عانقت قمرًا

By __eey7

33.1K 877 118

More

البداية
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٨
١٩

١٧

1.1K 27 1
By __eey7

دخلت للأوتيّل وقفلت الباب وهبطت عالأرض وهي تحضن نفسها وتبكي تببكي من قلب، توقعت بعد كل هالسنين يكون اللقاء أعتذار منه! بس كسر مجاديفها بكم كلمة وأحرجها قدام الملاء.
راح تكفيرها بإعتراف عبدالعزيـز وكيف تركته بهالطريقة أستوقفت على حيلها وهي تشيّل الميكب بقرف أمام المرايا ناظرت شنطة الميكب وفتحتها وبدأت تكسر الميكب رمت الشنطة بأكملها بالزبالة ودخلت دورة المياه تغسل دموعها وبدلت وطلعت وهي تجلس على السرير أخذت جوالها وشافت أتصالات عزيز ورسائله وكان ينتظر منها تطمنه بس لكنها طنشت وهي تسكر جوالها وكل ماتغمض تشوفه قدامها كانت تتحرك بكثرّه تبي الصبح يجي بس علشان يطبطب عليها مليااااانه تناقضات تبيه بقربها وماتبيه هالفتره دخلت بسبات عميييق بعد تفكيّر داام لساعات

-الصّبح
قامت بتطلب لها فطور لكن جاها إشعار من عبدالعزيـز -صباح الخير ، لا تطلبين فطور جايـك نفطر سوا-
كانت تبي ترفض! ماتبي تشوفه بعد الأعتراف مستحيه منه كيف بتشوفه بعد سالفة أمس! كيف بتقوله حبيت أنسااانه كانت تحب غيرك؟؟ شلوووووون!
مرت دقايق وهي جالسه وبقلبها جمرّه من قوة الألم ماتدري وش تسوي بالضبط حااااايره! دق الباب وفزت وهي تناظر شكلها أخذت نفس عميق وهي تعدل شعرها وترش من عطرها أعتدلت بوقفتها وتصنعت الأبتسامة وهي تمشي صوب الباب وتفتح له أبتسم لها وهو يبُوس خدها ويدخل ، قفلت الباب ولا زالت الأبتسامة مرافقتها ماتدري الأبتسامة صارت حقيقية ولا لا! لحقته وهي تجلس أمامه يتبادلان السوالف ويفطرون ونطـق ليكسر الصمت؛ الليّلة فيه حفل بعد بنفس الصالة حقت أمس وبتجي بعد شوي المترجمة
عضت شفتها ونطقت؛ ضروري أكـون معك؟
عبدالعزيز أبتسم ؛ للأسف أمس حبُوك وطالبين اليوم يتعرفون عليك أكثر بيما أن مالقينا فرصة أمس
أستوقف وهو ياخذ جواله ونطق ؛ انا شبعت الحمدلله اذا تبين شيء أتصلي مراح أطلع
هزت رأسها ومشى لكن أوقفه صوتها والتفت لها ؛ لبيه ؟
عضت شفتها بتوتر وهي تحرك أيدّها دليل على توترها ونطقت ؛ بخصوص أمس يوم كنا عند البحر تسمح لي نتكلم ولا أنتهى؟
أقترب بخطواتـه ومسك أيّدها ونطق؛نتكلم طبعًا!
سمّو ناظرت عيونه وهي مو عارفـه من وين تبتدي مرت دقايق وهي ضايعه بعيونه وهو كذالك تافافت وهي تشتت نظرها ونطقت ؛ أحبّك بطريقة يصعب علي شرحها لكّنها عميقة جدًا وحقيقية ، أنت الأبد! أنت إللي مابعدك أحد
الله يبعد قلبك عن حُب غيري ويجعلني وحيدتك حتى وانا بعيده!
أبتسم بإتساع وهو يحضنها ونطـق بصوت عااالي وبتنهيده عميييقة ؛ عانقت قمررررًا! إيه بالله عانقت قمرًاااااا!
كانت مغمضه عيونها بخجـل شّديد أبعدها وهو يقبّل جبينها ؛ أشكر الله أنه اعطاااني ياك!
أبتسمت ونطقت بضحكة ؛ فلّيت أمها خلاص أطلع برررا! دفعته وهو يطلع وقفلت الباب وهي تستلقي عليه وتتبسم بحُبب!
-

-بالسعوديـة وتحديدًا بيت الجد.
كانت جالسه أمام الشاطئ تلعب بالرمّل وحشتها أيام الطفولة إنما هو إللي كان يراقبها من خلف الشجرة أنحنى رأسها لركبتها وهي تضم نفسها تحس بضياع ماتدري ليه!
مشى لناحيتها وجلس جنبها وأرتعبت من وجوده رغم ذالك مابينت وبينت الهدوءّ، نطـق ؛ تحبين الوحده؟
ماريا بهدوء ؛ غالبًا إيه أنزعج من الضجيج.
ولا أحب الأزدحام
رماح ؛ أنتوا يالبنات كلكم مثل بعض ولا لا؟
هزت رجولها بتكرّار ونطقت؛ أيش تبي الحين ؟ مافي أحد زي الثاني أذا تجاربك سابقًا فاشله لا تعمم الجميع بالفشّل !
وبعدين قولي كيف كانت تجربتك!
رماح ضحك ؛ تجربتي؟ كرهت البنات بعدها! حبينا بعض سنين وأخر شيء وش سوت تتوقعين ؟
ماريا ؛ وش سوت؟
رماح بقهر ؛ أتهمتني أتهام باطل وفوقها تركتني بليلة زواجنا والحين من حضن لحضن!
-فلاش باك-
بدأو مسيرة العريس وكان فرحان أنه بياخذ حُب حياتـه وصلوا للقاعـة ودأيركت قالوا يبون يدخلون العريس علشان بعدها ياخذون راحتهم صحبات العروس ووأفـق بعد مادخل قاعـة الرجال وتصور مع أخوياه وأهلّه ، طلع وكانت تنتظره هنوف دخل لها وعدلت له غترته ونطقت ؛ يابختهااا فيك
بادلها الأبتسامة وبدأت زفته ووصل لها وكانت تمثل البُكاء دفعته من جاء بيبُوسها ونطقت بصوت عالي يسمعه الجميع ؛ أبعد عننني!!! هالعرس بيتوقف نادووو أبوووي!!
أستغرب منها! وجاء أبوها وأبو هنوف والجد ودخلت بحضن أبوها وهي تمثل البُكاء ونطقت بصوت عالي : يبه ذا مايحبني تزوجني علشان يستر على نفسه! أعتدى علييي ويبي يعدل غلطته!
أبوها بصدمة؛شتقولين!
الجد ؛ لا بارك الله فيك من ولد!
رماح بإندهاش من فعلتها؛ أنتي وش جالسه تخبصين أصحي على نفسك!! وش تقولين تكذب هاذي تكذب!
أبوه؛ روح يارماح معدك ولدي ولا أبيك ! انا متربي منك ياقليل الحيا!!
أبتسمت بحضن أبوها وطلع رماح بقهر والكل كان يحاول يهديه!
-الواقع-
ماريا؛ ياوقاحتها! كيف تسوي كذا؟؟
رمّاح؛ انا أدور الجواب !
ماريا ؛ ذي صدقني أنها ماتركتك الا ووراها بلا أكيدد مليون بالميه أنها كان وراها شيء
رماح؛طيب انا شقلت؟ هي من حضن لحضن الحين ومحد مصدقني للحين بس أنا اوريهم
ماريا ؛ معليك البنت بدالها بنت كل شيء بالحياة يتعوض
رماح؛ مافي شيء يتعوض ، طلع بكّت الدخان وهو يدخن إنما هي إللي كانت تفكّر.
-

جت المترجمة وأختارت لها فستـان أسُـود ماسك على الجسم ومن تحت فيه فتحـه بسيطة من مقدمة الكعب لنهايـة قدميها وكعب أسُود وأستشورت شعرها وهي تتبادل معاها بالحديث .. طلعت شنطة الميكب ونطقت سمّو ؛ يابنت الحلال إنتي منجدك ماتمشين الا بـميكب! يازين وحلاوة الطبيعة بس !
المترجمة أبتسمت ؛ لا تتعبيني علشان ما أنادي عبدالعزيـز يتفاهم معك !
سمو رفعت حواجبها ؛ ناديـه يلا! يعني بخاف
أتصلت عليه وهي تتبسم لـ سمو ورد وحطت سبيكّر ونطقت ؛ أهلاً أستاذ عبدالعزيز الآنسه الجميلة الحلوة عذبتني ماتبي تحط ميكب تجي تتفاهم معاها وأمشي؟
عبدالعزيز بنبره حـاده ؛ أطلعي جاي أدوسها !
قفلت وهي تضحك وتلم الأغراض ؛ انا طالعه
سمو مسكت أيدّها ونطقت ؛ تكفين كنت أمزح شسويييتي! لا تطلعين خليك تكفين كنت أمززح! أتصلي عليه بسرعة قولي لا تجي خلاص كانت تمزح بسرعة بسرعة !
جت بتتصّل لكن وصلتهم طرقات الباب المتتاليه وعضت شفتها وبدأت تعصب ؛ أطلعي ما منك فايـده !
مشت تفتح له الباب وسمو تاكل أظافرها بتوتر.
دخل وطلعت المترجمة سكّر الباب بقـوة.
ودخل للغرفة إللي هي متواجده فيها وأبتسمت له أبتسامـة بريئة ؛ كنت أمزح معاها والله وتحسست شسوي!
أقترب منها وكانت ترجع بخطواتها لحد مارتطم جسدها بالطاولة حاصرها بإياديـه ونطق ؛ تحسين هالوقت ماهو وقت هواش صح؟
سمو مسكت صدره بتبعده لكّنه أقترب منها أكثر !
ونطـق بتنهيده عميقة ؛ كل الألوان فيك تزهى لكّنك "آه" بالأسـود
أحمرت خدودها من كثر الخجل ، تلقاها من قربـه ولا من غزله!
عبدالعزيز ناظر عيونها وعقد حواجبـه؛ القط بلع لسانك تكلمي!
سمو أستوعبت وهي تدفعـه بقوه وتبعد عنه ؛ خير أن شاء الله وش أقول تبيني
عبدالعزيز ؛ بوسينّي إي شيء !
سمو ؛ ماحب حركات المراهقين ترا !
أخذت شنطتها ونطقت؛ أبطينا عن الناس أمش يالله!
عبدالعزيز دفعها قدامه ؛ خفي علينا يالكبيره ترا مادخلتي ٢٠ توك بزر
سمو ضحكت ؛ بس ماتنكّر اني أحلى بزر؟
عبدالعزيز بادلها الضحكة؛ إلا أنكر!
ضربت كتفه ونطقت ؛ أنقلع أكرهك!
-
وصلوا لصالة الحفل ودخلوا وكالعاده طلتهم أفضّل طله بين الموجودين والكاميرات عليهم وهم ماسكين أيّد بعض
شافهم وقلبه يغلي حقد وكّره.
وأنتبهت لنظراته ونزلت رأسها تمسح دموعها داهمتها ذكريات وضيقه مو طبيعية لان مشاعر الشوق مرات تعور قلّب الأنسان ومابيده حيله مرات غير أن دموعه تنهمر من دون ما يحس !
والسبب عائد لشوقه إللي مترصد بقلبّه
آخ من الشوق ومشاعر الحنين اللي ودك بعض المرات أنها تنتهي وما يحصل بقلبّك كل هذا!
أوقفوا عند الطاولة وجوهم ضيوف العمّل وسلمت عليهم وبدأو يتبادلان الحديث
ونطقت أحدهم ؛ لما حاكانّا عنك عبدالعزيز وقال لنا بتحبونها وتهبببّل وعسل وفيها قبول مو طبيعي ماتوقعت كلامه جد توقعت كلامه أوفر لكّنه منجد أصدق بحكيه الطف من شفنا ياسمو وتشرفت فيك!
سمو أبتسمت بلطف ؛ من لطفكم والله وانا ماتوقعت إنكم عربيين لاني ماني شاطره بلهجتهم للأمانه !
أيلاّ بضحكة ؛ أبك كلنا مو شاطرين !
ترا كلنا عندنا مترجمين ماعليك نادر تلقين أحد متقن هاللهجة!
سمو أبتسمت وهي تشرب عصير ؛ صدق ريحتيني ، ابي أروح دورة المياه وأجي اذا جاء عبدالعزيز خبريه تكفين
أيلاّ؛ أبشري
مشت لدورة المياه ونظرات عبدالعزيـز عليها دخلت وهي تسكّر الباب لكن أنصدمت من الشخص إللي دخل بعدها
سمو بتوتـر ؛ محمد !
محمد أقترب منها وهو يحاصرها ؛ إيه!
سمو بعصبية ؛ أبعد عني قبل لا الم عليك الناس ! وقح تراك وقح !
محمد ؛ بهالسهولة تخليتي عني ؟
سمو ضحكت ؛ انا إللي تخليت عنك ؟
ياربي تضحكني
محمد ؛ دوم أن شاء الله !
بلعبك لعبـة بيما إنها نهايتنا!
بقولك على الأقّل ماسويت كذا وكذا وإنتي تردين علي بنفس السؤال تفهمين!
سمو عقدت حاجبها ولا زالّ محاصرها ؛ لحظة لحظة! بإي صفه!
محمد بإستقصاد بإنه يجرحها ويبعثر أوراقها؛ على الأقـل مابقيت بدون أب!
سمو أنصدمت ونطقت ؛ على الأقل أمي ماتركتني وتشتت وصلت للخارج لانها ماتبيني!
محمد شد على معصمها ونطـق بكُل قسى؛
على الأقـل أبوي ظافني ببيته وإنتي مشتته عند الناس كـ خادمه! وين عزة النفس إللي كنتي تتكلمين عنها ؟
سمو ماقدرت تتمالك دموعها ونطقت ؛ ليش مُصر تتعبني ؟ شايف هالشيء إنتقام يعني؟ هانت عليك تبعثر أوراقي !!
لحظة إدراك انه الشخص إللي ما بيوم فكرت أكسر بخاطره اليوم هو إللي يكسر بخاطري ، وكسر الخواطر والله بمثابة خطأ طبّي الأعتذار فيه لا يردّ عافيتك..
محمد ؛ أحسن.
قطع حكيهم عبدالعزيز إللي دخل وهو يسحبه عنها بغيره ويلكّمه دفعه بقوة على المغاسل ونطـق ؛ جسمك يحكك أنت ؟ يازفت أثار ضرب أمس ما راحت وتوك تبي زود ! ضربه ببطنه وهو يسحب سمو ويطلعون أوقفها أمامـه بعصبية ونطـق ؛ مبسوطة كذا ! مبسوطة إنه قريب منك ليش مابعدتيه!
سمو أنهمرت دموعها ونطقت بهدوء ؛ عبدالعزيز أسكت! لا تلومني هو إللي لحقني وبعدين ماسمعت شقلت له والله إني كرهته ومعد له ذرّة حب بقلببي أكرهه والله
تنهد وهو يحضنها ونطـق ؛ خلاص أهدي
بادلته الحضن وأستغل هالفرصة وهو يصورهم.
-

كان ماسك إيدها يدفيها ويبُوسها بتكرارّ.
إنما هي إللي كانت تناظره بدون إي ردة فعل!
عبدالعزيز ؛ شقال لك الزفت ؟
سمو ببُكاء؛ الله ياخذه فتح لي جرح عمره مابيتسكّر والله ماسااامحه قهرني قهرني !
عبدالعزيز بقهر ؛ ماعاش من يقهرك ! لو مو الإجتماع كسرت رجليه عديم التربية!
سمو تنهدت وهي تحضنه ؛ أخ ياقلبي يوجعني قسم بالله ، كيف قدر يبعثر أوراقي وكياني بكم كلمة ! أخ أخّ!!!!!!
عبدالعزيز أبعدها عن حضنه وهو يبُوس جبينها ؛ أهدي إنتي أقوى من كذا بكثير!
فما بالك تزعلين من شخص تافهه؟
والله لا أروح الحين وأنهيها معه الكلب!
مسكت أيدّه ونطقت وهي تمسح دموعها ؛ لا ياعبدالعزيز خلّه! الله ياخذه مابي يإذيك
عبدالعزيز عض شفته ؛ أخ فكيني عليه
مسحت دموعها من جو أصحاب العمل تجاهم ومثلّت الأبتسامـة ولا زالت ماسكه أيد عبدالعزيز.
نطق أحدهم ببتسامة ؛ ترقصون ؟
عبدالعزيز ناظر سمو ونطقت ؛ إيه ليش لا!
أستوقفوا.

أمام الحضور أمسك بخصرها وهو يتمايّل معاها مسك إيدها وهو يدور فيها ويسحبها لحضنه وتشبثت عيونه بعيُونها وهو لا زالّ ماسك خصرها أبعدت عنه وهي تدور مسكت إيدّه وسحبها لتنحني على حضنه وتطفى الموسيقى والأنوار صوبهم..
وتتعالى صفقات الموجودين أبتسم وهو يقبل جبينها ويمسك إيدها ليبتعد عن المنصة والكاميرات عليهم أستاذن من أصحاب العمل بإنه بيطلع بعد مانتهوا من الشغل وغادروا المكان.

بالخارج
تأوهت سمو من الكعب وناظرها عبدالعزيز ؛ أتعبتك؟
سمو ؛ مرّه!
جلس لـ يخلع شُوزه ويعطيها جلست تلبسها ولهولـة ضحكت وبادلها الضحكة من طلعت أكّبر من رجلها بكثييير!
مدت أيدها له ليساعدها بالوقوف وهي تضحك أخذ كعبها بإيده وهم يمشون ؛ ترا جهزوا الطيارة بإي وقت يمدينا نمشي بس خاطري نروح مطل هنا مع أجواء الشتاء وحضن كتفيها وأكمل -ومحبوبتي- وأبو نورة وشاي وقمّر.
سمو أبتسمت بحماس ؛ جوووي! وربي إني احبب المطلات والجبال والمغامرات
عبدالعزيز ؛ تم أجل نرجع نبدل بعدها نروح بخلي المترجمة تجهز لنا المكان وتضبط الأمور ذي وبعدها ننطلق وبكرا نمشي
سمو ؛ إيه كوويس.

Continue Reading

You'll Also Like

268K 11.3K 58
الكاتبه شهد✍🏻 اول روايه لي وان شاء الله تنال اعجابكم 🤍 • اختصار للروايه ؛تتكلم عن حياة الجد سعود وعياله واحفاده ويومياتهم والاحداث والمغامرات الل...
131K 3.9K 56
قصة رومانسية صعيدية
1.1M 39.5K 44
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
10M 526K 144
رواية أكشن وإثارة غموض وتشويق ورومانسي🌸 ودي المقدمة المقدمة : من منكم بلا خطيئة؟! من كان منكم بلا خطيئة فليلقني بجمر من النار ولكن ماذا إن كنت أنا...