اشعر بالثقل في صدري.
ما هذا الشعور، الحرارة مزعجة.
بدأ تنفسي يثقل و صوت لهاثي يعلو.
فتحت عيني برعب فجأة : ما هذا، و اللعنة!
دفعت ذلك الجسد الثقيل من فوقي.
ضحك جايك على تعابير وجهي و قال: صباح الخير يا وجه الغراب.
تنهدت اشتم في سري بينما امسح وجهي.
تبا، لقد كاد يقتلني.
فركت عيني ابعد النعاس بينما اقول: كيف دخلت حتى؟!
جايك: لقد تركتي الباب مفتوحا يا غبية.
شيري: ماذا...... اوه هل فعلت.
تذكرت اني نسيت اغلاقه لأني كنت اتأمل جمالي في المرآة.
جايك بينما يقوم: على اي حال، انهضي هيا امامنا ساعتان قبل اول محاضرة.
شيري بينما تنظر له بصدمة: تبا لك، لماذا ايقظتني اذا.
بجدية.... إن جايك جعلها تلعن في الصباح الباكر اكثر.
من اي وقت مضى.
جايك: لنفطر سويا في المقهى.
نظرت اليه بعدم تصديق، اريد قتله بشدة لأنه ايقظني مبكرا، و لكن..... اريد الفطور.
استقمت من السرير ادفعه خارج الغرفة بينما ذهبت لأغسل وجهي و ابدل ملابسي.
خرجت من الغرفة بينما اعدل اكمام القميص.
التفت اليه و قلت: لقد انتهيت هيا بنا.
جايك بإستغراب: بهذه السرعة؟! ظننت الفتيات تأخذ وقت طويلا في تجهيز نفسهن.
نظرت ليه شيري بإستنكار: لا أصدق انك تعرفتي من طفولتي و تظن اني من ذلك النوع من الفتيات.
لست من نوع الفتيات التي تستيقظ قبل الموعد المحدد بخمس ساعات ليضعن التبرج.
ضحك جايك و قال: بجدية، انتي غسلتي وجهك فقط.... ههههه.
شيري :توقف عن الضحك و الا طردتك.
قال جايك بلطف مصطنع: لكنك تبدين جميلة حتى بدون شيئ على وجهك.
عرفت شيري انها سخرية من نبرة صوته بالفعل و لكنها قررت مجاراته: اعلم، ان جمالي يفتك بالعالم.
حملت شيري حقيبتها و مفتاحها و تأكدت من إغلاق الشقة جيدا.
و فقط في نفس اللحظة خرج جارها من شقته أيضاً.
شيري: اوه صباح الخير هيسونج، تبا جايك صحيح انت لا تعلم و لكن.....
توقفت عن الكلام عندما رأت الإثنين يسلمان على بعضهم بالفعل و، اوه لقد فهمت شيري ما يجري.
نظرت شيري لجايك و قالت: اذا كنت تعلم، انه جاري.
جايك: بالطبع ، انا امر على هيسونج كل يوم الى الجامعة، و قلت في نفسي بالتأكيد لن اتركك تذهبين وحدك.
شيري:وانا من ظننت انها صدفة.
نظر هيسونج لشيري و قال بصوت مشرق: صباح الخير "شير" تبدين..... اه.... ككل يوم.
شيري بينما ترفع شعره للخلف بغرور: اعلم، جميلة ككل يوم.
جايك لهيسونج يغيظه: شير هاه..... متى جئت بهذا اللقب.
و فقط الآن لاحظت شيري ما نداها هيسونج به، و لكن لا بأس فهي ايضا تلقبه.
شيري: انا ايضا القبه أيضاً ، هيسو.
خجل هيسونج و اشاح بوجهه بعيدا.
ضحك جايك و شيري عليه : shy boy.... هههههههههههه!
هيسونج بغيظ: اسكتوا، هيا بنا انتم تضيعون الوقت.
.
.
.
في المقهى:-
طلب الأصدقاء بعض الفطائر المحلاة بينما اكتفى هيسونج بكوب قهوة بسيط.
جايك بينما يحشر قطعة الفطيرة في فمه: اذا شيري الا تخططين لمنحي لقب ايضا.
نظرت له شيري بينما تمضغ و فمها ممتلئ : لقب..... مممم لا اعلم.
"الجرو الهمجي".
نظر لها جايك بقلة حيلة و صدمة : تمزحين معي.....ابسقي ما في فمك حالا، انتي لا تستحقين.
شيري بمزاح: اوه لا انا اسفة يا جلالة الملك، لن اكررها اعدك.
ضحك هيسونج على كلامهم السخيف و قال: و لكن الم يكن لقبك في الإبتدائية الجرو الصغير.
جايك بينما يضع يده على قلبه بدرامية : لماذا يشبهني الجميع بالكلاب.
ضحك الإثنين بينما توقفت شيري فجأة : وجدتها.....
"شبيه الجراء".
قام جايك بإمساك رقبتها يمثل خنقها.
بينما تصرخ شيري بدرامية.
و هيسونج يضحك و يصورهم بغباء.
بينما المقهى كله ينظر لهم و يتمتمون، شباب هذه الأيام.
🙂
.
.
.
في الجامعة:-
كانت المحاضرة مملة للغاية.
ادارة الأعمال ليست بتلك المتعة!
تنهدت شيري تضع رأسها على الطاولة امامها و تغلق عينيها.
مرت عشر دقائق على هذه الحالة، فظن هيسونج انها نائمة.
خلع الجاكيت الخاص به و وضعه عليها بينما يربت على شعرها.
حسنا، لم تكن شيري نائمة لقد شعرت بحركته اللطيفة.
مما جعلها تشعر بشعور دافئ و ببعض الخجل مما جعلها تدير رأسها للجانب الآخر مع استمرار هيسونج بتربيت على رأسها.
و استمر هذا لعشر دقائق اخرى حتى نامت حقا.
و هنا كان على الجانب الآخر جايك الذي وضع رأسه على الطاولة مقابلا لوجهها و بدأ بتأمل ملامحها.
فقط لماذا ؟!
شيري كانت امام وجهه لأكثر من ١٥ عشر سنةو الآن فقط لاحظ ملامحها الهادئة.
رمشها الطويلة، ابتسامتها الهادئة، صوتها الرنان.
كلها أشياء كانت عادية بالنسبة له، و لكن الآن......
لا يعرف.
تنهدت جايك ايضا و اغمض عينيه لينام هو الآخر.
.
.
.
في وقت لاحق من الليل :-
شيري في مكالمة مع جايك : تبا جايك ماذا كان درس المحاضرة؟
جايك بهلع: لا اعلم، ماذا عن الواجب.
جايك و شيري: تبا لم يكن علي ان انام.
في الجانب الآخر هيسونج الذي بقي مستيقظ في المحاضرة و ذاكر الدرس و كتب واجبه.
😌.
.
.
.
.
هاي.....
رجعت بعد غياب،احب اقول شكرا لكل شخص قرأ فصول القصة و انكم مكملين في القصة حتى بعد ما عرفتوا نهايتها المأساوية، و لكن انا بردوا في حالة مأساوية حاليا لأني ٣ ثانوي توجيهي.
و معنديش وقت كافي اني اكتب مع ان الأفكار مترتبة في دماغي، بس شكرا لدعمكم.
و كمان ادعوا لأخواتنا في فلسطين، لأنهم شهداء عند الله.
.
.
جايك في المقهى
هيسونج
شيري