قلوب مشتتة

By SalwaEleiba

35.9K 1.2K 123

رومانسية إجتماعية رآها وهى كانت معلمته كان هو بالصف الأول الثانوى وهى فى الثالث الجامعى تتدرب بالتربية العملى... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الأخير
الخاتمة
اقتباس من الرواية الورقي هفوة عشق

الفصل الثلاثون

1K 35 3
By SalwaEleiba

#الفصل_الثلاثين
#قلوب_مشتتة

Salwa Eleiba

رأيتك ملكة بفستان زفاف ......فتصبحين ملكى ولا أخاف
رأيتك جنية من كتاب الاساطير .....أعيش معكى أيامى ومن فرحى أكاد أطير  ...
رأيتك زهرة يانعة فى أجمل بستان …..لأقتطف معكى رحيق أيامى وأنشره فى كل مكان ...
رأيتك شمسا تبددين ظلام حياتى ....ورجوت ان تكون ملكك انتى أهاتى وآناتى ....
رأيتك عشقا ألتمسته من الأيام ........فرجوت أن تكونى معى حتى أنى اخاف أن انام ....
بدونك كان قلبى مشتتا ..وبعشقك اصبح قلبى ذائبا مفتتا
🍁🍁🍁🍁🍁🍁

اعترف انى اريد ان اعيش معكى عمرى . وأوهب لكى قلبى وعقلى ومفاتيح دنياى .....

فأنت كنتى كالشلال الذى حطم صخرة جمودى ...كنتى كنهر عسل صافى نهلت منه فأذهب مرارة ايامى ....أياحبيبتى سأكون لكى فارسا يحمى قلاع قلبك بألا يدخلها غيرى ......
سأكون لكى والدا يدافع عن أيامك ويذهب منها الالام والاوجاع ....سأكون لكى أخا سندا لكى عند لحظات الفقد والضياع .....سأكون لكى اما واختا تستمع الى شكواكى ولا تمل من الاستماع......سأكون لكى حبيبا يروى صحراء قلبك ويرتوى منها حتى الثماله والاشباع …..لاتبعدى عنى فالموت اهون عليا من ان تكونى لغيرى فانتى لى كل النساءوانا لكى كل الرجال

.💗💗💗💗💗

وقفت شمس وهى تقول لا بس انا مش موافقه  نظر اليها هانى بريبه وهو يقول ....مش موافقه على ايه بالظبط علشان اكون فاهم ولا تكونى مش موافقه عليا بالاساس .....؟؟

..شمس بارتباك ....لا طبعا..ببببس حكاية ان الفرح بعد شهر دى صعبه مش هقدر عليها وكمان انت بتقول الشقه خلصانه مش يمكن فيه حاجه متعجبنيش فيها واخب اغيرها ولا مش من حقى  .......

هانى وهو يجز على أسنانه من الغيظ .....من حقك طبعا ..بس ماتيجى تشوفيها يمكن تعجبك وساعتها يبقى خلاص انتى هتحكمى من غير ملاتشوفيها لييييييييه .........؟؟!!

وقف مصطفى وقال بنظرة تشفى لهانى.....الصراحه بقه انا كمان مش موافق .....

نظر اليه الجميع ولكن بادر أحمد وقال بتعقل ......

ليه يادكتور ايه وجه اعتراضك ….؟؟!

مصطفى بهدوء وهو يوجه نظره للمستشار أحمد ......
.الصراحه يعنى شمس دى البنوته الوحيده اللى فى العيله فلازم يوم فرحها كلنا نكون حواليها ......

رد هانى بغيظ ...ماحضراتكم هتكونو معاها فى نفس الفرح ولا ايه .......؟؟

رد عليه مصطفى وقال ....لا طبعا بس هنكون عرسان مشغولين بعرايسنا يعنى مش هنسيبهم ونروح لشمس انما بقه لما يبقى ليها فرح فى يوم لوحدها يبقى احنا فرحنا بنفسنا ونفضالها بقه ونفرحها ونفرح بيها داحنا كنا بنحلم باليوم ده يبقى يوم مايجى لازم نغيشه زى ماحنا عايزين ..........

تفهم أحمد وجهة نظر مصطفى وقال .....
عندهم حق ياهانى هم عايزين يفرحو ببنتهم .....

.نظر لشمس وجدها تبتسم لمصطفى بشده وهو يغمز لها ....

اغتاظ هانى وقال على مضض .....
.تمام بس طبعا مش هيبقى بعد سنه يعنى ممكن نعمله بعد فرح دكتور مصطفى ودكتور محمد بشهر ........

وقف شهاب وهو يتنحنح وقال .......أحم والله ياهانى كان بودى بس مينفعش ......

نظر اليه هانى وهو يود قتله وقال ....
لييييييه ان شاء الله .......؟؟

شهاب بصدق .....لأن امتحناتى كمان شهر ونص فطبعا كده عيبقى الفرح فى امتحناتى فمش هينفع ........

رد الجد ماهر وقال ......خلاص ياجماعه يبقى فرح شمس وهانى بعد.امتحانات شهاب ماتخلص بأسبوع يكون هو ارتاح من ارهاق المذاكره وشمس تكون شافت اللى هى عايزاه وتروح تبص على الشقه علشان لو فيه حاجه مش عجباها ...

ثم نظر لمحمود وقال ايه رأيك يامحمود ... .....؟؟

رد محمود بتروى وقال ....خلاص اللى تشوفه يابابا .....

نظر ماهر الى احمد وهانى وقال ...ايه رأيكم ياجماعه ....؟؟

..رد احمد بتعقل وقال .....طبعا موافقين ..خلاص يعنى الفرح هيكون ان شاء الله بعد.3شهور ....

.رد هانى بلهفه طب وكتب الكتاب ......

ردت شمس بسرعه .....خليه مع عمو محمد .....

.جز هانى على اسنانه وسط ضحكات شمس المتشفيه ...

نظر اليها وقال ....ماشى ياشمس والله لموريكى انتى عارفه ان عمك هيكتب كتابه فى القاعه يوم الفرح يعنى كمان شهر .......؟

ردت شمس وقالت ....عارفه بس وايه يعنى معرفش انت مستعجل كده ليييه .....؟!!!

.هانى بضيق .....اااه مستعجل وانتى مالك انا مش فاهم والله مخ العيال ده .....

شمس انا مش مخ عيال وبطل بقه .......

هانى بسخريه ....مهو لو مش مخ عيال مكنتيش اتهربتى من كتب الكتاب يانغه انا مش عارف دانتى المفروض تبقى مستعجله مش انا .......

شمس بسخريه ....ليه بقه ان شاء الله .......

هانى بخبث ...يعنى المفروض الواحده بيبقى نفسها تلبس فستان الفرح كده وتبقى زى الملكه كده ولا انتى مش زى بقيت البنى آدمين ....

.عضت شمس شفتيها السفلى بغيظ وهى تقول ..

.تصدق انت بااارد ورخم .......

نظر لشفتيها بتيه وقال ......هو انا مش قلتلك بلاش أم الحركه دى انتى عارفه لو عملتيها تانى فأنا مش مسئول على اللى هيحصل ثم غمز لها بعينيه وسط ضحكاته ........

كان الجميع منشغل بالاحاديث والترتيبات وكان الجد ماهر ينظر لأسرته وهو يشعر بالفخر بهم فأخيرا قد.وجد كل فرد منهم من يكمله وينوى ان يعيش حياته معه .....

تفتحت بساتين حياتهم لوردات الحب فسيرونها بالاهتمام والاحتواء حتى تزدهر…….حتى شهاب فهو لاحظ.نظراته لهبه وكان اكثر من سعيد لذلك فهبه شخصيه محترمه وهادئه وستحفظ حفيده وتكون له نعم الزوجه فى هذه الاثناء أشار ماهر لشهاب فأتى اليه وجلس بجواره  فقال له ماهر ببعض اللؤم ......عقبالك يابوب .....

ابتلع شهاب ريقه فهو يعلم جده جيدا فهو لا ينادى عليه ولا يقول له هذا الا اذا لاحظ.شيئا ......

فرد عليه شهاب بخفوت ...وانت طيب ياجدو ....

.فقال له ماهر بخبث .....الاقولى ياشهاب ايه رأيك فى هبه .....؟؟

رد عليه شهاب باستغراب اشمعنى يعنى .....؟!

.اكمل الجد بنفس الخبث أبدا أصل فيه واحد سألنى عليها وعايز يخطبها .......

جز شهاب على اسنانه وقال .....وده مين ده ان شاء الله ...؟ويكلمك.بتاع ايه...؟وشافها فين اصلا ....؟؟!

.رد عليه ماهر بلؤم ......حيلك حيلك وانت مالك انت شافها فين ولا ايه انا بسألك وانت تجاوب ......

رد عليه شهاب بغيره .....بص ياجدو ياريت تقوله انها مبتفكرش فى الجواز ولا اقولك قوله مخطوبه .....

.قال ماهر بسخريه …..هكدب على اخر الزمن ياولا .....؟؟

قال شهاب  بص ياحدو من الاخر كده انا ان شاء الله هخلص امتحانات ونخلص من فرح.شمس وهكلم بابا واروح اتقدملها ماشى ياجدو .......

ضحك.الجد.بصخب وقال ......طب مانا عارف .....

نظر اليه شهاب بغيظ وقال ...عارف منين بقه ان شاء الله ......

نظر اليه ماهر باستخفاف وقال ....منك.يادغف أصلك ياعينى منزلتش عينك من عليها وهى ياعين امها مكسوفه على الاخر ...

ثم ضحك.بسخريه وقال ......على العموم اتطمن مفيش عريس ولا حاجه انا بس كنت بجر رجلك فى الكلام هههههههههه........

نظر اليه شهاب بغيظ وقال ...الصراحه ياجدو انت فظيييييع انت المفروض كنت تشتغل فى المخابرات دانت ولا ادهم صبرى فى زمانه يالهوى عليك محدش يعرف يخبى حاجه فى البيت ده ......

.نظر اليه ماهر بنظره معناها ....فعلا مفيش حاجه ممكن تتخبى ............
💢💢💢💢

كان الوقت يمر سريعا على العرائس رتيبا على العرسان وكانت شمس فى ذلك.الشهر تتفقد احتياجاتها هى الاخرى خاصة بعد ان ذهبت الى الشقه ونالت اعجابها كثيراااااجداااااا الامر الذى زاد من حنق هانى لانه كان يعرف انها ستعحبها ولكن بسببها تأخر الزفاف …

تصادقت شمس وهنا واقتربو من بعضهم البعض وطبعا مع حنان ورنا وهبه والذين كانو يتقابلون مع بعضهم تقريبا كل يوم حتى ينتقو مايريدون ماعدا هبه والتى كانت تعتذر فى كثير من الاحيان بسبب عملها فى الصيدليه ولان مصطفى يترك العمل على عاتقها حتى يتفرغ لترتيب حفل زفافه هو واخيه ......

كانت شمس تنتقى فستان هى وهنا حين قالت هنا ....
.ايه ياشمس مش هتاخدى رأى هانى فى الفستان ...؟؟

..شمس بكبرياء ....طبعا لا هو كان خد.رأيى فى الشبكه ولا الشقه علشان اخد رأيه فى الفستان هيشوفه زيه زى الغريب يوم كتب كتابنا .........

جاء صوت من ورائها يقول .....طب حتى علشان الكرافته تبقى لون الفستان .....

.انتفضت شمس من مكانها وقالت بذهول ......انت ايه اللى جابك هنا ....؟؟

ثم نظرت لهنا بغضب وقالت بقه كده ياهنا مش قايلالك متقوليلوش  احنا فين .......

.نظر هانى بكبرياء وفخر وهو يقول مش هنا اللى قالتلى دا دكتور مصطفى كنت بسأله على حاجه وقالى فى وسط الكلام انه هيروحلكم هو ودكتور محمد المول علشان هتختارو الفساتين فانا عرفت العنوان وجيت بس علشان انا كنت اقرب فوصلت الاول ........

.ردت هنا مدافعه عن نفسها .....عرفتى بقه انك كنتى ظالمانى .....

ردت شمس بغيظ ...بس برده مش هتشوف الفستان ياهانى واعمل اللى تعمله ....

قال لها هانى باستعطاف ....طب قوليلى لونه حتى ......

شمس بكبرياء ....لا ...

هانى بترجى ....طب عشان الكرافته ......

قالت له شمس بسخريه.....البسها سوده تليق على كل حاجه ......

قال هانى بغيظ .....سوده ياشمس سوده ....

.كل هذا يحدث تحت نظرات هنا الفرحه جدا بهم والتى تتمنى ان تعيش ما يعيشوه مع شخص بالفعل يقدرها ويحبها بجد .........

اختار كل عروسين مع بعضهم فساتين الزفاف وبدل العرسان وبالطبع أخذ مصطفى شمس معه عند انتقاء بدلته فهو كان قد.وعدها بذلك تحت نظرات الغيره والغيظ من هانى ولكنه فى النهايه عمها ومحرم عليها ولكن ماذا يفعل فى قلبه المتملك لها ....

اختارت هبه فستان رائع واشتركت هى وشمس فى اختيار بدلة لمصطفى وكذلك فعلو مع رنا ومحمد ورجع الجميع وهم فرحون وينتظرون هذا اليوم على احر من الجمر ...  

💢💢💢💢💢💢💢💢💢

جاء يوم الزفاف وكل مشاعره مختلفه فمنهم الخائف من حياه قادمه ومنه المتوتر وخائف من الفشل ومنهم من هو خائف الايكون على قدر المسئوليه ولكن الشعور الوحيد المشترك بين الجميع فهو الفرح  فرغم كل المشاعر المختلفه فمشاعر الفرح هى الوحيده التى تسيطر على الجميع ....

فزهره وماهر فرحون لانهم ظلوا حتى اليوم الذى سيصبح فيه ابنائهم مع من اختارهم القلب والعقل ويبدأون حياه جديده مليئه بالسعاده والذريه الصالحه ....وهاهى زينب فرحه وسعيده بأن ابنتها من خرجت بها من هذه الدنيا ورغم انها وحيده الا  انها وجدت الزوج الذى سيكون لها ابا واخا وزوجا وتتمنى لها حياه سعيده ......وهاهى والدة رنا وهى تنظر لابنتها من حاءت عليها الدنيا وسرقت فرحتها فعوضها الله بفرحه أكبر منها ..ظلت تدعو الله ان يتم الفرحه على ابنتها وان يعوضها عن حياتها الفائته وتكون اسره سعيده ..........

ارتدت كل عروس فستان زفافها وطرحتها فكانت كل واحده كالملكه المتوجه فستانها وحجابها الرااااائع ووجهم النقى البرئ المشع بجمال الفرحه .....

.اما شمس فكانت ترتدى فستان من اللون البيبى بلو وحجاب من اللون الفضى فكانت راااائعة الجمال حقا اما هنا وهبه فكل منهم ارتدت فستان من اللون الذهبى فهم قد اتفقو على ذلك .......

جاء العرسان فى الخارج عند.البيوتى سنتر..فدق هاتف شمس برقم مصطفى فخرجت كى تراه ولكنهاوجدت هانى أمامها وهو ينظر لها بتيه وحب وهو يقول .......

ايه الجمال ده ياشموس لا انتى كده مش هتحضرى الفرح وانتى حلوه كده .......؟؟

خجلت شمس وقالت ....بطل بقه تكسفنى ..وكمان ايه جابك ......؟؟!

هانى بغمزه ..ايه مش احنا كمان عرسان وكتب كتابنا النهارده .....

ردت عليه شمس بارتباك فلقد.نسيت تماما هذا الامر .....اايه ...ااااه كتب كتابنا صح دانا كنت نسيت....

هانى بسخريه نسيتى لا والله كتر خيرك ياعروسه..كويس ان النهارده مش الفرح كان زمانى جيت ملقتكيش  قال نسيت قال ...صبرنى ياارب .....

ذهب اليهم مصطفى وهو يقول بغيظ ...
ماخلاص ياهانى ياحبيبى مستعجل على ايه دانت حيالله هتكتب كتاب وكل واحد يروح على بيته انما الدور والباقى عليا انا والدكتره هنخرج بعرايسنا على بيتنا على طول ومقلكش حاجزين حدت دين شهر عسل يلووووح ......

ثم نظر له بتشفى وقال ...عقبالك ياحبيبى ان شاء الله ...

ثم نظر لشمس وقال ....يلا ياشموس ناديلى على عروستى أصلى مستعجل وحيات عيالك ياشيخه ......

ثم اخذ يغنى ويقول ..

النهارده فرحى ياجدعان .....عايز كله يبقى تمام ......

.كانت شمس تكتم ضحكاتها بشده وهانى وجهه مكفهر من الغضب اما محمد وشهاب وكريم ومازن فكل يضخك.على احتقان هانى ...

اقترب منه محمد وقال ...معلش ياهانى انت عارف مصطفى بيحب يهزر ......
ضحك.هانى على مضض وقال .....اااه طبعا

ثم أكمل بغيظ ….مهو عريس بقه حقه ......

دخلت شمس  تنادى على العرائس وأيضا دخلت هربا من نظرات هانى المدمره لها والمتوعده ..........

خرجت حنان اولا فوقف مصطفى مأخوذا من جمالها ثم اقترب منها واعطاها باقة الورد البيضاء وقبل جبينها  وقال مبروك عليا انتى ياطفلتى ......

.ردت حنان بخجل ....الله يبارك فيك ......

.نظر لها مصطفى بحب وقال ......تعرفى انا عملك مفاجأه لما نروح انما ايه هتعجبك قوى ......

ردت حنان يلهفه بجد ايييه ....؟؟!

قال لها بابتسامه وهتبقى مفاجأه ازاى يعنى لما نروح ياحبيبتى

ثم أخذها وذهب فى اتجاه سياره مزينه يركبها كريم ..........

اما رنا فخرجت وهى تكاد تموت خجلا وكأنها أول مره فى حياتها تتزوج .....

اقترب منها محمد وقال لها بفرحه ....
مبرررروك يارنا يا أجمل مارأت عينى ثم أعطى لها باقة الورد البيضاء ثم قال لها كان نفسى ابوس جبينك بي هانت هنكتب الكتاب واعمل اللى انا عايزه .....

خجلت رنا كثيرا من كلامه ثم ذهبت فى سياره مخصصه لزفافهم يقودها مازن ..

ثم خرجت شمس وهبه وهنا فذهب هانى وامسك بذراع شمس بعد.ان اعطى لها باقه ورد رااااائعه من اللون الاحمر والابيض وقال لها مبروك ياعروستى ...

نظرت اليه وقالت انت هتعمل ايه ....؟!

رد هانى ببراءه ...ايه النهارده كتب كتابى وباخد عروستى علشان نركب العربيه اللى هتزفنا .......

شمس بدهشه ....كمان عربيه وهتزفنا ...انت اتجننت ياهانى .....؟؟!

رد عليها هانى بغيظ وقال ....بالله عليكى عيشى اللحظه لانى على اخرى وكفايه عمك مصطفى وهو بيغيظنى تصدقى انا بفكر لا مش بفكر انا قررت انه ميحضرش فرحنا انا مش واثق فيه الصراحه دا ممكن يقومنى ويقعد هو ايه ده .....

ضحكت شمس بشده وهى تقول ....تصدق مصطفى يعملها ..

.تظر اليها هانى وقال ....ربنا يطمنك.ياشيخه .....

ذهبو جميعا الى السيارات فوجدت شمس سياره هانى وهى مزينه بالورود ومنظرها رااااائع جدا ...

نظرت الى هانى بفرحه وهو يقول اتفضلى ياعروسه ...ركبت شمس السياره وبحوارها هانى وشهاب يزفهم ...وبالطبع شهاب يريد ان تركب هبه بجواره ولكن هنا اخت هانى موجوده فكان يشعر بالحرج والغيىه فى ان تركب هبه مع مازن او كريم ولكن هنا تفهمت نظرات الحيره فى وجه شهاب فقررت حل الموضوع فقالت ....

.هروح انا اركب مع مازن ماشى ......  فهنا تعرف مازن منذ الصغر ويعتبر فرد.من العائله ذهبت هى تحت نظرات الامتنان من شهاب ركبت هبه بحوار شهاب والذى أمال تجاهها وقال ...عقبالنا هانت كلها شهرين واطوز البت شمس واتثبت فى شغلى وافضالك ياهبة قلبى ……..

خجلت هبه كثيرا فتقدمت شمس للأمام وقالت .....

بتقولها ايه يابوب ......؟؟

ارجع شهاب وجهها للوراء بيده وهو يقول .....
.وانتى ماااالك متخليكى فى عريسك .......

رد هانى بابتسامه وقال .....تصدق أول كلمه تقولهة صح النهارده....

.ثم نظر الى شمس وقال بلؤم خليكى فى عريسك اللى هو انا واللى هيبقى جوزك بإذن الله كمان دقايق ...........

وصل موكب العرسان تحت نظرات الجميع فنزل كل عريس ودخل الى القاعه حتى يستقبلو العرائس ولكن من يد والد.كل عروس………

نزلت رنا اولا وامسكت بيد والدهاوالذى قبل حبينها ودعا لها بالخير ثم دخل القاعه تخت نظرات الجميع وذهب الى محمد وأوصلها اليه تحت توصياته الشديده بأن يحافظ عليها ......

كانت حنان فى السياره وقد ترقرقت عيناها بالدموع وهى لا تعرف من سيوصلها لعريسها ولكنها فوجئت بالجد ماهر وهو يقف بحوار السياره ويقولها بفرحه ......ايييه مش ناويه تروحى لعريسك ولا ايه ......؟؟

نظرت اليه بامتنان وهو يمد يده اليها لكى يأخذها من يدها ...أمسكت يده تحت نظرات زينب المليئه يالدموع والممتنه لفعله ماهر ....قبل ماهر جبينها وقال ..

الف مبروك ياحنان وانا قبل مااكون والد مصطفى فانا والدك.انتى كمان ولا ايه .....؟؟

ضحكت حنان من بين دموعها وهى تقول طبعا انت بابايا والشرف ليا ...

.أمسكت بيده واخذها ماهرالذى أوصلها لمصطفى والذى نظر لوالده بفرحه لأنه شعر بحنان ولم يتركها فى هذه اللحظه ....

وجه ماهر الكلام لمصطفى  وقال ......تخطها فى عينيك وقلبك ولو زعلتها فى يوم انا اللى هقفلك سامع ....؟!

..قبل مصطفى والده وقال بامتنان طبعا سامع واكيد طبعا مش هزعلها فى حد.يزعل روحه ...ثم اخذها مصطفى ودخل القاعه هو ومحمد .....

نزلت شمس من السياره وبحوارها هانى وهو يقول لها ..
مش  تستنى لما باباكى يجى علشان هو كمان ياخدك ويسلمك.ليا ....

.نظرت اليه شمس بغرابه وقالت ....هانى النهارده مش فرحنا ياريت تفتكر ده يالا يابابا على القاعه يلا .........

دخل العروسان الى القاعه وتحفهم.من الجانبين الشعلات الناريه وأمامهم فتيات بفساتين بيضاء تنثر الورد.أمامهم وفيروز تصدح وتغنى بأغنيه ....

طلى بالأبيض طلى يازهرة نيسان ............
جلس العروسان كل فى مكانه وسط فرحة الجميع ثم أتى المأذون وتم عقد قران محمد ورنا أولا حتى انتهى المأذون وقال ....بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير .....فأمسك.مصطفى بالمنديل وسط ضحكات الجميع فنظر اليه والده وقال ..

.انت ناوى تتجوز تانى ولا ايه .....؟؟

ضحك.مصطفى وقال ....مش لما اتجوز اولانى االأول بس اهو رخامه وخلاص .....

أخذ محمد رنا وقبل جبينها وقال دى المفروض كنت عملتها ساعة ماشوفتك بس يلا ملخوقه ....

.فجأة وجدت نفسها محموله ومحمد يلف بها القاعه وهو يضحك بشده وهى من خجلها تدفن وجهها برقبته تحت نظرات الجميع وتصفيقهم ......

صاح مصطفى وقال ...لا والله ماليا دعوه انا عايز اعيد كتب كتابى علشان معملتش انا الحركه دى مينفعش كده بقه اللله ......

ضحك.الجميع عليه ...فذهب اليه اخيه محمود وقال انت فيها ياعريس ثم غمز له ....

.فقال له مصطفى تصدق ....ثم ذهب وأخذ حنان بين ذراعيه ولف بها هو الاخر وهو يقول اشمعنا احنا ماحنا عرسان احنا كمان وسط.ضحكات الحميع وسعادتهم .....

أتت اللحظه الحاسمه التى ينتظرها هانى بفارغ الصبر فهو لايستطيع أن يصدق ان شمس ستكون حلاله بعد بضع دقائق كان بالنسبه له حلما صعب التنفيذ ..لاقى الرفض من أكثر الناس ولكنه لم يستطع الا أن يحقق حلمه فهذا هو الحلم الوحيد الذى لايقدر على استبداله أو الاستغناء عنه .....

جلس محمود وأمسك بيد المستشار أحمد والذى جعله هانى وكيلا عنه وتم عقد قران شمس وهانى وأصبحت زوجته امام الله وأمام الناس كان يمضى على اوراق الزواج وهو يشعر ان قلبه يكاد أن يقفز من بين ضلوعه وكذلك شمس وهى تمضى وتبصم بإصبعها وكأنها تودع حياة قديمه وتمضى عقد حياه حديده بأسره جديده مع من أحبه الفؤاد .....

صاح المأذون وقال ...بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعند.تلك اللحظه اختطفها هانى بين ذراعيه واحتضنها بشده حتى كاد أن يحطم أضلاعها وهو يقول ياااااااااااه اخيرااااا ياشمس اخيرا بقيتى مراتى ثم قبل جبينها بشده وقال لها عقبال فرحنا ياشموس ......

وجد.من يربت على كتفه ويقول مش كفايه كده ولا ايه .......؟؟

نظر هانى لشهاب وهو يقول بتلاعب ....خلاص ايه ياباشا دى ابتدت يابوب مش خلصت دى بقت مرررررااااااتى ..عارف يعنى اييه .......؟؟!

نظر اليه شهاب بامتعاض وهو يقول لسه الفرح ياخويا ويلا هوينا بقه عايز ارقص مع اختى ....

هانى بغضب نععععععم والله ابداااااا وماحد هيرقص مع شمس غيرى ...بس ممكن بعد.كده اخليك ترقص معاها ...

.ثم أخذ شمس وبدأ بالرقص معها وكل عريس مع عروسه .......

كان محمد يراقص رنا وهو يضع جبينه على جبينها ويقول مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وحلالى صدقينى يارنا عمرى ماهجرحك فى يوم وهحافظ على آسر واحطه فى عنيا .....

نظرت اليه رنا وهى تقول ...كنت مفكره ان حياتى خلاص خلصت على كده وهعيش لأبنى وأدفن قلبى وعمرى بس جيت انت وخليتنى أعيش حاجات عمرى ماعشتها قبلك ....

قال محمد من بين غيرته والتى يحاول السيطره عليها حتى لا يجرحها ...بجد.يارنا بجد.انتى عيشتى معايا اللى عمرك.ماعيشتيه ولا حستيه ...؟؟!!!

.فهمت رنا عليه وتفهمت غيرته فقالت له بحب شديد ....

هتصدقنى لما أقولك انى لاول مره بحس انى عروسه وانى حاسه انى لاول مره اتجوز كل حاجه بعملها النهارده بعملها بشعور مختلف وفرحه عمرى ماحسيت بيها قبل كده يمكن علشان بعملها مع الانسان اللى حبيته .....

قال محمد بلهفه ايه ..قولتى ايه ..؟؟؟

..قالت رنا من وسط خجلها   بحببببك يادكتور محمد وبموووت فيك .......

ضحك.محمد وقال ...الله يكرمك لسه فاضل بقيت الفرح متخلنيش اخدك.ونمشى ويقولو العريس اتجنن ....

.ضحكت رنا وقالت لا خلاص اهدى يادكتور .....

قال محمد بامتعاض مانا متنيل هادى أهو ......

اما مصطفى وحنان فهو مثل الفهد الذى يود ان يأكل فريسته ..

.كان يأخذها بين ذراعيه وهو يقول ....بقولك.ايه ياحنون .....؟؟

حنان بخجل نعم ......مصطفى بغمزه ....ماتيجى نهرب من الفرح واهو محمد موجود وهيكمله عادى يعنى ......

حنان بدهشه ...هتهرب ليه يامصطفى حرام عليك انا عايزه اكمل الفرح مليش دعوه وكمان انا لسه مقطعتش التورته بتاعة الفرح ......

نظر اليها مصطفى وقال بسخريه ....تورته الفرح  ....اسكتى مش انا مجبتش تورته نسيت ...

حنان بحزن ...اخص عليك يامصطفى نسيت التورته ازاى امال الناس هتاكل ايه ...؟؟!

.نظر اليها مصطفى باندهاش وقال ...الناس ياحنا ن لا متقلقيش ياحبيبتى احنا عاملين ساندويتشات لانشون وبسطرمه وحبنه براميلى اجبلك ساندوتش ....

ثم اخذ ينوح ويقول ...يابختك الاسود فى عروستك يامصطفى اه يانى انا خايف اروح تقولى انا عايزه ماما ثم مثل البكاء .....

نظرت اليه حنان ببراءه وقالت فيه ايه يامصطفى مالك وكمان انا مش طفله يعنى علشان اقولك عايزه ماما عيب كده على فكره .....

ضحك.مصطفى بشده وقال ....وكتاب الله المجيد ...يعنى انتى عارفه انك بايته معايا النهارده طب الحمد لله هييييه هبقى عريس ياولاد .....       .....

❤️❤️❤️
ياترى حنان هتعمل فى مصطفى ايه هههههههوالله انا عن نفسى خايفه منها ......طبعا ده اللى هنعرفه الفصل الجاى مع الفرحه الكبيره شمس وهانى ........
ارجو ان الفصل يكون عجبكم ومستنيه ارائكم فيه وخلاص كلها فصل بالكتير هريحكم منى ......🥰🥰🥰
اذكرو الله .......سلوى عليبه.....

Continue Reading

You'll Also Like

415K 34.2K 14
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
832K 29.7K 38
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
2.7M 58.9K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
1.1M 71.4K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...