الهوس بالعدو || Obsession Wit...

By ZaWzaW14

13.2K 302 104

.. More

المقدمة ..
P1
P2
P3
P4
P5
P7
P8
P9
P10
P12
P11
P13

P6

880 21 2
By ZaWzaW14

جاك
-__________________-

كنت سأفعلها بالتأكيد .. سأنفذ تهديدي ..
و سآخذها من منزلها وسط أنظار عائلتها ..
و لما إجتاحتني هذه المشاعر .. !!
مازلت لا أعرف كيف ..؟!
أضل أقول لنفسي أنه مجرد هوس ..
لكن لا.. هذه الفتاة مختلفة ..
اللعنه إنها حتى لا تبدو كفتاة .. بل إمرأة لعينة مثيرة جدا ..
و أكثر ما يعجبني بها .. عينيها الخاليتان من أي حياة ..
عندما تنظر لي هذه الفتاة .. أشعر برغبة كبيرة في إحتضانها و إدخالها في صدري و حمايتها من كل شيئ يؤذيها ..
و لكن كاللعنه هي تضنني أقترب منها إنتقاما لوالدها ..
هذا أغضبني .. لكنها صغيرة .. و لا أضن أنها تعلم قصة عداوتنا كاملة ..
لأني أشعر تماما حتى لو رفضت الإعتراف بالأمر ..
بأنها تشعر بنفس الشيئ إتجاهي ..

بعد أن غادرت سيارتي .. عدت للمنزل و جلست على طاولة العشاء ..
هذه المرة قرر ستيفان الوغد أن يكون حاضرا ..
لأني في مزاج جيد .. لم أرد التحدث عن الأمر الآن و إزعاج نفسي و إزعاج البقية ..
و لكنه بالتأكيد لن يفلت من العقاب ..

بعد أن إنتهى العشاء .. توجهت للملحق ..
حيث وجدت كريس و جايك و دانييل أيضا ..
مجتمعين حول طاولة الإجتماعات ..
دانييل: و أخيرا قررت تشريفنا أيها الوغد .. أنت تعلم أني رجل مشغول جدا ..
جاك: اااه مرت سنوات منذ أن إلتحقت بسلك الشرطة و مازلنا لم نتخلص من تبجحك الدائم بخصوص الأمر ..
ما الذي تفعله الشرطة غير ملاحقة الأبرياء أمثالي و ترك المجرمين هائمين في الشوارع بكل راحة .. ها ؟!!

ضحك كل من كريس و جايك .. هذه عادتنا لا تتغير أبدا ..
أعرف دانييل أكثر من البقية.. بل عشنا معضم طفولتنا معا ..
كان والد دانييل يعمل مع جدي و أيضا عمل مع والدي .. حتى مات خلال إحدى مداهمات الشرطة ..
لذلك قرر إنتقام من الشرطة بكونه منهم. .
أي قتلهم من الداخل ..
من أجل إبعاد الشبهات عنه .. كنا لا نلتقي إلا نادرا أمام الناس .. و إذا إلتقينا .. قكنا نظهر على أننا عدوان ..
لكنه أكثر شخص أثق به في هذه الحياة ..
إنه ذراعي الأيمن ..
كريس: هيا فل تنهيا مسرحيتكما .. علينا بتحديد الخطة الآن .. لا يوجد وقت .. جاك عليك التكلم مع خافيير و إخباره بالخطة و إن كان سيريد المشاركة بها ..
جاك: لا تقلق سأتحدث معه .. جايك إتصل به من خط آمن و أوصلني به ..
جايك: حسنا ..

تحدثت مع خافيير و إستمر حديثنا ل ساعات ..
خافيير أو كما يسمى في بلده .. " أمير المخدرات المكسيكي " ..
إنه رجل شهم و شجاع جدا .. عندما أخبرته بخطتنا ..
وافق فورا فهو يكره ريس مثلي تماما ..
و كنت متأكد من ذلك بالفعل .. فقط كان يخنق عليه النطاق كلما كان في البلاد ..
لذلك يتمنى موته مثلي .. لكن للوغد حظ كبير ..
و كأنه محصن ضد القتل ..
لكن ذلك لا يمنع من جعله أضحوكة ..

جايك: لم أكن لأضن أنه سيوافق بهذه السهولة ..
كريس: إن ريس لديه أعداء كثر و ليس نحن فقط .. الجميع سيريد قطعة من هذه العملية لو علم بها أحد ..
قالها بسعادة ..
دانييل: هل أنت متأكد أنه لن يقوم بخيانتنا .. الجميع يعلم كم يكرهك ريس .. و سيكون مستعدا لفعل أي شيئ للإطاحة بك .. ماذا لو إستغل هذا المدعو خافيير الأمر .. و تحالف مع ريس ..؟!

دانييل لم يكن له أي إتصال مباشر مع أي من عملائنا الذين نتعامل معهم .. لهذا هو قلق من الأمر و معه حق ..
جاك: لهذا السبب لم أقل له أين ستصل الشحنه و كيف .. حتى لو أراد بيعنا ل ريس كما تقول .. فليس لديه شيئ لإخباره به .. و أيضا أنا أثق ب خافيير.. نحن نتعامل معه منذ سنوات .. لا أضن أنه غبي كفاية ليقوم بخيانتي ..

يقولون أنه ..
" ليس هناك شرف بين اللصوص .."
لكن ذلك لم يكن صحيحا .. كان هناك شرف بين اللصوص ..
ليس الهوات الصغار الذين يضنون أنهم يملكون العالم .. لا بل هؤلاء الذين يفعلون ذلك بمبدء ..
الذين يتبعون قوانين الشوارع بحذافيرها ..
هؤلاء الذين حتى لو كذب البعض .. فهم بالفعل يمتلكون ضميرا في الإجرام ..

جايك: حقا دانييل كيف إستطعت أن تستلم الشحنة في ميناءكم .. ؟!
دانييل: بإستخدام كومبيوتر.. قمت بتبديل المناوبات و وضعت إسمي في يوم السبت .. بهذه البساطة ..
جايك: وااو أنت رائع حقا ..

كنت أنظر لأصدقائي و هم يتملقون دانييل و هو مغتر بنفسه كثيرا ..
لذلك قررت الوقوف في الخارج و أشعلت سجارة لنفسي ..
لأجد أن تفكيري ذهب عندها مجددا ..
نظرت ل هاتفي .. تجاوزت الساعة منتصف الليل ..
أيعقل أن تكون نائمة .. حتى لو كانت نائمة .. أرغب بسماع صوتها ..
و ذلك ما فعلته .. إتصلت برقمها ..
لترد من الرنة الأولى .. ليقابلني صوتها الناعم الجميل ..
اللعنه هذه الفتاة تقتلني ..
ماريا: مرحبا !!
جاك: نائمة .. !!
سكتت قليلا .. ضننت أنها قد أغلقت الخط في وجهي ..
لكنها لم تفعل .. كنت أعرف أنها مهتمة بي أيضا ..
هذه الفتاة نوع آخر .. إنها إدمان بالنسبة لي ..
أصبحت لا أستطيع الصبر قبل رؤيتها ..
أريد أن أراها بجانبي في كل الأوقات و هذا كان مزعج حقا ..
هذا الهوس.. هذا الإدمان .. ما هي نهايته يا ترى ؟! هذا ما كنت أفكر به ..

أغلقت الخط في وجهي عندما أخبرتها أنها ستكون سعيدة عندما أكون داخلها ..
و نعتتني بالمنحرف .. اااه ذلك اللسان يدفعني للجنون ..
لم يكن يجرء أي أحد كان مهما كان منصبه أن يتكلم معي هكذا ..
لم يجرأ أحد حتى على النظر داخل عيني .. لكن هذه اللعينه تفعل ..
كانت تنظر داخلي بكل تحدي و بدون خوف ..
ركبت في سيارتي و أيضا لا خوف ..
رغم أنها كانت تعلم تماما من أكون ..
و رغم ذلك لا توجد أي حركة من قبل والدها العزيز ..
و هذا قد حيرني أكثر ..
لما لم تخبر والدها عني .. رغم تهديداتها المستمرة ..
و رغم أنها تعلم تماما أني سأبقى ألاحقها ..
لم تقل له شيئا .. هذا واضح .. لأنها لو فعلت كان سيقلب الدنيا ..
فأنا أعلم كم هو مجنون ..
و جزء مني أراد ذلك .. أردت أن أعرف ردة فعله .. أردته أن يحس تماما كيف جعلنا نشعر قبل سنوات ..
لكن ذلك جعلني أشعر بالذنب ..
أنا لست معها من أجل ذلك .. بتأكيد لن أفعل لها شيئا يؤذيها ..
رغم أنني للآن لا أعلم لماذا أشعر و كأن علي أن أحمي هذه الفتاة ..
يغمرني هذا الإحساس كلما أكون بقربها ..
صوت يحثني على أخذها و إبعادها عن العالم كله ..
لأعود لداخل بعدها ..

..

نهضت في الصباح و كنت متشوقا جدا لرؤيتها ..
كنت أعلم أنها ستأتي ..
بل كنت متأكد تماما .. و بالفعل كما أخبرتها كنت أنتظرها في نفس المكان ..
لم أفعل شيئا كهذا من قبل .. إنتظار أي أحد ..
و ها أنا أنتظر اللعينه أمام مدرسة ثانوية للأولاد المدللين ..
إبتسمت من الفكرة وحدها .. اااه لو علم أصدقائي بالأمر ..
كانو سيهينوني بذلك إلى أن أموت ..
من الجيد أن الكل مشغول بأداء مهمته من أجل الغد ..

كنت أنظر للعنه حياتي و هي تمشي بجانب فتاة أخرى ..
و فور أن لمحتني .. رأيتها تأخذ هاتفها و أرسلت لي رسالة ..
تفقدتها بسرعة .. لأبتسم و أنظر إليها ..
تلك اللعينه ..
أتضن أننا مراهقان يتواعدان و هما الآن يخفيان علاقتهما ..
ثم تداركت الأمر .. معها حق ..
والدها لم يكن يهمني في الحقيقة ..
لكن إن عرفت عائلتي بالأمر ..
ستكون صدمة لهم ..
فهناك عداوة كبيرة بين العائلتين و عائلتي تكره حتى ذكر إسم ريس..
فكيف لو علمو بأي لقاء بيننا ..
لذلك خطرت لي فكرة ..
سنذهب لبيتي .. ليس و كأنني سأقوم بأذيتها ..
اللعنه أنا أريد أذيتها بأروع و ألطف و أمتع طرق أعرفها ..
لكن علي تمالك أعصابي ..

بعد أن أخذتها من موقع الذي أرسلته لي .. توجهنا لمنزلي ..
و كالعادة تفاجأني .. ضننت أنها ستعترض أو ترفض ..
لكنها لم تفعل بل إكتفت بالسكوت ..
جلست أمامي على الأريكة .. و من طريقة جلوسها عرفت أنها متوترة جدا ..
لكنها بقيت صامتة .. لم أعرف ماذا أقول ..
فقررت السكوت و إستغلال الوقت لنظر إليها ..
و هذا ما فعلت .. حفرت تفاصيل وجهها تماما في رأسي ..
عينيها .. شكل وجهها .. خدودها و حتى فكها ..
كل شيئ كان مثاليا في هذه الفتاة
أردت فقط أن أبقى صامتا هكذا ..
لكني لاحظت أنها تتألم من جلوسها في نفس الوضعية لفترة طويلة ..
و عرفت أنها ستبقى تتحداني .. لذلك كان يجب علي أن أكون الخاسر في لعبة الصمت هذه ..
جاك: جائعة ..!!
بدت سعيدة بفوزها .. و لأول مرة كنت سعيدا بالخسارة أمامها ..
فهي كانت مختلفة عن كل النساء الذين دخلن حياتي ..
كانت كاللعنه مختلفة في كل شيئ ..
و ما فاجأني قولها عن كوننا عدوين ..
هل تريدين ذلك ..
هذا ما سألتها ..
لكنها أعادت السؤال لي ..
و ما قلته بعد ذلك .. كان أكثر شيئ صادق قلته في كل حياتي ..
أردتها هي و ليس لكونها إبنه ألكسندر ريس ..
أردتها هي فقط .. و بعد ذلك .. حدث مالم أكن أتوقعه ..
أقصد كنت أعلم أنها ستستسلم لي في النهاية ..
لكن لم أتوقع أن تكون الآن و بهذه الطريقة..
وضعت شفتيها بخفة فوق خاصتي ..
بالكاد أسميه قبلة ..
لذلك أردت أخذ قبلة حقيقية ..
و هذا ما فعلته .. أخذت شفتيها بخاصتي .. و رحت أقبلها ..
اللعنه طعمها لذيذ جدا ..
لقد أعطتها لي .. سلمتني قبلتها الأولى و بإرادتها ..
و كانت بين يدي و بمحاولة بائسة حاولت مجارات سرعتي ..
و هذا يبين لي مدى براءتها ..
إنها ملكي .. كل شيئ بها ملكي أنا ..
بعد ذلك لم أشعر إلا بأحدهم يقتحم الغرفة و يصرخ بقوة ..
و لم يكن سوى دانييل..

دانييل: أيها الوغد .. لقد كنت محقا .. ريس وقع في الفخ .. وصلتني أخبار بلقائه مع عائلة مايكلسون..

ليتوقف بعدها عندما دخل غرفة الإستقبال و كانت ماريا لا تزال بحضني ..
بالتأكيد سمعت الوغد عندما صرخ بإسم والدها ..
هذا ليس جيدا على الإطلاق ..
دانييل: آسف .. لم أكن أعلم أن لديك رفقة .
اللعنه عليه .. لقد قلت كلامك و إنتهى ..
ماذا سأفعل الآن يا ترى .. ؟!!
العملية غدا و لا أستطيع المجازفة بأن تخبر ماريا والدها عن ما سمعته لتو ..
فمهما كان هو والدها ..
و هي بالتأكيد ليست غبية ..
نهضت بسرعة من حضني و عادت وجلست في مكانها ..
لم تقم بأي ردة فعل عما سمعته ل لتو ..
و هذا كان غريبا .. ما الذي يدور برأسها يا ترى ..!!
نهضت ثم قمت بحمل حقيبتها التي كانت بجانبها ..
و أخذتها و لحقت ب دانييل الذي كان ينتظرني في غرفة المجاورة ..

دانييل: آسف صديقي .. لم أرد أن أزعجك ..
كانت يبتسم بمكر .. يبدو أنه لم يتعرف عليها ..
إذن لا بأس بإخفاء هويتها الآن ..
فنحن بحاجة لتركيز تام .. لتنفيذ هذه المهمة ..
جاك: ما الأمر .. تكلم ..
دانييل: لا تنزعج .. جلبت لك أخبار جيدة .. ريس طلب مساعدة من مايكلسون كما توقعت تماما .. إذن يبدو أن الخطة تسير بشكل جيد للآن ..
جاك: هل أنت متأكد ..؟!
دانييل: طبعا أنا متأكد .. هذا خبر مؤكد من مخبري الذي أثق به ..
جاك: جيد .. لكن مازال عليك إيجاد خطة لتحميل البضائع من مناءكم بدون مشاكل ..
دانييل: لا تقلق .. لقد خططت لكل شيئ .. سأتوجه الآن للملحق .. هل ستأتي في أي وقت قريب ..؟؟

كان يغمز لي في آخر كلامه .. الوغد الأحمق ..
جاك: سألحق بك لاحقا .. لا تبدءو الإجتماع بدوني ..
دانييل: حسنا فقط لا تتأخر أوكي ..

غادر بعدها .. لأمسك حقيبة ماريا و أفرغتها كلها ..
لم يكن بها شيئ مهم .. لكني حملت هاتفها ..
لم أرد أن أؤذيها يوما .. لكني مضطر لحبسها هنا خلال هذين اليومين ..
على الأقل حتى تنتهي هذه العملية بسلام ..
لا أريدها أن تتدخل ..
لأني حقا لا أريد أن نكون عدوين ..

ذهبت إليها لأجدها جالسة في مكانها ..
و بدل أن تسألني عن والدها أو ماذا أخطط لفعله له ..
إلا أنها فاجأتني عن السؤال عن شيئ آخر كليا ..
ماريا: أنا جائعة .. ألم تكن ستطعمني ..؟!!
جاك: ماذا تريدين أن تأكلي ..؟!
ماريا: لا أعرف .. لا فرق لدي .. بيتزا مثلا مع كولا ..
جاك: حسنا سأطلب بيتزا بالجبن .. هل تحبينها .. ؟!!
ماريا: أجل .. أحبها ..

وضعت الهاتف جانبا بعد أن طلبت بيتزا كما أرادت ..
لنرجع للعبة الصمت مجددا ..
أخذت سجارة و وضعتها بين شفتي ..
و بدأت أدخنها ..
ماريا: أريد ذلك أيضا ..؟!!
نظرت لها بحاجب مرفوع .. عن ماذا تتحدث هذه المجنونه ..
ماريا: أريد أن أدخن من سجارتك ..
جاك: هل تدخنين ..؟!
ماريا: ليس دائما .. لكني جربتها مرات عديدة .. أعطني ..

مدت يدها نحوي .. و لم أشعر بنفسي إلا و أنا أنفذ طلبها ..
أخذتها من يدي و وضعتها بين فمها ..
و لكنها بدأت تسعل فجأة ..
هذه الغبية ..
أخذت السجارة من يدها ثم مديت لها بعض الماء ..
ماريا: لقد دخنت من قبل .. لكن ما نوع هذه السجارة .. ؟!! إنها مقرفة ..
جاك: إنها سجارة خاصة بالرجال .. و ليس كما التي كنت تدخنينها ..
ماريا: لا يهم .. حسنا سأذهب الآن ..
جاك: للأسف لا يمكنكي ذلك ..

لم يكن هناك خوف في عينيها .. اللعنه فقط على هاتين العينين .. اللتان تحرقانني و هي تنظر لي بتلك الطريقة ..
ماريا: ماذا تقصد ..؟!!
جاك: لا تقلقي لن أؤذيكي .. لكن عليك البقاء هنا .. ليس طويلا .. سأدعك تذهبين بعد غد ..
ماريا: لا أنت مجنون رسميا.. أبي سيقتلني .. و لدي مدرسة غدا .. لا يمكن ..
جاك: لا تقلقي سأهتم بكل شيئ .. كل ما عليك فعله هو البقاء هنا ..

لم تجادلني أكثر .. بل فضلت الصمت كما فعلت آخر مرة ..
ماذا يدور بعقل هذه الصغيرة يا ترى ..؟؟
أستطيع فعل أي شيئ فقط لمعرفة ذلك ..

إقتربت منها و حملتها بخفة بين يدي ..
حاولت التملص مني لكنني كنت أقوى ..
مقاومتها لي بهذه الطريقة تفقدني صوابي ..
ماريا : هااي ما الذي تفعله .. أنزلني يا مجنون ..
جاك: فل ترتاحي قليلا .. سآتي لاحقا للبقاء معكي ..

حملتها نحو غرفة نومي و جعلتها تنام ثم غطيتها ..
و هذه المرة لم تقاوم .. كانت كالطفلة الصغيرة التي يضعها والدها في السرير ..
لو فقط تعرف طبيعة الأفكار التي تراودني الآن ..
جاك: ستأتي البيتزا بعد قليل .. تناوليها كلها هل فهمتي ..

لم تجبني .. لذلك قبلت رأسها و خرجت ..
لم تسألني أي شيئ .. لا عن والدها و لا عن هاتفها الذي أخذته . 
هي حتى لم تصرخ بي بأنني لا أثق بها و أعتبرها عدوتي ..
لا فقط صمتت و هذا غريب ..

إتصلت برجالي و جعلتهم يحرسون المنزل جيدا ..
و إتجهت نحو الملحق ..
الآن وقت اللمسات الأخيرة ..

دانييل: و أخيرا شرفت أيها الوغد المنحرف .. لقد إنتهيت بسرعة ..

نظر كل من كريس و جايك نحوي ..
لأرمقه بتلك النظرة ..
جاك: فل تركز على الخطة أيها الغبي ..
أخبرني كيف دبرت أمر إخراجنا للبضاعة بدون رؤية أي أحد ..
دانييل: لا تقلق .. لقد دبرت الأمر لينقطع التيار الكهربائي وقت التنزيل تماما .. و وضعت رجال ممن أثق بهم .. أمام البوابات الخلفية .. حتى أستطيع إخراجها بهدوء ..
كريس: أنت تعلم أنهم سيشكون بك .. لأنك أنت المسؤول عن شحنة الغد .. ألم يكن من الأفضل لو توالاها أحد آخر ..
دانييل: لا تقلق علي كريس .. الرئيس يثق بي .. كما أنني خططت لكل شيئ .. لن يعرف أحد بأن شحنة المخدرات وصلت مع لوازم الشرطة . 
جاك: كيف الأمر مع الشرطي الذي كان يحرس عائلة الوغد ستيف ..
كريس: لا تقلق أنا أهتم به جيدا .. لقد إتصل به ريس مرتين لسؤال عن الرهائن و إتصل ب ستيف مرة ليتأكد من موعد مجددا .. و كل شيئ يسير بسلاسة إلى الآن ..
جك: حسنا إذن .. جايك سيذهب معي .. ستكون قناصي من فوق .. إن أخذت الأمور منحنى آخر فآحتاجك لتكون هناك معي ..
جايك: هذا رائع .. لا أستطيع الصبر لأرى النظرة على وجهه ..
كريس: لقد إهتممت بالأخبار .. سيذاع كل شيئ في أخبار يوم الأحد ..
جايك: وااااو ستكون ضربة قوية لكل شرطة LA ..
جاك: سيتعلم ريس أن لا يهدد أحد رجالي مجددا ..
دانييل: هاي لقد قلت لي أن أمر تعذيب ذلك الوغد هو من نصيبي .. لكني سمعت بأنك جعلته يلتقي عائلته و أنه يعيش الآن كما كان ..
جاك: لا تقلق مازال من نصيبك .. سأجعله عبرة للآخرين .. بعد الإنتهاء من أمر ريس .. سأتفرغ له ..
حسنا إن إنتهينا سأذهب الآن ..
دانييل: ستذهب عند حبيبتك ..
صرخ كل من كريس و جايك بسرعة ..
حبيبة

جاك: عن أي حبيبة تتحدث .. أصمت سأغادر الآن ..

أخذ مني الإجتماع الكثير من الوقت .. و للآن لم أسمع أي خبر ..
هاتفها لم يتوقف عن الرنين للحظة . 
لكن لم يكن والدها العزيز أو حتى أمها ..
كان من رقم من إيزابيلا و ليديا ..
حسنا تعرفت على صورة صديقتها التي ظهرت مع إسمها على شاشة الإتصال ..
ااااه دانييل الأحمق
أنظر ماذا فعلت ..؟!!

عندما وصلت صعدت بسرعة لم تكن في غرفة الجلوس و كانت الأنوار مقفلة ..
هي لم تهرب أليس كذلك ..
إن هي فعلت فسوف أعاقبها بشدة ..
لا أحد يهرب مني ..
لكني وجدتها نائمة على السرير كما تركتها ..
كانت قد نزعت ثيابها و إرتدت أحد قمصاني ..
هذه اللعينه .. نظرت نحو البيتزا لاجدها قد تناولتها كلها كما أمرتها ..
بقيت أنظر إليها ..
ثم تحركت يدي و بدأت أبعد شعرها المتناثر على وجهها ..
لا أريد أن نكون عدوين ..
أنا حقا لا أريد ..

🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

رأيكم في جاك و ماريا ..
و ماذا ستكون ردة فعلها لاحقا ..

LOVE YOU ALL ❤️😘

Continue Reading

You'll Also Like

6.9K 169 20
الشقيق الأول وقع في حبها من نظرة واحدة ليظهر في قلبه حب التملك... كيف لفتاة صغيرة ان تهز عرشه وكيانة رجل مثله لا يحب ولا يعشق مجرم خطير، مافيان،رئيس...
1.4M 129K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
510K 38.5K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
14.3K 668 24
هَمَسَت لهُ سائلة اياه بِمغزى مدسوس " هل لديك مخاوف تتعلق بِفقداني؟! " ستَكذب ان قالت انها لم تَشعُر بأرتِجاف جسده تحت وطاءة عشقه ليهمس لها مُجاوبا...