open the door...

By hsmlk1

4K 458 721

القصة قَد تَحتوي على مواضيع حَساسة لِلبعض: ذكر الموت الافكار الانتحارية الإساءة ذكر القليل من التَعنيف الأسري... More

إفتَح الباب
أُمي سامَّة
نَظَراتْ
شِجار
وَحدَك
أرَق
شَغَفْ
فُقدان الشّهية
أُلاحِظ
لَن أبتَعد
أصدِقاء
غَضَبْ
كِتمانْ
مِرآة
وَحشْ
مُسامَحة
صِفر

أَنا أَغرَقْ

573 42 27
By hsmlk1

كُل شيء كانَ بِخيرْ
كُل الأمورِ كانتْ جيدة
كُنْتُ آمِناً
كُنْتُ سالماً
كُنْتُ فَخوراً
كُنْتُ مُتَمَيزاً
كُنْتُ بِخير...

ما بالي الآن أَشعرُ بالفراغ
أشعر بالتعبِ مِنْ كُلِّ شئ

لا أحد يَهتم
أنا أَغرقْ أمامَ أعيُنِهمْ
أريدُ أن يُنقذَني أحدُهم
أرجوكم إنَّ أنفاسي تَكادُ تَنْفَذُ
أريدُ يَداً تُنقِذني
لكن قَشتي الأخيرة كانت أنتْ
أنتَ وحدك
وأنتَ خَذلتَني
لا أنا من خَذلتُ نَفسي وخَذَلتك
لكَ كامل الحقِّ لِكُرهي
الفرقُ بيننا
أنكَ قوي وتَستَحِقُ الافضلْ
بينما أنا..أنا أتظاهرُ بالقوة لكنني أموتُ رُعباً
أرجوكْ فقط فلتنقذني...
أنتَ وحدكَ منْ يَستَطيع
إنني أريدكَ هنا بِجانبي

أَتذكُر حينما صفعتُ يَدك؟
حينما رفضتُ مُساعدتك
عندما سقطتُ بذلك النهرِ
كُنّا أطفالاً
وكنتُ غبياً، غبياً جداً لِرفضي يدك لِمساعدتي
أنا الآن سَقطتُ مرةً آخرى
لكنَّ الفرقَ أنني لَمْ أسقط بنهرٍ صَغير
ولَمْ أَكُنْ طِفلاً
ولَمْ وَلَنْ أرفض يَدك هذهِ المرة أبداً
أنا الآن سَقطتُ ببحرٍ لا بمحيطْ
مُحيطٍ ليسَ له نهاية
أغرَقُ أكثر
وأنا لستُ طِفلاً الآن
وأنتَ لَمْ تمد يدكَ بَعد...
لكنني أنتَظِرُها..وسَأظلُ أنتَظِرها
لكنني خَائفْ
أنتَ تَعلمُ أنني أخافُ الظلامْ فَلِما لَم تنقذني؟
خَائفْ أن أغرقَ أكثر وأموت وأنا لازلتُ بِانتظارك

أرى ظلك مِنَ الأسفل
كُنت تَبتَسِم كُنت سَعيداً
لكن ليسَ معي
مَعهُمْ
هُمْ لَهُمْ الحق أن يرو ابتسامتَك
ابتسامتك التي رفضتها سابقاً
أرجوكْ
أَنا أَغْرَقْ.

Continue Reading

You'll Also Like

8.5M 255K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.4M 63K 56
إحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ
1.5M 66.3K 55
قُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي...
2.8M 85.2K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم