الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍�...

Door wri_ety

4.3K 164 37

لما قالت المرحومه ' سلوى ' : "ان الطبع اللي بالبدن ما يغيره إلا الكفن وهذي حفيدة جزاع" Meer

1
2
3
4
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19 (الاخير)

5

236 8 0
Door wri_ety

بعد 5 سنين من هذيك الحادثه هل كان الحقد والبحث عن الفقيده يزيد؟

اجابة السؤال كانت بغرفة الهنوف الي تمسح على سلاحها وخنجرها وهي ترتبهم في صندوقها على تسريحتها

حنين:
"الهنوف، الفطور جاهز"

تقدمت حنين للهنوف الي قامت من عندها وطلعت من غرفتها وهي تنزل الدرج وقعدة على طاولة الفطور الي ماعليها الا اناث

الهنوف:
"افطرو"

سمو بالله بعد جات الهنوف وافطروا وكأنها هي الناهيه الامره بالبيت حتى بوجود نساء اكبر منها في البيت

ضبياء:
"الهنوف تعرفين متى راح يمرنا جزاع؟"

الهنوف:
"ليش تبين منه شي؟"

ضبياء:
"بس فاقدته واسأل عنه"

الهنوف:
"بروح اليوم له اذا تبون شي منه اكتبوه بورقه اعطيه له اذا وصلت له"

ضبياء:
"ماتردون عليها ليش!!"

ضربت ضبياء الطاوله وكل الي كانوا عليها ساكتين مايبون الا العافيه

ابتسمت الهنوف على حالهم وقامت من عندهم ورجعت لغرفتها بعد ما اكلت لقمتين من الفطور ..

..

في عالم ثاني هناك ميرال في ذيك المزرعه الي هي كان فيها علي وهو قاعد في جلسته يفطر

كانت ميرال قدامه ومعها سلاح وتصوب علب البيره الي قدامها

علي:
"تطورتي عن قبل!، تعالي افطري"

ضحكت ميرال على مدح علي لها ونزلت سلاحها بمكانه وتقدمت عنده تفطر معه

ميرال:
"اقولك لو يوقف قدامي جيش نجيت منهم!"

علي:
"انتي تدرين اني ما ابيك تسوين كذا لكن وش اسوي!"

ميرال:
"مثل ماراح ابوداعج ان شاء الله يلحقه جزاع!"

علي:
"هذا حقه لو انه كافي خيره وشره ماصار له كذا"

تقدمت ذيك الحرمه الكبيره بالسن من البيت داخل المزرعه ومعها صحن فطور و وراها سالم

فز علي وغير مكانه عشان تقعد بالصدر الجلسه وجلس جنبها سالم

"ميرال سالم يبغى له تدريب اعتمد عليك؟"

علي:
"ليش عندك شي؟"

"عندي شغل بسويه واجيكم ماراح اطول"

علي:
"عمتي اذا تبين شي مني انا موجود"

"كلك خير"

ربتت عمته على كتفه وبدوا يفطرون وميرال كانت تسوي لسالم سندويشته ..

بعد ما خلصوا لبست عمة علي عباتها وطلعت من المزرعه وعلي كان واقف عندها يكلمها

كانت ميرال تناظرهم من بعيد وعندها سالم يفك سلاح ويرجع يركبه

سالم:
"خلصته!!، ميرال انتبهي معي؟"

ميرال:
"هلا، كفو سلوم"

رديت عليه ميرال وهي تبي تعرف وش عند علي وعمته

علي:
"انتبهي لنفسك"

طلعت عمته من المزرعه وسكر علي الباب وراها وتقدمت خطوات سريعه حتى ابعدت عن المزرعه وتأكدت ان مافيه احد وراها

وقفت في ذاك المكان لما تقدم لها ذاك الرجال المتلثم ومايبي احد يشوفه

"سلوى، اخبارها؟"

سلوى:
"ميرال بخير وتدرب صح ليش؟"

"سمعت من جزاع انه ماراح يلحقها وانما يبي الي يستضيفونها في بيوتهم ويهتمون فيها"

سلوى:
"جزاع ذا له ماضي معي و ولله ما اتركه!"

"خليك مع ميرال هي الي مخوفته على حسب معرفتي جزاع مايبي موتها لين يسيء سمعتها لانها شبه معروفه بالديار بعد الي صار في ديرة ابوداعج"

سلوى:
"ميرال عندي واذا ما خليتها تاخذ حقكم وحق كل ظالم ما اكون سلوى!"

تنهد الرجال الي كان واقف عند سلوى واتضح انه كل فتره قصيره يجي يتطمن بدون علم احد

رجعت سلوى للبيت متأخر بعد ماكانت مشغوله في بضاعتها وكل يوم سالفه مارجعت الا متأخر بعد غروب الشمس

دخلت لمزرعتها والا هذي ميرال نايمه على الجلسه الي برا البيت

مدت سلوى يدها لجرح ميرال الي كان محفور في خدها وبس تلامست يدها في خد ميرال الي فزت فيها ومسكت يدها وكانت راح تكسرها لها

سلوى:
"هذا انا عمتك سلوى!"

ميرال:
"اسفه، ما انتبهت انها انتي"

قعدت جنبها سلوى بعد ما عدلت ميرال جلستها وكان واضح فيها التعب الجسدي غير التعب النفسي الي فيها من عمر صغير

سلوى:
"شفيك؟، كل ما تكبرين كل مالك تتعبين وتزيدين هم؟"

ميرال:
"الي يدور عني ماهو شي يستدعي للخوف؟"

سلوى:
"ماتعايشتي مع الامر باقي؟"

ميرال:
"لما افكر ان اخوي فارس صار عمره الحين تسع سنين وهو بين يدين جزاع يزيدني هم والله اعلم وش قاعد يقول فوق راسه"

سكتت سلوى لان ميرال معها حق مستحيل انها تتمنى مكان ميرال او هذا شي عادي وماله داعي تشيل هم

ميرال:
"كل ما اكبر يزيدني العمر ادراك لموت امي وابوي وفي هذيك الليله الي موجوده في ذكرياتي ما انسى منها قد شعره وان جزاع كان بكبره قدامي.."

سلوى:
"انتي قويه!، انتي خوفه ياميرال هو نفسه يخاف منك لا تكونين تخافين منه بعد حنا معك انا وعلي وسالم كلنا معاك!"

مسحت على ظهر ميرال الي ماعاد عندها شي تقوله وماهي مصدقه الكلام الي تقوله لها سلوى ابدًا ..

..

( مع الفجر كان جزاع واقف قدام باب بيته ومعه عصاته وكأنه ينتظر احد

تقدمت له ذيك البنت الي كانت متلثمه ومعها سلاحين بيدها وكلها دم وتتقدم له

كان جزاع بالبدايه قوي ومو خايف منها حتى بدت تقرب وكان يضعف قدامها وبغمضة عين منه ميرال نزلت لثمتها وكانت تبعد عنه خطوات

جزاع:
"ماراح اخليك!"

صرخ بوجها جزاع مايبي يوضح خوفه منها حتى تحول الي قدامه من ميرال لفارس الي حط خنجره في بطن جزاع ..)

قام جزاع من نومها وهو نايم بمجلسه وكله عرق وانفاسه مقطوعه ويده على بطنه

قام وكان وقت صلاة الفجر وراح يصليها مع اهل بيته وبس خلص تقدم عند امام المسجد

جزاع:
"ياشيخ ابيك تفسر لي رؤيه"

رفع الامام عيونه لجزاع الي قعد قباله وسمع حلمه كامل وكان الامام صادق بتفسيره ولا يحرف لكنه كان غير متحيز من ناحية النساء وهذا الي قاله لجزاع على حلمه لميرال:

"المره الاولى حلمت فيها وتحولت فيها لاخوها لكن محد منهم طعنوك وقلت لك انها هي الي بتقلب حياتك مجرد دخولها للبيت والمره ذي هي بتدخل بيتك بمساعدة احد"

جزاع:
"كيف تتجراء تدخل بيتي ومين الي بيتجراء يساعدها!"

الامام:
"لو اني منك، هذي فاسقه يحل قتلها"

سكت جزاع وهذا الي بيسويه سواء حلال ام كان حرام ..

جزاع:
"ناصر ماراح ارسلك هالمره للفقيده"

ناصر:
"ليش!"

جزاع:
"لاني ما ابي راسها، ذيب وعبدالرحيم جيبوا لي راس الي يقعد عنده ميرال.."

نطق جزاع بآسم الفقيده الي كان حالف ماينطقه الا عند موتها لكنه بسبب الحلم الي جاه وبداء يتوتر لانها المره الثانيه نطقه

ناصر:
"مانطقت اسمها الا وانت مشغول بالك فيها"

جزاع:
"تعقب، الكلبـ/ـه ذي ما ماتشغلني!"

رد جزاع على ناصر لما قام من مجلسه وطلع برا وهذا ابراهيم كان واقف عند المجلس

جزاع:
"اسمع يا ابراهيم، لو ادري انك بيوم خاين خليت امك يتقطع قلبها عليك!"

كان ابراهيم يناظر في جده جزاع بعين قويه ولا حتى نزلها على كلامها ذا

جزاع:
"مثل..اختك"

قال جزاع اكثر كلمه تنرفز ابراهيم الي مسك يده وهو بخاطره يضربه لين يحب الارض

ابراهيم:
"انا ما اخون انا لو ابي اسوي شي بسويه قدام عينك"

تقدم قاسم ابو ابراهيم لما ضرب ابراهيم على راسه ونزله تحت لانه قدام جده

قاسم:
"ماتفهم اربيك ماينفع معك!"

جزاع:
"علمه الادب"

قاسم:
"سم"

طلع جزاع من عندهم وابراهيم يناظره بكل حقد وماعنده مشكله يستغل اي فرصه تقوله ان جزاع بيموت منها ..

..

ميرال:
"انا طالعه عند خاله مها عندها بضاعه اليوم وبساعدها وسالم بيروح معي!!"

علي:
"ميرال!.."

ومن يوم جديد طلعت ميرال تركض قبل الظهر بنص ساعه وكان علي بيناديها لكنها قد طلعت ومعها سالم

سلوى:
"اتركها خل تطلع بيت مها عند اذني"

علي:
"الله يحفظهم"

سلوى:
"علي..كم عمرك؟"

لف علي على عمته سلوى لما ابتسم لها وهو يحب السوالف ذي

علي:
"كم تعطيني؟"

سلوى:
"ثلاثين؟"

علي:
"نعم!، توني انا 26!"

سلوى:
"علي لو قلت لك اترك ميرال عندي ورح عيش حياتك مع اخوك سالم واسس لك دخل وانساها؟"

علي:
"ميرال امانة امي الله يرحمها، تدرين وش قالت لي؟"

سلوى:
"الله يرحمها، شقالت؟"

علي:
" (نوره:
"لا تقلل من قدرك وانا امك انت يوم جيتني دريت ان الدنيا انفتحت بوجهي وبس تقبل على مكان تقبل بكل خير ولا تقول اني مو صادقه واولها هالبنيه واخرتها بتشوف في نفسك" )

سلوى:
"الله يرحمها، بس ياعلي ترا ميرال تختلف عنك بكثير الطريق الي تسلكه غير طريقك وحتى وانتم مع بعض وحتى وانت تبيها تكون بنت صالحه دم جزاع فيها"

علي:
"وش قصدك؟"

سلوى:
"اقصد ان الطبع اللي بالبدن ما يغيره إلا الكفن وهذي حفيدة جزاع"

علي:
"يعني ميرال طبعها طبعهم"

سلوى:
"يوم انك ترفض بكل مره وتكرر عليها انها ما تقتل وانها حتى لو عرفت كيف تدافع عن نفسها وتصوب ماراح تذبح احد"

علي:
"ماراح اخلي ميرال تذبح احد!"

سلوى:
"سألتك بالله اي طفله ما تدرك الي حولها وذبحوا اهلها قدام عينها وبنص الليل في بيت بالخلا بتكون انسانه طبيعيه؟"

سألت سلوى علي هالسؤال الي خلته يسأل نفسه آلف مره وكأن عيونه كانت مغمضه عن ذا الموضوع

سلوى:
"انا ربيت جزاع وهو صغير، انا اشوف بعيون ميرال جزاع"

..

ميرال:
"خالتي مها!، انا ميرال جيت ومعي سالم بنساعدك!"

وقفت ميرال عند باب مها الي طلعت لها وفتحت وهي ماسكه عصاتها

مها:
"حي الله ميرال وسلوم ادخلوا تعالوا"

دخلوا ونزلت ميرال طرحتها على وجها لما دخلت للبيت وهي تشوف كمية البضايع على ارض المطبخ

ميرال:
"شغل اليوم كثير"

مها:
"الشكوى لله كنت شايله همه لين شفتك جيتي"

مدت مها صحن فواكه لسالم الي قعد ياكل عشان يجيه نشاط ويساعدهم

سالم:
"تدربي عشان تذبحين جزاع!"

فجأه صرخ سالم وهو ياكل وكانت اكثر جمله تكررها سلوى على ميرال

ميرال:
"سالم وشفيك؟"

مها:
"تعرفون جزاع؟"

ميرال:
"ها؟"

مها:
"تعرفون جزاع!"

سالم:
"ميرال الفقيده"

مها:
"انتي الفقيده!!!"

ميرال:
"ايه"

ردت ميرال وهي ماتبيها تعرف لكن سالم كب العفش كله

اخذتها مها لصاله وهي مصدومه وتسأل وعرفت عنها تقريبًا كل شي لان ميرال واثقه فيها وهي دايم تساعدها

قاطعهم لما دخل عبدالعزيز ولد مها بزي الشرطه وكأنه ناسي لي حاجه

ماطمعت مها في ولدها حتى مسكته من يده وسحبته لصاله

مها:
"هذي هي الفقيده!، عطها جزاع ولا يجيني راسك بكره يابوي!"

وقفت ميرال علطول وهي ماتوقعت هالغدره لكن عبدالعزيز كان عنده راي ثاني

عبدالعزيز:
"انا شرطي وماراح اخذ لجزاع!، بس ابي اعرف سالفة الفقيده اذا هي انتي صدق!"

ميرال:
"ماراح اعلمك شي وتركوني اطلع"

مها:
"شتسوي رح وامسكها!"

ميرال:
"اذا قربت ولله بتندم!"

عبدالعزيز:
"اذا تبيني اتركك بس ابي اعرف السالفه يابنت وبساعدك وعد مني!"

مها:
"وش تقول انت!، هذا جزاع انت ما تعرفه والجرح الي بخدها ما يذكرك بفعايله؟"

تقدم سالم من وراء عبدالعزيز وهو يقرب من ميرال بشكل بطيء وماحس الا الي كتفه وسكين عند حلقه

بس شافت مها هذا الموقف قدامها طلعت من بيتها وهي تصيح في حارتهم

مها:
"الفقيده بنت شهمان عندي!!!، الفقيده هنا!!!"

ميرال:
"امك وش تسوي!"

عبدالعزيز:
"انتي حديتيها"

ميرال:
"انا ماراح اموت وهي الي بتموت، سلوم تعال!"

اخذت ميرال سالم وقبل تهرب مسكها عبدالعزيز من يده رافض انها تهرب

عبدالعزيز:
"ماتدرين كم مده ادور عليك، انا احتاجك اكثر من اي شخص عشان اطيح بيت جزاع!"

دفه ساله لما طاح عبدالعزيز على راسه وحاول يقوم والرؤية عنده مشوشه وهو يشوف ميرال تسحب سالم الي كان معصب منه يبي يضربه زياده ..

قام عبدالعزيز وفتح عينه الا وهو في غرفه صغيره مافيها غير السرير الي هو فيه

وقعد ومسك راسه وهو يعوره وكانت اصابه قويه وعلى راسه قطعة قماش

سمع اصوات هواش برا وكان صوت ولد ومعه بنت وكانوا يتجادلون لكن مو مفهوم من كلامهم شي

فتحت الباب ميرال لما دخلت عليه وبس لمحها قام لها علطول ومسك يدها

ميرال:
"وشفيك هدي وفكني!"

عبدالعزيز:
لازم نطلع من هنا بسرعه!"

علي:
"وانا اقول لازم تفك يدها بسرعه"

عبدالعزيز:
"انت مين؟"

علي:
"بيتي وبنتي انت مين؟"

فك علي يدها من عبدالعزيز الي تراجع وراه وهو مصدوم من علي

عبدالعزيز:
"شهمان!"

ميرال:
"لا!، مو ابوي بس عشت معه"

عبدالعزيز:
"تروعت قلت شهمان لهدرجه صغير!"

علي:
"استريح بلأول وبكره نتفاهم"

عبدالعزيز:
"مافيه وقت"

علي:
"ليش مافيه وقت؟"

عبدالعزيز:
"عيال جزاع جايين يدورونك!"

رد عبدالعزيز على علي لما نزل راسه وحتى ميرال وسادة وجيهم وكشروا فجأه

عبدالعزيز:
"شفيكم!، خلونا نطلع!"

مسك عبدالعزيز الباب وفتحه حتى لقي نفسه في بر بس تراب قدامه وسياره على جنب

تقدم عبدالعزيز يشوف هو بآي غرفه كان قاعد فيها وكانت عباره عن غرفة من طين صغيره مرره بوسط بر

علي:
"جو عيال جزاع.."

عبدالعزيز:
"شافوا الفقيده!"

ميرال:
"ماعاد يبوني، جزاع قاعد يفكر بشيء العن من ذا"

علي:
"وهذا مو معناته انك بتروحين تذبحينه!"

ميرال:
"بس عياله ذبحوا عمه سلوى يرضيك!!"

علي:
"ميرال.."

رفع علي يده لميرال يبغى يهديها بعد ما انفعلت بس هي دفت يده عنها وراحت تقعد بعيد عنهم

حضنت رجولها لحضنها وكانت تبكي وعبدالعزيز مو فاهم شي

عبدالعزيز:
"وش صار؟"

..

معليش على تأخير التنزيل
كيف حماسكم؟❤️

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

7.1M 588K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
3.4K 61 4
حساب الكاتبه انستا | rwaio0
335K 17.3K 70
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
361K 21.5K 25
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......