سوء فهم misundrestand(اقرأ ال...

By sw_e_e_ty

24.2K 908 1.8K

-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمع... More

سوء فهم
1 جيكوك
2 فيمين
3 بداية جديدة
4
5
6
7
أخوة ، حب ، صداقة
لحظة ادراك
9
10
11
12
13
14
15
16
18
19
20
21
22
23
24
وان شوت
25
26
27
28
تردد
29
pov
30
وااااو
🥹
31

17

489 23 74
By sw_e_e_ty


المدرسة كانت في فوضى ...

الجميع يتنقلون بسرعة و يتهامسون ، الوجوه عابسة و بعضها تغلفت بعلامات الندم ...

هكذا كانت المدرسة ، في فوضى...

ذلك الشجار ...

مقاومة جيمين...

تجنبه لتحرش جاي هو ...

جاي هو الذي أصر على التقرب من الآخر...

و تقبيله له بالغصب ...

علامات وجه جيمين بعد ذلك ...

انهياره ...

تقيؤه ...

كل ذلك جعل الحقيقة ظاهرة....

...

لم يزل جاي هو يدور حول نفسه كالثور الهائج و يلعن الجميع حتى أتاه الاستدعاء من المدير ...

...
جيمين الآخر كان يشاهد كل شيء ...

كان يقرأ تعليقات الطلاب على ما رأوه ...

تاي و جونغكوك حوله كانا في أشد اشراقهما و حماسهما ...

و لكن هو ...

قابل كل شيء بابتسامة ساخرة ...

أطلق تنهيدة عميقة...

ثم عاد للإستلقاء دون أي مبالاة ..

مما جعل الآخران يقفان بدهشة من ردة فعله الباردة ...

...

سمعا صوت الباب يفتح. ..

فركض تايهونغ ليستجلي الأمر...

اتسعت ابتسامته عندما رأى والدة جيمين تلج ... فركض نحوها ، كان يريد أن يبرر لها و يخبرها الحقيقة....

و لكن ما قابله منها هو نفورها فور اقترابه : ابتعد عني أيها الوضيع ...

- خالتي ...

تكلم بصدمة ...

- ماذا كنتما تفعلان هنا ؟ ، هل تستغلان منزلي لتمارسا أفعالكما القذرة ؟؟

نفى بعدم تصديق ...

- لا ...

- لا تكلمني ، انا اشعر بالاشمئزاز حتى من نفسي، لا أصدق أنني كنت دائما استقبلكما بمنزلي ، اعتنيت بكما و لم اتخيل يوما أن تفعلا كل هذا من ورائي ...

كلماتها كانت قاسية عليه هو الذي لم يكن بينهما صلة قرابة ، فما بالك بجيمين ابنها من دمها الذي يسمع كل شيء من داخل غرفته ...بينما ينكمش على نفسه ، كاتما دموعه ، لا يريد أن يبكي ، هو عاهد نفسه أنه لن يفعل ابدا ، لن يبكي مجددا ...

جونغكوك ايضا لم يكن يتحمل ما يسمعه ، لا يصدق أن الأمور وصلت لهذا الحد ، خرج بسرعة ، أراد أن يساعد ...

- خالتي ارجوك ...

بمجرد أن خرج ، نظرت له و ابتسمت بسخرية لتنبس فورا : عاهر آخر ، إلى أي حد وصل بكم الأمر ؟ اخرجا من منزلي فورا ...

صرخت نهاية كلامها دون استعداد لأن تسمع اي شيء ، ما رأته عيناها لم يكن قليلا ، كل شيء بدا حقيقيا و لذلك لا تريد أن تسمع اي تبرير ...

عم صمت للحظات ...

و هم كلاهما بالرحيل ...

مرة اخيرة وقف تاي محاولا التكلم مرة أخرى و لكنها صرخت به بحدة مما جعله يطرق بحزن و يغادر ...

...

كان الوقت صباحا ...

سار تايكوك للخارج بقلة حيلة ...

- لم تقبل أن تسمعنا حتى ...نطق جونغكوك بحزن

- هراء ...ستعلم الحقيقة قريبا و ستندم ..

نطق تايهونغ ببرود ثم سارع بخطواته ..

- إلى أين ستذهب ؟

-المدرسة ...

اندهش جونغكوك من قرار تاي المفاجئ ، فلم يبدو له أن الآخر يفكر بالعودة للدراسة اليوم بالذات ...

...

بمجرد أن وصلا ، كانت المدرسة تضج بأصوات الطلاب الذين لم يتجاوزو  الأمر بعد و الجميع يتحدث عن الموضوع بدهشة و حيرة ...

- اتسائل عن مكان ذلك اللعين الآن ؟ ..

نطق تايهونغ بسخرية ...

- لا أظنه يجرؤ على اظهار وجه الخنزير بعد اليوم...

- اتمنى أن يتعفن في الحجيم ...

توقفا عن السير عندما شاهدا مارلين تسير ببطء برأس مطرق و هالة بائسة ... و قد بدا أنها تخرج من عند المدير ...

كانت تسير بشرود عندما اصطدما بشيء ..

تراجعت خطوات و رفعت رأسها لتعتذر ...

و لكن لسانها ألجم عندما رأت نظرات الواقف أمامها...

- يال المفاجأة ...

شدت قبضتيها محاولة الثبات و همت بتجاوزهما ...

و لكنه اعترض طريقها مرة أخرى...

سمعت صوت جونغكوك الذي ينهره بصوت خافت : توقف عن ذلك تايهونغ ..

لكن الآخر تجاهل ثم نظر نحوها مرة أخرى ، بنظرة حانقة .. تقدم منها خطوة لتجفل بسرعة و تتراجع هي الأخرى...

- هل انت سعيدة بعملك البطولي ؟

نطق بنبرة ساخرة ...

حركت نفسها نافية و لكنه لم يعقب بل واصل : ترمين الشخص في النار لأيام ثم تصبين الماء فتظنين أنك انقذته صحيح ...

عضت شفتيها و حاولت التكلم: ل لم أقصد ...

قهقه بسخرية: ماذا كنت تظنين إذا ؟؟؟ أن ينال جائزة بعد شهادتك الباطلة ؟

أومأت نافية لتنفلت منها دموعها ، تريد التعبير عن ما بداخلها و لكنها تدرك أنه ليس مبررا ابدا ...

- ماذا ؟؟؟

صرخ تايهونغ بقوة اجفلتها لتنفلت منها الكلمات هذه المرة : لم أظن أبدا أن الأمور ستصل لهذه الدرجة ، أردت أن انتقم لما فعله معي ، ك ك كنت سأغير شهادتي و أقدم الفيديو الحقيقي للمدير بعد يومين من ذلك ، لم لم أتوقع أبدا أن تصل الأمور لهذا الحد ...

كانت بالكاد تستطيع التكلم بسبب شهقاتها الباكية ...

كلماتها لم تزد إلا من غضب تايهونغ الذي اندفع نحوها يشدها من عضدها بقسوة متجاهلا لارتجافها الغريب...

- هل تعلمين إلى ماذا وصل كل ما فعلته منذ البداية ، بسببك جيمين حاول الانتحار من قبل ، بسببك كان على حافة الموت ، بسببك جيمين اصبح يتعرض له كل مريض نفسي معقد ، بسببك جيمين يعيش تحت نظرات والدته المحتقرة ، بسببك جيمين مدمر نهائيا في هذا الوقت بالذات ...

جونغكوك الذي انتبه لحالة الفتاة الهستيرية اسرع نحو تاي و جذبه بقوة  : توقف تاي ...

- ستندمين على كل شيء أعدك ...

قال ذلك بينما يدفعها بقوة ...

تنهد بقوة ماسحا على وجهه ثم غادر برفقة جونغكوك...

...

يوم آخر يمر على جيمين بدون أي الطعام...

لم يشعر حتى بحاجة جسده لذلك ..

و لم يبالي بأي شي قد يحدث له ...

صرخ بقوة و هو ينتفض من مكانه بفزع شديد ...

كابوس آخر يخرجه من نومه ...

يشعر بنفسه يختنق ... غير قادر على التنفس...

يحاول بجهد التقاط انفاسه ...

و كأن يدين قويتان تحيطان برقبته و تشدان عليها ...

- أمي ، أمي ، ارج ارج ارجو ارجوك س س ساع...

لم يستطع أن يتكلم اكثر بل جعل يزفر لاهثا يحاول التقاط انفاسه ...

كل هذا حدث تحت مسامع التي تقف خلف الباب تتحامل على نفسها ، مصرة على تجاهله رغم الإحتراق الذي تشعر به بداخلها ... شدت على قبضتها تحث نفسها ثم غادرت نحو غرفتها

....

- ج ج جيمين ...

همس الاثنان اللذان تسللا للغرفة خلسة بينما يسرعان نحو من يصارع الاختناق و يحاول النجاة ...

بمجرد أن لاحظ جيمين وجودهما و اقتراب تاي منه محاولا تهدئته هو ارتمى عليه يحتضنه يحاول أن يتنفس بعض الامان من حضنه ...

شده تاي نحوه بقوة غير قادر على التحكم بدموعه بينما يربت على ظهر صديقه و رجفة بكاءه جلية بكلماته : لا تقلق جيمين ، انا هنا ، انا معك ، لن اتركك وحدك ...

بعد وقت عصيب ، استعاد جيمين هدوءه و انفاسه ، فجذب نفسه بهدوء و جلس بصمت ...

عندئذ اقترب منه جونغكوك الذي كان فقط يكتفي بالمشاهدة عن بعد بعجز ...

كان سيمسك بكتف الآخر...

و لكن مرة أخرى تصفعه حقيقة أن جيمين لا يقبل اقترابه كما يفعل مع تايهونغ ...

كل ذلك كان واضحا من صمته و اهتزاز بؤبؤ عينيه ...

جيمين بحد ذاته كان يدرك ذلك و لكنه عاجزا عن قول أي شيء ...

عاجز عن الاعتذار ، عن التبرير ، عن اخباره أنه شيء اقوى منه...

....

- تكلم أيها اللعين ، تكلم ، هل ما رأيته صحيح ...

كان الرجل يشد الشاب من ياقته و غضب عارم يعتريه ...

في حين الآخر يهتز و جميع المشاعر السيئة تخالجه ، الغضب،الخوف ، الحقد ... هو بورطة و لا يعلم كيف يخرج منها ...

صفعة قوية ... يليه صراخ المرأة التي تراقب بعدم حيلة ... فزوجها بحالة هستيرية من الغضب بعد ما رآه ...

ثم دار حول نفسه يحاول تمالك نفسه ...

لم يستطع ذلك ...

اندفع بقوة نحو الآخر ليخنقه بقوة و هنا لم تستطع الأم الوقوف ركضت بسرعة نحو تبعده متوسلة : أرجوك اهدأ سنحل الأمر ...

- دعيني و شأني ، يجب أن أقتله ، لقد جلب العار لعائلتنا ، الجميع سيحتقرني ، سمعتي تشوهت ...

استعمل الفتى قوته ليفلت يدا والده بعد أن طفح كيله مما سمعه ...

- اللعنة عليك و على الجميع، لا يهمني أي لعين , و لن اسمح لأحد أن يعترض طريقي ...

الصدمة حلت محلها على وجه الوالدين ...

هل هذا ابنهما حقا ؟ ...

- هل سمعت ؟ ... هل ترين نتيجة دلالنا ؟ ..

ضحك الشاب بسخرية : ليس و كأنك تتفضل عليا بذلك ، بما انكما انجبتماني فتحملا مسؤوليتكما ، تقبلا الحقيقة ... ولدكما الوحيد و وريث عائلتكما  مثلي الجنس و سيقضي على سلالتكما القذرة لأنكما لن تكونا سعيدان برؤية حفيد إلا اذا جعلت ذلك الفاتن يزرع رحما فعندها ربما تكونان سعيدان ، ولا يمكنني أن أفعل اكثر من هذا لكما يا والديا الحبيبان ...

كلماته كانت قاهرة لهما ...

الأب لم يعد يتحمل أكثر اقترب بسرعة من ابنه ليشده من ياقته متجاهلا الارهاق الذي حل على معالم وجهه و العرق الذي بدأ يتصبب من كامل جسده : اظنك قد جننت أيها العاق ، يجب أن تبتعد عن ذلك الفتى ، انا لن اسمح لك أن تشوه سمعتي اكثر مما فعلت ...

مرة أخرى نفض جاي هو يدا والده عنه ثم دفعه بقوة ليقع الرجل من شدة ضعفه بتلك اللحظة...

ركضت الأم نحو الرجل صارخة بعدم تصديق لما يجري أمامها...

- أنا لن ابتعد عنه و لتذهب سمعتك للجحيم ...

اردف ذلك بغضب شديد ثم غادر متوعدا للجميع بلعنة غضبه ...

أما الأب فقد انهار اكثر ... وجهه اصبح مزرقا و العرق صار يتصبب بكثرة و قد بدا بحالة خطيرة جعلت من زوجته تسارع لطلب الاسعاف بعد أن أدركت أن زوجها يعاني من ازمة قلبية....

...

الهدوء يعم المنزل منذ الصباح ...
إنها الساعة الحادية عشر ...

و لم تسمع السيدة بارك صوتا من غرفة ابنها ابدا ...

و لا تزال تكابر رغم قلقها و تتجاهل الامر رغم صعوبته ...

قاطع افكارها رنين الجرس ...

فتحت الباب لتجد مجموعة خمسة اشخاص بثياب رسمية ...

ثلاثة رجال و امرأتان ..

- السيدة بارك ؟

تكلمت امرأة صاحبة ملامح حادة و هالة هادئة ... لتومئ المرأة مجيبة ..

- نحن لجنة من مدرسة ابنك بارك جيمين و نرغب في الحديث معك لو تسمحين ...

توترت المرأة كثيرا ، فكرت أنه كان عليها ان تتوقع مجيئهم لها بعد كل ما حدث فالأمر ليس بسيطا ، و لكنها لا تملك اجابة لأي شيء قد يطرحونه عليها و لكنها لا تستطيع رفضهم رغم كل هذا ...

- تفضلوا ...

نبست بهدوء محاولة اخفاء توترها ...

...

بعد أن جلس كل منهم بمكانه ...

خلال ذلك كانت المرأة تستجمع بعض الكلمات لتقولها لهم ...

و ما أن شعرت بأنها قادرة على قول شيء ...

حتى فاتحت الكلام قبل حتى أن تسمع منهم شيئا ...

- أنا أعلم سبب وجودكم هنا ،و أعلم كل ما ستقولونه لي ، و لكنني لا أملك أي اجابة ، أعلم أن كل ذلك خطئي ، فأنا من فشلت في تربيته منذ وفاة والده و لكنني لم أتوقع أن ينحرف لهذا الحد ، أقدر و أتفهم جميع الاجراءات التي ستفعلونها بشأنه ...لذلك كل ما يمكنني فعله هو الاعتذار لكم بصدق...

انهت كلامها بوقوفها و انحناءها أمامهم بينما دموعها اصبحت تسابق كلماتها...  مما جعل من كانوا ينظرون نحوها بدهشة يقفون فورا لتتقدم أحدى المرأتين و ترفعها لتجعلها تستقيم : أظن أن هناك سوء فهم سيدتي ...

اتسعت عينا المرأة بعدم فهم ...

و بعد صمت قصير ،عاد الجميع للجلوس ليتكلم مدير المدرسة : سيد بارك ، أتمنى أن تنصتي جيدا لما نريد قوله ...

صمتت السيدة بارك ليبدأ المدير بالسرد : لطالما كان ابنك جيمين ولدا مسالما و هادئا ،كما أنه كان مجتهدا في دراسته و يحترم الجميع كما تعلمين ايضا ، لا نعلم ما حدث فجأة ليجعله يتغير بتلك الطريقة منذ دخوله للمشفى تلك المرة ، فالتغيير لم يكن فقط على شكله بل على شخصيته ايضا ، رغم أننا لم نرى منه ما يخالف قوانين المدرسة و لكن غموضه كان مريبا و لذلك لم نندهش ابدا عندما شاهدنا ذلك الفيديو ، فحكمنا فورا دون التأكد أكثر رغم أنه قد نفى كل شيء و لكن جميع الادلة كانت ضده ، كان سبب مجيئنا بشكل خاص اليوم هو للإعتذار عما حصل فوزارة التربية انزلت بلاغا مشددا بشأنه و تصر على تعويض ابنكم بعد الضرر النفسي الذي تعرض له في مدرستنا جراء اهمال الجميع و حكمنا المتسرع , و يبدو لنا أنك يا سيدة بارك لازلت تجهلين التغييرات التي حدثت في شأنه ،و لذلك نرجوا منك أن تشاهدي هذا المقطع حتى تفهمي ما نريد اخبارك به ...

قال ذلك هو يضع هاتفه على الطاولة التي أمامهم بعد أن شغل مقطع الفيديو الذي إنتشر بالامس ...

حملت الأم الهاتف بيدين مرتعشتين ...

كل شيء بدا مختلفا عما رأته سابقا....

جسدها كان يرتجف و عيناها الباكية زاد سيلها ...

لم تصدق ما تراه أمامها ...

ابنها كان يتعرض للتحرش ...

ابنها كان يدافع عن نفسه و لم يكن كما بدا لها سابقا ...

ابنها يرتجف أمام عينيها ، عيناه كانت تستنجد احدا يخرجه من ذلك الظلام و لكنها كانت بعيدة جدا ، بعيدة لدرجة لم تلاحظ ذلك ابدا ...

تجمدت مكانها و هي تسمع بقية القصة من المرأة السابقة : يبدو أن ابنك كان على خلاف مع الفتاة التي صورت هذا المقطع و لذلك قد غيرت كل شيء و شهدت زورا و لا نعلم ما حدث لأنها قامت بتغيير كل شهادتها و قامت بنشر هذا المقطع مما جعل الجميع يعلمون الحقيقة...

انفاسها اصبحت ثقيلة ...

بنبرة باكية : لا لا أصدق أن كل هذا حدث ...

قالت ذلك بصعوبة...

ليصمت البقية ينظرون نحوها بحزن ..

و بعد بعض الصمت قطعه رجل آخر من اللجنة : اتمنى أن تسمحي لنا بمقابلة جيمين و التحدث معه حتى يعود لدراسته قريبا ...

هي فكرت كثيراً ، فكرت بالصراخ عليهم ، بلومهم ، برفض طلبهم ،و لكن كيف ستفعل ذلك ؟ ، كيف ستلومهم و هم الغرباء لم يفعلوا ما فعلته هي والدته التي انجبته ...

شدت على قبضتيها بحسرة ...

ثم أومأت بهدوء و استقامت متجهة لغرفة جيمين ...

طرقت الباب بخفة ...

لكن لا إجابة ...

- جيمين ..

نطقت بهدوء ، و لكن لا إجابة...

شيء أثار القلق الذي كان ينهشها منذ الصباح...

- جيمين ،بني افتح الباب ...

الباب كان موصدا من الداخل و لذلك لم تستطع فتحه من الخارج ..

طرقت بقوة هذه المرة ...

مرة أخرى لا اجابة ...

- جيمين ، جيمين ،بني ...

صوتها اصبح عاليا و وتيرة انفاسها تزداد ...

الأشخاص الذين كانوا بانتظارها سمعوا صوتها فسارعوا نحوها ...

كانت تتشبث بالباب و تبكي بشكل هستيري : جيمين ارجوك افتح الباب ، فقط دعني أعلم انك بخير ، ارجوك بني ...

- اهدئي سيدتي ارجوك ..

نظرت نحوهم بخوف : إنه لا يجيب ، اشعر بشيء سيء ، هو ساكن منذ الصباح ،جيمين ليس بخير ، ارجوكم اخلعوا الباب ..

أومأ المدير ليقترب فورا و يدفع الباب بجسده عدة مرات إلى أن فتح أخيرا...

ركضت السيدة بارك فورا نحو جسد ابنها الهامد على بمكانه ..

و بمجرد أن اقتربت و رأت وجهه صرخت بقوة ...

كان كالجثة بلا حركة ...

رغوة تخرج من فمه و تمتد إلى فراشه ...

هل انتحر جيمين ؟؟

يتبع

رأيكم بالأحداث ؟؟

مين أكثر شخصية تحبوها بالرواية ؟

مين اكثر شخصية تكرهوها ؟؟

توقعاتكم ؟؟

الشروط 16 نجمة + 60 تعليق

Continue Reading

You'll Also Like

42.3K 637 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...
2.7K 166 7
مراهق و تحديات ألام و تعب إنهاك و ملل يوم وراء يوم بمحاولة لفهم ما الخطب ماذا يحدث مراهقون و مشاكل و سن محتارون من نحن هذا هو جين و هذه قصته اخويه -ب...
198K 11.8K 76
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
659 94 5
-"طريق اتخذته لكسب لقمه العيش طريق اوقعنى فى أسوء الكوارث "!! -"ظلمت و اخذ منصبى من بين يداى ظلما أنا قاموا بطردى'! -"طرقنا اتحدت و معا علينا النجاه"...