كان المكان ساكن و اليل يخيم على هذه المدينه رغم ستائر اليل الا ان الصخب واضح من ازعاج سيارات و ثرثره الناس و ضحكهم
في تلك العماره في احدى شققها يجلس ذالك الرجل قرب سرير عليه طفلتين نائمتان ، فايا كانت تعانق شقيقتها الصغيره و شهقات صغيره تخرج من ثغرها الصغير
كرونوس ينظر للطفلتين بكل هدوء الارض و بروده و بيده وشاحه الاحمر الذي يتلمسه ببطئ كانه يهداء براكينه التي ثارت في داخله بعد ان سمع ما جعلها تنفجر داخله لكن بروده هو ما سيطر على تقاسيم وجهه
"يبدو ان هناك بعض الاوغاد يحتاجون لتعليم و تأديب"بهمس و هو يقف و يسير الى حقيبه التي اخرجها من سيارته ،يفتح الحقيبه ليتضح انها حاسوب صغير متكامل عمل فور ان كبس على بضعه ازرار ضهرت شاشات متصله و متعدده
يحمله و يخرج من الغرفه واضع صور فايا و اختها لاجل استخراج كامل معلوماتهما ،يجلس و يضع نشاره و انامله تتراقص على لوحه بسرعه كبيره
و بعد مده يتوقف و هو يرى المعلومات التي يقرأهن
الاسم:فايا ارتغال
العمر : سبعه اعوام
تاريخ الميلاد :
يونيو 21
العائله:
الاب:
جيمس ارتغال العمر 40 متوفى منذ شهور قليله سيد اعمال شهير و له شركات عديده للصناعات الحواسيب و ايضا عقارات مع شقق سكنيه
الام:
توفت بعد بعد انجاب طفلتها الثانيه و تمتلك شركات ملابس للنساء و الاطفال مع تشاركها بل عقارات و شقق سكنيه مع زوجها الراحل
الاخت الصغيره :ميرا ارتغال
العمر :سبع شهور
يتيمه الوالدين
يهمهم كرونوس و يتعمق في معلومات عائله ارتغال و كل ما يستخرجه من فساد و ضلم للطفلتين جعل اورده رقبته تنبض من غضبه الذي يتصاعد متذكر كلام الصغيره
"بعد ذهاب امي و ابي الى السماء هم قالو ليس لكما شئ لاننا فتيات لم افهم شئ وضعونا في ذالك الميتم الذي يجوعنا و يضربنا على اتفه سبب و زوجه عمي حرقت ضهر اختي بسكين لانها كانت تبكي قبل ان يرمونا هناك"
يقف ببرود و الحاسوب يغلق ،يسير ناحيه الغرفه و ينظر الى الطفلتين بهدوء ،يحمل وشاحه و يلفه حول رقبته مخفي نصف وجه ثم يرتدي سترته و هو يعيد نظره لهما
يقترب لهما و يداعب شعر فايا و يهمس
"سوف اعيد الحق الى الملائكه الصغار فمن يفعل هذا في اطفال لا يستحق حياه كريمه"بهمس
يعتدل في وقفته و يخرج بعد ان تاكد من ان الابواب مغلقه و لن يدخل اي احد ،ينزل الدرج بهدوء و رغم نزوله السريع الا انه لا يخرج اي صوت مانه شبح يسير بلا صوت
يركب سيارته و يفتح هاتفه على موقع الميتم و يقود ببرود و هو يعبث بسرعه و يرسل اشياء الى شخص ما ،بعد مده يصل الى الميتم الذي كان يبدو كانه مشرق و جميل و ان من يعيش به محظوظ لكن...ما وجده جعله يفور و خاصه بسبب الذكريات و الاصوات التي تضرب في راسه
يدخل بكل برود الارض و هو يفتح الباب بسهوله حين ادخل مفتاح غريب الشكل به ،يسير في ممرات الميتم ثم يتوقف امام باب كبير مكتوب عليه -غرفه المدير-
يدخل و ينظر الى رجل نائم و بين يديه امرأه عاريه ،يتوقف عن السير حين سمع صوت شهقه مكتومه لينظر بجانبه ببطئ و ما جعل غضبه يخرج عن السيطره هو رويه فتاتان بعمر 12 او 13 مقيدتان و يتم اغلاق أفواههم بشريط لاصق فضي
يسير لهما و هو يشير بل هدوء ،يركع امام احداهما و يبعد الشريط ببطئ لكي لا يؤذيها، لينبس بهدوء
"سوف اخرجكم من هنا اريد منكما ان تذهبا و تجمعا الاطفال في مكان واحد و تغلقون باب غرفه عليكم باحكام و لن تفتحيه الا حين ان اتي لكم همم؟"بهدوء
الفتاه "ح حاضر حاضر "بخوف و بكاء
يهمهم و هو يفتح قيد الطفلتين، يصدم حين عانقته الاخرى و هي تبكي و تهمس
"ش شكرا لك شكرا سيدي "بهمس باكي
يرمش و هو يبعدها و يراهما تقفان ،تاخذ احداهما سلسله بها مجموعه مفاتيح ثم تهمان بل خروج اما هو قام بطرقعه وقبته و اصابعه و همس
"وقت التاديب "بهمس و بسمه مخبوله ترتسم على ثغره
يبعد الغطاء عن الوغد و عاهرته ،استيقظ الرجل بفزع و يزداد فزعه حين راى جسد ضخم امامه و عيون مغايره تنظر له ببرود قاتل
"م من انت ؟!! و ماذا تريد ؟!"بخوف
"اسواء كوابيسك"بصوت خشن و غاضب
يمسك الرجل و يلكمه بقوة شديده و يعود لامساكه من شعره ثم يبداء بضرب راسة في الجدار بقوه تحت صرخاته و صرخات العاهره التي فزعت و حاولت الهرب لكن هيهات فالباب مغلق لكي لا يهربا فهي شملت بغضبه الان
ينهي الرجل بل كامل من الضرب المبرح فلم يتبقى شئ به سليم مطلقا ،يضع قدمه على عضوه القذر بقوه و يقول ببرود
"لكي لا تفكر في لمس الاطفال و جعلهم يرون امور لا يجب رويتها "ببرود و هو يركله بقوه
ثم يستدير ببطئ ناحيه العاهره التي انتفضت بخوف منه،يسير لها ببطئ و هي تتراجع لكن ما حال عن هذا هو الجدار الذي خلفها
يمسكها من شعرها و يرفعها ببرود
"كم اكره امثالكم كره لن تتخيلوه "ببرود و يصفعها بقوه
و بداء في ضربها دون ان يرحمها او لانها فتاه فبنظرة لا احد يستحق رحمه من يجعل اطفال يرون اشياء لا ينبغي عليهم معرفتها او سماعها او حتى ضربهم فلن يسمح بهذا مطلقا
بعد ساعه حين انهاهم تماما و اجسادهم على العاريه على الارض مغطاه بكدمات و دماء و بعض العضام المكسوره ،يخلع قفازاته السوداء و يره الضماد الذي عليها امتلئ بل دماء من شده الضرب و خاصه ان جراح يده لازالت حديثه
يتنهد و يخرج باحثا عن الاطفال و تزامناً مع خروجه سمع صفارات الشرطه التي تقترب ،يصل امام باب مغلق ليطرقه و يقول بهدوء
"انه انا يا صغيره افتحي "بهدوء
و فعلا بهد ثواني سمع صوت الباب يفتح و راى اطفال بحاله يرثى لها و بعض واضح عليهم اثار الضرب و التعنيف و اخر سوء تغذيه بسبب نحالتهم
ينظر للفتاتان ،يركع امامهما و يمسك التي تبدو الاكبر من كتفيها و يقول بجديه
"سوف اذهب الان الشرطه سوف تاتي و اخبريهم عن كل شئ فعله الوغد و الاوغاد الاخرين لكم لا تخفي ي شئ و ان سألوك عن من فعل هذا به اخبريه لا اعرف و قولي اني كنت مقنه و لم تريني جيدا حسنا يا صغيره ؟"بهدوء
الطفله"ح حاضر س سيدي يوف افعل "بتوتر واضح و جسد مرتجف
يهمهم و هو يداعب راسها و يقف ،يهم بل خروج من خلف الميتم و يرى سيارته تقاد له و الباب يفتح ليتضح انها قياده اليه فلا احد في الداخل
يركب السياره و ينطلق من طريق قديم من خلف الميتم بعيدا و ثم يفتح هاتفه و يهمس
"الان الاوغاد الاخرين "بهمس
يقود بصمت و حين لمح سوبر ماركت تذكر الطفلتين و ان الصغيره تحتاج حليب لذا قرر التوقف و شراء طعام لبضعة ايام و حليي لاجل ميرا الصغيره
ترجل من السياره و توجه مباشره الى الداخل،ينظر حوله و باشر بل تسوق بهدوء و يقراء كل شئ يشتريه او ياخذه بعنايه حتى تاريخ الصلاحيه يقرأه بجديه
يصل الى قسم الاطفال و يبحث عن حليب و رضاعه مناسبين للطفله،يشتري حليب و رضاعه حين وجد نوعيه جيده ثم يذهب الى الموضف لاجل ان يدفع
و واضح ان الموضف رعب بحق من هيئه كرونوس ،فهو مرتدي ملابس سوداء بل كامل و يغطي نصف وجه بوشاح دموي و راسه بقلنسوه الستره
دفع المال و ثم خرج بهدوء ،يصل الى الفندق بعد مده و يدخل بعد ان اخذ اكياس التسوق ،يدخل الى الشقه و يضع الاكياس على الاريكه و كان سوف يبشر
يسمع صوت شهقات متقطعه،ينظر حوله و يسير بحذر و يرى غرفه الطفلتين مفتوحه و حين نظر الى الداخل وجد فقط ميرا نائمه و فايا غير متواجده على السرير او بل غرفه حتى
بداء يبحث عنها و وجدها خلف الاريكه تبكي ليركع قربها
"فايا ما بك؟"بهمس و هو كان سيداعب شعرها لكنها فاجئته حقا
قفزت الى حضنه و هي تبكي و تشهق ،يضمها جيدا و بداء القلق يضهر في عينيه المختلفه و يقول
"فايا ما بك؟"بعبوس اسفل وشاحه الذي لم يخلعه
"ض ضننتك *شهقك* ت تركنتا و وحدنا *شهقه* ك كنت خائفه و و را و رايت كابوس مخيف بانهم اخذونا "ببكاء شديد للغايه
يداعب راسها جيدا و يضمها له بحيث خبئها داخل سترته و هو يهمس لها بانها بخير ولا داعي للبكاء و ان لا احد سوف ياخذهما
و بعد ساعه بل تمام عادت فايا الى النوم من تعبها الشديد ،حملها بحذر و هو ينظر لها بهدوء كيف انها تشهق اثناء نومها و وجهها محمر بل كامل
قام بمسح دموعها و اعادتها الى الغرفه ثم يخرج و هو يفكر بهدوء
~ pov Cronos~
ماذا افعل الان؟...انا لست جيد مع الاطفال و فوقها يداي ملطخه بكثير من الدماء فكيف اهتم بطفلتين اشبه بملاك؟
سرت الى المطبخ اضع الحاجيات في اماكنها و افكر بهما فتذكرت ان ملابس فايا رصه للغايه كيف ذهب هذا من بالي ؟ تنهدت و سرت الى حقيبتي و فتحتها بهدوء
بها ملابس قديمه و اقمشه باليه ...امل ان ما سوف افعله جيد لها و مريح ،...امسكت وشاحي و تذكرت بسمه عطوفه و عيون تنظر لي بحب و لطف
اخذوك مني و تركتي كثير من الاحلام خلفك...سوف احققها و البقيه ايضا،اخرج علبه قديمه و حين فتحتها بها كثير من ادوات الخياطه
بما اني لا انام كثيرا سوف اقوم بهدا لا شئ لي لاخسره اصلا و هي تستحق كل شئ فهي ملاك سغير هي و اختها
~ RND pov~
يجلس مرونوس قرب النافذه بعد ان اشعل الاناره و الف فكره تاخذه و تعيده و كان يؤذي اصابعه بل ابره و لكنه لم يهتم ما يهمه عدم تلطخ القماش بدمائه
و هكذا مرت اليله سريعاً عليه و حل الفجر و هو ينظر الى ما عمله ،تنوره بلون البني عليها تطريزات جميله و متقن و اخرى بيضاء
نظر لهما و وقف حين راى ان الساعه الان 7 صباحا،وقف و ضمد اصابع يديه جيدا لكي لا تقع قطرات الدم في الطعام الذي سوف يعده
اخرج مكونات الفطور و بداء في الطبخ بعد ان شمر اكمامه،اشعل النار على ماء ليسخنه و وضع بيض في وعاع صغير لاجل الصلق ثم اخرج لحم بداء يقطعه بهدوء و كان عمله سريع و متقن للغايه
سمع بعد مده صوت بكاء ميرا اخفض النار على الطعام ثم ذهب لهما،وجد فايا تحمل ميرا التي تبكي بقوه ،يقترب لهما و يحمل ميرا بهدوء و يرى انها تحتاج تبديل حفاضات
"اذهبي اغسلي وجهك و انا سوف اهتم باختك"بهدوء و ذهب الى حمام اخر و بداء بغسل ميرا التي هدات بين يديه و باتت تناغي و تضع قبضتها في فمها و تمتصها
ينتهي و يقوم بلفها بمنشفه ناعمه اشتراها من السوبر ماركت يخرج و يسير الى المطبخ ،يطفئ النيران و قم ياخذ الرضاعه التي جهزها و وضعها في ماء بارد لكي تبرد
جعل ميرا تستلقي بين يده بشكل مريح ثم اعطاها الرضاعه،باشرت هي بل رضاعه بنعم و جوع واضح ثم نظر خلفه الى فايا التي تنظر له
"اجلسي "بهدوء
جلست هلى الكرسي و هو باشر في وضع الطعام امامها من لحم و بيض سواء مسلوق او مقلي و يوجد جبن و مربى فهو فكر بكل شئ قد يحبه الاطفال فاشتراه لها
راى ذهولها من الطعام فاخبرها ان تاكل لكنها نظرت له بكل برائه و قالت
"و انت؟الن تاكل معي سيدي ؟"بطفوليه
اجابها و هو يجلس "لا لست جائع و ثانيا ناديني باي شئ عدى سيدي "بهدوء
نظرت فايا الى يديها و فكرت < هو لطيف للغايه ...يهتم بي ..و في اختي ...هو مثل بابا ينظر لنا بحنان و عينيه مثل بابا مختلفه ايضا...اذا هو ..>
نظرت له و قالت شئ جعله مصدوم للغايه و بحق
"اذا سوف انا يك ب بابا "بطفوليه و برائه
يرمش بصدمه و قال "لا لا انا لا استحق هذا الكلمه لست اب جيد او اي شئ يا صغيره "بعبوس
"بل انت انت ساعدت فايا اعتنين في فايا اثناء مرضها و الان تهتم في ميرا و تطعمني ايضا اذا انت بابا !!"بعناد طفولي
نظر لها كيف تنظر له بعناد و عينيها تكاد ان تبكي ،يتنهد بستيلام رغم عرابه ما يشعر به حين نادته في ابي لا يعرف في ماذا يشعر حقا
لكن لا يريد مسر فرحتها ليهمهم بموافقه و يقول
"افعلي ما تريدين يا صغيره الان هيا كلي و بعدها لتستحمي لدي ملابس لك "بهدوء
تهتهم فايا بسعاده و تبداء في اكل طعامها بسعاده لانها و اخيرا تاكل وجبه متكامله و مغذيه من بيض و لحم و عصير برتقال طازج
كان هو ينظر الى فرتها في هذا الطعام و غضبه يزداد على من جعل هذا الملاك بلنسبه له تعاني بشده و غضبه هذا سوف يضع من تسبب في تعاسه الاطفال في جحيم حي لا رجعه منه
~يتبع~
رايكم؟
اسئلتكم؟
للتواصل معي على الانستغرام
اراكم في بارت جديد ~