الضَـل الأسـود

By 4_saba

31.1K 1.4K 616

لـا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! [ بـدأت 2023/7/15 ] More

الـفصـل 00
مشهد
الـفصـل 01
الـفصـل 02
الـفصـل 03
الـفصـل 04
الـفصـل 05
الـفصـل 06
الـفصـل 07
الـفصـل 09
الـفصـل 10
الـفصـل 11
الـفصـل 12
الـفصـل 13
الـفصـل 14
الـفصـل 15
الـفصـل 16
مهم

الـفصـل 08

898 42 20
By 4_saba

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل الثامن 』

غسلت يديها و اغلقت صنبور الماء ثـم نظـرت لـ باب المطبخ عندمـا دخـل آدم يـنظر اليهـا

- آدم: صبـاح الخيـر

- صبـاح النور

اقتـرب قليـلاً يـنظر اليهـا و هـي لـم تسيطر على فضولها و اقتربت سريعـاً منـه جعلته  رفـع احـد حاجبيـه لـ حركتها

- ماري :- لماذا والدي لا يرفض لـك طلب؟

ابتسم للهفتها بالحديث و قـال بلا مبالا
- يرفض ، لكنني محق لذا يفعل ما أقوله

- امممم
دورت عينيها عليـه قليـلاً فـ رفـع احـد حاجبيـه مــره أخـرى و قـال

- انظروا لحركاتها ، هيـا سريعـاً لأوصلكِ للجامعه

تركته و خرجت سريعـاً تـود الذهاب لغرفتها و اخذ حقيبتها فـ وقع نظرها على والدهـا يجلس بغرفه الجلوس يشرب كوب القهوه الخاص بـه بهدوء و سلام ليس و كأنه فـي البارحه كـان سيموت غضبـاً بسبب مـا حدث

استدارت تريد الذهاب ألى الأعلى لكنهـا توقفت بسبب صوتـه و نظـرت اليـه يتحدث دون النظـر اليهـا

- سـ تذهبين للجامعه و لكن اياكِ فعل اي شـيء خاطئ

نظر اليهـا بطرف عينيـه و قـال بلا مبالا
- اقتلكِ

ابتلعت مـا بجوفها و لعقت شفتيها بصمت تنزل عينيها للأسفل تحـاول البحث عـن اي كلمـه تنطقها الآن و لكن ... لا يـوجـد!

شعـرت بـه يقف بـ بـاب المطبخ فـ نظـرت بهدوء اليـه ، هـل سمع مـا دار بينها و بيـن والدها؟

هـذا ثقيل على قلبها جـداً

نظراتـه لا تستطيع أن تفسرها الآن لا تـعلم كيف بالضبط يـنظر اليهـا ، هـل يشفق عليهـا؟

دعكت يديها معـاً بتوتر و استدارت ذاهبه إلى الأعلى بسرعه ،اغلقت بـاب غرفتها و نزلت دموعها التي كانت حبيسه عينيها

والدهـا الـذي تحبه ، الشخص الـذي دللها طيله الحياة الآن يتحدث معهـا بهذه الطريقه

اقتربت مـن النافذه تجلس على الأريكه المقابله للنافذه واضعه يديها على وجهها تحـاول أن تدارك دموعهـا و عدم الضعف

سمعت طرقات على الباب فـ مسحت دموعهـا بسرعه و قـالت بصوت حاولت جعلـه طبيعي و قـد علمت انـه آدم مـن غيره اساساً

- ادخل

فتح الباب يـنظر اليهـا أسند جسده على حافه البـاب و مـال رأسه يـنظر اليها بحنان بـعـد رؤيـه عينيها المحمره

نهضت مـن مكانها سريعـاً تـبحث عـن حقيبتها و التي هـي اساساً موجوده امـامـها على الطاوله

- فقط ابحث عـن حقيبتي و أوافيك ... اوف أيـن هـي؟

دخـل للغرفه و أغلق البـاب فـ نظـرت اليـه و توقفت عما تفعله بينمـا تـرآه يتقدم مـن حقيبتها يحملها بيـده يـقـول بهدوء

- اخبرتكِ ليس عليكِ الأستغراب بـعـد الآن ، لكن حقكِ الأمر صعب التصديق

ابتلعت مـا بجوفهـا و هـي تنظـر بعينين خاويه للحقيبه بيـده فقط ، اقترب منهـا واضعـاً الحقيبه على السريـر أرادت أخذها لكنـه امسك بيديها بيـن يـديـه فـ نظـرت بقليل مـن الصدمه لـ يديهم معـاً ثـم لـه عندمـا قـال

- رؤيتكِ هكذا لا تروقني أبــداً ، هـل تعلمين؟

رطبت شفتيها تـقـول بتوتر
- هكذا كيف؟

قربهـا اليـه فـ انصاعت لما يفعل بهدوء شعـرت بنفسها ليست لـهـا بسبب قربه ، شعور جديد عليهـا لـم تستطيع أن تميزه

بـ أعماقها شعـرت أن هناك شـيء مـا خاطئ لكن قلبها غطى على ذلك الشعور و هـي تشعـر بهذا القرب منـه

عينيها تعلقت بنظراته التي يوزعها على تفاصيل وجهها بطريقه استغربها مـن نفسه أيضـاً ، لا يتمالك نفسه بالقرب منهـا

شعـرت بجسده القريب منهـا جـداً و صوتـه اتى قريب جـداً مـن مسمعها رغـم صوتـه الخافت

- سـ أفعل اي شـيء لـ تكوني أنتِ بخيـر ، لـن اجعل اي شـيء مما يفعله والدكِ يؤذيكِ

- ماري : و لماذا تفعل هـذا آدم؟

رفـع احـد يـديـه لخصلات شعرهـا يبعدهم لجانب وجهها يـقـول بهدوء

- يا ليتني أعلـم

اغمضت عينيها تحـاول أن تسيطر على مشاعرها التي تحركت اليـه!

استغربت مـن نفسهـا كثيـراً و لكنهـا كـ شخص مقيد لا تفعل اي شـيء سوى أن تبقى بيـن يـديـه هكذا

انزل يده و ابتعد عنها يزفر الهواء بصوت عالي فـ فتحت عينيها تستدير عنـه لـ تعطيه ظهرها واضعه يديها على وجهها تفكر بما حدث قبـل قليل

نظـر اليهـا و ابتلع مـا بجوفه يشعر بالتوتر اكثــر منهـا و لأول مــره

- سـ انتظركِ فـي الخـارج

استدار و خرج مـن الغرفـه فـ سارت فـي الغرفـه منتحبه تـقـول بعدم تصديق لـ نفسهـا

- ماذا حدث قبـل قليل؟ لماذا كنت بهذا القرب منه؟

و لـ دقائق عديده حاولت بـهـا أن تكون بخيـر ثـم اخذت حقيبتها و نزلت خلفـه لـ يوصلها إلى الجامعه و لكنهـا أبــداً لا تشعـر أنهـا تـود مقابلته بـذات الوقت

مـرت مـن أمام والدهـا دون النضر لـه و خرجت ترى آدم يقف جانبـاً بيـده سيجاره يدخن بينما يـنظر نـاحيـة العمال بعيداً يعملون

حمحمت فـ نظـر اليهـا بهدوء ، خفضت نظرهـا و سارت نـاحيـة السياره تفتح البـاب الخلفي و تركب فـ ابتسم بخفه و رمى السيجاره على الأرض يدعسها بحذائه و اقتـرب يصعد هو الآخر

- آدم: لماذا ركبتِ بالخلف؟

- هـل ستقول لا اعمل سائق لديكِ؟
قـالت بينما تعبث بحقيبتها دون النظـر اليـه فـ زادت ابتسامته و حرك السياره بينمـا يـقـول بتلاعب

- انـا بالفعل لست سائق لديكِ لكن لا بأس اسمح لكِ هـذه المره فقط

ابتسمت تخفض رأسهـا اكثــر لكي لا يرآها ، لا تـعلم لماذا كلماته أصبحت تأثر عليهـا بهذه الطريقه و فجأه و أيضـاً تشعـر بـ الأمـان عندمـا يكون موجود!

مر الوقت بصمت حتى وصلت لـ جامعتها و قبـل ان تنزل قـال بهدوء

- عندمـا تريدين ان تخرجي اتصلي بي ، سـ ابقى بالقرب مـن هنـا

- حسنـاً

نطقت بينمـا تنزل مـن السياره ذاهبه نـاحيـة الجامعه ...

_

- آدم: اذًا هـل كـل شـيء على مـا يرام؟

نطق بينمـا يجلس خلف الطاوله بـ أحد المطاعم بجانب الشاطئ ، اومئ أرثـر الذي كـان ينتظره و قـال

- اهـلاً بك سيدي ، آجـل كـل شـيء على مـا يرام

ابتسم بثقه و اكمل
- خلال شهر سـ تـرآه يشحد فـي الشارع

ابتسم آدم بينمـا يلقي بنظره بعيداً نـاحيـة الشاطئ فـ قـال أرثـر بقليل مـن التوتر مـن ردة فعل الذي يجلس امـامـه

- لكن ماذا عـن ماري؟

عقد آدم مـا بيـن حاجبيـه و نظـر سريعـاً لـ أرثـر رافعـاً احـد حاجبيـه

- آدم: ماذا عنها؟

- بـعـد أن يحـدث كـل هـذا بهما؟ سـ تتشرد هـي أيضـاً كما تـعلم!

بلل شفتيه و جلس معتدلاً يـقـول
- لـن يحـدث لـهـا شـيء

- ماذا تقصد؟

- اكمل أنتَ مهمتك ، دع الباقي لـي

نهض مـن مكانه و قـال
- اكمل كـل شـيء دون الأستعجال ، رغـم اريـد العوده الى إيطاليا سريعـاً لكن لا تستعجل

تركه و ذهب فـ أسند أرثـر جسده على المقعد يتنهـد بقلق لـ رؤية آدم بهذه الطريقه مهووس لـ الأنتقام لـ عائلته بـعـد أن كـان كـل اهتمامه عمله فقط

توقف أمام بـوابـه الجامعه بـعـد ساعات ينتظرها لـ تخرج اليـه و قـد اتصل بـابـلـو بـه اساساً يخبره أنه يحتاجه

و آدم عرف انـه يحتاجه لـ مساعدته بـ اعماله ...

ابتسم بسخريه بينمـا يتابع تـلك الاخبار بهاتفه و اغلبها تخص إفلاس بـابـلـو الشهير

نظـر نـاحيـة البـاب الخلفي عندمـا فتحته و ركبت فـ ترك هاتفه جانبـاً و قـال

- تعالي هنـا

نظـرت للمرأه الأماميه حيث يـنظر اليهـا ، ابتلعت مـا بجوفهـا و قالت

- لماذا؟

- تعالي و سـ أخبركِ

مـن الصباح تفكر بـه لا يخـرج مـن عقلها و الآن هـذه تصرفاته ترهقها

نزلت مـن السياره تركب بجانبه فـ قـال بتلاعب
- لا تنوين الإعجاب بي صحيح؟

تبدد كـل توترها و نظـرت اليه بغيض تـقـول
- بـ احلامك

ضحك بصوت عالي و قاد السياره يرد عليهـا
- إذن لا تركبي فـي الخلف

نظـر اليهـا و اكمل
- مكانكِ بجانبي

عضت شفتها السفليه تنظـر آلى الخـارج تحـاول اقناع نفسهـا أن لا تتأثر هـي فعلاً لا تنوي ان تعجب بـه

اوصلها الى المنزل فـ ذهبت نـاحيـة غرفتها و هــو إلى والدهـا لا تـعلم ماذا يحدث بينهما لكن عليهـا أن تـعلم!

غيرت ثيابها سريعـاً و نزلت الى الأسفل تتقدم مـن المكتب تحـاول سماع اي شـيء مـن حديثهم و لحسن حظها كان البـاب مفتوح قليـلاً فـ استطاعت أن ترى مـا يحـدث هنـاك و تسمع أيضاً

رآت آدم يقف أمام المكتب و تعابير الرفض تملئ وجـهه بينمـا والدهـا يبـدو عليـه يحاول اقناع الآخر بشيء مـا

قطبت حاجبيها تستمع لـ والدهـا الـذي تحـدث
- لماذا أنتَ رافض مساعدتي؟ بـعـد وقوفك معي ظننتك ستقف معي بـكـل شـيء

- آدم: لكنك تطلب المستحيل

- بـابـلـو : و لماذا المستحيل؟ بحثت عنك و أنتَ فعلاً غني و تعيش وحدك لديك منزل ، اساساً للآن لا أفهم لماذا كنت تعمل لدي

- آدم: ههه بحثت عني! سيد بـابـلـو أنتَ ممتن لـي ام لأموالي؟

ضحك بسخريه عندما صمت بـابـلـو فـ اكمل
- اعمل لديك؟ اخبرتك مـن قبـل لا اعمل لدى اي شخص لكنـه عملي و احبه فقط ، انـا حارس شخصي لست خادم لديك

استدار لـ يخـرج فـ اختبئت ماري سريعـاً لكن بـابـلـو اوقفه سريعـاً و هــو يـقـول

- انـا ممتن لـك بالفعل لكنني أيضـاً احتاج الى المال و الآن

توقف آدم و نظر اليـه بصمت فـ عادت ماري تنظـر اليهما و هـي تشعـر بـ الإحراج مـن افعال والدها التي تغيرت كثيـراً

ضَل آدم صامت فـ قـال بـابـلـو بخبث
- ربما ازوج ماري

وسعت عينيها بصدمه و لكنهـا رآت تعابيـر آدم التي احتدت و هــو يقول
- تزوجها؟ لمن؟

- لـ أي شخص معروف بالبلد ، سـ اطلب مهر غالي جـداً و هكذا استطيع رفع اسمي قليـلاً

- آدم : ههه ترفع اسمك؟ بـ أموال ابنتك!

- و لما لا؟ أليست ابنتي؟

لعق آدم شفتيه بحيره فـ ابتسم الأخر بخبث فـ خطته تسيـر بطريقه رائـعه لذا اكمل بلا مبالا ليس و كأنه يتحدث عـن ابنته

- انـا أعلـم انك معجب بـهـا

رفـع آدم رأسه سريعـاً اليـه و ماري قطبت حاجبيهـا لا تصدق ، هـل آدم معجب بـهـا؟
إذن هـي لا تشعـر بهذا الشعور مـن العدم تظن نفسهـا مجنونه لكن مـا الـذي يريد أن يتوصل اليـه والدهـا الآن!

- آدم: آلى أيـن تريد أن تصل سيد بـابـلـو؟

- بـابـلـو : ربمـا تكون أنتَ الرجل الـذي سـ يتزوجها؟

اردف الآخر بسخريه
- لماذا أنتَ واثق جـداً أن ابنتك سـ توافق للزواج بهذه السهوله؟

- و مـن سـ يأخذ رأيها؟

شعرت بشعور سيء جـداً يستولي عليهـا ، حقد كبير أصبح نـاحيـة والدهـا بتلك اللحظه شعـرت بكم هــو حقير يـفكر بنفسه فقط

- أنتَ تتحدث عـن ابنتك ، هـل أنتَ مدرك لهذا؟

- انـا اريـد مصلحتها أيضـاً بهذا ، لكي لا تعيش بالفقر

سخر آدم قـائـلاً
- بـكـل مــره تنطق بـهـا العائله ' لـ مصلحتك ' فـ تأكد أنهـا لـ مصلحتهم الشخصيه كما تفعل أنتَ الآن بالضبط

كور الآخر عينيـه بلا مبالا غيـر مهتم للكلام

- آدم: آجـل انـا معجب بـهـا و لكنني لا أنوي الزواج بها بطريقتك السخيفه هـذه أبــداً ، سـ اخطبها بشكل طبيعي مـنك

اقتـرب منـه و قـال بتهديد
- إياك و جعلها تشعـر بهذه الرخص ، اقتلك

ابتلع الآخر مـا بجوفه و قـال بغضب
- هـل تهددني؟

- آجـل

استدار لـ يخـرج مـن المكتب لـ تركض ماري ذاهبه سريعـاً لغرفتها ، اغلقت الباب و جلست على السريـر بتوتر تنوي أن تبكي لكن دموعها لا تنزل

ربمـا مـن الصدمه!

لا تـعلم ماذا تفعل ، هـل وصل الحال بوالدها يبيعها؟

ثـم ماذا هـل ستتزوج بـ آدم الآن لأنها لا تملك اي خيار آخـر!

رفـعـت يديها لوجهها تمسحه بحده و غضب و نهضت تسيـر بـ ارجاء الغرفـه تحـاول أن تسيطر على نفسهـا لكن دموعهـا نزلت فجأه و هـي تفكر بشيء واحد فقط

أنهـا وحيده الآن

والدهـا لا يـفكر بـهـا ، والدتهـا ميته ، ليس لديها أي أقارب

وحيده تماماً

طرق البـاب فـ مسحت دموعها سريعـاً و هـي متأكده انـه آدم

سحبت الهواء بشكل كبير و زفرته بينمـا تسمع صوتـه الهادئ

- ماري ، هـل نمتي؟

ابتلعت مـا بجوفها و اقتربت سريعـاً مـن البـاب تفتحه تنظـر اليـه بعينين خاليه مـن اي شـيء كـان يـنظر اليهـا بهدوء فقط لا تـعلم ماذا يـوجـد خلفـه

بتلك اللحظه فكرت ، هـل فعلاً معجب بـهـا؟

ابتسم اليهـا فـ انزلت رأسها سريعـاً ليس لديها قابليه للتحدث اليـه بالفعل

- هـل أنتِ بخيـر؟

رفـعـت رأسها اليـه و عينيها غرغرت بالدموع تنفي برأسها

- لست بخيـر و اريـد البقاء وحدي

لعق شفته السفليه يومئ برأسه و قـال
- هـل سمعتِ كـل شـيء؟

ابتلعت مـا بجوفهـا تنزل رأسهـا بصمت فـ اكمل

- شعرت بكِ

- ماري : لكنـه لا يشعر بي

اقتـرب منهـا قليـلاً فـ نظـرت اليـه فتح يـديـه بهدوء و قـال
- تعالي

نظرت ليديه لـ ثواني ثـم تقدمت دون تفكير تدخل بيـن ذراعيه و نزلت دموعها تشعـر بـه يحيطها بحنان

- كـان يحبني كثيـراً لا أعلـم لماذا بـعـد أن افلس أصبح هكذه معي!

شدها اليـه اكثــر واضعـاً فكه على رأسهـا هامساً بهدوء

- اهدئي

- كـل شـيء أصبح بحياتي لا يطاق ، يريد أن يحرمني مـن الجامعه ثـم يهددني بالقتل و الآن يريد تزويجي مـن آجـل المال فقط

- اشش

قبـل شعرهـا بعمق فـ اغمضت عينيها تدفـن رأسهـا بصدره تشعـر بـ أنهـا بـ أمان هكذه معـه ، لا شـيء سـ يصيبها لطالما هــو معهـا

- ماذا أفعل آدم؟

تنهـد بصمت طـال لـ ثواني ثـم قـال بهدوء
- تزوجي بي







[ يتبـــــــــــع ... ]





Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 61.9K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1M 36.8K 24
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
2.6M 39K 46
أَيُّهَا المُتمَرد علي عِشْقِي .. عُذْرًا فإنْ كُنْتَ ابنَ آدمِ فأنَا ابْنَةُ حَواء وإنْ كَانتْ شِيمَتُكَ التَّمَرُدُ .. فشِيمَتِي الكِبْرِيَا...
2.7M 56.7K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...