الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍�...

By wri_ety

6K 210 37

لما قالت المرحومه ' سلوى ' : "ان الطبع اللي بالبدن ما يغيره إلا الكفن وهذي حفيدة جزاع" More

1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19 (الاخير)

7

255 9 2
By wri_ety

بعد ما انتصفت الشمس في نص السماء وجزاع يهوجس ولا هو مرتاح وعنده عياله حوليه كلهم حتى تقدم فراس عند باب المجلس

فراس:
"الشرطه جايه"

جزاع:
"كم يبغالها؟"

فراس:
"حوالي نص ساعه"

قاموا كلهم ما عدا ابراهيم لما تقدم جزاع عنده

جزاع:
"البيت عندك لين نرجع"

ابراهيم:
"عساك ماترجع"

رد ابراهيم عليه وابتسم جزاع بوجهة لكن ماعنده وقت يربي وطلع عنه ومعه عياله كلهم ماقعد ابن امه الا ابراهيم لانه ماعنده سجل اجرامي عكس عمانه وعيالهم

ركبوا سياراتهم وطلعوا من الديره من طريق غير الطريق الرئيسي

مثل ما قال فراس الا وذا الشرطي يدق الباب وراح له ابراهيم طالع من الملحق وفتح له

ابراهيم:
"لا تدور ياحضرة الضابط عبدالملك محد حولي"

عبدالملك:
"هجوا؟"

ابراهيم:
"تدري لو اعرف مكانهم ما قعدت ثانيه وحده الا واعلمك، بس الذروق ذروق حتى بو ذبح قومه"

عبدالملك:
"يلا هالمره هجوا لكن بصيده ومردي بعرف وين مكانهم، الله يكون بعونك"

رد عبدالملك على ابراهيم الي واقف قدامه حتى تقدمت الهنوف من وراه

الهنوف:
"وش تبي ياحضرة الضابط؟"

ابراهيم:
"الهنوف ادخلي انا موجود!"

عبدالملك:
"مين انتي؟"

الهنوف:
"زوجة جزاع"

عبدالملك:
"ابد قاعد ادور على زوجك ابغى اكافئه على مكانه الي ماصدته للحين من كم سنه"

الهنوف:
"يوصل، غيره؟"

ضحك عبدالملك بستهزاء على الهنوف وهي قد اصبعه وتسولف وطلع وسكر ابراهيم الباب وراه ولف على الهنوف

ابراهيم:
"ماكان ناقصني الا انتي"

الهنوف:
"سمعت وش قلت لضابط وبعلم جدك عشان يتفاهم معك"

ابراهيم:
"اهرجي بيدينك وبرجلينك"

طنشها ابراهيم وقبل يروح للملحق نطقت الهنوف يوم قالت له وخلته يوقف في مكانه:
"اعرف انك محتر عشان اختك هند بس تـ.."

ابراهيم:
"هند ما تجي على لسانك!"

تقدم ابراهيم لها وهو يرفع اصبعه بوجها حتى ضحكت الهنوف بعد ما استفزته

الهنوف:
"وليش ما اتكلم عنها وهي ماقدرت توصل للي وصلته من بداية عمرها غلطت وماتت"

ابراهيم:
"وش الي وصلتي له؟، ان ابوك باعك على شايب اكبر منه عند زوجات وعيال مكفينه؟، ولا عشان فلوسه محتاجتهم؟، يوم الواحد يموت ظلم افضل من انه يذل نفسه ويذل امه وابوه معه"

تركها ابراهيم في مكانها يوم ماعاد عندها شي تقوله له ورجعت للبيت لما سكرت الباب وراها بقوه ..

..

في ذيك المزرعه وكانت مزرعه طبيعيه حتى تلف من وراها تلاقي ذاك الباب الي يوديك لمكان جزاع وعياله وهم قاعدين في ذاك المجلس واسلحتهم معلقه على الجدران

فتح عليهم الباب وتقامزوا على اسلحتهم وصوبوها على الباب حتى تقدم ذاك عريض الاكتاف وطويل القامه شكله مرعب لناظرين حتى جزاع وقف لما شافه وكأنه عرفه

نزل لثمته على اكتافه و وقف قدامهم عاري اليدين وكأنه جاي للموت بنفسه

جزاع:
"كم مرت سنه؟..شهمان"

شهمان:
"حسبتهم؟"

جزاع:
"على ما ظني كبر ولدك فارس؟"

شهمان:
"كم عمر فارس؟"

سكت جزاع يبي يفهم وش قاعد يقول شهمان و وش جاي يدور عند جزاع

لف شهمان على ذيب وعبدالرحيم الي نزلوا اسلحتهم وناظروا تحت وناصر منتبه لهم

جزاع:
"كم عمره؟"

شهمان؛
"ماني جاي ادور فارس ولا ميرال"

جزاع:
"جاي تبي تموت"

شهمان:
"ولا ذي، انت تبي راس بنت ميرال وانا ابي اشوفك كيف تسويها"

ضحك جزاع على شهمان وكأنه يتحداه في نبرته

جزاع:
"اذا كنت غشاش ماراح اخليك تلحقني وانا اخذ راس ميرال"

شهمان:
"تعرفني ما احب الغش..حتى لو كانت بنتي"

جزاع:
"تعال اقعد، هلا في بيتك ياشهمان"

نادا جزاع شهمان يقعد معهم وما دامه قعد معهم في مجلسهم جزاع مستحيل يطعنه بظهره والي عنده شاهدين عليه ..

..

مع غروب الشمس كان علي وسالم قبال عبدالعزيز مع ميرال

قاعدين حول بعضهم بعد ماصادوا لهم ارنب يتعشون وكانت ميرال ما تاكل لحم الارنب من عرفها علي

كان اول مره ياكل فيها عبدالعزيز فيها ارنب وياكل بكل شراهه من لذة لحمه

اخذ سالم جزء منه صغير وهو يمده على ميرال الي كانت تحضن رجلينها وتناظر بعيدد وتفكر في الحلم الي اخذ تفكيرها كله

ميرال:
"كله انت سلوم انا ما اشتهيه"

سكت سالم واخذه ياكل حتى لاحظ علي عليها من صحوا وهي مو طبيعيه

علي:
"ميرال، فيك شي؟"

ميرال:
"مافيني شي"

علي:
"انا ادري بخاطرك كلام وتبغين تقولينه"

ميرال:
"الي بخاطري خله بخاطري ماراح يرضيك"

علي:
"ميرال حالك ذا مايرضيني لا تحسسيني اني مكتفك كذا!"

ميرال:
"وانت مكتفني وما ابغى اعصيك وتقول عني ربيتها وبنهايه عصتني"

تنهد علي وهو متردد الف مره قبل قراره ذا وخوفه الي مانعه تمامًا

علي:
"روحي يا ميرال، بنهايه هذي حياتك والي يلاحقونك يبونك انتي مو انا او اي احد منا ماراح اردك"

ناظرت فيه ميرال وهي ماتوقعت ان الكلام الي كان يرفضه علي منزمان الحين يوافق عليه

علي:
"لا تهربين، بس روحي لعند بيته واذبحيه، امي وعمتي الله يرحمهم كانوا يقولون لي اني اتركك لكني كنت افكر اذا ابعدنا بتعيشين كويس ومحد راح يأذيك لكن المصايب تجيك اكبر من بعضها وانا ماراح اوقف في طريقك"

وقفت ميرال وهي مو مصدقه كلامها وكأنها رجعت من جديد بطاقه ورغبه في قتل جزاع قويه حتى علي انصدم من رغبتها الشديده رغم انها بنت لو كان ولد ممكن ماكان عنده مشاعر عشان يقتل وياخذ الثأر لكنها بنت وهنا ادرك علي ان مافيه فرق وانما الغبنه وشعور الخيانه يفقد الشخص احساسه ومشاعره ويخليه يبغى ياخذ ثأره بآي طريقه سوآ بنت ام كانت ولد ..

سالم:
"بروح معك!"

عبدالعزيز:
"حتى انا!"

علي:
"وش كلكم بتروحون مع ميرال!"

ميرال:
"هي مسألة وقت واذا كتب الله برجع ماراح اخذ واحد ثاني معي يموت!"

سالم:
"انا بروح معكِ ميرال!!"

وقف سالم وكان اضعاف طول ميرال ويصرخ في وجها لعلها توافق

علي:
"سالـ.."

سالم:
"ماراح اترك ميرال انا بروح معها!!"

مدت ميرال يدها لكتف سالم عشان تهديه لكن سالم صدمها لما مسك يدها ودفها بعيد وطاحت منه دفته وتعورت

علي:
"سالم شفيك!"

ناظر سالم ميرال الي دفها وهي في مكانه عاجزه تقوم من دفته القويه

سالم:
"انا لازم اساعد ميرال!، لانهم قتلوا امي!!"

سكت علي لما ذكره سالم عن امهم وانه لازم ياخذ حقه

علي:
"بس سالم امنا ما قالت روحوا اذبحوا!"

سالم:
"انا!! بروح!! مع ميرال!!!!"

كان سالم يصرخ بأقوا ماعطاه ربي حتى تقدمت ميرال وهي ما تابت باقي تهديه وما هدا حتى انجبر علي يوافق عليه

ميرال:
"معليك علي راح انتبه له لا تخاف!"

علي:
"كيف ما اخاف هذا اخر من بقى لي من اهلي!"

ميرال:
"بكره قبل اروح راح اتفاهم معه لأخر مره عشانك"

علي:
"تكفين!"

سكتت ميرال موافقه لكلام علي وهي بتحاول مع سالم الي رافض يسمع لها ..

..

دخل شهمان لبيته الي ربى فيه وتعرف فيه على المها وهرب منه معها والحين يرجع وبأرادته لذا البيت بس بدون المها

حط رجله بحوشهم وياكمية الذكريات الي كأنه يشوفها قدامه

حتى تقدمت ذيك البنت والي كأن شهمان طايح عليها من السماء لما طاحت في حضنه وهي تحضنه بكل ماجات من قوه

مسكها جزاع من كتفها يبي يبعدها عنه حتى رفض شهمان انه يتدخل لان الي حضنته كانت اخته الكبيره

شهمان:
"مشاعل.."

مشاعل:
"شهمان هذا انت!، وين المها و..وعيالك!"

شهمان:
"فارس؟، ولدي فارس وينه؟"

سألها شهمان لو هذا آسامه ولد مشاعل الصغير ومعه فارس الي مايعرف كيف شكل ابوه ولا هو فاهم شي

رجعت مشاعل عنه لما شافته يسأل عن ولده وكأنه نسي شي

جزاع:
"تعال يافارس تعال سلم على ابوك"

تقدم فارس عند جده جزاع الي مسكه من اكتافه يعرفه على ابوه ومافيه اي مشاعر بين الاثنين

جزاع:
"هذا ابوك لحالك، قريب"

تقدم فارس يسلم على شهمان الي صافحه وبادر فارس لما حب يده

فارس:
"هلا فيك يا .. ابوي"

مشاعل:
"شهمان وين بنتك ميرال والمها!"

فارس:
"تخسين!، ميرال ماتكون اختي اذا ذا ابوها"

جزاع:
"لا يابوي يافارس هذا ابوك لحالك بدون ميرال الي راح اذبحها عشانك صح شهمان؟"

شهمان:
"ماراح اعيد كلامي، انا هنا اشوف مين الي بيصمد لآخر لحظه"

سحب شهمان يده من يد ولده واخذته مشاعل تجهز له غرفته الي كانت مسكره من طلع ومحد فتحها من بعده

مشاعل:
"شهمان انت بتخلي ميرال تذابح مع جزاع!!"

شهمان:
"امي.."

مشاعل:
"شهمان لا تجنني!!، ماكانت راح ترضى الي بيصير!"

شهمان:
"امي وينها؟"

مشاعل:
"من خمس سنين يوم مشعل توفى، ماعاد هي بعقلها"

شهمان:
"من ذبحه؟"

مشاعل:
"مشعل دخل علينا وناصر كان يسحبه وراه وامي ماتحملت الي صار وانت بتخليني اشوف بنتك وبنت المهاا يصير لها نفس الشي!!"

شهمان:
"مشاعل لا تجادليني بذا الموضوع"

مشاعل:
"تكفى عطني سبب اعذرك فيه"

شهمان:
"ميرال شافت الموت بعيونها ثلاث مرات واضمن لك انها اقوا من عمك"

مشاعل:
"بس تراها بنتك كيف تقول انها اقوا من جزاع وعياله!، طيب لو ذبحوها عادي!؟"

شهمان:
"انا عندي ولد واحد وهو فارس انتهى الكلام مشاعل اطلعي برا"

مشاعل:
"انا ماعمري شفت ميرال بس انا متأكده انها نسخة المها وسبحان من كانت المها الفقيده وذبحوها الحين بنتها صارت الفقيده"

طلعت مشاعل من عند شهمان الي تنهد بعد ما طلعت مشاعل من عنده لما تذكر ذيك الليله الي كانت من اسوا الليالي له ..

( قبل تسع سنين في حادثة بيت المها وشهمان صحي شهمان بعد ما داهموا بيته واخذوا ولده وذبحوا بيته وبنته مختفيه من عنده وكان مصاب من كتفه وهي تعوره

جلس شهمان وهو يناظر حوله بكل مكان حتى طاحت عينه على المها لما تراجع عنها وحاول يقوم من مكانه وهو ماسك كتفه وطلع من باب الشارع لبيته وكان يمشي في الديره الي فيها حتى شافه ذاك الولد الي عمره مايتعدا الـ 20 لما تقدم له وقبل يتكلم بعد عنه شهمان مايدري مين هو

"شهمان!، وشفيك وليش يدك تنزف!، تعال معي للبيت تعال"

"شهمان؟"

تسأل شهمان بصوت خافت لما اخذه الولد لبيته وهناك كان ابوه يستقبله وبس شاف شهمان دخله للبيت علطول وعالجوه بدون اي مماطله

قام الولد ومد على شهمان كوب مويه وابو الولد كان قبال شهمان لما قاله:
"شهمان وش فيك وش فيهم اهلك و وش صار لك!"

شهمان:
"اهلي؟"

"ايه عيال فارس وميرال وزوجتك وينهم!"

شهمان:
"انا متزوج وعندي فارس وميرال"

رفع ابو الولد يده لراس شهمان من وراء وهو يتحسس اخر راسه حتى تنهد وهو ينفي لما اكد لشهمان انه فاقد ذاكرته بسبب الضربه لما طاح وممكن ترجع او لا وماعاد يقدر يساعده بشي ثاني

شهمان:
"طيب ساعدني القى عيالي وزوجتي!"

"انا اسف يا ابو فارس بس الي وراك جزاع وحنا نبي نعيش"

هذا الي قاله له ابو الولد و ولده وراه وسكروا الباب في وجهه..

رجع شهمان للبيت الي طلع منه لعلى يتذكر شي حتى صادف ذاك الولد للي نزل من سيارته ودخل للبيت

تقدم شهمان وتخبى في مكان مايشوفه ' علي ' لكن شهمان كان يشوفه

طلع علي بجثة المها وهي مغطيه تمامًا وركب علي وحرك سيارته

ما لحقه شهمان ولا حتى زعل لان علي هو الي دفن زوجته لانه مو متذكر شي ومايعرف شي حتى ماكان يدري ان هذي البنت هي زوجته الي يحسب انها ضايعه مع عياله ميرال وفارس

رجع لبيته وكان حوشه كله دم وقطع الرصاص في كل مكان و وقف في مكانه حاس بشعور الحزن لكنه مايدري عن سببه

شهمان:
"لازم القى عيالي وزوجتي!"

هذا الي قاله شهمان لما سكر باب بيته ودخل لبيته على آمل انه يتذكر شي وقعد في بيته فتره ما تتعدا الاسبوعين لكن مافيه اي شي يذكره بأهله ومافيه فايده حتى انه يتذكر

حتى في ذاك اليوم بعد الظهر لما قعد في صالة بيته تذكر ذاك الرجل و ولده يوم ساعدوه لكنهم طردوه خايفين من جزاع

شهمان:
"جزاع؟"

بس همس شهمان في اسمه اوجعه راسه وكأنه يعرف جزاع بذات من بين كل الناس الي كان معهم وكل الي يعرفه ان جزاع واحد سيء وهو يكرهه لكن بدون سبب لهذي المشاعر

شهمان:
"لازم اطلع من هنا قعدتي هنا ماراح تغير شي"

كان شهمان في باله غير انه ممكن يتذكر كان يحسب انه ممكن بعد يرجعون اهله له لكنه اخذ الي يحتاجه من اكل وملابس في شنطه وطلع من بيته بعد ما قفله زين وراح في طريقه

مشى في مسافات طويله حتى قابل راعي دنه وكان شايب وعرض عليه انه يركب معه بدل المشي بالشموس

ركب شهمان معه ولف عليه الشايب علطول وهو مصدوم من شكله

شهمان:
"يعطيك العافيه"

"انا ابو خالد وانت؟"

شهمان:
"انا..ابو فارس"

ابوخالد:
"اقول يابو فارس وش تشتغل؟"

شهمان:
"ما اشتغل"

ابوخالد:
"عايش مع ابوك وامك اجل؟"

شهمان:
"ولا ذي بعد"

ابوخالد:
"انا ادري اني ملقوف بس واضح عليك ولد نعمه والفلوس طالعه من عينك ومع ذالك ما تشتغل ولا تسوي شي ولا عايش مع امك وابوكـ.."

شهمان:
"تعرف جزاع؟"

ابوخالد:
"لاتقول!"

شهمان:
"وشو"

ابوخالد:
"انك من عياله!"

شهمان:
"لا لا بس اسألك تعرفه؟"

ابوخالد:
"اعرفه؟، هذا انا كنت يده اليمنى لكني ماكنت مع بيته واختلط بعياله انا كنت في مزرعته الي محد يدري عنها غيري انا وهو ولما اقول انا وهو يعني حتى عياله محد يعرف شي عنها"

شهمان:
"طيب وش صار بعدها؟"

ابوخالد:
"بعد ما هزمني الشيب طردني من الشغل وقال لي هذيك الكلمه الي ما انساها يوم قال لي ' ماراح اذبحك عشاني احترم شيبك والعشره الي بينا بس لو يطلع ربع الخبر عن المزرعه ' و وبنتي زوجة واحد من عياله يعني مقدر اتكلم بحرف واحد"

شهمان:
"والحين وش تشتغل؟"

ابوخالد:
"انا اشتغل حمال اشيل و اودي و اوصل وصدفه قابلتك وانا مخلص وين تبيني اوصلك"

شهمان:
"شف يابو خالد، انا بساعدك بشغلك وبوقف معك بس احتاج منك شي واحد"

ابوخالد:
"لا تطلبني فلوس وانا ما اضمن عشاي"

شهمان:
"اخسي يابو خالد وانت بحسبت الوالد انا بس بروح معك لبيتك وبشتغل عنك وانت خل مرتاح وبس علمني عن جزاع كل شي تعرفه غير موضوع المزرعه"

ابوخالد:
"وش؟"
..
كيف البارت؟ وتوقعتوا انه شهمان؟

Continue Reading

You'll Also Like

213K 10.4K 37
"جريمة قتل بنكهة الفراولة"
18.1K 1.2K 21
علّمني حبّك أن أحزن وأنا مُحتاج منذ عصور لأمرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لأمرأة تجمع أجزائي كشظايا البّلور المكسور علّمني...
88.3K 2.9K 6
منثولة للكاتبة وئام البياتي...
8.9M 598K 51
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...