كانت واقفه بفستانها تفرك أصابعها بتوتر وخجل طفيف لا تصدق انها أصبحت معه وأصبحت ملك له ستحيا باقى عمرها جواره وبين أحضانه الدافئه.....ستنعم بوجوده معها تنهدت بحراره وهى تراه يقترب منها ملامحه هادئه جدا عيناه مظلمه بصمت تام منذ بدايه يومهم
ابتسمت بخجل عندما اقترب منها بشده ولف يده حول خصرها مقربها منه بشده أغمضت عينيها بضعف سيطر عليها ليميل بوجهه مقبل عنقها عدة قبلات حاره جعلتها تلف يدها حول عنقه تقربه منها بشده لتهمس بصوت منخفض : حـازم
همهم بهدوء وشفتاه مازالت تقبل عنقها قبلات متفرقه ويده تسحب سوسته فستانها شهقت بخجل وهى ترى كتفها أصبح عارى وقبلاته متوزعه عليه بحراره
ابتعد عنها ينظر لوجهها القريب منه....ليراها أخرى....اخرى مازال يعشقها وقلبه لا يرى سواها يحاول نسيانها ولكنه غير قادر....زفر وهو يحاول ابعاد صورتها ولكنه غير قادر ابتعد عنها وهو يفك ربطه عنقه باختناق....ليهتف : مش هقدر
رفعت فستانها بسهم أصاب قلبها بعنف تشعر بمن أطلق رصاص قاسى بقلبها المتيم به....طعنها بأنوثتها وجرحها جرح غائر يصعب مداوته....اقتربت منه بأعين ترقرق الدمع بها : لــيــه يا حــازم
اخذ نفس عميق وهو ينظر لعينيها الدامعه بوجع وصمت جعلها تكاد تجن علت وتيره أنفاسها وهى تسأله بقهر : طب ليه اتجوزتنى وانت مش عايزنى ليه يا حازم
_ كان غصب عنى كل حاجه حصلت بسرعه يا ضي بس مش هقدر اديكى الحب اللى انتى عايزاه ولا هقدر اكون الزوج المثالى ليكى غصب عنى
ابتسمت بقهر وهى تنظر داخل عيناه : لسه بتحبها يا حازم مش قادر تنساها
ألقى جرفتته بعنف مزمجر بحده : هى مين...انا مبحبش حد
تقدمت منه بخطوات بطيئه وقلبها يآن بعذاب وآلم من جرحه لها : ليه انا يا حازم ليه انا اللى تاخدنى استبن ليها ليييييه يا حازم أنا عمرى ماآذيتك
أدار وجهه بعيد عنها لا يريد النظر لها ولا لدموعها التى احرقته بشده....هتف كلماته ببرود : كل كلامك دا وهم مش اكتر انا مش بحب حد
صرخت بصوت عالٍ وقد نفذ صبرها منه ومن جبروته معها : لا مش وهم....دى الحقيقه طلقنى انا مش ممكن اعيش ثانيه واحده معاك
تقدم منها ممسك ذقنها بقوة ينظر لوجهها بغضب ليضيف بصوت قوى : لما تتكلمى تتكلمى بصوت واطي وأدب....طلاق مافيش طلاق انا متجوزتكيش عشان اطلقك...وبعدين كل دا ليه عشان ماقربتش منك ممكن اصلح غلطتى وحالاً
أنهى كلماته وهو يهجم على شفتيها يقبلها بعنف وقوة جعلتها تحاول ابعاده عنها بقرف واشمئزاز منه....مرر يده على ظهرها وقربها أكثر له...دفعته بكل قوتها ليبتسم بخبث : مالك مش دا اللى انتى عايزاه وبتعملى كل دا عشانه
رفعت كفها ونزلت على وجهه بصعفه قويه جعلته يسحبها من خصلاتها بعنف ملقيها فوق الفراش بعنف ليخلع قميصه ونظراته ممتلئه بالغل نحوها....شعرت بقلبها يكاد يسقط من مكانه من نظراته لها وأفعاله تلك ليس هذا حازم الذى عشقته وتمنت إبقاء عمرها جواره ليس هو حبيبها الهادئ الحنون من المؤكد أنه شخص آخر شخص لا تعرف عنه شئ تبدأ باكتشاف طباعه من جديد
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
اقتباس اول للروايه تفاعل كبير عليه وكومنتات وفوت هنزل اقتباس جديد بكرا 💘