في تلك الشقه الجديده و النوافذ المفتوحه لاجل تهويه الشقه الكبيره كان كرونوس جالس على ارجوحه كبيره قام بتركيبها لان فكرتها اعجبته و لاجل الطفلتين فقد ضن انهما يوف تحبان تواجد ارجوحه للجلوس عليها قرب النافذه
و بما ان الشقه كبيره فهو احضر امور كثيره لاجلهما و حتى انه حاليا يعمل على التبني من خلال الحاسوب بستخدام طرق خاصه به دون الحاجه الى ميتم او اي شئ مزعج و قانونيا هما طفلتيه الان
ينفث دخان سجارتة بهدوء و ينظر خارج النافذه الى المدينه الصاخبه بشرود و عيونه لا توحي بل حياه مطلقا لكن حين سمع صوت باب يفتح اطفئ السجاره و وقف بهدوء معلق النافذه و يسير
ليرى الصغيره فايا في ملابس النوم التي البسها اياها اثناء نومها و كانت عباره عن ملابس كامله على شكل ارنب لطيف
ينحني و يحملها بخفه و يقول بهدوء
"صباح الخير ارنبه "ببتسامه صغيره
تورد خديها من القب و قالت بلطف "صباح الخير ابي القوي "بطفوليه و هي تقبل خده
يرمش من قبلتها لكنه قرر عدم التعليق و ذهب بها الى الحمام قام بغسل وجهها ثم ساعدها في تفريش اسنانها و قال
"ماذا تريدين على الفطور ؟"بهدوء و هو يجفف وجهها بعد ان انهت تفريش
فايا "هممم اي شئ يعده ابي شهي !!"بمرح
كرونوس "حسنا اذا تجلسي في غرفه الجلوس التي اخترتيها ريثما اعد الفطور "ببتسامه صغيره
ضحكت بسعاده فهو سمح لها بختيار الوان لذا هي فرحه بانها شاركت في اختيار اشياء للمنزل ،نزلت من كرسي صغير و جرت الى غرفه الجلوس و تنظر حولها بكل سعاده الى الاثاث التلفاز
قامت باشعال التلفاز و جلست بحماس تغير بل قنوات بحثا عن شئ تشاهده ،اما هو ذهب الى الغرفه التي كانت ميرا الصغيره بها
وجدها مستيقضه و هي تمتص قبضتها الصغيره و هي تناغي بكل برائه و حين راته ضحكت و مدت يديها الصغيره ناحيته و قدميها تركل الغطاء
ياتي لها و يحملها بحذر و يرى انها تحتاج لتغير الحفاضات ،ينظر لها و ينبس
"هيا وقت التنظيف يا صغيره"بهدوء
يسير و ينظر الى فايا التي اندمجت مع الكرتون الذي تشاهده سار في ممر الغرف و دخل الى غرفه اطفال جميله و كل شئ بها معد فهو قضى اليل كله ينضم غرف الاطفال سواء ل فايا او ميرا
يسير بها ناحيه الحمام و يبداء في تحميمها بحوض صغير للاطفال و اخيرا يقوم بلف المنشفه حولها و يهتم بها على اكمل وجه من زيوت و بودره و يلبسها ملابس جميله عباره عن تنوره مع بيجامه خفيفه و قميص صوفي مريح لها
يسرح شعرها و يضع دبوس شار اطفال لها و يحملها بهدوء ،يسير و هو يحمل بطريقه سرير اطفال صغير و يتوجه ناحيه غرفه الجلوس و يضع الصغيره على سرير الاطفال بعد ان تاكد انه امن
يعطيها لهايه ثم ينظر الى فايه و يقول
"انتبهي لاختك جيدا يا ارنبه"بهدوء
فايا "حاضر ابي!"بلطف و هي تاتي جالسه قرب شقيقتها
يهمهم برضى و هو يداعب راسها و يسير ناحيه المطبخ و يباشر في اخراج بيض و اشياء اخرى للطبخ و هو ينظر في كتاب طبخ ليعرف ماذا يعد اثناء وقوفه وسط المطبخ
اختار وصفه لاجل ان يعدها و يباشر العمل بهدوء بعد ان رفع اكمامه الى مرفقيه و ضهرت ندوب فضيعه على يديه و مرفقيه فهناك اثار واضحه ل جراح او قيود و سلاسل حروق و ندوب على شكل اصابه رصاصه
بعد ساعه ينتهي من اعداد الطعام للصغيره و طبخه عباره عن طماطم مع لحم و طبق يحوي بيض هلى شكل عيون و يوجد اجبان و مربى مع توست محمص و يوجد رضاعه لاجل الصغيره ميرا
يبداء في ترتيب الاطباق على الطاوله ثم انزل اكمام قميصه الصوفي الاسود الذي يبرز عظلات جسده و صلابته القويه
يسير و ينظر الى فايا و ثم يحمل ميرا التي وضعت يدها المليئه بل لعاب على خده و يقول
"هيا الى الفطور "بهدوء
تومئ فايا بلطف و هي تقف و تذهب الى الطاوله ،يتبعها بصمت و هو يراها تصعد بصعوبه على الكرسي ليساعدها و يجلس قربها
"هيا كلي "بهدوء
يمسك الرضاعه و يجعل نيرا بوضعيه الاستلقاء و يبداء بطعامها الحليب غير مهتم انها ملئت وجه بلعابها بسبب يدها ، يمسك منديل و يمسح وجه من العاب ثم يحمل كوب القهوة خاصته
كان الحو هادء بشكل مريح له و جسده يسترخي بسبب هذا الهدوء ،يغمض عينيه و جل ما يسمعه صوت الملعقه التي تستخدمها فايا لتناول جبن و مربى
لكن يفتح عينيه بسبب يد وضعت على يده و يرى انها يد فايا الصغيره و مانت ملطخه ب مربى و يدها الاخرى تحمل شطيره فوضويه من الجبن و مربى
"ما الامر ؟"بهدوء
فايا "انها لك ابي فانت لم تاكل "بعبوس
نظر لها لثواني و اخذ الشطيره منها و قال قبل ان ياخذ قضمه منها "هيا كلي لا تشغلي بالك بي يا صغيره لست بحاجه للكثير من الطعام "بهدوء
تبتسم فايا بسعاده اثناء اكله للشطيره ،تبدءا في الاكل و هي تفكر فرغم مظهره المخيف ملامحه الحاده و الجاده الا ان والدها الجديد لطيف
ضخم قوي كفايه ليحملها هي و اختها لوقت طويل يده خشنه و قاسيه لكن بلنسبه لها هي الطف يد امسكت من بعد والدها فهو لم يضربها لم يغضب منها بل يشتري لها كل ما تريد و يعجبها دون اي اهتمام لذا هي احيته حقا فهو مختلف عن البقيه
ينتهي كرونوس من تناول الشطيرة و اكمل شرب قهوته رغم ان المراره اصبحت اقوى لانه تناول شئ حلو لكنه لم يهتم و اكمل شربها بشكل طبيعي
بعد مده ينتهون من فطورهم ذو الاجواء المريحه ،يحمم فايا و الصغيره مجددا فهما اتسخن من الطعام ،ينتهي و يلبسهن ملابس جديده
ثم يبداء في تنضيف الطاوله و وضع الاطباق في غساله الاطباق بهدوء ،يجلس اخيرا بعد ساعه حامل فايا التي وضعت وجهها في رقبته المغطاه بسبب قميصه الصوفي
يغطيها ببطانيه و يطبطب بخفه على ظهرها و هو يساهد التلفاز مع فايا بهدوء ،يبداء يشعر بل ثقل بجفونه و هو يغفو ببطئ فهو لم ينم من يومان تقريبا و كذالك ميرا تخفو عليه و هي متمسكه بملابسه
يفتح عينيه و يرى انه في زنزانه مقيد باغلال كثيره من قدميه يديه خصره رقبته حتى و الارض حوله كلها دماء و امامه جسد فتاه مدمى و الدم ينبع منها
يرفع راسه ببرود و عيون خاليه من الحياه ناحيه امرأة مبتسمه بشكل مختل و خلفه سته اجساد او بل اصح جثث مليئه بل دماء
المرأة بخبث "تجربتي الفاشله بدات تخرج عن سيطرتي لذا هذا جزائها هل يعجبك المنظر انه جميل للغايه بلنسبه لي لعبتي الجميله"بشر
تنحني ممسكه كرونوس من فكه جاعله اضافرها الطويله تخدشه مسببه بخروج الدماء و تهمس بشر
"صدقني لن تجد الراحه اعلن جيدا باني سوف ادمر كل راحتك لعبتي الجميله اما ان تكون لي و اكون راحتك و جحيمك فقط و لن تجد راحه مع غيري و ان وجد سوف ادمرها عزيزي "بشر و خبث
يسمع صوت جرس و هو يرى كا شئ يتلاشى مع ضهور صوت جرس ،يفتح عينيه و هو يتنفس بسرعه و ينظر حوله و يرى فايا نائمه و هي واضعه راسها على فخذه و ميرا نائمه على صدره
مع تواجد صوت جرس مستمر ،يتنهد بخشونه و هو يمسح وجه ليحمل الطفلتين بحذر و يسير الى غرفهما واضع ميرا في غرفتها مع التاكد من عمل جهاز المراقبه لتنبيهه حين تستيقظ ثم يذهب الى غرفه فايا و يضعها على سريرها بلطف و يضع دميه الارنب الذي اشتراه لها
اجل فهي اختارت غرفه انيقه و ليست طفوليه للغايه فهي احبتها و هو لم يسالها لما فقط اشتراها لها دون اي تفكير مطلقا
يخرج و يتوجه ناحيه الباب و يفتحه و اذ به يرى سيده كبيره بل سن و هذا واضح لكن الزمن فشل في افساد جمالها و كرمتها الواضحه
ينظر لها كرونوس بهدوء و هي واقفه تحمل وعاع ملئ بل كوكيز و هي مبتسمه بلطف له و تقول
"مرحبا بل جار الجديد انا مارثا جارتك التي تسكن امامك اتيت لالقاء التحيه "بلطف
ينظر لها كرونوس مطولا و يقول "كرونوس مرحبا بك سيده مارثا "بهدوء
ياخذ الوعاع حين قامت بمده له قائلة" تناولوه مع حليب سيكون شهي للغايه و سوف تحبونه انت و عائلتك"بلطف
يرمش و كلمه عائله تبقى تتكرر داخل راسها متذكر الحلم و تلك المرأة التي تهدده ،ينظر الى مارثا و يقول
"شكرا لك سيدتي تفضلي بل دخول "بهدوء و هو يسير للداخل بهدوء
تدخل بعده و هي مبتسمه و تنظر حولها الى الشقه التي واضح انها طليت و اثثت حديثا ،تنظر ناحيه كرونوس الذي كان يضع كوكيز في طبق و يعد الشاي و قهوه بهدوء
تجلس و هي تراقبه ببتسامه لطيفه و هي تراه يذهب هنا و هناك يعمل بصمت و سرعه لكن ما لفت انتباهها هو تلك الندب الضاهره من خلف رقبته فيبدو ان رقبه القميص نزلت قليلا بسبب ميرا لذا كانت هناك ندوب ضاهره
ينتهي كرونوس و يضع صينيه الضيافه امامها و يقول
"الطفال نيام الان فقط انا المستيقظ سيده مارثا ...هل تحتاجين لاي شئ؟"بهدوء و هو يجلس
مارثا "لا لا عزيزي اتيت للتعارف فقط فانت اول جار يسكن هنا بعد سنين طويله فهذا المكان خصه هذه الشقه تحمل سمعه سيئه "ببتسامه
"اعرفها كل من يسكن هنا يموت في ظروف غامضه لكن لا يهم لن يحدق شئ فقد اخذت احتياطاتي "بهدوء
مارثا "سعيده بسماع هذا عزيزي اذا ما رايك ان نتعارف اكثر ؟ انا مارثا ماثيوس عمري 56 متقاعده كنت دكتوره جامعيه و ادرس الرياضيات و التاريخ لدي شركات و اسهم و انا جده لاربعه من الاحفاد الاقوياء و انت؟"بلطف
كرونوس "كرونوس الڤارس عمري 35 اب لطفلتين تبنيتهما قبل ايام و جندي سابق و الان اعمل عن بعد في شركه و ايضا موقع اسهم و تداول لدي شهاده الدكتوراء في علم الجبر و الرياضيات و الهندسه الالكترونيه "بهدوء
مارثا باعجاب "هذا فريد للغايه لديك ثلاث شهادات و هذا رائع"ببتسامه
يهمهم كرونوس بهدوء و هو بحتسي قهوته و بعد دردشه ل ساعه افاقت فايا التي دهشت من الضيفه و اتت قرب كرونوس
"مرحبا صغيرتي انا الجده مارثا و انتِ ؟"بلطف
فايا "انا فايا الڤارس سيدتي "بهمس و هي تنظر لها بتوتر
"صغيرتي ناديتي ب جدتي لا داعي بان تدعيني سيدتي فنحن عائله فانا جارتكم"بلطف
فايا تومئ و هي تنظر الى والدها الذي مان ينظر الى مارثا التي كانت تبتسم بلطف لهما ،بعد ساعتين و خلالها ما ثا كسيت موده فايا و ثم عادت الى شقتها
كرونوس يعد العشاء بهدوء و فايا مع ميرا تلعبان بل دمى ،ينظر لهما و يفكر بما قالته مارثا له
"ما رايكم ان نخرج في نزه الاسبوع القادم؟ يوجد العاب رائعه سوف تحيها الطفلتين"بلطف
يمسك هاتفه و يبحث عن مدينه الالعاب التي ذكرتها و يرى انها اكبر مدينه العاب في المنطقه و تضم الكثير من الالعاب سواء للاطفال او البالغين
و يوجد عروض خاصه في الاسبوع القادم بسبب مهرجان الربيع القادم ،يقلب الدجاج و هو يفكر بكل شئ بجديه و شرود
لنترك الاب قليلا و نذهب الى الشقه التي امام شقه كرونوس و كانت مارثا جالسه امام حاسوبها و هي مبتسمه بلطف ترى احفادها يتكلمون بمرح و كان في حضنها كلب من نوع دوبرمان
مارثا "صغيرتي ماري كيف هو العمل ؟"بلطف
ماري "بخير الصفقات تمت بنجاح و لكن الشرطه مزعجه للغايه تعرفينهم يحشرون مؤخراتهم في اشيائنا "بملل
رجل "اختي العزيزه ماريا لا تقلقي انا احميك دائما لذا لا تفكري بل حشرات"بتسليه
تضخك ماريا على شقيقها و تقول "اثيناوس شكرا عزيزي~"بتسليه
مارثا "ههه اطفال هناك جار جديد لي اتعرفون؟"بلطف
ايثناوس "اوه و كالعاده ذهبتي للجار الجديد جدتي العزيزه"بتسليه
"ههه اكيد عزيزي عجوز فضوليه "بتسليه "هو شخص لطيف لكنه غامض للغايه عيونه ميته لحن حذره حين افاقت فتياته"بهدوء و هي تحتسي قهوتها
ماريا "كيف غامضه جدتي ؟"بجديه
مارثا "...هادء للغايه لا يتحرك الا بعد ان يفكر رزين ذكي سريع البديه و كان جندي سابق مثلما قال لي لديه شركات صغيره يبدو انه يريد ان يعيش حياه هادئه "بهدوء
ماريا و هي تفتح حاسوبها و تقول "ما اسمه الكامل جدتي ؟"بجديه فهي تعرف جميع ساكني العماره تواجد شخص جديد و قرب جدتها لا يريحها
تبتسم مارثا على قلق حفيدتها و تقول " كرونوس الڤارس "بهدوء
اثيناوس "مهلا هل قلتي الڤارس ؟!! هذا اسم شهير في الانتربول !!"بجديه و هو ينظر لها بقلق
ماريا "العنه ماذا الانتربول العين ؟!!"بغضب
مارثا "اطفال هدوء!"بحزم و هي تنظر لهما
هدئا منتظران ما تريد قوله
"اسمعاني جيدا سوف اراقبه و اعرف ما يفعل و ارى ان كان لايزال ابحثا عن معلومات عنه ولا تقلقا علي صحيح انني عجوز لكني لم افقد مهاراتي "ببتسامه واثقه و هي تنظر لهما
تتنهد ماريا بياس فلن تستطيع تغير قرار جدتها لتقول "حسنا جدتي لكن سوف ازورك بعد شهران فليس لي صبر و انتي بعيده عني مع فرد من الانتربول "بجديه
تقهقه مارثا و تومئ لها و بعد ساعه من الدردشه اغلقو الخط مارثا بقيت تفكر بكرونوس و ماريا تفكر بخطه مضاده و جميع الاحتمالات التي يمكن ان تحدث اما اثيناوس يقف و يتوجه ناحيه مخزن الاسلحه و يبداء في تجهيز اسلحه خفيفه و ثقيله و عيونه حاده للغايه بسبب تواجد فرد ممن تسبب في ماسى لعائلتهم
اما اكرونوس كان غير مدرك لهذه العائله التي تراقبه يدخل الى غرفته تارك الطفلتين تلعبان بعد الطعام و ينظر الى غرفته و ناحيه مكتبه الذي يحوي حواسيب كثيره
يجلس و اصابعه تتراقص بسرعه على الجهاز الوحي و تضهر كامرات كامل المبنى و الشوارع المحيطه في العماره
فبسبب حلمه فقد ايقظ الحذر الذي انخفض و كاد ان يختفي لكن تواجد افراد ممن قتلهم احتمال و قد يكونون يبحثون عنه لذا سوف يراقب كل شئ بحذر تام
~يتبع~
رايكم؟
اسئلتكم؟
ماريا ~
اثيناوس~
اراكم في الاسبوع القادم~