كاتريكوس

By marselinewrite

6K 414 117

" أنا وحش." قلت بصوت مهزوز. " هل علمتِ الآن تفسيري؟ هل علمتِ لماذا أنا بهذا الشكل؟ هل تعرفتِ على أسباب كآبتي... More

|1| مُدخل.
|2| تذكّر أنني مستعدٌ دائماً.
|3| قطرة مطر.
|4| لا تشكريني، اصنعي لي باستا.
|5| لا تمزق نفسك فأنا لن ألصقك.
|6| أنا أقاتل في معركة.
|7| أنا مُتعب.
|8| لديّ طرقي الخاصة يا فتى.
|9| دايفد بيكهام ... زوجي العزيز.
|10| نشالتي العزيزة.
|11| مزيجٌ لاذع ومُر.
|12| أنتَ فاشل، أنا الفائزة.
|13| تستحق أن يحبك أحدهم.
|14| حضني مفتوح لاحتواء حزنك.
|15| عيناك غائرتان.
|16| لقد فسدت الليلة.
|17| سيدة غامضة.
|18| صديقي المقرب.
|19| طعام المطاعم الفاسد.
|20| ويسكي على الثلج، غروب الشمس وعناقيد العنب.
|21| سيد نموذجي.
|23|لا تحزن.
|24|يا لجمالها!
|25|منزل مهجور مليء بالأشباح.
|26| أنتِ هالكة!
|27| أنا الذي انتهى.
|28| هذا الوحش أصبح مولعاً بك.
|29| أريد تفسيراً.
|30| لا بأس على قلبك.
|31| مزعجة بطريقة تجعل قلبي يحبك.
|32| مجرّتي.
|33| مفاجأة.
|34| أقبل بك وأحبك.
|35| النهاية.

|22| ألن تغنِ لي؟

58 7 0
By marselinewrite

" رفاق! ما هي مخططاتكم لرأس السنة؟ أين ستمضون العطلة؟" سألت سيا وتوجهت أنظارنا لها، كنا في منزل ديانا ومعنا توم وكايسي.

" أنا سأقضي العطلة مع عائلتي، سأسافر إلى هناك." قالت كايسي وهي شبه منزعجة، تكره التنقل كثيراً، لكن أسرتها لا تحب أن تأتي إلى هذه المدينة لذلك فإنها تزورهم فقط في المناسبات والأعياد.

" سأزور والدي في القرية في بداية العطلة، أظن سأبقى يومين أو ثلاثة وبعدها سأقضي البقية مع أسرة تومي." قالت ديانا تتكأ بجسدها على توم الذي احتضنها يهمهم بحب ويطبع قبلة على فروة رأسها.

كانا لطيفين.

" ماذا عنك؟" سألت سيا بعد مرور بعض الوقت عندما لم أتحدث، اكتشفت أنه دوري.

" كانت مخططاتي أن أزور والدتي ولكن يبدو أنها تخطط مع والدي للقيام بجولة سياحية خلال العطلة، للترويح عن أنفسهم وصنع ذكريات جديدة، مثل تجديد لزواجهم، لذلك أجل، أظن أن المنزل هو أفضل مكان للعطلات." قلت وضحكت ولكن لاحظت عبوسها عند الفكرة الأخيرة.

" لا، ليس كذلك. بالمناسبة سأذهب أنا للقرية، ما رأيك أن تأتي برفقتي؟ ظننت أنك قلت أنها أعجبتك وتود زيارتها مرة أخرى؟ أليس كذلك؟ '" اقترحت سيا فجأة وقد اختفى العبوس عن وجهها ليتزين بابتسامة.

أحياناً أتفاجئ من سرعة تغير مزاجها.

" لا أعلم، سأفكر، لقد تبقى أسبوع ونصف تقريباً." قلت ولكنها صفعت كتفي السليم.

" ستذهب لا مجال للنقاش." قالت وضحكوا بينما أنا فقط ابتسمت، تريد اخراجي من حالة الوحدة خاصتي، ولكن لا أظن أن بأمكان أحدهم فعل ذلك.

" حسناً نشالتي." همست لتنظر لي للحظات تستوعب الأمر قبل أن تتحول نظراتها لأخرى عبوسة مع نظرة متوعدة و من ثم تضرب كتفي و أنا بدأت بالضحك بينما هيأشاحت بوجهها.. خجلة؟

" هذا جيد، الجميع يجب أن يقضي وقتاً ممتعاً في العطلة، لا أحد يجب أن يظل بمفرده ويترك تعليقاً عن كون المنزل هو المكان الأمثل للعطلة." سخرت كايسي لأرمقها بنظرة متوعدة

" سأخبر السيد بالون عن الشخص الذي أضاع الملف، هل تعرفينه؟" قلت ونظرت نحوي بصدمة، أجل لقد خنتها.

" أيها السافل!" شهقت بصدمة وبدأنا نضحك على تعابير وجهها المصدوم، معها حق لقد اتفقنا على كتمان السر ولكن لن أكون بلايث إن لم أتحدث به أمام الجميع.

" تبدوان لطيفين وأنتما تتشاجران." قالت سيا وضحكنا.

" أكرهك، ولم أسامحك بعد على ذاك الفيديو." قالت كايسي وهي ترمقني بنظرة بمعنى سأقوم بقتلك وذبحك مع الأضحية، وهذا جعل ابتسامتي تتوسع.

" لم أقم بحذفه بالمناسبة، ولا أفكر بذلك، في النهاية ذاكرة هاتفي ليست ممتلئة حتى أفرغها، لكنني أفكر بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انستقرام، وربما يوتيوب أو تيك توك، سأكون مثل المروج الخاص بك، ما رأيك؟ ستصبحين مشهورة خلال ساعات قليلة." قلت أضحك وهم يتظرون لنا لا يعلمون عما نتحدث.

" دايفد بيكهام... زوجي العزيز." قلت لتقفز علي وأنا كنت أضحك بينما كانت تحاول صفعي بيدها.

" أبها الحقير، لك واحدة." قالت بقهر لأضحك.

" أنا انتظر! ولكن لتكوني على معرفة، لقد تبت وقررت أن أكون مستقيماً بعد اليوم، ولم أعد أشرب الكحول." قلت أراقص حاجباي بخبث، وهي رفعت يدها تشكلها على شكل قبضة و تضربني على كتفي وانا أضحك مع البقية.

كم هو ممتع استفزازها!

" أنت كريه! لن أتحدث معك." قالت تعود لمكانها ونحن نضحك، أعلم أنها ليست منزعجة ولكنها تحاول أن تصنع جواً من المرح والمتعة في المكان بعد تعليقاتي الغبية والسلبية.

أحب تصرفاتها أحياناً، وأعلم أنها لن تمانع حتى لو نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كما قمت بتهديدها قبل قليل.

وهي تعلم تماماً أنني لست سافلاً لذاك الحد حتى أفعلها.

_______________

"  كونِ بخير ولا تقومِ بأي تصرف خاطئ حتى أعود، لن أتأخر فقط عدة ساعات حاولي أن تقضيها في النوم، وإذا جعتِ هناك طعامك، وإذا قررتِ تلبية نداء الطبيعة تعلمين الطريق. " قلت أتحدث لكيتي وهي أرفع سبابتي أشير للأشياء التي أتحدث عنها وهي بدت غير مهتمة لما أقول، لأضحك من سخافة أفكاري وأنا أرتيد حذائي أتركها نائمة على الأريكة بالفعل.

كنت ذاهباً للجريدة، وكما المعتاد، الساعة الآن التاسعة صباحاً.

خرجت من المنزل أغلقه وبيدي المفتاح أضعه في جيبي وأحمل عدة ملفات كنت أعمل عليها الليلة الماضية.

" صباح الخير." قال صوت أنثوي من خلفي والتفت أجدها سيا لابتسم.

" صباح الخير، لماذا أنتِ متأخرة على الدوام؟" سألت وأنا أراها تغلق الباب خلفها تحمل بإحدى يديها حقيبة متوسطة الحجم وتعلق الأخرة الصغيرة على كتفها.

" اليوم يبدأ دوامي على العاشرة، لدينا فعاليات وأنشطة قبل نهاية الدوام هذا الأسبوع، سنقوم بفعاليات للطلاب بمناسبة أسبوعين العطلة القادمين." قالت وهي تنقل الحقيبة من يدي إلى أخرى.

" دعيني أساعدك." نددت يدي أسحب الحقيبة من يدها ولوهلة تلامست أصابع يدي مع أصابعها الباردة.

" شكراً." قالت تشد على المعطف الشتوي خاصتها، كان ذا لون أسود وتحته تيشرت أبيض برقبة عالية وبنطال بنفس اللون وقد تركت شعرها مفروداً.

كما العادة، جميلة بعاديتها.

" لا داعِ، السيدات أولاً." قلت عندما لاحظت أنني أطلت التحديق قليلاً لتبتسم وتنزل الدرج قبلي.

" هل تريدين توصيلة؟" قلت وأنا أضع الحقيبة خاصتها في السيارة.

" وهل تركتني أوافق؟" قالت تشير إلى أنني وضعت الحقيبة بالفعل لأضحك وأنا افتح لها الباب مثل رجل نبيل لتنحني هي تمثل أنها سيدة من سيدات العصور الوسطى وتركب السيارة.

" يا لكَ من رجل نبيل!" قالت تضحك لابتسم باتجاهها.

" أرأيت من قبل رجلاً بهذا النبل؟" قلت أغمز لها لتبدأ بالضحك.

" أنت سخيف." قالت لأشهق أمثل الصدمة.

" لقد كسرتِ قلبي يا سيدتي." قلت بدرامية.

" قم بتشغيل السيارة والانطلاق بلايث، سنتأخر." قالت لأعبس نحوها.

" لم تنته المسرحية بعد." قلت بعبوس لتضحك.

" سنكملها فيما بعد، هيا أنا متأخرة." قالت لأقوم بتشغيل السيارة.

" تحت أمرك أيتها السيدة الجميلة." قلت وهي ابتسمت.

" ماذا ألن تغنِ لي؟" قلت بعد مرور القليل من الوقت لتضحك بقوة.

" يا لكَ من رجل مستغل! هل تستغل صوتي لأن الراديو خاصتك معطل وتريد الاستماع لأغانِ جيدة؟" قالت تمثل أنها صعبة المنال وضحكت بقوة.

" هيا يا فتاة، كلانا نعلم كم تحبين تايلور سويفت." قلت لتضحك وهي تفتح هاتفها لتقوم بتشغيل أغنية والغناء معها.

ولا أعلم، لكنني أحب هذه الفقرة من اليوم، عندما أقوم بتوصيلها وتقوم بالغناء في سيارتي، كم هي لطيفة وتنثر حولي العديد من النجوم البراقة.

" اسمع، بما أننا لا نزال في الصباح سأغني لك أغنية هادئة، ما رأيك؟" قالت وبصراحة لا أعترض على أي شيء، المهم أن تغني.

" غنِ ما تريدين." قلت لتبتسم وأنا أعاود النظر أمامي، انطلق صوت موسيقى خافتة و هادئة.

" عزيزي." انطلقت تغني والموسيقى من خلفها هي كل ما يسمع، جعلت صوتها هو الأعلى وأخفضت صوت الأغنية الأصلية.

" ما الذي تريد معرفته؟" قالت بصوت نافت، وشعرت أنها ستكون أغنية كئيبة.

" لقد سبق ومررنا بكل هذا ملايين المرات." أكملت بنفس النبرة وشعرت بصوتها المميز يتسلل إلى أعماق قلبي.

" مهلاً، على الرغم من أنني أخبرتك أنني سأكون هناك عندما تحتاجني،  لا يمكنني التظاهر بكوني شخصاً آخر...." قالت ومضت لحظة من الصمت.

" ...لأجلك." بالكاد همست، ولكن نبرتها بدأت تخفت أكثر.

" وأنا أعلم، أعلم، أعلم، أعلم، أنني أفتقد شيئاً ما، شيئاً كان موجود فيما سبق، وأنا أعلم، أعلم، أعلم، أعلم، أنني سأظل أحبك، حتى لو كنا في عوالم مختلفة..." قالت بنبرة أعلى وازدادت وتيرة الأغنية مع الموسيقى في الخلفية.

وعلى الرغم من أن صوت المغنية في الخلفية كان مبهراً، لا بل رائعاً، إلا أنني وجدت صوت سيا أجمل، مختلف، وذو بحة حلوة للغاية.

" المدينة تحتجز قلبي..." قالت وخرجت من أفكاري لأنظر لها بعد أن توقفت على إشارة المرور الحمراء، استمتع بصوتها العذب.

" داخل جدرانها التي من زجاج وفولاذ، ألا ترى أنني لا يمكنني الرحيل؟  هذه الجدران هي كل ما أعرفه، المدينة تحتجز قلبي، مثل قوقعة لا أستطيع الشعور بها حولي." أكملت المقطع وبعدها انطلقت محدداً عندما رأيت الإشارة تتحول للأخضر مروراً بالأصفر.

" أريدك أن تذهب، ولكن أخاف أن أخبرك بذلك." همست وعلى صوت المغنية من خلفها وهي لم تكمل بل استمرت بالتحديق بجانبها من السيارة من خلال النافذة.

وكأنها شردت بأفكارها.

" تمسك بي، لا تسأل لماذا لا يمكنني الرحيل، هنا حيث أشعر بالراحة، هنا حيث ينتمي قلبي دوماً." انطلق صوتها مجدداً ولكن كانت المغنية في الخلفية قد غنت جزءاً قصيراً.

وبدا أن سيا استفاقت بعد لحظة لتكمل معها.

" وأنا أعلم، أعلم، أعلم، أنني سأظل أحبك." أكملت بوتيرة طبيعية، وقد عاد صوتها طبيعياً بعد أن كانت به كا تشبه البحة من الحزن أو البكاء؟

اوقفت السيارة أمام المدرسة ولكنها استمرت في الغناء.

" دائماً في أحلامي. المدينة تحتجز قلبي، داخل جدرانها التي من زجاج وفولاذ، ألا ترى أنني لا يمكنني الرحيل؟  هذه الجدران هي كل ما أعرفه، المدينة تحتجز قلبي، مثل قوقعة لا أستطيع الشعور بها حولي." كررت المقطع مرة أخرى.

وهي تعلم أنني وصلت ولكنها تكمل.

" حتى لو رحلت، ستبقى كهمسة في أحلامي." كررت هذا المقطع أكثر من خمس مرات وبعدها انتهت الأغنية.

" أنت مبهرة." قلت وأنا انظر لها لتنظر لي بابتسامة وعينيها تلتمع.

" شكراً بلايث." همست و تلاقت أعيننا مع بعضها وشعرت بما يشبه الكهرباء التي تسحبني لأستمر بالنظر لها.

" شكراً على التوصيلة." قالت وخرجت من أفكاري بعد لحظة.

" على الرحب." قلت أبعد عيناي عنها.

" إلى اللقاء." قالت ونظرت لها لاجدها تقترب وتطبع قبلة على خدي وتخرج بعد أن حملت حقيبتها من المقعد الخلفي، وأنا شبه متجمد أراقب تحركاتها دون أي حركة.

لماذا أنا متجمد؟ هل من قبلتها على خدي؟ الشعور بملمس نسيج شفتيها ضد خدي وكأن كهرباء ضربتني هناك.

ما الذي يحدث؟

وضعت يدي على خدي للحظة ألمس مكان القبلة قبل أن أتنفس بعمق وأعيد تشغيل السيارة أنظر ولا أجدها، بالتأكيد دخلت للمدرسة بعد أن بعثرتني لهذه الدرجة.

ما الذي يحصل لي بجدية؟ ما كل هذه المشاعر الغبية؟ أفق بلايث أنت لست أهلاً لها.

هل نسيت من تكون؟ مجرد وحش غبي لا يستحق شيئاً، كما انها بالتأكيد تراك كصديق لذا لا تحلق بأحلامك بعيداً.

أفقت من أحلامي الوردية أصفع خدي وأكمل طريقي بمفردي، كما يجب أن أفعل دوماً.

_________

هلووو؟

اوك؟ كيف الفصل؟

الفصل كان سعيد؟ يب.
الفصل انتهى حزين وكئيب؟ يب.
ندمان؟ نو.

بلايث؟ مشاعره؟

أشم ريحة عواطف وابتهال وسميرة 😭😭
أمزح،
بلايث بدأ يدرك أنه يحمل مشاعر لسيا، وهالشيء خلاه يحس إنه خذا خطأ لذلك نهر نفسه.

سيا؟ نظراتها؟ غنائها؟ بنتي أسطورة، مرة تخلينا سعيدين ومرة تخلينا بمود الكآبة.

رأيكم بالفصل؟؟
الفصل القادم رح يكون ممتع أكثر، استعدوا.

ملاحظين إنه آخر أربع فصول كلها كانت طويلة؟ وقريبة من بعضها؟
اشوفكم الفصل الجاي.

كل الحب لكم، هدوء 🤎🪐

Continue Reading

You'll Also Like

536K 17.2K 27
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
301K 12.5K 29
فتاة ذات عمر ال15 طفله تعيش بين عائلة متفاككه ومهمله تعيش وحيده ليأتي يوم وتذهب عروس لبيت غريب وتكون هنالك الكثير من الصدمات اللي تحطم حياتها وتكسرهه...
68.1K 938 64
الدعم متوقف حاليا❤️ ان لديك رواية تريد دعمها فتفضل... الشروط تابع حسابي على الواتباد متابعة لحساب الانستغرام iv_ly_ne_wattp ظروري‼️ارسل رابط الرواية...
82K 5.5K 51
عشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟