما لف من وراه وتقدم هذاك اسمر البشره الي كان ضعف جزاع مرتين وهو يمسك ميرال من رباط يدينها وهي تحاول تتحرر منه بس من المستحيل تقدر عليه

ناظر جزاع بذيك البنت الي كانت قصيره ونحيفه و واضح انها ما تأذي نمله وضحك لانه كان بينهبل الا شي بسيط منها

عزام:
"لا تستهين في ذي البنت لانها ذبحت رجالين وكان ولدي بيلحقهم"

وقفت ميرال عن المحاوله لما شافت الهنوف الي تقدمت الا ويمسكها جزاع وهي عرفتها من عيونها

عزام:
"منت مصدقني؟"

الهنوف:
"تعالي بارزيني يا انا ياانتي!"

تقدمت الهنوف لما تركها جزاع يوم اعجبه الوضع وبذات لما شافها وشاف حجمها وشكلها ماعاد هو متوتر من تواجدها بالحياه

تركها الرجال ودفها تنزل في الحوش عند الهنوف الي شالت برقعها وطرحتها وتقدمت بنص تنتظر ميرال وهي تتقدم بخطوات بطيئه مو مصدقه الي تشوفه

من السياره كان هناك شهمان يناظر في بنته الي كانت واضحه وهي قدامه وكان متأكد ان التردد الي فيها مو خاف وانما كانت متردده لان ممكن الهنوف معها وبس تتصنع مع جزاع لان مابينهم شي على علم ميرال عكس الي عند الهنوف

تاره تناظر ميرال في جزاع بنظرة الخوف وتناظر في الهنوف بتردد

عزام:
"ماراخ يصبر جزاع ويتدخل، خلك جاهز موسى"

لف عزام على موسى الي جاب ميرال لما هز راسه وتقدم يوقف جنب عزام مستعد لاي تدخلات

ميرال:
"الهنوف.."

ركضت الهنوف في وجه ميرال لما ردتها ميرال في سكينها الي ماكان طويل ولا قصير متوسط طوله لطول خنجر الهنوف

ميرال:
"شفيك وش سويت لك!"

الهنوف:
"انتي وعلي ولله اذبحكم!"

ميرال:
"علي ماسوا لك شي كنتوا تحبون بعض!"

الهنوف:
"ماعمري حبيته بعد الي سويتوه في ابوي ورحتوا ذبحتوه!"

ميرال:
"ذبحناها؟"

الهنوف:
"اسكتي وخليني اشوف عضلاتك الي برزتيها على ابوي!"

عرفت ميرال ان السالفه مفبركه جزاع وهو الي ذبحه وضاحك عليها وعرف من وين يجيها عشان تمشي معه

كانوا يتضاربون واكثر الطيحات تصير لميرال حتى لما جرحت فخذها ودفتها طاحت ميرال وهالمره عجزت تقوم

كان شهمان يشوفها قدام عينه وماسك يده بقوها وهو عارف انها تقدر على الهنوف بس مو متعوده لانهم كانوا جيران رغم بجاحة الهنوف لها

ركضت الهنوف بتنزل خنجرها على ميرالي الي انقلبت على ظهرها وطيرت خنجرها بعيد عنها وجرحتها على وجها والجرح يبداء من خدها ويقطع نص شفتها الى فكها

صرخت الهنوف وتراجعت وهي تمسك وجها ويديها كله دم حتى رجعت قامت ميرال لها ورفعت سكينها عند حلق الهنوف

ميرال:
"مو انا ولا علي ذبحنا ابوك!"

جزاع:
"ميرال!"

نده جزاع بأسمها لما لفت ميرال له وشافت السياره الي وراه وقاطع ذاك جزاع لما تقدم لها وتقدم ضده موسى حتى وقف جزاع لما شاف موسى

عزام:
"هزمت ميرال الهنوف يعني خذها واطلعوا برا الفقيده صارت من بيتي!"

جزاع:
"لا تستعجل برزقك عزام"

رد جزاع على عزام لما ناظر في ميرال والهنوف قامت وراحت وراء جزاع وهي منهاره من وجها وهو شبه مقسوم نصين

ميرال:
"ياكثر ماتشبه اخوك هزاع"

جزاع:
"قابلتي جدك يعني"

تراجعت ميرال وماتخفي رجفتها من الوقفه قدام جزاع لكن فاد تدريب هزاع لها وماتخاف منه زي قبل

جزاع:
"يوم تركتك في ذيك الليله، كان المفروض اذبحك وكانت احد غلاطتي وحظ جاك من الله"

ميرال:
"كان المفروض تذبحني لانك تخاف من ذكر اسمي على لسانك!"

سكت جزاع وكأن الكلام الي قالته ميرال صح واثار غضبه لما طلع سلاحه وهنا تدخل موسى ورجال الشرطه الي برا

هربت ميرال وتقدمت عند خنجر الهنوف لما تدحرجت واخذته معها ودخلته داخل بلوزتها وطلعت تركض لما اختلط الصاحي والي مو صاحي

جزاع:
"ميرال!!!"

صرخ جزاع على ميرال وهي تركض وتعرج برا البيت وعينها على السياره الي برا وتقاطع معها الطريق فراس لما صدمت فيه ميرال وطاحت بقوه

تعورت ميرال من الطيحه ومن جرحها الي في فخذها ورفعت عيناها حتى كان فراس الي قدامها وهو يشمر اكمام ثوبه

فراس:
"ماكنت اعرف ان الفقيده سروق"

نزل فراس لمستواها وقبل ياخذ منها الخنجر حتى ضربته ميرال من جبهتها على خشمه وطاح منها متعور

ميرال:
"خلك سواقهم ولا تدخل"

قامت عنه ميرال وتقدمت تركض الا وذولي هايف وسالم جايين لها ..

هايف:
"وش فيك وش صار ومين ذا؟!!"

ميرال:
"كلشي انقلب على بعضه!"

ردت عليه ميرال متروعه من الي صار لها وقبل تكمل كلامها سحبها سالم عشان يبعدون من عيون جزاع لكن اصابة ميرال تمنعها وارتجل سالم لما شالها على كتفه وطلعوا من ذيك المنطقه وتخبوا في مكان بس مو مره بعيد عن بيت عزام

قام فراس من مكانه ينفض الغبار عنه وعدل اكمام ثوبه وخشمه ينزف حتى رجع لسياره يوقف قدامها وهو ياخذ انفاسه وكانت عليه ملامح الغضب

وقدام عيون ميرال والي معها طلع جزاع بعد الحرب الي صارت له داخل وكله دم وهو منهبل تمامًا وصرخ بأعلى صوته للي كانوا حولينه من ناس الديره

جزاع:
"الي يجيب لي ميرال عايشه!، له الي يبي!"

كان هايف واقف وهو ياخذ انفاسه ومتكي على الجدار ويناظر في ميرال الي تناظر فيه وكأنه يتحداها تعيش وكانت متمسكه في ثوب سالم عشان جرحها وبالنسبه لسالم يرص على اسنانه حاقد عليه بقوه

هايف:
"ميرال.."

تجاهلته ميرال لما لفت عنه وتركت ثوب سالم وهي ماسكته من جهة بطنه وراحت وراها وتنهد هايف وزاد الهم همين ماعاد يدور عليها جزاع وعياله لحاله الحين كل من عنده خبر عن ذا الموضوع يدور عنها معه

وقف سالم لحاله بعد ماراح هايف وراء ميرال وهو يناظر جزاع الي كان يكلم الناس حوله وتركه وراح وراء ميرال وهايف..

..

وصل جزاع لديرته وطول هذا الوقت كانوا ساكتين حتى نزلوا ودخلوا داخل حوش للبيت

كان اهل البيت كلهم واقفين برا ينتظرون اي جثه بتدخل عليهم

دخلت الهنوف بالبدايه وهي ماسكه وجها وتقدمت لها ضبياء ودفتها الهنوف عنها ودخل بعدها شهمان و وراه جزاع وفراس وراهم لما سكر الباب وراهم ..

ماكان بس اهل البيت الي يراقبون الوضع حتى اهل الديره كانوا طالعين من بيوتهم ينتظرون جزاع بعد ما لمحوه طالع من ديرته وقد هو رجع

تزامن فراس لما سكر الباب وهو عارف وش وراء سكوت جزاع لما مسك شهمان من كتفه وصفقه كف ولفت الهنوف عليهم من صوت الضربه

جزاع:
"عشان بنتك الخبـ/ـيثه!"

رجع شهمان لمكانه وهو يمسح الدم الي طلع من شفته بعد الصفقه وضحك بشماته على جزاع وهو منهبل

شهمان:
"ماقدرت عليها وتحط حرتها فيني لاني ابوها؟"

جزاع:
"وفيه اقرب منها لك"

شهمان:
"انا قد آذيت احد؟"

سأل شهمان جزاع هالسؤال واجابته كانت واضحه وهي الي قاهره جزاع لما تجاهله شهمان ودخل داخل البيت

جزاع:
"وش تقول ياولد هزاع"

وقف شهمان بمكانه ولف عليه ومالف الا يعدل هذيك الكلمه وهي حارته

شهمان:
"انا عمري ماكنت ولد اخوك الرخمه غير اني كنت شهمان ولد نفلا، هذي حفيدتك والتفاح مايطيح بعيد عن الشجره، اليوم ميرال يوم اذت الهنوف وذبحت الرجالين وكسرت خشم سواقك ماكنت اسويها لو كنت في مكانها بس انت؟، كنت بتسويه بدون ضمير"

جزاع:
"تخسى وتعقب!"

شهمان:
"وش تبي تدور في الرخمه الي عندك واحد منهم يكون مثلك، ناصر طول عمره ضعيف البنيه ومدمن حبوب ومايعيش بدونها، فهد مايعرف يمسك السلاح عشان يذبح وقاسم ماربى عياله وهم يتحكمون فيه مين بقي من عيالك الكبار؟، محمد مايمد يده على الرجال وحيله كله على زوجته وبناته ومصلح كل يوم مع وحده يغازلها والحين تبي فيه امل في ذيب وعبدالرحيم وهم انجلدوا من حفيدتك الفقيده"

دخل شهمان وتركه برا واقف في حيره من امره لما فتح شهمان عقله على شي ماكان يعرفه لانه عمره ما تخيل ان هذيك البنت تكون محور لمشاكله وتكون الشخص الي هو يتزوج وينجب عشان هاللحظه

ولو بكيفه هو رجع في الماضي عشان يذبح شهمان والمها بنفسه وفارس وياخذ من بينهم ميرال ..

..
اكثر بارت متحمسه ينزل لكم❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 61 4
حساب الكاتبه انستا | rwaio0
1.5M 114K 24
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...