اصرخي بإسمي فقط

By Shewolfwijouimy

27.3K 274 30

حياة استثنائية لِكوبل جريئ متحرر متوغل في وحل الخطايا متشبتين بحبل العشق والهوس للنجاة ..فما مصيرهم ؟ >مكتمل... More

التقديم🔞
الجزء الأول🔞
الجزء الثاني 🔞
الجزء الثالث 🔞
الجزء الرابع 🔞
الجزء السادس 🔞
الجزء السابع 🔞
الجزء الثامن🔞
الجزء التاسع و الأخيࢪ 🔞

الجزء الخامس 🔞

1.3K 23 7
By Shewolfwijouimy

بقلــــم:✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮乂𝐒𝐡𝐞 𝐖𝐨𝐥𝐟

أمجد جمع حوايجو و هبط لواحد البيت جا معزول كاين لتحت، منو للجردة،باغي يعطيها وقت حيت لي شافتو ماشي ساهل و هو متفهم هادشي...

عند أميمة لي كانت كتحاول تبلع ريقها ،الخوف كان مسيطر عليها كانت عارفة تاج قادرة تنحـ  رها وتفوتها،عرقات ونشفات بالخلعة ..

أميمة(حاولت تمالك راسها متبينش لها خوفها):واش تسطيتي ولا شنو؟ طلقيي مني

تاج( لاحت المو س من يدها  و جمعات معاها بطرشة،زادتها الثانية و الثالثة و نطقات بغل) :ابنت القحـ  بة جيتي عندي برجليك نخوي فيك سم خوك وما دار فيا

اميمة بدات كتنتر كتحاول تفك راسها من يديها:المسخة تمدي عليا يديك والله حتى نربيك…يالملقطة …

تاج بانت ليها غتفرشها بغواتها لقات حداها غير سربيتة ديال الكوزينة، مدات يديها هزاتها و خشتها ليها ففمها ساداه. بيها ..

تاج(كرزت على عنقها حتى بانت ليها تجيفت و قالت بشر):عارفاني مسطية ونعطي عمري عليك خسارة الى ما قيليتنيش عليك ابنت القحـ  بة و هادي (ضر بات على حنكها) غير قرصة وذن

تاج بعدات من عليها حتى خلاتها تظن بلي صافي طلقاتها و هي تجرها من شعرها و خبطات ليها جبهتها مع الثلاجة المرة اللولة،وعاودات جراتها وخباطتها المرة الثانية، حتى بانت ليها فشلات بين يديها، شداتها الطيارة وعينيها بداو كيتقلبو ...

طلقاتها جات طايحة فالارض وهي واقفة عند راسها،مشات هزات صينية لي كانت هازة أميمة باش تعاونها و طيحتها حدا رجلين اميمة حتى تشخشخو الطباسل ..

تاج(تحنات محيدة ليها ديك السربيتة من فمها و نطقات بخوف مصطنع) :ويلي أ اميمة مالكي؟(رفعات صوتها كتمسعو ليهم) ويلي اميمة  كتسمعيني؟ توعتي ولا شنو؟

اميمة كانت كتحل عينيها و كتعود تسدهم لسانها باش تدوي ثقال عليها،الدوخة شداتها وجبهتها كاع حمارت .

داوود تم جاي كيجري وحليمة موراه ملي سمعو صوت التهراس ،لقاو اميمة طايحة فالارض باين انها زلقت وطاح داكشي من يديها .

حليمة بخوف وهي كتقلب فبنتها: اميمة مالك؟ .. اميمة طحتي المسخوطة؟

داوود بقا غير ساكت و مصغر عينيه فتاج لي كانت محنية عند اميمة وكترش عليها الما باش توعى شوية،تسناها  تهز عينيها فيه و لكن هي تجاهلاته..

تاج كتنش عليها بيديها (بخوف مصطنع): يمكن توعتات بزاف، اميمة كتسمعيني؟

حليمة(مخلوعة على بنتها):كيفاش طرا ليها؟

تاج( ببراءة):كانت داخلة بالصينية  و زلقات ليها رجليها و جات براسها على  الثلاجة..

داوود قرب لعندهم هاز خته بين يديه وهي مرخية خرجها للصالون ، بركوها وتبعتهم تاج جايبة ليهم الما عطاوها تشرب وغسلو ليها وجهها حتى حلات عينيها وشافت فيهم و هي مستوهة،سولوها واش بخير كانت غير كتحرك ليهم فراسها .

تاج تحدرت عندها كتقيس ليها فحنكها بلطف: متأكدة انك بخير ممحتاجاش للطبيب؟

حليمة:لا  لا كنظن راها مزيان جاب الله بعدا غير ملي متگرداتش من شي يد ولا رجل .

داوود :باتو اليوم معانا  تال غدا وسيرو على ما ولات شوية

حليمة (برفض):لا ميحتاجش غنمشيو  للدار تما ترتاح كثر ( دارت عند اميمة منوضاها) يلاه راه الشيفور جا نمشيو بحالنا.

داوود محكرش عليهم قرب عاونها حتى وقفات و خرج معاهم حتى ركبو مع الشيفور  عاد دخل كي قلب عليها،مبانتش ليه عرفها غتكون فبيتهم ،طلع النيشان عندها دفع الباب لقاها كاتنصل فكسوتها ،بقات كتدور بالدوبياس بيض و دارت لعنده كتجمع فشعرها...

تاج(ببرود): صافي مشاو؟

داوود (و عينيه كيتساراو على جسمها): شنو داكشي درتي؟

تاج (بعدم فهم):شنو درت؟كان شي مشكيل فالماكلة ؟(رخات ملامحها بحزن) زعما حاولت نديرو كيف شفته فالفيديو

ملي مجوبهاش مشات جبدت ليها تيشيرط من دياله و لبساته و هو غير حاضيها،شوية دارت لعنده كتجمع فشعرها الفوق و هي مبتسمة وكيبان على ملامحها الراحة...

تاج:فراسك كنت محتاجة هاد القعدة مع ماماك وختك بدلت الجو شوية ، بقا مرة مرة تعيط ليهم يونسونا...

هز حاجبه فيها بمعنى من  نيتك، كان عارفها هي لي دارت لختو هكاك حيث بطبعها مكتخليش دقة شي حد عندها، مكانش قادر يحاسبها حيث مشدهاش بالجرم المشهود، الشي لي خلاها تبورد عليه وتنكر ..

حتى هي كانت عارفاه فاش كيفكر و لكن متسوقاتش  ليه و دارت خارجة من تما كتعوج و هي كتغني بصوت عالي متعمدة تسمعو ليه

تاج: يا اطونسيو تغلطو غادي تتسوويطو لي توصلني نوصلها يا من شعرها نجرجها .. ندير ليها صوالح مكاش يا تسموني منريطهاش .

هبطت كتجمع فديك الحالة وهي راشقة ليها كتحس براسها فرغات گاع طاقتها السلبية الشي لي خلاها مستمتعة بأكثر حاجة كتكره و لي هي الشقا.

تاج كانت سالات الشقا وكانت كتستعد باش تطلع تنعس ،بان ليها كاس ديال العصير شاط من العشا دورتها فراسها و بتاسمات بشر...

تاج (كاتمتم ): سالينا من ختك ندوزو ليك نتا دابا اسي داوود

طلعت للشومبر ديالهم ملقاتوش عرفاته غيكون فالبيت لي ولا كينعس فيه ، حلات الباب لقاته عاد خارج من الدوش لاوي على نصه الفوطة وشعره و لحيته كيقطرو بالماء ،غير شافها صغر فيها عينيه بمعنى شنو.

تاج(حنحنت وهي كتقرب عنده هازا  كاس العصير فيديها) :قلت نجيب ليك هاد كاس العصير  تبرد بيه قبل ما تنعس(سولاتو ببرائة) بغيتيه؟

داوود وهو كيحاول يقراها(بسخرية) : نتبرد قبل مانعس؟

تاج (بهدوء) :صافي الى مبغيتيهش بلاش

دارت باش تخرج وهو يوقفها بكلامه : اري نشوف

بتاسمات فخاطرها ودارت عنده لقاته برك فوق الناموسية ،مفرق رجليه مخلل صباعه فشعره كيرجعه اللور .

وقفات قدامه مادا ليه الكاس ،بقا كيشوف فالكاس وكيشوف فوجهها مدة قبل ما يخدو من عندها و داه لنيفه كيشم فيه....

داوود(بسخرية): ياكما دايرا ليا  فيه سم الفيران باش ترجعي ضر  بتك وتهناي مني؟

تاج(ضحكات على كلامه بإستمتاع حتى بانو ضراسها ،دخلت بين رجليه  مقربة ليه كثر و  بشوفات مقحـ  بنين نطقات):نتا الوحيد لي واخا تضرني عمرني نرجع ليه الضـ ربة ،انا ماشي بحالك كنقصاح مع كلشي  وكاناخد حقي من اي واحد تجرأ و آذاني و لكن (قربت شفايفها من شفايفه) كنجي تال عندك وكنحط الس لاح.

داوود(ضهرات على محياه شبه إبتسامة  و قال بهدوء):همم هذا گاع زهر عندي؟

مد يديه لخصرها جارها مبركها فوق فخده،دا الكاس لفمه جغم جغمة اللولة و عينيه مفارقوش عينيها كأنه كيبين ليها بلي كيثيق فيها ، زاد الجغمة الثانية لي شرب فيها بزاف و بدا كيقرب ليها حتى حط شفايفه على شفايفها كيداعبهم بلطف خلاها ستاحلات ديك البوسة لي كانت خفيفة و حلوة...

بدات كتعمق معاه فيها و باعدات بين شفايفها سامحة للسانه يكتشف ثغرها، حسات بيه خوا ليها العصير ففمها ،غفلها ما عاقت حتى لقات راسها بلعاته،كان العصير لي جغمو و خلاه ففمو بلا ما يبلعو...

بعدات من عليه وهي مخرجة عينيها لقاته كيبتاسم بشر...ماشي داوود لي تدار بيه .

داوود(بإستهزاء): نقدر نعرف شنو كي تسنانا باش نوجدو ليه؟ المو ت؟

تاج تنهدت بإستسلام: النعاس...

بتاسم وهو غاطس وجهه فعنقها كيتنفس ريحتها (بخمول): ملي جات غير فالنعاس هانية، لاباس غير  ملي ما درتيش ديال الإسهال...

ضحكات على كلامه ناسيين خلافهم وحربهم الباردة،حط يديه على عنقها كيتحسسه قبل مايشدها كأنه غادي يقـ جها لكن بدون ما يضغط عليه،و  هبط كيبوس ففكها...

داوود(بشهوة): فكريني غدا ملي نفيقو نآذيك  على هاد الفعلة و نخرجها منك.

كانت مغمضة عينيها كتحس بالخمول و الشهوة كتجري فد مها، مكانتش عارفة واش السيرو لي بدا كيخدم فيها ولا ستحلات لمساته.

تاج (وهي مرخية بين يديه):حتى نتفكر بعدا شنو وقع ملي نفيق...

داوود(شاف فيها بعينيه حمرين و نطق بشر):مدام مغاديش نتفكرو  و خصوصا نتي مافيها باس نلعبو شوية.

جرها لايحها فوق الناموسية وطلع فوقها ،غاطس راسه فعنقها و يديه كيداعبو فصدرها ،بدا كيحس براسه كيثقال و وذنيه كيصفرو، شاف فتاج لقاها غيبات ،ناض من عليها و هو كيتخروع وكيجاهد باش ما يستسلمش للنعاس لي خدره...

قادها أخيرا فوق الناموسية و تلاح حداها و عينيه معسلين باغيين غير يتسدو ، قرب لعندها معنقها وستسلم للنعاس حتى هو غارق معاها.

مع الفجر، النوم هجر جفونه رغم الدوايات و ليكالمو لي كياخد مقدرش ينعس غير كيفكر فيها وفحالتها كان باغي يخلي لها الوقت فين تعافى كليا، حيث كان عارف ان شوفته غتزيد جراحها وترجعها لديك الليلة ،لكن هو مبقاش قادر يزيد يصبر ناض من بلاصته كيتخروع كان عريان من الفوق و كرشه ملوية  عليها الفاصمة مضمضين جرحه بعناية حيث كان باقي جديد .

تم غادي لعندها متجاهل الالم لي حس به فاش تحرك،كانت حالتو باقا مستعصية ،مفكرش فراسه قد ما كان هاز الهم ليها.

وقف عند راسها كيتأملها كيفاش ضعافت بزاف و وجهها ذبل ،ما تت ليه وردته ما تت،كان كيأنب راسو على حالتها و متحمل مسؤولية ما وقع ليها...

برك حدا راسها كيلعب بخصلات شعرها بين صباعه وعقلو غايب،خرج من سهوته ملي بدات كتقفز وسط نعاسها و تكشر فملامحها،تبتها و بدا كيمسح ليها على راسها،جاو عينيه فيديها كيفاش ملوية عليهم فاصمة و الد م باين منهم، عرفه جرح جديد...

مسح بيده على وجهه بقهر، كان مستعد يعطي عمره و يخفف عليها و ينسيها فهادشي لي طرا، كان عارف تأثيره غيكون كبير عليه و عليها وغيزيد يعقد الامور كثر ما هي معقدة بينهم .

طلع تكا حداها على جنبه لي صحيح مقرب وجهه من عنقها كيتنفسها وكيعوض الشوق لي حس بيه و عانا منو و هي بعيدة عليه،حط يديه كتحسس بشرتها لي كانت رطيطبة غير حس بالدفئ ديالها بدا كيتسلل النوم لجفونه حتى سرقه غارق فيه حداها.

فصباح

جالسين على طاولة الفطور مخنزرين و طالع ليهم الد م،راسهم عاطيهم الحريق من ليلة البارح و غير كي سوطو بسخط، فاقو لقاو ريوسهم ناعسين مع بعضياتهم و معانقين من الفوق...

تاج تنهدات و هزات كاس ديال القهوة كاترشف منو و عقلها سرح بعيد كي فكر و يخمم،نفس الشي بالنسبة لداوود حتى هو،هاد الأخير لي وعا على راسو و وجه شوفاتو لتاج، لقاها ساهية و كاتحرك فمعصم يديها،كانت نفس اليد لي فدعها فيها...

داوود(ببرود): مازال كاتضرك؟

تاج(فاقت من سهوتها و شافت فيه):شنو قلتي؟

داوود(بلا ما يشوفيها): ديك اليد برات و لا مازال؟

تاج: برات غير مرة مرة كاتعطيني الصداع

داوود(رشف اخر رشفة من قهوتو و ناض هز الڤيست ديالو):شربي دواك كمليه

كانت اخر هدرة قال قبل ما يعطيها بالظهر و يمشي لخدمتو، تاج بقات كاتشوفيه حتى تأكدات مزيان بلي خرج و فلمحة بصر تبدلو ملامح وجهها، كانت فيهم نظرة شيطانية، كانو شوفات ديال شي شخص متعطش بشدة يرتاكب خطيئة...

ديك الساعة ناضت كاتجمع فالطبلة زربانة، و غير سالات طلعات بالخف لبيتها و هزات تيليفونها كاتصوني لواحد النمرة،مع جاوبها رمات عليه اسئلتها بقلة صبر...

تاج:ألو واش مازال معطل؟ داكشي وجد بعدا؟ امتى غادي يوصلني؟

...:واجد ا مادام واحد عشرة الدقايق هاكداك و نكون عندك

تاج: ما تعطلش

قطعات عليه و بقات غادا جاية فالبيت كاتسنا فيه،شوية طاحت عليها فكرة و مشات هزات الليزار كاتلوي فيه و جمعاتو مع ليزار اخر باش يجي طويل،حتى كاتقفز ملي سمعات الدقان و مشات كاتجري للبالكون كاتطل، لقاتو واقف حدا الباب...

تاج(بصوت مرتفع): خويااا(شافيها) اجي تحت هاد البالكون دغيا

حرك ليها راسو بواخا و وقف تحت البالكون،عقد حواجبو ملي شافها لاحت ليه الليزار ما فهم والو...

تاج: لوي داكشي مع هاد الليزار ما نقدرش نخرج لعندك

الليفرور واخا ما فاهم والو دار داكشي لي قالت ليه،لوا ليها داكشي لي جاب مع الليزار و طلعاتو لعندها كاتقلب فيه، حلاتو و غير بان ليها داكشي لي بغات و هي تبتاسم بشر،لاحت ليه الفلوس بلا ما تهتم بيه و دخلات،خلاتو كي تنهد كاره هاد الخدمة، هز الفاس و مشا فحالو...

عند داوود لي كان فالمكتب ديالو هاز تيليفونو بيد و اليد الثانية خدام فالبيسي....

داوود: مالك ا ز  بي داير كي شي ولية؟ تگعد خلاص و رجع للخدمة

ليل: راني عاد خارج من الانعاش

داوود: راك مامـ تيش باقي عايش

ليل(تنهد):كنت عندها الصباح

داوود(بجدية):كي بقات؟

ليل(بقلق): حالتها ما عاجبانيش، بانت ليا ماشي حتى لتما

داوود:عادي راه لي دازت منو ماشي ساهل،هي نعذروها اراك نتا ا ز بي لي....(قطع عليه) الو؟؟(شاف فتيليفونو)ولد القحـ  بة

وصلات العشية، كانت تاج فبيتها لابسة كسوة حريرية كاتدير آخر اللمسات، زينات وجهها بميكاب خفيف و عطرات جسدها برائحة زكية،سالات و هبطات للتحت متوجهة للطبلة ديال العشا لي كانت موجداها بطريقة راقية

داوود كان عاد راجع غير حل الباب وتم داخل و هو يلقاها فوجهه كتسنى فيه و هي مبتسمة ،طلعها وهبطها مخلاتش ليه فرصة فين يدوي دارت موراه كتنسل ليه لافيست دياله..

تاج مبتسمة( بهدوء ): على سلامتك ..وجدت ليك الدوش غسل وهبط نتعشاو اونسوبل..

ترسمت على محياه شبة إبتسامة وتخطاها طالع للشومبر دياله ،تاج بقات كتقاد فداكشي وتشوف واش ناقصة شي حاجة..كانت باغا كلشي يمشي كيف مخططة ليه.

داز الوقت وكانو تجمعو بجوج على الطبلة كان الصمت مخيم على الجو كل واحد فيهم غارق فالحرب لي كانت نايضة فراسهم .

تهزات كتحط ليه فطبسيله الماكلة و كبات ليه العصير وهو غير ساكت وكيشوف و وجهه ما عليه حتى تعبير..

تاج مبتسمة:يلا بسم الله كول ،غيكون فيك الجوع نهار كامل ما واكل.

مجوبهاش بقا غير كيشوف فيها وكيشوف فالماكلة لي حطات ليه هزات الطبسيل بكل هدوء ولاحو فالارض تشخشخ بماكلته ،قفزها مكانتش متوقعة هاد ابحركة ..نتافضات من بلاصتها هازا يديها فاش جر لاناب ديال الطبلة بالماعن و بكلشي ليها فالارض تشخشخو .

بدا كيسري معاها الرعب و الد م تسقط منها ملي شافت نظرته، نفس النظرة ديال داك نهار فاش مدات يديها عليه، شياطنه خرج ثاني و شوفاته كانو فارغين من الحياة

داوود(بنبرة باردة):عندي 38 عام،فهاد المدة عرفت بزاف ديال القحا ب، و لكن بحالك ا تاج ما كاينش(شافيها بنظرات زرعو فيها الرعب) بغيت غير نعرف اش من نوع نتي لعدو ربك ديال القـ حاب ..(غوت) اش من نوع؟

تكمشات على راسها لسانها تسرط معرفت متدير تهرب ولا تشرح ليه و لا شنو غتدير؟ عرفات راسها تقبات الورقة هاد المرا ديال بصح.

داوود(ضحك وهو شاد راسه ممستوعبش داكشي  و نطق بسخط): دوا العقم اتاج.... لهاد الدرجة؟ انا مكنسوى عندك والو لهاد الدرجة؟

بلعات ريقها بخوف مكانت فاهمة والو،السؤال الوحيد لي كي دور فعقلها دابا هو كيفاش عرف هادشي؟بؤبؤ عيونها بداو كي تحركو بسرعة بسبب التوتر و الخوف لي حاسة بيهم حاليا،صافي هادي هي اللخرة ليها،أكيد ما يرحمهاش،كانت بغات تحرمو من اكثر حاجة متعطش ليها و لي هي يولي أب،و ماشي غير معاها بل حتى لا بغا يشوف حياتو مع شخص اخر من غيرها،مستحيل يقدر يسمع كلمة"بابا"،كون كلا هاد العشا لي وجداتو ليه بنية خبيثة...

لسانها تربط و هي كاتشوفيه ما قادرة تنطق بحتى شي حرف،بتاسم بقهر كأنه عارفها فاش كتفكر جبد من جيبه ديك الساشي لي كانت فيها غبرة خضرا و مكتوب فيها "اعشاب لتضعيف الخصوبة عند الرجال" تاج غير شافتها الد م تسقط منها، حصلات حصلة ديال الكلا ب،لعنات غبائها فهاد اللحظة مليون مرة حيت نسات ما خباتها عليه.

داوود خوا ديك الغبرة قدامه و بدا كيدوز بصباعه عليها و عينيه باقيين عليها...

داوود(ببرود):غير كذبي انا باغيك تكذبي ..غنتيقك.. غنتيق بلي ميمكنش تديري فيا هاكا وانا لي غالط.

هز فيها عينيه حمرين كيف جغمة الد م، للحظة ظنات انها شافت الدموع فعينيه و ما راضيش ينزلهم،حتى كاتقفز ملي ضر ب يديه مع الطابلة على الجهد...

داوود(بغوات):كذبييي  قولي بلي ميمكنش تديري فيا هاكا ..وانا لي حمار انا لي مفهمتش انا لي فيا المشكيل انا لي مشا بالي بعيد و حساب ليا المرا الوحيدة لي بغيتها فحياتي تحاول تضرني هاكا وتهرس ظهري  ..(سكت شحال) القحـ  بة لي مستعد نعطي عمري عليها  ولات ليا لفعة وبغات تلوى  على عنقي .

بدون شعور دموعها هبطو على خدودها كتبكي في صمت،اول مرة غتحس بلي بصح كسراته،ناضت مقربة عنده باركة على ركابيها قدامه،باغا تصلح ما دارت،قلبها كي نبض بسرعة قرب يخرج من بلاصتو و هي كاتفكر بلي داوود صافي خسراتو و حتى حاجة ما تقدر تشفع ليها عندو...

تاج (بالبكا): مكنتش باغا نوصلو لهدشي ،مكنتش باغا نضرك و لكن ضغطك عليا فموضوع الولاد ركب فيا الرعب ا داوود .. انا غير كنتخايل الموضوع كنحس بالمو ت ،هدشي غير ردة فعل على ما شافت منك .

داوود(شاف فيها بنضرة رعبتها لكن نبرته كانت عكس شوفاتو،نطق ببرود): وحتى أنا غتكون عندي ردة فعل للفعلة ديالك …طلعتي ليا فكـ  ري أ تاج، حتى لهادي لا،و دابا ما تلومي غير راسك(مزير على الحروف كي دوي بحر قة) ما نرحمكش(شدها من ذقنها و هز ليها راسها)نشوفك كاتبكي الد م، ما نحنش فيك بالعكس يعجبني الحال...

هز شوية من ديك الغبرة و رشها عليها حتى غمضات عيونها، و بدات كتكحب ملي طلعت ليها مع نيفها،غير طلق منها ناضت واقفة مبعدة من تم و هي مازال كاتكحب، تجيفات بسبب الريحة ديال دوك العشوب،كانت خانزة و مجهدة .

وقفات حاضياه بعيونها لي كانو حومر و هو مطلع يديه الليسرية لي فيها خاتم زواجهم قدام وجهه حاضيه،ماشي بزاف حتى نسله وبدا كيلعب بيه،هي غير شافتو اش دار قلبها كان غادي يسكت،حسات بروحها غادي تفارقها...

داوود (و عينيه على خاتم):من نهار لبسته ما خرج من صبعي مع گاع المشاكل لي دازو و المخوصمات و الحروبات لي دوزنا، عمرني فكرت نحيده (هز فيها راسو كي شوفيها بحقد) و لكن من اليوم،غادي يحرام عليا نعاود نلبسه …

لاحه ليها قدام رجليها خلاها توسع عيونها و هي كاتشوف فخاتم زواجهم مليوح فالارض كانه ما كي عني ليه والو،حتى حسات بيه وقف و بدا كيقرب لعندها...

داوود: كيما غادي تحرامي عليا حتى نتي ،حيث ميرضينش نعامل مرتي هاكا وندير فيها ما غندير فيك دابا

وقعات ديك الكلمة على مسامعها بحال الصاعقة، بقات كتعاود فراسها مرارا و تكرارا "تحرامي "، كانت عارفة مدامو قالها الا و كلشي سالا بينهم،مكانش فارق معاها شنو غادي يدير فيها قد ما خافت انه بصح تقدر تفقده،بالنسبة ليها الحياة بدون داوود ماشي حياة،ما تقدرش بلا بيه...

كانت عارفاه كي بغيها و مستحيل يتخلى عليها، داكشي علاش كانت كاتتمرد ففعايلها و حتى فكلامها، بحال نهار طلبات منو الطلاق، ماشي حيت بغات، و انما حيت عارفاه ماغاديش يطلقها، كانت كاتغلط و كي جي هو يصالحها، داوود القديم كان ساهل تفهمو و تتعامل معاه،عكس داوود دابا، ما عرفاتش بتاتا كيفاش تتصرف معاه، كاتحس بيه شخص آخر و ماشي هو لي تزوجات بيه...

شوية بشوية بدات كاتستوعب كلامو،ولات كلها كترعد و كترجف، تلاحت عليه شاداه من الكول ديال حوايجه مخرجة فيه عيونها و كاتغوت بهستيرية...

تاج: كيفاش نحرام عليك؟ داوود لا داوود ميمكنش تحرمني عليك (بدات كتضرب ليه فصدره و هي كتنخسس) كيفاش  قدرتي تدير فيا هاكا؟

كان متجاهلها مهرب عينيه من ديالها،متفادي شوفاتها لي كي ضرو فالخاطر، شدات وجهه بين يديها كتحاول تخليه يشوف فيها و نطقات و هي كاتبكي...

تاج:هاد الكلمة مغادي تبدل والو بينا ،غنبقى مرتك بزز منك و بالسيف عليك فهمتي (نهات جملتها بالغوات)

بتاسم بسخط وشد ليها يديها من على وجهه ودفعها بحالا حرقاته بلمساتها،زاد على ما بيها ملي لتامسات شعوره بالقرف تجاهها من نبرته...

داوود (بقرف):هنا سالا زواجنا (ضرب برجليه الارض فين واقف) هنا سالا كلشي.. اي قلـ  وة نقية جمعت بيني و بينك اليوم سالات،الى كانت غتجمعنا شي حاجة من هنا القدام فغتكون غير الخطايا.

حاولات تقرب لعنده وهو يطرشها حتى دار وجهها للجهة الأخرى ماجات فين تهز راسها حتى زادها الثانية و الثالثة حتى د ما ليها نيفها وشفايفها،هزات راسها كتشوف فيه بعيون باكية و هو يمد يديه جارها من شعرها موقفها...

زادها طرشة رابعة كانت غتطيح كون ما يده لي فشعرها حبساتها ،طلقها طايحة فالارض على كرشها و بدات كتزحف على يديها و ركابيها، كانت باغا تهرب منو فهاد اللحظة،حيت الضر ب دياله قاصح ديال شي واحد ناوي يرتاكب جر يمة قتـ  ل..

حتى حسات بيه جرها من رجليها و تحدر لعندها حاط ركبته فالخوية ديال ضهرها متبثها مع الارض باش متحركش،نسل التيشيرت دياله وجمع ليها يديها مورا ظهرها رابطهم بيه،بدات كتفركل ملي عرفاته غيعاود يغتا  صـبها،بدات كتحاول تنوض لكن والو.

تاج(كتنفس بثقالة):داوود ..عفاك داو د..

دفع ليها راسها حتى تضرب مع الارض شداتها الطيارة و كتحس بشي حاجة سخونة هابطة ليها على وجهها، في حين هو ناض من فوقها و قلبها على ظهرها ويديها باقين ملويين وراها، كانت كتحس بيهم غيتقطعو،مد يديه لكسوتها من الصدر و شرگها فوق لحمها على جوج خلاها عريانة،كانت لابساها النيشان على لحمها، بان صدرها قدامه مدفق وكرشها و جنابها،طلع فوقها مقرب لوجهها...

داوود (بشر):ماتخافيش هاد المرة غنمتعك مغيكونش بحال لي فات ..هاد المرة مغاديش نكون اناني غندير ليك كاع لي كيعجبك...و نتي عارفة مزيان شنو عاجبك

هبط كي عض ففكها و عنقها، ما كي بعد عليهم حتى كيتلاصقو سنانه و هي كتغوت وكترطاطا تحته،تخلطو ليها الدموع مع الد م لي نازل من جبهتها وهبط ليها على عينيها مغشي ليها الرؤية.

غرس صباعه فضلوعها وهبط كيعض فصدرها مرورا بكرشها زوقها كلها،و كل بلاصة داز منها كيخليها كتسيل بالد م، حتى خنقها و بدات كتحس بروحها غتطلع و مع الالم لي كاتشعر به، كان عندها إحساس بلي قلبها غيسكت فأي اللحظة.

حسات بيه كيفرق ليها رجليها لكن ما قدراتش تقاوم،هزات الراية البيضة و علنات استسلامها،وجهها دايز بالد م و عيونها على السقف ما قادراش تشوفيه و لا تعرفو اش كي دير،المهم أنها متأكدة بلي هاد الليلة غادي تعيش أعنـ  ف إغتـ   صاب...

لحظات قبل ما تقفز ملي حسات برجولته ختارقاتها بعـ نف، و هي أصلا بقا طايبة من تحتها من ديك الليلة و زاد على ما بها ،كانت كتحس بيه كيحفر فيها كان كي آذيها جسديا و معنويا، رما عليها جميع انواع الشتائم ما رحمش كرامتها و كبريائها....

فلحظة جات عينيها فعينيه شوفاته و العروق لي بارزين كان بحال شي شيطان رجيم متسيف، عينيها بداو كيتقلبو كتحس براسها غادي تغيب حتى فاجئها بصفعة رجعتها لأرض الواقع .

داوود مقرب وجهه منها(بشر): فين غادا؟ حنا باقي غير فالبدية باقا كتسناك مفاجأة كبيرة، غادي تعجبك

تاج (و هي كتنازع الألم نطقات بصوت ثقيل):صافي باراكا...عفاك داوود....اااااه

غوتات ملي ضغط بيديه على كرشها فاللحظة لي حس براسه غيجيب البليزير دياله،حسات بمصارنها كيخرجو من فمها، غمضات عينيها ملي شعرات بالمـ ني دياله حرقها كأنه خاوي فيها السم .

خرج قضـ  يبه من وسطها و تهز من عليها الشي لي خلاها تظن بلي صافي سالا،و لكن غير قلبها على كرشها و گعدها مخليها توقف على ركابيها فوضعية الكلـ ب،بدات كتغوت مكانتش خايفة منه قد ما كانت خايفة  انه الا قاسها من تما غادي يكرهها، من ردة الفعل لي دار ديك المرة نهار طلباتها منه.

تاج (بترجي): داوود اش كتدير عفاك حبس هنا  ..نتا ماشي هاكا داوود غتندم  كنطلبك باراكا.

داوود(جمع معاها لمؤخرتها خلا آثار صباعو عليها):غادي ندم؟ انا راه ما كرهتش نشرگ ليك صدرك و نخرج قلبك ناكلو و هو كي نبض و ما نبردش

تاج(بصوت باكي):داوود نتا ماشي فوعيك دابا، عافاك طلق مني و سير بدل ساعة بأخرى

تجاهل هدرتها كليا،عقلو حاليا مرفوع باغي غير يبرد الحر قة لي فقلبو و لي كانت هي سبابها،داوود حاليا الغضب مسيطر عليه ما مخليهش يفكر بالعقل،قادر يرتاكب بزاف ديال المعاصي و الخطايا هاد الليلة غير باش ينسيوه فلي دارت فيه...

بدا كيهز ليها الكسوة من على طر متها و كي دوز يديه كيتحسس فيها، ماشي بزاف حتى بدا كيصرفق ليها فيها على الجهد حتى صباعه تصورو فيها كثر من اللول،وقف حتى هو على ركابيه تبتها قدامه و لكن هي بدات كتهرب و كتحاول تنعس باش تقلب على ظهرها...

رجع شدها من مؤ خرتها مخليها تكوز قدامه، غمضت عينيها ملي حسات بصباعه فأنوثتها كيلعبو وسطها و ماشي بزاف حتى خرجهم وداهم لدبرها كيحاول يوسعو ليها بصباعه، كانت اول مرة ليها كان صعيب يخشي قضـ  يبه من الدقة اللولة …

غوتات على حر جهدها ملي حسات بصباعه كيختارقو دبرها، كانت كتحس بلحمها كيتشرك وكيتمزق لأطراف عديدة،الموضوع كان مؤلم لحد الهلاك عمرها كانت كتظن انه غادي يكون هاكا صعيبب ..

داوود (ببرود): اشششش لاش الغوات ياك طلبتيني عليه؟ هانا كنعطيك ما بغيتي ..كنتي تمو  تي ونحو يك من اللور و هانا كنحققها ليك .

دفل ليها ففرقتها و من  بعد ما خرج صباعه حط قضـ  يبه فشر جها و كان كيستاعد باش يدخله...

داوود:ستمتعي ليا باللحظة لي شحال و نتي كتسنايها، غتكون ليك قاصحة و غاتكون ليا حلوة، مي معليش القحا  ب كيصبرو لكلشي فسبيل المتعة...#تتمة

بدات كتبكي و كتضـ  رب راسها مع الارض عالله غير تغيب و يطلقها و لكن مكانتش عارفة بلي يطرا لي يطرا مغاديش يطلقها حتى يدير لي فراسه .

غوتات حتى تجرح حلقها ملي حسات بيه بدا كيحاول يخشي رجولتو و كان كيضغط عليها بكل جهده و قوته،كان إحساس صعيب بزاف،ديك المنطقة مكانتش لهدشي ..هدفه كان باغي غير يضرها و يبين ليها ان نهار رفض طلبها حيث كان عارف بلي فيه آذية ليها كثر منو هو،من غير الجانب الديني...مع انه مكانتش متدين لكن كان واعي و مثقف خصوصا فدينه،كان عارف بلي الممارسة من ديك المنطقة ما حرمها الله إلا و لا صلاح فيها من غير الآذية و الألم .

سمعها بدات كترد من فمها ومن نيفها،قلب ليها مصارنها،جسدها كان كي نتافض جاتها نوبة من كثرة الالم لي تعرضات ليه ..مع ذلك مطلقهاش،حل ليها مؤخـ رتها بيديه باش تعطيه مساحة كثر...

داوود( كينهج): هذي غير البدية و اش درتي، ملي نوصلوه للمعدة اش يصرا ليك؟

شد رجولتو بيديه و قرب لمنطقة الدبر كي حركو فيها،يالاه غادي يختارقها و هو يتراجع فآخر لحظة،ضميره فاق فجأة و حس براسو غادي يزيد خطيئة اخرى اعظم من لي سبقوها،خطيئة بوزن ثقيل كانت غادي تنظم لبحر خطاياهم و تزيد تغرقهم فيه كثر...

سب تحت نيفه ملي مقدرش يزيد يضرها و بعد عليها و هو معصب،واخا هاكداك هادشي لي دار ليها ما بردش ليه القلب ،ما بقا عرف شنو يدير باش يبرد...

ناض واقف هاز سرواله و هو كيضـ  رب فصدره ملي حس بالحر قة فيه، هز عينيه فيها لقاها فاشلة حاطة راسها فالارض وشعرها متناثر من حولها كأنه كيواسيها ،ستفزو منظرها، ستفزو شعرها لي كان اكثر حاجة فيها كي حماق عليها،دار غادي للكوزينة و ماشي بزاف حتى رجع و فيديه المقص.

تحنى على ركابيه حداها و بدا كيقطع فالتريكو دياله لي ربطها بيه،غير حل ليها يديها داز جمع ليها شعرها بين يديه و داز عليه بالمقص كيگرد و يلوح حداها حتى قزبه،هي فهاد اللحظة كانت غيبت گاع ما واعية بفعلته ،ملي ما بقى لقى فيه ما يتقطع بعد عليها لايح المقص و خرج من تما هاز سوارت طوموبيلته مخليها موراه  تما مليوحة ما عرفها حية ولا ميـ  تة.

صبح الحال و جا نهار جديد، كانت باقا فبلاصتها على نفس وضعيتها فين خلاها ،بدات كتوعى وكتحاول تحرك، ما كانتش كتحس بأطرافها وتحتها من كثر الألم كأنهم تفصلو عليها،وقفات على ركابيها كتحاول تنوض و هي كتنـ حر من حر الالم، رجليها فاشلين راسها كيمخر،كاتحس بطنين حاد فيه،و رؤيتها مشوشة مع الد م لي هبط ليها على عينيه...

بقات كتقاوم حتى ناضت كتخروع كانت فحالة يرثى لها، رغم ذلك ملامحها كانو جامدين كأنها جـ ثة بلا روح،بقات كتعافر حتى طلعات فالدروج باش توصل للشومبر ديالها و توجهات النيشان للدوش، مكلفتش راسها حتى توقف قدام المرايا كانت عارفة بلي ممستعداش تشوف واش صاري بيها...

تجردات من حوايجها او بالأحرى بقايا الشراوط،و تخشات تحت الرشاشة مغمضة عينيها و هي كتحس بجروحها كيوزوزو بسبب الما بارد ،بدات كتدعك فلحمها باش تحيد طباعي الد م و كاتدوز يديها على شعرها  بالجهالة،غير لقاته قصير بداو دموعها هابطين شلال  مخبين ورا قطرات الما لي كانو كيهبطو على وجهها،تحنات باركة فالارض جامعة رجليها عندها معنقة راسها والما كيهبط عليها.

فبلاصة خرا...

كان بارك على طابلة الفطور كيتسنا من بعد ما سيفط الخدامة تجيب روح تفطر معاه ،كان عارف ان حالتها متسمحش ليها لكن كان مقرر يخرجها من هاد الحالة لي هي فيها، حتى لإمتى غتبقى هاكا ،خرجه من سهوته صوت صراخها لي واصل حتى لعنده،  دفع الكرسي و ناض بالجهالة غادي لعندها، غير دخل بانت ليه كتغوت وكتضـ رب فراسها و الخدمات و الفرمليات مجموعين عليها كيحاولو يهدنوها.

شير ليهم يبعدو عليها و تنهد و هو كيقرب ليها شادها من كتافها، في حين هي كتفركل وكتغوت بكلمات ممفهومينش ،نخضها بين يديه على الجهد حتى سقلت و هي كتشوف فيه بعينين مفجوعين عرقانة،و شعرها لاصق فوجها و فمها زرق ،مكانتش مستوعبة شكون لقدامها، كان بالنسبة ليها غير و حش غادي يدير فيها ما دارو لاخرين..

بدات كتدفع فيه وكتضـ رب ليه فصدره لكن ضر باتها محركو فيه والو،ملي ضيق الخناق عليها رجعت كتضـ رب فوجها و كتندب حناكها....

روح(بغواتت هستيري): بعدوو منيي ..متقيصونيششش بعد اعععع.

ملقى ما يدير من غير انه يحضنها خاشي راسها فحضنه   مزير عليها، و هي كتقاومه وكتفركل بين يديه ، تأوه بألم ملي قاصته بيدها فبلاصة جرحه، حس بشي حاجة تشركاتت وسطه ومع ذلك متسوقش لراسه همه الحالي هو حالتها .

ليل (بعد عليها شاد وجهها بين يديه و نطق بحنان):روح هذا انا ليل... روح شوف فيا مكاينش لي يضرك وانا عايش

سكتات كتشوف فيه و عينيها كيتسراو على وجهه كتحقق فيه كأنها عادت فاقت من الوهم لي كانت غارقة فيه ، هزات يديها كتحسس لحيته كانت كتأكد انه بصح قدامها ..

روح (بصوت منكسر):ليل؟ هذا نتا ..ممتيش.. مقتـ لوكش..؟

ليل(حط جبهته على ديالها و هو مغمض عينيه و نطق بهدوء):ميمكنش ليا نمو ت ونخليك مورايا  منقدرش، حتى المو ت متقدرش تبعدني عليك...

مجاوبتوش بقات غير كتشوف فيه كأنه نجاتها ،جرها مقعدها و عطاها تشرب، غير بانت ليه تهدن شوية مسح على شعرها بحنان ....

ليل:تبغي تخرجي تفطري معايا؟

روح(خرجات عينيها برعب فيه و قالت بخوف):غيكونو هوما؟ غيشوفوني غيبغيو يضروني وغيقتـ لوك عاود (كاتحرك فراسها بلا)..لا مبغيتش لا لا .

شد ليها ففكها ومدور وجهها لعنده (بجدية):مكاين حتى حد يقدر يأذيك وانا كاين ..متخافيش انا غنكون معاك...

شد ليها فيديها و خرجها معاه باش يفطرو ،برك غير هو و ياها بدا كحاول يخليها تاكل و لكن كانت غير كتقفز بوحدها وكتلفت مرعوبة،بدا كيوكل فيها متجاهل الألم و الحريق لي كان عاطيه جرحه، كان باغي يبقى معاها ويخرجها من هاد الحالة...

دوز نهار كامل غير هو وياها، شربها دواها وتكاها خلاها تنعس و هو حداها، شادة فيه كأنه غادي يهرب  ما تيقت لقات شخص تحس معاه بالامان حيث اخر لقطة بقات فراسها عليه انها دافع عليها وخاد حقها.

بعد مرور اسبوع كامل، تبدلو فيه الاحوال و أحوال خرا زادت سوء، فهاد الفترة الحالة النفسية ديال روح تحسنات كثر بفضل ليل و الاطباء النفسيين لي جاب لها و بقا معاها فكل خطوة حتى خرجها من الوهم لي كانت فيه، رجعات كتحرك و خوفها نقص، قدرات تفهم بلي هذيك الليلة كانت كابوس و دازت و خاصها تعايش معاه و تكمل حياتها عادي، تقربو من بعضياتهم كثر او بالأحرى هي تاقت فيه وفهمات شنو دار على قبلها.

اما عند هناء وامجد متبدل والو الجو باقي مكرهب من ديك الليلة كل واحد ساد عليه فالزون دياله،حتى واحد فيهم ما كي قرب للآخر،أمجد حاول ما مرة ما جوج يهدر معها و لكن كيلقى من جهتها غير الرفض...

توحشها بزاف و ما بقا باغي والو من غير انها ترجع  لعنده و يحس بيها فالنعاس، و يلقاها موجدة ليه ما ياكل، توحش يحس بالاهتمام لي كانت كتعطيه و بأهميته الكبيرة عندها .

هدشي كوم ولي طاري عند تاج كوم اخر هاد السيمانة دازت عليها كحلة رجعات للأسوء ،داوود غبر من ديك الليلة حتى واحد معرفه فين، حاولات تصوني ليه والو، غبر كأن الارض نشقت وبلعاته ،كانت تالفة معرفاش مصير ديال علاقتهم وشنو غيوقع، واش بصح سالاو هنا؟

هدشي خلاها ترجع لعادتها القديمة، مكتسحاش كتخرج سمها غير فالشراب و الكماية، مبقات كتاكل لا تدير والو غير باركة وكتسنى فيه يبان ،وصلات لواحد المرحلة داكشي مبقاش كيقدي فيها، كانت باغا ما كثر،باغا لي يريحها من العذاب النفسي و يخليها تنسى همومها...

بدات كتعاطى نوع آخر من الكوكايين (البوڤا) لي كانت رايجة و عاد خارجة للسوق،بسهولة قدرت تشريها كانت السم او بالأحرى قنبـ لة تقدر تنفا جر فأي لحظة، واخدة عمرك معاها، كتهلك كتدخل لك بين عروقك، و نتا متعاطيها كتبين ليك العالم كله غير خدعة وحتى حاجة مكستاهل و لكن غير كيمشي مفعولها، كتخبطك مع أرض الواقع،كاتعيشك فدوامة بين الحقيقة المرة والعطش لديك المتعة و الوهم لي كيعطيه داك السم.

كانت باركة فالصالون كتكيف حالتها مكانتش مستقرة تحت عينيها كحل بقلة النعاس شعرها قصير حد وذنها و مشعكك كيدل على انها شحال نتفاته ،كانت كلها كترعد، البلية فاش كتقطعها مدة و كترجع عليها كتسحوذ عليك كثر و كثر...

شدات راسها بين يديها ملي حسات بالحريق، عطات لعقلها كثر من جهدو بسبب التفكير المفرط،عقلها معاه غير هو، بغات تشوفو قدامها بغات تتأكد من الكلام لي قاليها ديك المرة و لي باقي كي نهش فيها...

أمنيتها اخيرا تحققات،هزات راسها بالخف ملي سمعات الباب كي تحل، و غير بان داوود داخل بلا ما تحس لقات راسها وقفات و مشات لعندو بخطوات سراع،ملهوفة عليه، بغات تترما فحضنه و تحس معاه بالأمان...

قربات لعندو بإبتسامة على شفايفها باغا تعنقو حتى كي حبسها ملي دفعها من دراعها خلاها ترجع خطوات للوراء، طلعها و هبطها بقرف و نطق بنبرة ساخرة...

داوود: باقا هنا؟ عند بالي مشيتي فحالك؟

تاج(بلعات ريقها): علاش نمشي فحالي؟ بلاصتي هنا معاك و حداك، هادي داري

داوود(بتاسم بإستهزاء):نهار حرمتك عليا ما بقاتش دارك،بلاصتك ماشي حدايا و ماشي معايا، نتي خليك القحـ  بة ديالي حسن، نفرغ فيك كبتي (طلعها و هبطها)راك عارفة كاتعجبيني فالفراش

تاج(موسعة عيونها بصدمة): نتا اش كاتقول؟

داوود(قرب ليها مستمتع بردة فعلها و هي مصدومة):نتي ما بقيتيش مرتي، نتي غير قحـ  بة ديالي(هز حاجبو) فهمتي دابا؟

تاج(كاتحرك راسها بلا): لا انا مرتك ا داوود و نتا راجلي

داوود:هاد الهدرة ولات من حق وحدة اخرى#تتمة

تاج(خرجات فيه عينيها و شداتو من الكول):كيفاش؟؟؟ شكون هادي؟؟؟ لا نتا ما يمكنش ليك تتزوج عليا

داوود(شدها من يديها لي على الكول و دفعها):نجيب لالاك لي تعلمك المرا ديال الصح كيفاش خصها تكون(كي شوفيها بقرف) ماشي وحدة شابعة وسخ و ماباغاش تتوب من الفوق

سكت كي حقق فعيونها لي بداو الدموع كي تجمعو فيهم، تعيا ما تمثل القوة لكن فالاصل شخصيتها ضعيفة،تعلقها الشديد لي واصل للهوس ما هو الا ضعف منها، كاتشوف راسها ما تقدرش تعيش بلا بيه و هادشي ما كي مثلش القوة بتاتا...

عضات شفايفها كاتمة دموعها و فبالها كاتفكر غير كيفاش تآذيه حتى هي و ترجع ليه الدقة،بغات تجرحو بكلامها و تشربو من نفس الكاس...

تاج(عيونها حمرين):عند بالك هاكدا غادي تهرسني؟(قربات ليه مزيرة على فمها كاتغزز فسنانها)راك كاتهرس غير راسك،ما تقدرش بلا بيا راني الهوا لي كاتنفسو(بصوت غالب عليه البكا)بلا ما تكذب على راسك ا داوود(حطات صبعها على قلبو مزيرة عليه)نتا لي خاسر ماشي انا

داوود(هبط عينيه للصبع لي محطوط على صدرو و رجع شافيها):انا لي خاسر؟و انا لي ما نقدرش بلا بيك؟ شكون لي كان كي بكي الد م على قبلي؟ انا و لا نتي؟نتي عارفة و انا عارف لا خليتك هزك الما،بسبابي راك عايشة

تاج(سولاتو بنبرة حزينة متعلقة بآخر حبل من الأمل):عارف هادشي و بغيتي تخليني؟

داوود(بحقد و كره): باغي نشوفك كاتمو  تي قدام عينيا مليون مرة

قطع حبل الأمل بكلامه،خلا دموعها يهطبو شلال من عيونها لي كانو حمرين بحال الجمرة،ما راضياش بدموعها و كردة فعل لهادشي بغات تزيد تجرحو بكلامها كثر...

تاج: انا ألف واحد يتمناني،نخرج دابا يطيحو الرجال على رجلي كي تسابقو عليا

داوود(بتاسم بسخرية):الرجال كي موتو على القحا  ب،عادي

هزمها بكلامو لي كان بحال شي موس ماضي كي غرس فيها، ما قدراتس مازال تواجهو بكلامها، تخطاتو كاتبكي ما بغاتوش يشوف ضعفها و طلعات بالخف لبيتها كاتبكي بهيستيرية و تنتف فشعرها، في حين هو بقا واقف فبلاصتو مغمض عينيه و مزير على يديه، كي حس بقلبو كي نزف الد  م، ماشي بسبب كلامها ليه انما بسبب كلامو ليها...

من بعد النوبة الهستيرية لي جاتها من كلامه ،ناضت دخلات دوشات و ملي كملات بدات كتوجد فراسها، كانت باغا تبين ليه بلي حياتها موقفاش عليه كيما كيقول،لبسات أكثر كسوة كتعجبه فيها و دارت مكياج ثقيل برزات بيه عينيها لي كانو حمرين بالبكا و الشراب،و مع لون عينيها بلوري كانت فنتة...

سرحات شعرها جاها قصير زوين و لكن مكانش عاجبها كانت عارفاه كيمو ت عليه شعرها الطويل، و فاش قطعو ليها ثقتها تزعزعات ،تريحت بروايح فورمونية لي كيهيجو الجنس الآخر  و كانت كتديرهم معاه مكاناش كيقدر يقاومها.

كان بارك فالصالون كيخربق فتيلفونه حتى سمع حسها هابطة كتخبط بطالونها مع الارض، تسناته يهز راسه فيه و لكن متسوق ليها گاع، حسات بالغيظ و مشات هزات من قدامه بريكا و باكية الگارو ديالها، و دارت خارجة حتى كي وقفها بصوته، فالأول تصحاب ليها كيدوي معاها لكن كانت غالطة.

داوود( كيهدر فالتليفون و بجدية) :ديري بحساب غندوز عندك ونمشيو ناخدو داكشي لي ناقصك ..(ضحك بطريقة رجولية) مغايكون غير خاطرك الالة لي بغيتها تجي تال بين يديك.

عضت على شفايفها بغيرة شديدة،فديك اللحظة مكرهاتش كون هزات شي فازة عطاتو بيها للراس،لكن كانت في غنى عن مواجهته،خرجات من تما مخلياه كازر يديه بغضب وهو كيشوف فيها خارجة بديك الحالة ديال القحا ب.

وفقات بطوموبيلتها قدام النايت كلوب لي كانت مولفة كتجي ليه معاه و كان نفسه لي تلاقاو فيه النهار اللول،تمات داخلة مخنزة باغا غير تسنط لراسها و لي دازت من حداه كيتبع ليها العين ،خدات طبلة بعيدة على الهراج، جابو ليها الكاس لي دوموندات و بركت كتشرب و هي غير ساهية كتخمم...

كانت باغاه يحبسها، يغير عليه و يقول ليها معنديش المرأة لي تدير هاكا، كانت بغاتو يزيرها و كانت غادي تقبلها هاد المرة، الا انه يتجاهلها كأنها مبقاتش كتخصو گاع،حطات راسها على الطبلة كتحس بالخنقة كان عند بالها غتجي لهنا غادي تنسى كلشي لكن والو .

هزت صاكها جبدات منو گارو و دارتو ففمها، بقات كتقلب على البريكة ملقاتهاش يلاه غادي تهز يديها تشير للكارسون يجيبها ليها،حتى بان ليها شي واحد واقف قدامها و ماد ليها بريكة شاعلة ،هزات عينيها فيه و قربات الگارو لي كان ففمها للبريكة حتى شعل و بعدات  بدون حتى متشكره.

خنزرات فيه ملي برك حداها حاول يتقرب منها و لكن معطاتوش وجه،شاف حتى عيا وناض من حداها،شربات كاسها دقة وحدة  و مسحات دموعها لي هبطو  بغفلة منها كانت منهارة .

الگارسون كان كيدور يفرق فالشراب حتى وقف عندها وحط ليها كاس، شافت فيه بعدم فهم حيت ما طلباتوش...

الكارسون(باحترام):سيفطو ليك سيد لي لهيه(دار شير لها بيده فواحد كان بارك بوحده كان باقي صغير، فاللاج ديال داوود)

لقاته نفس هذاك لي شعل ليها الگارو و برك حداها ،هو غير شافها كتشوف فيها بتاسم وهز ليها كاسه بمعنى قبليه .

بقات شحال عاد خداتو من الگارسون و بدات كتشرب منه و عينيها عليه، نفس الشي بالنسبة ليه حتى هو كان،كيشوف فيها بشهوة...

فاقت كاتخسر فسيفتها بسبب ضوء اشعة الشمس لي داخل من البالكون، كاتحل عينيها ببطئ و ترجع تسدهم ملي كاتحس براسها ضرها، دقائق و هي متكية حتى خفاف الالم لي فراسها عاد عتادلات فالجلسة،دورات عيونها على الشومبر كاتحقق فيها شوية و هي تعقد حواجبها بتساؤل...

تاج: اش جابني لهنا؟

حدرات عينيها لجسدها لقات راسها عريانة تماما و طباعي زرقين مزوقين لحمها،بلعات ريقها و راسها رجع ضرها كثر من الاول ملي ما قدراتش تعقل على احداث الأمس...

تاج(شدات راسها بين يديها): شنو وقع؟

زفرات بغضب و حيدات الليزار بالنترة، وقفات على طولتها و توجهات مباشرة للدوش،تقابلات مع المراية و بقات كاتحقق فوجهها،كانت الماسكارا سايلة تحت عينيها و عكرها الاحمر مطبع جنب شفايفها،دليل على ان ليلة البارح كانت جامحة...

تاج(كاتحرك راسها يمين و شمال رافضة دوك الافكار لي جاوها): لا لا ما يمكنش

لكن للأسف زادت تأكدات كثر ملي رجعات كاتشوف لحمها لي فيه علامات و بقع زرقين مايلين للبنفسجي،شوية كشرات ملامحها ملي لمحات شي حاجة فجنب مؤ خرتها، دارت نصف دورة و شافت فإنعكاسها لي فالمراية و مع شافت داك الرقم لي مكتوب على طر  متها شهقات بالجهد حتى تردد صوتها فالدوش...

تاج(كاتخبل فشعرها معصبة و كتصرفق فراسها عالله تنوض من هاد الكوشمار): فااااك فاااك اش هادشي درت اويليي

زيرات على يديها و ضرباتها مع لاڤابو حتى تقصحات،لكن ما حسات بوالو بحكم د مها كان كي غلي بالاعصاب، ما عاقلة على والو من لي وقع البارح و الاكثر من ذلك ان گاع الدلائل لي امامها دابا كي أكدو على الخيانة لي وقعات...

خدات نفس طويل كاتهدن فراسها  باش تقدر تفكر مزيان و تعرف شنو تدير، و أول حاجة فكرات فيها هي تسجل ديك النمرة، و داكشي لي دارت خرجات من الدوش و مشات للصاك ديالها جبدات منو التيلي ديالها، و مع حلاتو لقات عرام ديال الاتصالات من عندو،بلعات ريقها بخوف و مشا بالها سرح بعيد كاتفكر فمصيرها لا عرف اش دارت غيشرب من د مها ،لكن سرعان ما رجعات لوعيها و مشات بالخف للدوش تقابلات ثاني مع المراية و بدات كاتسجل فالنمرة،دخلاتها بـ"إكس" بمعنى مجهول...

من بعد مشات دوشات كاتحاول تحيد اثار ديك الليلة المجهولة من على جسدها، حسات بالالم فالتحت ديال كرشها، هبطات عينيها فالارض بان ليها الما مخلط مع الد م، كرزت على كرشها وهي كتنذب باقا لحد الان مستوعباتش هدشي ،كملات بالخف نشفات لحمها دغيا و لبسات حوايجها لي كانو مليوحين على الارض، هزات صاكها و التيلي ديالها، شافت شحال الساعة و خرجات ديك الساعة كاتجري باغا توصل قبل منو بحكم قرب الوقت لي كي رجع فيه من الخدمة باش يتغذا...

كانت كاتسوگ بسرعة فالطريق، گاع الضواو الحمرين حرقاتهم و گاع الطوموبيلات ضوبلاتهم، حتى وصلات اخيرا للفيلا و عينيها كي قلبو على الاوطو ديالو،و لحسن حظها ما لقاتهاش... 

   دخلات للڤيلا حفيانة بخطوات بطيئة و قلبها كي ضر  ب بالجهد وصباطها فيديها ، ما تنهدات براحة حتى ما سمعاتش حسو نهائيا،عاد وقفات كاتسترجع أنفاسها...

تاج:اوووف الحمدلله

وسعات عيونها للآخر ملي سمعات صوتو الرجولي من وراها...

داوود: كاتعرفي الله باش تحمديه؟

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

6.6K 266 31
لقد دار بي الزمان الئ اناس حاقده اناس لا تعرف الانسانيه
10.1K 357 8
رومانسي سيهون من اكسو وكريستال من اف اكس
25.4K 452 20
قصة بالدارجة المغربية عندما تحاول ان تكون في حياة شخص اي شيء اخر غير حبيب تفشل اكيد لان في الحب لا شيء غير الحب
315K 15K 22
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود