الهوس بالعدو || Obsession Wit...

By ZaWzaW14

13.2K 302 104

.. More

المقدمة ..
P1
P3
P4
P5
P6
P7
P8
P9
P10
P12
P11
P13

P2

921 28 1
By ZaWzaW14

ماريا .. 
  -_____________________-

لا أصدق ما الذي حدث معي لتو ..!! 

اللعين المنحرف .. بلا أخلاق جبان .. ااااه 

صرخت بقوة و أنا لا أزال جالسة على الأرض .. 

رفعت يدي و نظرت ل ساعتي .. رااائع فقط رائع .. تأخرت كثيرا على كال .. و بالتأكيد علم كل من في القصر بإختفائي .. 

نهضت لألمح أن قميصي أصبح مغطى بالدماء .. مختل عقلي .. 

لقد أخذ سكيني .. اللعنه عليه .. 

حملت منديلا و مسحت الدماء من على صدري .. تأوهت قليلا .. لا أصدق أنه كتب إسمه على صدري .. و ماذا كان يقصد بأني ملكه الآن .. ااه .. هذا ماكان ينقصني مريض نفسي .. 

رتبت نفسي قليلا .. لكن كان قميصي ممزق بالفعل و بلوزتي أصبحت حمراء بالفعل .. 

أبدو كمن تم إغتصابها لتو .. 

ركبت سيارة أجرة و أخبرته عنوان منزلي .. اااه المزيد من الدراما في طريقي .. أتمنى لو قتلني فقط .. 

على الأقل كان سيريحني من نظراتهم و من حديثهم الجارح .. 

كان السائق يلقي علي نظرات من المرآة الخلفية .. 

ماريا: ماذا ..؟! قلت بإنزعاج من نظراته .. 

السائق: أيتها الفتاة هل أنتي بخير ..؟! 

ماريا: هل أبدو لك بخير .. 

السائق: هل تحتاجين إلى مساعدة .. أتردين أن آخذك لمركز الشرطة .. 

ماريا: لا داعي .. 

و كأن ذلك سيحدث فرقا .. أنا أعيش في مركز الشرطة بالفعل .. 

السائق: إسمعي .. أعلم أن هذا ليس من شأني .. لكني رأيت مثل هذه الحالة من قبل .. و صدقيني إن خفتي الآن و لم تبلغي بحالتك فسيتكرر الأمر فقط بل و سيصبح أسوء .. 

ماريا: ماذا تقصد ب حالتي .. ؟! 

السائق : العلامة على رقبتك و ملابسك الممزقة .. تعرفين ماذا أقصد .. 

بلا وعي نظرت لعنقي في المرآة .. و لم أصدق ماذا رأيت .. علامة حمراء على عنقي .. كالقبلة .. اااه هل هذا ما يسمونه علامة الملكية .. أهذا ما كان يقصده .. 

ماريا: اللعنه عليه .. اللعين سأقتله .. 

بقي السائق ينظر لي بصدمة .. 

ماريا: لم يحدث معي مما تفكر به .. و كما قلت هذا ليس من شأنك .. أنزلني هنا .. 

السائق: كما تريدين .. 

نزلت قريبا من البيت و رأيت الحرس أمام الباب و مستأنفين .. رااائع يبدو أنهم ذاهبون للبحث عني و عندما رآني فيليب جرى نحوي .. 

فيليب: ماريا هل أنتي بخير ما هذا الذي حدث معك .. ؟! 

جعلت شعري على جهة عنقي الحمراء .. حتى لا يراها أي أحد .. 

ماريا: لقد تشاجرت في المدرسة .. هل أبي موجود ..؟! 

فيليب: خرج للبحث عنك .. إنه منزعج جدا .. لقد برح كال ضربا المسكين . 

اااه كال المسكين تعرض لضرب بسببي .. 

تبعت فيليب رئيس الحرس و دخلت نحو قصرنا .. لأجد نتاشا تنتظرني .. 

نتاشا: أيتها الغبية الحمقاء.. هل تفعلين ذلك عمدا .. تحاولين إختلاق المشاكل للفت الإنتباه .. 

ماريا: و لماذا سأفعل ذلك مثلا .. 

نتاشا: لأنك عاهرة مثل والدتك تماما .. 

أغمضت عيني و تجاوزت فكرة ضربها .. لأن ذلك ما تريده بالضبط .. تريدني أن أفقد أعصابي لكي تجد سبب لطردي من هذا المنزل .. 

نتاشا: أنتي مجرد حقيرة تحتاج لتربية .. 

ماريا: أنا أحتاج ل التربية .. ماذا عن إبنتك ها .. تلك التي وجدوها مغطات بالمخدرات كالخنازير .. لما لا ترحميني و تلتهي بإبنتك .. 

و كما عرفت أنه سيحدث .. تلقيت صفعة على وجهي حتى سقطت على الأرض .. 

رأيت من خلال عيني أن الخدم قد تجمع بالفعل لمسلسل المفضل في هذه العائلة الغبية .. 

نتاشا: أيتها اللعينة الحمقاء .. أنتي نكرة .. أنت عالة على عائلتنا .. أتمنى فقط لو تموتي لنرتاح منكي .. 

و بعدها سمعت صراخ والدي الحبيب .. 

ألكسندر: أين هي تلك الشقية .. أين هي تلك الغبية .. 

كنت لا أزال جالسة على الأرض .. ليأتي فجأة و سحبني من يدي بقوة .. 

ألكسندر: أيتها الغبية ..إنهضي ..تعالي .. أتحاولين خداعي بحجمك الصغير هذا .. 
كان سيضربني على وجهي ..
ليتصنم في مكانه عندما رأى حالتي .. 

كانت شفتي تنزف بالفعل بسبب صفعة نتاشا .. نظرت نحوه و إجتاحتني رغبة بالبكاء .. لكن للأسف لم تكن لدي أي دموع باقية لذرفها .. 

ماريا: ألن تسألني من فعل بي ذلك .. ؟! أو حتى ماذا حدث معي ..؟! 

أزاح عينيه عن وجهي و أدار ضهره لي .. 

ألكسندر: تكونين قد إستحقيت ذلك .. 

حاول المغادرة لكني أمسكته من كتفه و أدرته نحوي لينظر لي .. 

ماريا: لماذا تكرهني لهذه الدرجة .. أنا إبنتك أيضا .. 

تجاوزني ليذهب لكني وقفت أمامه مجددا.. 

ماريا: أخبرني .. هل لأنني أشبه أمي ..؟! 

ألكسندر : نعم .. 

كانت إجابته مؤلمة جدا .. و لم أشعر بنفسي إلا و أنا أصرخ به .. 

ماريا: أنا أكرهك كثيرا .. 

لأتلقى تلك الصفعة على وجهي و سقطت على الأرض .. 

شعرت و كأنني سأفقد الوعي .. لأسمع إيزابيل تصرخ و دموعها تنهمر فوق وجهي .. 

إيزابيل: توقف .. يكفي سيدي أرجوك .. ألا ترى حالتها .. 

نتاشا: و ما دخلك أنتي .. أيتها الخادمة الوضيعة .. 

لكن من خلال عيناي شبه المغلقة .. رأيته يرفع يده في وجهها .. 

ألكسندر: لا أريد سماع كلمة أخرى .. فل يذهب كل واحد لغرفته .. الآن ..

ليأتي بعدها فيليب الذي حملني لغرفتي .. 

كانت إيزابيل تبكي بحرقة .. و لكن أنا بقيت فقط أنظر للفراغ .. 

فقط لأنني أشبه أمي هو يكرهني .. أين أنتي يا أمي ..؟! لماذا ذهبتي و تركتني في هذا الجحيم ..
تقدمت من خلفي و عانقتني إيزابيل بحزن و هي تبكي بحرقة ..
إيزابيل: هل أنتي بخير حبيبتي ..؟! ماذا حدث معكي .. من فعل بكي هذا .. ؟!
ماريا: و هل سيغير ذلك شيئا .. رأيتيه ..هو لا يهتم بما يحدث لي .. قال إني إستحقيت ذلك ..

شعرت بقلبي يرتجف .. لا أصدق أنه قال لي ذلك ..
بالتأكيد إستحقيت ذلك لأني إبنه ألكسندر ريس ..
إيزابيل: لا تقولي ذلك .. أنتي لم تريه عندما أخبره كال أنك مختفية .. جن جنونه و أمر جميع بالبحث عنك دون إستثناء .. كان كالإعصار الهادم ..
ماريا: كان يبحث عني .. خائف من أكون أفعل شيئا يسيئ لإسمه مثل ما فعلت آنيا  .. ليس من أجلي .. ألم تسمعيه قال إنه يكرهني .. لا يهم الآن .. و أنا أيضا أكرهه لذلك لا بأس .. سأذهب لأستحم .. ثم سأذهب للإطمئنان على كال ..
إيزابيل: حسنا سأحضر لكي شيئا لتأكليه ..
توجهت للحمام و أدخلت جسدي داخل الحوض .. تأوهت عندما لسعني جرح صدري عندما لامس الماء ..
اللعنه عليه ..
من المؤكد أنه يضحك علي الآن .. سألقنه درسا إن رأيته مجددا ..
أغمضت عيني و جلست ما يقارب ساعتين في الحمام .. لا أريد الخروج .. أريد فقط أن أغرق نفسي في هذا الحوض و الموت كما قالت نتاشا. .
سيكون ذلك أفضل للجميع ..
لكن في اللحظة التي فتح بها الباب و دخلت إيزابيل صرخت واضعة يديها على فمها ..
ماريا: ماذا...؟! ما بك ..لماذا تصرخين ..؟!
إيزابيل: ماهذه العلامة على عنقك .. ؟!!
أمسكت يدي مكان العلامة .. كيف نسيت أمرها .. لكن كانت بالفعل قد رأتها .. نهضت أحاول الوصول للمنشفة لتشهق مجددا ..
نظرت نحو صدري لأرى جرح بإسمه ..
اااه فقط رائع ..
لفيت المنشفة حول جسدي ..
ماريا: هل يمكنك إحظار علبة الإسعافات ..
لتركض بسرعة بينما لففت منشفة أصغر حول شعري ..
وضعت العلبة أمامي .. أردت أن أفعل ذلك بمفردي .. لكنها أمسكت يدي بقوة .. و أزاحت المنشفة و بدأت بوضع المطهر على الجرح ..
إيزابيل: جاك ..
نظرت نحوها بإستغراب .. لتكمل ..
إيزابيل: الإسم المحفور على صدرك .. ألن تخبريني بالذي حدث معك ..
ماريا: أخبرتك لن يغير ذلك شيئا .. فقط فل ننسى الأمر ..
إيزابيل: و لكن ما الذي يحدث معك .. أنظري إلي صغيرتي يمكنك إخباري أي شيئ تعرفين ذلك صحيح ..
ماريا: أعلم إيزابيل .. إن كان هناك شخص أثق به في هذه الحياة هو أنتي .. لذلك لا تقلقي علي .. أريد نسيان ما حدث فقط ..
سأرتدي ثيابي و سأذهب للإطمئنان على كال .. أشعر بالسوء لأنه تعرض ل الضرب بسببي ..
إيزابيل: إنه يستحق ذلك .. كان عليه حمايتك و البقاء معكي ..
ماريا: ليس ذنبه .. هااي لا تقسي عليه .. أنتي تعلمين أنه مغرم بك صحيح ..
إيزابيل: لا يهم .. خذي كلي القليل من الطعام من المؤكد أنك جائعة ..

إرتديت ثيابي و أكلت القليل من اللحم الذي أحضرته إيزابيل .. ثم خرجت بهدوء نحو ملحق الخدم ..
كنت أتطلع يمينا و يسارا .. من الجيد أن الطريق خال .. لا أريد رؤية أحد الآن ..
طرقت بخفة على غرفة كال .. ليفتح الباب بسرعة و كان جبينه لايزال ينزف .. ااه خده كان أزرق تماما ..
شعرت بالشفقة عليه ..
ماريا: كال .. أنا آسفة حقا .. تعرضت ل الضرب بسببي .. رغم أني وعدتك .. أنا آسفة حقا.  
إبتعد عن الباب قليلا ليسمح لي بالدخول .. و جلست على سريره ليجلس بجانبي ..
كال: لا بأس .. كل ما يهم أنكي بخير .. قلقت عليكي كثيرا لأنك إختفيت طويلا .. بحثت عنك في المدرسة و أخبروني أنكي خرجت .. ثم إتصلت بصديقتك و قالت إنها تركتك أمام المدرسة .. فقلقت كثيرا عليكي ..

و فجأة فتح الباب فجأة لأتصنم أنا و كال .. شعرت أن قلبي سيتوقف .. لكنها كانت فقط إيزابيل ..
لا أصدق تصرفها .. كانت على وشك أن تسبب ل كال المسكين أزمة قلبية ..
ماريا: بحقك إيزابيل .. أيمكنك أن تكوني أقل درامتكية ..
إيزابيل: أصمتي..  و الآن إبتعدي ..

أبعدتني و جلست ب جانب كال الذي أصبح ينظر لها بعينين ذابلتين ..
فتحت علبة الإسعافات و بدأت بتضميد جرحه .. لكنها كانت قاسية عليه ..
لكنه إكتفى بالنظر إليها بتلك الطريقة ..
إبتلعت ريقي و أنا أتذكر نظراته ..
جاك .. قالت إيزابيل إن الإسم المكتوب هو إسم جاك ..
لذلك نهضت بسرعة ..
ماريا: سأذهب لغرفتي .. إحرصي على تضميد جروحه جيدا ..
إيزابيل: مهلا هل ستتركيننا وحدنا .. ؟!
ماريا: لما ..؟! هل سيأكلك مثلا .. أنا مغادرة أريد أن أرتاح ..

رجعت لغرفتي بسرعة وأول ما فعلته هو الذهاب نحو المرآة و رؤية جرح على صدري ..
أزلت لاسقة الطبية و التي وخزتني كثيرا ..
لأرى إسمه مكتوب هناك ..
اللعنه عليه و على إسمه .. حقير أحمق ..
أرجعت لاسقة لمكانها .. ثم حملت حاسوبي المحمول ..
لا يعقل أن أجده .. لكن لا ضير من المحاولة ..
كتبت إسم جاك .. و بجانبه لوس أنجلوس ..
و المفاجأة أن صورته ظهرت في أوائل البحث ..
عرفت الآن لما ضحك عندما أخبرته من أكون ..
إنه أكبر عدو لوالدي ..
حمدلله أنني خرجت حية .. و الأفضل أنه لم يغتصبني ..
جاكسن فاوست .. اللعين إنه رئيس مافيا .. رائع .. حقا رائع ..
متأكدة الآن أنه سيعود للبحث عني ..
ماذا سأفعل الآن يا ترى ..؟!!

-__________________________-

جاك

غريبة تلك الفتاة .. عينيها .. فيهما شيئ غريب ..
إنهما فارغتان تماما ..
جايك: و لكن ما الذي كنت تفعله بالفتاة المسكينة .. هل لعنتني أم لم أسمع جيدا ..
جاك: نعتتك باللعين الجبان و الحقير لأنك لم تساعدها ..
رأيته يبتسم ..
جاك: هيا فل تعيد هذا اللعين لوعيه .. ليس لدي اليوم بطوله ..
رمى جايك بدلو الماء فوقه .. لينهض و هو يتقلب من الخوف ..
ستيف: أرجوك. . أرجوك سيدي لا تقتلني ..
جاك: إخرس .. إن أنا أردت قتلك هل تضن بأنك كنت ستكون حيا لتتوسلني كالعاهرة الآن .. أخبرني كيف كنت تتواصل مع ريس .. ؟!
ستيف: كان يتصل بي على هاتف .. من رقم لا يمكن تتبعه ..
جاك: و أين ذلك الهاتف الآن .. ؟!
ستيف: تركته في غرفتي في المستودع ..
نهضت ..
جاك: فل نذهب إلى هناك .. أحضر هذا المخنث و قم بتنظيفه .. رائحته مقرفة ..
نظرت نحو ستيف الذي كان سائق والدي في وقت مضى .. و قلت بغضب و قرف من مجرد النظر إليه ..
جاك: هل خنتني من أجل هذا .. العيش في جحر مقرف كالجرذ .. !!
ستيف: سامحني سيدي أرجوك .. لقد هددني بعائلتي ..

إبتعدت عنه أكثر .. لا يهم هذا الآن .. كنت أريد سلخ جلده عن عظمه .. لكنه مازال مفيدا الآن .. من الجيد أنه لم يخبر ريس بأني كشفته ..
سأستغل هذه النقطة ل لعب به كما أريد ..

دخلت السيارة و توجهت نحو مستودع الخاص بعائلتي ..
حيث يبدو مليئا بالسلع التي تصدر للخارج .. كالفخار و الآلات الموسيقية و غيرها .. لكن ذلك لم يكن سوى غطاءا لتجارة الأسلحة خاصتي ..
حملت هاتفي و إتصلت على كريس ..
جاك: هل عرفت أي شيئ بخصوص عائلة الوغد ستيف.. ؟!
كريس: يبدو أنه كان يقول الحقيقة .. فعائلته إختفت فجأة و من الصعب الوصول لمكانهم ..
جاك: أريدهم الليلة أن يكونو عندي ..
و أيضا أريد منك شيئا آخر .. أريد معلومات عن إبنة ريس .. كل شيئ حتى لو كان صغيرا ..
كريس: تقصد القاضية آنيا ريس ..؟!
جاك: لا أنا أقصد إبنته الأخرى .. لديه إبنة ثانية أليس كذلك ..؟!
كريس: أضن ذلك .. حسنا سأحضره مساءا .. هل حدث تطور مع الوغد ..
جاك: سنذهب للمستودع .. يقول إن الهاتف الذي يتواصل به مع ريس هناك .. عندما تنتهي إلحقني إلى هناك ..
كريس: حسنا ..

بعد أن وصلنا نحو المستودع .. ذهب ذلك الخائن و أحضر الهاتف و ضعه بين يدي .. حملته لأرى 12 مكالمة فائتة من رقم مجهول ..
اللعنه .. أتمنى أن لا يكون قد عرف بالفعل ..
لكن إرتحت و أنا أرى الهاتف يهتز و نفس الرقم المجهول يتصل ..
جاك: ستتحدث معه كما تفعل دائما و لا تحسسه بشيئ .. هل فهمت ..
أومأ لي بسرعة لأفتح الهاتف و أضعه على مكبر الصوت .. ليقابلني صوت ريس الغاضب من الجهة الأخرى ..
ألكسندر: أيها الغبي إتصلت بك كثيرا كيف لا ترد علي .. أنسيت عائلتك التي بين يدي ..

شددت قبضتي و تملكني غضب شديد .. إنه حقير جدا ..
ستيف : أنا أعتذر منك .. كان المكان  مقلوبا تماما بسبب تغيير موعد الشحنة .. السيد جاك كان غاضبا جدا..
ألكسندر: تقصد أن موعد الشحنة قد تغير .. ماذا عن المكان ..؟!
نظر نحوي ستيف لأومئ له .. إنه ذكي و يعرف كيف يمثل جيدا .. سبب آخر يجعلني أخرج مسدسي و أطلق النار عليه مباشرة بين عينيه ..
ستيف: لا لم يتغير الموقع .. إنه نفسه ..
ألكسندر: ماذا عن الموعد الجديد .. ؟!
نظر نحوي مجددا لأنفي له برأسي .. و مجددا فهم ماذا أريد منه ..
ستيف: لم يحدد بعد ..أرجوك ماذا عن عائلتي .. متى سترجعهم لي ..
ألكسندر: للآن لم تنفعني بشيئ .. لم تخبرني إسم الموزع و حتى لم تعطيني أي دليل ملموس يدين جاك .. و تريد إستعادة عائلتك ..
ستيف: أخبرتك .. أنا مجرد سائق .. لا أعرف شيئا ..
ألكسندر: هذه ليست مشكلتي .. سأتصل بك لاحقا و من الأفضل أن تكون قد علمت موعد الشحنة هذه المرة ..

أغلق الخط بعدها لأبتسم له ..
جاك: أنت ممثل بارع .. كان يجب عليك إحتراف التمثيل .. من سوء حظك أنك عملت لدى عائلتي .. و الأسوء أنك قمت بخيانتي ..
لألكمه مجددا و هذه المرة لم أسمح له بفقدان الوعي ..
لأني أمسكته من ياقة قميصه و فرغت لكماتي في وجهه ..
حتى أمسكني جايك من كتفي ..
جايك: يكفي جاك ستقتله .. لانزال بحاجته ..

رميته كالخرقة الباليه و أشرت لرجالي لأخذه من هنا ..
صعدت لمكتبي و جلست على كرسي ليجلس جايك في الكرسي المقابل لي ..
جايك: ذلك الوغد ريس بدء يتمادى بالفعل .. أحقا لا نستطيع قتله فقط و نرتاح منه ..
جاك: أخبرتك بالفعل .. لا أستطيع قتله .. لكن ذلك لا يمنع من أن أجعله أضحوكة ..
جايك: ماذا تقصد .. ؟!
جاك: سنغير مكان التسليم .. لن نستخدم مناء خاص بنا .. بل سنستعمل مناء الشرطة ..
جايك: هل أنت جدي .. !!
جاك: سنستغل ستيف ليقوم بإحظار ألكسندر ريس إلي .. هو يضن أنه يسبقني بخطوة و سأستغل ذلك الأمر ضده .. إتصل ب خافيير من أجل تغيير شحنة المخدرات لمناء الشرطة و دانييل سيتكفل بالباقي .. سأخبره بنفسي ما الذي سيفعله .. اااه و أطلب من فيكتور تجهيز آلات كمان لإرسالها لمنائنا في السبت المقبل ..
سأحضر معزوفة جميلة خصيصا ل صديقي العزيز ريس ..
رأيته يبتسم لي ليدخل بعدها كريس ..
كريس: لقد وجدت عائلته .. إنهم في الأسفل ..
جاك: خذهم لمكان آمن و بعدها خذ ستيف إليهم .. إحرصو على أن يتلقى العلاج ..
جايك: و لكن لماذا .. لقد خاننا يجب أن نقتل عائلته أمام عينيه عقابا له .. ثم نحرقه حيا ..
جاك: لاداعي للعجلة صديقي .. ستعرف لاحقا العقاب المناسب الذي سألحقه به .. سأجعله عبرة للجميع ..
كريس: حسنا .. و أيضا خذ .. الملف الذي طلبته مني ..
أخذته من يده و أنا أبتسم ..
لأرى ملامح جايك المستغربة ..
جايك: ملف ..؟!

فتحت الملف لتظهر لي صورتها .. اللعنه أحسست بالنار تشتعل داخلي عندما نظرت لصورتها ..
اللعينه تبدو كالملاك .. و حتى صورتها لا تحتوي على إبتسامة ..
بدءت أقرأ معلوماتها الشخصية ..
إذن عمرها 18 عام .. يا لها من كاذبة ..
جايك: هاي ما الأمر .. فل يخبرني أحد ..
جاك: يا صديقي .. أضنني أصبحت مهووس بالعدو ..

لنخرج بعدها و إتجهنا نحو المنزل ..

💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗

رأيكم بالقصة
و الشخصيات ..
أتمنى أسمع آراءكم و تعلقاتكم ..
فهي تفرحني كثيرا و تحفزني ..

LOVE YOU ALL ❤️😘

Continue Reading

You'll Also Like

49.8K 953 7
سأكون هنا من أجلك، كل يوم، كل دقيقة. في كل مرة تشعر بالضياع والوحدة. قصة قصيرة مكتملة -Completed Short Story المحتوى يخص البالغين ⚠️ 𝒄𝒐𝒗𝒆𝒓 𝒃�...
1M 40.6K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
20.8K 165 3
المتجر مغلق 🚫 متجري الصغير لصنع الاغلفة واقتراح افكار للروايات🖤 My Little store for covers & Stories ideas🖤 إبتكار الجديد والغريب والمدهش هو ما ي...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...