HELL OF LOVE

By Nita7_68

708K 26.7K 11.8K

ليست كل بداية جميلة لكن إعلم أن النهاية ستلامس قلبك ✨🍾🥂 ✨جلس معها أربعون دقيقه كان يستمع لكل شيء في حديثها... More

لعنة حياتي #1#
تعرفو على شخصيات #2#
مصيري مزيف #3#
سري دفين # 4 #
ضوء القمر # 5 #
ارجع لي قلبي # 6 #
هل حقا أريد هذا؟! # 8 #
كيف لهذا ان يحدث # 9 #
هل أنا منهم؟! # 10 #
مهما حدث سأبقى أنا # 11 #
لقد وقعت له # 12 #
كل شيء إختفى # 13 #
لقد تأخرت # 14 #
كنت أعلم # 15 #
سنتجاوز هذا #16#
القدر # 17 #
أنتي لي # 18 #
عاشق لك # 19 #
صراع # 20 #
ذكرة من الماضي # 21 #
حقيقة جزئية # 22 #
سأفعل ما أريده # 23 #
حان الوقت # 24 #
حقيقة مخفية # 25 #
أحداث خاطفة # 26 #
إنتقام جماعي # 27 #

وبدون ان اشعر # 7 #

35.6K 1.4K 449
By Nita7_68

مرحبا برتقالاتي  😺✨

قبل ان أبدء اريد شكركم على تفاعلكم وتعلقاتكم التي زرعت الفرحة في قلبي، ان تفاعلكم هو الذي يحمسني على الكتابة  🍓✨

وشكرا لكم. 😊💕

كيف حالكم؟

الفصل عبارة عن خربطة. 😂💔


امل ان تستمتعوا  🥂✨


⛔الان بخليكم تبدأو قراءة لاتنسو تعليق وتصويت ⛔

🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓

أخبروني ان الانسان يحب لمرة واحدة في حياته بكل مشاعره الحقيقية. تساءلت عن نوع هذا الحب واذ كان موجود ام مجرد كذبة..... ثم احببتك بطريقة غريبة. لاول مرة اضحك كثيرا بجانب احد. لاول مرة لا افكر كثيرا بجانب احد، لاول مرة لاافكر كثيرا قبل الحديث
اتحدث بعفوية عن كل شيئ مهما كانت الجمل ثقيلة... لاول مرة دقات قلبي مختلفة، ومشاعري مضطربة، وحتى انني اصبحو عاطفية اكثر من المعتاد. ادركت حينها ان الشعور الاول من اي شيئ مهما كان لاينسى
قلبي لاينسى النظرة التي هزت كيانه لاول مرة. لاينسى لمسة اليد الاولى، اهتمامه الاول. قلبي لاينسى من علمه الحب لاول مرة في حياته

______________________

بعد انتهاء ايزابيلا من الكلام مع بيانكا قررت المغادرة
لكنها تصادمت مع ديفيد الذي كان سيذهب لبيانكا
فأردفت له بستفزاز

"هل إشتقت لي لدرجة انك تتبعني"

"اليس هذا الكلام موجه لك، ماذا تفعلين هنا"

أرجعت خصلات شعرها الامامية وراء اذنها ثم أجابته

"اليس هذا واضحا لقد اشتقت لك"

"أكاد اتقيأ"

تقدمت منه اكثر ثم ارتفعت بأصابع رجلها واردفت بصوت خافت

"صدقني الشعور متابدل حين رأيتك امامي"

ابتعد عن وجهها ثم رسم ابتسامة مزيفة وأمسك بخصلات شعرها وأردف بنفس نبرتها السابقة

"كم اريد ان افعل بك اشياء ستجعلك تتقززين حين تشاهديني"

"مثلا؟"

انتقلت يده لشفاهها حين اردف لها

" أريد ان أرتوي مافي داخل هذا الفم الصغير ثم أملأه بشيء حتى تترجيني بالابتعاد "

اقتربت هي الاخرى حيث همست في اذنه فتلامست انفاسها الساخنة مع اذنه

"اخشى ان هذه الاشياء تعجبني"

أمسك بعنقها ثم قرب وجهه من خاصتها فتلاحمت انفاسهما واردف

"لك هذا"

تلامست شفاهه مع خاصتها لكن بدل ان يمتصها قام بقضمها بأسنانه فتأوهت بصوت عالي وكرد فعل قامت بضربه على عضوه برجلها فأصدر صرخة اعلى من خاصتها وابتعد عنها بشتائم مختلفة

"ماكان يحب ان تلعب معي"

"تتحدثين وكأن الامر لم يعجبك، اعترفي انك كنت تطمحين للتقبيل"

عدلت من وقفتها ثم شعرها واردفت بعدم مبالات

"نعم كنت اريد قبلة لكن ليس لان القبلة منك، بل حتى لوجاء شخص اخر وقبلي لندمجت معه"

إقترب منها اكثر ثم مال برأسه نحوها واردف بإبتسامة ماكرة

" بما أنك تريدين التقبيل فالنفعلها لماذا تذهبين لشخص اخر وأنا امامك "

إقتربت هي الاخرى ورفعت رأسها نحوه ثم اردفت

"ليس لدي مانع"

"لكن أخاف ان تلتسقي بي اكثر وتطلبين المزيد"

أمسكت بكلتا خديه ثم قربت وجهها من وجهه واردفت بينما تحتك شفاههما كلما تنبز بكلمة

"لاتقلق لن اطلب منك حتى لو كنت الرجل الوحيد"

لم يجبها بل هجم على شفاهها واحدة تلوا الاخرى ثم حوط خصرها بذراعه وبدأ بالتهام شفاهها الوردية ويده الاخرى غرسها في شعرها

تعمقا في تقبيل لدرجة انهما لم يلاحظة ماريا التي تراقبهما من بعيد بندهاش

وبعد ان غادرت انفصلت شفاه ديفيد عن ايزابيلا
ثم بدأ ينظران لنفسهما بخمول، فكسر ديفيد الصمت حين اردف

"تذكري ماقلته قبل قليل جيدا لأنني سأجعلك تغيرين رأيك لامحال "

إبتعدا عنها ثم غادر متوجها للبحث عن بيانكا وهو لايعلم انها الان تتسابق مع ريكاردو

اما ايزابيلا فلاتزال تلمس في شفاهها وهي تنظر لديفيد يبتعد عنها

وبعد ان اختفى ظله إرتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها ثم اردفت

"قبلت الكثير من الرجال لكن شفاهه مختلفة عنهم لاأعلم لكنها لذيذة كالعنة"

بعد ان ادركت مالذي تتفوه به ابعدت يدها عن شفاهها وغادرت متجهة لاكمال عملها اللعين

______________

بعد ان اخذت إبنتها من بيانكا غيرت لها ملابسها وتركتها تلعب مع ايريك بالقرب من والدته جوفانا وغادرت هي لشركتها

كانت رين تلعب مع ايريك بكل حماسها مع ميكس كلب بيانكا في الحديقة

"رين لنلعب لعبة"

"ما.. هي.."

أمسك بيدها وسار بها للجهة الاخرى من القصر بينما يجيبها

"لعبة البطل، سأكون انا البطل مع ميكس ونتي الشريرة"

افلتت يدها من يده وخاطبته بتكشير حيث دموع بدأت بالتجمع حول عينيها

"لاأريد.... ان اكون.... الشرير"

"حسنا حسنا لنصبح كلنا ابطال ولنبحث عن الشرير"

عادت الابتسامة لوجهها ثم اردفت بحماسها المعتاد

"انا اعرف... من هو... الشرير..."

"من هو؟"

"ذالك الذئب .... الذي ضرب.... بيني"

"تقصدين أخي جوليان"

أومأت برأسها فأمسك بيدها وذهب بها لصالة التدريب الخاصة بالقصر لان دائما مايتواجد جوليان هناك

وقفا بالقرب من الباب حينها نظر لها واردف

"أولا لنحمل سلاح من ثم لنقضي عليه، لان مهمة البطل هو القضاء على الاشرار مثل جوليان"

أومأت برأسها وحين كانوا سيدخلون لداخل القاعة نادت الخادمة بإسم ايريك حين قالت له ان امك تناديك لهذا اخبر رين ان تنتظره وغادر هو مسرعا لأمه

جلست رين تنتظر في ايريك لكنها سئمت من الانتظار لهاذا قررت الدخول بهدوء والاختباء

وبالفعل وجدت جوليان في الجهة الاخرى يضرب في كيس فذهبت هي وراء حلبة المصارعة وجلست تنتظر في ايريك

بعد انتهائه من ضرب الكيس ذهب لألة الجري فلمح جسم صغير بالقرب من حلبة لهذا اوقف الالة وذهب لتجاهه فعلم انها رين وبدون ان تعلم هي حملها فأصدرت صرخة عاليا

"إهدئي لن افعل لك شيء"

"اتركني، اتركني أيها الشرير"

جعل وجهها يقابل وجهه واردف لها

"أولا ذئب وثانية شرير من اين تعلمتي هذا؟"

"هذا لأنك صرخت على أمي وضربت بيني"

"أمك؟"

ظهرت ملامح الاستيعاب على وجه رين لهذا ا حاولت تغيير كلامها. واردفت

"أقصد أختي لينا"

اتجه بها لمكان الجلوس وأجلسها على احد المقاعد وجلس بقربها ثم اردف

"من هي امك "

"أمي هي أمي"

ذهب للثلاجة متواجدة هناك وأخرج علبة عصير طبيعية وأعطاها لها ثم اعاد سؤالها

"اين تتواجد امك الان؟"

"في العمل"

أمسكت علبة العصير وبدأت برشف منها لكنها توقفت وبدأت بالنظر له حين قال لها

"أليست امك متوفاة؟!"

"نعم هي كذالك"

"أين امك الان"

"في العمل"

إستقام من مكانه ثم سار بعيدا عنها و عاد مع إعادت سؤال

"كم عندك أم"

"واحدة"

"وأين هي الان"

عند انتهائها من عصير وضعته جانبا ثم نظرت له وأردفت

"لقد اخبرتك انها في العمل"

"لكنك اخبرتني قبل هذا انها متوفاة"

استقامت من مكانها ثم صرخت في وجهه

"إبتعد عني انت تربكني لاأريد أن اجيب"

نزل لمستواها ثم امسك بكتفيها صغيرتين واردف بلطف

"حسنا حسنا لن أسألك ثانيتا"

بعد ان علمت انه لن يسألها مرة ثانية امسكت بيده الضخمة واردفت بلطف

"اريد ان اذهب للحديقة فالتأخذني"

إستقام من مكانه بإبتسامته المعتادة وبدون ان يفصل يدها عن يده ثم اردف

"حسنا سأغير ملابسي أولا"

أخذها معه لغرفته وبعد انتهائه من الإستحمام  و تغيير ملابسه أخذها معه لسيارته وغادر متجها لعدة اماكن للإستمتاع اما عن ايريك فقد كان لديه دروس خاصة بدراسة الاسلحة لهذا لم يذهب معهم

.
.
.
.
.

بعد ان غادرت ماريا القاعة لتلحق بديفيد الذي ذهب لبيانكا لمحت من بعيد جسد ديفيد مع فتاة وحين اقتربت اكثر علمت انها ايزابيلا كانت ستقترب اكثر لكن استوقفتها القبلة بين ديفيد وايزابيلا فختبأت بسرعة وراء جداء وضلت تشاهد من بعيد بإندهاش

"ماهذا بحق الجحيم من كان يظن ان هذين الاثنين ستكون بينهما علاقة حميمة، كيف ستكون ردت فعل بيانكا على هذا"

انهت حديثها وغادرت مسرعة لتبحث عن بيانكا لكنها لم تجدها لهذا قررت الاتصال بها وبدون جدوى لم تجب على اتصالها فذهبت لتكمل محاضرتها ثم تذهب لقاعة الرسم

بعد أربع ساعات من الدراسة و الرسم قررت ان تتصل بريكاردو وتريه الرسمة التي رسمتها له، فأجاب على اتصالها

"يبدو ان عزيزتي قد اشتاقت لوجهي الوسيم ؟"

كانت نبرته مستفزة

"لا ليس كذالك فقط اريد ان اريك شيء"

"غبية فقط قولي اشتقت لك"

لم تعلق على كلامه فأكمل قائلا

"انت الان في الجامعة؟"

"نعم"

"انتضريني في الخارج انا قادم لك اما عن الشيء الذي ستريني اياه فتركيه لوقت اخر"

همهم له ثم اغلق الخط
بعد ان إرتدت سترتها وضعت القليل من احمر الشفاه
ورشت من عطرها الذي صنعته لها بيانكا
ثم ذهبت للخارج وبعد لحضات جاء بسيارته الحمراء

فنظرت له بإبتسامة وصعدت داخل سيارته وهي تقول

"يبدو ان عزيزتك قد عادت"

"هاذا بفضل بيانكا"

نظرت له برتباك فسألته

"مادخل بيانكا"

"قبل قليل ذهبت لفاليريو وسرقت منه مفاتيح مستودع
وذهبنا للتسابق"

"لاأصدق بيانكا تسابقت معك، من الذي فاز"

صمت لبضع ثوان ثم اجابها بنبرة دالة على انزعاجه

"هي من فازت، لكنها قامت بالغش"

اصدرت ضحكة خفيفة على طريقة كلامه ثم اردفت

"اخبرني كيف،.... مع انني اعرف بالفعل كيف فازت عليك"

______

بعد ان بدأو بالتسابق كانت بيانكا تسبقه بقليل لكنه سبقها بسرعة الرياح وبدأ بزيادة سرعته لم تبالي بيانكا بل ضلت على سرعتها بينما تدرس في حركات ريكاردو وفي طريق بعد مرور كثير من الوقت كان ريكاردو لايزال في المرتبة الاولى ولم يتبقى له الى القليل على قطع خط النهاية لكن وبدون ان يشعر ظهرت له سيارة بيانكا وهي تقود بالعكس وقبل ان تستدير غمزت له ثم
عادت لوضعيتها وانطلقت بكل سرعتها

وفي النهاية كانت هي الفائزة ساد الصمت المكان لأن ولأول مرة يخسر ريكاردو ليس هذا فقط بل من فتاة وهذه الفتاة تكون خطيبة اخاه، وبعد ان أدركو الوضع
انتشرت الهتافات

تقدم ريكاردو من بيانكا وهو غير مصدق انها قد فازت عليه فأردف لها

"كيف فعلتي هذا، لقد خدعتني"

"توقف عن خلق الاعذار أنا فزت وإنتهى ولا تطلب مني ان أخبرك عن حركتي لأني الوحيدة التي تفعلها وتعلم كيف لهذا فالتشتري لي كعكتي المفضلة ولتصمت"

لم يجادلها في الكلام بل فضل الصمت لأن وضعه لايسمح له ان يبقى اكثر في حلبة لهذا اخبرها ان تتبعه
وأبعد كل شخص تقرب له ولها للكلام وغادرا المكان متجه لمقهاها المفضل

بعد ان اشترى لها كل ماطلبته تركها لوحدها وغادر لماريا

_____

بعد انتهائه من سرد ماحدث معه مع بيانكا اردفت ماريا قائلا

"لم أتفاجئ لان هذه نفس الطريقة التي استعملتها ضدي"

"هذا لايحتسب لأنني لم اكن مستعد بعد ضننتها سهلة"

"لاتختلق الاعذار هي فازت ونتهى"

نزل من السيارة بدون رد عليها وتوجه لمقعدها وفتح لها الباب للنزول، ثم توجهو لداخل مستودع صغير وكان داخله دراجتان فتوجه لاحداهما وأخبرها بأخذ الاخرى

"لا تخبريني انك لاتجيدي قيادة الدراجة"

"تمزح صحيح انا اعشقها"

توجهت لدراجة مصفوفة بقرب دراجته وبدأت بفحصها ثم سألته

"ماذا سنفعل الان"

"هذا واضح سنقوم بقيادتها وتوجه لاي مكان يخطر ببالنا"

اخذت احد السترات وارتدتها ثم ارتدت الخوذه،
كذلك فعل ريكاردو مثلها ونطلقا للطريق السريعة
وبدءا بزيادة السرعة وتخطي السيارات واحدة تلوى الاخرى

.
.
.
.
.

في الوقت نفسه في أحد القاعات خاصة بقصر عائلة ميسينا دينارو، كانت هيلينا واقفة بالقرب من رفوف موجودة بها العديد من الأسلحة وأنواعها

كانت القاعة عبارة عن غرفة للأسلحة حيث تتواجد بها
مجموعة متنوعة ومختلفة من الاسلحة النادرة والفريدة من نوعها التي لايمكنك مشاهدتها الا داخل هذه القاعة بسبب حضرها على المجتمع لخطورتها

كان يقف في الجهة الاخرى فيتال الذي يقوم بإعداد معدات التسلق، وبعد انتهائه أخذ سلاحه المفضل الذي لايفارقه في ارتكاب جرائمه وهو خنجره السام الذي يحتوي على سم يشتهر بنتشاره السريع في الجسم

يخزن السم داخل مقبض الخنجر وحين يضغط صاحبه على زر موجود في مقبض حينها يبدأ السم في انتشار في الجهة الحادة وهكذا يقضى على الضحية عن طريق التسمم والطعن

ليس فقط فيتال من يستعمل السموم في قتل ضحاياه بل كل فرد من مافيا كوزا نوسترا فهذه احد الخصاية التي يتميزون بها عن غيرهم فمثلا فاليريو ايضا يقتل ضحاياه بالسم عن طريق رصاصاته التي تنطلق من قناصته الفريدة عن غيرها

بعد انتهائهم من اخذ كل المعدات ذهبا للمكان المقصود
كانت مهمة هيلينا سرقة وثائق سرية خاصة بوزراء ايطاليا بسبب اجتماعهم مع رئيس فرنسا هم يضنون ان اجتماعهم السري لن يعلم به احد وبالأخص مافيا كوزا نوسترا، لكنهم أخطأوا في هذا فلا شيء يغيب على البرتينو فهو يعلم كل خطوة تخطوها الدولة الايطاليا
وكيف وهو المتحكم في كل شيء ولديه الامكانيات الاكبر في السيطرة على كل فرد موجود داخل ايطاليا ولانستبعد خارجها ايضا،

أما عن فيتال فمهمته انهاء حياة نائب رئيس ايطاليا بعد ان وجدو له اتصال مع وزراء البرازيل
وكما تعلمون فبينهم عداوة ولايحق لأي شخص من ايطاليا عقد سفقة معهم وهذا بأمر من مافيا ومن سيتجرأ على مخالفة امور المافيا من غير الخنزير الذي
سيصعد لربه اليوم... ومهمته الثانية حماية ظهر هيلينا

أوقف سيارته بالقرب من احد البنايات وجلس ينتظر من
هيلينا ان تنتهي من تحدثها الى دانتي..

.
.

ارتدت سماعتها وأعطت الاخرى لفيتال واردفت قائلة

"كن على اتصال دائما، لقد سيطر دانتي على الكاميرات وسيخبرنا عن وجود الحراس عبر السماعات، والان لنذهب"

أومأ برأسه ثم قدم لها حقيبة التي يتواجد داخلها اغراض التسلق واخذ الاخرى، فوجهتهما الان هو تسلق بناية التي يتواجد داخلها خزنة الملفات السرية ومن بينها الملفات المراد سرقتها

تسللا للخارج ثم وقفا في الجهة الاخرى من البنايا بعد ان تولى فيتال امر بعض الحراس ثم اردف لهيلينا بنبرته الساخرة كلعادة

"فالتتسلقي انتي الاولى وإحرصي ألا تقعي فوقي لأن مأخرتك الكبيرة ستقوم بقتلي لا محال"

اصدرت ضحكة مصطنعة ثم اردفت بينما بدأت في تسلق

"هاهاها، انت مضحك ألم تخبرني البارحة ان ليس لدي شيء بارز"

بدأ بتسلق وراءها ونظره موجه لمأخرتها التي تتمايل وفستانها القصير الذيق الذي يرتفع كلما تخطو خطوة للفوق بحذائها العالي ثم اردف

"نعم لأن حتى لو ان مأخرتك كبيرة فهي غير جذابة"

"لم اطلب رأيك بشأن مأخرتي، فالتهتم فقط بجسد حبيبتك دعني وشأني "

بعد انتهائها من كلامها اقتحمت نافذة الحمامات ودخلت عبرها للداخل فتبعها هو
قاما بإرجاع معدات تسلقهم داخل الحقيبة ثم سارا ناحية باب لكنهم فور ان سمعا صوت اشخاص قادمين للداخل توجهو بسرعة داخل احد الحمامات واغلقا الباب ثم قام بحملها وحوطت هي رجلاها بخصره لكي لاتظهر رجلاها اسفل الباب

وبينما ينتظران مغادرت الرجلان كان هو يستغل فرصة تشبثها به عبر لمس مأخرتها ذهابا وايابا
كانت تنظر له بنظرات غريبة ثم همست بصوت خافت

"مالذي تفعله ايها المنحرف"

"انا أفعل ماقلته لي قبل قليل"

كانت يده تنتقل بأريحية عبر فخضيها ومأخرتها وهذا ماتسبب لها برعشات متتالية في جسدها فأردفت بينما تسيطر على نبرتها لكي لا ينكشف امرها

"اخبرتك ان تهتم بجسد حبيبتك لاأنا "

"نعم انا أفعل ذالك "

أخرجت تنهيدة كانت ستجيبه لكن يده التي تسللت أسف فستانها اوقفتها حين بعثت رعشة اسفلها

كل حركة يقوم بها بيده تبعث الشرارة اسفلها وكانت ردت فعلها على هذا يديها التي ضرست أضافرها في ظهره، وهنا فقدت السيطرة كليا على جسدها حين وضعت جبينها على جبينه وبدأت بنظر لعينيه

علم مالذا تريده بنظراتها هذه لكنها انصدمت من فعلته
حين انزلها وجعل قدميها تلامس الارض ثم عدل فستانها واردف

"لنكمل لاحقا، اما الان لنكمل مهمتنا"

استفاقت من شرودها ثم استدارت وابتعدت عنه بينما
تخاطب نفسها

"سحقا لك فيتال وسحقا لي ايضا"

اخرجت تنهيدة ثم ضغطت على زر السماعة لتتصل بدانتي وأخبرته

"مهمتك بدأت"

بدأ بإخبارها عن مكان تواجد الاشخاص ولطريق المأدي لخزنة الوثائق، ثم نظرت لفيتال واردفت

"سننفصل الان سأقوم بأخذ الوثائق ثم سأتي اليك لمكتب الضحية ثم نقوم بالقفز من نافذة موجودة هناك لانه المكان الانسب"

أومأ لها برأسه ثم بادلته الابتسامة وذهب كل شخص لوجهته، كانت هيلينا تقوم بتجاوز كل شخص بدون ان يعلم احد عن وجودها فهذه هي مهارتها الفريدة اما فيتال فكان يعتمد جذبهم له لكي يقضي عليهم ثم يخبأ جثثهم بدون ان يلاحض احد، اما عن تسجيلات كاميرات فالمسؤول عنها هو طاقم دانتي

وصلت هيلينا لمكان تواجد الخزنة التي ينتشر حولها رجلين ضخمين ملامحهما صارمة وهنا كان يجب عليها ان تقوم بتلويث يديها، وكالعادة وبدون ان يستشعرا وجودها حملت مسدسين وأطلقت في نفس الوقت على قلبيهما مباشرة فسقطا ارضا بدون اصدار صوت

وهنا بدأت مهمتها الثانية وهي اختراق كلمة السر الخزنة الضخمة وبسرعة البرق فتحت بابها ودخلت ثم بدأت بالبحث عن وثائق المطلوبة

بعد ان وجدتها وضعتها داخل الحقيبة ثم اتجهت لمكان فيتال وكالعادة تجاوزت حراس ودخلت للقاعة فوجدت فيتال يقوم بتنظيف خنجره من الدماء بالقرب من ضحيته التي تنتفض اخر انفاسها بسبب السم الذي ينتشر في جسمه فأردفت بإبتسامتها المعتادة

"كالعادة نظافة خنجرك اهم من اي شيء اخر"

استدار لها بنفس الابتسامة ثم اردف بينما يخطو اتجاهها

"إلا شيء واحد"

"ماهو؟!"

خبأ خنجره ثم وقف بقربها وأمسك بيده خصرها وبيده الاخر داعب بها خصلات شعرها واردف

"ومن غيرك صغيرتي"

"اخبرتك لاتناديني بالصغيرة"

"لنكمل ماكنا نفعله"

سار بها للأريكة موجودة امامه ثم اجلسها عليها وإستعلاها ثم وضع يده فوق رجلها وقامت يده بسلك طريق لفخضيها

وهذا مازاد نار تزداد داخلها فقامت بإغلاق عيناها وعض شفتها السفلى لكنه فصل شفتها عن اسنانها بيده الاخرى واردف لها

"لاتفعلي هذا ثانيتا"

ثم قام بتقبيلها وبادلته هي بينما تحوط عنقه بيديها ، كان سيستمران في تقبيل لمدة طويلة بدون ان يفصل اي احد منهما لكن صوت قدوم رجال اوقفهما فبدءا بالنظر لنفسهما بنظرات لم يفهمها اي احد منهما فبتعد فيتال من فوقها وساعدها على الاستقامة لان رجليها مخذرة اثر لمساته... عدل فستانها وارتدى حقيبته واعطاها خاصتها ثم اتجها للنافذة وقفزا للأسف..... وقبل وصولهم للأرض أمسكا بأيدي بعض ثم فتح فيتال مضلته فهدأت سرعتهما قليلا ونزلا فوق الشجرة الموجودة في الاسف

كان الحراس منتشرين في كل مكان بسبب معرفتهم بأن وثائق قد سرقت ونائب رئيسهم قد تم اغتياله

حاول نزول من الشجرة بهدوء وقبل ان يأتي حراس لمكانهم اتجها بسرعة للسيارة لكنهم قد فشلو في عدم جذب الانظار لهم لأن مجموعة من الشرطة وحراس خاصين بالوزاراء قد علمو بوجودهم وذهبو ورائهم
هم لايعلمون انهم من المافيا وإلا لما تجرأو على تتبعهم
فقانون كوزا ينص على عدم تدخل اي شخص بأعمالهم
لكن هذا لايعني ان يكشفو على اعمالهم

"اللعنة لقد علمو بوجودنا"

بينما يقود بكل سرعته نزع حقيبته واردف لهيلينا فأجابته بينما هي الاخرى نزعت حقيبتها وبدأت بالنظر للسيارات التي تتبعهم ومن بينها الشرطة

"كل هذا بسببك ايها المنحرف"

"لو ان جسدك لم يخضع لي لما وقعنا في هذه المشكلة سيقضى علينا من طرف البيرتينو"

اتجهت نظراتها له ثم اردفت بصرامة

"اصمت وقد بسرعة، لن يحاسبنا البيرتينو اذ ضيعنا اثرهم"

زاد سرعته ثم بدأ بتخطي السيارات والاستدارة من طريق لطريق حتى وصل لطريق الغابة خاصة بعائلة ميسينا دينارو وهنا قام بدخول لداخلها حتى فقد اثرهم فأوقف سيارة امام جرف عالي
ونزل من عليها وقام بإخراج كل شيء مهم وبعدها جعلها تسقط في الاسفل لتدمير كل الادلة ثم اردف

"والان دعينا نبتعد عن هنا ونأخذ لألبيرتينو اشياءه
ام انك تريدين ان نكمل ما بدأناه؟!"

كانت نبرته الاخيرة تدل على قذارته لكنها اجابته بصراخ عليه

"قلت لك اصمت... اشعر بالتقزز لأنني لمستك"

"لاتكذبي لأن نظراتك حينها كانت مخدرة بالفعل وتتوق للمزيد"

اعادت الصراخ في وجهه ثم امسكت بحجر ورمته عليه
فأردف بينما يتجنب في حجارتها

"حسنا حسنا سأصمت"

سارا متوجهان للطريق ثم اتصلا بأحد السائقين ليحضر لهما سيارة ثم توجها لمكان تواجد البيرتينو

بعد وصولهم لشركة خاصة بمافيا صقيلية، اكبر شركة في إيطاليا التي يقودها البيرتينو ميسينا دينارو الملقب بزعيم الزعماء، في هذه الشركة لايستطيع اي احد الدخول الا المرخص لهم

.
.

بعد دخول فيتال وهيلينا داخل شركة توجهو لمكتب البرتيتو....... ثم جلسو في مقاعد مقابلة له وبدى القلق ظاهر على وجوههم،

كان اول من يتحدث هو البرتينو حين اردف بنبرة صوته واسلوبه الذي يطغو على السيادة

"ماسبب قدومكما لهنا؟"

فور انتهائه اردف فيتال قائلا

"لقد اكملنا مهمتنا وهذه الوثائق التي اردتها"

قدمت هيلينا وثائق فستلمها البيرتينو ووضعها بعيدا ثم اعاد نظر لهم واردف بنبرته السابقة

"هذا فقط؟"

"نعم"

"متأكدان؟"

سيطر القلق على ملامحهما ثم نظرا لنفسيهما، وكل واحد
يحث الاخر ببدأ الكلام، فهما متيقنان ان البيرتينو يعلم بفعلتهما....

سئم البرتينو الانتظار لهذا قرر الكلام لكن صوت هيلينا قاطعه حينما اردفت بسرعة بينما تشير بيدها لفيتال

"صدقني اخي البيرتينو هذا كله بسبب فيتال الارعن، انت تعلم انني لا أخفق في عملي...."

ابعد يدها التي توجهها نحوه وقاطعها قائلا

"ماذا تقصدين انني اخفق في عملي لو ان جسد....."

لم تدعه يكمل كلامه حين قاطعته بصوت اعلى من خاصته حتى لايسمعه البرتينو

"توقف، انت السبب وانتهى....."

هذه المرة البرتينو هو من قاطعها حينا استقام من ماكنها واردف

"توقفا كلاكما، لايهمني من السبب المهم انكما فشلتما في عملكما و سأعاقبكما على هذا"

اخرجت هيلينا تنهيدة اما فيتال فقد استسلمى للأمر الواقع وجلس ينتظر في اوامر البيرتينو

لكن قاطعهم دخول تولين حين اردفت قائلة

"عزيزي البير لدي مفاجئة لك....... أووو لديك ضيوف؟!"

بعد ان ان علمت بوجود فيتال وهيلينا القت التحية عليهما ثم تقدمت من البرتينو ووقفت بقربه
فأكمل الاخر كلامه للجالسين امامه

" بعد غد هناك عمل في اسبانيا ستذهبان وتتولونه وبدون مشاكل "

استقامت هيلينا بتعابير منزعجة ثم اتجهت لتولين واردفت بينما تتشبث بذراعها

"ارجوكي اختي تولين اقنعيه بأن يتوقف، لدي حفلة بعد غد ويجب ان اذهب لها ارجوكي"

ابتسمت تولين لهيلينا ثم وضعت يدها فوق خاصتها وأومأت لها فتركتها الاخرى لتذهب تولين لألبيرتينو

فأمسكت بيده و خاطبته قائلة

"عزيزي البير لاتكن صارما هكذا هم مجرد صغار وخطأ واحد لايضر..."

"لاتحاولي انا لن اتراجع في كلامي، وخطأ يصنع خطأ اخر لهذا يجب معاقبتهم ليتجنبو وقوع به مجددا"

حاولت معه كثيرا لكنه كان مصر في امره لهذا اخذ فيتال الاذن بالخروج ثم امسك بهيلينا التي لاتزال تترجاه بيئس،و بعد خروجهم من مكتب البيرتينو اردفت هيلينا لفتال بصراخ

"اتركني ايها العاهر كل هذا بسببك، كيف سأحضر الحفلة الان... اللعنة"

"مارأيك ان اجعلك عاهرة ايضا صغيرتي ؟"

لكمته على صدره بغضب ثم توجهت للخارج وهي تصرخ بدون النظر له

"فيتال انا احذرك ابتعد عني، لست في وقت جيد لتحمل سخافتك... فالتعلم انك سبب تعاستي"

بعد ان اختفت عن انظاره اخرج تنهيدة كبيرة ثم امسك بسيجارته وبدأ بستنشاق سمها الذي يهدئه وغادر هو الاخر

.
.
.
.
__________
.
.
.
.
.

بعد ان انتهت من تصميم اخر فستان لها الذي ستقوم بيانكا بإرتدائه في حفلة التي ستقام بعد غد بمناسبة عودتها وإضافة عارضات جدد

حملت معطفها الابيض الطويل وحقيبتها وغادرت شركتها متجهة للقصر من اجل ان تأخذ صغيرتها رين فلقد اشتاقت لها

بعد وصولها وجدت والدتها روجين في حديقة فجلست بقربها وتبادلا اطراف الحديف فلقد اشتاقوا لبعض كثيرا
ولم يلتقيا منذ مدة

"اااه امي لقد تذكرت هل رأيت رين؟"

"لا هل هي هنا؟"

استقامت سولينا من مكانها ثم اردفت بينما انظارها تفحص المكان بحثا عن صغيرتها

"نعم لقد تركتها تلعب مع ايريك منذ الصباح؟"

"لابدأ انها معه الان في غرفته او يلعبان في مكان ما فالتجلسي فأنا اريد ان اتكلم معك في موضوع"

اعادت سولينا نظر لأمها ثم جلست

"ماالأمر؟!"

"لن اطيل الامر بخصوص رين اخبريني الحقيقة، تعلمين جيدا انني لن اتفوه بأي شيء حتى لوالدك وانا معك رغم كل شيء لهذا اخبريني بالحقيقة"

اتجهت انظار سولينا ليديها وبعد دقائق من الصمت وصراع مع نفسها قررت ان تخبر كل شيء لوالدتها
لكن وفو ان بدأت الكلام قاطعها صوت طفل صغير متجه نحوها

"عمتي سولي لمذا لم تحضري معك رين انا لم اكمل اللعب معها في صباح"

فور ان انهى ايريك كلامه نظرت له سولينا بتفاجأ ثم اردفت بسرعة

"ماذا رين ليست معك الم تكن تلعب معها؟!"

"نعم لكن نادتني جولي لهذا ذهبت اليها وحين عدت لم اجدها فضننت انك اخذتها"

استقامت من مكانها واستقامت روجين هي الاخرى والقلق واضح عليها، فسألت سولينا ايريك ثانيتا

"متى اخر مرة شاهدتها واين"

"في صباح وكنا على وشك ان نذهب لصالة الرياضة"

اربتت على رأسه ثم نظرت لامها واردفت

"حسنا امي لاتقلقي انا اعلم اين هي الان، فالتعتني بايريك سأذهب"

"اتصلي بي اذ حدث شيء"

اومأت لها ثم ذعبت مسرعة للقاعة وهي على يقين انها مع جوليان ومن غيره ففور ذكر ايريك لقاعة الرياضة تبادل لذهنها جوليان وبتأكيد اخذها

لم تجد اي احد داخل القاعة لهذا توجهت لسيارتها بينما تتصل بدانتي وأخبرته

"جد لي موقع جوليان الان"

بعد ان علمت مكانه قطعت الاتصال وذهب بسرعة نحو موقعه. وهي تتمنى ان لاتتحدث ابنتها بكلمات قد تأدي الى هلاكها

بعد وصولها للحديقة التي يتواجد بها بدأت عيناها بالبحث عنه فرصدته من بعيد وهو يقوم بمساعدت رين في ركوب الزحليقة فتقدمت منه مسرعة ووقفت بقربه
فأدرك وجودها

"مالذي تفعله"

"الاتشاهدين انني الاعب رين"

"لم اقدم لك الاذن للمسها"

"ماذا هل انتي والدتها حتى احصل على الاذن منك"

ظهر القلق في ملامح سولينا لكنها وقبل ان يلحظ جوليان سيطرت عليه، في هذه اللحظة تراءت لها تصورات مخيفة ومضمونها ان رين اخبرته بأنها والدتها

"لست امها لكنني المسؤولة عنها"

"فعلا؟"

كانت نبرته تدل على سخريته وهذا مازاد شكها

"فالتغرب عن وجهي، لحظة انا من ستذهب لاتتعب نفسك"

تقدمت من رين التي لاتزال تلعب لكنه اوقفها بيده واردف

"ألا ترين انها تلعب اتركيها"

"لادخل لك اتركني"

لم يدعها تقترب منها لكن مع بعض من الجهد استطاعت ابعاد يده من عليها لكنه اردف بصوت عالي لرين وهذا ماجعلها تنزعج اكثر

"رين هل تريدين مواصلة اللعب"

"نعم ايها الذئب اللطيف"

ظهرت تعابير التفاجأ على وجه سيلينا لفعل جوليان ولجواب رين حين نادته باللطيف ومازاد تفاجؤها هو نطقها السليم، في المرة الاولى ضنت انها لم تسمع جيدا لكن حين اعادت رين الكلام تأكدت من صحة نطقها

"امي... هل اتيتي.. للعب معنا؟"

أومأت لها برأسها بينما لاتزال لم تستوعب الامر بعد
لهذا نظرت لجوليان واردفت

"أسأل رين مرة اخرى هيا إسألها"

استغرب من كلامها لكنه نفذ لها طلب وتقدم من رين واردف بلطف

"رين هل تريدين ذهاب لمكان ما؟"

تقدمت هي الاخرى منه بسعادة ثم امسكت بيده واردفت

"نعم انا جائعة لنذهب ونأكل"

أومأ لها برأسه مع ابتسامة ثم حملها بين ذراعيه ونظر لسولينا التي تغزو عليها تعابير عدم الاستيعاب
لكنها حاولت سيطرة على نفسها، فأعاد نظر لرين واردف

"حسنا لنذهب الى احد المطاعم ونأكل ماتردينه"

اعاد نظره لسولينا لطلب رأيها فأومأت له، فهي لاتزال في صدمتها وإلا لما وافقت على هذا اطلاقا

بعد وصولهم نزلت سولينا من على السيارة بدون ان تنتظر جوليان لفتح باب لها وهذه المرة هي من حملت ابنتها وتوجهتا لداخل المطعم وختارو احد طاولات فارغة

كانت نظرات سولينا موجهة لجوليان قاتلة لكن هو لم يبالي بل واصلة قراءة قائمت الاكل ثم مال بجسده لرين وخاطبها بلطف

"ماهو الشيء الذي تحبينه؟"

"بيتزا اخبرتني أمي انها لذيذة"

بعد سماعه لكلمة امي نظر لسولينا التي تحاول اخفاء قلقها واردف

"لماذا نادتك بأمي"

"هي لاتتكلم عني بل عن والدتها الراحلة"

نظر لها بشك ثم اعاد نظر لرين واردف

"حسنا سنجابتي، لحسن حضك يصنعون هنا افضل بيتزات الايطاليا."

عبرت رين عن مدى تحمسها بينما يخاطب جوليان النادل، اما سولينا فكل همها ابنتها وكيف لها ان تتحدث بطلاقة هكذا ولأول مرة

"احظر علبتين من البيتزا احداهما اجعلها خالية من فطر"

بعد مغادرت النادل نظر جوليان لسولينا فوجدها بالفعل تنظر له بنظرات يصعب عليه فهمها، كان دائما مايجيد قراءة تعابيرها بأريحية لكن الامر يختلف الان وكأنها وضعت جدار امامها لتمنع اي احد من قرائتها وبالفعل قد وضعته ومن حديد

"ألاتزال تتذكر انني امقت الفطر"

"كيف لي ان انسى، وحتى لو نسى عقلي فإن قلبي لن ينسى"

اطالت نظر لعينيه ثم اردفت بنبرتها الجامدة كالعادة

"لايهمني"

"لكن انا يهمني، وبمعنى خاص انتي من تهمينني، انا اعترف حاولت كرهك لكنني لم استطع لأنني لاأزال اعيش في الاشعور داخلك ولايمكنني مغادرتك كما فعلت..."

كانت تعابيرها جامدة وهذا جعله يضن انها لم تتأثر بكلماته لهذا فضل الصمت وحول نظره لرين التي تنظر لهما بعدم فهم وخاطبها

"بعد ان ننهي تناول طعام سأقوم بشراء لك حلوة القطن مارأيك"

صفقت بيديها صغيرتين ثم اردفت بحماس ظاهر عليها

"هل حقا ستشتريها لي.؟!"

"بالطبع اي شيء تريدينه سأقوم بشراءه لك"

مد كفه نحوها فمدت هي الاخرى بينما تنظر لهما سولينا
والفكار تسيطر على عقلها

تقدم النادل بصنتين كبيرتين ووضعهما فوق الطاولة مع
بعض من الكحول والعصير الطبيعي لرين

اخذ جوليان قطعة وقدمها لرين فبدأت بالأكل ثم قدم لها كأس من العصير، بعدها قدم لسولينا كأس من النبيذ
وبدأو بالأكل

بعد انتهائهم غادرو المطعم وهذه المرة لم يأخذا السيارة بل فضلو السير وتوجهو لاقرب حديقة حيث تتواحد عربة حلوة القطن لم يختر هذه الحلوة عبثا فهو يعلم انها حلوة مفضلة لسولينا، وهي على دراية بفعلته لكنها تجاهلته

.
.
.

بعد انتهائهم من التنزه وتناول الحلوة كان بالفعل قد حل الظلام لهذا قررو العودة بعد ان أتاهم اتصال مضمونه
ان يأتو للعشاء العائلي

.
.
.

______بعد انتهاء بيانكا وريكاردو من سباق ______
.
.
.
.

غادر ريكاردو متجها لماريا وترك بيانكا مع كعكتها المفضلة لوحدها مع مفاتيح المستودع والسيارة التي قامت بسرقتها معه

لهذا قررت العودة للقصر وارجاع السيارة لتنعم بعدها بكعكة الفراولة الخاصة بها وعندما يعود ريكاردو ستعطيه مفاتيح

لكن كل خططها تفشل حينما عادت للقصر ووجدت فاليريو امامها وقد علم بفعلتها

كانت مسافة بعيدة تفصلهم عن بعضهم لكنه اخترقها حين تقدم منها بهدوء حتى اصبح مقابل لها ثم اردف بصوته الدال على انه لتوه كان يدخن

"واخيرا عادت القطة لجحرها"

نظر للسيارة التي ورائها ثم اعاد نظر لها فنظرت هي الاخرى للسيارة ثم اردفت بسرعة

"ريو صدقني ريكاردو هو السبب لقد هددني لهذا ساعدته في استعارة مفاتيح"

اخرجت مفاتيح من سترتها وقدمتها نحوه، لكنه ضل ينظر لها بنفس نظرته السابقة ثم اردف

"قام بتهديدك؟!، وتسمين فعلتك استعارة؟! ويبدو انه قد جازاك بفعلتك!!"

حول ناظريه لعلبة الكعك التي تحملها...حاولت تخبأتها وراء ظهرها ثم خاطبته قائلة

"لو انني سرقتها لما كنت اعدتها لك"

مد يده نحو مفاتحيه واخذها، ثم انتقلت يده لخصرها وقربها له... وبيده الاخرى بغفلة امسك العلبة وابتعد عنها، وحين ادركت انه سلب منها كعكتها صرخت بصوت عالي

"ارجع لي كعكتي انها لي"

"لا تقلقي لقد استعرتها منك فقط"

حاولت اخذها من يده لكنها لم تستطع لهذا وقفت امامه ووضعت يدها على خصرها والاخرى اشارت بها على وجهه و اردفت بغضب.

"فاليريو ارجع لي كعكتي انا لن اعيد كلامي"

"هل تحاولين أن تصبحي جادة هكذا؟!... ان قلت لا ماذا سيحدث بعدها؟! "

"فاليريو انا جادة اعد لي خاصتي"

وضع يده التي تمسك الكعكة وراء ظهره ثم اردف لها

"هذا سيكون تحذير لك حتى لاتلمسي اشياء ليست لك، اما ريكاردو فسأتعامل معه لاحقا"

تحولت نظراتها لتكون جامدة، كان سيتكلم لكنها استدارت متوجه للسيارة مركونة امامها وغادرت

كان الغضب يتطاير كالشرر من عينيها، تقود بدون ان تعلم اين وجهتها بينما تلقي مجموعة من الشتائم عليه

لكن قاطعها اتصال هاتفها فحين رأت من المتصل هدأت نفسها وأجابت

بيانكا:
"مرحبا جيمس كيف حالك"

جيمس:
"بخير وانتي بيانكا كيف حالك؟"

بيانكا:
"انا بخير شكرا لسؤالك"

جيمس:
"اين انتي"

بيانكا:
"في منزل لماذا تسأل"

جيمس:
"اتصلت لأنني اشتقت لك وأردت ان التقي بك فكما تعلمين نحن لم نلتقي منذ زمن"

بيانكا:
"فكرة جيدة انا اشعر بالملل فعلا"

جيمس:
"حسنا اتفقنى انا في طريقي لمنزلك"

بيانكا:
"لا سأقوم انا بالقدوم..."

جيمس:
"لا انا لنلتقي في بيتك افضل،.... إلااللقاء "

قطع الاتصال فضربت بيانكا يدها على مقود واردفت

"اللعنة لماذا اخبرته انني في منزل"

زادت من سرعتها متوجهة لبيتها قبل ان يصل له جيمس
وبالفعل قد وصلت هي الاولى فركنت سيارة بعيدا عن المنزل لكن ولسوء حضها لم تحضر معها مفاتيح لهذا
قامت بالقفز من الحديقة

بعد دخولها للداخل احست بإحساس غريب فتبادرت لذهنها ذكريات عمتها وعمها وطفولتها
احست بغصة في قلبها لهذا حاولت ان تتجاهل الامر وذهبت للاعلى لتغير ملابسها وفوق ان انهت قرع باب
المنزل فذهب لفتحه

وبالضبط كان جيمس فألقت عليه التحية بصمه ثم توجه معها للداخل وجلسا على الارائك ثم قدم لها صندوق
ويالحظها فهو نفسه صندوق الكعكة المفضلة لديها

لم تستطع سيطرة على نفسها حين قفزت في حضنه وبدأت بشكره
إبتعدت عنه وتوجهت للمطبخ واحضرت كأسين وشوكتين ثم اردفت

"قبل ان نبدأ دعني اقوم بتصوير هذه ونشرها على صفحتي في الانستغرام حتى يراها اصدقائي"

قامت بإلتقاط صورة للكعكة وصورة لها ولجيمس وتأكدت من ان تظهر في صورة انها لاترتدي سوى منامتها ثم كتبت

✨How happy I am that my dear friend
came with my favorite cake ✨

كان فعلها هذا لسبب واحد وهو ان تظهر لفاليريو انها قامت بأخذ كعكة اخرى

بدءا بالأكل مع تبادل اطراف الحديث ثم أردفت له

"اذا جيمس هل لازلت تمارس الرقص"

فأجابها قائلا...

"بحقك فعلت هذا لمرة معك فقط"

مالت برأسها للجهة اليمنة بينما تنظر له وأردفت قائلة..

"لكنك تجيده بالفعل "

إبتسم لمظهرها ثم أردف قائلا...

"تعلمت تلك الرقصة فقط لأشاركك"

"اتذكر انني ترجيتك لتقبل... ااه تذكرت لايزال عندي الفيديو الذي قمنا بتسجيله سأقوم بتنزيله على صفحتي في الانستغرام حتى يبقى ذكرة لنا "

حملت هاتفها وبدأت بالبحث عن الفيديو الذي سجلته مع جيمس حين رقصا مع بعض فحاول منعها بينما يردف لها..

"توقفي بيني لاتزليه"

إبتعدت عنه وبعد ان قامت بنشره أردفت له...

"تأخرت لقد انزلته بالفعل... لماذا لاتحبه ليس سيئا"

أخرج تنهيدة ثم أرتشف قليل من نبيذ وأردف..

"لازلتي كعادتك تفعلين مايمليه عليك عقلك فقط"

ظهرت إبتسامتها المغرورة وأجابته قائلة..

"ااه شكرا لك "

"ليس اطراءا"

اصدرت ضحكة تكبر ثم قامت بضرب ذراعه واردفت

"صدقني هو جميل"

"وكيف سيكون بشع وبيانكا موجودة به"

غطت وجهها بيديها ثم اتكأت على ذراعه واردفت

"لاتشكرني هكذا ستجعلني مغرورة"

"انتي بالفعل كذالك"

"شكرا"

"ليس اطراءا"

مد يده لجبينها ونقره بصبعها فأصدرت انين خافت
فقال لها

"لنقم بمشاهدت فلم"

"موافقة، قم بإختيار الفلم وسأخذ انا العلبة لرميها"

بعد انتهائها من مهمتها اغلقت الاضواء وجلست في الاريكة وغطت نفسها بغطاء وبدءا بالمشاهدة

.
.
.
.

بعد انتهائهم قرر جيمس المغادر لتأخر الوقت فرافقته الاخرى بعذر انها ستذهب لشراء بعض الاغراض وفي طريقمها كانا يتبادلا ذكريات وضحك

كانت تضحك بكل راحة ولاتعلم ان هنالك وحش في طريقه لها بعد ان شاهد صورتها مع جيمس والفيديو الذي كانا يرقصان مع بعض

بعد مغادرت جيمس ضلت هي تشاهده من بعيد وتلوح بذراعها لكن وبدون ان تشعر امسك احد بذراعها وحملها على كتفه فأصدرت صرخة عاليا

وبعد ان ادركت انه فاليريو صرخت بينما تقوم بضربه على ظهره

"انزلني، قلت لك انزلني اللعنة عليك سحقا.."

وضعها داخل سيارته وقام بإغلاق الباب لكي لاتقوم بالهرب ثم صعد هو الاخر وقاد سيارته مبتعدا عن مكان

"دعني اذهب، هذا يعد اختطاف، انا لاأريد بقاء معك فالتفهم"

لم يجبها بل لم يبدي اي ردت فعل على شتائمها العديدة
ظل صامت طول الطريق حتى وصل لمنزل في الغابة وقام بإنزالها وادخالها للداخل،

ثم واخيرا اردف لها

"لن تغادري هذا المنزل حتى تتعلمين من اخطائك
اولا السرقة، وثانيا بقائك مع رجل وحدك في منزل، وثانيا رقصك معه"

"مادخلك انت، أولست انت ايضا رجل ونحن لوحدنا"

"انت خاصة بي اما هو فليس لديه علاقة بك وليس هو فقط بل كل شخص من الجنس الاخر"

اخرجت تنهيدة ضخمة مع بعض من الشتائم ثم تركته وصعدت للأعلى

اما هو فذهب للمطبخ وبدأ بإعداد بعض الاكل لها
ثم اتصل بأحد من رجاله واردف له

"لاتدع اي احد يأتي لمنزلي او لأي شخص بالمغادرة"

بعد انتهائهم من اعداد فطور صعد للأعلى بصينية الاكل
وقام بوضعها فوق الطاولة وغادر الغرفة التي تتواجد بها ليأكل هو ايضا في الاسفل...كان سينادي على كلبته مع نمرة بيانكا لكنه تذكر انها عند صديقه

استقامت من السرير وذهبت حيث وضع فاليريو الاكل وبدأت بتناوله فهي لن تسمح بإفراط عن وجباتها حتى لو كانت على وشك الموت

بعد انتهائها حملت الصينية ووضعتها بالقرب من الباب واغلقته بإحكام ثم اغلقت الشرفة واستلقت على السرير لتنام

.
.

اما هو فأخذ الصينية الى المطبخ ثم غادر المنزل ليكمل اعماله ومنها معاقبة ريكاردو

.
.
.
__________
.
.
.
.

في صباح ليوم التالي استيقضت بيانكا ثم توجهت للحمام، بعد انتهائها من غسل وجهها اعادت ارتداء ملابسها لان البارحة نزعتها وإرتدت فقط قميص فاليريو

بعدها نزلت للأسف وهي مصممة ان لاتتحدث مع فاليريو ولو كلمة واحدة، لكنها لم تجده لهذا ظنت انه ذهب في صباح الباكر لكنها لا تعلم أنه لم يأتي منذ البارحة

وهي في طريقها للمطبخ دق باب المنزل فذهبت لفتحه فوجدته عامل التوصيل الذي يحمل في يده علبة من الاكل، بعد ان اخذتها من يده ذهب وتوجهت هي للطاولة لتتناول فطورها

بعد انتهائها حملت حقيبتها وتجهت للخارج لكن وفور ان
فتحت الباب شاهدت رجل ضخم يعطيها بظهره فلمسته بإصبعها واردفت

"اسمع انت ابتعد عن الطريق"

لم يتزحزح الاخر بل ظل واقفا ويعطيها بظهره الصلب
حاولت ابعاده لكنها لم تستطع لهذا امسكت بهاتفها وبنفاذ صبر اتصلت بفاليريو وأردفت فور ان رد على اتصالها

"اخبر عملاقك ان يبتعد ويدعني اذهب"

"لاتتعبي نفسك وجلسي في المنزل بطاعة لانه لن يدعك تخطين خطوة خارج المنزل،وايضا لاتذهبي للحديقة لان البرد قارس"

وقبل ان تتحدث قطع الاتصال وهذا مازادها غضبا
لكن وفي لحضة اختفى ذالك الغضب بسرعة الضوء
وماالسبب؟!

بالتأكيد الافكار الشيطانية التي تكتسح عقلها، فرتسمت تلك الابتسامة اللتي تظهر مدى خبث افكارها

قامت بفحص المنزل بعيناها الزرقاء فلم تجد الشيء المقصود لهذا قررت ان تبحث في الخارجة
وحين قامت بفتح الباب لم تجد اي احد لهذا انسحبت عن افكارها السابقة وقررت الهروب مجددا

لكن فور ان خطت خطوة خارج المنزل انطلقت رصاصة من مكان بعيد لتصيب الارض حيث تضع قدمها
فسقطت جاثية من شدت الخوف، حينها علمت انه وضع قناص لمنعها من المغادرة

استقامت في وقفتها ثم دخلت واغلقت الباب واتجهت للبحث عن عصى فشيطانها الداخلي عاد وبقوة
لم تجد اي بديل للعصى لهذا اخذت احد المقاعد وقامت
بتحطيمه عبر مقعد اخر وبستعانتها لمهراتها في تايكوندو

وقبل ان تبدأ بألعابها شيطانية صعدت للأعلى وإرتدت
احد قمصان فاليريو بدون ان تغلق ازراره... وجعلت شعرها البرتقالي ينسدل على ظهرها .. ثم عادت للأسف وبدأت بتحطيم كل شيء يقع على ناظريها مهما كان ثمينا
بعدها اتجهت الى البار وقامت بتحطيم كل شيء موجود داخله ولاننسى شاشت التلفاز الكبيرة التي حطمتها

لم تترك شيء إلا وحطمته فاصبح الطابق السفلي عبارة عن زجاج متناثر مع سائل النبيذ الذي يملأ الارضية وكأنه دماء

لم تكتفي بهذا بل صعدت للأعى وتجهت لغرفة ملابس خاصة بفاليريو وبدأت بأخذ ملابسه وتجهت للشرفة ورمتها للأسف فوقعت في مسبح

رمت كل عطوره مع اغراضه وملابسه لم تدع له اي شيء... بعدها ارتمت هي في سرير وبدأت بالضحك كالمجنونة بل هي فعلا مجنونة فهل هذه افعال شخص عاقل؟!

بعد لحضات شعرت بالضجر لهذا اخذت هاتفها وبدأت بالتصفح فوجدت ان احد اخترق حسابها وقام بمسح كل منشوراتها ومنه الفيديو الذي نشرته البارحة
لم تعر هذا اهتمام لان الفاعل واضح وفعلتها قبل قليل جعلتها راضية

قامت بتشغيل موسيقاها مفضلة وبدأت بتعلم رقصة شاهدتها... بعد محاولات عديدة استطاعت تأديتها بشكل صحيحة....

قاطع رقصها رنين هاتفها فأجابت على الاتصال حين علمت ان ماريا هي المتصلة

حينها اردفت ماريا قائلة

"ايتها الغبية لقد فاتك امتحان اخر.. لماذا لم تحضري"

"مرحبا بك ايضا ماريا"

"دعينا من الترحيبات اين انتي الان"

جلست على حافة السرير ثم اردفت لها

"انا مسجونة... لقد تم اختطافي"

"هاذا ليس وقت المزاح بيني"

لم تجبها بل بدأت بلعب بخصلات شعرها الطويلة، فأردفت ماريا بعد ان علمت انها لاتمزح

"لاتخبريني انه...."

"نعم هو بالذات... سأخبرك عن السبب لاحقا والان اخبريني هل شاهدت ريكاردو يوم في جامعة؟"

تحولت نبرة ماريا لتكون متوترى حين اردفت بيانكا بإسم ريكاردو فهي لم تخبرها انها تلتقي به

"لا. لم أشاهده..... ماذا تفعلين الان"

وبسرعت البرق حاولت تغيير الموضوع لكي لاتكشف فأجابتها بيانكا قائلة

"قبل ان تتصلي كنت ارقص ولقد تعلمت رقصة جديدة"

"أحقا ماتقولين انا احسدك... اللعنة على الامتحانات وعلى هذه الجامعة... يجب ان اذهب الان لاتنسي ان ترسلي لي تسجيل لرقصتك حتى أراها وأتعلمها انا ايضا"

"بالتأكيد... اعتني بنفسك"

قطعت الاتصال ثم اعادت تشغيل اغنيتها ووضعت الهاتف امامها لتقوم بتسجيل....

بعد انتهائها من تسجيل قامت بإرساله ثم تابعت لرقص
رقصة جديدة، فهذا اكثر ماتحبه وتجيده

.
.
.
______________
.
.
.
.

في شركته الخاصة كان يجهز لحضور احد اهم
الاجتماعات التي يتطلب قدوم كل رؤساء شركات تابعة له....

بينما يتحاور افراد ورئساء حول موضوع الاجتماع كان فاليريو يترأس الطاولة ينظر لهم بدون قول شيء
حينها وصل اشعار لهاتفه فحمله ليرى مامضمونه
فوجدها رسالة من ريكاردو يخبره انه قد انجز العمل الموكل له، تجاهله وحين كان سيضع الهاتف لأنهم طلبو رأيه أتاه إشعار اخر

كان سيتجاهله لأنه ظن ان ريكاردو هو من يرسل لكنه قام بدخول له بدون قصد فكانت المفاجئة حين وصله فيديو من بيانكا وهي ترقص بطريقة مثيرة

اغلق الهاتف وقام من مكانه متجاهلا الاشخاص الذين يسألونه وغادر تاركا اياهم ينظرون بعد فهم

صعد في سيارته وبكل سرعته توجه الى منزله لان صبره قد نفذ فمنذ اخر قبلة لهما وهو يسيطر على نفسه
لكن الامر خرج على السيطرة الان

بعد نزوله من السيارة اتجه للداخل بسرعة لكنه توقف حين تراء له حالة المنزل التي كانت عبارة عن فوضة عارمة وزجاج متناثر

لم يتقدم ولو لخطوة فهو لايزال يحاول ان يستوعب الامر، لكن وفي لحظة ذهب مسرعا الى احد الرفوف وبدأ بلبحث عن كرة من الزجاج يتواجد داخلها بيت مصغر لبيته الحالي، فإذا به يشاهد بقاياه على على الارض، اكتسحت الدهشة ملامحه مختلطة بالغضب وجميع المشاعر السلبية

كانت الكرة مكسورة حيث لم يبقى سوى البيت مصغر
وضعها في مكانها ثم وقف بالقرب من السلالم وصرخ بإسم بيانكا حتى ارتعشت جدران البيت

لم تستجب لهذا اعاد ندائها.. كانت نبرته تدل على غضبه ونفاذ صبه.... فلم تشأ ان تزيد الطل بلة وأظهرت له وجهها فقط واردفت بصوت خافت

"مرحبا بعودتك ريو...."

كان الشرر يتطاير من عينيه وهذا مازادها خوفا. حينها قاطعها قائلا

"لن اعيد كلامي تعالي"

انصاعت لأوامره واتجهت له بجسدها مرتعش مثل القطط حتى انها لاتزال ترتدي قميصه وبدون اغلاقه .... فوقفت امامه دون ان تنظر لملامحه المخيفة

"ماخطب لعنتك...تحطمين اغراض المنزل ثم تجذبينني بتسجيل لك...ماذا تريدين بالفعل؟!"

"تسجيل؟!"

"لاتتظاهري بعدم المعرفة.....دعينا من هذا ولننتقل الى هذه الحالة"

انزلت عيناها بدون ان تتفوه بكلمة فصرخ هو فوجهها

"واللعنة عليك...ألسقي عيناك بي حين اتحدث معك"

كان صراخه وكلماته تكتسح عقلها واحدة تلو الاخر
حتى تجمعت في مقلتيها دموعها التي عهدت ان لاتسقط اين منها بسبب أي شخص مادامت على قيد الحياة

ولحد الان لم تتفوه ولو بحرف واحد لكن حين صرخ بوجهها وأمرها بأن تنظر له، حاولت سيطرة على دموعها وان لاتظهرها

أمسك بذراعيها بكلتا يديه وبدأ بهزها بينما يتكلم

" كيف لك أن تحطمي المنزل بمنظرك هذا اللعنة ماذا لو أصابك شيء وانا لست موجود.... انا لا يهمني هذا المنزل
أنا مستعد لتركك تحطمين كل شيء تريدينه لكن سلامتك أولا.... جنونك هذا وعدم حرصك قد جعلني أفقد السيطرة...

اتجهت انظاره للرف الموضوع به بيت محطم واردف بينما يشير بيده نحوه

"لكن اتعلمين ماأهمية ذالك الشيء عندي... وانتي حطمتيه بسهولة..."

نظرت حيث يشير بيده لكنها لم تستطع الرؤية بوضوح لأن الدموع قد اكتسحت مقلتيها الزرقاء كالأمواج

"اتعلمي... ياليتني لم اتقرب منك لهذا الحد وتركت نفسي انظر من بعيد فحسب...
قربك هذا سيجعلني افقد صوابي.. بل انا فقدت بالفعل"

كانت كلماته هذه كالسهم الذي اتجه فورا لقلبها، لتفقد السيطرة على دموعها وتسمح لها بأن تتخذ طريق في وجنتيها

لكنه وفور ان رأى منظرها هذا الذي اعتقد انه لن يراه في حياته فكل تلك السنوات التي كان فيها يراقبها
لم ينظر ولو لدمعة واحدة ماعدا اليوم الذي ماتت به عمتها

ابعد يديه التي كانت تضغط على ذراعيها.. حيث ابتعد قليلا عنها وأخرج تنهيدة يفرغ بها غضبه ثم اردف

"حسنا انا أسف لم اقصد هذا... لقد فقدت سيطرة على نفسي... حسنا صغيرتي فالتتوقفي عن البكاء "

وكيف لها ان توقف شيء ليس بإرادتها لطالما سيطرت على دموعها وحبسها اعتقادا منها ان من سيراها سيضنها ضعيفة مثل ماقالوه لها عندما كانت صغيرة

لكن الامر مختلف مع فاليريو فهي تشعر بالراحة حين تفصح عن جانبها الضعيف امامه... هي تعلم انه يتكلم هكذا بسبب خوفه عليها لكن لم تستطع سيطرة على
دموعها حين صرخ...

علم انها لن تتوقف لهذا اقترب منها اكثر وضمها بين ذراعيه فبادلته هي بسرعة ودفنت وجهها داخل صدرت تحتتمي داخله

.
.

بعد ان هدت شهقاتها المتواصلة وتوقفت دموعها ابعدها قليلا عنه ثم بدأ بمسح دموع العالقة في وجهها
بعدها اطبق قبلة خفيفة على شفتيها وأردف بالطف وكأنه ليس ذالك الوحش الهائج قبل قليل

"فاليبتلعني الجحيم في هذه اللحظة لو جعلتك تبكين مجددا"

.
.
.
_____________
.
.
.
.

بعد ان قام بإيصال ماريا لمنزلها غادر بسيارته متجها لمستودع السيارات لإرجاعها، وفي طريق اتصل ببيانكا لتعطيه المفاتيح لكنها لم تجب لهذا اكمل طريقه وهو على يقين انه سيجدها في قصر

حين وصل ركن السيارة بالقرب من نفق الذي يؤدي لداخل المستودع... وفور نزوله جاءه صوت من الخلف فزرع في جسمه الخوف وبصعوبة استطاعة الاستدارة

"أرى ان عصيانك للأوامر تتكاثر و بشدة،...... ماذا هل ظننت انك كبرت ايها صعلوك ؟"

"أخي بالفعل انا كبير... ولا أرى جدوة من كل هذه العقوبات "

تقدم له بخطوات بطيئة واردف

"لو انك كبير لما خالفت الاوامر ووقعت في المشاكل"

مدى يده بتجاهه فعلم انه يقصد مفاتيح السيارة
فسلبها بكل طاعة واكمل فاليريو كلامه

"لن اطيل عليك بطاقات الإتمان خاصة بك لقد تم إيقافها مع توقيف جميع سياراتك ماعدى دراجتك النارية،لن تحصل على اي شيء من عائلتك.. بإختصار
ستعمل لتحصل على قوت يومك مع الاعمال الشاقة التي سأعطيك إياها وأولها ان تبحث عن كل شخص له صلة بالخائن (نائب دولة)"

"متى سترجع لي اشيائي"

كانت نبرته دالة على استسلامه فالمناقشة مع فاليريو ستزيد الامر سوءا فقط

"حين أرى انك اصبحت عاقلا في افعالك"

بعد انتهائه من اعطاء الاوامر استدار للمغادرة لكن صوت ريكاردو اوقفه حين اردف

"صحيح اخي لادخلى لبيانكا بهذا فأنا من اجبرتها على تسابق معي"

استدار له ثم أجابه بشبه ابتسامة

"يجب ان تخجل من نفسك لأن فتاة هزمتك"

" هزمتي لمرة فقط...... هل كنت تعلم انها تسابقت معي؟!"

وبينما يجيبه على تساؤلاته قام بتسريح شعره للخلف ثم بدأ بلعب بمفتاح سيارة بين اصابعه

"في اللحظة التي غادرت بها بيانكا مكتبي علمت انها اخذت مفاتيح ايها صعلوك ....... الم اخبرك انني اعلم كل تحركاتكم "

"مغرور كعادتك"

"اوليست هذه الصفة المشتركة بيننا"

"انت دائما على حق"

تبادلا الابتسامة... وقبل ان يغادر فاليريو اردف لريكاردو

"لاتتأخر هم في إنتظارنا للعشاء"

أومأ له الاخر ثم تبعه متجهين لقاعة الاكل التي يجتمع بها كل افراد العائلة ماعدة بيانكا النائمة في منزل فاليريو

.
.
.
.

🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓

✨نهاية الفصل ✨


لقد اشتق لكم. ❤️‍🩹

انا أشتم رائحت غضب. ☠️

أخبرونني عن حالتكم؟ 🌚🚬

تفضلو سيجارة. 🚬🚬🚬🚬🚬

ااه نعم مارأيكم في فصل 🥂

الذي يملك طلب يتفضل يقولو 👈🏻👈🏻


ماهو الشيء الذي اعجبكم في هذا الفصل؟ 🙃

لن اطيل عليك الى اللقاء 💕✨


نلتقي في الانستغرام

😾لاتنسو تحطو تصويت يامسمومات. 😾

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 55.7K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
888 75 12
.... ألن تسرقي لوحاتي يا عنقائي؟؟ ....لقد إكتفيت من سرقة لوحاتك بل ساسرقك أنت . . . لا تاخذ اي شيئ من الرواية دون إذن الغلاف من صنعي
46.6K 1.4K 5
هي كانت المرأة صاحبة الدم النبيل و الحفيدة الصغرى لأكبر العائلات في العالم وهو زعيم عائلته و العروش بأكملها كان الجميع تحت إمرته إلا هي تمردت فحبسها...
28.9K 1K 23
[ مكتملة ~ ] ⚜☑ تتبع غرائز ذئبه من اجل الوصول الى رفيقته المصيرية , رشده " لوسيفر " الى وسط غابته التي كان على مقربة منها , ثم زادت المشاعر بداخله...